أعلن الجيش الأردني، السبت، عودة جميع النازحين السوريين على حدود المملكة إلى بلادهم، بعد انخفاض وتيرة القصف والعمليات العسكرية في الجنوب السوري.
جاء ذلك، في تصريحات صحفية، أدلى بها قائد المنطقة العسكرية الشمالية في الجيش الأردني العميد خالد المساعيد، حسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).
وأشار المساعيد إلى انتهاء أزمة النازحين من الجنوب السوري على الشريط الحدودي مع الأردن، والذين وصل عددهم إلى نحو 100 ألف نازح.
وبين المساعيد، أن "جميع النازحين السوريين على الحدود الأردنية السورية عادوا إلى ديارهم في الداخل السوري بعد استقرار الأوضاع الأمنية هناك".
ولفت إلى أن "حدودنا الشمالية آمنة ومسيطر عليها بالكامل من قبل قوات حرس الحدود والتشكيلات العسكرية المختلفة والأجهزة الأمنية العاملة في الميدان".
وزاد: "القوات المسلحة قادرة على حماية الوطن وحدوده من أي اعتداء مفترض ومن أي جهة كانت".
وكان أكثر من 200 ألف نازح سوري تجمعوا على الحدود السورية الأردنية والحدود مع الجولان المحتل على خلفية العملية العسكرية التي بدأنها نظام الأسد والميليشيات الشيعية الإيرانية في التاسع عشر من الشهر الماضي، حيث تعرضت المدن والبلدات المحررة لقصف جوي روسي عنيف ومكثف، ما أدى لنزوح الآلاف من المدنيين حفاظا على أرواحهم.
حذر الرئيس رجب طيب أردوغان من أن تقدم قوات الأسد نحو محافظة إدلب كما حصل في درعا سيدمر جوهر اتفاق "أستانة".
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بحثا خلاله العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية، بحسب مصادر في الرئاسة التركية لوكالة الأناضول.
وأعرب أردوغان عن قلقه من استهداف المدنيين في محافظة درعا، مؤكدا أن "تقدم قوات النظام نحو محافظة إدلب بطريقة مماثلة يعني تدمير جوهر اتفاق أستانة".
وشدد على أن تجنب حدوث أي تطورات سلبية في إدلب، يحظى بأهمية لجهة تشجيع المعارضة في المشاركة باجتماعات أستانة (عاصمة كازاخستان) المقررة يومي 30 و31 يوليو/ تموز الجاري.
وأشار الجانبان إلى أن تقريب وجهات النظر بين الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) والدول الأعضاء في التحالف الدولي (لمكافحة داعش) ، سيُسرّع من إيجاد حل سياسي يقوم على وحدة سوريا السياسية وسلامة أراضيها.
وخلال الاتصال الهاتفي، تبادل الرئيسان وجهات النظر حول التطورات الأخيرة في سوريا، وأكدا عزمهما إحراز المزيد من التقدم في العلاقات التركية الروسية.
توصلت فصائل الجيش الحر المتواجدة في عدة مدن وبلدات بريف درعا الشمالي لاتفاق مع الطرف الروسي بعد جولة مفاوضات جرت اليوم.
وقال ناشطون أن الفصائل في مدن وبلدات نمر والحارة وجاسم وزمرين وأم العوسج وبرقة بالريف الشممالي توصلت لاتفاق تسوية مع الطرف الروسي.
ولم تتضح تفاصيل الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان، إلا أن المتوقع أن تكون ذات التفاصيل التي اُتّفق عليها في مدينة درعا وريفها الشرقي وبعض المدن والبلدات بالريف الغربي.
وقبل أربعة أيام توصل ممثلي بلدات كفر شمس وكفر ناسج وعقربا وسملين ومدينة إنخل بالريف الشمالي لاتفاق مع الطرف الروسي، وذلك بعد عدة جلسات تفاوضية في مدينة بصرى الشام، وكان الاتفاق مشابها للاتفاق الذي توصلت إليه الفصائل في مدينة درعا والريف الشرقي.
والجدير بالذكر أن المدنيين النازحين من بلدتي صيدا وكحيل إلى مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي بدأوا اليوم بالعودة إلى منازلهم بمرافقة من الشرطة العسكرية الروسية.
حلب::
تمكنت المؤسسة الأمنية في مدينة جرابلس بالريف الشمالي الشرقي من تفكيك سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير في المدينة، وألقت القبض على أشخاص شاركوا في إعدادها
اعتصم أهالي جنوب دمشق المهجرين قسرا إلى مخيم دير بلوط بالريف الشمالي للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية من مياه وصحة وتعليم وسكن وخدمات.
تعرضت منطقة الملاح شمال حلب لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
حماة::
استهدفت قوات الأسد عمال يقومون بقطف ثمار نبات "الشفلح" في قرية لحايا بالريف الشمالي بقذائف المدفعية، ما أدى لسقوط ثلاثة شهداء وسبعة جرحى، فيما تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقريتي الجنابرة ومعركبة لقصف مماثل.
إدلب::
سقط جرحى جراء انفجار عبوة ناسفة في مخفر مدينة سرمدا بالريف الشمالي، كما سقط جرحى جراء انفجار عبوة ناسفة أيضا خلف مقبرة الدانا.
قتل نائب "أبو البراء الساحلي" القيادي والمسؤول الأمني في تنظيم الدولة بعدما حاصرته هيئة تحرير الشام في مدينة سلقين، حيث قام برمي نفسه من الطابق الرابع.
درعا::
سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة الحارة بالريف الشمالي الغربي.
بدأ المدنيين النازحين من بلدتي صيدا وكحيل في مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي بالعودة إلى منازلهم بمرافقة من الشرطة العسكرية الروسية.
توصلت الفصائل في مدن وبلدات نمر والحارة وجاسم وزمرين وأم العوسج وبرقة بمنطقة مثلث الموت والريف الغربي لاتفاق تسوية مع الطرف الروسي، حيث جرت مفاوضات بين الطرفين.
ديرالزور::
سيطر عناصر تنظيم الدولة على حقل الصيجان النفطي بالريف الشرقي "جزيرة" بعد معارك مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في حين سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على مخفر السبّايا ومنطقة سوح الجزر وعلى طريق "الروضة _ الصور" ببادية ديرالزور الشمالية بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة.
الرقة::
قُتل أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية وأصيب آخر بجروح بعد تعرضهم لإطلاق نار من قبل مجهولين قرب بلدة هنيدة بالريف الشرقي.
الحسكة::
وردت معلومات أن قوات سوريا الديمقراطية ستبدأ يوم غد بحملة اعتقالات جديدة بحق الشبان في أغلب مناطق محافظة الحسكة بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري.
سيّرت القوات المسلحة التركية الدورية الرابعة عشرة في منطقة "منبج" بريف حلب الشرقي، في إطار خارطة الطريق التي توصلت إليها تركيا مع الولايات المتحدة.
وجاء ذلك بحسب بيان نشرته رئاسة الأركان العامة التركية، السبت.
وقالت الأركان التركية إن قواتها سيّرت بالتنسيق مع نظيرتها الأمريكية، الدورية المستقلة الرابع عشر على طول الخط الفاصل بين منطقتي "عملية درع الفرات" و"منبج".
وفي 18 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان بدء الجيشين التركي والأمريكي، تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومدينة منبج شمالي سوريا، وسيرت الدورية الأولى في ذلك التاريخ.
ومن المنتظر أن يتواصل تسيير الدوريات في الفترة المقبلة.
وتوصلت واشنطن وأنقرة في يونيو/حزيران الماضي لاتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي قوات الحماية الشعبية "واي بي دي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
وينص الاتفاق على تشكيل مجلس محلي من أبناء منبج لإدارتها عقب خروج الإرهابيين منها.
وكانت قوات الحماية الشعبية احتلت منبج، في أغسطس/آب 2016، بدعم أمريكي، في إطار الحرب على تنظيم الدولة الإرهابي.
ويشكل العرب حوالي 90 بالمئة من سكان منبج. -
حماة::
استهدفت قوات الأسد عمال يقومون بقطف ثمار نبات "الشفلح" في قرية لحايا بالريف الشمالي بقذائف المدفعية، ما أدى لسقوط ثلاثة شهداء وسبعة جرحى، فيما تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية الجنابرة لقصف مماثل.
إدلب::
سقط جرحى جراء انفجار عبوة ناسفة في مخفر مدينة سرمدا بالريف الشمالي، كما سقط جرحى جراء انفجار عبوة ناسفة أيضا خلف مقبرة الدانا.
درعا::
سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة الحارة بالريف الشمالي الغربي.
بدأ المدنيين النازحين من بلدتي صيدا وكحيل في مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي بالعودة إلى منازلهم بمرافقة من الشرطة العسكرية الروسية.
ديرالزور::
سيطر عناصر تنظيم الدولة على حقل الصيجان النفطي بالريف الشرقي "جزيرة" بعد معارك مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في حين سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على مخفر السبّايا ومنطقة سوح الجزر وعلى طريق "الروضة _ الصور" ببادية ديرالزور الشمالية بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة.
الرقة::
قُتل أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية وأصيب آخر بجروح بعد تعرضهم لإطلاق نار من قبل مجهولين قرب بلدة هنيدة بالريف الشرقي.
الحسكة::
وردت معلومات أن قوات سوريا الديمقراطية ستبدأ يوم غد بحملة اعتقالات جديدة بحق الشبان في أغلب مناطق محافظة الحسكة بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري.
دعا "أبو عيسى الشيخ" القائد العام لصقور الشام، للتأهب والاستعداد لأي أمر يواجه محافظة إدلب وعدم الركون لأي تطمينات وانتظار روسيا لتهاجم المحافظة التي باتت الملاذ الأخير للثورة.
وقال "الشيخ" في تغريدات على موقع "تويتر" إن بقاء إدلب كملاذ أخير للثورة فقد أصبحت مثارا للتحليلات والآراء والتخمينات بين قائل يقتحمها الروس وآخر قائل يمنعها الأتراك، متسائلاً "فهل ننتظر نهاية السجال لنرى أنهلك أم ننجو؛ وهل جربنا على الروس وفاء بالعهود والتزاما بخفض التصعيد في الغوطة أو في حمص أو في درعا!!".
وأضاف الشيخ أن "عدد من المعارك نشبت فيها حول طريقة حكمها وأودت بالكثير من بنيها استباقا للأوان وقطفا للثمرة قبل النضوج، بين غلو واعتدال وتطرف ووسطية وهجوم من هذا ودفاع من ذاك، فالأجدر بهؤلاء جميعا أن يجمعهم هدف حمايتها والحفاظ عليها وإلا فلن تبقى لمغالٍ ولا لمعتدل".
وختم الشيخ بالقول: "مهما تكن نهاية التخمينات حول مصير إدلب فإن الاستعداد والتأهب لن يضر بالنتائج؛ وأن ننتظر المعركة بالتحصين والاستعداد ورص الصفوف خير من أن نسترخي ونصدّق خفض التصعيد حتى يستعجل علينا الروس بخرقه، والإسراف بالتدابير خير من الإسراف بالاستئمان وقد قيل: ثم افزعوا قد ينال الأمن من فزعا".
وباتت محافظة إدلب في الشمال السوري المرهونة باتفاق "خفض التصعيد" في مواجهة قد تكون شبيهة لما حصل من خرق لهذا الاتفاق في حمص والغوطة ودرعا مؤخراً، وقد لا تكون، ولكن تغير المصالح الدولية ومراوغة الروس تفرض لزاماً اتخاذ التدابير والاحترازات اللازمة لأي طارئ، لمنع أي انهيار مفاجئ شعبياً وإعلامياً وعسكرياً ومدنياً وأمنياً، وعدم التعويل على أي ضمانات أو تطمينات نقضت سابقاً واتخذت كإبر مسكن في مناطق عدة أخرها الجنوب السوري.
وجه المبعوث الأميركي للتحالف الدولي ضد "تنظيم الدولة" بريت ماغورك، رسالة إلى أعضاء التحالف يحثهم فيها على حمل العبء عسكرياً ومالياً شمال شرقي سوريا، أي توفير نحو 300 مليون دولار أميركي، ونشر وحدات من القوات الخاصة لملء الفراغ لدى الانسحاب التدرجي للقوات الأميركية.
واستضافت بروكسل قبل يومين مؤتمراً وزارياً للدول الأعضاء في التحالف الدولي، على هامش اجتماع قمة «حلف شمال الأطلسي» (ناتو). والرسالة الأميركية واحدة في الاجتماعين، مفادها ضرورة «المشاركة في حمل العبء العسكري والمالي».
وحسب قول مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط»، بعث ماغورك رسالة خطّية تحضيراً للمؤتمر الوزاري، إضافة إلى لقائه ممثلي الدول الأعضاء في بروكسل. وأوضحت أن الموقف الأميركي يقوم على أن الرئيس دونالد ترمب بصدد اتخاذ قرار في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، موعد الانتخابات النصفية للكونغرس، يعلن فيه الانسحاب التدرجي من شمال شرقي سوريا ضمن مدة قد تستمر 8 أشهر.
ترمب أراد في الربيع الماضي «انسحاباً فورياً»، لكن نصائح مستشاريه وحلفائه أدت إلى نقل الحديث من «انسحاب فوري» إلى «انسحاب مشروط» مرتبط بأمرين: الأول، القضاء الكامل على تنظيم «داعش» في جيوبه الأخيرة قرب الحدود السورية – العراقية، والتأكد من أن «داعش» لن يعود إلى الظهور مرة ثانية. والآخر هو الوجود الإيراني، إذ يقول مسؤولون أميركيون وحلفاء لواشنطن إن الوجود الأميركي شمال شرقي سوريا يقطع الطريق البري بين طهران ودمشق ويقلص نفوذ إيران في المنطقة.
وفي الفترة الأخيرة، ظهر عرض جديد لقمة تجمع ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي بعد غدٍ، يقوم على ربط الانسحاب الأميركي من شمال شرقي سوريا وتفكيك قاعدة التنف في زاوية الحدود السورية - العراقية - الأردنية بإخراج إيران بشكل كامل من سوريا بدءاً من إبعادها عسكرياً 80 كيلومتراً من خط فك الاشتباك في الجولان، أي إلى وراء دمشق.
ضمن هذا السياق، جاءت رسالة ماغورك إلى أعضاء التحالف بحضهم على ضرورة زيادة المساهمة في استقرار شمال شرقي سوريا ودفع 300 مليون دولار أميركي، علماً بأن المؤتمر الأخير للتحالف في المغرب تضمن إعلان سداد الأعضاء 90 مليون دولار. كما أكد الجانب الأميركي في لقاءاته في بروكسل ضرورة مساهمة جميع الدول الأعضاء في المساهمة العسكرية.
وزادت فرنسا وبريطانيا وإيطاليا بناءً على مطالب ترمب، من وجود قواتها الخاصة ضمن التحالف الدولي لتعجيل القضاء على «داعش» والمساهمة في حمل العبء العسكري والمالي، إضافة إقناع ترمب بإمكانية تمديد بقاء القوات الأميركية لاستخدام ذلك ورقة تفاوض مع الروس بحثاً عن حل سياسي في سوريا والضغط لإخراج إيران أو تقليص دورها. وبقيت دول كبيرة تطرح أسئلة عن جدوى ذلك في حال قررت أميركا سحب جنودها الألفين ورفعت الغطاء الجوي الموجود.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) بدأت دراسات لتعريف الانسحاب العسكري، بحيث يتضمن تقليص الوجود الأميركي، وزيادة وجود الحلفاء، مع احتمال بقاء رمزي لقوات جوية لتشجيع دول أخرى على البقاء في الأرض.
وأفاد بيان أميركي بأن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو استضاف نظراءه في التحالف، حيث «رحب الوزراء بالجهود المتواصلة والتقدم الذي تحرزه قوات سوريا الديمقراطية لتحرير جيوب (داعش) شرق سوريا ومواصلة قوات سوريا الديمقراطية العمل مع التحالف وشركائه على الأرض للتخلص من آثار سيطرة (داعش) وتأمين الحدود السورية - العراقية».
وزاد: «استغل تنظيم داعش تاريخياً طرق العبور على طول الحدود العراقية – السورية، وعلينا أن نواصل التخلص من هذا التنظيم والشبكات الأخرى العابرة للحدود لضمان الهزيمة الدائمة لـ(داعش)»، مؤكداً: «لا تزال برامج إرساء الاستقرار الممولة من التحالف أساسية لضمان تحقيق مكاسب عسكرية وستبقى جزءاً لا يتجزأ من إرساء استقرار التضاريس المحررة ومعالجة عوامل التطرف». وشدد بومبيو على «الحاجة الملحّة إلى المساعدة لإرساء الاستقرار للحفاظ على هذا السجل من النجاحات». كما حض بومبيو المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، على مواجهة «الأخطار المتنامية التي يفرضها النفوذ الإيراني الخبيث عبر الشرق الأوسط».
ويُعتقد أن قمة ترمب - بوتين في هلسنكي، بعد غدٍ (الاثنين)، ستكون حاسمة إزاء الموقف من الوجود الأميركي وإخراج إيران، إضافة إلى أفق العملية السياسية. إذ يراهن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا على دينامية سياسية تسمح بتحقيق اختراق خلال اجتماعات منفصلة لمجموعتي «ضامني آستانة» و«الدول الست ومصر» في جنيف نهاية الشهر، ولقاء آخر في سوتشي في 30 و31 الشهر الجاري، يؤدي إلى تشكيل لجنة دستورية ثلاثية (حكومة، معارضة، مجتمع مدني) تبحث في الإصلاحات الدستورية تمهيداً لانتخابات رئاسية وبرلمانية في 2021.
قامت عناصر تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في مدينة الرقة، باعتقال أكثر من عشرين سيدة بالقرب من دار الصوامع في المدينة يوم أمس دون معرفة الأسباب، في سياق التضييق الذي تمارسه قسد على مدنيي الرقة.
ووجه نشطاء في المدينة دعوات للتظاهر مساء اليوم في مدينة الرقة، للمطالبة بالأفراج عن النساء، في وقت تشهد المدينة استنفار أمني كبير لـ "قسد" وتعزيز للحواجز العسكرية التابعة لها.
وشهدت مدينة الرقة في الأونة الأخيرة موجات احتجاج كبيرة لممارسات قسد التعسفية بحق المدنيين وتظاهرات عديدة في أحياء المدينة التي واجهتها بالقمع والاعتقال والتضييق والملاحقة الأمنية، في وقت تمكنت من تقويض وجود لواء ثوار الرقة خوفاً من تنامي قوته والتفاف الفعاليات الشعبية حوله ضد "ٌقسد".
قامت حواجز قوات الأسد في منطقة السلمية بريف حماة، باعتقال مراسل قناة الإخبارية السورية الموالية للنظام "محي الدين فهد" وهو مراسل حربي، واقتادته إلى أفرعها الأمنية بطريقة مهينة بدعوا أنه مطلوب للخدمة الإلزامية.
يم ينفع المراسل الحربي الذي شارك قوات الأسد في معاركها ضد فصائل الثوار وقام بتغطية جل عملياتها الأمنية والعسكرية من السوق للخدمة، ورغم كل التطبيل والتهليل للنظام وعمله كمراسل حربي ومشاركته في عملياتها، لتسوقه بطريقة مهينة للخدمة الإلزامية.
واعتبر موالون للنظام اعتقال المراسل الحربي أمرأ غير مقبول وأنه شارك في العمليات العسكرية وأنه يستحق التكريم برأيهم لا الاعتقال بهذه الطريقة واتقاده لأداء الخدمة الإلزامية التي من المفترض أنه أداها في خدمة النظام خلال عمله الذي لايزال مستمراً في قناة الإخبارية.
وسبق ان تعرض عدد من النشطاء العاملين في مجال الإعلام مع مؤسسات النظام وضمن قواته لإهابة علنية من قبل ضباط النظام وميليشياته، دون أي اعتبار لهذه الكوادر وعمليها الذي مارسته في خدمة الأسد ونظامه.
كشفت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، يوم الجمعة، عن محادثات تجري في الوقت الحالي بين مسؤولين من النظام والمجالس المحلية التابعة لها في مدينة الطبقة، لإعادة خبراء وموظفي سد الفرات للعمل.
وقالت أحمد في تصريحات صحفية «هناك محادثات تجري بالمستوى المحلي، ويتم التفاهم في تلك المفاوضات على أن يعود موظفو السد القدماء والخبراء للعمل مع إدارة السد التابعة للإدارة المدنية لمدينة الطبقة، وإعادة تأهيل السد وتصليح أعطاله».
وبيّنت أن المحادثات مستمرة مع النظام «لتشمل مجالات خدمية أخرى»، معتبرة أن هذه المفاوضات «أمر طبيعي لأنه يخدم السوريين»، حسب قولها.
وبصدد الملف الأمني، قالت أحمد: «هو ملف حساس جداً، يتعلق بالقضايا القومية، وتحقيق الديمقراطية» مشيرة إلى أنه «غير مطروح على طاولة المحادثات الآن»، مشددة على أن «ما يتم الترويج له حول رجوع المربعات الأمنية إلى الطبقة بعيد عن الصحة».
وكان نقل موقع "باسنيوز" عن مصادر محلية في وقت سابق، أن «الوحدات الكردية سلمت حي النشوة في مدينة الحسكة للنظام، والذي بدأ بنصب حاجز لفرع الأمن العسكري على مدخل الحي، وفق اتفاق بين الطرفين».
ووفق تلك المصادر، فإن «هناك اتفاقاً بين الطرفين ينص على إقامة حواجز مشتركة بين قوات النظام والوحدات الكردية في الحسكة».
وشددت على أن «الاتفاق بين الجانبين يشمل أيضاً جوانب عسكرية وأمنية واقتصادية وتعليمية، سوف تطبق في مراحل لاحقة».
وكان القيادي في المجلس الوطني الكردي في سوريا فؤاد عليكو، قد حذر يوم الثلاثاء، من صفقات «استلام وتسليم» بين PYD والنظام، وقال «هناك مخاوف جدية حول ما يحصل من عمليات تسليم واستلام بين PYD والنظام للمناطق الكردية التي تحت سيطرة الحزب دون ضجة ودون أن نعرف ماذا يدور في الغرف المظلمة وخلف الكواليس، سوى بعض ما يصدر من فتات في إعلام النظام، مقابل إنكار شبه تام من قبل قيادة PYD».
اغتال مجهولون صباح اليوم السبت، القيادي في فرقة السلطان مراد "أبو أحمد سنساوي" في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، في سياق استمرار العملية الأمنية والتصفية لكوادر الفصائل العسكرية من قبل خلايا أمنية منها ينتمي لتنظيم الدولة.
وقالت مصادر محلية إن ملثمين أطلقوا النار بشكل مباشر على القيادي في الفرقة خلال خروجه من منزله في مدينة الدانا، ما أدى لوفاته على الفور، في وقت لاذ المهاجمون بالفرار.
وتواجه محافظة إدلب حالة مستمرة من الخلل الأمني في ظل استمرار عمليات الاغتيال والتي تعود لعمليات تصفية من قبل خلايا أمنية ترتبط بجهات عدة منها تنظيم الدولة وجهات أخرى، تسارعت وتيرة عملياتها مؤخراً في وقت تلاحق الفصائل هذه الخلايا وتمكنت من القاء القبض على عدد منها.