٨ مايو ٢٠١٨
كشفت وسائل إعلام إيرانية، أن الحرس الثوري نقل أكثر من 30 مليار دولار إلى دول الجوار تحضيراً لأي عقوبات جديدة ستلي انسحاب أمريكا المحتمل من الاتفاق النووي.
وقال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، "غلام رضا مصباحي"، أن الحرس الثوري استودع مبلغ 30 ألف مليار دولار، في حسابات شركات "صورية" في دول الجوار تحضيراً للانسحاب الأمريكي المحتمل من الاتفاق النووي.
وأضافت أن خطوة الحرس الثوري تلك أدت إلى انهيار العملة الإيرانية بنسبة 30 في المئة خلال أسبوع واحد فقط من 20 إلى 27 مارس/آذار الماضي، حيث بلغ سعر صرف الدولار من 40 ألف إلى 60 ألف ريال إيراني.
وتابع مصباحي، أن "غرفة قيادة الحرب ضد إيران" منعت المصارف الخليجية من تحويل الدولارات الأمريكية التي مصدرها إيران، إلى الدرهم، وأن وزارة الخزانة الأمريكية بدأت مرحلة جديدة في حربها الاقتصادية ضد بلاده.
وأضاف مصباحي، لوكالة "فارس" الإيرانية، أن واشنطن قد بدأت فعلياً العقوبات الاقتصادية الجديدة ضد ايران، وإن الخطوة قيد التنفيذ هي حظر تحويل أو صرف الدولارات الأمريكية التي تعرضها إيران في الأسواق، ومن بين هذه الاجراءات ضغط واشنطن على مصارف الإمارات للامتناع عن تحويل الدولارات التي تصل من إيران أو ترسل إليها.
وكتب ترمب على تويتر، أمس الاثنين، أنه سيعلن موقفه من الاتفاق المثير للجدل الثلاثاء الساعة 2.00 ظهراً (1800 بتوقيت غرينتش).
وهدد ترامب بالانسحاب من الاتفاق في موعد تجديد الالتزام به في 12 مايو، داعيا حلفاءه الأوروبيين الى إصلاح ثغرات فيه وصفها بأنها "كارثية" وهدد باعادة فرض العقوبات التي رفعت بعد توقيع الاتفاق في يوليو 2015 بين إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة في عهد "باراك أوباما".
ورفعت العقوبات المتصلة بالبرنامج النووي الإيراني مقابل التزام إيران عدم السعي إلى حيازة السلاح النووي لكن إيران تقول إنها لم تجن ثمار التزامها بنود الاتفاق.
٨ مايو ٢٠١٨
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، إيران اليوم الثلاثاء، بنشر "أسلحة خطيرة جداً"، في سوريا في إطار حملة لتهديد إسرائيل.
وقال نتنياهو للصحافيين خلال زيارة لقبرص إن إيران "تدعو علناً ويومياً لتدمير إسرائيل ومحوها من على وجه الأرض وتمارس عدواناً لا هوادة فيه ضدنا".
وأضاف "إنها الآن تسعى لنشر أسلحة خطيرة جدا في سوريا… لتحقيق غاية محددة هي تدميرنا".
والجدير ذكره أن التهديدات الإسرائيلة والايرانية المتبادلة لا زالت إعلامية ويعتقد الكثيرين أنها ستبقى كذلك، في حين تواصل اسرائيل ضرباتها المتواصلة لضرب المصالح الإيرانية في سوريا دون أي رد إيراني.
كما يرى محللون أن أي رد إيراني بتوجيه ضربة على إسرائيل سيغضب روسيا وأمريكا ما يهدد تواجد القوات والمليشيات الإيرانية في سوريا بشكل كبير، وهو ما يراه المحللون أنها مجرد تهديدات إعلامية لن تقوم إيران بتوجيه أي ضربة فيها.
٨ مايو ٢٠١٨
قال " عبد الرحمن مصطفى" رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي المستمرة بحق المدنيين في سورية، تتحمل مسؤوليتها إيران، وتنفذها قوات الأسد، وترعاها روسيا.
وشدد مصطفى على أن تلك العمليات تضاف إلى سلسلة طويلة من "جرائم الحرب" التي ارتكبها نظام الأسد وداعموه، والتي "لا تسقط بالتقادم، ومستقرها في محكمة الجنايات الدولية".
وأشار إلى أن إيران مستمرة في تحدي المجتمع الدولي من خلال زيادة أعداد ميليشياتها، ومحاولة التوسع إلى مناطق جديدة، مؤكداً أن نقاط انتشار تلك الميليشيات الإرهابية تدلّ على أنها تحتل سورية وتستخدم النظام وقواته كميليشيات لديها.
فيما اعتبر عضو الهيئة السياسية ياسر الفرحان أن إيران تمثل اليوم "أساس الشر" في المنطقة، مشيراً إلى أن ما حدث في الانتخابات اللبنانية الأخيرة يبيّن حجم التغلغل الإيراني ومن يقف وراء كل العمليات الوحشية بحق المدنيين.
وتابع الفرحان قوله: "عانى الشعب السوري طويلاً من ويلات العمليات الإرهابية التي تقودها طهران.. إنها تتزعم الشر في المنطقة ويجب لجمها ووقف أنشطتها"، وأضاف أن "شرورها لترسيخ مشروعها الطائفي العابر للحدود داخل دول المنطقة وبث الفوضى فيها".
وبيّن أن مسؤولية المجتمع الدولي بإيقاف هذا التمدد باتت أكبر من قبل، وأضاف أن ذلك يتطلب مواقف حازمة وجريئة تُجبر طهران على وقف تصدير الميليشيات الطائفية الإرهابية أو دعمها، إضافة إلى التصدي لجرائمها المروعة بحق المدنيين.
٨ مايو ٢٠١٨
دخلت القافلة الأولى من مهجري ريف حمص الشمالي إلى المناطق المحررة بريف حلب الشمالي، بعد إتمام كامل الإجراءات اللازمة لدخولهم من قبل المسؤولين في الجيش الحر والجانب التركي، تخللها موجة احتجاجات في مدينة الباب لتأخير دخولها ظهر اليوم.
وكانت وصلت أول قافلة لمهجري ريف حمص الشمالي فجر اليوم وتقل قرابة 3391 شخصاً، بينهم 1191 رجلاً، و 809 امرأة، و 1307 طفل بحسب منشفي الاستجابة في الشمال السوري، إلى معبر أبو الزندين بريف حلب الشمالي من جهة مناطق سيطرة النظام، حيث تعثر دخولها بسبب الإجراءات الأمنية اللازمة وعدم التنسيق مع المسؤولين في المنطقة.
وذكرت مصادر ميدانية لـ شام أن أوضاع إنسانية مأساوية يعانيها ألاف المهجرين من ريف حمص ضمن الحافلات، لاسيما الأطفال والنساء، والمرضى، سجل وفاة "حورية طوقاج" أمام معبر أبو الزندين بسبب تأخر نقلها للمشافي الطبية.
ولاتزال القافلة الخامسة من مهجري جنوب دمشق تنتظر الدخول إلى المناطق المحررة أيضاَ بريف حلب الشمالي على بعد 10 كيلوا مترات من مدينة الباب، وسط نداءات تصل من النشطاء لموجودين في الحافلات لضرورة الإسراع بتأمين دخولهم.
٨ مايو ٢٠١٨
أكد مصدر قيادي في هيئة تحرير الشام اليوم، أن الجهاز الأمني في الهيئة ألقى القبض على عدة أفراد من عصابة خطف فتيات في منطقة دركوش بريف إدلب الغربي، بعد متابعة وتحري لأسابيع مكنتهم من كشف الخلية.
وذكر القيادي لشبكة "شام" أن العصابة كانت تقوم بخطف الفتيات من ريف إدلب وتحتجزهن في أحد المنازل بمنطقة دركوش بريف إدلب الغربي، لتقوم بابتزاز ذويها لدفع مبالغ مالية كبيرة لقاء الإفراج عنها.
وأوضح المصدر أن العصابة تقوم بتخدير المختطفات بمواد مخدرة تجعلها تغيب عن الوعي لأكثر من أسبوع، من خلال التعامل مع بعض الخبراء في المجال الطبي، تسبب هذه الأدوية بحالات خلل في ذاكرة إحدى الفتيات المفرج عنهم وهي من مدينة إدلب.
وأكد المصدر أن الجهاز الأمني تمكن من القاء البعض على عدد من أفرد العصابة بينما لاذ الباقين بالفرار وتتم ملاجقتهم، في وقت أفرج عن سبع فتيات مختطفات وتعرضن جميعاً لعملية تخدير منذ اكثر من أسبوع، مؤكداً أن طبيب شرعي قام بفحص الفتيات وأكد أنهم لم يتعرضن لأي اعتداء جنسي واقتصر على تخديرهن لفترة طويلة بس ما أثر على وضعهن الصحي.
ولفت المصدر إلى أن غالبية ذوي الفتيات يمتنع عن الإفصاح عن خطف ابنته خوقاً من الفضائح وتشويه سمعة العائلة أو الفتاة، نظراً للعادات الاجتماعية الأعراف الدينية السائدة في المجتمع المحافظ في إدلب، وهذا مايساعد العصابات على ابتزاز الأهالي أكثر.
وتأتي هذه الحالات من الخطف في ظل خلل أمني تعيشه المحافظة وانتشار الخلايا الأمنية التي تقوم بتنفيذ علميات الاغتيال والتصفية والتفجيرات، ساعد على عمل العصابات التي تقوم بالخطف والابتزاز بشكل أكبر.
٨ مايو ٢٠١٨
أعلنت عدة فصائل من الجيش الحر في محافظتي درعا والقنيطرة عن اندماجات وتشكيلات جديدة في ظل ترقب تشهده المنطقة خلال المرحلة القادمة بعد تهديدات روسيا والأسد باقتحام المنطقة.
وكانت قد أعلنت فصائل عسكرية تابعة للثوار في مدينة درعا عن تشكيلها تجمع جديد تحت مسمى الفرقة 17 مشاة، بالتزامن مع تشكيلات أخرى في ريف القنيطرة وريف درعا الغربي، فيما شهد الريف الشرقي الإعلان عن انتهاء الخلاف الحاصلة بين قوات شباب السنة وجيش الثورة والذي بدء منذ شهور بعد وساطات بين الطرفين.
هذا وقد أصدرت عدد من فصائل الجيش الحر وفعاليات مدنية في قرى منطقة سويسة بريف القنيطرة اليوم الثلاثاء عن تشكيلها قوة عسكرية موحدة لمواجهة خلايا النظام وميليشيات حزب الله، وتشرف على أمن المنطقة.
حيث جاء في بيان تشكيل القوة العسكرية أنه تم الاتفاق والتنسيق بين الفصائل لتشكيل قوة عسكرية من الفصائل بالتعاون مع الفعاليات المدنية بهدف ملاحقة خلايا حزب الله والنظام وخلايا داعش، حيث ستعتبر هذه القوة هي القوة التنفيذية الوحيدة في المنطقة، وعليه لا يجوز لأي فصيل من خارجها التدخل دون الرجوع للقيادة العسكرية للقوة التنفيذية المشكلة، ويضمن التشكيل "لواء اسود النعيم ولواء أحرار النعيم لواء صقور الجولان لواء أسود الرحمن وجيش الإسلام ولواء الشهيد ركان الكريان، ومخفر شرطة سويسة الحرة والمجلس المحلي لتجمع قرى السويسة".
وشهدت مدينة نوى تشكيل قوة عسكرية موحدة من غالبية الفصائل العسكرية الموجودة فيها أعلنت عن انضمامها لجيش الثورة، بالإضافة إلى اعلان تسعة فصائل تابعة للثوار في مدينة الحارة عن تشكيلها جسم عسكري واحد بهدف إنهاء حالة التشرذم.
وتنتظر المنطقة الجنوبية في سوريا احتمالات عديدة خلال الفترة القادمة بعد انتهاء اتفاق التهجير في كل من ريف حمص وجنوب دمشق، وفي إنتظار انتهاء المعارك بين تنظيم الدولة وقوات الأسد جنوب دمشق، في ظل توجه انظار الأسد وروسيا باتجاه الجنوب وتهديدات بانهيار اتفاق خفض التصعيد.
٨ مايو ٢٠١٨
يعتزم الكونغرس الأمريكي توسيع برنامج البنتاغون "لتدريب وتجهيز" قوات المعارضة المسلحة في سوريا حتى نهاية عام 2019
يتضمن مشروع ميزانية الدفاع الأمريكية توسيع برنامج دعم المعارضة السورية، المتمثل في تدريبها وتجهيزها، وفقا لمشروع ميزانية الدفاع الأمريكية لعام 2019.
ويطالب هذا المشروع الرئيس الأمريكي بتقديم تصور مفصل للجنة الدفاع في الكونغرس، حول الجهود التي ستبذلها الإدارة الأمريكية لتدريب وإنشاء قوات سورية والتحقق منها على النحو اللازم.
كما تتضمن الخطة معلومات مفصلة عن التدابير لضمان المساءلة عن المعدات المقدمة للفصائل السورية المسلحة. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الخطة على تعليمات حول كيفية تقييم فعالية هذه الفصائل.
وتدرب القوات الأمريكية فصائل للمعارضة في قاعدة التنف جنوب سوريا، كما تقدم الولايات المتحدة الدعم لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال شرق سولايا ( الرقة والحسكة ودير الزور) لمحاربة تنظيم الدولة
٨ مايو ٢٠١٨
قالت وزيرة الدفاع الفرنسي، "فلورنس بارليط، اليوم الثلاثاء، إن بلادها ستضرب مجدداً نظام الأسد إذا استخدم أسلحة كيميائية.
وشنت مقاتلات أمريكية وبريطانية وفرنسية ضربة ثلاثية على نظام الأسد، في 13 من أبريل الجاري، ردا على استخدام النظام السلاح الكيماوي في قصف مدينة دوما 7 من ذات الشهر.
وأكد الرئيس الفرنسي، "ايمانويل ماكرون"، في 14 من أبريل الماضي، أن الضربة الثلاثية التي شنتها قوات بلاده والولايات المتحدة وبريطانيا ضد نظام الأسد كانت "شرعية وفي إطار معايير المجتمع الدولي".
واعتبرت وزيرة الدفاع الفرنسية أن إضعاف الاتفاق النووي مع إيران "سيلهب منطقة مشتعلة".
وتابعت بارلي، أن الاتفاق ليس مثالياً، لكنه نجح في تعليق البرنامج النووي العسكري لطهران وأن الإيرانيين يحترمون الاتفاق، قائلة إن "اتفاق فيينا 2015 ليس مثالياً لكنه سمح بتعليق البرنامج الإيراني للطاقة النووية وإضعافه سيكون عاملاً يلهب منطقة مشتعلة بشدة".
وكتب ترمب على تويتر، صرح أمس الاثنين، أنه سيعلن موقفه من الاتفاق المثير للجدل الثلاثاء الساعة 2.00 ظهراً (1800 بتوقيت غرينتش).
وهدد ترامب بالانسحاب من الاتفاق في موعد تجديد الالتزام به في 12 مايو، داعيا حلفاءه الأوروبيين الى إصلاح ثغرات فيه وصفها بأنها "كارثية" وهدد باعادة فرض العقوبات التي رفعت بعد توقيع الاتفاق في يوليو 2015 بين إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة في عهد "باراك أوباما".
ورفعت العقوبات المتصلة بالبرنامج النووي الإيراني مقابل التزام إيران عدم السعي إلى حيازة السلاح النووي لكن إيران تقول إنها لم تجن ثمار التزامها بنود الاتفاق.
٨ مايو ٢٠١٨
نال طالبان سوريان، المرتبة الأولى في فرعي الهندسة الجيولوجية والهندسة الكيمائية في كلية الهندسة بجامعة تركية في مدينة "وان" شرقي تركيا، للعام الدراسي 2017- 2018.
وحصد "إبراهيم روتو"، المرتبة الثانية على مستوى كلية الهندسة، فيما حصد "أحمد عبد الخالق كنجو"، المرتبة الثالثة، ليكونا بذلك أول سوريين يحصلان على هاتين المرتبتين في الجامعة المذكورة.
ويشار إلى أن المهندسين قد جمعتهما الصداقة منذ بداية دخولهما إلى الأراضي التركية قبل حصولهما على منحة القبول في الجامعة.
وقد حصل الصديقان على شهادتهما الثانوية الصادرة من الحكومة السورية المؤقتة في إحدى المخيمات الحدودية، ليتمكنا بعدها من التقديم والحصول على مقعدين في كلية الهندسة بجامعة "يوزنجو" ويتشاركان غرفة السكن أيضاً طيلة مرحلة دراستهما.
ويتطلّع المهندسان الشابان لإكمال دراسة الماجستير في جامعة إسطنبول العريقة، وذلك بعد حصولهما على القبول لمتابعة دراستهما العليا.
ويذكر أن إبراهيم من بلدة "مرعند" بريف إدلب الغربي، أما إبراهيم من "دارة عزة" التابعة لريف حلب الغربي، الواقعتان في الشمال السوري المحرر.
وفي جامعة تركية أخرى، حصل الطالب السوري، "محمد لؤي العلي"، من مدينة الراعي، المركز الأول في اختصاصه في قسم البساتين والثاني ضمن دقعته الدراسية في كلية الزراعة.
العلي الذي يدرس في جامعة فان التركية، من مواليد 1995 وكان طالباً في كلية الهندسة الميكانيكية في جامعة حلب لكنه لم يستطع إكمال دراسته بعد بدء الثورة، ولجأ الى سوريا بعدها ليتعلم اللغة في عام 2013، ومن ثم قدم على المنح الجامعة وقبل فيها.
ويبلغ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ المسجلين ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ الحكومية ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ حوالي 15 ﺃﻟﻒ ﻃﺎﻟﺐ، إضافة إلى حوالي 2500 طالباً في الجامعات الخاصة. ومن بين جميع الطلاب يوجد حوالي 500 في مرحلتي الماجستير والدكتوراة.
٨ مايو ٢٠١٨
وصلت أول قافلة لمهجري ريف حمص الشمالي فجر اليوم، إلى معبر أبو الزندين بريف حلب الشمالي من جهة مناطق سيطرة النظام، بانتظار الموافقة بدخولها إلى المحرر والذي يبدو أنه تعثر بسبب عدم وجود تنسيق مع المسؤولين في المنطقة من قبل لجنة التفاوض في حمص.
وذكرت مصادر ميدانية لـ شام أن أوضاع إنسانية مأساوية يعانيها ألاف المهجرين من ريف حمص ضمن الحافلات، لاسيما الأطفال والنساء، والمرضى، سجل وفاة "حورية طوقاج" أمام معبر أبو الزندين بسبب تأخر نقلها للمشافي الطبية.
وبينت المصادر أن سبب توقف الحافلة يعود لعدم وجود تنسيق مسبق بين لجنة التفاوض في حمص مع المسؤولين في الريف الشمالي، حيث سبق ان تعثر دخول عدة قوافل لريف حلب الشمالي وطلب توجهها إلى إدلب بسبب تخوفات من انتماء العناصر التي تحملها هذه القوافل لاسيما لهيئة تحرير الشام.
وبات أكثر من 3 ألاف مهجر ضمن الحافلات بانتظار الموافقة بالدخول لريف حلب الشمالي، فيما تتحدث أنباء عن إمكانية إعادتهم لريف إدلب في حال لم يحصلوا على الموافقة بالدخول من قبل المعنيين في الشمالي.
٨ مايو ٢٠١٨
أصدر مجلس القضاء الأعلى في حوران يوم أمس الأحد قرار يقضي بمنع دخول القمح المزروع في محافظة درعا إلى مناطق سيطرة الأسد، والتعميم على حواجزه بحجز أي شخص يحاول تمريره.
وقال بيان مجلس القضاء الأعلى في تعميم إلى جميع حواجز الفصائل التابعة للثوار في ريف درعا والتي تفصل عن مناطق سيطرة الأسد، بالطلب من تلك الحواجز منع دخول القمح باتجاه مناطق سيطرة الأسد، ومصادرة السيارة والحمولة من القمح في حال رفض السائقين أوامر منع المرور إلى مناطق الأسد.
ويأتي هذا القرار بعد تحذيرات بحصول أزمة طحين في المناطق المحررة في المناطق الجنوبية من البلاد بعد توقف منظمة فاب عن دعم المنطقة بالطحين منذ بداية شهر نيسان المنصرم، حيث سيتوقف دخول الطحين من الأراضي الأردنية نهاية عام 2018.
يذكر أن مناطق جنوب البلاد تعاني من نقص في مخزون الطحين القابل للخبز، بالرغم من انتشار زراعة القمح في المنطقة، حيث يشتهر القمح الحوراني بقساوته ويصلح بشكل خاص لصناعة البسكويت والمعكرونة والحلويات، ويصنع منه خبز التنور او الصاج، ولا يصلح للخبز المتعارف عليه في سوريا حاليا، حيث أن قمح الجزيرة السورية على ضفاف نهر الفرات هو الصالح لذلك الخبز.
كما أن تكاليف طحن قمح درعا أو القمح القادم من مناطق النظام أو من الأردن عالية جدا، نظرا لعدم وجود مطاحن في كل المحافظة سوا في مدينتي نصيب والمزيريب، كما أن المطحنتين ليستا بالإمكانيات التي تستطيع أن تطحن قمح المحافظة كله، حيث أنها قد تستطيع طحن ثلث الإنتاج فقط.
والجدير ذكره أن الحطين القابل للخبز يأتي من ثلاث مصادر في درعا، اولا من المطاحن المحلية التي تطحن القمح الحوراني، ثانيا يأتي من مناطق سيطرة قوات الأسد، والقسم الأكبر كان يأتي من الأردن ولكن مع خفض الدعم من منظمة فاب فقد إرتفع سعر ربطة الخبز، حيث يقوم مجلس محافظة درعا حاليا بمحاولة رفع المخزون بمنع نقله إلى خارجها، وأيضا شراء كميات كبير من مناطق سيطرة الأسد.
٧ مايو ٢٠١٨
انطلق المئات من مدنيي وثوار ريف حمص الشمالي باتجاه مناطق درع الفرات باتجاه الشمال السوري ضمن اتفاق التهجير الذي أبرمته اللجنة المفاوضة في المنطقة مع الطرف الروسي، لتكون بذلك هي أول قافلة تخرج من المنطقة.
وأكد ناشطون أن أكثر من 50 حافلة ألقت المئات من المهاجرين وانطلقت باتجاه الشمال السوري حوالي الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم.
وكان نظام الأسد قد سمح في البداية بإدخال عشرة حافلات فقط، قبل أن يقوم بإدخال العشرات فيما بعد.
وقالت الهيئة المدنية المؤقتة في مدينة تلبيسة وريفها أنه تم تأجيل الخروج باتجاه الشمال السوري بسبب بعض الترتيبات إضافة للظروف الجوية الغير ملائمة، على أن تقوم بتحديد الموعد الجديد للخروج من خلال بيان يصدر عنها.
ولفت ناشطون بدورهم، إلى أن ما حصل من سوء للتنظيم في الدفعة الأولى من مهجري ريف حمص الشمالي وبعد لقاء مع الجانب الروسي تم الاتفاق على تأجيل دفعة يوم غد الثلاثاء بسبب الظروف الجوية وما حصل اليوم عند نقطة الانطلاق على جسر مدينة الرستن.
وتم الاتفاق على اجتماع مع الجانب الروسي لحل جميع المسائل الشائكة وتقديم كل ما يلزم من تسهيلات للخارجين.
ونشر ناشطون بعض الاستفسارات حول الخروج باتجاه الشمال السوري والتسوية، حيث أشاروا إلى منع اصطحاب السلاح ضمن السيارات الخفيفة ويقتصر على الباصات فقط، فيما سيتم تأمين سيارات إسعاف لنقل الجرحى ضمن كل قافلة ويطلب تحديد أعداد الجرحى قبل يوم الانطلاق ويتم ترتيب الجرحى حسب الأفضلية.
ويتم اصطحاب عدد من الشاحنات لنقل المتاع ضمن كل قافلة بمعدل سيارة شاحنة لكل 7 حافلات، أما تفتيش النساء فيقتصر فقط على الحقيبة.
وبخصوص السلاح الفردي بندقية أو مسدس يسمح باصطحابه لجميع المقاتلين، ولكن يمنع اصطحاب القناصات بكافة أنواعها.
ونوه ناشطون على أن على الراغبين في العودة من الشمال السوري إلى الريف بعد فترة زمنية من الخروج، فإن الإجراء يبدأ بتقديم طلب جماعي إلى السلطات التركية، ويحال إلى مركز المصالحة في حميميم ومن ثم إلى مكتب الأمن الوطني ليدرس لاتخاذ القرار حسب البيانات لديه بالعودة أو عدم العودة.
وبالنسبة لطلاب الجامعات المستنفذين سيصدر عفو عنهم ويتم تسوية أوضاعهم ويمنحوا تأجيل دراسي بغض النظر عن مدة الانقطاع ويكملون دراستهم.