تظاهر المئات من المدنيين في مدينة إعزاز شمالي حلب، احتجاجًا على نقل الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها في إسرائيل إلى القدس، والمجزرة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين على حدود قطاع غزة.
وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين وتركيا والجيش السوري الحر، مرددين هتافات مناوئة للولايات المتحدة وإسرائيل، كما حمل المتظاهرون لافتات عليها عبارات "القدس لنا"، و"نحن إلى جانب القدس"، وأحرقوا أعلام الولايات المتحدة وإسرائيل.
وارتكب الجيش الإسرائيلي، الاثنين والثلاثاء، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، واستشهد فيها 62 فلسطينيًا وجرح 3188 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، ويحيون الذكرى الـ 70 لـ"النكبة"، ضمن مسيرات العودة التي انطلقت في 30 مارس/آذار الماضي، قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.
وفي وقت سابق، أعلن معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا بريف حلب الشمالي اليوم، تنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام، بناء على قرار الحكومة السورية المؤقتة، وذلك تضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني المحتلة أرضه، ورفضا للقرار الأمريكي نقل السفار الأمريكية الى القدس المحتلة
ألقت قوات الأمن التركية، فجر اليوم الخميس، القبض على 9 مشتبهين في عملية أمنية استهدفت تنظيم الدولة في ولاية أضنة، جنوبي تركيا.
ووفق مصادر أمنية لـ "الأناضول" شنت فرق مكافحة الإرهاب بمديرية أمن أضنة، فجر اليوم عملية أمنية ضد التنظيم الإرهابي بالولاية المذكورة.
وشملت عملية المداهمة استهداف عدة عناوين تم تحديدها مسبقًا، لأشخاص يشتبه في صلتهم بالتنظيم المذكور.
وأسفرت عملية المداهمة عن توقيف 9 من المشتبه بهم بينهم سوريان، تم ترحيلهم جميعًا لمديرية الأمن لاتخاذ الإجراءات اللازم بحقهم وذلك بعد توقيع الكشف الطبي عليهم.
ودأبت قوات الأمن التركية على تنفيذ مثل هذه العمليات بين الحين والآخر لتوقيف أشخاص يشتبه بانتهائهم لتنظيمات إرهابية مختلفة من الأتراك والأجانب.
وكانت ألقت قوات الأمن التركي في وقت سابق على أربعة من قيادات التنظيم في محافظة أزمير غربي تركيا، في وقت يحاول العشرات من عناصر وقيادات التنظيم الخروج من سوريا عبر طرق التهريب على الحدود ومحاولة الفرار باتجاه أوربا عبر تركيا.
أعلنت الأمم المتحدة أن عدد ضحايا الهجمات على المستشفيات في سوريا بلغ مستواه القياسي في عام 2018، فقد قتل فيها 89 شخصا منذ بداية العام.
وأورد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق معطيات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والتي تفيد بأن "الهجمات على المنشآت الطبية في سوريا في عام 2018 استمرت بوتائر غير مسبوقة".
وأشار حق إلى أن قصف مستشفى في محافظة إدلب أيام العطلة الأسبوعية الماضية أصبح الهجوم الـ 92 من نوعه منذ بداية العام، مشيرا إلى أن عدد ضحايا هذه الهجمات تجاوز عدد الضحايا في الهجمات المماثلة التي رصدت خلال العام 2017 كله.
وأوضح أن قصف المستشفيات أسفر عن مقتل 89 شخصا وإصابة 135 بجروح في العام الحالي، فيما كان عدد الضحايا 73 شخصا وعدد المصابين 149 شخصا في عام 2017.
أعلن المكتب الصحفي لرئاسة جمهورية إنغوشيا، أن كتيبة الشرطة العسكرية تعتزم التوجه الى سوريا للمرة الثالثة من أجل المشاركة في "عملية حفظ سلام".
وجاء في بيان المكتب الصحفي: "قيادة إنغوشيا ودعت اليوم مجموعة جديدة مع عسكريي الشرطة العسكرية التابع لفرقة المشاة الميكانيكية المستقلة الـ 19 التابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية. سيتوجه 400 شخص الى الجمهورية العربية السورية للمشاركة في عملية حفظ سلام".
وكان الرئيس بوتين، أكد في مؤتمره الصحفي السنوي الموسع أن فكرته بإرسال عناصر الشرطة العسكرية التابعة لمنطقة شمال القوقاز الفدرالية كانت "صائبة"، إذ أن معظم المسلمين الذين يقطنون هذه المنطقة يعتنقون المذهب السني، ولكن ذلك كله يأتي في ظل مواصلة الطائرات الروسية بقصف المدنيين ومنازلهم في المناطق المحررة.
وكان رئيس جمهورية إنغوشيا يونس بك يفكوروف قد أكد اليوم أنها الرحلة الثالثة لأفراد الشرطة العسكرية من إنغوشيا الى سوريا، وتمنى لهم النجاح في تنفيذ مهامهم والعودة بسلام إلى وطنهم.
والجدير بالذكر أن شرطة عسكرية روسية في حلب اعتقلت بعضاً من عناصر المخابرات الجوية لنظام الأسد، الذين لم يمتثلوا لأوامرها، ومنعت جيش الاسد والحرس الثوري الايراني وحزب الله من دخول المدينة، التي قالت المصادر "إنهم مقاتلون من إنغوشيا والشيشان، مدججون بأسلحة متطورة".
دمشق وريفها::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية على مناطق سيطرة تنظيم الدولة في مدينة الحجر الأسود ومخيم اليرموك جنوب دمشق، وسط معارك عنيفة جدا، حيث أعلن التنظيم عن تمكنه من قتل عدد من عناصر الأسد، في حين أصبحت مساحة سيطرة التنظيم ضيقة وتضيق ببطء شديد.
سقطت قذائف على منطقة المرجة وحي الميدان وقرب ساحة الميسات بمدينة دمشق تسببت بوقوع أضرار مادية فقط.
انتشرت قوات الأسد في حارة الشريا والتفتيش بمدينة التل واعتقلت شاب من المنطقة.
حلب::
سقط جرحى أغلبهم أطفال جراء انفجار قنبلة يدوية كانوا يعبثون بها بالقرب من مكان سكنهم في مدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مدينة جسرالشغور وقرى اشتبرق والسرمانية والناجية والكندة ومرعند بالريف الغربي، تسببت بسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدة النقير لقصف صاروخي.
تزامنت الغارات مع وصول رتل عسكري مكون من عشرات الآليات التابعة للقوات التركية فجر اليوم، حيث اتجهت إلى ريف جسر الشغور لتثبيت نقطة مراقبة جديدة في منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب وأرياف حماة وحلب، هي النقطة الثانية عشر في المنطقة منذ بدء انتشار القوات التركية.
انفجرت عبوة لاصقة في سيارة من نوع "بيك آب" لفيلق الشام بالقرب من دوار الساعة في مدينة إدلب، ما أدى لسقوط جريحين كانا في السيارة وعدد من المدنيين ممن كانوا قرب مكان الانفجار.
حماة::
انفجر لغم أرضي استهدف سيارتين مدنيتين على أحد الطرق الزراعية في قرية المنصورة بالريف الغربي، واستهدفت قوات الأسد سيارات في المنطقة تعود لمدنيين بصواريخ حرارية، ما أدى لسقوط 7 شهداء وعدد من الجرحى، وتعرضت قريتي المنصورة والحويجة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، فيما سقطت قذائف على بلدتي جورين وعين سليمو الخاضعتين لسيطرة قوات الأسد بسهل الغاب، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينة كفرزيتا وقرى حصرايا والزكاة والصياد لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط شهيدين.
درعا::
أعلن جيش الثورة عن تمكنه من تدمير جرافة تابعة لتنظيم الدولة كانت تقوم بأعمال التدشيم على جبهة مساكن جلين بالريف الغربي.
استهدف تنظيم الدولة بلدة حيط بالريف الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة، في حين استشهد شخص بعد قيام عناصر التنظيم باستهداف منازل المدنيين بمساكن جلين بالرشاشات.
ديرالزور::
شنت قوات سوريا الديمقراطية حملة اعتقالات في قرية أبوالنيتل بالريف الشمالي بعد هجوم على دورية أدى لمقتل عدد من عناصرها يوم أمس.
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على مدينة هجين وبلدتي السوسة والشعفة بالريف الشرقي ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى، وسط حركة نزوح مستمرة من المنطقة.
الرقة::
لوحظ انتشارا مكثفا للشرطة العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة مفرق الجزرة بمدينة الرقة، ويعتقد أنه مقدمة للبدء بشن حملة التجنيد الإجباري في المدينة، حيث قام حاجز للشرطة في منقطة باب بغداد باعتقال عدد من الشبان.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة بحي الزيتونية بمدينة القامشلي أدت لمقتل السائق وإصابة آخر بجروح حرجة.
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية حزمة جديدة من العقوبات على أفراد لهم صلة بـ "حزب الله" الإرهابي.
وشملت العقوبات الأمريكية الجديدة الأمين العام لـ"حزب الله" الإرهابي "حسن نصر الله" ونائبه، نعيم قاسم، وفقا لـ"رويترز".
بدورها أفادت وسائل إعلام سعودية أن رئاسة أمن الدولة في المملكة وضعت 10 من قيادات حزب الله في قائمة الإرهاب.
وفي الأول من أيار الجاري، اعتبر الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني الإرهابي "حسن نصر الله"، أن المشروع الأميركي السعودي "سقط" في سوريا، محذرا من أن أصحاب هذا المشروع لن يسكتوا على فشلهم، على حد وصفه.
واتهم "نصر الله"، في خطاب عن الحملة الانتخابية، ولي العهد السعودي، "محمد بن سلمان" بالاستعداد لتمويل حرب في المنطقة، وادعى أن نظام الأسد انتصر وأن "المشروع الأميركي السعودي سقط"، مضيفا أن أميركا وحلفاءها والسعودية لن يسكتوا عن خسارتهم في سوريا والعراق ولبنان.
ويشارك "حزب الله" اللبناني بشكل فاعل إلى جانب عشرات الميليشيات الشيعية الإيرانية واللبنانية لصالح قوات الأسد في سوريا ضد الشعب السوري، ويعتبر عماد القوات الإيرانية هناك، شارك بعمليات تطهير عرقية وتغيير ديمغرافي، إضافة لممارساته وجرائهم التي لاتزال مستمرة بحق الشعب السوري.
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن الدولي، بوضع آلية لمحاسبة المتورطين في استخدم الأسلحة الكيميائية في سوريا، وذلك في تصريحات لنائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي بنيويورك، اليوم الأربعاء.
وقال المتحدث الأممي إن غوتيريش ما زال على موقفه "ويحث أعضاء مجلس الأمن الدولي علي ضرورة العمل من أجل تأسيس آلية للمحاسبة علي استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".
وأمس الثلاثاء أعلنت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن الكلور أطلق من أسطوانات في سراقب بإدلب 4 فبراير/ شباط الماضي.
وكان أخفق مجلس الأمن، أكثر من مرة، آخرها فبراير/شباط 2018، في تأسيس آلية جديدة لمحاسبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا بسبب "الفيتو" الروسي.
يشار إلي أن نظام الأسد شن في 4 فبراير/شباط الماضي هجوماً بغاز الكلور على مدينة سراقب، ما أسفر عن إصابة 7 مدنيين بحالات اختناق، بحسب ما أكدت مصادر في الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" للأناضول.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في الشهر ذاته، إن الطيران المروحي التابع للنظام ألقى برميلين متفجرين مُحمَّلين بغاز سام، استهدفا منازل مدنيّة في الحي الشرقي من سراقب.
وتعنى بعثة تقصي الحقائق بالتأكد من وقوع هجمات كيميائية من عدمه، غير أنها غير مخولة بتحديد الجهة التي نفّذت تلك الهجمات.
وفي 7 أبريل/نيسان الماضي، وقع هجوم كيماوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق ونفذه نظام الأسد، وأسفر عن استشهاد عشرات المدنيين جلهم من الأطفال والنساء وإصابة المئات بحالات اختناق.
قال "دميتري بوليانسكي" النائب الأول لمندوب روسيا لدى الأمم المتحدة بأن الحضور الأمريكي في سوريا يثير تساؤلات، وذلك خلال جلسة تشاورية لمجلس الأمن الدولي حول الأزمة السورية، مشيراً إلى أن كلمة نظيرته الأمريكية أمام المجلس كانت تخص إيران، لكن أجندة الجلسة اليوم تتعلق بسوريا.
وتساءل بوليانسكي، مخاطبا نظيرته الأمريكية: "ما هي الأسس لحضور القوات الأمريكية في سوريا وما هو هدفها الحقيقي؟ ... وماذا حدث لعدة مئات من مسلحي "داعش" الذي تحتجزهم قوات التحالف؟ ولماذا لا تسلمهم الولايات المتحدة؟".
وأعرب عن مخاوف من عودة تنظير الدولة إلى المناطق السورية شرقي الفرات التي تسيطر عليها الولايات المتحدة، والتي ستضطر القوات الأمريكية للانسحاب منها عاجلا أم آجلا حسب قوله.
وأشار إلى أن المناطق التي تسيطر عليها الولايات المتحدة في سوريا تحولت إلى "مناطق مظلمة"، يشعر فيها بأمان المتطرفون والإرهابيون، وأكد أن روسيا ستواصل الجهود لمساعدة التسوية السياسية في سوريا، على الرغم من "التأثير الهدام" للعدوان الثلاثي الأمريكي – البريطاني – الفرنسي ضد سوريا في أبريل الماضي حسب وصفه.
ومن بين الخطوات التي تقوم بها روسيا من أجل تحسين الوضع في سوريا، ذكر بوليانسكي الاجتماع الأخير في في أستانا، مؤكدا أن المشاورات مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستستمر بهدف تهيئة الظروف لإطلاق عمل لجنة صياغة الدستور في جنيف بأسرع ما يمكن، مشيرا إلى أن هذه العملية تتطلب توافقا من قبل السوريين، ولا ينبغي وضع حدود زمنية مفتعلة لها.
وأضاف أنه مع مواصلة القوات الحكومية السورية تحرير الأراضي من المسلحين، تتدهور الأوضاع في مخيم الركبان ومخيم الطويحينة والرقة، داعيا إلى تسليم هذه المناطق لقوات الأسد.
وشدد على أن خرق بعض اللاعبين الإقليميين والدوليين للسيادة السورية يعقد الأمور ويعرقل التسوية في سوريا.
ما لم يتطرق له المندوب الروسي ويجيب على تساؤلات كثيرة مطروحة على الطاولة منذ سنوات هو مشروعية وجود القوات الروسية في سوريا أيضاَ وهل تعتبر روسيا أن وجودها حق مشروع فيما وجود غيرها من القوات المحتلة غير مشروع، لاسيما أن الجميع بات يتصارع على الأرض عبر وكلائه لتحقيق مكاسب اقتصادية وعسكرية على حساب دماء المدنيين من أبناء الشعب السوري.
وتشارك روسيا في دعم النظام ضد الشعب السوري منذ أيلول (سبتمبر) 2015، والتي مكنت النظام من التقدم على حساب فصائل المعارضة، ورعت اتفاقيات التهجير القسرية التي فرضت على ألاف المدنيين ومقاتلي الفصائل في الغوطة الشرقية والقلمون وريف حمص ومناطق عدة أخرى.
وتمتلك القوات الروسية قواعد عسكرية عدة في الساحل السوري أبرزها قاعدة حيمييم بريف اللاذقية وميناء على البحر المتوسط، وعدة قواعد عسكرية أخرى في سوريا، تتخذها لقصف المناطق المحررة عبر البوارج الحربية والطائرات التي تنطلق من حميميم.
دمشق وريفها::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية على مناطق سيطرة تنظيم الدولة في مدينة الحجر الأسود ومخيم اليرموك جنوب دمشق، وسط معارك عنيفة جدا، حيث أعلن التنظيم عن تمكنه من قتل عدد من عناصر الأسد، في حين أصبحت مساحة سيطرة التنظيم ضيقة وتضيق ببطء شديد.
سقطت قذائف على منطقة المرجة وحي الميدان وقرب ساحة الميسات بمدينة دمشق تسببت بوقوع أضرار مادية فقط.
حلب::
سقط جرحى أغلبهم أطفال جراء انفجار قنبلة يدوية كانوا يعبثون بها بالقرب من مكان سكنهم في مدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مدينة جسرالشغور وقرى اشتبرق و السرمانية والناجية والكندة ومرعند بالريف الغربي، تسببت بسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
تزامنت الغارات مع وصول رتل عسكري مكون من عشرات الآليات التابعة للقوات التركية فجر اليوم، حيث اتجهت إلى ريف جسر الشغور لتثبيت نقطة مراقبة جديدة في منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب وأرياف حماة وحلب، هي النقطة الثانية عشر في المنطقة منذ بدء انتشار القوات التركية.
حماة::
انفجر لغم أرضي استهدف سيارتين مدنيتين على أحد الطرق الزراعية في قرية المنصورة بالريف الغربي أدى لسقوط 7 شهداء وعدد من الجرحى، واستهدفت قوات الأسد سيارة ثالثة تعود لمدنيين في القرية بصاروخ حراري، ما أدى لاستشهاد وجرح كل من بداخلها، وتعرضت القرية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، فيما سقطت قذائف على بلدتي جورين وعين سليمو بسهل الغاب، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينة كفرزيتا لقصف مدفعي.
درعا::
أعلن جيش الثورة عن تمكنه من تدمير جرافة تابعة لتنظيم الدولة كانت تقوم بأعمال التدشيم على جبهة مساكن جلين بالريف الغربي.
ديرالزور::
شنت قوات سوريا الديمقراطية حملة اعتقالات في قرية أبوالنيتل بالريف الشمالي بعد هجوم على دورية أدى لمقتل عدد من عناصرها يوم أمس.
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على مدينة هجين وبلدتي السوسة والشعفة بالريف الشرقي ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، ما أدى لسقوط جرحى، وسط حركة نزوح مستمرة من المنطقة.
الرقة::
لوحظ انتشارا مكثفا للشرطة العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة مفرق الجزرة بمدينة الرقة، ويعتقد أنه مقدمة للبدء بشن حملة التجنيد الإجباري في المدينة، حيث قام حاجز للشرطة في منقطة باب بغداد باعتقال عدد من الشبان.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة بحي الزيتونية بمدينة القامشلي أدت لمقتل السائق وإصابة آخر بجروح حرجة.
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا لأعضاء مجلس الأمن الدولي استعداد الأمم المتحدة للعمل على تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري، خلال جلسة تشاورية لمجلس الأمن الدولي حول الأزمة السورية اليوم.
وأشار دي ميستورا إلى أن الأمم المتحدة تقيم الخطوات المحتملة لإنعاش عملية التفاوض في جنيف، مرحبا بعزم الدول الضامنة لعملية أستانا الحفاظ على الاتصال الدائم مع الأمم المتحدة في جنيف.
وحذر المبعوث الأممي من خطر اندلاع نزاع جديد شمالي سوريا، وتحديدا في إدلب، التي وصل إليها نحو 110 آلاف من النازحين، الذين يحتاج الكثير منهم إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وأضاف أنه في حال تطورت الأحداث في إدلب وفقا لنفس السيناريو الذي كان في الغوطة الشرقية، فسيكون الوضع أسوأ بكثير، وسيطال النزاع نحو 2.3 مليون شخص.
ووصف دي ميستورا الجولة الأخيرة من المفاوضات السورية التي جرت في أستانا يومي 14 و15 مايو بـ "البناءة"، معربا عن الأمل بأن يحقق الاجتماع المقبل في أستانا تقدما في حل القضايا الآنية في سوريا.
نظم اتحاد الإعلاميين السوريين مظاهرة غاضبة أمام مقر الحكومة السورية المؤقتة في مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، نظرا للاعتداءات المتكررة بحق الإعلاميين واحتجاجاً على الضرب والشتائم الذي تعرض له كل من المصور الصحفي عمر حافظ، والمراسل الصحفي وائل عادل في مقر الحكومة، الثلاثاء.
وطالب الاتحاد بمحاسبة المجموعة المسلحة التي ادعت أنها "مجموعة أمنية "تابعة لجهاز المخابرات المحلية في المنطقة، وطالب النشطاء في اتحاد الإعلاميين بإلقاء القبض على المجموعة المسلحة وتقديمهم لمحاكمة عادلة بسبب تلفظهم بألفاظ نابية ضد الثورة وثوارها، مستهينين بكل تضحيات الثوار على مدار السنوات الماضية.
كما طالب النشطاء في هتافاتهم القوى الأمنية بتنظيف صفوفها من المرتزقة وعديمي الأخلاق، وتوعدوا بمواصلة التظاهرات والاحتجاجات حتى تلبية مطالبهم المحقة.
وأكد اتحاد الإعلاميين السوريين في ريف حلب أنه سيواصل الاحتجاجات حتى تلبية المطالب كاملة، وتقديم الجناة لمحاكمة عادلة، وحددت الأمانة العامة للاتحاد في اجتماعها الطارئ مجموعة من المطالب كشرط لازم لوقف التصعيد ضد القوى المحلية (الأمنيين) التي تضم في صفوفها عناصر مسيئة للثورة وسمعتها عموما، مطالبنا موجهة لفصائل الجيش السوري الحر لكي تتخذ موقفا جدية يضع حدا للانتهاكات بحق الإعلاميين، ومحاسبة كل من تجرأ و أهان الثورة وثوارها الأحياء والشهداء.
وحدد الاتحاد مطالبه في إصدار مذكرة اعتقال وتوقيف بحق المجموعة الأمنية المنفذة للاعتداء، ومثول المجموعة الأمنية المعتدية أمام محكمة " مدنية " في ريف حلب ومحاسبتها على الانتهاك الذي قامت به ضد المراسلين الصحفيين، وهما عضوان في اتحاد الإعلاميين السوريين، بالإضافة للمحاكمة اللازمة للمجموعة بسبب شتمها الثورة وإهانة الثوار عموما وهو حق عام لا يمكن التنازل عنها، مع ضمان سلامة وحقوق النشطاء الإعلاميين وعدم التعرض لهم.
بدأ المجلس المحلي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، إصدار بطاقات شخصية لكافة فئات المجتمع في المدينة والقرى والبلدات المحيطة فيها، تشمل السكان الأصليين والمهجرين.
والبطاقات التي ستصدر عن مكتب الأحوال المدنية في المدينة هي بطاقة إلكترونية، تتضمن معلومات تفصيلية عن حاملها، إضافة لبصمة الأصابع والصورة الشخصية ورقم خاص تكون بمثابة معرف كامل عن حاملها بكامل التفاصيل.
وجاءت فكرة الهوية نظراً للحاجة الماسة للمدنيين ممن فقدوا بطاقاتهم وثبوتياتهم خلال القصف أو النزوح، وكذلك الشباب الغير حاصلين على بطاقات شخصية من قبل النظام، كون هذه البطاقة هي من أبرز مستلزمات الحياة المدنية.
ومن المفترض أن تبدأ باقي مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي المحررة بإصدار ذات البطاقات بذات القالب والمعلومات خلال المرحلة القادمة، وستكون هذه البطاقات بديلة عن البطاقات الشخصية التي كان يمنحها النظام سابقاً.