الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٨ نوفمبر ٢٠١٨
بعد أشهر من احتجازهم .... تنظيم الدولة يفرج عن مختطفي ريف السويداء الشرقي

أفرج تنظيم الدولة اليوم الخميس عن المختطفين من أبناء ريف السويداء الشرقي، حيث استلمت قوات الأسد المختطفين في منطقة حميمة الواقعة شرق مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، والقريبة من الحدود الإدارية لمحافظة ديرالزور.

ويأتي إفراج التنظيم عن المختطفين بعد أشهر من المفاوضات مع قوات الأسد والطرف الروسي، حيث ذكرت مصادر في وقت سابق أن التنظيم اشترط مبلغ مليون دولار للإفراج عن كل مختطف.

ويرى مراقبون أن عملية الإفراج عن المختطفين تأتي ضمن اتفاق غير مُعلن بين تنظيم الدولة من جهة والأسد وحلفاءه من جهة أخرى، خصوصا إذا ما أُخذ بُعد المسافة الواصلة بين ريف السويداء الشرقي معقل التنظيم الذي شهد عملية الاختطاف، ومنطقة حميمية بريف حمص التي شهدت عملية التسليم، بعين الاعتبار.

وادعّت قوات الأسد أنها تمكنت من تحرير المعتقلين بعد عملية عسكرية على مواقع التنظيم في منطقة حميمية، وادعت أنها تمكنت من قتل جميع عناصر التنظيم في المنطقة، وهو ما نفاه ناشطون.

والجدير بالذكر أن يوم الأربعاء الموافق للخامس والعشرين من شهر تموز شهد سقوط أكثر من 215 قتيلا و180 جريحا غالبيتهم من المدنيين جراء الهجوم الواسع والمفاجئ الذي شنه تنظيم الدولة على مدينة السويداء وريفها الشرقي، ونجح التنظيم خلال الهجوم في الدخول لعدة قرى في ريف السويداء الشرقي، واحتجز العديد من الأشخاص من قرية شبكي بينهم نساء، بتواطؤ واضح من قوات الأسد التي انسحبت دون قتال.

وكان تنظيم الدولة خلال فترة الاختطاف الماضية قد أعدم سيدة وشاب بهدف الضغط على أهاليهم، وأعلن عن وفاة سيدة متأثرة بوضعها الصحي السيء.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٨
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 08-11-2018

دمشق وريفها::
قال ناشطون أن حزب الله الإرهابي قام بتسليم نظام الأسد 15 شاباً سوريا اعتقلهم في لبنان أغلبهم مطلوبين للخدمة الإلزامية، حيث تم تسليمهم عند نقطة المصنع الحدودية.


حلب::
سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من دوار سجو بمدينة إعزاز شمال حلب أدت لسقوط 6 جرحى بينهم أطفال، قامت فرق الدفاع المدني بنقلهم إلى المشافي الميدانية وإطفاء الحريق الناتج عن الإنفجار، كما انفجرت دراجة مفخخة استهدفت مقرا تابعا لفيلق الشام داخل المربع الأمني في منطقة جنديرس بريف عفرين شمال حلب، مما أدى لسقوط شهيدين من عناصر الفيلق وإصابة أخرين.

قصف مدفعي من قوات الأسد على بلدة حيان بريف حلب الشمالي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.


ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية طويل الحليب والكتيبة المهجورة بالقرب من بلدة أبو الظهور بالريف الشرقي.


حماة::
أكد ناشطون أن هيئة تحرير الشام سمحت للمدنيين بالعبور ذهابا وإيابا من معبر مورك شمال حماة، بعد أن كان مقتصرا على عبوة البضائع والحركة التجارية فقط.


درعا::
انفجار لغم في منطقة المحطة بمدينة درعا أدى لسقوط 5 جرحى من المدنيين.

أكد ناشطون زيارة جميل الحسن رئيس فرع المخابرات الجوية ومعه عدنان الأسد إبن عم بشار الأسد إلى المحافظة بدئها بمدينة نوى وتنقل بين البلدات ووصل إلى مدينة درعا واتقى فيها عدد من المسؤولين والوجهاء.


ديرالزور::
شن تنظيم الدولة هجوما عنيفا على مواقع تابعة لقسد والتحالف الدولي بمحيط حقل التنك النفطي بالريف الشرقي، تمكن خلاله الأخير من صد الهجوم وقتل عدد من عناصر التنظيم.

شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية عنيفة استهدفت مناطق سيطرة تنظيم الدولة في الباغوز فوقاني والباغوز تحتاني والشعفة وهجين والسوسة ترافق مع قصف صاروخي عنيف، كما قام الحرس الثوري الإيراني المتواجد في مدينة البوكمال بقصف بلدتي السوسة والباغوز أيضا براجمات الصواريخ.

شنت قسد حملة اعتقالات شملت عدة قرى خاضعة لسيطرتها في المحافظة بحثا عن عناصر سابقين في الجيش الحر.

عزلت قسد قائد مجلس ديرالزرو العسكري "أحمد حميد الخبيل" من منصبه، وذلك بعد تفاقم الخلافات بين الجانبين على خلفية قرار قسد وقف المعارك بسبب التهديدات التركية، وبسبب طريقة إدارة المعارك ضد التنظيم التي أدت لمقتل العشرات من عناصرهم.

إنفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لقسد في مدينة الشحيل، أدت لسقوط جرحى من العناصر، كما انفجرت عبوة أخرى في بلدة أبو حردوب وأدت لمقتل أحد العناصر وجرح آخرين.

أكد ناشطون قيام الحرس الثوري الإيراني بزرع ألغام أرضية على طول ضفة نهر الفرات في مدينة البوكمال، ما سيشكل خطرا كبيرة على المدنيين خلال تنقلهم بين ضفتي النهر.


السويداء::
تجدد المعارك بين تنظيم الدولة وقوات الأسد الذي شن هجوما واسعا على معاقل التنظيم في تلول الصفا سبقها تمهيد مدفعي وصاروخي مكثف، حيث على ما يبدو أن المفاوضات بين الطرفين قد فشلت، وقضية المخطوفات لدى التنظيم لا جديد فيها.


الحسكة::
شنت وحدات حماية الشعب الكردية حملة للبحث عن منشقين من صفوفها في بلدة تل تمر، وذلك عقب إقتراب المعركة التي تنوي تركيا شنها.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٨
هيئة تحرير الشام بين تطبيق "سوتشي وأستانة" ,المراوغة داخلياً لإنكار فعلتها

كثيراً ما تأت بيانات "هيئة تحرير الشام" الرسمية لاسيما المتعلقة بموافقها من قضايا أو اتفاقيات دولية ليس آخرها البيان المتعلق بموقفها من اتفاق سوتشي وقبله أستانا، غامضة ومطولة تحتمل تأويلات عديدة، لتمكن قيادة الهيئة من المراوغة أمام عناصرها من خلال شرعييها وقادتها العسكريين.

والمتابع لتطورات الوضع في الشمال السوري وما آلت فيه الأمور من تطورات عسكرية منذ سقوط مدينة حلب إلى اليوم، يجد أن تحرير الشام تعمل وفق برنامج عمل مدروس ومخطط له مدنياً وعسكرياً، لتبدو أنها حقيقة هي المطبق الأول لكل الاتفاقيات الدولية التي أبرمت في المنطقة وهي أول الملتزمين فيها، رغم مراوغتها وإنكارها!.

بالعودة لوقف العمليات العسكرية على مدينة حلب بعد معارك الراموسة واستسلام الأحياء الشرقية، وصولاً للانسحاب من قطاع البادية الركيزة الأساسية للهيئة وسحب كافة السلاح الثقيل من شرقي سكة الحديد ثم معارك أبو دالي وإغلاق طريق التهريب لتسلم الأوتستراد الدولي بمورك مروراً بالتنسيق مع الجانب التركي لدخول أول دفعات من القوات التركية لنقاط المراقبة في ريفي حلب وإدلب، يبدو واضحاً أن الهيئة تنفذ اتفاق أستانة ومن بعده سوتشي وفق المخطط وما يراد.

وفي كل مرة تواجه الهيئة بالحقيقة المرة التي تدينها وتثبت تنفيذها للاتفاقيات الدولية - وفق مصالحها - تعمل على التهرب لعدم زعزعة البيت الداخلي فيها رغم أن الانسحاب من شرقي سكة الحديد وريف حلب الجنوبي سبب انشقاقات كبيرة وتفكك في صفوفها، إلا أنها تعمد في كل مرة لتبرير موقفها لعناصرها بالالتفاف والمراوغة، وتوهم الشعب بالبيانات المنسوجة كلماتها بدقة والمتضمنة تمويه للحقيقة ومراوغة واضحة وعدم اعتراف بالواقع.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٨
ضمن اتفاق سوتشي ... افتتاح معبر مورك أمام حركة المسافرين والنقل بإدارة "تحرير الشام"

افتتح اليوم الخميس رسمياً، معبر مورك بريف حماة الشمالي بين مناطق سيطرة النظام والمناطق المحررة أمام حركة السيارات المدنية، بعد أكثر من أسبوع من افتتاحه أمام شاحنات نقل البضائع، وذلك ضمن الاتفاق التركي الروسي لخارطة الطريق في إدلب.

وكانت أكدت مصادر لشبكة "شام" سابقاً أن افتتاح طريقي الأوتستراد الدولي الرابطين لمدينة حلب من دمشق واللاذقية كلاً على حدى، سيكون الخطوة الثانية لتطبيق الاتفاق بعد سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح، حيث من المتوقع أن يتم افتتاح الأوتستراد من جهة ريف حلب الغربي وصولاً لمدينة حلب.

وذكرت مصادر عسكرية سابقاً، أن الترتيبات لافتتاح الأوتستراد الدولي بين "حلب - ودمشق" باتت وشيكة، وأن القوات التركية تتجه لافتتاح الطريق من نقطة مورك المنطقة الفاصلة بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة شمالي حماة، في وقت ستتولى القوات الروسية الإشراف على المعبر من جهة مناطق النظام، فيما يبدو أن هيئة تحرير الشام ستتولى إدارة المعبر من الطرف المحرر.

وهذه الخطوة وفق المصادر تأتي بعد إتمام الخطوة الأولى من تنفيذ الاتفاق المتضمن سحب السلاح الثقيل من خطوط التماس ضمن المنطقة منزوعة السلاح، حيث قامت جميع الفصائل بسحب أسلحتها الثقيلة إلى ماحدود المنطقة في وقت حافظت فيها على مواقع رباطها وعناصرها بأسلحتهم المتوسطة والخفيفة.


وتندرج خطة إعادة فتح الأوتستراد الدولي "حلب - دمشق" وأوتستراد "حلب - اللاذقية" ضمن بنود الاتفاق التركي الروسي، لما لهذه الطرق البرية أهمية استراتيجية كبيرة بين شمال وجنوب سوريا، وكونها شريان رئيسي هام، أغلقت منذ سنوات جراء المعارك التي شهدتها المنطقة، لتتحول الطرق البرية إلى طريق خناصر وإلى عدة طرق فرعية تحكمت فيها ميليشيات تابعة للنظام وفصائل من الطرف المحرر.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٨
سيارة مفخخة في إعزاز ودراجة مفخخة في جندريس والحصيلة شهداء وجرحى

يتواصل التسيب الأمني في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار وخاصة في شمال حلب، حيث شهدت المنطقة اليوم وأمس عمليات تفجير أدت لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، دون معرفة الجهة التي تقف وراء هذه العمليات أو القبض على الفاعلين.

وقال ناشطون أن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من دوار سجو بمدينة إعزاز شمال حلب أدت لسقوط 6 جرحى بينهم أطفال، قامت فرق الدفاع المدني بنقلهم إلى المشافي الميدانية وإطفاء الحريق الناتج عن الإنفجار.

وكانت دراجة مفخخة استهدفت مقرا تابعا لفيلق الشام داخل المربع الأمني في منطقة جنديرس بريف عفرين شمال حلب، مما أدى لسقوط شهيدين من عناصر الفيلق وإصابة أخرين، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية بعد، حيث يعتقد أن من يقف خلفها عناصر تابعين لوحدات حماية الشعب الكردية التي تنشط في المنطقة وتستهدف الجيش الحر والمدنيين على حد سواء.

ويوم امس سقط خمسة شهداء بينهم طفلان ارتقوا جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات وحدات حماية الشعب الكردية بجرار زراعي قرب بلدة بلبل بعفرين بريف حلب الشمالي.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٨
"أوس علي أصلان" قاتل وابن قاتل.. ارتقى في رتبه العسكرية كما جرائمه.. ومدعوم روسياً لخلافة بشار

"أوس علي أصلان" هذا الأسم لا يخفى على أي سوري عاش حقبة حافظ الأسد وما تلاها من قتل وتعذيب واعتقالات، حيث يعلمون من هون علي أصلان والد أوس، ويعلمون جيدا ما هي نفسيتهم المتوحشة وتعطشهم للدماء.

أوس علي أصلان من مواليد مدينة اللاذقية في عام 1958، موقع خدمته الحالية هو القائد العام للفيلق الثاني في جيش النظام، وشغل منصب قائد اللواء 40 في الفرقة الرابعة بين عام 2011-2014 وترقى في منصبه عام 2015 ليصبح نائب قائد الفرقة الرابعة، وفي عام 2016 تم تسليمه قيادة الفيلق الثاني، حيث كان يتم ترقيته عند كل مجزرة يقوم بها بحق الشعب السوري.

وقالت "منظمة مع العدالة" أن أوس أصلان يتمتع بنفوذ في المؤسسة العسكرية كونه ابن العماد المتقاعد علي أصلان الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش والقوات المسلحة السورية، وينتمي آل أصلان لنفس القبيلة التي ينتمي لها حافظ الأسد.

وكان علي أصلان أحد الشخصيات الرئيسية التي أمنت انتقال السلطة لبشار الأسد بعد وفاة حافظ الأسد عام 2000، وقد تخرج أوس من الكلية الحربية برفقة باسل الأسد برتبة ملازم أول مهندس.

وفي عام 2011 كان أوس أصلان قائداً للواء 40 دبابات التابع للفرقة الرابعة برتبة عميد، حيث شاركت قواته في اقتحام مدن معضمية الشام وداريا، وارتكبت العديد من الانتهاكات خلال تلك الاقتحامات، وخاصة منها؛ معضمية الشام التي وقعت ضحية أعنف حملات عناصر الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية (9/5/2011)، حيث تم تطويقها ومحاصرتها مدة أسبوعين متتالين قبل اقتحامها بالآليات العسكرية الثقيلة والدبابات، وأسفرت العملية عن اعتقال نحو ألفي شخص من أبناء المدينة التي تم اقتحامها مرة أخرى في آذار 2013، وقتل في تلك العملية حوالي ألفي مدني بينهم أكثر من 60 سيدة و100 طفل، وتجاوز عدد المصابين 3000 جريح بينهم عدد كبير ممن أصيب بإعاقات دائمة.

ويتحمل اللواء أوس أصلان المسؤولية (بالاشتراك مع اللواء جمال يونس والعميد جودت الصافي، فضلاً عن ماهر الأسد الذي كان قائداً للفوج 42 دبابات) عن المجازر التي ارتكبت آنذاك، حيث يشير تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش””Human Rights Watch”، (15/12/2011) بعنوان “بأي طريقة!: مسؤولية الأفراد والقيادة عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا” ، إلى ممارسات قوى النظام تحت إمرة أصلان في فرض حصار دائم وطويل على مدينة معضمية الشام مما أضطر أهلها لأكل أوراق الشجر وما توفر لهم، وقامت قواته بقنص كل من يحاول الخروج أو الدخول إليها، كما ارتكبت مجزرة في المدينة بتاريخ 1/8/2012 راح ضحيتها 86 شخصاً، واستهدفتها بمجزرة أخرى في أيلول من عام 2012 قُتل خلالها حوالي 80 شخص، بالإضافة إلى ما يُعرف بمجزرة داريا الكبرى في آب 2012، والتي راح ضحيتها أكثر من 700 شخص بينهم أطفال ونساء وعوائل كاملة.

كما كان لعناصر الفرقة الرابعة الدور الأكبر في تهجير وقتل أهالي حي القابون، الذي تم تطويقه ومن ثم اقتحامه بالآليات الثقيلة في تموز 2011، واعتقال نحو 1500 شخص من أهالي الحي.

وحسب منظمة "مع العدالة" فقد تكررت الانتهاكات في عملية أخرى عام 2012، حيث شهد الحي عمليات قصف عشوائي من قبل دبابات الفرقة الرابعة واستمرت الحملة حوالي خمسة أيام أدت لتهجير أكثر من 90% من أهله وتجريف قسم منه، ومقتل 100 شخص على الأقل، واعتقال مئات آخرين، إضافة لعمليات السرقة والتعفيش، كما تم تدمير البنية التحتية والصناعية في الحي بالكامل.

وفي تموز 2012؛ اقتحم عناصر اللواء 40 دبابات حي نهر عيشة، بعد قصفه بقذائف الدبابات والأسلحة الرشاشة الثقيلة، مما أدى لمقتل وإصابة عدد كبير من أهالي الحي.

وشارك اللواء 40 دبابات بقيادة أوس أصلان في عمليات اقتحام درعا، وبانياس، والزبداني، متسبباً في مقتل الآلاف من المدنيين. كما شارك في اقتحام حي برزة وتشرين، ومدن ريف دمشق كحرستا وسقبا، وضاحية قدسيا والهامة ووادي بردى مطلع عام 2017.

ونتيجة لدوره الرئيس في عمليات القتل وارتكاب الانتهاكات المروعة بحق المدنيين، فقد خضع اللواء أوس أصلان للعقوبات الأمريكية والعقوبات الأوربية والعقوبات البريطانية.

وعلى الرغم من ذلك فقد تم تعيينه عام 2015 نائباً لقائد الفرقة الرابعة ليتابع أعماله الإجرامية في مختلف المناطق التي انتشرت بها وحدات الفرقة الرابعة، ثم عُين في نهاية عام 2016 قائداً للفيلق الثاني.

ويتمتع بدعم كبير من قبل روسيا، حيث أُشيع أن بشار أراد إقالته من قيادة الفيلق إلا أن روسيا أمرت بإعادته على الفور، وذلك في ظل انتشار شائعات تفيد بتجهيز روسيا للواء أصلان لخلافة بشار الأسد.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٨
نشطاء يناشدون لوقف قصف المدنيين في مناطق سيطرة تنظيم الدولة بدير الزور

أطلق ناشطون من دير الزور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سلسلة نداءات إنسانية للوقوف على حال المدنيين المحاصرين ضمن مناطق سيطرة تنظيم الدولة في ريف دير الزور الشرقي لاسيما مدينة هجين، والتي تتعرض لحملة إبادة جماعية باسم محاربة "الإرهاب".

وذكر النشطاء أن أهالي منطقة هجين بريف دير الزور، يتعرضون لمذبحة حقيقية، من حصار تجويعي مطبق، حيث النساء لا يجدن طعاماً لأطفالهن، والأمراض المتفشية لا يوجد لها دواء، والقصف الهستيري لا يفرق بين مدني وعسكري.

ولفت النشطاء إلى أن القصف الجوي من التحالف الدولي والمدفعي لقوات سوريا الديمقراطية يتركز على المناطق المدنية والمساجد والمدارس دون تمييز بين مواقع التنظيم أو المناطق المأهولة بالسكان، سببت مجازر عديدة لم يصل أي معلومات عنها لوسائل الإعلام حتى.

ودأب التحالف الدولي على استهداف المرافق المدنية من أفران ومرافق صحية ومدارس، وسط أوضاع إنسانية مأساوية يواجهها المدنيون في ظل الحصار المفروض على المنطقة من قبل قوات "قسد" والتحالف الدولي.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٨
محكمة أمريكية تحكم بالمؤبد على سوري بتهمة تصنيع عبوات لشن هجمات إرهابية

أعلن مسؤولون أمريكيون أن محكمة اتحادية في ولاية أريزونا أدانت سوريا بتصميم وتجميع قطع إلكترونية لصنع العبوات الناسفة لشن الهجمات على القوات الأمريكية في العراق.

وقالت وزارة العدل الأمريكية، إن حكما صدر على السوري أحمد إبراهيم الأحمد (41 عاما) بالسجن مدى الحياة إضافة إلى السجن 30 عاما بعد أن أدانته هيئة المحلفين في 16 مارس بـ6 جرائم مرتبطة بالإرهاب.

وأضافت أن الأحمد اعتقل في تركيا عام 2011، بموجب مذكرة اعتقال من الشرطة الدولية "الإنتربول" وظل محتجزا هناك حتى تسليمه للولايات المتحدة في أغسطس 2014.

وكان الاتهام الأول الموجه للأحمد، هو تصميم وتجميع أجزاء تدخل في صنع أجهزة تفجير لا سلكية ولوحات دوائر إلكترونية تستخدم في العبوات الناسفة التي تزرع على جوانب الطرق ويتم التحكم بها عن بعد، لاستهداف القوات الأمريكية في العراق.

وحسب هذا الاتهام فإن الأحمد صنع أنظمة لاسلكية في منزل في بغداد، بمكونات حصل عليها بين عامي 2005 و2010 من شركة لم يحدد اسمها تقع في ولاية أريزونا.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٨
الشبكة السورية: 95056 شخصاً لا يزالون قيد الاختفاء القسري في سوريا منذ آذار2011

تناولت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أبرز حالات الاعتقال التَّعسفي والاختفاء القسري في سوريا في تقرير مفصل، مؤكدة أنَّ ما لا يقل عن 95056 شخصاً لا يزالون قيد الاختفاء القسري على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى آب/ 2018.

واحتوى التقرير 39 لوحة تمَّ رسمها لأشخاص بارزين في الحراك الشعبي نحو الديمقراطية تعرَّضوا للاعتقال أو الاختفاء القسري من قبل مختلف أطراف النزاع، ومعظمهم أُخفيَ من قبل النظام السوري، وهذه اللوحات سوف يتم عرضها في معارض تجوب عدة دول في العالم.

ولجأ التقرير إلى جانب الفنِّ لتجسيد قضية المعتقلين والمختفين قسرياً والتَّذكير بمعاناتهم، وذلك في اختلاف نوعي عمَّا قامت به الشبكة منذ ثمانية سنوات من إصدار تقارير ودراسات ورسومات بيانية.

وذكر التقرير أنَّ النِّظام السوري كان أوَّل أطراف النّزاع ممارسة للاعتقال التعسفي بشكل ممنهج ضدَّ مختلف أطياف الشَّعب السوري، حيث اتبع أساليب مافيوية، ونفَّذ معظم حوادث الاعتقال من دون مذكرة قضائية لدى مرور الضحية من نقطة تفتيش أو أثناء عمليات المداهمة.

وبحسب التَّقرير فإنَّ المعتقل يتعرَّض للتّعذيب منذ اللحظة الأولى لاعتقاله، ويُحرَم من التواصل مع عائلته أو محاميه. كما تُنكر السلطات قيامها بعمليات الاعتقال التَّعسفي ويتحوَّل معظم المعتقلين وبنسبة تفوق الـ 85 % إلى حالات اختفاء قسري، وهذا التَّصرف وفقاً للتَّقرير هو أمر مقصود ومُخطط له بشكل مركزي من قبل النظام السوري.

وذكر التقرير أنَّ النظام السوري لجأ إلى استخدام التَّعذيب داخل مراكز الاحتجاز منذ الأيام الأولى للحراك الشعبي، وتمت عمليات التَّعذيب بشكل مدروس ومُعمَّم على مراكز الاحتجاز كافة في سوريا مُشيراً إلى أن الجرائم المرتكبة ضدَّ المعتقلين اندرجت ضمن سلسلة متواصلة الشدة، يُعتبر التَّعذيب الوحشي فيها أخطر جريمة خاصة عندما تُمارس بهدف إلحاق أذى خطير بالجسم أو إحداث آلام شديدة بدوافع متعددة، إما بغرض انتزاع المعلومات أو الانتقام أو بثِّ الخوف في صفوف بقية المعتقلين.

وأكَّد التقرير أنَّ النِّظام السوري يُنكر وقوع عمليات التعذيب أو وفيات داخل مراكز احتجازه، على الرغم من إصداره مؤخراً مئات من شهادات الوفاة لمختفين قسرياً قد كانوا محتجزين لديه، وتُشير شهادات الوفاة إلى أنهم ماتوا بسبب أزمات قلبية أو توقف تنفس مفاجئ، من دون أن تُقدَّم للأهل أية معلومات إضافية حول ظروف وفاة المختفي، ومن دون الحصول أيضاً على التقرير الطبي، أو تسليم جثمانه أو حتى إخبار الأهل بمكان الدفن.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٨
وكالة الأنروا :: 32 منشأة تابعة للوكالة تم تدميرها في مخيم اليرموك بينها مدارس

كشف مدير عام وكالة "الأونروا" في سوريا "محمد عبدي أدار" في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، عن حجم الأضرار التي تعرضت لها المؤسسات المدنية التابعة للوكالة في مخيم اليرموك جراء ماتعرضت له من صف وتدمير على يد النظام وروسيا، لافتاً إلى إن هناك 32 منشأة مدمرة في مخيم اليرموك من بينها 16 مدرسة.

وأشار المتحدث إلى أن وكالة الغوث "أونروا" قامت يوم 20/10/2018 بجولة تفقدية في مخيم اليرموك، من أجل معاينة مؤسسات (أونروا) وتحديد الأضرار بعد الموافقة الرسمية من حكومة النظام، منوهاً إلى أنه تم تشكيل لجنتين فنيتين لتقديم تقرير شامل عن أوضاع المنشآت لرفعها للمفوض العام للوكالة.

واعتبر مدير عام "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" في لبنان علي هويدي أن القرار الرسمي الذي أصدرته حكومة النظام بعودة لاجئي مخيم اليرموك إليه مؤشر إيجابي لمباشرة وكالة "الأونروا" بالبدء في عملية إعادة الإعمار لمنشآتها.

وكانت أكدت وكالة وفا التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية صدور قرار بعودة اللاجئين الفلسطينيين على مخيم اليرموك، وذلك حسبما قال نائب وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد لفصائل العمل الوطني الفلسطيني.

مخيم اليرموك هو أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا، ويقع داخل حدود مدينة دمشق، ويبعد 8 كيلومترات عن وسط العاصمة، واسس عام 1957 فوق مساحة من الأرض تبلغ 2,1 كيلومتر مربع، تعرض لعمليات تدمير ممنهجة وتهجير لسكانه خلال السنوات الماضية من قبل النظام وحلفائه كغيره من المناطق السورية.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٨
مصادر روسية: "إس-300" وضعت في حالة التأهب القتالي في سوريا

قالت مصادر إعلام روسية رسمية، إن المتخصصون الروس أكملوا تحديث منظومة الدفاع الجوي "إس-300" التي تم تسليمها إلى سوريا إلى النسخة المصدرة "إس-300 بي إم أو-2" (فافوريت).

وقال مصدر لوكالات روسية إن الكتائب الثلاث من "إس-300 بي أم أو-2" في حالة التأهب القتالي، بقي فقط استكمال تدريب العسكريين السوريين على المعدات، لافتاً إلى إنه تم كتابة رموز وترددات سورية في أنظمة الدفاع الجوي السورية بدل الرموز والترددات الروسية.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، في وقت سابق، أنه تم إرسال منظومة الدفاع الجوي "إس-300" ونظام التحكم الآلي والتحكم بالدفاع الجوي "بوليانا دي-4".

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٨
جيفري: نأمل أن تواصل روسيا السماح لـ"إسرائيل" بضرب ميليشيات إيران في سوريا

عبرت الولايات المتحدة، الأربعاء، عن أملها أن تواصل روسيا السماح لـ "إسرائيل" بضرب الأهداف الإيرانية في سوريا على الرغم من تزويد موسكو، حكومة الأسد بمنظومة الدفاع الجوي (إس-300).

وقال السفير جيمس جيفري، مبعوث واشنطن إلى سوريا، في مؤتمر عبر الهاتف للصحافيين: "كانت روسيا متساهلة في مشاوراتها مع الإسرائيليين بشأن الضربات الإسرائيلية للأهداف الإيرانية داخل سوريا. نأمل بالطبع أن يستمر هذا النهج المتساهل".

وقال جيفري: "إسرائيل لديها مصلحة وجودية في منع إيران من نشر منظومات قوى (أسلحة) طويلة المدى داخل سوريا كي تستخدم ضد إسرائيل"، لافتاً إلى أن إسقاط الطائرة الروسية المقاتلة في سبتمبر/أيلول أبرز المخاطر المرتبطة بوجود جيوش أجنبية عديدة تعمل على مقربة من بعضها البعض في سوريا.

وأفاد أن السياسة الأميركية تهدف لإلحاق هزيمة دائمة بتنظيم داعش والعمل على حل للصراع وفقا لبنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وضمان أن تغادر سوريا جميع القوات التي تعمل بأمر من إيران.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني