أبلغت منظمة "أطباء بلا حدود" العاملة في محافظة الرقة، أفراد كوادرها، أمس الأربعاء، أنها ستنسحب من الرقة بسبب تهديدات وصلت إلى أعضائها الأجانب بالتصفية.
ونقل موقع "بلدي نيوز" عن مراسله في الرقة إن منظمة "أطباء بلا حدود" عقدت اجتماعاً مساء أمس حضره جميع أفراد كوادرها، قال فيه الأطباء الأجانب المسؤولين عن المنظمة في المحافظة، أنهم سيعلّقون العمل وسيخرجون من الرقة، وأن وجودهم في الرقة أصبح خطراً بعد تهديدهم بالقتل.
وأضاف المصدر أن المنظمة في اجتماعها لم تفصح عن الجهة التي هددت الأطباء الأجانب بالقتل، مشيراً إلى أنه من المرجح أن تكون "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) هي وراء هذه التهديدات، كونها هي من تسيطر على المحافظة.
وأردف أن المنظمة قالت للعمال والممرضين والمترجمين العاملين فيها من أبناء الرقة، إنهم قادرين على ترك العمل إذا شعروا بالخطر، ومن يريد البقاء فإن المنظمة سترسل له مستحقاته المالية الشهرية كما جرت العادة، وسيتم صرف راتبين سلفاً، كي تحافظ المنظمة على الحد الأدنى من نشاطها الطبي في الرقة.
يُذكر أن منظمة "أطباء بلا حدود" بدأت نشاطها في الرقة، عقب سيطرة "قسد" على المحافظة في شهر تشرين الأول من العام الماضي، ويقع مقرها في حي "المشلب" شرق مركز المدينة.
جنوب غرب سوريا::
منذ عصر الأمس ولغاية هذه اللحظات ما تزال الطائرات الروسية والاسدية الحربية والمروحية بشن عشرات الغارات الجوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مدن وبلدات محافظة درعا تترافق مع قصف بصواريخ الفيل وراجمات الصواريخ ومئات القذائف المدفعية تسببت بوقوع مجزرة في بلدة صيدا راح ضحيتها 6 شهداء "4 أطفال وسيدتين" وسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين في درعا البلد ونصيب وطفس واليادودة والنعيمة وأم المياذن والشريط الحدودي مع الأردن حيث توجد مخيمات النازحين.
معارك عنيفة جدا تدور بين غرفة عمليات الجنوب وبين قوات الأسد والمليشيات الإيرانية الشيعية في القاعدة الجوية غربي مدينة درعا، تمكن فيها الثوار من تدمير دبابة وقتل وجرح أكثر من 37 عنصرا من قوات الأسد في محاولة منهم استعادة السيطرة على ما خسروه يوم أمس، حيث فقد قوات الأسد الإتصال بمجموعة بعد محاولتها سحب الجثث بمحيط بيت بدرة بالقرب من القاعدة، كما تدور أيضا معارك عنيفة جدا بين الطرفين في بلدة صيدا ومحيطها بريف درعا الغربي تمكنت خلالها قوات الأسد من السيطرة على البلدة وقاعدة الكوبرا الجوية بعد شن عشرات الغارات الجوية على نقاط الإشتباكات، كما دارت معارك عنيفة جدا على جبهات مدينة طفس تمكن خلالها الثوار من تدمير دبابة على جبهة التابلين وقتل طاقمها.
حلب::
انفجرت عبوتين ناسفتين في مدينة جرابلس بالريف الشرقي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
شن مقاتلون هجوما على مواقع قوات الأسد في مدينة تادف جنوب مدينة الباب وتمكنوا فيها من السيطرة على كراج المدينة وعدة أحياء وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، ومن ثم انسحبوا منها بعد عدة ساعات.
ادلب::
قصف صاروخي من قبل قوات الأسد على بلدة بداما ومحيط قريتي الزعينية والشاتورية غرب جسر الشغور بريف إدلب.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدفت بلدة الجنابرة بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت حي الحوامة في مدينة هجين بالريف الشرقي.
تبنى تنظيم الدولة مقتل 4 جنود أمريكيين بتفجير عبوات ناسفة في قرية النملية بناحية الصور شرقي ديرالزور يوم أمس .
الحسكة::
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تمكنها من السيطرة على قريتي "صلهام و الزرقة" بريف الحسكة الجنوبي الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة.
انفجرت عبوة ناسفة على طريق كبكا جنوب مدينة عامودا استهدفت سيارة القيادي في وحدات حماية الشعب ""عكيد روجهلات" ما أدى لمقتله.
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، 4082 حالة اعتقال تعسفي في النِّصف الأول من عام 2018، بينها 667 في حزيران، لافتاً إلى أنَّ نظام الأسد مسؤول عما لا يقل عن 87 % من حصيلة الاعتقالات التَّعسفية.
سجّلَ التقرير 4082 حالة اعتقال تعسفي في النِّصف الأول من عام 2018، وقدّم حصيلة حالات الاعتقال التَّعسفي في حزيران، حيث سجَّل ما لا يقل عن 667 حالة، منها 517 على يد قوات النظام السوري، بينها 66 طفلاً، و98 سيدة.
كما سجَّل 41 حالة على يد تنظيم الدولة بينها طفل واحد. و22 حالة على يد هيئة تحرير الشام بينها 4 أطفال. ووثقَّ التقرير 66 حالة اعتقال تعسفي على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، بينها 8 أطفال، و5 سيدات. و21 حالة على يد فصائل في المعارضة المسلحة.
كما أشار التَّقرير إلى توزُّع حالات الاعتقال التعسفي حسب المحافظات، حيث تصدَّرت محافظة درعا بقية المحافظات بـ 109 حالات اعتقال، وسجَّل التقرير ما لا يقل عن 194 نقطة تفتيش ومداهمة نتج عنها حالات حجز للحرية متوزِّعة على المحافظات، حيث كان أكثرها في محافظة دمشق، بينما تصدَّرت قوات النظام الجهات المسؤولة عن المداهمات تليها التنظيمات الإسلامية المتشددة.
طالبَ التَّقرير مجلس الأمن الدولي بمتابعة تنفيذ القرارات رقم 2042 و2043، والقرار رقم 2139 القاضي بوضع حدٍّ للاختفاء القسري، وأوصى مجلس حقوق الإنسان بمتابعة قضية المعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا وتسليط الضوء عليها في الاجتماعات السنوية الدورية كافة، والتعاون والتَّنسيق مع منظمات حقوق الإنسان المحلية الفاعلة في سوريا.
صعد الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد خلال الساعات الماضية من قصف مدن وبلدات ريف درعا بشكل عنيف، بعد فشل الجولة الرابعة من المفاوضات بين ممثلي فصائل الجنوب وروسيا، التي طرحت شروط وصفت بالتعجيزية والمذلة تفرض "مصالحة مهينة" على أبناء مهد الثورة في الجنوب السوري.
وجاء التصعيد العسكري والقصف الجوي وبدء ارتكاب المجازر واحدة تلو الأخرى في بلدات درعا كرسالة واضحة من روسيا للفصائل مفادها إما" المصالحة" أو "الإبادة" على غرار ما فعلت في الغوطة الشرقية وجنوب دمشق وريف حمص وحلب، مع أن خيار التهجير غير مطروح في مفاوضات الجنوب نظراً لتدخل دول إقليمية لدى روسيا بالأمر وأيضاَ رفض فصائل وفعاليات الجنوب منذ اول جلسة للمفاوضات التطرق لأي نقاش فيما يخص التهجير.
وتواجه بلدات ومدن درعا اليوم أعنف حملة قصف جوية لم تتوقف القذائف والصواريخ والبراميل من التساقط على المناطق المدنية منذ الأمس، تطال كل حياة في تلك المناطق التي هب منها جل قاطنيها باتجاه الحدود مع الأردن والأراضي المحتلة، كونهم يدركون إجرام روسيا وأنها لن تتوانى للحظة في قصفهم وهدم منازلهم فوق رؤوسهم وارتكاب المجازر بحقهم.
وبالتوازي مع التصعيد تتعالى الصيحات والدعوات الدولية من مجالس الأمن وحقوق الإنسان والأمم المتحدة العاجزة إلا عن إصدار البيانات، تطالب فيها من لايسمع صوتها ولا يأخذ بنداءاتها ولا يلتزم بقراراتها أن يوقف القصف ويجنب المدنيين الويلات، كما تطالب الأردن المحاذية حدودها لحدود الأردن بضرورة فتح حدودها وإدخال النازحين، وتأمين مستلزمات الحياة الإنسانية لهم، إلا أن الحدود لاتزال مغلقة مع وصول مساعدات أهلية من أبناء الشعب الأردني الذي اطلق حملات عدة لمساندة إخوانهم السوريين.
وبين إصرار روسيا على الحسم عسكرياً او فرض المصالحة، تواصل فصائل الجنوب السوري ضمن غرفة العمليات التصدي لكل محاولات التقدم بعد تعزيز صفوفها ودفاعاتها، كبدت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المهاجمة عشرات القتلى والجرحى ودمرت العديد من الدبابات والسيارات العسكرية خلال الأيام الماضية، قائلة كلمتها أنها ستواجه ما استطاعت ولن تقبل بأي شروط مذلة مع تأكيدها على سعيها للتوصل لحل يكون مرضياً ويجنب المدنيين ويلات الانتقام الروسي.
ناشدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأردن يوم الخميس أن يفتح حدوده ويوفر مأوى مؤقتا لعشرات الآلاف من السوريين الفارين من الضربات الجوية والقتال في جنوب غرب البلاد.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي إن أكثر من 320 ألف مدني نزحوا من جنوب غرب سوريا ويعيشون في ظروف قاسية وغير آمنة بينهم 60 ألفا عند معبر حدودي مع الأردن. ويستضيف الأردن بالفعل نحو 640 ألف لاجئ سوري.
وقال جراندي في بيان ”الأعمال القتالية في المنطقة الحدودية تعرض حياة الناس للخطر وتترك الكثيرين دون خيار سوى السعي للعيش في أمان بالأردن المجاور“.
وتابع ”نظرا للأخطار المحدقة، أدعو لتوفير مأوى مؤقت في الأردن لمن يحتاجون الأمان“.
وشهدت مختلف القرى والمدن المحررة في محافظة درعا حركة نزوح لعشرات الآلاف من المدنيين، حيث نزح أهالي ريف درعا الشرقي وقاطنو الأحياء المحررة في مدينة درعا وبعض مدن وقرى الريف الغربي باتجاه السهول والمزارع والحدود مع المملكة الأردنية والجولان المحتل، هرباً من القصف الجوي الروسي وتقدم قوات الأسد، إذ يبحثون عن ملاذ آمن يجنبهم القصف الهمجي الروسي.
أعلنت غرفة العمليات المركزية عن تمكن فصائلها من صد محاولة تقدم لقوات الأسد مدعوما بعناصر الميليشيات الشيعية خلال محاولة استعادة السيطرة على دار بدرة في محيط القاعدة الجوية غرب مدينة درعا.
وأكدت الغرفة في بيان لها أن قوات الأسد لم تتمكن منذ يوم أمس من استعادة السيطرة على مواقع خسرتها في دار بدرة ومحيطها، بعد هحوم شنه الثوار على تلك المواقع، وذلك بالرغم من التغطية النارية الكثيفة التي تقوم بها قوات الأسد والميليشيات الشيعية، بدعم جوي كثيف من الطيران الروسي والأسدي. وأضافت الغرفة أن فصائلها تمكنت من إيقاع خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد في صفوف القوات التي حاولت التقدم باتجاه تلك النقاط، حيث فقدت قوات الأسد الاتصال بمجموعة حاولت سحب جثث قتلاهم في محيط القاعدة الجوية، فيما تم أحصاء مقتل 37 عنصر تابعين لقوات الأسد وتدمير دبابتين أحدهما من طراز T72.
وفي السياق ذاته تمكنت الفصائل التابعة لغرفة العمليات المركزية من أحباط محاولة تقدم لقوات الأسد وميليشياته شرق محافظة درعا، بعد محاولتها التقدم باتجاه بلدة صيدا الخاضعة لسيطرة الثوار، تحت غطاء جوي ومدفعي عنيف.
يذكر أن قوات الأسد وروسيا بدأت قصف مكثف على بلدات صيدا واليادودة والمتاعية ومدينتي طفس ودرعا، عقبها محاولات تقدم باتجاه تلك المناطق، بعد فشل المفاوضات بين فصائل الثوار وروسيا.
أكدت مصادر إعلامية محلية في المنطقة الشرقية، تعرض دوية للقوات الأمريكية وقسد لاستهداف بعبوات ناسفة من قبل عناصر تنظيم الدولة في ريف دير الزور الشمالي، خلفت قتيلان وعدد من الجرحى في صفوف القوات الأمريكية.
وقال موقع "دير الزور 24" إن جنديين أمريكيين قتلا بعد انفجار عبوات ناسفة استهدفت دورية أمريكية بالقرب من قرية النملية شمال محافظة دير الزور، موضحاً أن عناصر تنظيم الدولة قاموا بزرع العبوات على الطريق العام قرب القرية، وفجروها عند وصول دورية مشتركة للقوات أمريكية و"قوات سوريا الديمقراطية".
وأضاف المصدر أن إطلاق نار كثيف تلى عملية التفجير، حيث دار اشتباك بين عناصر التنظيم وأفراد من الدورية، تمكن بعده المهاجمون من الفرار إلى مناطق سيطرتهم في البادية الشمالية.
ولم يصدر عن قوات التحالف الدولي أو "قسد" أي نفي أو تأكيد للعملية التي طالت قواتهم ليلاً.
أعلنت طهران أمس مقتل أحد قادتها البارزين في الحرس الثوري الإيراني خلال معارك واشتباكات وقعت في ريف حمص الشرقي في منطقة قريبة من تدمر.
وذكرت وكالة «إرنا» الإيرانية، أن «مسؤول اللواء الفني في مقر رمضان، التابع للحرس الثوري إبراهيم رشيد لقي حتفه خلال مواجهات مع الجماعات السورية المسلحة في مدينة تدمر».
وتدور في تلك المنطقة خلال الشهر الأخير، مواجهات عنيفة ومعارك كر وفر بين قوات النظام والمليشيات الإيرانية، وتنظيم الدولة.
وأشارت «إرنا» أن «القتيل تواجد مرات عدة في سورية لتقديم الاستشارات العسكرية لقوات النظام، وأنه قُتل الأحد الماضي».
ووفق وكالة أنباء «دفاع برس» الإيرانية، فإن إبراهيم رشيد من أهالي مدينة قم وسط إيران، ويبلغ من العمر 32 عاماً، ويعد من أهم الشخصيات العسكرية المقربة من قائد القوات البرية التابعة للحرس الثوري العميد محمد باكبور.
وهذا ليس الحدث الأول من نوعه، وكانت طهران أعلنت قبل أيام فقدان ميليشيات «الحرس الثوري» الإيراني القيادي البارز موسى رجبي، والذي قُتل على يد تنظيم الدولة في دير الزور. ويدحض تكرار الحوادث الرواية الإيرانية بأن قواتها لا تحارب إلى جوار قوات الأسد في سورية.
عبرت الولايات المتحدة أمس عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع في جنوب سورية، في وقت يجتمع اليوم الخميس مجلس الامن الدولي لمناقشة الملف.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناورت: «الآن، عندما نتابع الأوضاع هناك، نشعر بقلق بالغ.. الغارات الجوية المستمرة تسببت بإيقاف بعض المساعدات الإنسانية، وقد نعود للتدخل الآن، لكن الوضع ليس آمنا بالطبع». وأشارت إلى أن واشنطن تتابع الوضع المتعلق بالهدنة في جنوب غرب سورية لحوالي عام، «وتم الالتزام بها حتى الفترة الأخيرة».
من جانبها أفادت مصادر ديبلوماسية، بأن مجلس الأمن سيلتئم اليوم، في جلسة طارئة لبحث الوضع في جنوب غربي سورية، حيث تسبب هجوم تشنه قوات النظام بإسناد من روسيا ضد فصائل معارضة، بنزوح أكثر من 300 ألف سوري.
ودعا إلى «الاجتماع الطارئ»، كل من السويد التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال الشهر الجاري والكويت، وفق ما أعلنت البعثة السويدية لدى الأمم المتحدة.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري للأعمال العدائية في الجنوب واحترام اتفاقية وقف النار. واعتبر في بيان أن مثل هذه الهجمات انتهاك واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتشكل خطرًا على استئناف محادثات جنيف.
كما تشكل تداعيات خطيرة على أمن البلدان المجاورة، وحدوث موجات جديدة من اللاجئين والنازحين داخليًا، مشيراً إلى إن التصعيد الأخير أجبر أكثر من 270 ألف شخص على ترك منازلهم، لافتاً إلى مقتل ثلاثة من العاملين في مجال الصحة من اتحاد منظمات الرعاية الطبية والإغاثية، إضافة إلى العديد من المرافق الصحية.
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، يوم الأربعاء، أن موسكو تتطلع لحضور الدول الضامنة لعملية أستانا، بالإضافة إلى وفد النظام والمعارضة لقاء سوتشي حول سوريا .
وقال فيرشينين للصحفيين: ننطلق من فرضية أن الاجتماع القادم في سوتشي يجب أن يكون كما كان سابقا، أي بوجود الدول الضامنة الثلاثة، بمشاركة مراقبين وبحضور ممثلين عن المعارضة والوفد الحكومي.
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي، أن "الاتصالات تجرى الآن بهذا الصدد، ونحن مع عقد الاجتماع بهذه الصيغة والتي نعتبرها مهمة جدا"، معلناً أن الاجتماع القادم بشأن سوريا في صيغة أستانا سيعقد في سوتشي في 30-31 تموز/يوليو.
وجرت الجولة التاسعة من المفاوضات حول سوريا في أستانا خلال يومي 14 و15 أيار/مايو الماضي. وأسفرت هذه الجولة عن قيام الدول الضامنة بإصدار بيان مشترك خاص بها يشير على وجه الخصوص إلى أن اللقاء المقبل لمجموعة العمل لشؤون المحتجزين سيعقد في أنقره وأن الجولة المقبل للمفاوضات حول سوريا في إطار أستانا ستجري في تموز/يوليو.
إلا أنها خلافا لسابقاتها ستعقد في سوتشي وليس في العاصمة الكازاخستانية، وعلاوة على ذلك اتفقت الدول الضامنة على أن تجري مشاورات مع ممثلي الأمم المتحدة وأطراف النزاع فيما يخص بداية عمل اللجنة الدستورية.
وباتت روسيا تدفع بقوة باتجاه تعزيز دورها السياسي لاسيما في مؤتمر سوتشي، بعد تمكنها من تقديم الدعم العسكري اللازم لفرض نظام الأسد كقوة مسيطرة على الأرض، وبالتالي تمكنها من الدفع بالعملية السياسية وفق ماتريد وتخطط للوصول لحل سياسي مفضل على طريقتها.
قال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أيمن المفلح أنه تم، الأربعاء، وبالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية إدخال 25 شاحنة كبيرة محملة بالمواد الغذائية والإغاثية لصالح النازحين السوريين في أراضيهم.
ولفت المفلح إلى أن هذه المواد والمساعدات الإغاثية جاءت من خلال تبرعات الشعب الأردني لصالح النازحين السوريين في أراضيهم والموجودة في مدينة الحجاج في الرمثا ومستودعات الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في المفرق.
وبين أن المواد والمساعدات الإغاثية التي تم التبرع بها تتمثل بالمواد الغذائية والأغطية وفوط وحليب الأطفال والمياه والملابس وغيرها مما يحتاجه الشخص.
وكانت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أدخلت يوم أمس 37 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والإغاثية للنازحين السوريين في أراضيهم.
قال مصدر أمني أردني أمس الأربعاء، إن 6 قذائف مدفعية مصدرها قوات النظام في الجنوب السوري سقطت في منطقة الرمثا الأردنية، لافتاً إلى أنها لم تنفجر، ولم ينتج عن سقوطها أي أضرار أو إصابات.
ومنذ بداية العملية العسكرية في الجنوب السوري أواخر الشهر الماضي، سقطت عشرات القذائف على مناطق لواء الرمثا، وخلّفت أضرارا مادية بسيطة دون وقوع أي إصابات بشرية، وفق المصدر ذاته.
وكانت أعلنت الأردن على لسان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، أن الأردن لن يستقبل أي لاجئ سوري جديد عبر الحدود، لافتاً إلى أن المملكة استوعبت لاجئين سوريين أكثر من طاقتها بكثير.
وشدد الرزاز على أن حدود الأردن متينة؛ وأن قواتها المسلحة تحميها، وأن الأردن معني بحل سياسي في سورية، وحماية المدنيين.