٢٤ أبريل ٢٠١٨
اتهم وزير الخارجية الألماني، "هايكو ماس"، " بشار الأسد"، بالسلوك "المحقر للإنسانية".
وأضاف ماس، اليوم الثلاثاء، أن "الانتهاكات بحق القانون الدولي الإنساني والأساسي يجب ألا تمر بدون عقاب، ويجب محاسبة المسؤولين".
وجاء ذلك في إشارة إلى الضربة الثلاثية التي شنتها كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على نظام الأسد، على سوريا، خلال جلسة الجمعية العامة لحفظ السلام.
وعلى الرغم من أن ألمانيا لم تدعم الضربة عسكرياً، إلا أنها أعلنت عن تأييدها السياسي للضربة.
وقد تمت الضربة دون الحصول على موافقة من مجلس الأمن الذي شهد عرقلة قرارات بشأن سوريا بسبب الاستخدام المتبادل لحق النقض (الفيتو) من قبل روسيا.
٢٤ أبريل ٢٠١٨
دعا الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، في اجتماع بروكسل، إلى إجراء محادثات سياسية سريعة لإنهاء الحرب السورية، مؤكدين أن المكاسب العسكرية لم توصل إلى حل سياسي.
وأكد المجتمعون أن ما حققه "بشار الأسد"، وحلفاؤه على الأرض في الآونة الأخيرة لم يقرب البلاد من السلام، في إشارة إلى التقدم الذي أحرزه نظام الأسد في المناطق القريبة من العاصمة دمشق.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، "فيديريكا موغيريني"، على هامش مؤتمر بروكسل، إن هناك حاجة "للعودة للعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة... لبدء مفاوضات سلمية حقيقية وذات معنى والتي تعد السبيل الوحيد كي تنهض هذه البلاد.
من جهته، قال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، "ستافان دي ميستورا"، "نرى أنه في الأيام والأسابيع القليلة الماضية.. لم تؤد المكاسب العسكرية والمكاسب على الأرض والتصعيد العسكري لحل سياسي ولم تجلب أي تغيير.. ما حدث هو العكس".
من جهته أكد نائب وزير التنمية البريطاني، " أليستير بيرت"، على استمرار نظام الأسد في استخدام الحصار والقصف لإجبار فصائل الثوار على الخروج من مناطق.
وأوضح "نريد ضمان التوقف عن استهداف المنشآت الطبية، وألا تتعرض المساعدات الطبية للسرقة وخفض العنف على أساس الجنس، وإنهاء أساليب التجويع التي تعود للعصور الوسطى".
ومن المقرر أن يجمع القائمون على المؤتمر أكثر من 6 مليارات دولار للمساعدة الإنسانية للسوريين داخل سوريا وأيضا للاجئين السوريين في العراق والأردن ولبنان وتركيا.
٢٤ أبريل ٢٠١٨
ارتكب نظام الأسد وحليفه الروسي مجزرة بحق اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، حيث ارتقوا جراء القصف العنيف والمكثف على منازل المدنيين في المخيم.
وذكر ناشطون أن الطائرات الحربية أغارت بكثافة وسط قصف مدفعي وصاروخي على المخيم، ما أدى لارتقاء 7 شهداء، حيث عثر أهالي المخيم على جثامينهم بعد القصف الجوي الذي طال شارع عطا الزين "دخلة حديقة فلسطين" اليوم.
وتستمر العملية العسكرية لنظام الأسد مدعوماً بحليفه الروسي على أحياء مخيم اليرموك والحجر الأسود والقدم والتضامن، الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، وكذلك على أطراف بلدة يلدا الخاضعة لسيطرة الثوار، لليوم السادس على التوالي.
وشن الطيران الحربي الروسي والأسدي، اليوم، قرابة 100 غارة جوية وألقى 25 برميلاً متفجّراً، وسط قصف بعشرات صواريخ الـ "أرض – أرض" والمدفعية الثقيلة والدبابات، والتي استهدفت أحياء مخيم اليرموك والحجر الأسود والقدم والتضامن.
وعلى صعيد متصل، ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على نقاط الثوار في بساتين بلدة يلدا، ما أدى لارتقاء أحد عشر شهيداً وإصابة اثنين من مقاتلي جيش الإسلام بينهم قياديين.
وتواصل قوات الأسد محاولات التقدم على جبهات ومحاور عدة في جنوب العاصمة دمشق بهدف السيطرة عليها، حيث تسعى للقضاء على تنظيم الدولة أو إجباره على التهجير نحو البادية السورية، فيما تواصل محاولات التقدم على جبهات هيئة تحرير الشام في الرقعة التي تسيطر عليها في مخيم اليرموك.
٢٤ أبريل ٢٠١٨
توصلت كلاً من هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا اليوم الثلاثاء، لاتفاق نهائي لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء حالة الاقتتال الحاصلة بين الطرفين منذ قرابة ستين يوماً، دون تمكن أي طرف من الحسم العسكري، وسط استنزافهما بشرياً وعسكرياً.
ويتضمن الاتفاق بحسب وثيقة حصلت "شام" على نسخة منها على وقف دائم لإطلاق النار وفتح الطرقات وإنهاء المظاهر المسلحة في المناطق المشتعلة بين الطرفين، إضافة لوقف التحريض الإعلامي وعمليات الاعتقال والملاحقة، والإفراج عن المعتقلين لدى الطرفين.
كما يتضمن الاتفاق تشكيل لجنة من الطرفين مع لجنة الوساطة لبحث القضايا الخلافية بينهم والعمل على حلها على جميع المستويات العسكرية والسياسية والإداري والقضائي.
وكانت وصلت جميع المبادرات للحل بين الطرفين إلى طريق مسدود مع الرفض الأخير لهيئة تحرير الشام لطرح "اتحاد المبادرات الشعبية" والتي تعتبر جامعة لكل المبادرات المطروحة بما فيها مبادرة فيلق الشام، وتجدد المواجهات بين الطرفين مؤخراً بريفي حلب وإدلب.
قرابة 60 يوماً من المعارك بين الطرفين لم يستطع أي طرف التغلب على الأخر، في والوقت الذي يأخذ فيه قتال هيئة تحرير الشام دور البادئ والمهاجم، والطرف الآخر ممثلة بجبهة تحرير سوريا وصقور الشام دور المدافع والراضي بأي مبادرة أو حل ضمن المبادرات المطروحة الامر الذي رفضته هيئة تحرير الشام مراراً وتذرعت بحجج عدة للاستمرار في الهجوم وهدفها إنهاء الطرف الآخر.
٢٤ أبريل ٢٠١٨
قال وزير الخارجية السعودي، "عادل الجبير"، مساء الثلاثاء، إن على قطر أن تدفع ثمن وجود القوات العسكرية الأميركية في سوريا.
وأضاف الجبير، في بيان، أنه يجب على قطر أن "تقوم بإرسال قواتها العسكرية إلى هناك، وذلك قبل أن يلغي الرئيس الأميركي الحماية الأميركية لدولة قطر والمتمثلة بوجود القاعدة العسكرية الأميركية على أراضيها".
وكان الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، لمح اليوم الثلاثاء، إلى تراجعه عن قرار خروج القوات الأمريكية من سوريا على الفور، عندما شدد على أنه من المهم عدم السماح بتنامي النفوذ الإيراني في البلاد.
وأضاف ترامب، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي، "ايمانويل ماكرون"، الذي يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة، "لا نريد إعطاء إيران مجالا مفتوحا على (البحر) المتوسط".
وكان ترامب قد أعلن عن نيته سحب قواته من سوريا في القريب العاجل منذ أيام لأنها أنهت مهمتها في قتال تنظيم الدولة.
٢٤ أبريل ٢٠١٨
أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن نحو 200 ألف مدني ما زالوا في غوطة دمشق الشرقية، التي سيطر عليها نظام الأسد عقب حصار وهجمات مكثفة مؤخراً، مشيراً إلى أن النظام لم يسمح للمنظمة الدولية بدخول المنطقة حتى اليوم.
وقال جاكوب كيرن، مدير شؤون سوريا في برنامج الغذاء العالمي، خلال مؤتمر صحفي عقده بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الثلاثاء: "لم تعد الغوطة الشرقية تحت الحصار، لكننا ما زلنا لم نحصل على تصاريح دخول فرق برنامج الغذاء العالمي إلى المنطقة".
ودعا النظام إلى ضرورة منح تصريح لفرق برنامج الغذاء العالمي من أجل دخول المنطقة، لإيصال مساعدات عاجلة للسكان؛ مشيراً إلى أن "إدلب تحتضن نازحين سوريين من مختلف مناطق البلاد".
وحذر كيرن من حدوث "كوارث كبيرة جداً في حال تمت مهاجمة محافظة إدلب، التي تحتضن ملايين المدنيين السوريين، بسبب كثرة السكان و(ضيق) المساحة".
وأكد كيرن ضرورة بدء عملية السلام في سوريا في أقرب وقت ممكن، مردفاً: "لقد سئم الشعب السوري من الحرب التي تدور رحاها منذ 7 سنوات، السوريون يريدون العودة إلى السلام وإلى حياتهم الطبيعية".
يشار إلى أن عملية تهجير سكان الغوطة التي كان يعيش فيها نحو 400 ألف مدني بدأت في 22 مارس الماضي، بموجب اتفاقات فرضت على الثوار، إثر حملة برية وجوية شنها النظام بدعم روسي، استخدمت خلالها أسلحة كيميائية.
ويعاني مهجّرو الغوطة الشرقية الذين أُجبروا على ترك ديارهم من صعوبات في توفير مستلزماتهم المعيشية والسكنية في الشمال السوري، الذي انتقلوا إليه.
٢٤ أبريل ٢٠١٨
وثق خلال الأيّام الماضية ظهور عشرات الإصابات بأمراض جلديّة لدى سكان مخيّم الطويحينة في ريف الطبقة الغربيّ، وهي “الجدريِّ، الحصبة الألمانيّة، الجرب، اللّشمانيا”، سُجِّلت أغلب هذه الإصابات لدى الأطفال، بحسب تقرير لفريق "الرقة تذبح بصمت".
ويعود سبب انتشار هذه الأمراض إلى فقدان الرعاية الصحيّة التامّة في المخيّم، والمترافق مع إهمال سلطة الأمر الواقع المُمَثَّلة بميلشيا “قسد” للناحية الخدميّة، في المخيَّم، وعدم توفّر مستوصف أو نقطة طبِّـيّة لتلبية احتياجات قاطنيّ مخيّم الطويحينة، ولم تكن هذه المرَّة الأولى التي يُسجّل فيها إصابات بأمراض جلديّة حيث تمّ في وقتٍ سابقٍ من العامّ الجاريّ رصد العشرات من الحالات المصابة بأمراض جلديّة في المخيّم ذاته.
وفي الوقت الذي يعاني فيه سكّان المخيّم من أوضاع إنسانيّة صعبة، قامت ماتسمّى بالإدارة المدنيّة في الطبقة بفرض غرامات ماليّة بقيمة 500 ليرة سوريّة على كلّ عائلة في المخيّم لتقديمها لما يسمّى بصندوق دعم عفرين تحت التهديد بالطّرد من المخيّم لمن يتخلَّف عن الدفع، بسحب "التقرير"
“مخيّم الطويحينة” الواقع شمال غربيّ مدينة الطبقة على نحو ٢٠ كم، والذي قد أُنشئَ في مطلع عامّ ٢٠١٧، والمخصَّص لما يُقدَّر بنحو ١٥ ألف نازح، معظمهم من أهالي ريف حماة الشرقيّ، والذين نزحوا خوفًا من بطش عصابات الأسد وميلشياته، بعد تقدّمهم وسيطرتهم على قراهم.
٢٤ أبريل ٢٠١٨
دمشق وريفها::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا على الأحياء التي يسيطر عليها تنظيم الدولة جنوب العاصمة دمشق "مخيم اليرموك والحجر الأسود والتضامن والقدم والعسالي"، وسط معارك عنيفة جدا بين عناصر التنظيم وقوات الأسد تمكن خلالها الأخير من السيطرة على عدة نقاط، وعلى محور آخر تمكن عناصر هيئة تحرير الشام من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه شارع "الثلاثين" في مخيم اليرموك، وقتلوا ما لا يقل عن 10 عناصر.
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدة يلدا ومدينة الحجر الأسود والخاضعة لسيطرة جيش الإسلام وأدت لسقوط 11 شهيدا وعدد من الجرحى من عناصر الجيش.
سقطت قذيفة على حي الميدان ونهر عيشة جنوب العاصمة دمشق، أدت لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين.
حلب::
جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة قرية خلصة بالريف الجنوبي وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.
تعرضت مدينة كفرحمرة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى بين المدنيين.
إدلب::
ألقت مروحيات الأسد بالبراميل والأسطوانات المتفجرة على بلدة معرة حرمة بالريف الجنوبي أدت لسقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما ألقت المروحيات براميلها على محيط بلدة التمانعة، وشن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة تل عاس، في حين تعرضت الأراضي الزراعية لمدينة خان شيخون وأطراف بلدة الهبيط وقرية البرسة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى.
اعتقلت هيئة تحرير الشام قائد لواء شهداء الإسلام في داريا النقيب أبو جمال من مدينة سرمدا بالريف الشمالي.
ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي::
شن الطيران الحربي غارات جوية على قرى سليم والحمرات وعز الدين وديرفول، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، ورد الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد على جبهة سليم والدمينة بالأسلحة الثقيلة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي، وتعرضت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي وقريتي الجيسات وتل الصخر بالريف الشمالي الغربي لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
أعلنت هيئة تحرير الشام عن تمكنها من إسقاط طائرة استطلاع محملة بالقنابل المتفجرة لجبهة تحرير سوريا في قرية تديل بريف حلب الغربي.
درعا والقنيطرة::
استشهد طفل بعد تعرض منازل المدنيين في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد المتمركزة في مدينة البعث، في حين رد الثوار باستهداف مصادر القصف بقذائف الهاون.
حلقت طائرات استطلاع بشكل مكثف في سماء محافظة درعا وخاصة بالريف الشرقي، وحاول الثوار استهداف الطائرات بالمضادات الأرضية، حيث سقطت رصاصة راجعة ما أدت لمقتل أحد المدنيين في مدينة الحراك، كما استهدفت قوات الأسد أحياء مدينة درعا ومعبر نصيب الحدودي وبلدة علما وتل المطوق المحرر والسهول الجنوبية لمدينة إنخل بقذائف المدفعية الثقيلة، دون وقوع أي إصابات.
ديرالزور::
تعرت بلدتي الباغوز والسوسة بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، بينما استهدف تنظيم الدولة قرية عشاير بقذائف الهاون.
٢٤ أبريل ٢٠١٨
تستمر العملية العسكرية لنظام الأسد مدعوماً بحليفه الروسي على أحياء مخيم اليرموك والحجر الأسود والقدم والتضامن، الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، وكذلك على أطراف بلدة يلدا الخاضعة لسيطرة الثوار، لليوم السادس على التوالي.
وشن الطيران الحربي الروسي والأسدي، اليوم، قرابة 100 غارة جوية وألقى 25 برميلاً متفجّراً، وسط قصف بعشرات صواريخ الـ "أرض – أرض" والمدفعية الثقيلة والدبابات، والتي استهدفت أحياء مخيم اليرموك والحجر الأسود والقدم والتضامن، بالإضافة لاستهداف نقاط الثوار في بساتين يلدا ببراميل متفجّرة، ما أدى لارتقاء أحد عشر شهيداً وإصابة اثنين من مقاتلي جيش الإسلام بينهم قيادات، بحسب موقع "ربيع ثورة" المعني بنقل أخبار جنوب العاصمة دمشق.
فيما خلّف القصف المكثّف على أحياء المخيم والحجر ومحيطهما دماراً واسعاً في البنية التحتية، حيث تقدّر الحصيلة الكليّة للقصف خلال الأيام الستة الماضية، بحوالي 700 غارة جوية، 250 برميل متفجّر، مئات صواريخ "أرض أرض" من طراز فيل وقذائف المدفعية والدبابات والهاون، ما أدى إلى وقوع 12 شهيداً موثّقين بالاسم، وقرابة 50 جريحاً، في صفوف المدنيين، فيما لا تزال جثث ضحايا القصف عالقة تحت الأنقاض حسبما تشير الأنباء الواردة من داخل المخيم والحجر، حيث يعيش إلى الآن حوالي 500 مدني فلسطيني وسوري، غالبيتهم من كبار السنّ والنساء، في أقبية المنازل والملاجئ، في ظل ظروف إنسانية مأساوية، نتيجة حالة الحرب الشاملة التي عطّلت الحياة بشكل كامل، ما فاقم معاناة المحاصرين خصوصاً من جهة تأمين المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب الشحيحة أساساً.
وفي ذات السياق اضطرت مئات العائلات من القاطنين على أطراف بلدة يلدا إلى ترك منازلهم والنزوح باتجاه بلدتي ببيلا وبيت سحم المجاورتين، في ظل الوضع المأساوي والسيء على أطراف البلدة نتيجة تعرضها للقصف من قبل قوات الأسد، إضافة إلى غياب واضح للمؤسسات المدنية والخدمية، ولا تزال العائلات تبحث عن مأوى حتى اللحظة.
فيما فقدت المواد الغذائية الأساسية من الأسواق في بلدات "يلدا وببيلا وبيت سحم" جنوب دمشق، كـ "الخبز والسكر والطحين والخضراوات"، وارتفعت أسعار المحروقات، نتيجة إغلاق قوات الأسد لحاجز ببيلا - سيدي مقداد، لليوم السادس على التوالي، منذ بدء الحملة العسكرية على مناطق سيطرة تنظيم الدولة في مخيم اليرموك والحجر الأسود والتضامن والقدم.
٢٤ أبريل ٢٠١٨
داهمت قوة عسكرية تابعة لمليشيا لحزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي"، قرية (الخاتلة) التابعة لبلدة تل تمر بمحافظة الحسكة.
ونقل موقع "الخابور" عن مراسله في الحسكة، أن قوة عسكرية مكونة داهمت أمس الاثنين قرية "(الخاتلة) جنوب بلدة تل تمر وحاصرت القرية من الجهات الأربعة، واعتقلت رجلين طاعنين بالسن.
وأوضح المصدر أن المعتقلين هما (مخلص أحمد العيد وعبد القادر حميد الشحاذة) وهما من كبار السن، ولا علاقة لهما بأي توجه سياسي.
ولفت إلى عناصر "بي واي دي" أطلقوا الرصاص بشكل عشوائي في الهواء، ما تسبب بحالة من الرعب بين الأطفال والنساء في القرية.
وشدد على أن "بي واي دي" يقوم باعتقال المدنيين العرب بشكل خاص في مناطق سيطرته بالحسكة، بهدف ابتزاز أهلهم للحصول على مبالغ مالية يدفعها ذويهم مقابل الأفراج عنهم.
٢٤ أبريل ٢٠١٨
فاز الكاتب السوري ماجد الديري، بالمركز الأول بالمسابقة التي أعلن مركز "ذرا" للدراسات والأبحاث في العاصمة الفرنسية باريس، ومسابقة القصة القصيرة التي نظمها وأشرف عليها المركز تأتي ضمن خطة عمله لإبراز اللغة العربية والتشجيع على القراءة والكتابة ينتهجها المركز تحت شعار "لغتنا هويتنا"، وينوي المركز أن يقوم بإصدار لقصص المميزة من الوطن العربي والمهجر بكتاب موحد.
وحصل "الديري" هو من أبناء منطقة "عجاجة" جنوبي الحسكة على المركز الأول عن قصته "هذا ظلي وإلى الأبد"، التي حاول فيها تفكيك واقع الحرب والآثار الناتجة عنها.
وبطل القصة هو صاحب جملة "هذا ظلي وإلى الأبد" والتي أصحبت فيما بعد عنوانا للقصة، وهو مصاب حرب قطعت رجله ثم تعرض لصدمات كبيرة أفرزت لديه روح التحدي لكل من استثمر إصابته وفي نهاية المطاف استطاع أن يدون إصابته في سجل يعتقد أنه للخالدين، حين رفض تدوين إصابته "حادث سير" بل "إصابة حرب"، بحسب موقع "الخابور".
وقال الروائي والقاص "الديري" للخابور : جاءت الأحداث حسب بطل القصة بتقنية الخطف خلفا عبر توجيه رسائل إلى المجتمع تحمل مضامين تدعوهم للوقوف بوجه الأنظمة القمعية ومنع محاولات استثمارها للإنسان الوطني.
وأضاف "الديري": أما عن المكان الذي دارت به أحداث القصة فالبيئة الحسكاوية حاضره بقوة فالخابور يمر حاملا ذكريات الطفولة والصفصاف ينثر عطره في ثنايا النص في وحدات سردية متميزة .
يشار إلى أن الروائي والقاص ماجد الديري أحد سبعة أعضاء من أدباء الحسكة كانوا أسسوا ما يعرف بـ "ثورة اللون" لتشكل ظاهرة أدبية في العام 2006 انطلقت للعالم من محافظة الحسكة.
٢٤ أبريل ٢٠١٨
أقيم معرض لأكثر من 200 طفل تتراوح أعمارهم بين 10 و13 سنة، في مدرسة القادسية الواقعة في بلدة حزانو بريف إدلب الشمالي، في خطوة فريدة وأولى من نوعها بالشمال السوري.
وقالت مشرفة المعرض الأستاذة ميسم العمير في تصريح خاص لشبكة "بلدي نيوز"، "أقمنا معرضاً علمياً وهو الأول من نوعه في المناطق المحررة يوم أمس الاثنين في مدرسة القادسية ببلدة حزانو بريف إدلب الشمالي، وهو معرض للتجارب العلمية والاختراعات الإبداعية والتصنيع".
وأضافت المشرفة "شارك في المعرض ما يقارب 200 طفل وطفلة من طلاب الصفين الأول والثاني الإعدادي ضمن معرض يحتوي على مجموعة من الاختراعات كالقلم الهيدروليكي والجسر الهيدروليكي واليد الميكانيكية وعمل مدينة ملاهي متكاملة، وابتكارات للري، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأعمال وتصنيع الأدوات الكهربائية".
وأشارت إلى أن المعرض ضم الكثير من الأعمال المتنوعة التي تجاوزت 150 عملا وحوالي 20 تجربة علمية، قام بها الأطفال الذين شاركوا في المعرض، والهدف من المعرض هو اكتشاف مواهب الأطفال وتنمية قدراتهم وإنشاء جيل يمكنه الاعتماد على نفسه لا على الغير، واستغلال طاقة الشباب وتوجيهها في طريق الإبداع والاختراع.
وتأمل المشرفة ببناء جيل من المبدعين الصغار الذين سيساهمون فيما بعد ببناء سوريا الجديدة سوريا المستقبل بعد أن دمرتها آلة الحرب وخربت الحضارة.