الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٩ يونيو ٢٠١٨
نشرة حصاد يوم الجمعة لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 29-06-2018

حلب::
انفجرت عبوة ناسفة في بلدة معبطلي بريف عفرين شمال حلب أدت لسقوط شهيد مدني، كما سقط شهيد مدني جراء انفجار عدة ألغام في قرية قنطرة بريف عفرين أيضا.

تعرضت منطقتي القبر الإنكليزي وآسيا ومدينتي حريتان وكفر حمرة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


إدلب::
فُجّرت عبوة ناسفة بعد أن كشفها الأهالي بالقرب من حديقة الزير في حي الثورة بمدينة إدلب.

انفجرت عبوة ناسفة في محيط مدينة جسر الشغور بالريف الغربي أدت لسقوط جرحى، بينما انفجرت عبوة لاصقة في سيارة تابعة لفيلق الشام في مدينة سلقين بالريف الغربي، دون ورود معلومات عن سقوط أضرار بشرية.

دخل رتل عسكري تركي من معبر خربة الجوز إلى منطقة جسرالشغور بالريف الغربي.

جرت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين هيئة تحرير الشام وما يعتقد أنها خلايا أمنية متورطة بعمليات التفجير على أطراف مدينة سرمين.

تعرض محيط بلدة الهبيط بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


حماة::
انفجر لغم أرضي على طريق "الكركات-قلعة المضيق" بالريف الغربي استهدف سيارة القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير "فيصل عليوي أبو احمد"، ما أدى لحدوث أضرار مادية.

تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقريتي الصخر ولحايا لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى.


جنوب غرب سوريا::
تمكنت فصائل غرفة عمليات البنيان المرصوص من التصدي لمحاولة تقدم وتسلل قوات الأسد على أطراف القاعدة الجوية غرب مدينة درعا، واستهدفوا مجموعة حاولت التقدم بصاروخ تاو، حيث لم تتمكن قوات الأسد من تحقيق أي تقدم، وتمكنت غرفة العمليات صباح اليوم من تدمير 3 دبابات في منطقة الزمل والقاعدة الجوية غربي درعا بعد استهدافها بصواريخ التاو، كما تمكنت من قتل عناصر مجموعة بعد محاصرتها، بالإضافة إلى قصفها مواقع قوات الأسد في منطقة البانوراما بدرعا المحطة بصاروخي عمر، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين في صفوف قوات الأسد وميليشياته.

تمكن عناصر غرفة العمليات المركزية من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه بلدة جبيب بالريف الشرقي، ودمروا دبابتين بعد استهداف كل منها بصاروخ تاو، وقتلوا وجرحوا العديد من عناصر الأسد، واغتنموا سيارة.

شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على أحياء مدينة درعا وعلى مدن وبلدات نوى وطفس وكحيل والشيخ سعد والجيزة والمسيفرة وصيدا والغارية الغربية والشرقية وأم المياذن، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت بلدة النعيمة لقصف بصاروخي "أرض – أرض"، ووردت معلومات عن مصدر أردني بخصوص التوصل لهدنة ووقف إطلاق نار كامل في الجنوب.

استشهد عدد من الأطفال النازحين نتيجة لدغات الأفاعي والعقارب وعدم توفر أي مشافي ميدانية أو أطباء أو حتى لقاحات لمعالجتهم.

وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا ارتقاء 20 شهيدا جراء الاشتباكات والقصف على محافظة درعا خلال يوم الجمعة.


ديرالزور::
شنت قوات سوريا الديمقراطية حملة اعتقالات في بلدة الجرذي بحق المدنيين بتهمة انتمائهم لتنظيم الدولة، كما شنت حملة مداهمات واعتقالات في بلدتي الطيانة والشنان، بحثاً عن سلاح وعناصر تابعين لتنظيم الدولة.

قتل "أبو شهد" أحد قادة مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية أثناء محاولة تفكيك لغم أرضي في بلدة حوايج البومصعة الغربية بالريف الغربي.

قام عناصر تنظيم الدولة باستهداف مواقع قوات نظام الأسد في محيط مدينة البوكمال و قرية الحمدان بعدة قذائف الصاروخية لليوم الثاني على التوالي، في حين سمع صوت انفجارات واشتباكات داخل بلدة الدوير، ويعتقد أنه ناجم عن هجوم لعناصر تنظيم الدولة على مواقع قوات الأسد في البلدة.


الرقة::
قال ناشطون أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" غدرت بقائد "لواء ثوار الرقة" بعد الاتفاق الحاصل بين الطرفين لوقف الاشتباكات وقامت باعتقاله مع العشرات من عناصر اللواء، بعد أن كانت عرضت عليه الخروج من المدينة باتجاه منطقة الطبقة.

سمعت أصوات إطلاق رصاص في مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية، في حين وردت معلومات أن "قسد" ستفرض حظر تجوال جديد في المدينة.


الحسكة::
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة اعتقالات في بلدتي العريشة والحدادية، وطالت عدة أشخاص بتهمة التواصل مع قوات الأسد.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
مصدر لشبكة شام: مفاوضات صعبة يوم غدٍ تحدد مصير الجنوب السوري.. ورفض كامل للتهجير

مضت عشرة أيام من المعارك التي حاولت فيها روسيا والنظام فرض أمر واقع على فصائل المعارضة في الجنوب السوري من خلال الضغط بالقصف الجنوني الذي أجبر ألاف المدنيين على النزوح، يواكبه تقدم على الأرض في مناطق عدة وتحريك لجان المصالحات بين المدنيين، ثم طرح الشروط الروسية لوقف التصعيد أبرز بنودها "مصالحة" مع النظام أو حرب لا تبقي ولاتذر.

مصادر مطلعة على سير المباحثات الجارية بين الفصائل وروسيا أكدت لشبكة "شام" أن مفاوضات صعبة وعسيرة تدور بين ضباط روس كبار وممثلين عن فصائل المعارضة هم "4 من الجيش الحر و7 ممثلين عن الجانب المدني" لافتاً إلى أن روسيا تضغط بشدة لفرض مصالحة على الفصائل، في وقت يرفض الأخير الحديث عن أي بند يتضمن أي تهجير.

وذكر المصدر أن روسيا طرحت عدة شروط خلال الساعات الماضية من المفاوضات بعد إعلان هدنة لمدة 12 ساعة في الجنوب، تتضمن وقف إطلاق النار وتسليم الفصائل سلاحها الثقيل والمتوسط للروس والسلاح الخفيف والمعابر للنظام، بينما قدمت الفصائل بعد التشاور فيما بينها شروطها للجانب الروسي تتضمن رؤيتها للحل بما يضمن كرامة الثوار وأمن المدنيين.

وأكد المصدر إلى أنه وحتى الأن لا يوجد أي اتفاق نهائي بين الطرفين، فيما تعمل روسيا على الضغط بالتهديد بعودة القصف للإسراع في فرض شروط التسوية "المصالحة" التي طرحتها، في وقت ترفض الفصائل والفعاليات المدنية أي بند يتضمن تهجير أي شخص من مناطقه.

وأكد المصدر أن مفاوضات صعبة جدا تنتظر الثوار يوم غدٍ، ربما ستحدد مصير الجنوب بشكل كامل، سيتم خلالها الجلوس وجها لوجه ومناقشة شروط الطرفين ووضع البنود وبعد الاتفاق عليها سيتم توقيعها من الجانبين، وبحال لم يتم الاتفاق على شيء ستعود المعارك والاشتباكات مرة أخرى.

ومن جانبه أكد بشار الزعبي ‏رئيس المكتب السياسي في جيش اليرموك وعضو هيئة التفاوض السورية، أن غالبية فعاليات محافظة درعا "عسكريين ومدنيين" قد اجتمعوا اليوم وشكلوا خلية أزمة للتفاوض مع الروس لإعادة الأمن إلى المنطقة بشكل كامل.

ونوه الزعبي أنه لم يتم طرح أي بنود بعد وهناك جلسات تفاوضية وبدء التواصل مع الروس، مطالبا عدم التفرد بالقرار وعدم القيام بعمل أي مصالحات انفرادية، مؤكدا سعيه لتحقيق وقف إطلاق النار.

وأشار الزعبي الذي شارك في المفاوضات مع الروس اليوم أنهم سيعملون بما يستطيعون لخدمة البلد وحقن دماء المدنيين وحفظ كرامة وشرف الثورة، وأشار الزعبي أنه بحال لم يستطيعوا إلى ذلك سبيلا سيتم إخبار الجميع بذلك.

ومنذ 19 يونيو، تواجه محافظة درعا في الجنوب السوري "مهد الثورة" ومنطلقها أعنف حملة قصف جوية ومدفعية تزامناً مع عمليات عسكرية مستمرة من قبل النظام وروسيا وإيران بمشتى ميليشياتها، وسط حركة نزوح هي الأولى من نوعها والأكبر في تاريخ الحراك الشعبي ومصير مجهول ينتظرهم في ظل إغلاق الحدود الأردنية أمامهم

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
مسؤول أمريكي: لا يمكننا تأكيد أي هدنة في الجنوب السوري

أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن ليس بوسعها أن تؤكد إحلال الهدنة في جنوب سوريا، والتي تحدثت عنها مصادر أردنية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول قوله: "ليس بوسعنا تأكيد صحة التقارير حول الهدنة. وعلى حد معرفتنا، فان القتال بجنوب غربي سوريا لا يزال مستمرا، فيما يواصل النظام (السوري) وروسيا قصف المنطقة".

وكان أفاد مصدر مسؤول أردني لوكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، بوجود "تقارير مؤكدة" حول وقف إطلاق للنار في جنوب سوريا، بعد انتهاء الهدنة الأولى التي أعلن عنها بالأمس، واستئناف قوات الأسد وروسيا القصف على مدن وبلدات درعا.

وقال المصدر المسؤول إنه من المتوقع أن تؤدي هذه الهدنة إلى التوصل لـ"مصالحة" في المنطقة بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، حيث أن روسيا تسعى جاهدة للضغط بهذا الاتجاه لتمكين المصالحات في المناطق المحررة، في وقت لم يصدر أي تأكيد من أطراف المعارضة في الجنوب السوري.

وأكد الأردن، في وقت سابق من اليوم الجمعة، على لسان وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والناطقة الرسمية باسم الحكومة، جمانة غنيمات، أن الأردن يرحب بأي اتفاق للهدنة والتهدئة حفاظا على أرواح المدنيين وخصوصا الأطفال والنساء، موضحا أن البحث والتواصل لم يتوقفا مع جميع الأطراف لإنجاح مساعي وقف التصعيد العسكري في المنطقة.

وتأتي هذه التطورات بعد القصف العنيف الذي تعرضت له أحياء مدينة درعا والمدن والقرى المحررة خلال الأيام الماضية، والذي أدى لنزوح عشرات الآلاف من المدنيين باتجاه المزارع والحدود السورية الأردنية والحدود مع الجولان المحتل.

وتجدر الإشارة إلى أن الطيران الروسي ومروحيات الأسد تتبع سياسة الأرض المحروقة بغية إجبار المدنيين على النزوح، حيث سيطرت قوات الأسد من خلال الدعم الروسي على مواقع استراتيجية في ريف درعا الشرقي بينها قرى في منطقة اللجاة ومدينتي بصر الحرير والحراك، بالإضافة لعدة بلدات مثل المليحة الشرقية والغربية وصما وغيرها.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
مركز حقوقي أوروبي يتقدم بشكوى للمفوضية الأوروبية ضد إيطاليا بسبب لقائها بـ "علي مملوك"

تقدّم مركز حقوقي أوروبي، بشكوى للمفوضية الأوروبية، يتهم فيها إيطاليا بـ"خرق القوانين الأوروبية"، على خلفية "لقاء سري"، قال المركز إنه جمع، مطلع 2018، عددا من مسؤولي البلد الأخير برئيس مكتب الأمن القومي السوري، علي مملوك.

جاء ذلك في بيان صادر عن "المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان" (غير حكومي).

وقال البيان إن المركز "تقدّم بشكوى للمفوضية الأوروبية، ضدّ الحكومة الإيطالية لمخالفتها القانون الأوروبي، بسماحها لـمملوك، بدخول أراضيها، ولقاء وزير داخليتها، حينذاك، ماركو مينيتي، ورئيس وكالة أمن المعلومات والأمن الخارجي، (جهاز الاستخبارات الخارجية)، ألبيرتو مانينتي".

واعتبر أن اللقاء فيه "مخالفة لحظر الدخول الأوروبي المفروض، في 2011، على مسؤول الأمن السوري علي مملوك".

كما أشار البيان، إلى "حصول المركز على معلومات من عدة مسؤولين حكوميين، ومصادر صحفية تثبت صحة التقارير الإعلامية التي أفادت، في فبراير/ شباط 2018، بأن مملوك وصل العاصمة الإيطالية روما بطائرة خاصة، لبحث مسائل متعلقة بالأمن القومي مع المسؤولين الإيطاليين".

وتابع أن "الحكومة الإيطالية لم تبلغ الحلفاء الأوروبيين بهذا الاجتماع، بمن فيهم مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، وذلك رغم أن الأخيرة عضو في الحزب الديمقراطي الإيطالي، الذي كان حزبا حاكما بالبلاد" حين جرى اللقاء.

ووفق البيان نفسه، وقّعت على الشكوى 14 منظمة حقوقية، بينها منظمة العفو الدولية، و"هيومن رايتس ووتش"، والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان.

ولم يصدر أي تعقيب إيطالي رسمي حول ما ورد في بيان المركز. -

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
نشرة مساء اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 29-06-2018

حلب::
انفجرت عبوة ناسفة في بلدة معبطلي بريف عفرين شمال حلب أدت لسقوط شهيد مدني، كما سقط شهيد مدني جراء انفجار عدة ألغام في قرية قنطرة بريف عفرين أيضا.

تعرضت منطقتي القبر الإنكليزي وشارع بغداد في محيط مدينة كفر حمرة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


إدلب::
فُجّرت عبوة ناسفة بعد أن كشفها الأهالي بالقرب من حديقة الزير في حي الثورة بمدينة إدلب.

انفجرت عبوة ناسفة في محيط مدينة جسر الشغور بالريف الغربي أدت لسقوط جرحى.

دخل رتل عسكري تركي من معبر خربة الجوز إلى منطقة جسرالشغور بالريف الغربي.

جرت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين هيئة تحرير الشام وما يعتقد أنها خلايا أمنية متورطة بعمليات التفجير على أطراف مدينة سرمين.


حماة::
انفجر لغم أرضي على طريق "الكركات-قلعة المضيق" بالريف الغربي استهدف سيارة القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير "فيصل عليوي أبو احمد"، ما أدى لحدوث أضرار مادية.


جنوب غرب سوريا::
تمكنت فصائل غرفة عمليات البنيان المرصوص من التصدي لمحاولة تقدم وتسلل قوات الأسد على أطراف القاعدة الجوية غرب مدينة درعا، واستهدفوا مجموعة حاولت التقدم بصاروخ تاو، ولم تتمكن قوات الأسد من تحقيق أي تقدم، وتمكنت غرفة العمليات صباح اليوم من تدمير 3 دبابات في منطقة الزمل والقاعدة الجوية غربي درعا بعد استهدافها بصواريخ التاو، كما تمكنت من قتل عناصر مجموعة بعد محاصرتها، بالإضافة إلى قصفها مواقع قوات الأسد في منطقة البانوراما بدرعا المحطة بصاروخي عمر، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين في صفوف قوات الأسد وميليشياته.

تمكن عناصر غرفة العمليات المركزية من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه بلدة جبيب بالريف الشرقي، ودمروا دبابتين بعد استهداف كل منها بصاروخ تاو، وقتلوا وجرحوا العديد من عناصر الأسد، واغتنموا سيارة.

شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على أحياء درعا البلد وعلى مدن وبلدات نوى وطفس وكحيل والشيخ سعد والجيزة والمسيفرة وصيدا والغارية الغربية والشرقي، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت بلدة النعيمة لقصف بصاروخي "أرض – أرض"، ووردت معلومات عن مصدر أردني بخصوص التوصل لهدنة ووقف إطلاق نار كامل في الجنوب.

استشهد عدد من الأطفال النازحين نتيجة لدغات الأفاعي والعقارب وعدم توفر أي مشافي ميدانية أو أطباء أو حتى لقاحات لمعالجتهم.


ديرالزور::
شنت قوات سوريا الديمقراطية حملة اعتقالات في بلدة الجرذي بحق المدنيين بتهمة انتمائهم لتنظيم الدولة، كما شنت حملة مداهمات واعتقالات في بلدتي الطيانة والشنان، بحثاً عن سلاح وعناصر تابعين لتنظيم الدولة.

قتل "أبو شهد" أحد قادة مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية أثناء محاولة تفكيك لغم أرضي في بلدة حوايج البومصعة الغربية بالريف الغربي.


الرقة::
قال ناشطون أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" غدرت بقائد "لواء ثوار الرقة" بعد الاتفاق الحاصل بين الطرفين لوقف الاشتباكات وقامت باعتقاله مع العشرات من عناصر اللواء، بعد أن كانت عرضت عليه الخروج من المدينة باتجاه منطقة الطبقة.


الحسكة::
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة اعتقالات في بلدتي العريشة والحدادية، وطالت عدة أشخاص بتهمة التواصل مع قوات الأسد.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
ردا على القابلين بالمصالحة ... ثوار درعا يصدون هجمات قوات الأسد نحو "جبيب" ويدمرون دبابة

تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم جديدة لقوات الأسد بريف درعا الشرقي بالرغم من القصف العنيف والمتواصل من قبل الطائرات الحربية والمروحية.

وأكدت غرفة العمليات المركزية في الجنوب أن الثوار تمكنوا من التصدي لهجمات قوات الأسد باتجاه بلدة جبيب بريف درعا.

وأشارت غرفة العمليات إلى أن الثوار دمروا إحدى دبابات الأسد التي حاولت التقدم في البلدة بعد استهدافها بصاروخ تاو.

واغتنم الثوار سيارة، وقتلوا عدد من عناصر الأسد والميليشيات الإيرانية خلال التصدي للهجمات.

وتقع بلدة جبيب بالقرب من بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي، والتي قبل مختارها بإجراء مصالحة مع نظام الأسد، إلا أن قراره بالنصالحة لم يحمِ بلدته من قصف طائرات الروس ومدفعية الأسد.

وتترافق الاشتباكات مع شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات الغارية الشرقية والشرقية والمسيفرة والجيزة وصيدا، في ظل قصف مدفعي متواصل على بلدة النعيمة.

وتأتي هذه التطورات بعد القصف العنيف الذي تعرضت له أحياء مدينة درعا والمدن والقرى المحررة خلال الأيام الماضية، والذي أدى لنزوح عشرات الآلاف من المدنيين باتجاه المزارع والحدود السورية الأردنية والحدود مع الجولان المحتل.

وتجدر الإشارة إلى أن الطيران الروسي ومروحيات الأسد تتبع سياسة الأرض المحروقة بغية إجبار المدنيين على النزوح، حيث سيطرت قوات الأسد من خلال الدعم الروسي على مواقع استراتيجية في ريف درعا الشرقي بينها قرى في منطقة اللجاة ومدينتي بصر الحرير والحراك، بالإضافة لعدة بلدات مثل المليحة الشرقية والغربية وصما وغيرها.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
بعد انتهاء أول هدنة .. مصادر أردنية تتحدث عن هدنة جديدة في درعا تقود لـ "مصالحة"

أفاد مصدر مسؤول أردني لوكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، بوجود "تقارير مؤكدة" حول وقف إطلاق للنار في جنوب سوريا، بعد انتهاء الهدنة الأولى التي أعلن عنها بالأمس، واستئناف قوات الأسد وروسيا القصف على مدن وبلدات درعا.

وقال المصدر المسؤول إنه من المتوقع أن تؤدي هذه الهدنة إلى التوصل لـ"مصالحة" في المنطقة بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، حيث أن روسيا تسعى جاهدة للضغط بهذا الاتجاه لتمكين المصالحات في المناطق المحررة، في وقت لم يصدر أي تأكيد من أطراف المعارضة في الجنوب السوري.

وأكد الأردن، في وقت سابق من اليوم الجمعة، على لسان وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والناطقة الرسمية باسم الحكومة، جمانة غنيمات، أن الأردن يرحب بأي اتفاق للهدنة والتهدئة حفاظا على أرواح المدنيين وخصوصا الأطفال والنساء، موضحا أن البحث والتواصل لم يتوقفا مع جميع الأطراف لإنجاح مساعي وقف التصعيد العسكري في المنطقة.

ومنذ 19 يونيو، تواجه محافظة درعا في الجنوب السوري "مهد الثورة" ومنطلقها أعنف حملة قصف جوية ومدفعية تزامناً مع عمليات عسكرية مستمرة من قبل النظام وروسيا وإيران بمشتى ميليشياتها، وسط حركة نزوح هي الأولى من نوعها والأكبر في تاريخ الحراك الشعبي ومصير مجهول ينتظرهم في ظل إغلاق الحدود الأردنية أمامهم.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
تحرير الشام: الاتفاق مع وجهاء سرمين ملغى والسبب: عدم قدرتهم على إلزام خلايا "الدولة" بالاتفاق

أعلنت هيئة تحرير الشام، إلغاء الاتفاق الموقع مع فعاليات مدينة سرمين، معللة ذلك بعدم قدرة وجهاء سرمين على إلزام خلايا جماعة الدولة على ما اتفقوا عليه مع الهيئة.

جاء ذلك على لسان “سعد الدين الصباغ” المسؤول الأمني في هيئة تحرير الشام أن الاتفاق الذي وقع صباح اليوم بين هيئة تحرير الشام وبين أهالي سرمين قد ألغي، مؤكداً في تصريحات لوكالة "إباء" التابعة للهيئة “أن العمل جاري على تطهير مدينة سرمين وما حولها من رجس جماعة الدولة، وسيكونون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بدماء المجاهدين وأهلنا في المناطق المحررة”.

وكانت توصلت هيئة تحرير الشام وفعاليات مدينة سرمين، لاتفاق يجنب المدينة أي مواجهة في سياق العملية الأمنية التي تنفذها الهيئة في المنطقة لملاحقة خلايا الدولة التي تورطت بشكل كبير في عمليات التفجير واغتيال المدنيين وكوادر الهيئة.

وينص الاتفاق على تشكل قوة تنفيذية من الهيئة وأهالي المدينة تشرف على مداهمة الأهداف التي يشتبه بانتمائها للخلايا الأمنية، على أن تنتهى الحملة الأمنية داخل المدينة خلال فترة محددة، وتبقى إدارة المدينة بعد الحملة لأهلها، إلا أن تجدد الاشتباكات اعتبره نشطاء من المدينة أنه بات في حكم الملغى.

قالت مصادر ميدانية بريف إدلب، إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت على أطراف مدينة سرمين بريف إدلب، بين هيئة تحرير الشام ومايعتقد أنها خلايا أمنية متورطة بعمليات التفجير في المنطقة.

وكانت بدأت هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى بالأمس، بعملية أمنية شرقي مدينة إدلب تشمل مدينة سرمين وبلدات عدة محاذية لها منها النيرب، لملاحقة خلايا أمنية لتنظيم الدولة ومتورطين في عمليات التفجير، ليست المرة الأولى التي تقوم بها الهيئة بمثل هذه العملية في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
"قسد" تعتقل قائد "لواء ثوار الرقة" وعناصره لإنهاء أي قوة مناهضة لها من المكون العربي في الرقة

أكدت مصادر إعلامية من محافظة الرقة، أن قوات "قسد" غدرت بقائد "لواء ثوار الرقة" بعد الاتفاق الحاصل بين الطرفين لوقف الاشتباكات وقامت باعتقاله مع العشرات من عناصر اللواء، بعد أن كانت عرضت عليه الخروج من المدينة باتجاه منطقة الطبقة.

وبحسب المصدر داهمت قوات "قسد" التي تقودها الوحدات الشعبية مقرات اللواء في الفرقة 17 وفي مدينة الرقة وبلدات عدة في الريف، وقامت باعتقال العشرات من عناصر اللواء، كما قامت باعتقال قائده "أبو عيسى" بعد أن أمن لهم وفق المفاوضات التي حصلت بين الطرفين.

وتصاعدت مؤخراً حدة الخلاف بين اللواء وقيادة "قسد" في مدينة الرقة حيث أسفرت عن اشتباكات عنيفة بين الطرفين في عدة أحياء ضمن مدينة الرقة، وسط حشود من الطرفين، ودعوات من قبل لواء ثوار الرقة لأهالي المدينة للوقف معه ضد الهجوم الذي تشنه ميلشيا قسد على اللواء، بعد توتر كبير بين الطرفين.

وفي نيسان الماضي اندلعت اشتباكات مماثلة، دفعت التحالف الدولي للتدخل بين الطرفين وحل الإشكالات بينهما في مدينة الرقة إلا أن استمرار "قسد" على ممارساتها بحق المدنيين والمكون العربي تحديداً وعناصر اللواء أعاد الملف للواجهة من جديد وصولاً للصدام.

وتتمثل الحرب الباردة بين الطرفين في محاولات قسد المستمرة للهيمنة وكسر كل صوت يخالف أو يعترض على أعمالها أو توجهاتها، مع تنامي تخوفها يوماً بعد يوم من تحول المكون العربي لقوة عسكرية تواجهها أو تنافسها في مرحلة ما لاحقة، لذلك تعمل بشكل دائم التعرض للواء وعناصره على حواجزهم وفي مناطق تواجدهم.

وتتخوف قوات قسد من تمكن اللواء من تمكين قواه ونفوذه داخل مدينة الرقة، وبالتالي سيكون نداً قوياً لها لما يتمتع به من شعبية كبيرة في أوساط المكون العربي، لذلك حاولت استبعاده من معركة السيطرة على المدينة، كما أن الخلاف بين الطرفين يعود لبدايات تشكل قوات قسد.

وبدأ الصراع بين الطرفين بعد إعلان تشكيل قوات سوريا الديمقراطية وظهور الوحدات الشعبية الكردية كموجه رئيسي لهذه القوات مع وجود ذات الفصائل التي كانت ضمن غرفة "بركان الفرات" ضمن هذه القوات مع غياب تشكيل عربي فاعل في ريف الرقة وهو جبهة ثوار الرقة والعشائر العربية الملتفة حولها.

وتتالت الأيام لتدخل قوات سوريا الديمقراطية مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، بعد انسحاب تنظيم الدولة منها لتبدأ الصراعات بين المكونات العربية الأصيلة في هذه المدينة وبين المكون الكردي القادم من منطقة القامشلي وعين العرب، ليفرض قراراته ويجعل من مدينة تل أبيض إدارة ذاتية جديدة تتبع لمقاطعة الجزيرة في الحسكة الأمر الذي رفضته جبهة ثوار الرقة وطالبت بتشكيل إدارة مدنية لإدارة مدينة تل ابيض بإشراف جميع القوى.

وتجدر الإشارة إلى أن لواء ثوار الرقة من أوائل الألوية التابعة للجيش السوري الحر شكل في مدينة الرقة قبيل تحريرها من قوات الأسد وعمل ضمن صفوف عدد من الفصائل الكبرى ثم تعرض للتهجير والملاحقة بعد سيطرة عناصر تنظيم الدولة على محافظة الرقة ودارت بين الطرفين عشرات المعارك تمكن خلالها اللواء من استعادة السيطرة على منطقة سلوك وعين عيسى واللواء 93 وأخيراً مدينة الرقة.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
اشتباكات على أطراف سرمين بين تحرير الشام وخلايا أمنية والاتفاق مع فعاليات المدينة بحكم الملغى

قالت مصادر ميدانية بريف إدلب، إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت على أطراف مدينة سرمين بريف إدلب، بين هيئة تحرير الشام ومايعتقد أنها خلايا أمنية متورطة بعمليات التفجير في المنطقة.

وكانت توصلت هيئة تحرير الشام وفعاليات مدينة سرمين، لاتفاق يجنب المدينة أي مواجهة في سياق العملية الأمنية التي تنفذها الهيئة في المنطقة لملاحقة خلايا الدولة التي تورطت بشكل كبير في عمليات التفجير واغتيال المدنيين وكوادر الهيئة.

وينص الاتفاق على تشكل قوة تنفيذية من الهيئة وأهالي المدينة تشرف على مداهمة الأهداف التي يشتبه بانتمائها للخلايا الأمنية، على أن تنتهي الحملة الأمنية داخل المدينة خلال فترة محددة، وتبقى إدارة المدينة بعد الحملة لأهلها، إلا أن تجدد الاشتباكات اعتبره نشطاء من المدينة أنه بات في حكم الملغى.

وكانت بدأت هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى بالأمس، بعملية أمنية شرقي مدينة إدلب تشمل مدينة سرمين وبلدات عدة محاذية لها منها النيرب، لملاحقة خلايا أمنية لتنظيم الدولة ومتورطين في عمليات التفجير، ليست المرة الأولى التي تقوم بها الهيئة بمثل هذه العملية في المنطقة.

وسبق أن واجهت مدينة سرمين حملات أمنية منظمة من قبل هيئة تحرير الشام والتي قامت باعتقال العشرات من أبناء المدينة بتهم الانتماء لتنظيم الدولة والتورط بعمليات التفجير، إلا أن الهيئة سرعان ما أفرجت عنهم، في وقت شهدت المدينة أيضاَ ممارسات كبيرة لعناصر الهيئة ضد المدنيين خلفت قتلى وجرحى بعد اشتباكات ضمن المدينة.

وكان أعلن المسؤول الأمني في هيئة تحرير الشام “مؤيد الشامي” عن حظرٍ للتجوال داخل مدينة سرمين شرقي إدلب ابتداءً من مساء يوم الخميس الموافق 28/6/2018 وحتى إشعارٍ آخر، مطالباً أهالي سرمين التزام بيوتهم والتعاون مع عناصر الجهاز الأمني حفاظاً على سلامتهم.

وأوضح قيادي آخر في الهيئة في تصريحات نشرتها وكالة "إباء" التابعة للهيئة أن الهيئة تنفذ عملية أمنية ضد من أسماهم "الخوارج" والمتسببين بعمليات التفجير والاغتيال، لافتاً إلى أنهم عثروا على المكان الذي أُعدم فيه ثلاثة من عناصر على أيدي تلك الخلايا منذ 20 يوماً.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن رفض السماح بعبور الفارين من المعارك في الجنوب السوري إلى الأراضي المحتلة

أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، أنه لن يسمح بمرور النازحين السوريين الفارين من القتال في الجنوب السوري إلى داخل الأراضي المحتلة.

وقال أفيخاي أدرعي الناطق بلسان الجيش في بيان، إن "الجيش الإسرائيلي جاهز لسيناريوهات متنوعة (لم يذكرها)، بما فيها مواصلة تقديم الدعم الإنساني للسوريين الفارين داخل الأراضي السورية".

لكنه استدرك أنه لن يسمح بعبورهم "وسيواصل الوقوف على المصالح الأمنية لدولة إسرائيل".

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قام الليلة الماضية بعملية خاصة في 4 مناطق لنقل مساعدات إنسانية مخصصة للسوريين الفارين في مخيمات بالجانب السوري من هضبة الجولان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أرفقه بفيديو، أن العملية الليلية استغرقت عدة ساعات تم خلالها نقل نحو 300 خيمة بالإضافة إلى 13 طنا من المواد الغذائية و3 أطنان من غذاء الأطفال و3 منصات نقالة محملة بالأجهزة الطبية والأدوية و30 طنا من الملابس والأحذية.

وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي يعمل "منذ سنوات، كبادرة حسن نية سياسية، على تقديم دعم إنساني منقذ للحياة في إطار حسن الجوار، إلى جانب عدم التدخل في الحرب الداخلية في سوريا"، مشيرا إلى أن هذه النشاطات تحظى بأهمية خاصة في ظل الأوضاع المتردية لأبناء تلك المنطقة - سكان الشق السوري من هضبة الجولان".

كما أوضح البيان أن الجيش الإسرائيلي يتابع الأوضاع جنوب سوريا و"جاهز لسيناريوهات متنوعة، بما فيها مواصلة تقديم الدعم الإنساني للسوريين الفارين داخل الأراضي السورية"، مؤكدا أنه "لن يسمح بعبور سوريين فارين إلى داخل إسرائيل".

وتأتي هذه التطورات بعد القصف العنيف الذي تعرضت له أحياء مدينة درعا والمدن والقرى المحررة خلال الأيام الماضية، والذي أدى لنزوح عشرات الآلاف من المدنيين باتجاه المزارع والحدود السورية الأردنية والحدود مع الجولان المحتل.

وتجدر الإشارة إلى أن الطيران الروسي ومروحيات الأسد تتبع سياسة الأرض المحروقة بغية إجبار المدنيين على النزوح، حيث سيطرت قوات الأسد من خلال الدعم الروسي على مواقع استراتيجية في ريف درعا الشرقي بينها قرى في منطقة اللجاة ومدينتي بصر الحرير والحراك، بالإضافة لعدة بلدات مثل المليحة الشرقية والغربية وصما وغيرها.

اقرأ المزيد
٢٩ يونيو ٢٠١٨
لا عهد للروس ... قوات الأسد تقصف بلدة قبلت بـ "المصالحة" شرق درعا

تتعرض بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي لقصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل قوات الأسد، على الرغم من الوعود التي قطعها الطرف الروسي بعدم قصف البلدات في حالة موافقة قاطنوها على المصالحة مع النظام.

وأكد ناشطون أن بلدة الكرك الشرقي تتعرض للقصف بالتزامن مع قيام قوات الأسد بإحداث تفجيرات في منازل المدنيين، حيث نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي شريطا مصورا يؤكد القصف الذي تتعرض له البلدة على الرغم من موافقة مختارها ومن معه على المصالحة.

ويحذر ناشطون من قيام أبناء وأهالي القرى المحررة بإبرام اتفاقيات مصالحة مع نظام الأسد بشكل إفرادي، حيث اعتبروا ما يحصل انتحارا، وأكدوا على أن قوة التفاوض مع الطرف الروسي تأتي في حال اتحاد كافة المناطق المحررة على كلمة واحدة.

وكان الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي شن اليوم غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على أحياء درعا البلد وعلى مدينتي نوى وطفس وبلدات المسيفرة وكحيل والشيخ سعد، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.

وتأتي هذه التطورات بعد القصف العنيف الذي تعرضت له أحياء مدينة درعا والمدن والقرى المحررة خلال الأيام الماضية، والذي أدى لنزوح عشرات الآلاف من المدنيين باتجاه المزارع والحدود السورية الأردنية والحدود مع الجولان المحتل.

وتجدر الإشارة إلى أن الطيران الروسي ومروحيات الأسد تتبع سياسة الأرض المحروقة بغية إجبار المدنيين على النزوح، حيث سيطرت قوات الأسد من خلال الدعم الروسي على مواقع استراتيجية في ريف درعا الشرقي بينها قرى في منطقة اللجاة ومدينتي بصر الحرير والحراك، بالإضافة لعدة بلدات مثل المليحة الشرقية والغربية وصما وغيرها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
رسائل "الشرع" من قمة كونكورديا: خطاب يفتح أبواب سوريا على العالم
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني