كشفت تسجيلات صوتية بثّها ناشطون النقاب عن مناشدات تعكس عمق المأساة التي يعيشها لاجئون فلسطينيون وسوريون، وهم محتجزون في سجون مملكة تايلند وسجن الهجرة "I.D.C"، بالعاصمة التايلندية بانكوك بتهمة "أنهم لاجئون" أو لانتهاء مدة تأشيراتهم أو إقامتهم.
ونقلت التسجيلات أن عائلات بينهم أطفال ونساء وكبار في السن يعانون بشكل كبير، حيث يحتجز اللاجئون في سجون مكتظة لا يستطيعون فيها النوم أو الجلوس إلى بوضعية القرفصاء.
وأكد أحد المناشدين أنّ من بين المحتجزين من مضى على سجنه أكثر من 3 سنوات في سجن "IDC"، وأنّ الأطفال تكبر في سجون الاحتجاز من دون أوراق ثبوتية، إضافة إلى أنّ جوازات سفرهم انتهت صلاحيتها بسبب وقت الاحتجاز الطويل.
كما يعاني المحتجزون من ارتفاع درجات الحرارة، وعدم الاهتمام بالموقوفين أو بصحتهم، وقطع اتصالهم بالعالم الخارجي، علاوة على أن الطعام رديء النوعية وقليل لا يشبع ولا يكفي للمحتجزين.
ويعتبر سجن "IDC" من أسوأ مراكز احتجاز المهاجرين ويشكو الفلسطينيون من اكتظاظه بالمحتجزين، وقذارته الكبيرة، في حين يمنع حراس السجن من خروج المهاجرين للتهوية "حيث لم نشاهد الشمس منذ فترات طويلة الأمر الذي أدى لإصابتنا بأمراض جلدية" بحسب رسالة سابقة وصلت لمجموعة العمل من أحد الفلسطينيين السوريين كان محتجزاً بداخله.
وجدد اللاجئون إطلاق مناشدتهم للمنظمات الدولية والإنسانية والحكومة التايلندية ومنظمة التحرير الفلسطينية، النظر لمعاناتهم والتحرك لإخراجهم من هناك بأسرع وقت.
قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن روسيا، التي تعزز نفوذها في سوريا بفضل انتصاراتها العسكرية لمصلحة بشار الأسد، "لا يمكن أن تحلّ محل" الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وأضاف ماتيس، في تصريحات معدة سلفاً أدلى بها أمام القادة العرب المشاركين في "حوار المنامة"، مؤتمر الأمن الذي يُعقد سنوياً في البحرين، إن "انتهازية روسيا وسعيها إلى تجاهل النشاطات الإجرامية للأسد ضد شعبه يثبت افتقادها إلى الالتزام الصادق بالمبادئ الأخلاقية الأساسية".
وزاد: "اليوم أريد أن يكون ذلك واضحاً: وجود روسيا في المنطقة لا يمكن أن يحلّ محل الالتزام الطويل والدائم والشفاف للولايات المتحدة حيال الشرق الأوسط -- التزام أكرر تأكيده بلا تحفظ".
وكانت كاتي ويلبارغر المكلفة الشؤون الدولية في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" صرحت في الطائرة التي أقلت وزير الدفاع الأميركي إلى المنامة، حيث وصل الجمعة، أن ماتيس يريد تذكير الدول العربية بأنها تبقى "شريكاً مميزاً لأنها ملتزمة على الأمد الطويل".
اعترفت وزارة الداخلية الألمانية بارتفاع أعداد «المتطوعين» من المواطنيين الألمان في صفوف التنظيمات المتشددة في سوريا والعراق في سنة 2017 من جديد رغم اندحار التنظيم الإرهابي عسكرياً، بعد الانخفاض الواضح في عدد الملتحقين من ألمانيا سنة 2016،
وفي رد الوزارة على استفسار لكتلة حزب اليسار البرلمانية، نشرته صحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونغ» أمس الجمعة، ذكرت الوزارة أن عدد الملتحقين بـ«داعش» من ألمانيا ارتفع حتى أكتوبر (تشرين الأول) الحالي إلى 249 شخصاً.
وجاء في الرد أن عدد الملتحقين بين شهر أبريل (نيسان) ونهاية سنة 2017 بلغ 45 شخصاً من ألمانيا التحقوا بالمقاتلين الأكراد في سوريا والعراق. يضاف إليهم 204 أفراد، بينهم 69 ألمانيا، التحقوا بمختلف التنظيمات الإرهابية في السنة الماضية.
يتضح من رد الوزارة أيضاً أن 21 شخصاً من الملتحقين بالقوات الكردية من ألمانيا سقطوا في القتال ضد «داعش» في سوريا والعراق. وعاد منهم 22 شخصاً إلى ألمانيا بعد القتال في سوريا والعراق، وهم جزء من مجموع 124 عائداً من القتال في سنة 2017، وفق "الشرق الأوسط".
ووجهت النائبة أولا يلبكه، خبيرة الشؤون الداخلية في حزب اليسار، نقداً شديداً إلى وزارة الداخلية الألمانية بسبب احتساب المتطوعين الأكراد ضمن الإرهابيين. وقالت يلبكه إن جزءا من الفضل في دحر القوى الإرهابية في العراق وسوريا يعود إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية والملتحقين بها من ألمانيا وغيرها.
ووصفت يلبكه احتساب المقاتلين الكرد ضمن العائدين المتهمين بالإرهاب، وإقامة دعاوٍ قضائية ضدهم بتهمة العضوية في تنظيم إرهابي، بالـ «مفارقة»، معبرة عن خيبة أملها من سلطات ألمانية تدعو الناس إلى التمتع بالشجاعة الاجتماعية والوقوف بوجه مختلف أنواع العنف والجريمة، ثم تصنف الناس الذين يتطوعون لدحر الإرهاب مجرمين. وأضافت: «أنا أتمنى الاعتراف بالامتنان علناً لكل هؤلاء».
ونقلت صحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونغ» عن شرطة الجنايات الاتحادية أن القضاء الألماني فتح التحقيق في 32 حالة مع عائدين من سوريا والعراق بتهمة الإرهاب. ووجهت النيابة تهمة العضوية في تنظيم إرهابي إلى 27 شخصاً منهم، كما أوقفت التحقيق في 16 حالة بسبب عدم كفاية الأدلة. ولم تصنف وزارة الداخلية سوى اثنين من هؤلاء العائدين في قائمة «الخطرين».
وتصنف دائرة حماية الدستور الاتحادية (مديرية الأمن العامة) المتشددين، المستعدين لممارسة العنف الإرهابي أو تقديم العون له، في قائمة «الخطرين». ويزيد عدد هؤلاء على المستوى الاتحادي على 1600 شخص، بحسب معطيات وزارة الداخلية الاتحادية.
قال فريق منسقو استجابة سوريا اليوم السبت، إن قوات النظام السوري المتواجدة في محيط المنطقة المنزوعة السلاح تواصل خرق الاتفاقية التي تم إقرارها بين الجانب التركي والطرف الروسي في مدينة سوتشي الروسية.
ووفق بيان صادر عن المنظمة فإن قوات النظام السوري والميلشيات الأجنبية التي تتبع لها تواصل استهداف العديد من المناطق المتاخمة لخطوط الفصل مع الشمال السوري وسجل استهداف أكثر من 16 قرية وبلدة في ريف حلب، 21 في ريف حماة، 5 في ريف اللاذقية الشمالي، بالإضافة إلى 15 قرية وبلدة في محافظة ادلب وريفها.
وأوضح البيان أن حصيلة الاستهدافات المتكررة كان أكثر من 9 ضحايا من المدنيين وعشرات الإصابات وكان آخرها بلدة الرفة التي سجلت وفاة ستة مدنيين في يوم واحد و(طفلة ومدني) في كفرحمرة ومدني في بداما.
وأدان فريق منسقو الاستجابة تلك الأعمال العدائية الغير مبررة التي تنتهجها قوات النظام والميلشيات الأجنبية التابعة لها وتبرز عدم جدية هذا النظام في الالتزام بالاتفاق الأخير
تطالب الجهات الراعية للاتفاق ونخص بالذكر الجانب الروسي باعتباره الطرف الضامن لميلشيات النظام الضغط بكافة الوسائل للالتزام بشكل كامل دون أي قيد أو شرط.
وجدد المنسقون دعوة للمجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم اتجاه المدنيين في الشمال السوري لضمان عدم تكرار موجات النزوح وخاصة أن الشمال السوري يعاني من أزمة كبيرة في المخيمات وتلف أعداد كبيرة من الخيام نتيجة العاصفة المطرية الأخيرة والتي بحاجة إلى استبدال فوري بسبب قرب فصل الشتاء.
وبشكل يومي تقوم قوات الأسد بقصف المناطق المحررة القريبة من المنطقة منزوعة السلاح بالمدفعية الثقيلة، صعدت يوم أمس من قصفها بشكل عنيف على قرية الرفة بريف إدلب الشرقي، مرتكبة مجزرة مروعة بحق المدنيين.
انتقدت منظمات حقوقية وإنسانية دولية أمس الجمعة، البنتاغون، بسبب هجمات جوية على مسجدين في سوريا، خلال الأسبوعين الماضيين، في إشارة للقصف الجوي للتحالف الدولي الذي استهدف مساجد في ريف دير الزور الشرقي.
وقال بيان أصدرته منظمة «هيومان رايتس ووتش» إنها، بالتحالف مع منظمات إنسانية دولية، بدأت التحقيق فيما حدث، مشيرة إلى ما حدث لمسجد عمر بن الخطاب في العام الماضي، بأن البنتاغون لم يدقق في مراقبة المسجد قبل ضربه. وبأن التحقيقات التالية أوضحت أن مقاتلي تنظيم داعش لم يكونوا في المسجد عند قصفه.
وذكرت صحيفة «ستارز آند سترايبز» (نجوم وشرائط) أمس الجمعة، التي تغطي الأخبار العسكرية، إن الطائرات العسكرية الأميركية ضربت مسجدين خلال الأسبوعين الماضيين، وإن الضربة الأولى كانت يوم 18 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في السوسة، في شرق سوريا، قرب الحدود مع العراق، وشملت أهدافاً أخرى بالإضافة إلى مسجد المدينة.
وأوضح البيان: «تحظر قوانين الحرب بشكل صارم الهجمات التي تستهدف مدنيين أو مؤسسات مدنية، والهجمات العشوائية التي لا تميز بين الأهداف العسكرية والمدنية، والهجمات غير المتناسبة مع ما حدث».
وأضاف البيان: «يمكن أن تصل الانتهاكات الجسيمة لقوانين الحرب إلى مرحلة جرائم حرب. وتشمل هذه استهداف المدنيين، أو المؤسسات المدنية (بما في ذلك المساجد) عمدا. وإطلاق هجمات عشوائية، أو غير متناسبة، عمدا». وقال البيان: «صار واضحا أن المسؤولين الأميركيين فشلوا في فهم الجوانب الأساسية لقانون الحرب».
وكان اعترف البنتاغون بأن ضربة جوية لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة قصفت مسجداً في سوريا يوم الخميس الماضي، وكان اعترف بقصف آخر في الأسبوع الماضي، لافتاً إلى أن تحقيقات تجري حول إصابات بين المدنيين.
وبرر البنتاغون قصفه المسجد بالقول إنه يقع وسط مبانٍ أخرى يستخدمها تنظيم الدولة لمهاجمة قوات سوريا الديمقراطية، التي تشن حملة عسكرية بمساندة التحالف على تلك المناطق.
واستهدف طيران التحالف الدولي محيط مسجد عثمان بن عفان في بلدة السوسة أيضا، ما أدى لإصابة واستشهاد عدد كبير من المدنيين، ولم يتم معرفة عددهم بدقة إذ رجحت التقديرات لوصولهم لأكثر من 40 شهيداً.
تتحضر الفعاليات المدنية والأهلية في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي اليوم السبت، بإحياء الذكرى الثانية لمجزرة الأقلام في بلدة حاس في عامها الثاني، يتخللها رفع لافتات وعروض مسرحية وسط حضور لعدد من الشخصيات المدنية ونشطاء وفعاليات شعبية ومدنية، للتذكير بجرائم الأسد وحلفائه في استهداف المرافق التعليمية.
جاءت المجزرة في يوم الأربعاء السادس والعشرين من شهر تشرين الأول 2016، بعد أن استهدف الطيران الحربي سيخوي 22 بلدة حاس بأكثر من 10 صواريخ مزودة بمظلات شديدة الانفجار، سقطت تباعاً على الحي الشرقي في منطقة تجمع لمدارس الشهيد كمال قلعجي والذي يضم عدة مدارس ومن حولها منازل للمدنيين، وذلك أثناء خروج الطلاب من صفوفهم، الأمر الذي أوقع العشرات من الضحايا بين شهيد وجرح، غالبيتهم من الطلاب.
لاقت المجزرة صدى كبير محلياً ودولياً حيث أصدرت الشبكة السورية لحقوق الانسان تقريراً بعنوان "النظام السوري يستهدف الأطفال في مدارسهم" وثقت فيه حادثة استهداف تجمع مدارس في قرية حاس بإدلب يوم الأربعاء 26/ تشرين الأول/ 2016.
كما قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش”، في رسالة إلى وزارة الدفاع الروسية، إن تحليل صور الأقمار الصناعية يقدم تأكيدا إضافيا بأن الأضرار التي لحقت بمجمع للمدارس في قرية حاس بإدلب في 26 تشرين الأول 2016 سببها هجمات جوية نفذتها العملية العسكرية المشتركة بين العدوين الروسي -الأسدي .
يعقد قادة تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا، اليوم السبت، قمة غير مسبوقة حول سوريا في إسطنبول تهدف إلى تعزيز الهدنة الهشة في إدلب والتحرك باتجاه انتقال سياسي شامل في سوريا.
وستفتتح هذه القمة، التي ستجمع للمرة الأولى، الرؤساء التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عند الساعة 13.00 بتوقيت غرينتش.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، ابراهيم كالن: "نأمل من هذه القمة اتخاذ الخطوات، وإعلان خارطة الطريق نحو التسوية السياسية في سوريا بشكل واضح، إلى جانب تشكيل لجنة صياغة الدستور".
يشار إلى أن اتفاق سوتشي حول إدلب والوضع في شرق الفرات عنوان أول في الأجندة التركية بهذه القمة. أما الأوروبيون فجهودُهم تنصب نحو كسب تنازلات روسية لإطلاق اللجنة الدستورية.
بدورها، تضغط موسكو باتجاه دعم أوروبي لملف إعادة الإعمار وعودة المهجرين إلى قراهم وبلداتهم. عودة تراها باريس وبرلين مرتبطة بحل سياسي شامل وانسحاب إيران من سوريا.
من جانبه، ذكر الكاتب والصحافي التركي، طه عودة أوغلو، أن "هناك إجماعا على أن الدول المشاركة في القمة بالإضافة إلى الولايات المتحدة ترفض وجود الميليشيات الإيرانية في سوريا. سنرى بعد هذه القمة أن هناك تحركات ضغط على إيران لسحب ميليشياتها من سوريا في المرحلة القادمة"، وفق "العربية نت"
بدورها، تدعم الولايات المتحدة، الغائبة عن هذه القمة، توجهاً فرنسياً لتعميقِ المفاوضات السياسية الهادفة لإنهاء الاشتباكات في عموم سوريا، وفق بيانِ الإليزيه.
ويرى متابعون أن قمة إسطنبول تختصر التوجهات الدولية تجاه سوريا، فأنقرة تطمح لحضور في شرقِ الفرات، ودعم أوروبي في ملف إعادة الإعمار تسعى إليه موسكو، أما باريس وبرلين فتباين في الرؤى مع الحليفين الروسي والتركي حول قضايا عدة، أهمها قوات سوريا الديمقراطية، ودعم فيدرالية في مناطق سورية.
تواصل قوات الأسد المتمركزة بريفي إدلب الشرقي والجنوبي خروقاتها المتكررة لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب التي تندرج ضمن الاتفاق الروسي التركي، في وقت تعد روسيا الخروقات على فصائل المعارضة وتتغاضى عنا يرتكبه النظام من انتهاك للاتفاق.
وبشكل يومي تقوم قوات الأسد بقصف المناطق المحررة القريبة من المنطقة منزوعة السلاح بالمدفعية الثقيلة، صعدت يوم أمس من قصفها بشكل عنيف على قرية الرفة بريف إدلب الشرقي، مرتكبة مجزرة مروعة بحق المدنيين.
وتقوم فصائل المعارضة بالرد على الخروقات المتكررة باستهداف مواقع النظام، في وقت تقوم روسيا بحساب رد المعارضة على أنه خرق للاتفاق دون النظر للانتهاكات المتكررة للنظام ومايقوم به من استفزاز، هذا عدا عن استمرار وجود السلاح الثقيل من طرف النظام ضمن المنطقة منزوعة السلاح.
أصدرت محكمة تركية قرارا بسجن ألماني أوقف في مارس الماضي، لأكثر من 6 سنوات بتهمة انتمائه إلى وحدات حماية الشعب الكردية، بحسب محامي المتهم.
وقال المحامي حسين بيلغيه، إن "قرار محكمة شرناق التركية، جاء على باتريك كرايكر بالسجن 6 سنوات وثلاثة أشهر لانتمائه إلى وحدات حماية الشعب الكردية، حليفة واشنطن في محاربة تنظيم "داعش"، وكذلك بالسجن سنة وثمانية أشهر مع وقف التنفيذ لدخوله منطقة عسكرية محظورة".
وأشار المحامي إلى أنه سيستأنف الحكم على موكله المسجون أصلا.
وتعتبر تركيا "وحدات حماية الشعب الكردية" امتدادا لحزب "العمال الكردستاني"، والذي تصنفه أنقرة وكذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمنظمة "إرهابية".
ونفت مجموعة الدعم "فري باتريك - حرروا باتريك"، أن يكون الرجل (29 عاما)، قد عبر عن دعمه العلني لقضية الأكراد، وكذلك المعلومات التي نشرتها في البداية الصحافة التركية، عن أن كرايكر هو جندي ألماني سابق.
وأفرجت تركيا بشروط عن صحفيين ألمان كانوا مسجونين لديها، فيما تؤكد برلين، أنه لا يزال هناك 5 ألمان في السجون التركية ولأسباب سياسية.
وستزور المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إسطنبول اليوم السبت في إطار قمة حول سوريا سيشارك فيها الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والفرنسي إيمانويل ماكرون.
حلب::
اعتقل عناصر المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد خطيب مسجد عثمان بن عفان في حي الميسر بمدينة حلب بعد انتهاء خطبة الجمعة بساعتين لأنه لم يدعُ لبشار الأسد في خطبته.
سقطت عدة قذائف صاروخية على حي شارع النيل بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى.
تمكن الثوار من قنص عنصرين من قوات الأسد على جبهة حي جمعية الزهراء غرب حلب.
انفجرت قنبلة بسيارة "فان" بالقرب من مسجد فاطمة الزهراء بمدينة الباب بالريف الشرقي دون ورود معلومات عن حجم الأضرار.
إدلب::
تعرضت بلدة الرفة بالريف الجنوبي الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط 7 شهداء بينهم نساء وأطفال، كما تعرضت الأراضي الزراعية جنوب مدينة خان شيخون وبلدتي سكيك والتمانعة لقصف مدفعي، ولم تسجل أي إصابات جراء ذلك.
شن مجهولون هجوما مسلحا على مديرية صحة حماة بمدينة كفرنبل، وسرقوا المحتويات منها بشكل كامل.
أفرجت هيئة تحرير الشام عن مدير جمعية عطاء "صدام محمد" بعد اعتقال دام أكثر من 10 أيام.
أعلنت هيئة تحرير الشام عن تمكنها من قتل أحد عناصر الأسد قنصاً في قرية السكرية بمحيط منطقة أبو الظهور بالريف الشرقي.
انفجرت عبوة ناسفة أمام فرن "الشرق الأوسط" في مدينة الدانا بالريف الشمالي، ما أدى لنشوب حريق في محل لبيع المحروقات.
حماة::
تعرض محيط مدينتي اللطامنة ومورك وقرية عطشان بالريف الشمالي لقصف بأكثر من 40 قذيفة مدفعية وصاروخية من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
عُثر على جثة رجل مجهول الهوية بين قريتي العنكاوي وطنجرة بالريف الغربي.
درعا::
اعتقلت قوات الأسد شاب من أحد حواجزها في درعا المحطة، علماً أنّه يحمل بطاقة تسوية.
ديرالزور::
انفجرت سيارة مفخخة في بلدة أبو حردوب بالريف الشرقي والخاضعة لسيطرة "قسد"، وقام على إثرها الأخير بقصف الطريق العام، ما أدى لسقوط جريح على الأقل.
قال ناشطون أن تنظيم الدولة استهدف مواقع قوات سوريا الديمقراطية على أطراف بلدة الباغوز بالريف الشرقي بمفخخة، ما أدى لمقتل عدد من عناصر "قسد"، كما قتل عدد آخر من عناصر "قسد" بعد شن تنظيم الدولة هجوما على مواقعهم شمال شرق بلدة الكشمة.
تعرضت مواقع تنظيم الدولة بالريف الشرقي لقصف صاروخي من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية.
قامت "قسد" باعتقال عدد من المزارعين في بادية غرانيج يوم أمس على خلفية منعهم من زراعة أراضيهم كون المنطقة عسكرية.
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات طالت عدد من المدنيين من ابناء مدينتي العشارة و القورية يوم أمس، بعد عودتهم من خلال المصالحة.
اللاذقية::
قتل شخصان بالريف الشمالي برصاص الجندرما التركية أثناء محاولتهم التسلل إلى داخل الأراضي التركية بطريقة غير شرعية.
قالت مسؤولة بالأمم المتحدة الجمعة، إنه تقرر تأجيل إرسال قافلة مساعدات تقودها المنظمة الدولية إلى مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية كان من المتوقع أن تصل يوم السبت.
ويحتاج آلاف المدنيين العالقين في المخيم المساعدات بشدة.
وذكرت فدوى عبد ربه بارود المسؤولة في الأمم المتحدة في دمشق لرويترز "القافلة المشتركة المزمعة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري لمخيم الركبان تأجلت لأسباب أمنية ولوجيستية".
والجدير بالذكر أن النازحين في مخيم الركبان يعانون من أوضاع إنسانية مأساوية في ظل الحصار الذي يفرضه نظام الأسد، وسط استمرار الجانب الأردني بإغلاق حدوده وعدم إدخال المساعدات، حيث لم تصل المساعدات للمدنيين منذ عدة أشهر، فيما تفاقمت معاناة المدنيين هذه الأيام بسبب الأجواء الممطرة والباردة.
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ستافان دي ميستورا، لمجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، إنه يعتزم تقديم تقارير إلى قادة كل من روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا حول الوضع في سوريا في القمة القادمة في إسطنبول.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي في مجلس الأمن حول نتائج زيارته لسوريا "غدا سأذهب إلى إسطنبول لأبلغ كل من فرنسا وألمانيا وروسيا وتركيا بشأن القضية السورية".
وأضاف "أستخدم هذه الفرصة لتذكير هؤلاء القادة الأربعة المهمين بأنه تم تجنب الكارثة في إدلب".
من جهة ثانية أعلن المبعوث الأممي أن وليد المعلم، رفض دور الأمم المتحدة في تشكيل اللجنة الدستورية وطالب بسحب المقترح الأممي بالقائمة الثالثة.
وقال دي مستورا، في كلمة له اليوم الجمعة، "الوزير المعلم لم يقبل دور الأمم المتحدة، كما قال إن حكومة سوريا وروسيا اتفقتا على أن كافلي أستانا سوف يعدان مقترحا ويقدمانه للأمم المتحدة".