الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ يوليو ٢٠١٨
نحات سوري يجسد آلام الشعب السوري بأعماله في تركيا

عرض النحات السوري أكرم سفان، الأحد، أعماله التي تصور الأحداث في سوريا، في مدينة ماردين جنوب شرقي تركيا، عكست أعمال النحات السوري الذي لجأ إلى تركيا بسبب الحرب، صورة عن أمه التي فقدها خلال الصراع، والمأساة التي يعيشها أبناء الشعب السوري.

وقال سفان، للأناضول، إنه ترك في مدينة دير الزور السورية، 40 عامًا من مسيرته الفنية التي تزخر بأعمال قيمة.

وأضاف أنه سعى في أعماله الفنية لعكس الحزن الذي يعتري الشعب السوري بسبب الحرب، مشيرًا أنه يشعر بلحظات مؤثرة أثناء صناعته لتلك الأعمال.

ولفت سفان أن مرسمه تعرض للحرق من قبل قوات النظام قبل 4 سنوات، ليترك بعد ذلك مدينته دير الزور، ويلجأ إلى تركيا حيث يقيم في مدينة شانلي أورفة.

وسفان من مواليد مدينة دير الزور (عام 1967)، وسط عائلة فنية تهتم بالرسم والشعر والقصة والمسرح.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٨
تحرير الشام تواصل عمليتها الأمنية شرق إدلب وسرمين مقطوعة عن العالم منذ يومين

قالت مصادر ميدانية من مدينة سرمين، إن هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى لازالت تواصل عمليتها الأمنية في مدينة سرمين والمزارع المحيطة بها، لملاحقة فلول عناصر خلايا "الدولة" المتورطة بالتفجيرات وعمليات الاغتيال.

وذكرت المصادر أن المدينة تشهد انقطاعاً تاماً عن العالم الخارجي مع إيعاز الهيئة لصالات الأنترنت بوقف الشبكات عن المدينة وقطع الأنترنت تحت طائلة المسؤولية، فيما تتواصل عمليات الدهم والاعتقال، والتي طالت عدد من المدنيين.

وفي 30 حزيران، أنهت هيئة تحرير الشام اليوم، العملية الأمنية المشتركة التي تم تنفيذها في منطقة سرمين لملاحقة خلايا التفجيرات المنتمية لتنظيم الدولة، بعد يومين من الاشتباكات في المزارع القريبة من المدينة وضمن أحيائها.

وقالت مصادر محلية إن هيئة تحرير الشام فرضت سيطرتها بشكل كامل على المنطقة، وتمكنت من السيطرة على جميع اوكال تلك المجموعات، عثرت خلالها على مواد متفجرة وأسلحة وعبوات معدة للتفجير، كما عثر على جثث عناصر جيش إدلب الحر المختطفين قبل أسابيع وقد تم تصفيتهم.

وتشهد المدينة حالة من الهدوء والترقب داخل المدينة، فيما تتواصل عمليات التمشيط والبحث عن مطلوبين، في وقت كانت شهدت المدينة حظراً للتجوال طيلة الليل واشتباكات متقطعة في مناطق عدة ضمن المدينة وعلى أطرافها، خلفت الاشتباكات إصابة عدد من المدنيين.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٨
الأردن تطلق حملة وطنية لجمع تبرعات عينية وإغاثية للنازحين على الحدود مع سوريا

أعلن رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، عن إطلاق "حملة وطنية" لجمع التبرعات العينية والإغاثية لإيصالها إلى النازحين السوريين الهاربين من جحيم القصف على الحدود الأردنية.

وأوضح الرزاز، خلال زيارته منطقة الحدود الأردنية السورية، يوم الأحد، أنه سيتم إيصال هذه المساعدات والتبرعات العينية والمواد الإغاثية "من خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي تتمتع بخبرات واسعة في إيصال المساعدات للدول والشعوب، التي تتعرض لكوارث سواء كانت طبيعية أو بسبب الحروب"، مضيفا أن الإعلان عن آلية استقبال التبرعات من قبل الهيئة سيجري صباح يوم غد الاثنين.

ولفت الرزاز، حسب ما نقلته وكالة "بترا" الأردنية الرسمية، إلى أن "الشعب الأردني بما يتمتع به من نخوة وقيم أصيلة بادر منذ يومين بجمع التبرعات العينية والإغاثية والإيوائية للشعب السوري في مناطق جنوب سوريا"، مؤكدا وجود "الحاجة إلى تنظيم عملية إيصالها ودخولها للأرضي السورية حيث أن الهيئة الخيرية الهاشمية قادرة على القيام بهذا الدور الإنساني بكل كفاءة واقتدار.

وأفادت "بترا" في هذا السياق بأنه "تصطف على مقربة من الحدود الأردنية السورية العديد من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية ومياه الشرب والمواد الإغاثية بانتظار إيصالها للأشقاء في سوريا.

ونقلت عن أحد سائقي هذه الشاحنات قوله إن "بقاءها تحت أشعة الشمس قد يعرض محتوياتها للتلف، الأمر الذي يستوجب إيجاد الآلية المناسبة للتسريع بإيصالها".

وتشير إحصائيات الأجهزة العاملة في مركز حدود جابر الحدودي بين الأردن وسوريا إلى أنه تم على مدى اليومين الماضيين إيصال 30 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والإغاثية مساعدة للنازحين في الداخل السوري غالبيتها بتبرعات من المواطنين الأردنيين، قائلة إن عددا قليلا منها فقط تم تجهيزه من قبل منظمات الأمم المتحدة الإغاثية.

وأمس السبت أعلنت الناطقة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، أن القوات المسلحة الأردنية بدأت بإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى السوريين المتضررين جراء الأوضاع داخل بلادهم.

تواجه محافظة درعا في الجنوب السوري "مهد الثورة" ومنطلقها أعنف حملة قصف جوية ومدفعية تزامناً مع عمليات عسكرية مستمرة من قبل النظام وروسيا وإيران بمشتى ميليشياتها، وسط حركة نزوح هي الأولى من نوعها والأكبر في تاريخ الحراك الشعبي ومصير مجهول ينتظرهم.

اقرأ المزيد
٢ يوليو ٢٠١٨
مظاهرة مناهضة لروسيا والأسد في أمستردام تطالب بوقف قتل المدنيين في درعا

شهدت العاصمة الهولندية أمستردام، أمس الأحد، تظاهرة منددة بمجازر قوات النظام وحلفائه بحق المدنيين في محافظة درعا، داعين إلى وقف المجازر وحماية المدنيين.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "أنقذوا درعا"، و"افتحوا الحدود"، كما رفعوا أعلام الجيش السوري الحر، ونددو بصمت العالم حيال المأساة الإنسانية التي تجري في درعا والمحافظات السورية الأخرى على يد النظام وحلفائه.

كما رددوا هتافات مناهضة للنظام وروسيا، من قبيل "أوقفوا القصف على درعا"، وأخرى تدعو روسيا وإيران للخروج من سوريا.

وقالت ديسانة فان بريديرودي، مديرة اللجنة السورية المنظمة للتظاهرة، للأناضول، إن "درعا تتعرض منذ أسابيع إلى هجمات بشكل لا يُصدق، وأن ما يحدث هناك مروع"، مشيرة إلى أن الهجوم ينفذه النظام السوري بدعم من إيران وروسيا على وجه الخصوص.

وأردفت أن "أنظار العالم متجهة إلى مونديال كرة القدم الذي تستضيفه روسيا، في حين أن ما يحدث في درعا لا يُدرج حتى على أجندة الأخبار أوقات المساء".

تواجه محافظة درعا في الجنوب السوري "مهد الثورة" ومنطلقها أعنف حملة قصف جوية ومدفعية تزامناً مع عمليات عسكرية مستمرة من قبل النظام وروسيا وإيران بمشتى ميليشياتها، وسط حركة نزوح هي الأولى من نوعها والأكبر في تاريخ الحراك الشعبي ومصير مجهول ينتظرهم.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير سابق، إن عمليات القصف والقتل والتدمير، التي بدأت منذ منتصف حزيران تسببت بنزوح ما لا يقل عن 198 ألف من جنوب سوريا، كما سجلت مقتل مالايقل عن 214 مدنياً بينهم 65 طفلاً، و43 سيدة على يد قوات الحلف السوري الروسي وارتكابها ما لا يقل عن 6 مجازر، إضافة إلى 14 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة خلال الحملة الأخيرة على الجنوب السوري.

اقرأ المزيد
١ يوليو ٢٠١٨
التايمز البريطانية: مقاتلات بريطانية قصفت قوات موالية للأسد في البادية الشهر الماضي

قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن مقاتلات حربية تابعة للقوات الجوية الملكية البريطانية استهدفت قوات داعمة لنظام الأسد جنوبي سوريا، قرب نقطة التقاء الحدود السورية الأردنية العراقية.

وأضافت الصحيفة، في خبر نشرته الأحد، أن سلاح الجو الملكي البريطاني قصف الشهر الماضي قوات داعمة للأسد، عقب اشتباكات وقعت بالقرب من قاعدة تدريب بريطانية في منطقة صحراوية جنوبي سوريا (بادية الشام).

وأشارت إلى أن الاشتباكات المذكورة أدت لمقتل ضابط سوري وإصابة 7 آخرين.

من جهتها، لم تقدم وزارة الدفاع البريطانية، معلومات بشأن هوية القوة المستهدفة في المنطقة الصحراوية، مشيرة إلى أن قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة في المنطقة، استُهدِفت بنيران معادية في 21 يونيو/حزيران الماضي.

وأضاف بيان صادر عن الوزارة، اليوم، أن الوزارة لا تعتقد أن تنظيم الدولة هو مصدر تلك النيران المعادية.

ولفت البيان إلى أن قوات التحالف قررت سحب قواتها لعدم تصعيد التوتر، لكن إطلاق النار استمر من موقع معين؛ ما دفع طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني وكإجراء للدفاع عن النفس، إلى قصف الموقع المذكور بصواريخ "بيفواي الرابعة" الموجهة وتحييد الموقع المذكور.

وفي 21 حزيران الماضي، قام التحالف الدولي بالتعاون مع مجموعات تتبع للجيش الحر بتدمير كتيبة تابعة لقوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها بشكل كامل، بعد تعرض أحد الدوريات التابعة للجيش الحر لقصف من تلك الكتيبة.

يذكر أن منطقة ال55 تحيط بقاعدة التنف التي يتمركز بها قوات من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، وتضم عدة فصائل من الجيش الحر أبرزها جيش مغاوير الثورة وقوات الشهيد أحمد العبدو وجيش أحرار الشرقية.

اقرأ المزيد
١ يوليو ٢٠١٨
نشرة حصاد يوم الأحد لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 01-07-2018

جنوب غرب سوريا::
تتواصل المعارك العنيفة جدا على عدة جهات في محافظة درعا، وتمكن خلالها الجيش الحر من قتل وجرح العشرات من قوات الأسد بينهم ضباط وألوية برتب عسكرية مختلفة، وما تزال درعا تقدم الموت لجنود الأسد وميليشيات إيران.

واعترف إعلام الأسد بمقتل كلا من اللواء عماد عدنان إبراهيم واللواء يوسف محمد علي من مرتبات الحرس الجمهوري، خلال المعارك الدائرة في محافظة درعا، في حين لا يعلن الأسد وإعلامه عن عشرات الجنود الذين يقتلون بشكل يومي خلال معارك درعا، فهم بالنسبة له ليسوا بتلك الأهمية.

كما واعترف نظام الأسد بإصابة العميد كمال صارم نتيجة العمليات العسكرية في درعا، وهو قائد عمليات عسكرية سابقة في القابون وشارك في عمليات الغوطة والقلمون ووادي بردى والبادية السورية.

وكانت غرفة العمليات الموحدة في الجنوب قد أعلنت اليوم عن تمكنها من تدمير 3 دبابات خلال المعارك العنيفة التي جرت على عدة جبهات في مدينتي طفس ونوى ومحور القاعدة الجوية، كما تمكنت من صد عدة محاولات تقدم لعناصر الأسد وإيران، وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وتم تدمير دبابة غربي تل السمن وأخرى على جبهة الطيرة شرقي نوى والثالثة كانت على طريق التابلين بالقرب من مدينة طفس، وتم تدمير مدفع رشاش من عيار 23 ملم وقتل طاقمه على أطراف مدينة طفس، كما تم رصد عناصر مجموعة من قوات الأسد وإيران حاولوا التسلل إلى خربة المليحة بالقرب من بلدة كفرشمس شمال درعا، محاولين قطع الطريق إلى بلدة عقربا، فتم الاشتباك معهم وقتل وجرح العديد منهم ولاذ من تبقى بالفرار.

خاض الثوار معارك عنيفة على جبهات بلدتي الطيبة وصيدا بالريف الشرقي، ولم تتمكن قوات الأسد من تحقيق أي تقدم يذكر، على الرغم من تعرض البلدتين لقصف مدفعي وصاروخي، والذي أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.

وفي سياق أخر فقد شنت الطائرات الروسية عشرات الغارات الجوية على مدن نوى وطفس ودرعا البلد مستهدفة منازل المدنيين.

وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا ارتقاء 18 شهيدا جراء الاشتباكات والقصف على محافظة درعا خلال يوم الأحد، وكان بينهم 11 من الثوار المقاتلين والباقي من المدنيين.

وفي ناحية أخرى فقد استؤنفت المفاوضات مرة أخرى بين الجانب الروسي والجيش الحر في مدينة بصرى الشام، حيث دخل صباح اليوم الوفد الروسي إلى المدينة برفقة عربات وآليات عسكرية روسية، فيما لا يزال الغموض يحيط بنتائج المفاوضات وما آلت إليه، خصوصا بعد إعلان نظام الأسد تسليم فصيل "قوات شباب السنة" آليات ثقيلة للطرف الروسي، فيما لم تعلن غرفة العمليات المركزية في الجنوب عن أية تطورات واكتفت بنشر كلمتا "الموت ولا المذلة" في إشارة لاستعدادها للمواجهة..


حلب::
تعرضت بلدتي جزرايا وزمار بالريف الجنوبي وبلدة حيان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي أصابات.

تمكن جيش الأحرار من جرح عدد قوات الأسد والميليشيات الشيعية إثر التصدي لمحاولة تسللهم على محور مستودعات خان طومان بالريف الجنوبي، حيث تم إجبار المهاجمين على الانسحاب.


حماة::
تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقريتي الزكاة والأربعين بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.

انفجر لغم أرضي بسيارة في قرية العنكاوي بالريف الغربي، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.


إدلب::
تعرضت قرى الناجية وبداما والشغر بريف جسرالشغور الغربي بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى بينهم مهجرين من محافظة حمص، وفي الريف الجنوبي تعرضت أطراف بلدة التمانعة لقصف مدفعي.


اللاذقية::
عادت للواجهة عمليات استهداف قاعدة حميميم العسكرية التي تتمركز فيها القوات الروسية بريف اللاذقية، بواسطة طائرات مسيرة مزودة بقنابل صغيرة الحجم، حيث سجل دوي صفارات الإنذار بعد منتصف الليل، سمع بعدها أصوات انفجارات ناجمة عن إطلاق صواريخ "أرض – جو" بهدف إسقاط الطائرات.

تعرضت محاور محررة بجبلي التركمان والأكراد لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


ديرالزور::
قام عناصر تنظيم الدولة باستهداف مواقع قوات الأسد في محيط قرية الحمدان بريف البوكمال بالريف الشرقي بقذائف صاروخية.

قام عناصر تنظيم الدولة المتواجدين على أطراف بلدة السوسة باستهداف وسط مدينة البوكمال بأربعة قذائف هاون، ما أدى لإصابة عدد من عناصر الأسد، لترد قوات الأسد باستهداف بساتين السوسة بعدة قذائف.

شن الطيران الحربي الأسدي غارات جوية على مواقع تنظيم الدولة شرقي هريبشة بالريف الجنوبي.


الرقة::
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن حظر للتجوال في كافة قرى ريف الرقة الشرقي، واعتقلت 4 شبان من قرى الحمرات، وقامت بإغلاق كافة الطرق البرية المؤدية إلى القرى، كما اعتقلت "قسد" شاب من قرية حلو عبد في ريف الرقة الشمالي.

أكدت عدة مصادر أن قوات سوريا الديمقراطية قامت بمداهمة قرية الكرامة بالريف الشرقي، واعتقال 25 مدني.


الحسكة::
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تمكنها من السيطرة على قرية الزركان ومطحنة التركي جنوب شرق الحسكة على الحدود السورية العراقية بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة.

شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على منازل المدنيين في قرية السراجية بالريف الجنوبي الشرقي، وتعرضت القرية لقصف بقذائف الهاون من قبل "قسد".

اقرأ المزيد
١ يوليو ٢٠١٨
بعد استجماع قواهم .... معارك عنيفة يخوضها ثوار درعا لصد هجمات قوات الأسد بالريف الشرقي

بدأت قوات الأسد هجوما عنيفا على قريتي صيدا والطيبة في ريف درعا الشرقي بهدف السيطرة عليهما ومواصلة التقدم في المنطقة، في الوقت الذي يخوض فيه الثوار معارك عنيفة لصد الهجمات، حيث لم تتمكن قوات الأسد من تحقيق أي تقدم يذكر حتى اللحظة، بالرغم من القصف العنيف.

وأكد ناشطون أن قوات الأسد بدأت بقصف بلدتي الطيبة وصيدا بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ بشكل عنيف جدا، وسط سماع أصوات انفجارات.

ويعود سبب صمود الثوار على الجبهات لتمكنهم من امتصاص صدمة الهجمات العنيفة، بالإضافة لتمكنهم من تأمين أهاليهم على الشريط الحدودي مع الأردن والجولان المحتل والعودة لنقاط الرباط وخطوط الجبهات.

ويأتي هذه الهجوم بعد اجتماع عقده الوفد الممثل للفصائل والفعاليات المدنية في الجنوب مع الطرف الروسي في مدينة بصرى الشام الأحد، في الوقت الذي ما يزال فيه الغموض يحيط بنتائج المفاوضات وما آلت إليه، خصوصا بعد إعلان نظام الأسد تسليم فصيل "قوات شباب السنة" آليات ثقيلة للطرف الروسي، فيما لم تعلن غرفة العمليات المركزية في الجنوب عن أية تطورات واكتفت بنشر كلمتا "الموت ولا المذلة" في إشارة لاستعدادها للمواجهة.

وجدد ناشطون نداءات الاستغاثة لمطالبة الجهات المعنية والدول الكبرى والمنظمات الإغاثية بضرورة التأمين على حياة المدنيين الذين لم يتمكنوا من الفرار من ريف درعا الشرقي باتجاه الريف الغربي والحدود الأردنية والحدود مع الجولان المحتل.

والجدير بالذكر أن محافظة درعا شهدت خلال الساعات الماضية هدوء شبه تام على خلفية المفاوضات التي جرت في مدينة بصرى الشام، قبل أن يعاود نظام الأسد هجماته بعد انتهاء المفاوضات.

اقرأ المزيد
١ يوليو ٢٠١٨
وزارة الخارجية التركية: باقون في عفرين لـ "بعض الوقت" لاستكمال تنميتها

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي آقصوي، إن "الحياة عادت إلى طبيعتها" في عفرين شمالي سوريا، لكن وجود تركيا في المنطقة سـ "يستمر لبعض الوقت لمواصلة العمل على تنمية المنطقة".

جاء ذلك خلال مشاركته، الأحد، في برنامج لمحطة (TRT Haber) التلفزيونية، بعنوان "صحفيون أجانب يزورون عفرين"، الذي نظمته وزارة الخارجية التركية بالتعاون مع المديرية العامة للصحافة والإعلام في رئاسة الوزراء التركية.

وأضاف آقصوي أنه التقى اليوم في معبر "أونجوبينار" الحدودي في ولاية كليس جنوبي تركيا (المقابل لمعبر باب السلامة على الطرف السوري من الحدود)، 50 صحفيًا يمثلون 32 مؤسسة صحفية وإعلامية من 16 دولة، أجروا زيارة إلى عفرين التي باتت خالية من الإرهاب.

وأشار آقصوي أن أكثر من 140 ألفا من سكان عفرين عادوا ليستقروا في منازلهم، مشددًا على أهمية احتضان الحاضنة الشعبية في عفرين لتركيا، بحسب "الأناضول".

وأشار آقصوي إلى أن تركيا بدأت بشكل تدريجي تسليم بعض المهام للمجلس المحلي الذي أسسه أهل عفرين، الذي يضم شخصيات من جميع مكونات المنطقة من الأكراد والتركمان والعرب، لكن "وجود تركيا في المنطقة سيستمر لبعض الوقت وقتا لمواصلة العمل على تنميتها".

ولفت إلى أن تركيا تواجه حملات تشويه من خلال موضوع عفرين، وأن الصحفيين رأوا، اليوم، بأم العين كيف تسير الحياة بشكل طبيعي في عفرين؛ حيث النساء يذهبن مع أطفالهن إلى السوق في المدينة التي لم تتعرض للدمار.

وفي 24 مارس/آذار الماضي، تمكنت القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر، في عملية "غصن الزيتون"، من تحرير عفرين بالكامل، من إرهابي "واي بي جي/بي كي كي" بعد 64 يومًا من انطلاقها.

اقرأ المزيد
١ يوليو ٢٠١٨
ليبرمان يبحث مع شويغو مستجدات الوضع في جنوب سوريا

بحث وزير الدفاع لكيان الاحتلال الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، مع نظيره الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الأحد، الوضع في سوريا ومحاولات إيران لتعزيز وجودها في البلد، وفقا لوزارة الدفاع الإسرائيلية.

وجاء في بيان صدر عن مكتب ليبرمان، أن الوزير الإسرائيلي بحث مع نظيره الروسي الوضع في سوريا عامة، وبالأخص الأحداث العسكرية في جنوب هذا البلد.

وأشار البيان إلى أن ليبرمان جدد لشويغو أن إسرائيل لن تقبل أي وجود عسكري لإيران وحليفها اللبناني "حزب الله" في أراضي سوريا وستتحرك "فورا" إذا رصدت محاولات منهما لتعزيز وجودهما في سوريا. كما أكد الوزير الإسرائيلي سعي بلاده لطرد القوات الإيرانية وعناصر "حزب الله" من سوريا.

وجرت المكالمة الهاتفية على خلفية المواجهات بين قوات الأسد والمعارضة في مناطق سورية متاخمة لحدود كل من "إسرائيل" والأردن، وكان الوضع في هذه المناطق قد تصدر المحادثات التي أجراها ليبرمان وشويغو في موسكو قبل شهر.

ومؤخراً، تراجعت حدة التصريحات الإسرائيلية ضد التواجد الإيراني في سوريا لاسيما مشاركتهم في عملية الجنوب السوري التي تقودها روسيا وميليشيات إيرانية عديدة، والذي أرجعه مراقبون لأن هناك صفقة روسية أمريكية بهذا الشأن ستظهر للعلن قريباً.

اقرأ المزيد
١ يوليو ٢٠١٨
بدون ضمانات ... الدفعة الثانية من اللاجئين السوريين في لبنان تعود مرغمة إلى مناطق سيطرة الأسد

تحركت الدفعة الثالثة من النازحين السوريين في لبنان من أهالي منطقة معضمية الشام، إلى الأراضي السورية عبر منطقة المصنع الحدودية بتنظيم من الأمن العام اللبناني، بلغ تعداد العائدين قرابة 70 شخصاً تقلهم ثلاث حافلات.

وتحت ضغط الحكومة اللبنانية ضد اللاجئين السوريين، كانت تحركت الدفعة الأولى من القوافل التي تقل عائلات سورية موجودة في لبنان بالعبور باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد والميليشيات التابعة لحزب الله في القلمون الغربي.

ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” أن 370 لاجئًا سوريًا، دخلوا ضمن أول قافلة اليوم إلى سوريا قادمين من بلدة عرسال اللبنانية، على أن يتم فرزهم على قرى وبلدات القلمون الغربي ومدينة القصير في ريف حمص، فيما يكتنف مصيرهم المجهول حالة تخوف كبيرة في أوساط اللاجئين.

ومنذ قرابة شهرين وحتى اليوم يواصل المسؤولين في لبنان حراكهم السياسي وتصريحاتهم ضد وجود اللاجئين السوريين، مصرين على ضرورة عودتهم إلى بلادهم، على اعتبار أنها باتت أمنة في ظل سيطرة النظام وحلفائه على مناطق هؤلاء اللاجئين.

وكانت البداية مع إصدار النظام في سوريا القانون رقم 10 والذي من شأنه أن يحرم اللاجئين في لبنان من السوريين من ممتلكاتهم وينتزعها منهم النظام بهذه الأساليب والقوانين مايعني بقائهم في لبنان وعدم قدرتهم على العودة، وهذا حق لحكومة لبنان في إبداء تخوفها، إلا أنه فيما يبدو لم يكن تخوفاً بقدر استغلال الأمر للتصعيد ضد اللاجئين.

طيلة سنوات الحرب الدائرة في سوريا ولجوء قرابة مليون سوري إلى لبنان هرباً من قصف وقتل النظام وحليفه الأبرز حزب الله اللبناني الذي يشارك النظام بشكل فاعل في قتل الشعب السوري وتهجيره ولم يحرك مسؤولي لبنان ساكناً واكتفوا بتصريحات هشة على وجود الحزب في سوريا.

ومع سيطرة النظام على جل المناطق في سوريا لاسيما حول العاصمة، والسعي للظهور بمظهر المدافع عمن قتلهم وهجرهم وانه كان يحارب الإرهاب لتسويق نفسه كان لابد لحزب الله وبأيادي عدة في لبنان من الدفع لإجبار اللاجئين على العودة للمناطق التي هجروا منها بشكل قسري، لتأكيد نظرية الأمن والأمان الذي نشره النظام وأنه حان الوقت لعودة من خرج منها على اعتبار أنه لم يخرج هرباً من النظام بل من "الإرهابيين".

ويعاني لبنان منذ أعوام اضطراباً سياسياً واقتصادياً وخدماتياً بشكل كبير، وهناك عشرات المشكلات التي من المفترض أن يسعى مسؤولي لبنان الدولة الجارة التي احتضن السوريين أبنائهم إبان حرب تموز ولم يتوانى الشعب السوري من شماله حتى جنوبه في تقدم العون لهم، إلا أن مسؤولي لبنان لم يبق لهم قضية ومشكلة إلا قضية اللاجئين.

اقرأ المزيد
١ يوليو ٢٠١٨
نشرة مساء اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 01-07-2018

جنوب غرب سوريا::
تتواصل المعارك العنيفة جدا على عدة جهات في محافظة درعا، وتمكن خلالها الجيش الحر من قتل وجرح العشرات من قوات الأسد بينهم ضباط وألوية برتب عسكرية مختلفة، وما تزال درعا تقدم الموت لجنود الأسد وميليشيات إيران.

واعترف إعلام الأسد بمقتل كلا من اللواء عماد عدنان إبراهيم واللواء يوسف محمد علي من مرتبات الحرس الجمهوري، خلال المعارك الدائرة في محافظة درعا، في حين لا يعلن الأسد وإعلامه عن عشرات الجنود الذين يقتلون بشكل يومي خلال معارك درعا، فهم بالنسبة له ليسوا بتلك الأهمية.

كما واعترف نظام الأسد بإصابة العميد كمال صارم نتيجة العمليات العسكرية في درعا، وهو قائد عمليات عسكرية سابقة في القابون وشارك في عمليات الغوطة والقلمون ووادي بردى والبادية السورية.

وكانت غرفة العمليات الموحدة في الجنوب قد أعلنت اليوم عن تمكنها من تدمير 3 دبابات خلال المعارك العنيفة التي تدور على عدة جبهات في مدينتي طفس ونوى ومحور القاعدة الجوية، كما تمكنت من صد عدة محاولات تقدم لعناصر الأسد وإيران، وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وتم تدمير دبابة غربي تل السمن وأخرى على جبهة الطيرة شرقي نوى والثالثة كانت على طريق التابلين بالقرب من مدينة طفس، وتم تدمير مدفع رشاش من عيار 23 ملم وقتل طاقمه على أطراف مدينة طفس، كما تم رصد عناصر مجموعة من قوات الأسد وإيران حاولت التسلل إلى خربة المليحة بالقرب من بلدة كفرشمس شمال درعا، محاولين قطع الطريق إلى بلدة عقربا، فتم الاشتباك معهم وقتل وجرح العديد منهم ولاذ من تبقى بالفرار.

وفي سياق أخر فقد شنت الطائرات الروسية عشرات الغارات الجوية على مدن نوى وطفس ودرعا البلد مستهدفة منازل المدنيين.

وفي ناحية أخرى فقد استأنفت المفاوضات مرة أخرى بين الجانب الروسي والجيش الحر في مدينة بصرى الشام، حيث دخل صباح اليوم الوفد الروسي إلى المدينة برفقة عربات وآليات عسكرية روسية.


حلب::
تعرضت بلدتي جزرايا وزمار بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي أصابات.


حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقرية الأربعين بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.


إدلب::
تعرضت قرية الناجية بريف جسرالشغور الغربي بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


اللاذقية::
عادت للواجهة عمليات استهداف قاعدة حميميم العسكرية التي تتمركز فيها القوات الروسية بريف اللاذقية، بواسطة طائرات مسيرة مزودة بقنابل صغيرة الحجم، حيث سجل دوي صفارات الإنذار بعد منتصف الليل، سمع بعدها أصوات انفجارات ناجمة عن إطلاق صواريخ "أرض – جو" بهدف إسقاط الطائرات.


الرقة::
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن حظر للتجوال في كافة قرى ريف الرقة الشرقي، واعتقلت 4 شبان من قرى الحمرات، وقامت بإغلاق كافة الطرق البرية المؤدية إلى القرى، كما اعتقلت "قسد" شاب من قرية حلو عبد في ريف الرقة الشمالي.


الحسكة::
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تمكنها من السيطرة على قرية الزركان ومطحنة التركي جنوب شرق الحسكة على الحدود السورية العراقية بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة.

شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على منازل المدنيين في قرية السراجية بالريف الجنوبي الشرقي.

اقرأ المزيد
١ يوليو ٢٠١٨
طائرات الأسد والروس ترتكب مجازر بحق 62 شخصا من المدنيين المختبئين في الملاجئ بريف درعا الشرقي

أكد مكتب توثيق الشهداء في درعا قيام الطائرات الحربية الروسية باستهداف الملاجئ والأحياء السكنية والمراكز الطبية ومراكز الدفاع المدني، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، معظمهم من الأطفال و النساء.

وأشار المكتب إلى أن هجوم قوات الأسد المدعومة من الطائرات الحربية الروسية بدأ بتاريخ التاسع عشر من الشهر المنصرم، حيث كثفت الطائرات الحربية والمروحية التابعة لقوات الأسد استهداف الملاجئ والأقبية التي يحتمي فيها المدنيون في عدة بلدات من ريف درعا الشرقي.

وشدد المكتب على أن الطائرات الحربية استهدفت في أربعة حوادث، خمسة ملاجئ خلال ثلاثة أيام فقط، كان أولها في الثامن والعشرين من الشهر الماضي، حيث استهدفت طائرة حربية تابعة لقوات النظام ملجأين متجاورين بصاروخين فراغيين في بلدة المسيفرة.

وفي الثلاثين من ذات الشهر استهدفت طائرات حربية تابعة لنظام الأسد ملجأ بصاروخ فراغي في بلدة السهوة، وملجأ بثلاثة صواريخ في بلدة معربة، واستهدفت المروحيات ملجأ ببرميل متفجر في بلدة غصم.

ولفت المكتب إلى أن هذه الهجمات الجوية تسببت باستشهاد ما لا يقل عن اثنان وستون شهيدا معظمهم من الأطفال والنساء.

وحمّل مكتب توثيق الشهداء في درعا الأمم المتحدة مسؤولية حماية المدنيين في منطقة اتفاقية “خفض تصعيد” جنوب سوريا، وأكد أن عجز الأمم المتحدة عن إيقاف الهجمات الجوية و الأرضية التي تتعرض لها مدن و بلدات محافظة درعا هو أمر مخزي و وصمة عار تتحملها الأمم المتحدة إلى جانب الدول الضامنة للاتفاقية.

وكانت أحياء مدينة درعا والمدن والقرى المحررة خلال الأيام الماضية تعرضت لقصف عنيف، والذي أدى لنزوح عشرات الآلاف من المدنيين باتجاه المزارع والحدود السورية الأردنية والحدود مع الجولان المحتل، قبل أن يتم التوصل لهدنة ووقف إطلاق النار لعقد اجتماع وبدء مفاوضات بين الفصائل والطرف الروسي.

وتجدر الإشارة إلى أن الطيران الروسي ومروحيات الأسد اتبعت سياسة الأرض المحروقة بغية إجبار المدنيين على النزوح، حيث سيطرت قوات الأسد من خلال الدعم الروسي على مواقع استراتيجية في ريف درعا الشرقي بينها قرى في منطقة اللجاة ومدينتي بصر الحرير والحراك، بالإضافة لعدة بلدات مثل المليحة الشرقية والغربية وصما وغيرها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
رسائل "الشرع" من قمة كونكورديا: خطاب يفتح أبواب سوريا على العالم
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني