٢٤ سبتمبر ٢٠١٨
جدد أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين مناشدتهم للسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الأونروا للعمل من أجل تقديم المساعدة العاجلة والفورية لهم والتخفيف من معاناتهم ووضع حد لمأساتهم.
وطالب الأهالي بالضغط على النظام السوري للعمل على فتح كافة الطرق المحيطة بالمخيم من أجل عودة كافة الأهالي بأقل التكاليف واختصار للمسافة وتسهيل عبورهم وحركتهم ومتطلباتهم، وإعادة اصلاح الطرق وفتحها وإزالة الركام والنفايات من البيوت المدمرة والشوارع، وإدخال ورشات لترميم البيوت التي يسكنها الأهالي ومساعدة الأهالي التي تهدمت بيوتها ولا تملك أي مأوى.
كما طالب الأهالي إعادة تأهيل البنى التحتية وإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والهاتف، وإعادة العمل في مستوصف وكالة الغوث مع كافة خدماتها، وتحسين الواقع التعليمي وإصلاح المدارس، وتقديم مساعدات إغاثية ومالية لهم للتخفيف من معاناتهم الاقتصادية والمعيشية المزرية.
وشدد أهالي المخيم على ضرورة معرفة مصير كافة المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام السوري، والعمل على إطلاق معرفة مصيرهم وإطلاق سراح الأحياء منهم.
الجدير ذكره أن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية شهد موجة نزوح كبيرة في صفوف الأهالي نتيجة تصاعد عمليات القصف التي استهدفت المخيم والأحياء المجاورة له، حيث شنّت مدفعية النظام وطائراته غارات مكثفة استخدمت فيها الصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أدى إلى دمار حوالي 80 % من مبانيه وحاراته ومساحته العمرانية.
٢٤ سبتمبر ٢٠١٨
أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قراراً، يقضي بإلغاء التوكيلات التي يفوض من خلالها المهجرون الفلسطينيون إلى إدلب أو إحدى مناطق التوتر في سورية، أحد أقربائهم لاستلام المعونة المالية والعينية المقدمة من قبل الوكالة.
كما فرض عليهم القرار إجراء توكيلات حديثة لاستلام المعونة المالية، مما يعني حرمان مئات العائلات الفلسطينية المهجرة إلى شمال سورية من تلك المعونة، بسبب خوفهم من الاعتقال أو القتل في حال ذهبوا إلى مناطق نفوذ النظام السوري.
من جانبهم طالب المهجرون الفلسطينيون إلى شمال سورية عبر رسائل عديدة وصلت لـ "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" إدارة الأونروا بإعادة النظر بقرارها وإلغائه لأنها ستؤثر سلباً على حياتهم المعيشية والاقتصادية، مشيرين إلى أنهم يعتمدون اعتماد كلي على ما تقدمه الأونروا لهم من مساعدات في ظل الأوضاع الاقتصادية المزرية التي يعانون منها نتيجة انتشار البطالة بينهم وعدم توفر دخل ثابت لهم.
كما طالب الأهالي وكالة "الأونروا" بأن تقوم بواجبها تجاه المئات من العوائل الفلسطينية المهجرة إلى الشمال السوري، وأن تقوم بالعمل على إيصال المساعدات المالية والإغاثية لهم، دون التحجج بأن وضع المنطقة الأمني لا يسمح بذلك.
ودعا الأهالي منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية إلى العمل من أجل إيقاف معاناتهم، حيث أنهم يعانون من ظروف معيشية واقتصادية قاسية.
الجدير بالتنويه أن حوالي (4500) عائلة فلسطينية هُجرت من مخيم اليرموك وخان الشيح إلى الشمال السوري، بعد عقد اتفاقات مصالحة بين فصائل المعارضة السورية والنظام، والتي تقضي بإخراج مقاتلي المعارضة السورية مع عوائلهم من مناطق سيطرتهم إلى الشمال السوري.
٢٤ سبتمبر ٢٠١٨
تمكن عدد من مطوري الألعاب السوريين والفلسطينيين من صناعة ألعاب فيديو، تجسد معاناة الشعبين والأهوال التي واجهوها في ظل الحروب المستعرة في بلادهم، والاعتداءات غير المبررة التي تجري على أراضيهم.
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تقرير لها الذي ترجمته "عربي21"، إن متجر آبل للتطبيقات رفض تصنيف إحدى الألعاب التي يطلق عليها اسم "ليلى في ظلال الحرب" في خانة الألعاب، نظرا للأحداث الدامية والحزينة التي تسردها.
وذكرت الصحيفة أن "تطوير ألعاب الفيديو تعد مهنة صعبة للغاية، ويؤكد رشيد أبو عبيدة، مهندس برمجيات فلسطيني يقوم بصناعة الألعاب في أوقات الفراغ، وجود العديد من التحديات. وفي هذا السياق يقول أبو عبيدة إن "العيش في رام الله أو غزة أمر صعب".
وتابعت: "في أي لحظة يمكن أن تقتل على الطريق لأن هناك دائما بنادق موجهة صوبك، ونظرا لأن المكتب الذي أعمل فيه متواجد في رام الله، عادة ما تكون هناك اشتباكات بالقرب منا، لذلك نعمل والغاز المسيل للدموع يحيط بنا، مما يتسبب في نزول دموعنا. ونحن نطلق على هذا الوضع "العمل تحت الضغط".
وأضافت الصحيفة أن أبو عبيدة هو من قام بتصميم لعبة الهاتف الذكي التي تدعى "ليلى في ظلال الحرب"، حيث يقوم اللاعب بمساعدة زوجته وابنته ليلى على الفرار من غزة، وعلى الرغم من أن شخصية ليلى خيالية، إلا أن اللعبة تعرض أحداثا حقيقية من بينها الإضرابات التي تحدث في المدارس، ومقتل أربعة أطفال يلعبون على الشاطئ. وعندما تم إطلاق اللعبة لأول مرة في متجر التطبيقات، رفضت شركة آبل تصنيفها على أنها لعبة نظرا لأنها تفضل الألعاب التي لا تحمل في طياتها رسائل مبطنة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أبو عبيدة، الأب لأربعة أطفال، يتذكر صور الآباء الفلسطينيين الذين يحملون جثث أطفالهم، عند حمله لأطفاله في يديه. وعندما سمح أبو عبيدة لأولاده بلعب لعبة ليلى، سألوه لماذا قتلت ليلى على الرغم من أنها لم تقم بأي شيء خاطئ. لكن الأب لم يستطع الإجابة. وفي هذا السياق، أوضح أبو عبيدة أنه "على الرغم من أنني أنا من قمت بتطوير اللعبة، إلا أنني لا أمتلك جوابا على ذلك".
وتطرقت الصحيفة إلى اللعبة التي قام عبد الله كرم، لاجئ سوري يعيش في النمسا، بتطويرها والتي يطلق عليها اسم "طريق الخروج"، وتصور هذه اللعبة مغامرات شخصية مر بها كرم، وقد تم تطويرها من قبل "كوزا كرييشنز"، حيث يقوم اللاعب بمساعدة كرم خلال رحلة هروبه من سوريا.
وبالإضافة إلى كونه البطل الرئيسي في اللعبة، يعرض كرم مقاطع فيديو عرضية في زاوية الشاشة تروي أحداثا وتضع اللاعب في الإطار، وحيال هذا الشأن، قال كرم: "أردنا مشاركة مشاهد مضحكة مع اللاعب، على الرغم من أن موضوع اللعبة جدي للغاية. لقد حاولنا أن نبني تواصلا بيننا وبين اللاعب".
وأضافت الصحيفة أن اللعبة تصور رحلة هروب كرم، البالغ من العمر 18 سنة، من سوريا بطلب من والديه لتجنب الانضمام إلى الجيش. ويضيف كرم قائلا: "يمكنك رؤيتي كم كنت صغيرا حينها. وعندما قالوا لي احزم أمتعتك، سألتهم؛ هل يمكنني اصطحاب الإكس بوكس معي؟".
وذكرت الصحيفة أن كلا من كرم والمطورين الآخرين أرادوا استخدام العلاقة بين مستخدم اللعبة وبطلها لمساعدة الأشخاص على فهم حجم معاناة اللاجئين. وصرح كرم أنه "قد أردنا أن تكون اللعبة مجانية لمشاركة هذه الرؤيا وإخبار الجميع، بصرف النظر عن الصورة السيئة التي يمتلكونها عن اللاجئين، بأن هناك وجها آخر للحقيقة".
٢٤ سبتمبر ٢٠١٨
نفت وزارة الدفاع الأمريكية، اتهامات أطلقها نظام الأسد بشأن قيام التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بنقل مسلحي تنظيم الدولة من دير الزور إلى جهة مجهولة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، المقدم كون فولكنر إن التحالف الدولي لم يقم بسحب مسلحي تنظيم الدولة من محافظة دير الزور، موضحاً بالقول: "لا يزال نشاط التحالف الذي يضم 77 عضواً، يهدف إلى تدمير بقايا تنظيم داعش في سوريا وتحقيق هزيمته في جميع أنحاء العالم، وليس إلى سحب أفراده".
وفي وقت سابق، نشرت وكالة "سانا" السورية خبراً جاء فيه إن "التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة نفذت عملية إنزال جوي في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة دير الزور نقل خلالها مقاتلين من تنظيم داعش في المنطقة".
ونقلت سانا عن مصادر محلية وإعلامية لم تسمها إن "طائرات تابعة للتحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي عند أطراف قرية المراشدة الواقعة في الجيب الذي ينتشر فيه عناصر تنظيم الدولة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي نقلت خلالها عدداً من مسؤولي التنظيم إلى جهة مجهولة".
وفي السياق، أكد النائب الأول لرئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس الاتحاد الروسي، فرانز كلينتسيفيش أن "مسألة قيام طائرات هليكوبتر تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن بإجلاء بعض قادة مسلحي داعش من دير الزور بسوريا هي واقعة ثابتة 100%"، مشيراً إلى "إخلاء مروحيات تابعة للتحالف بقيادة أمريكا زعماء حرب متنفذين من داعش من دير الزور".
٢٤ سبتمبر ٢٠١٨
حذر تقريران أميركيان نشرتهما مجلة «أتلانتيك» من أن نهاية ما تُسمَّى دولة «الخلافة الإسلامية» لا تعنى نهاية تنظيم الدولة في كل من سوريا والعراق، وأن التنظيم في سوريا ينتظر، بالتحالف مع تنظيم «القاعدة»، خروج القوات الأميركية والروسية والتركية ليقاتل نظام الأسد، وأن التنظيم في العراق «لم ينهزم نهائياً قط».
قال تقرير سوريا: «رغم التمني، لم ينتهِ بعدُ الصراع في سوريا. يظل ثلث سوريا خارج سيطرة الحكومة: تحت النفوذ التركي في الشمال الغربي، وتحت الحماية الأميركية في الشرق. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون المكاسب العسكرية للحكومة مؤقتة».
وأضاف التقرير: «يوجد قوس هائل من المناطق الضعيفة التي لا تستطيع حكومة سوريا تأمينها؛ تضاريس وعرة من الصحاري والوديان النهرية الممتدة من الحدود الإسرائيلية في الجنوب الشرقي إلى العراق في الشرق، ومن ثم إلى تركيا في الشمال الغربي من سوريا».
وقال التقرير إن «القاعدة» و «داعش» هما، الآن، المجموعتان الرئيسيتان في هذه المناطق الريفية والنائية. و «لن يكن صعباً عليهما الاستفادة من مجموعة من الموارد البشرية والمادية للقتال ضد ديكتاتورية شريرة لا تحظى بشعبية كبيرة، وتسيطر عليها طائفة من الأقليات المدعومة من إيران».
وأضاف التقرير: «من أجل كسب المجندين، قد لا يحتاج المتشددون حتى إلى كسب القلوب والعقول. يحتاجون فقط إلى إقناع الساخطين بأنهم يمثلون المعارضة الوحيدة الباقية ضد الحكومة. كل المعارضين العلمانيين والسلميين خسروا المعركة ضد الحكومة منذ وقت بعيد».
وقال التقرير إن «داعش» و«القاعدة» «بعد وراثتهما للانتفاضة السورية وطاقاتها، يمكن أن يشكلا مواجهات دائمة في المشهد السوري».
وأضاف التقرير: «مرة أخرى، عبر التاريخ، ما لم تحل المظالم، لن تختفي الحركات المعارضة ببساطة. يمكن أن يظلوا كامنين لسنوات، أو حتى عقود، فقط ليعاودوا الظهور في وقت لاحق، في الواقع، يمكن أن يسجل التاريخ أن الصراع السوري، على مدى السنوات القليلة الماضية، كان جزءاً من التمرد الأصولي في السبعينات والثمانينات الذي خاضه المعارضون المتطرفون ضد حكومة حافظ الأسد، والد رئيس الحكومة الحالية»، وفق "الشرق الأوسط".
وأشار التقرير إلى أن هزيمة الأصوليين في ذلك الوقت تحققت «بعد أن شنت الحكومة حملة قاتلة في حماة، مما أسفر عن قتل ما بين 10000 و30000 شخص. وأنه، رغم أن حكومة الأسد بدأت (حملة منظمة وتعليمية لاقتلاع الإسلاموية من المجتمع السوري). تجند كثيراً من الذين عاشوا في المنفى بعد عام 1982، أو أولادهم، أو أحفادهم، للقتال ضد نظام بشار الأسد».
وقال تقرير «مستقبل (داعش) في العراق»: «لم يذهب (داعش) إلى أي مكان»، وأشار التقرير إلى تصريحات مايكل نايتس، الخبير في شؤون العراق في معهد واشنطن للشرق الأدنى: «في كل مكان فقدوا فيه القدرة على الحكم (أمام هجمات قوات الحلفاء)، انتقلوا على الفور إلى تنظيم متمرد (وليس كحكومة)».
٢٤ سبتمبر ٢٠١٨
أكد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية يوم أمس، أن إبعاد الإيرانيين من منطقة الجنوب السوري جاء استجابة لطلب إسرائيلي، لافتاً إلى أن «إسرائيل طلبت تسوية الوضع المتعلق بوجود الأسلحة الثقيلة للجماعات الموالية لإيران في المنطقة المتاخمة لمرتفعات الجولان، وذلك من أجل الحيلولة دون شن هجمات صاروخية من قبل الوحدات التابعة لإيران.
وأجرت روسيا المشاورات مع إيران التي أكدت فيها الأخيرة على أنها لا تعتبر تصعيد الوضع في المنطقة أمراً مقبولاً، ولا توجد لديها أي نوايا عدوانية تجاه إسرائيل. وتم نتيجة ذلك انسحاب جميع القوات الموالية لإيران وأسلحتها الثقيلة من مرتفعات الجولان إلى مسافة آمنة بالنسبة لإسرائيل، وهي 140 كيلومتراً شرق سوريا».
وكشف الناطق في حديثه للصحافيين للمرة الأولى عن تفاصيل الانسحاب الإيراني، مشيراً إلى أنه «انسحب من هذه المنطقة 1050 عسكرياً و24 راجمة صواريخ ومنظومة صاروخية تكتيكية تعبوية، وكذلك 145 وحدة من أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى».
وأضاف أن قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا تعاملت بناءً على طلب "إسرائيل" مراراً مع مخاوف الجانب الإسرائيلي بشأن النقل المحتمل لطرف ثالث لما يسمى بنماذج «المنتوجات العسكرية الحساسة» التي سلمتها روسيا إلى سوريا.
وفي هذا الإطار، قال إنه تم في عام 2016 نقل دبابة «مجاح (المدق) - 3» إلى الطرف الإسرائيلي، بناءً على طلب ملح لرئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع الإسرائيلي الجنرال غادي أيزنكوت، التي احتجزت في عام 1982 في الأراضي اللبنانية، والتي كانت موجودة في روسيا.
تم تسليم هذه الدبابة للطرف الإسرائيلي، بحضور رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو. كما ساعدت وزارة الدفاع الروسية في الحفاظ على الأماكن اليهودية المقدسة والمقابر في حلب، مشيراً إلى أن التعاون بهذا الشأن تم عبر رئيس جمعية الجاليات اليهودية في روسيا ألكسندر بورودا.
وزاد أن الجانب الإسرائيلي طلب من روسيا العثور على جثامين عسكريين إسرائيليين في أراضي سوريا. وأن موسكو أطلقت عملاً واسعاً «بمشاركة الشركاء السوريين» في هذا الاتجاه.
واعتبر أنه بناءً على كل ذلك، فإن «الأعمال العدوانية للقوات الجوية الإسرائيلية ضد الطائرة الروسية (إيليوشين - 20) تخرج من إطار العلاقات الحضارية. وتدل على أن القيادة الإسرائيلية، إما لا تقدر مستوى العلاقات مع روسيا، أو لا تتحكم ببعض القيادات والقادة الذين كانوا يدركون أن أعمالهم قد تؤدي إلى كارثة».
٢٤ سبتمبر ٢٠١٨
طوقت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بلدة سويدان جزيرة بريف ديرالزور الشرقي، على خلفية مظاهرات حاشدة رفضا للممارسات التي قامت بها بحق المحلات التجارية في البلدة.
وأكدت شبكة فرات بوست خروج مظاهرات حاشدة في البلدة رفضا لما قامت به قسد من هدم قوس البلدة والمحلات التجارية بالقرب منه.
وذكرت الشبكة أن عناصر قسد بعد تطويق البلدة فرضوا حضرا للتجوال عبر قيامهم بإطلاق النار الحي على أي شخص يحاول الخروج من منزله، ونفذت حملة إعتقالات في صفوف المدنيين.
وأشارت الشبكة لسقوط شهيد طفل وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين بسبب إطلاق النار المباشر عليهم، كما قام عناصر من قسد أيضا بسرقة بعض المحلات التجارية في البلدة.
٢٤ سبتمبر ٢٠١٨
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الإثنين، أن موسكو ستسلم منظومات "إس-300" للدفاع الجوي إلى نظام الأسد في سوريا خلال أسبوعين، على خلفية إسقاط طائرة "إيل-20" الأسبوع الماضي.
وحمل شويغو، في كلمة ألقاها اليوم، مرة أخرى "إسرائيل" المسؤولية عن إسقاط الطائرة بالخطأ بنيران الدفاعات الجوية السورية مساء الاثنين الماضي، ما أودى بأرواح 15 عسكريا روسيا، مشددا على أن الجيش الإسرائيلي لم يبلغ الطرف الروسي عبر الخط الساخن بنيته شن غارات جوية على سوريا إلا قبل دقيقة واحدة من بدء الهجوم.
وفي وقت سابق، كشف دبلوماسي روسي، عن مطالبة "إسرائيل" لبلاده بعدم تزويد نظام الأسد بالمنظومة الدفاعية المتطورة صواريخ "إس 300"، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، التي قالت إن "إسرائيل طالبت روسيا بعدم تزويد قوات النظام بالمنظومة الدفاعية المتطورة صواريخ "إس 300"، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضت التعقيب على ذلك.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن صحيفة "كومرسنت" الروسية نقلت عن خبراء روس قولهم، إنه "من المتوقع أن ترد إسرائيل بشكل سلبي حال تزويد موسكو سوريا بالصواريخ، ومن الممكن أن تقصف المنطقة التي ستنشر فيها هذه الصواريخ".
في أكثر من مناسبة، عبر مسؤولون إسرائيليون عن مخاوفهم من أن نشر هذه الصواريخ سيصعب تحركاتها في الأجواء السورية.
وتعد منظومة "إس 300" أكثر تطورًا مقارنة بكل الأنظمة الصاروخية المضادة للطائرات الموجودة لدى النظام السوري، وفق "يديعوت أحرونوت"، وبإمكان المنظومة ليس فقط إسقاط طائرات بل أيضًا صواريخ بالستية على مدى يزيد عن 150 كم، وفق المصدر ذاته.
٢٤ سبتمبر ٢٠١٨
أكد مكتب توثيق الشهداء في درعا أن عائلة عبد المولى محمود الحراكي قد تسلمت جثته ، بعد أن استشهد تحت التعذيب.
وقال المكتب أن الشهيد تم اعتقاله في ظروف غير قانونية في تاريخ "17.8.2018" من بلدة المليحة الغربية بريف درعا الشرقي.
وشدد المكتب أن الحراكي يعمل في صيانة و تصليح السيارات و الدراجات النارية، وتم اعتقاله برفقة اثنان من أقاربه من قبل عناصر إدارة المخابرات الجوية بعد عودته إلى بلدته المليحة الغربية، إثر اتفاقية "التسوية" التي تمت في المنطقة ، و قُطعت المعلومات عنه منذ ذلك التاريخ.
ونوه المكتب أن عائلة الشهيد الشهيد تلقت اتصالا في تاريخ 19.9.2018 للحضور لاستلام الجثة ، و تم دفنها في الساعة 3 عصرا في تاريخ 20.9.2018 في بلدة المليحة الغربية .
وذكر المكتب أنه استطاع توثيق 191 شخصا تم اعتقالهم بعد سقوط درعا والتي تلاها إتفاقيات التسوية.
وهذه الحادثة وغيرها من الحوادث التي تتضمن الإهانات والضرب على مختلف الحواجز في محافظة درعا للمدنيين وخاصة النساء منهم لم تتوقف، ويظهر جلياً أن روسيا لم تفي بأيا من وعودها بخصوص إتفاقيات المصالحة والتسوية، وكلها عبارة عن حبر على ورق.
٢٤ سبتمبر ٢٠١٨
انفجر لغم أرضي مزروع بالقرب من قرية عطشان بريف حماة الشمالي أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد.
وأكد ناشطون في المنطقة سماع صوت إنفجار في محيط القرية الخاضعة لسيطرة قوات الأسد والواقعة على حدود إدلب الإدارية المحررة، وأكدوا مشاهدة سيارات الإسعاف تقوم بنقل العناصر من مكان الإنفجار.
وأشار الناشطون إلى مقتل ما لا يقل عن 5 من عناصر الأسد وإصابة آخرين بجروح متفاوتة بينها خطيرة، وشدد الناشطون أن قوات الأسد هي التي قامت بزراعة اللغم في المزارع المحيط بالقرية بعد سيطرتها عليها، وذلك في محاولة منها لمنع تقدم الثوار.
ونوه الناشطون أن عناصر الأسد كانوا يحاولون قصف وسرقة المحاصيل الزراعية من الفستق الحلبي في محيط القرية لينفجر اللغم بهم.
٢٤ سبتمبر ٢٠١٨
نقلت صحيفة "الوطن" التابعة لنظام الأسد عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بسام الصالحي القول إنه أبلغ الرئيس السوري بشار الأسد تحيات نظيره الفلسطيني محمود عباس.
وقالت وزارة الخارجية السورية إن الصالحي نقل رسالة من عباس إلى الرئيس السوري "تتعلق بآخر التطورات"، وسلمها لفيصل المقداد، نائب وزير الخارجية.
وأكد الصالحي أن اللقاء مع مقداد "كان ناجحا جدا، ويعكس مدى العلاقة الفلسطينية السورية"، واصفا اللقاء بـ"الرسالة المهمة جدا ويعطي أفقا لمواجهة التحديات القادمة على مستوى المنطقة".
وكشف الصالحي عن مقترحات فلسطينية طرحت خلال اللقاء بما فيها ما يجري ترتيبه بخصوص صفقة القرن".
وقال الصالحي، إن "الرسالة تأتي ضمن تحرك فلسطيني هام يستهدف حماية حقوق الشعب الوطنية ومواجهة مساعي تصفية القضية الفلسطينية"، مؤكدا على أن رسالة مشابهة وبذات المضمون سيجري تسليمها أيضا إلى الرئيس اللبناني ميشال عون. وأضاف الصالحي "واهم من يعتقد أن الشعب الفلسطيني لا يمتلك الخيارات في الدفاع عن حقوقه الوطنية، ومواجهة المخططات التي تستهدف مشروعه الوطني".
وأكد الصالحي حسبما نقلت "الوطن" بأن "إطار التحرك الفلسطيني محوره الأساسي هو سوريا" لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، دون ذكر كيف تكون سوريا بوضعها الحالي تحت حكم مجرم وإرهابي هي المحور الاساسي..!
٢٤ سبتمبر ٢٠١٨
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن تل أبيب «لن توقف غاراتها على سورية»، وسط قلق داخل الأوساط الإسرائيلية من تأثير حادث إسقاط الطائرة الروسية، على حرية عمل المقاتلات الإسرائيلية فوق سورية.
وقال ليبرمان أن إسرائيل مستمرة في عملياتها العسكرية ضد الوجود الإيراني في سوريا بالرغم من حادثة سقوط الطائرة الروسية، وجاء تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي ردا على المزاعم التي انتشرت حول احتمال قيام روسيا بإغلاق المجال الجوي السوري بوجه سلاح الجو الإسرائيلي.
وقال ليبرمان " نحن تصرفنا ونتصرف بحذر ومسؤولية في كل الحالات الواردة الصعبة منها والسهلة، لذلك لم يتغير شيئا ولن يتغير ونحن مستمرون بالعمليات العسكرية في سوريا وهذه سياستنا".
وأضاف " لن نسمح بتحويل سوريا إلى قاعدة إيرانية متقدمة ضد "دولة إسرائيل" ونحن نواصل العمل ولهذا لدينا كل الوسائل والإمكانيات لردع هذا الخطر".
وشدد ليبرمان أن إسرائيل "لن تجري مشادة كلامية" عبر وسائل الإعلام مع روسيا، كما انها "ليست معنية" بالاحتكاك بها، وأشار ليبرمان إلى أن الحوار مع موسكو "مستمر على مدار الساعة"، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلي (مكان).
ورفض الجيش الإسرائيلي نتائج التحقيق الروسي الذي ورد في المؤتمر الصحفي لوزارة الدفاع الروسية أمس حول ملابسات إسقاط الطائرة الروسية إيل-20" في سوريا،وقال إنها "تعرف التفاصيل الدقيقة".
وقال الجيش الإسرائيلي إن الآليات المعتمدة للتنسيق ومنع الاحتكاك مع روسيا اتبعت بالشكل الصحيح قبل إسقاط الطائرة الاستطلاعية الروسية فوق سورية الأسبوع الماضي.
وجدد الجانب الإسرائيلي التأكيد على أن مقاتلاته لم تستخدم الطائرة الروسية غطاء خلال تنفيذها ضربات جوية في اللاذقية. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على حسابه في موقع تويتر إن "سلاح الجو الإسرائيلي لم يستتر وراء أي طائرة".
وأكد أدرعي على وجود تنسيق مع موسكو، وكتب على تويتر أن "سلامة وأمن القوات الروسية التي تعمل في سورية موضوعة نصب أعين متخذي القرارات في إسرائيل وتشكل عاملا هاما في الموافقة على كل عملية".
وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن "تسليح جهة غير مسؤولة بأسلحة متقدمة، يعتبر خطرا على المنطقة، وقد يؤدي إلى المساس بمصالح الجهات العاملة في المنطقة"، في تلميح إلى أن تسليح حزب الله (دون ذكره) قد يضر بمصالح روسيا.