١٢ مارس ٢٠١٩
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن عام 2018 كان الأكثر فتكاً بأطفال سورية منذ بدء الحرب عام 2011، إذ توفي فيه 1106 أطفال على الأقل، لأسباب متباينة بينها القتال والحصار والجوع.
وأوضحت المديرة التنفيذية ليونيسف، هنرييتا فور، في بيان، أن "هذه الأرقام هي كل ما تمكنت الأمم المتحدة من التحقّق منه، ما يعني أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى من ذلك بكثير. الألغام سبب رئيسي للإصابات التي يتعرض لها الأطفال في جميع أنحاء البلاد، ووصل عدد ضحايا الذخائر غير المنفجرة في العام الماضي إلى 434 حالة بين قتيل وجريح، إضافة إلى 262 هجوماً على المرافق التعليمية والصحية، وهو أيضاً رقم قياسي".
وأبدت المسؤولة الأممية مخاوف إزاء الوضع في إدلب، حيث أدى تصاعد العنف المكثف خلال الأسابيع القليلة الماضية فقط إلى مقتل 59 طفلاً. "الأطفال والعائلات الموجودون يعيشون في طي النسيان، وما يزال وضع العائلات في مخيم الرُّكبان بالقرب من الحدود الأردنية يبعث على اليأس مع كل ما تلاقيه هذه العائلات من محدودية الوصول إلى الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم".
كما عبّرت عن قلقها من الأوضاع المتدهورة في مخيم الهول في الشمال الشرقي، والذي يقيم فيه الآن أكثر من 65 ألف شخص، من بينهم حوالي 240 طفلاً غير مصحوب أو منفصل عن ذويه، ومنذ يناير/كانون الثاني من هذا العام، لقي نحو 60 طفلاً حتفهم أثناء قيامهم برحلة الـ300 كلم من الباغوز إلى المخيم.
وحثّت يونيسف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تحمل مسؤولية الأطفال، سواء من مواطنيها أو المولودين لأشخاص من رعاياها، واتخاذ التدابير لكي لا يتحول هؤلاء الأطفال إلى أطفال من دون جنسية، كما دعت جميع أطراف النزاع، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، إلى وضع حماية جميع الأطفال على رأس أولوياتهم، دون الالتفات إلى انتماء عائلة الطفل، وطالبت بالسماح بالوصول الآمن وغير المشروط إلى العائلات المحتاجة، وإلى إيجاد حلول دائمة وطوعية وطويلة الأجل للذين يختارون عدم العودة.
وأطلقت المنظمة الأممية أمس الأحد، حملة لإطلاق ألبوم "11"، والذي يضم أغاني محبّبة للأطفال بدعم من الاتحاد الأوروبي والمؤلف والموزع الموسيقي جاد الرحباني الذي قام بإعادة توزيعها وغنّاها أطفال في سورية ولبنان والأردن وتركيا.
ويعد الألبوم جزءاً من برنامج الدعم النفسي والاجتماعي الذي تقدمه يونيسف لمساعدة الأطفال المتأثرين بالأزمة السورية، والأغاني المختارة كتبها ولحنها المؤلف الموسيقي الياس الرحباني عام 1976، أثناء حرب لبنان، غنّاها في ذلك الحين ولداه جاد وغسان عندما كانا طفلين.
١٢ مارس ٢٠١٩
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات زمار والحميرة وخلصة بالريف الجنوبي، حيث أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.
قامت قوات الأمن والشرطة بتفجير دراجة مفخخة عن بعد أمام مسجد أبو بكر الصديق بمدينة الباب بالريف الشرقي.
ادلب::
سقوط شهيدة وعدد من الجرحى في بلدة الهبيط بالريف الجنوبي جراء القصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات الأسد، بالإضافة لسقوط جرحى في مدن وبلدات سرمين وبابولين وصهيان و الصالحية بالريف الجنوبي.
تحليق مكثف للطيران الروسي والتركي في أجواء محافظة ادلب وكذلك ريف حلب الغربي.
فكك الجهاز الأمني التابعة لهيئة تحرير الشام سيارتين مفخختين في في مدينة ادلب، وألقت القبض على ما يعتقد أهم وراء التفخيخ.
حماة::
شنت هيئة تحرير الشام عملية على مواقع الأسد في محور شيزر بالريف الشمالي تمكنت خلالها من قتل وجرح عدد من العناصر.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد من قبل قوات الأسد على مدن اللطامنة وكفرزيتا وقرى الزكاة ومعركبة البويضة ولحايا بالريف الشمالي.
درعا::
اغتال مجهولون المدعو ناصر حسين العمارين قائد مفرزة المخابرات الجوية في بلدة المليحة الشرقية.
اعتقلت قوات الأسد أحد عناصر الجيش الحر السابقين على حاجز المخابرات الجوية بمحيط بلدة المسيفرة بالريف الشرقي.
ديرالزور::
معارك عنيفة جدا بين قسد وداعش في أكثر من محور، حيث سقط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، وتدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
عُثر صباح اليوم على جثة مجهولة الهوية صباح اليوم عند ضفة نهر الفرات في بلدة غرانيج بالريف الشرقي.
الحسكة::
هاجمت الوحدات الشعبية بالعصي على مظاهرة في حي الهلالية بمدينة القامشلي وذلك في ذكرى انتفاضة 12 آذار.
توفي 5 أشخاص وإصابة 27 آخرين بينهم حالات خطيرة اثر حادث تدهور باص من جسر مركدة كان محمل بعمال جمع " الكمأة " من أهالي قريتي كشكش عكيدات و العزواي جنوبي الحسكة.
١٢ مارس ٢٠١٩
بث عناصر تنظيم داعش، المحاصرون في آخر معاقلهم بدير الزور الشرقي اليوم الثلاثاء، تسجيلا صوتيا يحرض فلوله في جميع أنحاء العالم لشن هجمات دفاعا عنهم، بعد يوم من بث إصدار مصور تحدث فيه التنظيم عن الثبات وبرر خسارته المدوية لأراضي الخلافة المزعومة.
وأورده موقع سايت الاستخباري في وقت متأخر من الاثنين، تسجيلاً صوتياً مدته دقيقة ونصف، يتحدث فيه عن المعارك التي يواجهها ويحض جميع أنصارع لشن هجمات في جميع أنحاء العالم.
وكان صرح أرغيش الديري، وهو قائد بقوات سوريا الديمقراطية في الباغوز، للأسوشيتد برس يوم الثلاثاء أن رجاله تقدموا ليلاً واستولوا على بعض المواقع على أطراف أرض مخيمات لجأ إليها مقاتلو داعش في صمودهم الأخير..
وأضاف أن مقاتلي داعش يقاتلون بالأسلحة الثقيلة والبنادق ونيران القناصة، مما أجبر مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية على إبطاء تقدمهم بدلاً من التقدم بسرعة.
ويواجه تنظيم داعش معركته الأخيرة في آخر جيب له في منطقة الباغوز بريف دير الزور الشرقي، من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، في وقت كان قد آخر آلاف المدنيين من الجيب الأخير لداعش من عائلاتهم وأطفالهم ومقاتليهم، بينما بقي بضع آلاف وفق مصادر من قسد ترفض الخروج وتستعد للمواجهة.
١٢ مارس ٢٠١٩
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية"، اليوم الثلاثاء، مقتل 38 مسلحا من تنظيم "داعش" في هجوم تدعمه الولايات المتحدة ضد آخر جيب للتنظيم بشرق سوريا بعد قصف شديد للمنطقة، في وقت أقرت بمقتل عدد من عناصرها خلال المعارك.
وغرد مصطفى بالي رئيس المكتب الإعلامي للقوات على "تويتر قائلا :" إن 3 من مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية" لقوا مصرعهم وأُصيب 10 آخرون، لافتاً إلى أن حملة قواته المدعومة من الولايات المتحدة على آخر معاقل تنظيم "داعش" في شرق سوريا "منتهية أو بحكم المنتهية".
وقال كينو جابرييل إن "عملية الباغوز منتهية أو بحكم المنتهية ولكنها تحتاج إلى قليل من الوقت من أجل إنهائها عمليا على الأرض
وكانت أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن استئناف معركتها للسيطرة على بلدة الباغوز بريف ديرالزور الشرقي، وذلك بعد إنتهاء المهلة التي أعطيت لعناصر تنظيم الدولة للإستسلام.
١٢ مارس ٢٠١٩
نشرت "وكالة أعماق" الذراع الإعلامي لـ تنظيم داعش يوم أمس الإثنين، إصداراً مرئياً بعنوان "معاني الثبات" من بلدة الباغوز آخر جيوب التنظيم في ريف دير الزور الشرقي.
ورغم إقرار التنظيم بخسارته مساحات واسعة من دولته المزعومة، إلا أنه اعتبر ذلك انتصاراً له، مشيرً إلى أن "خسارة في ميزان الدنيا وبلاء من عند الله" حسب وصفه، مشباً مقاتلي التنظيم بـ "أصحاب الأخدود" وأعاد الحديث عن الطائفة المنصورة على أنه المقصود بها هو التنظيم.
وركز الإصدار المرئي على أن تنظيم الدولة هو التنظيم الوحيد الذي أقام شرع الله في الزمن الحالي وختم الإصدار بنشيد " كل شيء صائر نحو الزوال".
ويواجه تنظيم داعش معركته الأخيرة في آخر جيب له في منطقة الباغوز بريف دير الزور الشرقي، من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، في وقت كان قد آخر آلاف المدنيين من الجيب الأخير لداعش من عائلاتهم وأطفالهم ومقاتليهم، بينما بقي بضع آلاف وفق مصادر من قسد ترفض الخروج وتستعد للمواجهة.
١٢ مارس ٢٠١٩
عبر منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة للأزمة السورية عن أمله في الحفاظ على الاستقرار في إدلب مع بداية الربيع، لافتاً إلى أن الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا العام الماضي جعل من الممكن تجنب وقوع كارثة.
وقال بانوس مومسيس، منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة للأزمة السورية، في بروكسل اليوم الثلاثاء، حيث وصل للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين حول سوريا: "يسعدنا حقا أن نرى تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها العام الماضي بين روسيا وتركيا بشأن إدلب. نرحب بهذه المبادرة السياسية لأنها تجنبت وقوع كارثة".
وأضاف:"نأمل أن يتم الحفاظ على السلام في بداية الربيع، لأن حياة سكان إدلب يمكن أن تتعرض للخطر في حالة حدوث تصعيد" ، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة "تراقب عن كثب الوضع في شمال شرق سوريا".
وكانت أفضت المحادثات التي جرت في سوتشي بين رئيسي روسيا وتركيا، الدول الضامنة للهدنة في سوريا، في 17 سبتمبر من العام الماضي لاتفاق مشترك في إدلب، حيث وقع وزيرا دفاع البلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة إدلب واتفقا على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في ضواحيها.
ورغم أن روسيا ضامن للاتفاق إلا أنها لم تلتزم بأي من بنوده ولايزال نظام الأسد حتى اليوم يقصف مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة بالصواريخ والمدفعية وكذلك الطيران الحربي، موقعاً العشرات من الضحايا، إضافة لتسببه بتهجير الآلاف من العائلات المدنية، في وقت لم تتحرك أي من مؤسسات الأمم المتحدة لإدانة القصف أو المطالبة بوقفه.
١٢ مارس ٢٠١٩
منح المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي وسام "ذو الفقار"، أعلى الأوسمة العسكرية الإيرانية، إلى اللواء قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني، الذي أشرف على العمليات الإيرانية العسكرية في سوريا والعراق.
وقال خامنئي إن "الجهاد في سبيل الله لا يقارن بالمكافآت المادية الدنيوية"، مضيفا: "ما لدينا من أمور، سواء التعبير عن الشكر لغويا أو عمليا، بواسطة الأوسمة أو الدرجات التي نمنحها، هي أمور يمكن ملاحظتها من حيث الحسابات المادية للعالم"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، مساء الإثنين.
وأعرب خامنئي عن تمنياته لسليماني بنيل "الشهادة"، قائلا: "إن شاء الله يمنحه أجره ويتفضل عليه بحياة سعيدة وتكون عاقبته الشهادة، طبعا ليس الآن، فالجمهورية الإسلامية بحاجة إليه لسنوات عديدة".
وقاسم سليماني الرجل الأبرز في الشخصيات العسكرية الإيرانية التي تدير العمليات العسكرية وتشرف على عمل الميليشيات الشيعية في سوريا، لعب دوراً بارزاً في مساعدة نظام الأسد ومنع سقوطه، وتمكين سطوة ميليشيات إيران في جل المحافظات السورية، إضافة لتورطه مع عشرات الميليشيات التي يديرها بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري.
١٢ مارس ٢٠١٩
اتهمت صحيفة "يني شفق" التركية، الولايات المتحدة الأمريكية بالعمل على تنفذ خطط سرية جديدة لنقل الإرهابيين من عناصر داعش شرقي سوريا عبر العراق إلى جهات لم تحددها بأسماء ووثائق وجوازات سفر مزيفة.
وكشفت الصحيفة عن إعلان وكالة المخابرات المركزية عدة مناطق من دير الزور كمناطق عسكرية وأغلقتها لدخول السكان المدنيين وخروجهم منها، لافتة إلى أن البنتاغون يقوم في المناطق التابعة له باستجواب أفراد مختارين. ويتم بعد ذلك نقل المقاتلين إلى نقاط تجمع "داعش" في معسكرات، وبعضهم الآخر إلى معسكرات سرية يتم تحديدها من قبل وكالة المخابرات المركزية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ممثلين عن المخابرات الإسرائيلية والفرنسية والبريطانية يزورون تلك المعسكرات السرية. ويتم فيها إعداد وتوزيع البطاقات الشخصية وجوازات السفر من أجل توفير خروج الإرهابيين عبر العراق.
وأكدت "يني شفق" أن زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي يعمل تحت إشراف الولايات المتحدة. ونشرت صورته داخل سيارة أمريكية مدرعة، كما أكد مسلحو "داعش" الفارين من هجمات "الباغوز" هذه الصور.
١٢ مارس ٢٠١٩
قال وزير الإعلام اللبناني، جمال الجراح، إن أحداً لن يجبر لبنان على تطبيع العلاقات مع نظام الأسد المجرم - وفق تعبيره - عبر استخدام موضوع النازحين السوريين.
وأضاف الجراح في مقابلة مع وكالة "الأناضول" بالقول: نتمنى عودة النازحين السوريين من لبنان إلى بلدهم أمس قبل اليوم لأسباب عديدة، منها العبء الذي يضغط على واقعنا الاجتماعي والأمني والسياسي وعلى البنى التحتية".
ولفت الجراح، الذي ينتمي لتيار "المستقبل" إلى وجود عبء كبير في قضية النازحين؛ فلبنان لا يستطيع أن يتحمل مليون ونصف المليون نازح في كل المجالات، مستدركاً بالقول: "لكن يجب أن تتم العودة إلى مناطق آمنة، بإشراف الأمم المتحدة، أو بحسب المبادرة الروسية التي أُطلقت في الفترة الأخيرة".
وأعرب الجراح عن أمله أن تتبلور المبادرة الروسية، وتأخذ أبعادها العملية، وأن تتم العودة عبر تلك المبادرة أو حتى مبادرات دولية أخرى، معتبراً: "من منطلق إنساني لسنا مع إجبراهم (النازحين) على العودة؛ لأن هناك نظام مجرم يقوم في اليوم التالي بارتكاب جرائمه بحقهم، كما حصل ببعض الذين عادوا.
وطالب الجراح بحماية دولية للعائدين، وصدور عفو معين عن النظام السوري، وأن تكون حياة هؤلاء العائدين مصانة، لافتاً إلى أن البعض في لبنان (لم يسمهم) يحاولون استخدام موضوع النازحين لإعادة التطبيع مع نظام الأسد، دون الوصول إلى النتيجة المرجوة بموضوع النازحين.
ورأى أن "قضية النازحين السوريين تستخدم كوسيلة لأهداف سياسية نحن لسنا موافقين عليها، وهذا الكلام قلناه في مجلس الوزراء"، مؤكداً "لن يجبرنا أحد على أن يُستخدم موضوع النازحين وسيلة لتطبيع مع هذا النظام المجرم".
١٢ مارس ٢٠١٩
نفى المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، ما توارد من معلومات عن سقوط ضحايا مدنيين جراء غارة طيرانه على بلدة الباغوز آخر معاقل تنظيم داعش في ريف دير الزور الشرقي.
وقال المتحدث باسم التحالف شون رايان في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، الاثنين، إن "التحالف لا يرى أي دليل على سقوط ضحايا وسط المدنيين. ونحن نأخذ على محمل الجد كافة الأنباء عن القتلى المدنيين"، لافتاً إلى أن التحالف "يتخذ إجراءات في غاية الجدية لتفادي سقوط ضحايا وسط المدنيين".
ونقلت مواقع إعلام تابعة للنظام بأن غارة للتحالف على الباغوز في الصباح الباكر من يوم الاثنين أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وكانت أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن استئناف معركتها للسيطرة على بلدة الباغوز بريف ديرالزور الشرقي، وذلك بعد إنتهاء المهلة التي أعطيت لعناصر تنظيم الدولة للإستسلام.
وقال مدير المركز الإعلامي لقسد " مصطفى بالي" أن عناصر قسد قد تلقوا الأوامر بالتحرك العسكري للقضاء على من تبقى من عناصر داعش في آخر معاقلهم في بلدة الباغوز.
١٢ مارس ٢٠١٩
توقع مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عودة قرابة 20 ألف عراقي في سوريا، بينهم نساء وأطفال فروا من آخر جيب لتنظيم داعش ، إلى بلدهم في غضون أسابيع بموجب اتفاق مع بغداد.
وقال فابريزيو كاربوني المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر لـ "رويترز" في جنيف "يوجد عدد كبير من أصل عراقي بين من وصلوا إلى مخيم الهول. الأرقام ليست رسمية لكننا نتحدث على الأرجح عن حوالي 20 ألف شخص، بينهم نساء وأطفال".
وأضاف "عبرت الحكومة العراقية عن رغبتها في إعادة هؤلاء الناس، لكن من الواضح أن الوضع ينطوي على تحديات. هؤلاء الناس يُعتبرون تهديدا أمنيا، وهذا بالتالي يعني أنه سيتعين عليهم المرور عبر عملية فحص".
وأشار كاربوني إلى إنه "لا يوجد موعد رسمي" على حد علمه لعملية الانتقال الضخمة. وأضاف "لكنها، على حد فهمنا، مسألة أسابيع أو شهور".
وكانت قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن من المعتقد أن معظمهم مدنيون، لكن قد يكون بينهم مقاتلون، في وقت تسلمت بغداد قبل نحو أسبوعين 280 معتقلا عراقيا وأجنبيا كانوا محتجزين لدى قوات سوريا الديقمراطية.
ووصل الآلاف، كثير منهم زوجات مقاتلين في تنظيم داعش وأطفالهن، من الجيب المحاصر في الباغوز بشرق سوريا خلال الأسابيع الماضية، إلى مخيم الهول في شمال شرق سوريا حيث يعيش حاليا نحو 65 ألف شخص في المخيم المكتظ. وكثير من هؤلاء عراقيون كانوا قد فروا بعدما فقد التنظيم الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق، وذلك خشية انتقام الفصائل مع استهداف مناطقهم المسلحة.
١٢ مارس ٢٠١٩
تواصل روسيا تسويق الاتهامات لقوات التحالف الدولي والجيش الحر في منطقة التنف، عن عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان في محاولة منها للضغط على التحالف دولياً لقبول إعادة المدنيين لمناطق سيطرة الأسد.
وانتقدت وزارة الدفاع الروسية في آخر بيان لها ما أسمته محاولات الولايات المتحدة تحميل المسؤولية لموسكو ودمشق، واتهمت الأميركيين بأنهم ما زالوا يتمسكون بـ«تفكير استعماري»، منددة بما وصفته بـ«عدم اكتراث واشنطن بالكارثة الإنسانية التي تسببت بها في المخيم».
واعتبر البيان أن واشنطن تقوم بالاحتفاظ بمخيم النازحين أكبر قدر ممكن من الوقت من أجل تبرير وجودها غير القانوني في جنوب سوريا.
وكانت أعلنت روسيا ونظام الأسد، عن فتح ما أسمته ممر آمن لعودة المدنيين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية إلى مناطقهم، متعهدة وفق زعمها بتأمين عودتهم، ومتهمة واشنطن وفصائل الجيش الحر في المنطقة بمنع عودتهم والسيطرة على مساعدات وصلت إليهم.
ومنذ أشهر ومع اشتداد الخناق على آلاف المدنيين في مخيم الركبان تعمل روسيا ومن خلفها النظام على الظهور بمظهر الحريص على حياة هؤلاء المدنيين – الهاربين من قصف النظام وروسيا من مناطقهم – لتكرر كيل الاتهامات للتحالف الدولي وفصائل الحر عن منع وصول المساعدات للمنطقة هناك، في وقت كانت حواجز النظام هي من تمنع وصولها، للضغط على الأهالي وقبول شروط التسوية التي فرضتها عليهم.
ولتمكين التسوية التي يحاول فرضها، يواصل نظام الأسد حصار مخيم الركبان والنازحين في المنطقة المعروفة بـ"55"، بهدف إرغامهم على القبول بتسويات، في ظل وضع إنساني يفاقمه الجوع وسوء الأحوال الجوية، على غرار ما فعل في المناطق التي فرض عليها التسويات في الغوطة وجنوب سوريا وحمص من خلال اتباع ذات الأسلوب في التجويع والقصف والتضييق للوصول لفرض التسوية التي يريد.
وقبل أيام، دعت روسيا ونظام الأسد اليوم الخميس، الأمم المتحدة لتنبيه الولايات المتحدة بعدم قبول وجود أماكن مثل مخيم الركبان وبضرورة حل هذه المشكلة بشكل نهائي، في سياق استمرار الضغوطات الروسية لتفكيك المخيم وإعادة قاطنيه لمناطق سيطرة الأسد التي هربوا منها بسبب القصف والموت الذي لاحقهم.