نظمت فعاليات مدنية وشعبية في ريف إدلب اليوم، مظاهرات ووقفات تضامنية لدعم الشرطة الحرة جمعت المئات من المتظاهرين، رفعت شعارات مساندة للشرطة الحرة ونادت بدعمها والوقوف معها ضد مشروع القرار الصادر عن الخارجية البريطانية بتعليق الدعم على خلفية تقرير قناة BBC الذي اتهم بوصول الدعم لجهات متطرفة.
وقال ناشطون إن العديد من الوقفات التضامنية نظمتها الفعاليات في البشيرية وكفرومة ومعرة النعمان والغدفة وحاس وسراقب وجرجناز ومعصران وحيش، رفعت لافتات تؤيد الشرطة الحرة في وجه التقرير الصادر عن قناة BBC.
وكانت نظمت فعاليات مدنية وشعبية في ريف حلب الغربي بالأمس، مظاهرة لدعم الشرطة الحرة جمعت المئات من المتظاهرين في قرية الهوتة تحت شعار "الشرطة الحرة تحمينا"، رفعت شعارات مساندة للشرطة الحرة ونادت بدعمها والوقوف معها.
وكانت علقت وزارتي الخارجية البريطانية والهولندية، برنامج لتمويل الشرطة الحرة في سوريا باسم "برنامج دعم سوريا الوصول إلى العدالة والأمن المجتمعي" وذلك على خلفية التقرير الاستقصائي الذي بثته قناة BBC البريطانية والذي يوجه الاتهام بضياع الدعم المقدم للشرطة الحرة ووصوله إلى جهات "متطرفة" في سوريا.
جددت ميليشيات فوج الحرمون التابعة لقوات الأسد من الميليشيات المحلية، محاولات التقدم على جبهة الظهر الأسود فجر اليوم الأحد، باءت محاولتها بالفشك ولم تستطع تحقيق أي تقدم، وسط شائعات تروجها الميليشيات عن اتفاق مع الثوار لتسليم مواقها في عدة تلال في المنطقة.
وقال الناشط "معاذ حمزة" من الغوطة الغربية لـ"شام" إن قوات الأسد تدفع الميليشيات المحلية بينها فوج الحرمون للتقدم باتجاه مواقع الثوار والسيطرة عليها لاسيما التلال الاستراتيجية بعد فشل قوات الفرقة الرابعة في التقدم وتكبدها خسائر كبيرة خلال المعارك الماضية.
وبين "حمزة" أن الفرقة الرابعة أعطت ميليشيات فوج الحرمون مهلة أسبوع للسيطرة على منطقة الظهر الأسود، مهددة بنقل قواته إلى جبهات حي جوبر شرقي العاصمة دمشق في حال فشلت في السيطرة على الظهر الأسود.
وأوضح "حمزة" لـ"شام" أن منطقة الظهر الأسود منطقة استراتيجية ترصد تلة مراون أو مايعرف بتلة مغر المير الواقعة في الجنوب الشرقي لقرية المغر تمكن الجهة المسيطرة على الظهر الأسود من السيطرة ناريا على تلة المير وبالتالي تغدوا قرية المغير محاصرة من ثلاث محاور.
ونفى "حمزة" مايتم الترويج له عن وجود أي اتفاق بين ثوار جبل الشيخ وميليشيات فوج الحرمون لتسليم النقاط المذكورة، لافتاً إلى أن الثوار يرفضون بشكل قاطع أي تسليم للتلال كون الميليشيات أخلت بالاتفاقيات السابقة مع الثوار وسلمت المواقع التي اتفقت على تحييدها لقوات الأسد.
قالت مصادر مطلعة في مدينة معرة مصرين لـ"شام"، عن ممثلي حكومة الإنقاذ المشكلة مؤخراً يضيقون على المجلس المحلي في المدينة، ويعملون على تجريده من المؤسسات الخدمية ومصادر التمويل الذاتي في المدينة، على غرار مافعلت الإدارة المدنية للخدمات مع مجالس سراقب وإدلب وآخرها أريحا.
وذكرت المصادر أن ممثلي حكومة الإنقاذ شرعوا في عمليات الجرد في مؤسسة المياه في المدينة، وكل ما يتعلق بممتلكات العائلات الشيعية من أراضي وعقارات ومنازل، معتبرة أن هذه الممتلكات باتت من مستملكات الحكومة وهي من تديرها.
أوضح المصدر أن مدينة معرة مصرين تحوي قرابة 300 منزل سكني لعائلات شيعية من أبناء المدينة او بلدتي كفريا والفوعة المجاورتين لها، إضافة لعقارات وأراضي زراعية واسعة كانت لهذه العائلات التي تركت منازلها منذ بدء الحراك وغادرت باتجاه بلدتي كفريا والفوعة، وشاركت في القتال إلى جانب قوات الأسد ونفذت العديد من المجازر بحق المدنيين.
وكان المجلس المحلي في المدينة يقوم بتأجير الأراضي والعقارات واستثمار عائداتها لصالح المشاريع التي تنفذها في المدينة، قبل أن تضع حكومة الإنقاذ يدها على الملف وتبدأ بتجريد المجلس من موارده.
كذلك تهدد حكومة الإنقاذ بضرورة تسليم الفرن الآلي في المدينة والذي يعتبر من أكبر الأفران العامة في المحافظة، وكذلك باقي المؤسسات والسوق الرئيسي والتي تعتبر جميعاً كمورد لتأمين الدعم لتغطية المشاريع الخدمية للمدنيين في المدينة.
واجهت المجالس المحلية خلال المرحلة الماضية انقطاع شبه كامل للدعم المقدم من الحكومة المؤقتة، مع اعتمادها على المشاريع التي تقدمها المنظمات الإنسانية والخدمية لتأمين الخدمات للمدنيين لاسيما في المدن الرئيسية، دفع هذه المجالس للاعتماد على المؤسسات التابعة لها والمرافق التي تديرها لتأمين دعم لباقي المشاريع الخدمية كالنظافة والمياه ومولدات الأمبيرات والأفران والعقارات العامة والأسواق، إلا أن الإدارة المدنية ومن بعدها حكومة الإنقاذ تعمل على تجريد هذه المجالس من هذه الموارد تمهيداً لعزلها واستلام زمام الأمور المدنية كاملة متبعة أسلوب التدرج وكل مجلس على حدة.
أثنى حزب الله اللبناني، على قتال ميليشياته في سوريا وقيامه بما وصفه بـ"تحرير المدن السورية بيتاً بيتاً وشارعاً شارعاً"، مشيرا الى "الخبرات" التي اكتسبها جراء قتاله إلى جانب نظام الأسد، منذ سنوات.
وقال نائب الأمين العام لميليشيات حزب الله، "نعيم القاسم"، في كلمة له ألقاها في جامعة الإمام الصادق، في طهران، أمس السبت، إن ميليشياته كانت تمتلك قبل انخراطها في القتال، إلى جانب نظام الأسد، في سوريا، مجرد "تجهيزات قليلة كالأسلحة الرشاشة والمقذوفات الصاروخية ولا تمتلك أسلحة ثقيلة كالدبابات"، إلا أنه وبعد خوض الحزب القتال في سوريا، فقد "اكتسب خبرة إضافية"، بحسب كلامه الذي نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية القريبة من الحرس الثوري الإيراني
وأكد قاسم: انه "عندما ذهبنا إلى سوريا، تعلّمنا كيف نقاتل في الصحراء وتعلّمنا حرب المدن" و"كيف "نحرر" المدن بيتاً بيتاً وشارعاً شارعاً، وأصبحنا نتقن قيادة المدرعات كالدبابات واستخدام كل أنواع المدافع والصواريخ".
وشدد نائب الأمين العام لحزب الله، أن اشتراك عناصره في القتال إلى جانب نظام الأسد، أكسبه "خبرات" لم تكن لديه "قبل الحرب في سوريا".
وكان قاسم أقر في وقت سابق عام 2016، بأن حزب الله قد أصبحت "جيشاً"، بعد العرض العسكري الذي أقامه حزب الله في منطقة القصير السورية، وظهور عشرات المدرعات والدبابات في تشكيلاته العسكرية، نهاية عام 2016.
وتمول ايران حزب الله اللبناني الى جانب قتال الحرس الثوري الايراني الذي يقوم بتجيند مرتزقة أفغان وعراقية، الى جانب نظام الأسد منذ بداية الثورة، ولكنها كانت سراً، لتجهر بها ايران فيما بعد بحجة الدفاع عن الأماكن المقدسة في سوريا.
جددت وزارة الدفاع الروسية تأكيدها عدم شرعية عمل طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في سوريا، مشددة على عدم وجود مجال جوي أمريكي فوق سوريا .
واتهمت الدفاع الروسية، أمس السبت، التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بمحاولات إعاقة استهداف الطائرات الروسية لمواقع تنظيم الدولة في شرق سورية.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، "إيغور كوناشينكوف" في بيان أن "غالبية حالات التقارب بين الطائرات الروسية والأميركية فوق حوض نهر الفرات كانت متعلقة بمحاولات الطيران الأميركي لإعاقة القضاء على إرهابيي داعش".
وأشار الناطق إلى أن مقاتلة أميركية من نوع "إف 22" كانت تعيق عملية اثنتين من الطائرات الروسية من طراز "سو 25" فوق الضفة الغربية لنهر الفرات يوم 23 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، كانتا تستهدفان موقعاً محصنا لتنظيم الدولة في ضواحي الميادين، متابعاً بعد ظهور مقاتلة "سو 35" الروسية في المنطقة، "أوقفت المقاتلة الأميركية مناوراتها الخطيرة وتوجهت بسرعة إلى أجواء العراق".
وأشار إلى أن الجانب الأميركي لم يقدم أي توضيحات في شأن هذه الحادثة، ولا في شأن حوادث مماثلة أخرى، داعياً قادة البنتاغون إلى "التركيز على القضاء على إرهابيي داعش في العراق، بدلاً من إثارة حوادث جوية".
وأشار إلى أن تصريحات ممثلي الجيش الأميركي تفيد أن هناك مجالاً تابعاً للولايات المتحدة في أجواء سورية "تثير استغراباً"، مضيفاً أن التحالف الدولي يعمل في أجواء سورية بصورة "غير قانونية".
وشدد على أنه يجب على ممثلي البنتاغون أن يتذكروا أن سورية دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة، ولا يمكن أن يكون للولايات المتحدة مجال خاص بها في أجواء سورية.
يشار إلى أن واشنطن كثفت أخيراً من وتيرة اتهام الطيارين الروس بالتحليق الخطر، ونقض اتفاقات تنسيق حركة الطيران الحربي في الأجواء السورية، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية رسمياً الشهر الماضي، أن طائرات تحالف واشنطن الدولي "عملت في شكل ممنهج على تغطية تحركات الدواعش على الأرض شرق الفرات، بهدف إعاقة استهدافهم من الطيارين الروس".
قامت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها، بطرد من تبقى من عائلات مدنية في بلدة السيال في ناحية البوكمال بريف دير الزور بعد سيطرتها على البلدة والمناطق المحيطة بها في السابع من كانون الأول الحالي، وانسحاب تنظيم الدولة لمناطق أخرى.
ونقلت مصادر إعلامية من دير الزور أن قوات الأسد تذرعت في طرد من تبقى من المدنيين في منازلهم ولم ينزحوا بان البلدة ومحيطها باتت مناطق عسكرية، مجبرة العائلات على الخروج من منازلهم لملاقات مصير مجهول بدل أن تؤمن الحماية لهم، وهو ما لم ولن تقوم به قوات الأسد أبدا.
وأرجعت المصادر السبب في أن قوات الأسد تقوم بطرد المدنيين من المناطق التي تسيطر عليها بحجة المعارك والتخوف من عودة التنظيم لتقوم بسرقة وسلب كل مقتنيات المنازل التي يتركها أصحابها خلفهم وأرزاقهم وكل ماتطاله أيديهم.
انتهجت قوات الأسد ذات السياسة في تهجير المدنيين وإجبارهم على النزوح في غالبية المناطق التي دخلت إليها إما من خلال القصف الجوي والمدفعي الذي سبب مجازر كبيرة دفع المدنيين للخروج قبل اقتحام قوات الأسد، او بفعل التضييق الذي مورس بحقهم بعد سيطرتها.
وشهدت بلدة السيال في ناحية البوكمال بريف دير الزور الشرقي في الخامس من كانون الأول، حركة نزوح هي الأكبر لأهالي البلدة، جراء ماتعرضت له من قصف جوي ومدفعي عنيف من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة والطيران الحربي الروسي.
ناشطون من دير الزور أكدوا أن قرابة 90% من أهالي البلدة نزوحوا منها خلال الأيام الماضية والتي يقطنها قرابة 30 ألف مدني، بعد ان تعرضت لقصف جوي ومدفعي عنيف، وجهتهم باتجاه المعبر النهري بين قريتي العباس والبحرة ومن ثم إلى مدينة هجين، خوفاً من المجازر والقصف الذي يطال المدنيين.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق استخدام قوات النظام الأسد للبراميل المتفجرة في شهر تشرين الثاني، ذكر التقرير أنّ وتيرة إلقاء البراميل المتفجرة بقيت كما الشهر السابق وركّزت قوات الأسد حملته للشهر الثالث على التوالي على محافظة ريف دمشق حيث كان نصيبها حسب التقرير 86% من حصيلة البراميل المتفجرة في تشرين الثاني.
استعرض التقرير حصيلة البراميل المتفجرة منذ مطلع عام 2017 حيثُ بلغت 5931 برميلاً متفجراً. كما وثّق ما لايقل عن 613 برميلاً متفجراً في تشرين الثاني كان لمحافظة ريف دمشق النصيب الأكبر منها تلتها دير الزور، ثم حماة، تسبب تلك البراميل المتفجرة في تضرُّر مركز حيوي مدني واحد (مخيم للنازحين).
أكد التقرير على أن حكومة الأسد خرقت بشكل لا يقبل التشكيك قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدمت البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق، وأيضاً انتهكت عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي وعلى نحو منهجي وواسع النطاق؛ ما يُشكل جرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى انتهاك العديد من بنود القانون الدولي الإنساني، مرتكبة العشرات من الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب، عبر عمليات القصف العشوائي عديم التمييز وغير المتناسب في حجم القوة المفرطة.
سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة بالأمس، على تلة البليل بعد عشرات المحاولات للتقدم إليها، وسط معارك مستمرة في المنطقة لاستعادة السيطرة عليها، رغم القصف الجوي المركز والذي يستهدف المنطقة بأسرها.
وقالت مصادر ميدانية من ريف حماة عن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الأسد وميليشياتها وعناصر هيئة تحرير الشام وفصائل الجيش الحر على جبهة البليل بريف حماة الشرقي، مهدت قبل الهجوم بعشرات الغارات الجوية والقذائف، وانتهت الاشتباكات بسيطرة قوات الأسد على التلة.
تكبدت قوات الأسد خلال محاولاتها التي بلغت قرابة 20 محاولة عشرات القتلى والجرحى في سبيل السيطرة على تلة البليل، كما تكبدت في آخر محاولة بالأمس قبل انسحاب الفصائل قرابة عشرين قتيلاً بينهم ضابط والعديد من الجرحى.
وبالتزامن مع المعارك مع قوات الأسد تشهد بلدات ريف حماة الشرقي معارك عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة التي توسع على حساب هيئة تحرير الشام وتقترب أكثر من الحدود الإدارية لإدلب بعد سيطرتها بالأمس على قرى أبو حية ورسم الحمام، وسط نداءات عديدة للفصائل لتدارك الموقف قبل انفجاره.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري الخاص بتوثيق حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية من قبل جميع الأطراف في سوريا، سجل التقرير ارتفاعاً في عدد المراكز الحيوية المعتدى عليها بنسبة 38 % مقارنة بتشرين الأول.
بين التقرير تصدُّر قوات الأسد بقية الأطراف بارتكابها قرابة 63 % من الحصيلة الإجمالية، فيما حلَّت القوات الروسية ثانياً بقرابة 21 %. وعلى الرغم من سريان اتفاق خفض التصعيد في الغوطة الشرقية إلّا أنَّ التقرير وثّق فيها 35 حادثة اعتداء جميعها على يد قوات الأسد.
وقد وثَّق التقرير 845 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية منذ مطلع عام 2017، في حين سجّل 98 حادثة في تشرين الثاني، توزعت حسب الجهة المستهدِفة إلى 61 حادثة على يد قوات الأسد، و20 حادثة على يد القوات الروسية، و2 على يد هيئة تحرير الشام، و1 على يد كل قوات التحالف الدولي وفصائل في المعارضة المسلحة، و13 على يد جهات أخرى.
وفصَّل التقرير في المراكز الحيوية المُعتدى عليها في تشرين الثاني، حيث توزعت إلى 30 من البنى التحتية، 26 من المراكز الحيوية الدينية، 15 من المراكز الحيوية الطبية، 13 من المربعات السكانية، 11 من المراكز الحيوية التربوية، 3 من مخيمات اللاجئين.
طالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإلزام نظام الأسد بتطبيق القرار رقم 2139، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها، وشدد على ضرورة فرض حظر تسليح شامل على الحكومة السورية، نظراً لخروقاتها الفظيعة للقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي.
أعلنت جمعية قطر الخيرية أمس السبت، إطلاق حملة لإغاثة 15 ألف في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.
وتستهدف الحملة التي جاءت بعنوان "الغوطة تحت الحصار"، توزيع 3 آلاف سلة غذائية لصالح 15 ألف متضرر كمرحلة أولى، حسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وقال فيصل الفهيدة، المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية، إن "الحملة تأتي لإنقاذ آلاف الأطفال والرضع الذين يواجهون خطر الموت جوعاً".
وأكد أن "معاناة المحاصرين ستتضاعف مع حلول فصل الشتاء؛ الأمر الذي يتطلب حشد الموارد حفاظا على أرواحهم وتلبية احتياجاتهم".
ويعيش نحو 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية، في ظروف إنسانية مأساوية جراء حصار نظام الأسد على المنطقة، منذ عدة أعوام.
وتتعرض الأحياء السكنية في مدن وبلدات الغوطة بشكل يومي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل نظام الأسد، ما يتسبب بسقوط العديد من الشهداء والجرحى.
دمشق وريفها::
تعرضت منطقتي الضهر الأسود والزيات وبلدة مزرعة بيت جن بالريف الغربي لقصف عنيف جدا من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
تعرضت مدينة دوما وبلدة عين ترما بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لحدوث أضرارا مادية فقط، وأثناء قيام عناصر الدفاع المدني بتفقد المنطقة أصيب متطوعين اثنين بجروح طفيفة.
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في أحياء الصناعة وبستان الدور والشاغور بالعاصمة دمشق.
حلب::
تمكن الثوار وهيئة تحرير الشام من استعادة السيطرة على قرية حجارة بالريف الجنوبي، وقتلوا 11 عنصرا من قوات الأسد واغتنموا عربة عسكرية مزودة برشاش 14.5، وجرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على جبهات قرية "الرشادية"، وترافقت الاشتباكات مع قصف جوي روسي ومدفعي على مناطق الاشتباكات والقرى الواقعة بمنطقة جبل الحص ومنطقة تل الضمان، حيث استهدف الطيران الحربي قرى رملة شرقية ورملة غربية وعبيسان وسيالة والحويوي وبرج سبنة ومربع السلوم ومربعات بيشة ومكتبة وجب العليص والسميرية ومغيرات، وتعرضت القرى المذكورة وقرى بنان الحص وكفركار والمنطار وكفرابيش ووادي الصنوع وخربة المعاجير وبلوزية والجديدة وبرج عزاوي وابوغتة والحاجب والكركور والبها وسويان وأبو عبدة وشوكان وبيشة والشهيد والبناوي وابوجلوس وسحور والصيورة لقصف مدفعي وصاروخي، وخلف القصف العشوائي حوالي 10 شهداء وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء.
نفذ عناصر غرفة عمليات أهل الديار عملية نوعية ضد قوات سوريا الديمقراطية، وسيطروا خلالها على مداجن تل جيجان بالريف الشمالي، وجرحوا عدد من عناصر "قسد" الذين لاذوا بالفرار.
إدلب::
جرت اشتباكات عنيفة جدا بين هيئة تحرير الشام وقوات الأسد على جبهة بلدة أبو دالي بالريف الجنوبي الشرقي، وسط غارات جوية عنيفة جدا من قبل الطيران الروسي على قرى أبو دالي وأم تريكية وشطيب، كما تعرضت أطراف مطار "أبو الضهور" بالريف الشرقي لغارات جوية مماثلة.
انفجر لغم من مخلفات قوات الأسد بجرار زراعي شمال مطار أبو الظهور بالريف الشرقي أسفر عن استشهاد مزارع.
حصل انفجار مجهول في كل من قريتي الزعينية وعين البيضا بريف جسر الشغور الغربي بالريف الغربي، ما أدى لسقوط جريحين.
اغتال مجهولون قائد سرية في حركة أحرار الشام وعدد من عناصره في بلدة التح بالريف الجنوبي.
حماة::
تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على قريتي "حوايس ابن هديب" و"حوايس أم الجرن" و"قلعة الحوايس و "دبل الحواي" بالريف الشرقي بعد معارك ضد هيئة تحرير الشام، وبذلك يكون التنظيم قد تمكن من الوصول إلى الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، علما أن الطيران الروسي قام بالتمهيد لعناصر تنظيم الدولة وسمح لهم بالتمدد.
تزامن هجوم تنظيم الدولة، مع قيام قوات الأسد بشن هجوم على قرية بليل وتلتها وسط غارات جوية مكثفة جدا بلغت أكثر من 40 غارة جوية، ما أجبر الثوار وهيئة تحرير الشام على الانسحاب منها لصالح قوات الأسد، ووردت معلومات عن تمكن قوات الأسد من السيطرة على قرية "أم خزيم" وتلتها، بينما تعرضت قرى الرهجان والشاكوسية وأم ميال لغارات مماثلة.
حمص::
تعرضت مدينة تلبيسة وبلدات منطقة الحولة وبلدة الغنطو بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
درعا::
تعرضت أحياء درعا البلد لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد.
أصيب عنصر من الجيش الحر بجروح أثناء تفكيك عبوة ناسفة على طريق "بصر الحرير-مليحة العطش" بالريف الشرقي.
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد إلى تل حمد في محيط مدينة الشيخ مسكين، وأجبروا المهاجمين على التراجع.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في أطراف بلدة غرانيج بالريف الجنوبي الشرقي.
أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من تدمير دبابة وجرافة وعربة همر لميليشيات الحشد الشعبي الشيعي شرق قرية الباغوز بريف مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي على الحدود العراقية، بينما تجري اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد والميليشيات المساندة له في بادية ريف دير الزور الجنوبي منذ يوم أمس، وتترافق مع قصف جوي روسي على المنطقة.
قامت قوات الأسد بطرد ما تبقى من العائلات المدنية في بلدات السيال والبقعان و الغبرة بالريف الشرقي، بحجة أنها منطقة عسكرية.
الرقة::
سقط 3 شهداء جراء انفجار ألغام من مخلفات تنظيم الدولة في مناطق متفرقة من مدينة الرقة.
أوقفت منظمة الهجرة الدولية برنامجها الذي يشكل مرجعية رئيسية لآلية دخول المساعدات الشهرية إلى سوريا، على إثر ضغوط من قبل نظام الأسد.
وذكرت مصادر لـ "الجزيرة" أن البرنامج الذي تم إيقافه هو برنامج "إن بي إم"، والذي يصدر تقارير دورية تعمل على مسح حركة السكان، وتقييم احتياجاتهم في أكثر من ستة آلاف موقع داخل سوريا "6024 موقعا"، كما يرصد البرنامج حركات التهجير وتدمير المنازل بالإضافة إلى دراسة أوضاع واحتياجات جميع المخيمات في الداخل.
وقالت المصادر إن المنظمة تلقت تهديدات من قبل نظام الأسد بإغلاق مكاتبها في دمشق إذا لم تقم بوقف فوري للبرنامج، كما أن النظام كان قد رفض إعطاء تأشيرات دخول إلى سوريا لموظفي المنظمة.
وسيؤدي الإغلاق بحسب المصادر، إلى توقف عدد كبير من الجهات الداعمة عن تقديم المساعدات للشعب السوري بسبب غياب الإحصائيات والمعلومات والتقارير اللازمة.
وعزت المصادر ضغوط نظام الأسد إلى حرصه على إخفاء الأعداد الحقيقية للنازحين، والمواقع المدمرة، للاختلاف الكبير بين إحصاءات المنظمة والأرقام الصادرة عنه.