٣٠ أبريل ٢٠١٨
نفى مصدر ايراني مطلع، مقتل اي مستشار ايراني في الهجوم الصاروخي على ضواحي حماة وحلب، الذي شن مساء أمس الأحد على مواقع للنظام والميليشيات الايرانية، بحسب مانقلت وكالة "فارس" الايرانية.
وأعلنت إيران، اليوم الاثنين، أن 18 من مستشاريها العسكريين، قتلوا فيما أصيب عدد آخر، إثر هجوم صاروخي استهدف قاعدة عسكرية بجبل البحوث في حماة السورية، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد.
ونقلت وكالة أنباء “إيسنا” الطلابية الإيرانية، عن مصدر في الحرس الثوري قوله إن "18 مستشارا عسكريا إيرانياً من قوات فيلق الإمام السجاد، لقوا مصرعهم نتيجة الهجوم الصاروخي على قاعدة عسكرية بجبل البحوث في حماة السورية مساء الأحد، وإن هناك عددا آخر من العسكريين الإيرانيين أصيبوا بجروح نتيجة الهجوم".
في حين نفت وكالة "تسنيم"، اليوم الاثنين، تعرض قاعدة ميليشيا "فاطميون" في حلب لهجوم صاروخي، مساء الأحد، في الوقت الذي صرح نظام الأسد أن الصواريخ استهدفت قواعد عسكرية تابعة له.
كما ونفت مصادر أمريكية، بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم الاثنين، قيام واشنطن أو قوات التحالف الدولي بقصف مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد، مساء الأحد.
وسقطت عدة صواريخ مجهولة المصدر على مواقع تابعة لقوات الإحتلال الإيرانية في اللواء 47 الواقع على جبل معرين جنوب حماة، ومنطقة سحلب ونهر البارد غربي حماة، حيث أدت لمقتل ما لا يقل عن 40 عنصرا وجرح أكثر 100 آخرين.
وأكد ناشطون حدوث أكثر من إنفجار هز المنطقة ناجم عن سقوط صواريخ أرض أرض استهدفت اللواء 47 تلاه وقوع عدة إنفجارات عنيفة ناجمة عن تفجر الذخيرة والقذائف والصواريخ الموجودة في المقر المستهدف.
٣٠ أبريل ٢٠١٨
لطالما كانت قضية الحصار الذي فرض على بلدتي "كفريا والفوعة" الشيعيتين في ريف إدلب منذ أوائل عام 2015 الحدث الأبرز والشاغل للميليشيات الإيرانية، جيشت لفك الحصار عنها ألاف الشباب من الميليشيات الشيعية من إيران ولبنان ودول عدة استقدمتها لسوريا.
ومع تزايد توافد الميليشيات الشيعية إلى سوريا وتمكنها من فرض نفسها كقوة عسكرية مساندة للأسد، استبشر أهالي البلدتين المحاصرتين والميليشيات الموجودة فيها من ضمنها ميليشيات تابعة لحزب الله اللبناني خيراً، وترقبوا فك الحصار عنهم طيلة السنوات الماضية وصولاً لمعارك شرقي سكة الحديد إلا أنهم أصيبوا بخيبة الأمل كون العمليات توقفت عند تل الطوكان ولم تتقدم باتجاه فك الحصار عنهم.
وفي وقت سابق، أبدى أهالي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب الشمالي، خيبة أملهم من اتفاق خفض التصعيد في إدلب الموقع بين الدول الضامنة "إيران وروسيا وتركيا"، وتوقف العمليات العسكرية لقوات الأسد وميليشيات إيران عند حدود مدينة أبو الظهور وريفها، وعدم استكمالها للوصول للبلدتين المحاصرتين.
ونقلت "قناة العالم" الإيرانية في تقرير مصور من داخل البلدتين حينها، عبروا فيها عن رفضهم الكامل لاتفاق خفض التصعيد، وأي توقف للقصف عن محافظة إدلب والانتشار التركي كمراقب في ريف المحافظة للاتفاق، كون ذلك لايسمح لقوات الأسد وإيران من مواصلة عملياتها في الوصول لسراقب ومن ثم بلدتي "كفريا والفوعة" بحسب ماكانت تروج الصفحات الموالية للنظام قبل أن تتوقف العمليات العسكرية للنظام وحلفائه بعد سيطرتهم على كامل منطقة شرقي سكة الحديد بريف إدلب وحماة الشرقيين.
وأكدت مصادر عسكرية لـ شام في وقت سابق أن انتشار القوات التركية في تلة العيس الاستراتيجية بريف حلب الجنوبي وتل الطوكان والصرمان بريف إدلب الشرقي، كان ضربة قاسمة للميليشيات الشيعية في بلدتي كفريا والفوعة، كونه يقطع أمالها في تقدم الميليشيات الإيرانية للوصول للمنطقة انطلاقاً من ريف حلب الجنوبي وريف أبو الظهور.
وأضافت المصادر أن الميليشيات الشيعية في بلدتي كفريا والفوعة كانت تأمل استمرار العمليات العسكرية لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية بعد وصولها لمطار أبو الظهور ضمن الاتفاق للدول الضامنة الغير معلن وفك الحصار عن كفريا والفوعة، مهددة ومتوعدة باستكمال السيطرة على كامل محافظة إدلب بحسب ماروجت الصفحات الإعلامية التابعة لها، ولكن توقف العمليات كان صادماً لهم.
وبين المصدر أن الميليشيات الشيعية الإيرانية كانت تتخذ من بلدات كفريا والفوعة كورقة لتجييش الميليشيات لمظلوميات الشيعة في سوريا منها "مظلومية كفريا والفوعة" المحاصرتين في ريف إدلب، مستندة في ذلك إلى دافع “ديني” يتمثل بالوصول إلى كفريا و الفوعة باسم المظلومية، يتخذ شكلاً ظاهرياً، في حين كان الهدف الأساسي هو استغلال ورقة كفريا والفوعة لتحقيق إيران مطامعها في تمكين نفوذها في سوريا دون أن تعطي أي اعتبار للميليشيات المحاصرة أو حتى الشيعة في البلدتين.
ولفت المصدر إلى أن مصير المحاصرين في بلدتي "كفريا والفوعة" مرتبط بتفاهم دولي تحت بند اتفاق "المدن الخمسة" وكان من المفترض إجلائهم منذ أشهر من كامل البلدتين بعد إجلاء اول دفعة وعددها 8000 شخص، مشيراً إلى أن غالبية الموجودين بنسبة 75% في البلدتين هم من المقاتلين من ميليشيات محلية وإيرانية وحزب الله، ووجود المدنيين فيهما بات قليلاً بعد خروج القسم الأكبر منهم في الإجلاء الأخير مقابل إجلاء الزبداني ومضايا، مبيناً أن قوات الأسد وإيران هي من عطلت خروجهم وحافظت على وجودهم لتحقيق مصالح أكبر على حسابهم.
وتعيش بلدات كفريا والفوعة من عام 2015 في حصار ظاهري هو منع المحاصرين بداخلها من مدنيين أو عسكريين من الخروج والدخول، في حين أنها لم تتأثر إنسانياً جراء الدعم المتواصل الذي تقدمه قوات الأسد للميليشيات والأهالي الموجودين بداخلها جواً عبر طائرات اليوشن الحربية بشكل شبه يومي تمد المدينة بكامل احتياجاتها، إضافة للسلاح والذخيرة عبر الجو.
تدخل بلدتي "كفريا والفوعة" اليوم في اتفاق جديد قديم في ذات الوقت استكمالاً للمفاوضات بين تحرير الشام التي باتت تتحكم في ملف البلدتين والميليشيات الإيرانية، مع بدء الحملة العسكرية مؤخراً على مخيم اليرموك الذي يضم مقاتلين للهيئة وعائلاتهم في أجزاء منه، لتعاود المفاوضات وتصل لمرحلة الاتفاق على الإخلاء المتبادل، يتوقع أن تستمر عمليات الإخلاء من البلدتين المحاصرتين لاحقاً وصولاً للإخلاء الكامل.
٣٠ أبريل ٢٠١٨
تتواصل حالة الفلتان الأمني في ريف إدلب، مع استمرار العمليات التي تستهدف مدنيين وعسكريين، دون الكشف عن ماهية هذه الخلايا وانتمائها، في وقت لم يصدر أي تصريح رسمي عن أي من الفصائل العسكرية وقواها الأمنية وحكومة الإنقاذ التي أعلنت الطوارئ في مدينة إدلب.
وفي سياق الخلل الأمني، حاولت مجموعة ملثمة تستقل سيارة مدنية اختطاف الطبيب بدر وتي من مدينة سلقين بريف إدلب الغربي باءت بالفشل، في وقت قتل أحد كوادر جند الأقصى سابقاً بطلق ناري في الرأس على الكورنيش الغربي لمدينة إدلب، كما وجدت جثة امرأة مقتولة في ظروف غامضة في مدينة جسر الشغور.
وتعيش محافظة إدلب حالة من التخبط الأمني لاسيما مع تصاعد وتيرة عمليات التصفية الجسدية، التي تستهدف عناصر الفصائل وقياداتها إضافة للمدنيين والنشطاء والمهاجرين، وانتشارها على مناطق عديدة، في الوقت الذي يسيطر الغموض على تفاصيل وهذه العمليات و فاعليها، والأسباب التي تقف ورائها، و ذات الأمر ينطبق على رد فعل المسؤولين عن القوى الأمنية في المحافظة التي باتت التجمع الأكبر للسوريين الذين هجرهم الأسد و حلفاءه من مناطقهم.
٣٠ أبريل ٢٠١٨
استهدف الطيران الحربي الروسي منتصف الليلة الماضية، قرية معرزيتا بريف محافظة إدلب الجنوبي، طال القصف مخيماً للنازحين ومسجد القرية، مخلفة شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين.
وقال نشطاء من إدلب إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات منتصف الليل مخيم الوليد للنازحين قرب قرية معرزيتا، استهدفت الصواريخ مدرسة من غرفتين ضمن المخيم، وخيم تأوي نازحين، خلفت شهيد مدني وعدة إصابات، إضافة لتضرر الخيم بأضرار مادية كبيرة.
وكرر الطيران الروسي غاراته على القرية مستهدفاً المسجد الكبير فيها، تسبب بدمار كبير في بناء المسجد وإخراجه عن الخدمة، حيث عملت فرق الدفاع المدني على متابعة مواقع القصف واسعاف المصابين للمشافي الطبية.
وتواجه بلدات ريف إدلب الجنوبي بشكل شبه يومي قصف مدفعي مكثف من حواجز قوات الأسد القريبة بريف حماة، كما تقوم الطائرات الحربية والمروحية بقصف المنطقة بالبراميل والصواريخ مخلفاً العديد من الضحايا في صفوف المدنيين.
٣٠ أبريل ٢٠١٨
داهمت دورية تابعة لجهاز استخبارات مليشيا ( ب ي د) قبل أيام، قرية " ناعم الجلاد" شمالي شرق الحسكة ، فقام الأهالي بطرد الدورية ومنعها من التفتيش داخلها بحثا عن أحد المنشقين من صفوفها.
ونقل موقع "الخابور" المعني بنقل اخبار المنطقة الشرقية عن مراسه في ناحية تل حميس، ان دورية عسكرية اقتحمت قرية "ناعم الجلاد " مطلقاً عناصرها الرصاص الحي بشكل عشوائي لترويع الأهالي ، بحثا عن شاب كان قد انشق عن صفوفها والاختباء داخل القرية .
وأوضح المصدر بأن عناصر الدورية ،استخدموا الكلاب البوليسية في عملية التفتيش ، مما أثار موجة غضب لدى أهالي القرية الذين أخرجوا عناصر الدورية بالقوة بعد اشتباكات بالأيدي التي انتهت الى إعطاب سيارة للمليشيا .
وأكد المصدر أن مليشيا (ب ي د) أرسلت في اليوم التالي تعزيزات عسكرية كبيرة إلى القرية بهدف اقتحامها مطالبةً الأهالي بدفع مبلغ (500) الف ل.س من أهل القرية كضريبة إصلاح للسيارة المعطوبة بالإضافة إلى تعهد أهل القرية بتسليم الشاب المنشق لجهاز استخباراتها .
يشار إلى تزايد أعداد المنشقين عن صفوف مليشيا (ب ي د) بعد التصريحات الأمريكية بسحب قواتها من شرق سوريا.
٣٠ أبريل ٢٠١٨
يواصل الطيران الحربي والمروحي التابع للأسد، عمليات القصف بشكل عنيف على بلدات ريف حمص الشمالي، ضمن الحملة الجوية المستعرة على المنطقة بهدف إخضاعها وفرض التهجير القسري أو المصالحة على أبنائها.
واستهدف الطيران المروحي والحربي منذ فجر اليوم مدينة الرستن بعشرات الصواريخ والبراميل، طالت المشفى الميداني في المدينة، ما أدى لأضرار مادية كبيرة لحقت فيه، وخروجه عن الخدمة، وذلك بعد يوم من استهداف مشفى الزعفرانة وإخراجه عن الخدمة في ذات الريف.
ويؤكد الاستهداف المباشر والتركيز على المنشآة الحيوية الطبية في ريف حمص الشمالي لاتباع ذات السيناريوا في كل منطقة يتم حصارها وبدء الضغط عسكريا عليها يكون بتدمير وقتل كل حياة تمكنها من الصمود من مشافي ومرافق خدمية وغير ذلك.
وصعدت قوات الأسد وروسيا من قصفها الجوي والصاروخي على بلدات ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، تزامناً مع محاولات تقدم على محاور عدة، بعد فشل المفاوضات بين هيئة التفاوض الممثلة للمنطقة وروسيا التي أصرت على نقل مكان الاجتماع لمناطق سيطرة النظام قوبلت برفض الهيئة.
٣٠ أبريل ٢٠١٨
نفت مصادر أمريكية، بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم الاثنين، قيام واشنطن أو قوات التحالف الدولي بقصف مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد، مساء الأحد.
وكانت وكالة الأنباء التابعة لنظام الأسد (سانا)، نقلت عن مصدر عسكري للنظام قوله إن "بعض المواقع العسكرية في ريفي حماة وحلب تعرضت عند الساعة العاشرة والنصف ليلا ل"عدوان" جديد بصواريخ معادية"، دون أن يحدد من المسؤول عن شن الهجوم، وعلى الرغم من إعلان قوات الأسد إلا أن الناشطين لم يذكروا تعرض أي مناطق للاسد لقصف في حلب.
وسقط مساء أمس عدة صواريخ مجهولة المصدر على مواقع تابعة لقوات الإحتلال الإيرانية في اللواء 47 الواقع على جبل معرين جنوب حماة، ومنطقة سلحب ونهر البارد غربي حماة، حيث أدت لمقتل ما لا يقل عن 40 عنصرا وجرح أكثر 100 آخرين، حيث تم مشاهدة سيارات الإسعاف تتوجه إلى المنطقة وتحمل فيها المصابين والجثث، وشوهد أيضا سيارات عسكرية تحمل بعض الجرحى إلى المشافي.
ناشطو المنطقة أكدوا حدوث أكثر من إنفجار هز المنطقة ناجم عن سقوط صواريخ أرض أرض استهدفت اللواء 47 تلاه وقوع عدة إنفجارات عنيفة ناجمة عن تفجر الذخيرة والقذائف والصواريخ الموجودة في المقر المستهدف، حيث تطايرت بعض القذائف إلى أحياء في مدينة حماة والقرى المجاورة وأدت لسقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين، واستمر تطاير القذائف لأكثر من ساعة ونصف، امتدت خلالها الحرائق لمسافات بعيدة.
وذكر ناشطون أن الإنفجارات التي سمعت في محيط منطقة سلحب ونهر البارد غربي حماة ناجمة أيضا عن إستهداف مخازن للذخيرة تابعة لقوات الإحتلال الإيراني بصواريخ أرض ارض تم إطلاقها من مكان ومصدر مجهول.
ويبعد اللواء 47 المتمركز في جبل «معرين» 10 كم جنوب حماة ، ويعتبر قاعدة عسكرية إيرانية تضم ميليشيات أفغانية وباكستانية ولبنانية وعراقية وهو عبارة عن قطعة عسكرية ضخمة ومعسكر تدريب ومستودع للذخائر.
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا شنت ضربة ثلاثية على مواقع لنظام الأسد في 13 من الشهر الجاري، بعد أسبوع من هجوم نظام الأسد على مدينة دوما بالغوطة الشرقية بالسلاح الكيميائي.
٣٠ أبريل ٢٠١٨
أكد مراسل شبكة شام دخول 20 باص إلى بلدتي كفريا والفوعة بريف ادلب، وباص واحد إلى بلدة اشتبرق غربي ادلب لنقل عدد من الأسرى لدى الهيئة كانوا قد سقطوا خلال المعارك التي دارت قبل أكثر من سنتين.
مراسل شام أكد أن ال20 باص ستقوم بنقل قرابة ال1000 شخص من مسلحي وأهالي بلدتي كفريا والفوعة مقابل خروج 425 شخص من مقاتلي وعوائل عناصر هيئة تحرير الشام من مخيم اليرموك كدفعة أولية يليها دفعات أخرى، حيث أكدت وسائل أعلامية تابعة للنظام دخول الباصات إلى المخيم، كما دخل باص واحد إلى بلدة اشتبرق غربي إدلب لنقل قرابة ال38 أسير.
وكانت شبكة شام يوم أمس قد نشرت تقريرا مفصلا عن الإتفاق بين هيئة تحرير الشام ونظام الأسد والطرف الإيراني يقضي بخروج عناصر الهيئة المحاصرين في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق مع عائلاتهم باتجاه محافظة إدلب، مقابل نقل الهيئة أهالي ومسلحي قريتي كفريا والفوعة باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد، حسبما أكدت مصادر خاصة لشبكة شام.
وينص الاتفاق المبرم بين الطرفين على قيام الهيئة بنقل حوالي خمسة آلاف شخص من قريتي الفوعة وكفريا باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد على مرحلتين، حيث من المنتظر أن يتم نقل 1000 شخص خلال الدفعة الأولى.
وذكرت مصادر أن المحتجزين والمعتقلين لدى هيئة تحرير الشام من أهالي قرية اشتبرق وعددهم 85 شخصا سيكونون من ضمن الاتفاق، حيث ستفرج الهيئة عنهم أيضا.
وكانت "شبكة شام" قد أكدت نقلا عن مصادر عسكرية مطلعة أمس السبت، أن ملف "اليرموك مقابل كفريا والفوعة" عاد لطاولة المباحثات مجددا بين هيئة تحرير الشام وممثلين عن الميليشيات الإيرانية وروسيا، بعد الحملة العسكرية التي تستهدف المخيم منذ أكثر من أسبوع، بعد تعثر الوصول لاتفاق حول هذا الملف في المفاوضات التي عقدت في أوائل العام الجاري".
وكانت دارت ذات المفاوضات بين الهيئة بوساطة قطرية مع إيران في وقت سابق وتم خلالها إجلاء أكثر من 8 ألاف مدني من بلدتي كفريا والفوعة، مقابل إجلاء بلدات مضايا والزبداني، وكذلك صفقات عدة عقدتها الهيئة لإخراج مقاتليها من القلمون الغربي.
٣٠ أبريل ٢٠١٨
استهدفت قوات الإحتلال الإيرانية وقوات الأسد مدن وبلدات ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي بعدد كبير من الصواريخ والقذائف بشكل جنوني، أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.
وأكد ناشطون في المنطقة سقوط أكثر من 4 شهداء بينهم سيدة وطفل وأكثر من 25 جريحا بينهم حالات خطيرة في مدينة الرستن، وذلك جراء إستهداف المدينة بأكثر من 80 صاروخ وقيام المروحيات بإلقاء قرابة ال12 برميل متفجر على منازل المدنيين، وذلك انتقاما من مقتل وجرح العشرات من القوات الإيرانية جراء إستهداف مقراتهم بصواريخ مجهولة المصدر.
كما تعرضت منذ الصباح الباكر بلدات "تلدو وديرفول والغنطو وكيسين وعزالدين والمجدل" لقصف جوي ومدفعي عنيف جدا أسفر عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وكان مساء أمس قد تعرضت مدينة الرستن لقصف بأكثر من 200 صاروخ خلال أقل من ساعة أدت لسقوط شهداء وإصابة العشرات في صفوف المدنيين، قامت فرق الدفاع المدني بنقلهم الى المشافي الميدانية.
انتقام الجبناء دائما يكون على المدنيين، حيث انتقم الإحتلال الإيراني لمقتل وجرح العشرات من عناصره جراء سقوط صواريخ مجهولة المصدر على مواقع تابعة له في اللواء 47 الواقع على جبل معرين جنوب حماة، ومنطقة سحلب ونهر البارد غربي حماة، حيث أدت لمقتل ما لا يقل عن 40 عنصرا وجرح أكثر 100 آخرين، حيث تم مشاهدة سيارات الإسعاف تتوجه إلى المنطقة وتحمل فيها المصابين والجثث، وشوهد أيضا سيارات عسكرية تحمل بعض الجرحى إلى المشافي.
ناشطو المنطقة أكدوا حدوث أكثر من إنفجار هز المنطقة ناجم عن سقوط صواريخ أرض أرض استهدفت اللواء 47 تلاه وقوع عدة إنفجارات عنيفة ناجمة عن تفجر الذخيرة والقذائف والصواريخ الموجودة في المقر المستهدف، حيث تطايرت بعض القذائف إلى أحياء في مدينة حماة والقرى المجاورة وأدت لسقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين، واستمر تطاير القذائف لأكثر من ساعة ونصف، امتدت خلالها الحرائق لمسافات بعيدة.
وذكر ناشطون أن الإنفجارات التي سمعت في محيط منطقة سلحب ونهر البارد غربي حماة ناجمة أيضا عن إستهداف مخازن للذخيرة تابعة لقوات الإحتلال الإيراني بصواريخ أرض ارض تم إطلاقها من مكان ومصدر مجهول.
مصدر عسكري في نظام الأسد صرح أن الصواريخ ربما تكون قد أطلقت من منطقة التنف جنوب شرق سوريا والخاضعة لسيطرة قوات أمريكية وبريطانية، وهو ما لم ينفه أو يؤكده البنتاغون بشكل رسمي بعد، كما أضاف التلفزيون السوري أن مواقع عسكرية تعرضت لقصف بصواريخ وصفها بالمعادية دون تحديد مصدرها.
٣٠ أبريل ٢٠١٨
سقطت عدة صواريخ مجهولة المصدر على مواقع تابعة لقوات الإحتلال الإيرانية في اللواء 47 الواقع على جبل معرين جنوب حماة، ومنطقة سحلب ونهر البارد غربي حماة، حيث أدت لمقتل ما لا يقل عن 40 عنصرا وجرح أكثر 100 آخرين، حيث تم مشاهدة سيارات الإسعاف تتوجه إلى المنطقة وتحمل فيها المصابين والجثث، وشوهد أيضا سيارات عسكرية تحمل بعض الجرحى إلى المشافي.
ناشطو المنطقة أكدوا حدوث أكثر من إنفجار هز المنطقة ناجم عن سقوط صواريخ أرض أرض استهدفت اللواء 47 تلاه وقوع عدة إنفجارات عنيفة ناجمة عن تفجر الذخيرة والقذائف والصواريخ الموجودة في المقر المستهدف، حيث تطايرت بعض القذائف إلى أحياء في مدينة حماة والقرى المجاورة وأدت لسقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين، واستمر تطاير القذائف لأكثر من ساعة ونصف، امتدت خلالها الحرائق لمسافات بعيدة.
وذكر ناشطون أن الإنفجارات التي سمعت في محيط منطقة سلحب ونهر البارد غربي حماة ناجمة أيضا عن إستهداف مخازن للذخيرة تابعة لقوات الإحتلال الإيراني بصواريخ أرض ارض تم إطلاقها من مكان ومصدر مجهول.
مصدر عسكري في نظام الأسد صرح أن الصواريخ ربما تكون قد أطلقت من منطقة التنف جنوب شرق سوريا والخاضعة لسيطرة قوات أمريكية وبريطانية، وهو ما لم ينفه أو يؤكده البنتاغون بشكل رسمي بعد، كما أضاف التلفزيون السوري أن مواقع عسكرية تعرضت لقصف بصواريخ وصفها بالمعادية دون تحديد مصدرها
ويبعد اللواء 47 المتمركز في جبل «معرين» 10 كم جنوب حماة ، ويعتبر قاعدة عسكرية إيرانية تضم ميليشيات أفغانية وباكستانية ولبنانية وعراقية وهو عبارة عن قطعة عسكرية ضخمة ومعسكر تدريب ومستودع للذخائر.
٢٩ أبريل ٢٠١٨
أكّد مدير "التعليم مدى الحياة" بوزارة التربية التركية، محمد نذير غل، أنّ 62 بالمائة من الأطفال السوريين اللاجئين في تركيا، تم إدراجهم بالتعليم.
وأشار غل في تصريحات للأناضول أنّ "975 ألف طفل سوري في عمر التعليم مقيمون في تركيا، أُلحق 62 بالمائة منهم في العملية التعليمية". مبينًا أنّ "المستوى كان يتراوح بين 20 و30 بالمائة قبل فترة قليلة".
وشدّد المسؤول التركي على أنّ "الحكومة تعمل ما بوسعها من أجل إلحاق أطفال اللاجئين السوريين بالتعليم". قائلًا: "استنادًا للأرقام حققنا نجاحًا كبيرًا".
ولفت إلى وجود 318 مركز تعليم مؤقت، مخصصة لتدريس الأطفال السوريين، مضيفًا: "هدفنا تقليل عدد مراكز التعليم المؤقتة، وإلحاق الأطفال السوريين بالمدارس الحكومية".
٢٩ أبريل ٢٠١٨
دمشق وريفها::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة استهدفت عدة نقاط في مخيم اليرموك والحجر الأسود والتضامن جنوب دمشق، وسط معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، والتي قتل خلالها العميد "علي ظاهر" التابع لميليشيا جيش التحرير الفلسطيني، والعديد من عناصر الطرفين.
توصلت الفصائل جنوب دمشق وقوات الأسد لاتفاق يقضي بتهجير الرافضين للمصالحة إلى الشمال السوري، مع تسوية أوضاع من يرغب بالبقاء، فيما أعادت اليوم قوات الأسد فتح حاجز "ببيلا-سيدي مقداد" أمام حركة دخول وخروج الأهالي من وإلى العاصمة دمشق، وذلك عقب إغلاقه منذ قبل 11 يوما.
توصلت هيئة تحرير الشام لاتفاق مع نظام الأسد والطرف الإيراني يقضي بخروج عناصر الهيئة المحاصرين في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق باتجاه محافظة إدلب، مقابل قيام الهيئة بنقل حوالي خمسة آلاف شخص من قريتي الفوعة وكفريا باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد على مرحلتين، حيث من المنتظر أن يتم نقل 1500 شخص خلال الدفعة الأولى، وذكرت مصادر أن المحتجزين والمعتقلين لدى هيئة تحرير الشام من أهالي قرية اشتبرق وعددهم 85 شخصا سيكونون من ضمن الاتفاق، حيث ستفرج الهيئة عنهم أيضا، وبحسب المعلومات الأولية، وسيتم البدء بتنفيذ بنود الاتفاق خلال ساعات قليلة فقط، في حال عدم حدوث أي مستجدات، علما أن الباصات وصلت إلى مخيم اليرموك لنقلهم.
حلب::
تعرضت قرى زمار وجزرايا وخان طومان وخلصة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
اغتال مجهولون عنصرين من هيئة تحرير الشام على حاجز الزعتري بالقرب من بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي.
جرت اشتباكات بين الثوار وقوات حماية الشعب على جبهة قرية مرعناز بالريف الشمالي.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية معرزيتا ومحيط قرية تل ترعي بالريف الجنوبي، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، في حين تعرضت بلدتي الهبيط والتمانعة ومحيط قرية التح لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، أما بالريف الغربي فقد شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مدينة جسر الشغور.
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة جسر الشغور بالريف الغربي أدت لإصابة شخص بجروح خطرة، كما انفجرت عبوة أخرى في مدينة إدلب أدت لسقوط شهيد وإصابة أخرين.
حماة::
تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرى الزكاة وحصرايا والأربعين بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة وادي حسمين وقرية الزكاة، فيما أغارت الطائرات الروسية على قرية معركبة باستخدام الصواريخ المحملة بالفوسفور الحارق.
ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي::
صعد الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي قصفه على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، حيث حلقت 8 طائرات حربية وشنت أكثر من 60 غارة جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وقرى وبلدات تلبيسة والرستن والزعفرانة والمكرمية وعزالدين وديرفول والسعن الأسود والمجدل وتلول الحمر وطلف وحربنفسة والغاصبية، ما أدى لسقوط 5 شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين بينهم أطفال، فيما تعرضت قرى منطقة الحولة لقصف مدفعي.
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة حمص وقريتي المختارية والاشرفية وحاجز جدرين بصواريخ الغراد وقذائف الهاون والأسطوانات المتفجرة محققين إصابات مباشرة، وذلك ردا على استهداف المدنيين.
أكد ناشطون أن جلسة مفاوضات ستعقد الساعة الواحدة من ظهر يوم غد على معبر بلدة الدار الكبيرة بطلب من الطرف الروسي.
حصلت انفجارات متتالية في اللواء 47 في ريف حماة الجنوبي، دون معرفة السبب الحقيقي لحدوثها، فيما قال نظام الأسد أنها ناتجة عن قصف "صواريخ معادية" دون تحديد مصدرها، علما أن النيران شوهدت تتصاعد من داخل اللواء.
درعا::
تعرضت الأحياء المحررة في مدينة درعا وطريق غرز بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد مدعومة بالميليشيات الشيعية فجر اليوم، هجوماً على عدد من القرى في ريف دير الزور الغربي وتمكنت من السيطرة على "الحصان، الجنينة، الجيعة، شقرا، معيشية، والعليان" الواقعات تحت سيطرة ميليشيات قسد، حيث شنت قوات الأسد هجوما على القرى المذكورة مستغلة تواجد عدد قليل جدا من عناصر قسد في هذه القرى بالإضافة لقيام أحمد الجفال القيادي في مجلس دير الزور العسكري المنضوي تحت قيادة ميليشيات قسد بتسهيل دخولها، كما أن طيران التحالف لم يتدخل في بادئ الأمر، ومع ساعات الظهيرة استدعت قسد تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة لتتمكن من استعادة السيطرة على كل ما خسرته، وشن طيران التحالف عدة غارات جوية، ضربت إحداها مشفى القلب في الجهة المقابلة لنهر الفرات ما أدى لدماره بشكل كامل، وأسفرت المعارك عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، هذا وتسببت المعارك بحركة نزوح كبيرة جدا للمدنيين باتجاه قرى محميدة والحوايج والتي تعتبر أكثر أمناً.
جرت معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في محيط مدينة هجين بالريف الشرقي.
القنيطرة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة البعث وخان أرنبة بقذائف المدفعية، وذلك ردا على قيام الأخير بقصف بلدات الحميدية وجباثا الخشب والصمدانية الغربية وأوفانيا والحرية.