تمكنت السلطات الأمنية التركية، اليوم الأحد، من القبض على وزير إعلام تنظيم الدولة، "عمر ياتاك"، في العاصمة التركية أنقرة.
وقالت وكالة الأناضول، أن مديرية أمن أنقرة تلقت معلومات استخباراتية تفيد بوجود ياتاك في أنقرة، وعلى إثرها شنّت وحدة مكافحة الإرهاب، عملية تمكنت خلالها من القبض عليه.
ويشرف "ياتاك" على إدارة المنابر الإعلامية لتنظيم الدولة، ووقوفه وراء العديد من العمليات الإرهابية في تركيا، بحسب الأناضول.
واتخذت المحكمة قرار القبض على باتاك، بعد مثوله أمام القضاء، دون أن يحدد مدة العقوبة المأخوذة بحقه.
كشف تحقيق أجرته لجنة في مجلس الأمن الدولي، أن نظام الأسد يرتبط بكوريا الشمالية بمبادلات عسكرية، بينها خبرات في مجال الأسلحة الكيماوية والباليستية.
وذكرت لجنة العقوبات على كوريا الشمالية في تقرير مفصّل قدمته إلى مجلس الأمن، يوم الجمعة، أن التحقيق شمل مروحة واسعة من أنشطة التعاون العسكري المحظورة على بيونغيانغ تمتدّ من أفريقيا إلى الشرق الأقصى، بينها تعاون مستمر حالياً في مجال الصواريخ الباليستية مع نظام الأسد.
وأوضح التقرير أن بيونغيانغ انتهكت قرارات مجلس الأمن خلال السنوات الخمس الأخيرة، ولم تصرّح بأكثر من ٤٠ شحنة أرسلتها إلى نظام الأسد.
وكشف التقرير أنّ إحدى الشحنات الكورية الشمالية أوقفت في البحر أثناء توجهها إلى سورية من جانب دولة ثالثة لم تكشف اسمها، وأن الحمولة كانت عبارة عن بلاط مقاوم للأسيد الكيماوي، مشيرة إلى أن إحدى الدول أبلغت اللجنة أن كمية البلاط تكفي "لتغطية جدران داخلية لمعمل مواد كيماوية".
وأعلنت الإدارة الأميركية، الأسبوع الماضي، اشتباهها بأن نظام الأسد طور أنواعاً جديدة من الأسلحة الكيماوية، ولم يستبعد مسؤولون أميركيون توجيه ضربة عسكرية جديدة ضد النظام بعد اتهامات بحصول هجمات كيماوية جديدة في غوطة دمشق الشرقية، الأمر الذي أثار قلق فرنسا أيضا.
وكان نظام الأسد وافق عام 2013 على تدمير أسلحته الكيماوية، إلا أن ديبلوماسيين ومفتشي أسلحة يشتبهون في أن النظام ربما يكون احتفظ أو طوّر سرّاً قدرات جديدة للتسلح الكيماوي.
أكد المتحدث باسم الرئيس التركي، "ابراهيم كالن"، أن "بشار الأسد"، فقد شرعيته، مشدداً على أنه غير قادر على اعادة توحيد سوريا.
وشدد كالن على أنه يجب على بشار الأسد مغادرة السلطة في مرحلة ما، نافية وجود اتصالات مع نظام الأسد بشأن انهاء الحرب.
وأشار كالن الى ضرورة انتقال سياسي يقود الى دستور جديد في سوريا واجراء انتخابات.
تأتي تصريحات كالن، رداً على زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، "كمال قليجدار أوغلو"، الذي اتهم حكومة بلاده بالتواصل بشكل فوري مع نظام الأسد.
أكدت الحكومة التركية، اليوم الأحد، أن قوتها ستشن عملية عسكرية في مدينة منبج السورية، إذا لم ينسحب منها عناصر وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، الذي تقاتلهم في عفرين للأسبوع الثاني.
وقال المتحدث باسم الحكومة، "بكير بوزداغ"، في تصريح لوكالة الاناضول، "في حال لم يخرج هؤلاء من منبج فإننا سندخلها ونواصل طريقنا نحو شرق نهر الفرات".
تأتي هذه التصريحات، بالتزامن مع تواصل لعملية "غصن الزيتون" العسكرية التي أعلنها الجيش التركي بالتعاون مع الجيش السوري الحر ضد الوحدات في مدينة عفرين السورية، منذ 20 الشهر الجاري.
وقالت وكالة الأناضول، إن المدفعية التركية المتمركزة في النقاط الحدودية، نفذت ضربات ضد "مواقع الإرهابيين في منطقة عفرين في إطار عملية غصن الزيتون تركز على الأهداف الواقعة في محيط جبل دارمق".
وقال الجيش التركي إنه تمكن من "تحييد 35 إرهابيا وتدمير 5 مواقع للتنظيمات الإرهابية"، لترتفع الحصيلة إلى "932 إرهابيا منذ انطلاق عملية غصن الزيتون في الـ 20 كانون الثاني/يناير الماضي".
وأفاد المتحدث باسم الحكومة، الى أن عملية "غصن الزيتون"، أسفرت منذ بدايتها عن مقتل 10 جنود أتراك.
وكان الجيش التركي، أعلن أمس السبت، عن مقتل سبعة من جنوده في إطار العملية العسكرية بعفرين، خمسة منهم بعد استهداف دبابتهم من مسلحي وحدات حماية الشعب، واصابة 39 آخرين.
باتت التسريبات التي خرجت للعلن قبل أشهر عن فحوى مقررات مؤتمر أستانة قبل الأخير بين الدول الضامنة "تركيا وروسيا وإيران" لاتفاقيات خفض التصعيد في إدلب لاسيما فيما يتعلق بمصير المنطقة الواقعة شرقي "سكة الحديد" بريفي حماة وإدلب الشرقيين أمراً واقعاً اليوم، مع سيطرة قوات الأسد والميليشيات الإيرانية بدعم روسي على كامل المنطقة الواقعة شرقي خط سكة الحجاز في أرياف حماة وإدلب وحلب، وتعزيز الخطوط الدفاعية عن مناطق سيطرتها.
وبعد أن أتمت قوات الأسد والميليشيات على كامل المنطقة الواقعة شرقي سكة الحديد، بدأت تتراجع حدة العمليات العسكرية في المنطقة، مع بدء عمليات تثبيت خطوط الدفاع لقوات الأسد، تمهيداً لمرحلة ترسيم الحدود في المنطقة، وتعزيزها باتفاق دولي بين ذات الدول الضامنة لاتفاق خفض التصعيد من خلال نشر نقاط مراقبة "مخافر" على طول المنطقة، لضمان عدم تعرضها لأي هجوم متوقع.
ونقلت مصادر عسكرية لـ "شام" أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية أوقفت عملياتها بشكل كامل بريفي إدلب وحلب الجنوبي، مع تواتر الأنباء عن انتهاء العملية العسكرية التي بدأت في الخامس والعشرين من كانون الأول من عام 2017 في أريفا حماة وحلب وإدلب عند هذا الحد، وبالتالي عدم صحة ما تروجه بعض وسائل الإعلام الموالية عن نية القوات التوسع باتجاه سراقب وبلدتي كفريا والفوعة.
وعن فحوى المرحلة القادمة قال المصدر إنه من الصعب جداً التنبؤ بما تم الاتفاق عليه مؤخراً بين تركيا وروسيا بعد استهداف الميليشيات الإيرانية الرتل العسكري التركي المتوجه لمنطقة العيس ومنعه من التمركز فيها، لافتاً إلى أن الأيام القادمة قد تحدد خارطة المنطقة في حال دخلت القوات التركية من جديد وتمركزت في نقاط العيس وتلال غربي أبو الظهور.
وعن سؤالنا عن إمكانية تجدد المعارك في المنطقة وشن فصائل الثوار عمليات عسكرية بين المصدر العسكري أن ذلك أيضاَ يتوقف على مدى الاتفاق الروسي التركي في التوصل لصيغة تفاهم لترسيم حدود المنطقة العسكرية، لاسيما بعد خسارة روسيا طائرة حربية بالأمس وطيار قتيل بات بيد الفصائل، من الممكن أن تلعب تركيا دوراً في اعادته.
وكان حذر النشطاء طويلاً من الخطة وطالبوا جميع الفصائل باتخاذ كامل التدابير لقطع الطريق على تنفيذها لاسيما بعد أن ركزت الطائرات الروسية في قصف منطقة ريف حماة الشرقي ومن ثم إدخال عناصر تنظيم الدولة للمنطقة وبدء المعارك هناك، ترافقت مع حركة نزوح كبيرة للمدنيين وكان القصف بشكل دوري على كل القرى وكأنه دفع للنزوح والتهجير قسراً، حينها حذرت تقارير عدة من بوادر تهجير قسري لمنطقة ريف حماة الشرقي.
كما حذر النشطاء مراراً من أن معارك ريف حماة الشرقي وإشغال جبهات خناصر وأبو دالي وجبهات تنظيم الدولة هي معارك جس نبض وإلهاء لحين بدء المعركة الحقيقية للميليشيات الإيرانية والتي توقع حينها أن تبدأ من عدة محاور بريفي حماة وإدلب الشرقيين وريف حلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وتكون متوازية مع وصول التعزيزات العسكرية للميليشيات وقوات الأسد من دير الزور بعد الانتهاء هناك، كما حذر مراراً من وصول تعزيزات للمنطقة والتحضيرات لعملية عسكرية كبيرة، إلا أن جميع التحذيرات لم تلق أي استجابة وطبقت الخطة بشكل كامل.
أعلن المجلس المحلي في بلدة خان السبل بإدلب، البلدة "منكوبة" بشكل كامل، جراء ماتتعرض له من قصف وجوي من الطيران الحربي لروسي والبوارج الحربية منذ أكثر من شهر، خلفت العديد من المجازر بحق المدنيين العزل وتسبب بنزوح غالبية سكانها.
وتتعرض بلدة خان السبل الواقعة على طريق الأوتستراد الدولي حلب - دمشق، بين مدينتي معرة النعمان وسراقب منذ أكثر من شهر لقصف جوي مركز من الطيران الحربي الروسي، يطال المنازل المدنية في البلدة، تسبب بوقوع أربع مجازر متتالية، ازهقت حياة العشرات من المدنيين.
وتعرضت البلدة بالأمس ليلاً لقصف صاروخي من البوارج الحربية الروسية رداً على سقوط الطائرة الروسية في ريف إدلب الشرقي، خلف القصف مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها قرابة 7 شهداء وعشرات الإصابات كحصيلة أولية غالبيتهم أطفال.
كشف رئيس هيئة التفاوض السورية، "نصر الحريري"، اليوم الأحد، إن الهيئة تدرس الورقة التي تقدمت بها مجموعة الدول الخمس المتعلقة بتفعيل العملية السياسية، في ظل جهود لضم ألمانيا وتركيا ومصر إلى هذه المجموعة.
وقال الحريري، في حديث لصحيفة "ألشرق الأوسط"، إن الهيئة ستعقد اجتماعاً في الرياض في 10 من الشهر الجاري، لبحث المغالطات حول مشاركة "الهيئة" في مؤتمر سوتشي، مشدداً على أن الرياض متمكسة باستقلال قرارات الهيئة.
وأكد الحريري أن السعودية لعبت دوراً كبيراً جداً في الدفع بالملف السوري نحو الحل السياسي، فضلاً عن دعمها مطالب الشعب خلال الأعوام السبعة الماضية من خلال إقامتها مؤتمر الرياض الأخير.
وأكد الحريري، أن هناك أطراف عدة ليس لديها مصلحة في الوصول إلى الحل السياسي، ومن هذه الأطراف النظام وإيران والميليشيات الإرهابية التي تتبنى مشروع الفوضى وتعرقل الحل السياسي.
وأضاف "حسب رؤيتنا للحل السياسي يجب العمل على إخراج القوات الأجنبية كافة من سوريا، وبخاصة القوات الإيرانية".
وشدد رئيس الهيئة في تصريحاته، على أن الحرب السورية لن تنتهي إلا بالحل السياسي، مشيرا إلى أن النظام مستمر في عرقلة العملية السياسية في "جنيف"، ويحاول أن يمعن في استخدام القوى العسكرية بكل أنواع الأسلحة بما فيها الكيماوية.
وأشار الحريري الى أن هناك عودة حراك أميركي مع مجموعة دول من أجل إيجاد بعض الآليات التي تدفع العملية السياسية في "جنيف".
واعتبر الحريري أن الإعلان الروسي عن الانسحاب، لا يعدو كونه "رسالة سياسية، أكثر منها إنجازاً عملياً فعلياً على الأرض"، لافتاً الى ان حروج عملي كبير لروسيا من سوريا سيؤثر على التوازنات العسكرية على الأرض، ولن يكون في صالح النظام، وما حصل مجرد انسحاب جزئي للقوات الروسية وقواعدها العسكرية مستمرة في سوريا".
بحث الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والفرنسي إيمانويل ماكرون عددا من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها العملية السياسية في سوريا.
وأفادت مصادر في الرئاسة التركية بأن مباحثات الرئيسين جاءت خلال اتصال هاتفي بينهما مساء السبت، بحسب وكالة الأناضول.
وأوضحت أن الجانبان تبادلا وجهات النظر حول عملية "غصن الزيتون" المستمرة في "عفرين" بريف حلب الشمالي، ومؤتمر "الحوار السوري" الذي انعقد بمنتجع سوتشي الروسية، إلى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين.
ووفقا للمصادر، شدد أردوغان خلال الاتصال على أن عملية "غصن الزيتون" تهدف لتطهير "عفرين" من عناصر تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" وامتداده السوري "بي واي دي/واي بي جي ".
وأطلع أردوغان نظيره الفرنسي بمعلومات حول العملية، والهجمات التي يشنها تنظيم "بي واي دي" وذراعه المسلح "واي بي جي "الإرهابي على ولايتي هطاي وكليس جنوبي البلاد، حسب المصادر ذاتها.
واتفق الجانبان على البقاء في اتصال وثيق فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، وفي مقدمتها العملية السياسية بسوريا.
ويواصل الجيش التركي، منذ 20 يناير/كانون الثاني المنصرم، عملية "غصن الزيتون" ضد المواقع العسكرية لحزبي "بي واي دي/بي كي كي" في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
دمشق وريفها::
جرت اشتباكات عنيفة جدا بين فيلق الرحمن وقوات الأسد على جبهة مدينة عربين بالغوطة الشرقية، حيث حاول الأخير التقدم عدة مرات بعد قصف عنيف جدا بمختلف أنواع الأسلحة بينها الخراطيم المتفجرة، ولكن الثوار تمكنوا من صد الهجمات، وقتلوا 18 عناصر وجرحوا آخرين وأجبروهم على التراجع، كما جرت اشتباكات بين الطرفين على محور المشافي بجبهة مدينة حرستا.
دارت اشتباكات عنيفة بين جيش الإسلام وقوات الأسد على جبهات بلدة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية، تمكن خلالها الثوار من اغتنام جسر متنقّل وضعته عربة روسية من طراز (MT55) على الخندق المائي المحيط بجبهات شرق الغوطة.
عقب الخسائر الكبيرة التي منيت بها في معارك عربين، قامت قوات الأسد بقصف المدينة بالكلور السام، واستهدفت المدنيين في عربين وحرستا بعشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف بعشرات القذائف والصواريخ، كما تعرضت مدينة دوما وبلدتي الشيفونية والريحان لغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، وأدى القصف العشوائي لسقوط جرحى، فيما تعرض حي جوبر وبلدة حزة لقصف مدفعي.
حلب::
تتواصل الاشتباكات ضمن عملية غصن الزيتون في منطقة عفرين بين الجيش الحر والجيش التركي من جهة وقوات حماية الشعب من جهة أخرى، حيث تمكن الأول من السيطرة على قمة جبلية بين قريتي زعرة وبلبل، وجرت معارك عنيفة بين الطرفين في محاولة من الوحدات استعادة السيطرة على بلدة بلبل والتلال المحيطة بناحية راجو، وأعلنت تركيا عن مقتل خمسة من جنودها خلال المعركة اليوم في منطقة "شيخ خورز"، بينما تعرضت مدينتي إعزاز ومارع وقرية كلجبرين لقصف مدفعي من قبل الوحدات، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرية تل ممو بالريف الجنوبي بعد انسحاب هيئة تحرير الشام من القرية.
ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على بلدة جزرايا بالريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
حصل انفجار في حي حلب الجديدة بمدينة حلب جراء ماس كهربائي في إحدى المولدات ما أدى لانفجارها واحتراق برميل مازوت بقربها.
إدلب::
تمكن الثوار من إسقاط طائرة حربية في أجواء مدينة سراقب بريف إدلب بعد استهدافها بالمضادات الأرضية وسقطت بريف إدلب الشرقي، وتمكن الطيار من الخروج بمظلته ولكن قُتل بسبب سقوطه القوي على الأرض، وردت القوات الروسية باستهداف ريف إدلب الشرقي بصاروخ عنقودية باليستية، ما أدى لسقوط 7 شهداء وجرحى في بلدة خان السبل جراء ذلك.
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة جدا على مدن وبلدات ريف إدلب، خلفت 4 شهداء وعدد من الجرحى في سراقب، و7 في معصران، وأوقعت عدد من الجرحى والأضرار المادية في مدن وبلدات خان شيخون سرجة وتل مرديخ والغدفة ومعردبسة وكفرعميم وجرجناز وشابور وتل الرمان وريان وحنتوتين وخان السبل وكفرعين، فيما تعرضت قرية ترملا لقصف مدفعي.
حدثت أضرار مادية واندلع حريق جراء انفجار عبوتين في منطقة سوق الهال بمدينة إدلب، وتمكنت فرق الدفاع المدني من السيطرة على الحريق.
حماة::
تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وبلدة الزكاة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
حمص::
استهدفت قوات الأسد مدن وبلدات الريف الشمالي بقذائف المدفعية والدبابات والرشاشات الثقيلة بشكل عنيف، ما أدى لسقوط شهيدة طفلة في بلدة الزعفرانة، ووقوع عددا من الجرحى وأضرار مادية في تلبيسة وكفرلاها وحوش حجو وتلدو والعامرية.
سقط شهيد في مدينة الرستن بالريف الشمالي جراء استهدافه برصاص قوات الأسد، كما سقط شهيد آخر بعد استهدافه من قبل قناصو الأسد في مدينة تلدو بمنطقة الحولة.
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تسلل قوات الأسد على جبهة السمعليل بريف حمص الشمالي.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط بلدتي أبو كهف وطليحان بالريف الشرقي، حيث حاول الأخير التقدم في المنطقة، وسقط خلالها عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
قتل عدد من عناصر الأسد أثناء سرقتهم منازل المدنيين في حي برزان بمدينة صبيخان بالريف الشرقي، حيث تم تفخيخ بعض من أثاث المنازل من قبل تنظيم الدولة، وفي سياق متصل فقد أصيبت سيدة بجراء خطيرة جراء انفجار لغم ارضي من مخلفات تنظيم الدولة في بلدة غرانيج.
قام عناصر الأسد بإعدام اثنين من أبناء بلدة الحصان في بلدة مراط بالريف الشرقي أثناء دخولهم إلى البلدة.
شن طيران يعتقد أنه التحالف الدولي غارات جوية على محيط مدينة هجين بالريف الشرقي، فيما ذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن أكثر من 30 شخص معظمهم أطفال ونساء استشهدوا جراء قصف التحالف الدولي الجوي على بلدة البحرة يوم أمس.
الرقة::
سقط شهيدين في مدينة الرقة جراء انفجار ألغام أرضية من مخلفات تنظيم الدولة.
جرى إطلاق رصاص متبادل بين الجيش التركي وحدات حماية الشعب بالقرب من قرية سوسك بريف تل مدينة أبيض الغربي، وشهدت المنطقة تحليقا للطيران التركي، ومن ثم استهدف الجيش التركي مواقع الوحدات في المنطقة.
الحسكة::
سقط قتلى وجرحى من عناصر قوات حماية الشعب جراء انفجار لغم ارضي بسيارتهم بمحيط قرية مركدة.
أوضح رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري أن تشكيل اللجنة الدستورية وضع في عهدة المبعوث الدولي "ستافان دي ميستورا" وبموجب القرار ٢٢٥٤، مشيراً إلى أن هذه اللجنة يجب أن تشمل طرفَي التفاوُض المتمثلان بهيئة التفاوض والنظام.
وأكد الحريري أن الهيئة متمسكة بالتطبيق الصارم للقرار ٢٢٥٤ الصادر عن مجلس الأمن والخاص بسورية والقاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية، لافتاً إلى أنه لا يمكن القيام بأي عملية دستورية أو انتخابية دون مرحلة انتقالية تؤمِّن للسوريين بيئة مناسبة للتعبير عن رأيهم بحرية.
وقال الحريري إن مسار الحل السياسي السوري الأساسي في جنيف، فيما مسار آستانة هدفه تطبيق وقف إطلاق النار لإزالة العوائق أمام سير العملية التفاوضية، مذكراً بأن هيئة التفاوض السورية لم تشارك في مؤتمر "سوتشي" لا بشكل مباشر ولا غير مباشر، وأضاف قائلاً: "سنناقش مشاركة بعض الأعضاء بصفتهم الشخصية خلال الاجتماع القادم".
وشدد رئيس الهيئة على أن تشكيل اللجنة الدستورية وممارسة عملها يتم فقط ضِمن مفاوضات الحل السياسي في جنيف تحت إطار الأمم المتحدة، معتبراً أن اللجنة المُشكَّلة في "سوتشي"، لا يمكن القبول بها، وأضاف أن هناك عدد من المجرمين وعليهم عقوبات دولية كانوا قد شاركوا في مؤتمر "سوتشي".
كما أكد الحريري على أن سورية بحاجة إلى دستور جديد، وقال: إن ذلك "منصوص عليه في القرارات الدولية وعلى رأسها القرار ٢٢٥٤ وبيان جنيف والتي تقضي أيضاً تحقيق الانتقال السياسي"، وأضاف أننا "لن نقبل بخطف ملف من الملفات وتطبيقه".
ونوّه إلى أن العيون تتوجه إلى جولة جنيف القادمة لنرى ما إذا كان النظام سيدخل في العملية التفاوضية بشكل جدي ويستجيب لعملية الانتقال السياسي والعملية الدستورية، أم سيبقى على تعنته ورفض تطبيق القرارات الدولية.
نفى مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، لوكالة "سبوتنيك"، مساء اليوم السبت، أن تكون الولايات المتحدة قد زودت القوات الحليفة في سوريا بصواريخ أرض جو، وذلك تعليقا على إسقاط طائرة حربية روسية بمحافظة إدلب.
وقال متحدث البنتاغون، إريك باهون، إن "الولايات المتحدة لم تزود أيا من القوات الشريكة في سوريا بأسلحة أرض — جو، ولا نية لها للقيام بذلك في المستقبل".
وتابع: "عملياتنا تركز جغرافيا على المهام القتالية المستمرة ضد تنظيم الدولة في شرق سوريا"، مؤكدا: "سوف نقيم صحة هذه المزاعم حول استخدام هذا السلاح لضمان سلامة شركائنا في التحالف".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، عن إسقاط طائرة حربية روسية في إدلب من طراز "سو 25" ومقتل الطيار، وذلك في بيان نشرته الوزارة بالقول: "تحطمت الطائرة الروسية "سو-25" عندما كانت تحلق فوق منطقة خفض التصعيد في إدلب".
وأسقط الثوار في ريف إدلب اليوم السبت 3 شباط، طائرة حربية روسية من نوع سيخوي 25، خلال تحليقها في أجواء ريف إدلب الشمالي ومحاولتها الإغارة على مدينة سراقب من خلال استخدام صواريخ صغيرة الحجم باستهداف المناطق المدنية في ريف إدلب لاسيما سراقب.
وسقطت الطائرة بعد استهدافها بمضادات أرضية بريف إدلب الشرقي، تمكن الطيار من الخروج منها بمظلته وسط أنباء عن مقتله قبل وصوله للأرض، حيث تعتبر هذه الطائرة إحدى أبرز أسلحة الجو الروسية التي تستخدمها في قصف المناطق المحررة انطلاقاً من قاعدة حميميم بريف اللاذقية.
وردت روسيا على إسقاط طائرتها باستهداف البوارج الحربية الروسي بعد مساء اليوم، بلدات ريف إدلب الشرقي بصواريخ بالستية من البحر المتوسط، إضافة لتركيز القصف الجوي من الطيران الحربي على المنطقة بشدة، مرتكبة مجزرتين في أن واحد في بلدتي خان السبل ومعصران راح ضحيتها قرابة 15 مدنياً.
أعلنت مجموعات عسكرية تابعة لهيئة تحرير الشام في مدينة بنش اليوم، انشقاقها عن هيئة تحرير الشام، احتجاجاً على الممارسات التي تقوم بها قيادة الهيئة بحق أهالي مدينة بنش، واقتحامها المدينة دون التنسيق مع أبناء المدينة المنتسبين للهيئة.
وأكدت مصادر خاصة لـ شام أن القيادي في هيئة تحرير الشام "أبو دجانة" وعناصر من الهيئة من أبناء مدينة بنش أعلنوا انشقاقاهم عن الهيئة مساء اليوم، بسبب ماقامت به الهيئة في المدينة من حملات اعتقال واقتحام وقتل أحد المطلوبين بالرصاص أمام ذويه خلال محاولة اعتقاله، متوعدين برد أي عدوان على المدينة.
وداهم عناصر هيئة تحرير الشام منذ فجر اليوم، مدينة بنش بعشرات العناصر والأليات العسكرية المدججة بالسلاح، بعد تطويق المدينة وإغلاق الطرق الرئيسية للمداخل بحواجز عسكرية ليلاً، على خلفية خروج مظاهرات شعبية في المدينة ضد الفصائلية، ومناصرة لمدينة سراقب التي تتعرض لأعنف هجمة جوية، دعت المظاهرة الفصائل للتحرك ووقف تقدم النظام على الجبهات.
وقالت مصادر ميدانية في بنش لـ شام إن عناصر هيئة تحرير الشام أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على الشاب " حسام حوراني" أمام منزله خلال محاولة اعتقاله، ما أدى لوفاته بعد إسعافه للمشافي الحدودية، علماً أنه نزف لفترة طويلة دون أن يتمكن أحد من إسعافه.
وأضافت المصادر أن عناصر الهيئة داهموا العديد من منازل المتظاهرين ونشطاء الحراك الشعبي في المدينة، وقاموا باعتقال عدد منهم، وسط حالة احتقان كبيرة داخل المدينة، ودعوات للتظاهر في الساحات العامة.
وتشهد مدينة بنش حلاة توتر كبيرة وترقب حذر في المدينة وتحضيرات لتشييع الشهيد الذي قضى برصاص هيئة تحرير الشام، وسط مطالبات للهيئة بعدم القيام بأي عمل يثير غضب الأهالي والتي قد تصل لمرحلة المواجهة في حال قامت بأي فعل خلال التشييع.