قالت منظمة الصحة العالمية، يوم الأحد، إن أكثر من سبعين مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات صحية في إقليم شرق البحر المتوسط.
وبمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أضافت المنظمة، في بيان، أن من بين هؤلاء يوجد 16 مليون نازح داخل دولهم، و32 مليوناً يواجهون حالة من انعدام الأمن الغذائي.
وشددت على أن إقليم شرق المتوسط يشهد حالات طوارئ غير مسبوقة من حيث العدد والحجم والشدة، ما أفضى إلى مأساة إنسانية كبرى.
وقال أحمد المنظري، مدير المنظمة لإقليم شرق المتوسط: "وراء تلك الأرقام يقف أناس حقيقيون، كل منهم عالق في هذا الوضع العبثي الذي أفرزته الحرب، ويواجه يومياً صعوبات وتحديات".
وضرب مثلاً بـ"الأم التي تتساءل من أين ستأتي وجبة الطعام التالية لأطفالها الجياع، ومريض السرطان الذي يكافح لإيجاد مستشفى مجهز بما يكفي لتوفير العلاج اللازم له، والمرأة التي تعرضت للإيذاء وامتهان الكرامة".
وتابع: "والمسن الذي اكتوى بلهيب الحر ولم يجد منه ملاذاً سوى خيمة، والطفل الذي علق في تبادل لإطلاق النيران، وسيقضي ما تبقى له من عمر مصاباً بالشلل".
وأردف المنظري أن "بعض دول الإقليم، بما فيها سوريا واليمن، أصبحت الوجه الجديد للمعاناة الإنسانية. فقد انقطعت المساعدات عن الفئات السكانية المحاصرة التي تتعرض لانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان".
وأضاف: "اللاجئون والنازحون، وهم بالملايين، يعيشون في المخيمات المكتظة وأماكن أخرى خارج المخيمات؛ ما يعرضهم في كثير من الأحيان لظروف معيشية غير صحية".
وأفادت منظمة الصحة العالمية، في البيان، أنه "وقع 423 هجوماً على مرافق رعاية صحية في دول إقليم شرق المتوسط، قتل فيها 124 عاملاً صحياً ومريضاً، إضافة إلى حرمان آلاف الأشخاص من الحصول على الرعاية الطبية المنقذة للأرواح".
وجددت المنظمة دعوتها إلى حماية العاملين في الرعاية الصحية والمرافق الصحية، بموجب القانون الدولي الإنساني، ودعت إلى إتاحة المساعدات الطبية لجميع المحتاجين إليها، واستدامتها، وإيجاد حلول سياسية سلمية لنزاعات الإقليم، التي أثقلت كاهل ملايين المدنيين الأبرياء.
وسنوياً، يُحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني في 19 أغسطس، للإشادة بعمال الإغاثة، الذين يجازفون بأنفسهم في مجال الخدمات الإنسانية، ولحشد الدعم للمتضررين من الأزمات في جميع أنحاء العالم.
وبمناسبة هذا اليوم، أطلقت الأمم المتحدة، هذا العام، حملة بعنوان #لست_هدفاً (#NotATarget)؛ بهدف حث قادة العالم على بذل كل ما في وسعهم لحماية جميع المدنيين في مناطق الصراع.
قال "شيه شياويان" المبعوث الصيني الخاص للقضية السورية يوم الاثنين، إنه لا يوجد رقم محدد لعدد الويغور الذين ذهبوا للقتال في سوريا، مضيفا أنه يأمل بالعودة إلى سوريا للحصول على صورة أوضح.
وذكر سفير النظام السوري لدى الصين لرويترز العام الماضي إن ما يصل إلى خمسة آلاف من الويغور يقاتلون في صفوف جماعات متشددة مختلفة في سوريا.
وكان تنظيم الدولة قد أعلن مسؤوليته عن قتل صيني كان محتجزا رهينة في 2015 مما سلط الضوء على قلق الصين بشأن الويغور الذين تقول إنهم يقاتلون في الشرق الأوسط وتخشى من احتمال عودتهم إلى الصين لشن هجمات.
وقال شيه في إفادة صحفية في بكين إن الصين تجري محادثات مع كل الدول بما في ذلك سوريا بشأن مكافحة الإرهاب.
وأضاف شيه الذي كان يتحدث بعد زيارة لسوريا والسعودية و "إسرائيل" الشهر الماضي“ بالنسبة لعدد الإرهابيين الويغور الموجودين هناك فقد رأيت كل الأرقام. البعض يقول ألف أو ألفين أو ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف أو خمسة آلاف بل والبعض يقول أكثر من ذلك“.
وقال ” أتعشم أن تكون لدى المرة المقبلة الفرصة للذهاب إلى إدلب لإلقاء نظرة“ مشيرا إلى آخر مساحة كبيرة من الأراضي مازالت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة السوريين.
وتشعر الصين بقلق من أن يكون الويغور الذين ذهبوا إلى سوريا والعراق للقتال قد سافروا بشكل غير قانوني عبر جنوب شرق آسيا وتركيا. وأغلب الويغور من المسلمين الذي يتحدثون لغة تركية وينحدرون من منطقة شينجيانغ في أقصى غرب الصين.
وتنحي الصين باللوم على جماعة تطلق على نفسها اسم حركة تركستان الشرقية الإسلامية في كثير من الهجمات التي وقعت في شينجيانغ في السنوات الأخيرة على الرغم من أن بعض الخبراء شككوا فيما إذا كانت هذه الجماعة موجودة بأي شكل متماسك.
وأشار شيه إلى تقرير للأمم المتحدة قال إن هناك ألفين أو ثلاثة آلاف شخص يقاتلون مع جماعات مسلحة في سوريا والعراق، وقال ”بالتأكيد يوجد في هذه المناطق تركيز لحركة تركستان الشرقية الإسلامية . هذا أمر مؤكد“.
وتقول جماعات حقوقية ومنفيون من الويغور إن كثيرين من الويغور فروا إلى تركيا ببساطة هروبا من القمع الصيني في الداخل وهي اتهامات تنفيها بكين.
وكانت لجنة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة قد قالت في وقت سابق من الشهر الجاري إنها تلقت تقارير كثيرة موثوق بها عن احتجاز نحو مليون فرد من أقلية الويغور في الصين فيما يشبه ”معسكر احتجاز ضخما محاطا بالسرية“.
حلب::
تعرضت بلدة كفرحمرة بالريف الشمالي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
انفجرت عبوة ناسفة قرب جامع الشرعية في مدينة منبج بالريف الشرقي ما أدى لحدوث أضرار مادية.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقريتي الصخر والجنابرة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
سقط جرحى جراء انفجار عبوة ناسفة داخل بلدة خان السبل بالريف الجنوبي.
شنت هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير اليوم الأحد، حملة دهم واعتقال في مدينة معرة مصرين بالريف الشمالي، طالت متورطين بالتعامل مع النظام، بينهم المهندس "مصطفى صطيف" وهو من أبرز نشطاء الحراك الثوري في المدينة، وذلك في سياق الحملات الأمنية التي تلاحق خلايا المصالحات في ريف إدلب، وكان من بين المعتقلين المهندس "مصطفى صطيف" وهو من أبرز نشطاء الحراك الثوري في المدينة.
الرقة::
سقط جرحى جراء قيام عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بإطلاق النار على المدنيين في حي المشلب بمدينة الرقة، وذلك بعد شجار حدث بسبب تحرش أحد عناصر "قسد" بفتاة في الحي، وقامت "قسد" بنشر أكثر من ٢٠ عربة في الحي، وشنت حملة اعتقالات.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مدرسة السواقة التي تتخذها قوات "الآسايش" الكردية مقراً لها بالقرب من دوار البانوراما في مدخل مدينة الحسكة الجنوبي، ما أدى لسقوط جرحى.
اعتقلت قوات الحماية الشعبية عشرات المرشحين لانتخابات المجالس المحلية التابعة لنظام الأسد في ريف مدينة القامشلي لليوم الثاني على التوالي.
اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في جبل التركمان بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
السويداء::
سقط قتلى وجرحى جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة قرب قرية طربا ببادية السويداء.
سقط جرحى جراء قيام عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بإطلاق النار على المدنيين في حي المشلب بمدينة الرقة.
وقال ناشطون أن عدد من المدنيين أصيبوا بجروح جراء قيام عناصر "قسد" بإطلاق النار على أهالي حي المشلب على خلفية مشاجرة حدثت بسبب تحرش أحد عناصر "قسد" بفتاة في الحي.
وأكد ناشطون أن الشجار حدث بين عناصر قسد وأبناء عائلة المجتهد.
وأدت هذه التطورات لقيام قوات سوريا الديمقراطية بنشر أكثر من ٢٠ عربة في حي المشلب.
وللعلم فقد انتشرت قوات سوريا الديمقراطية في الحي وشنت حملة بحق اعتقالات فيه.
نفت الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، في تصريح لقناة "روسيا اليوم" قيامها بلقاء بشار الأسد أثناء زيارتها على رأس وفد يمثل المجلس إلى العاصمة دمشق الشهر الماضي.
وأشارت الرئيسة التنفيذية للمجلس، إلى أن اللقاء تم بين وفد يمثل المجلس التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، ووفد من نظام الأسد، ضمن إطار معرفة جهوزية النظام للبدء بمرحلة التفاوض والحوار لحل الأزمة في سوريا بالكامل.
وناقش الوفدان الشهر الماضي، العديد من الملفات منها الدستورية والخدمية وغيرها، مشددين على أن "لا مركزية سوريا"، هي "الحل الصحيح لإنقاذ البلاد من الأزمة".
وأضافت إلهام أحمد: "اتفقنا مع دمشق على تشكيل لجان مشتركة من الطرفين مهمتها بالأساس بحث مسائل تتعلق بنظام الحكم والإدارة في مناطق سوريا المختلفة وبالأخص في مناطقنا، إذ لم نلحظ أي اعتراض من جانب الحكومة في اتجاه الإبقاء على إدارة الحكم الذاتي في المناطق الكردية في البلاد".
وأكدت إلهام، على أن مسألة تسليم مناطق لدمشق غير واردة حاليا في المفاوضات، وأن معظم المسائل التي طرحت في اللقاء الأول مع وفد نظام الأسد سيتم مناقشتها في مراحل مقبلة.
وكانت وسائل الإعلام نقلت أن الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية التقت ببشار الأسد أثناء وجودها في العاصمة دمشق الشهر الماضي الأمر الذي نفته المسؤولة الكردية.
بحثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأوضاع في سوريا وأوكرانيا بالإضافة إلى الوضع في إيران ومشروع خط لأنابيب الغاز أثار غضب الولايات المتحدة، وذلك خلال محادثات صعبة جرت بينهما خارج برلين وانتهت دون تحقيق تقدم واضح.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين، إنه لم يتم التوصل لاتفاق ولكن الاجتماع كان يستهدف ببساطة “مراجعة المواقف” بعد اجتماع ميركل مع بوتين في منتجع سوتشي على البحر الأسود في مايو/أيار.
وتوترت العلاقات بين البلدين منذ ضم روسيا منطقة القرم الأوكرانية في 2014.
وقال بيسكوف، إن الزعيمين يعتبران مشروع خط أنابيب “نوردم ستريم 2″ مشروعاً تجارياً محضاً، على الرغم من الهجمات المستمرة من الحكومتين الأمريكية والأوكرانية.
وقال للصحافيين قبيل عودة بوتين إلى روسيا، ” هذا هو السبب في ضرورة اتخاذ إجراءات ضد الهجمات المحتملة غير التنافسية وغير القانونية من دول ثالثة من أجل استكمال هذا المشروع في نهاية الأمر”.
ولم يتضح بشكل فوري ما الذي تنطوي عليه هذه “الإجراءات”.
وأكدت ميركل في بداية المحادثات توقعها استمرار قيام أوكرانيا بدور في نقل الغاز إلى أوروبا، ورحبت ببدء مباحثات بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا وروسيا بشأن هذه القضية.
وقال بوتين الذي كان يتحدث في قلعة ميزبيرج الحكومية الألمانية إن مثل هذه الخطوة يجب أن تكون منطقية من منظور تجاري.
وتقول الولايات المتحدة إن هذا المشروع سيزيد اعتماد ألمانيا على روسيا، فيما يتعلق بالطاقة بينما تخشى أوكرانيا أن يسمح الخط لروسيا بإقصائها عن العمل في مجال نقل الغاز. كما أثارت أيضاَ دول مجاورة لألمانيا في شرق أوروبا، أغضبتها تجاوزات روسيا، مخاوف من هذا المشروع. وقال بيسكوف إنه لم تجر يوم السبت مناقشة تهديد الولايات المتحدة باحتمال فرض عقوبات على الشركات التي تشارك في هذا المشروع.
وقالت ميركل وهي تقف إلى جوار بوتين، خارج قلعة ميزبيرج قبل المحادثات إن على البلدين، ولا سيما روسيا العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، مسؤولية حل القتال المستمر في أوكرانيا وسوريا.
وأضافت ميركل أنها تعتزم أيضاً إثارة قضايا حقوق الإنسان مع بوتين وبحث العلاقات الثنائية.
وقالت “أنا مع الرأي القائل إن القضايا الخلافية لا يمكن علاجها إلا من خلال الحوار”.
وعبر الزعيمان عن القلق تجاه الوضع في سوريا والمأساة التي يعيشها كثير من اللاجئين بسبب الحرب المستمرة منذ سبعة أعوام هناك.
وقالت ميركل إن من الضروري، تجنب حدوث أزمة إنسانية في إدلب السورية والمنطقة المحيطة بها مضيفة أنها ناقشت مع بوتين مسألة الإصلاحات الدستورية والانتخابات المحتملة خلال اجتماعهما الفائت بمدينة سوتشي الروسية في شهر مايو/أيار.
وقال بوتين للصحافيين إنه يجب عمل كل شيء من أجل عودة اللاجئين إلى بلدهم الذي تضرر كثيراً بسبب الحرب. ولم يتلق الزعيمان أي أسئلة.
وفيما يتعلق بأوكرانيا عبرت ميركل عن أملها في بذل جهود جديدة للفصل بين القوات العسكرية الأوكرانية والانفصاليين على خطوط الجبهة في إقليم دونباس.
وكان بوتين قد وصل إلى ألمانيا مساء السبت بعد توقف في النمسا لحضور حفل زفاف وزيرة الخارجية كارين كنايسل على رجل الأعمال فولفجانج مايلينجر.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس السبت في مقابلة تنشرها صحيفة دي فيلت أم زونتاج الأحد “نريد إعطاء دفعة جديدة لعملية مينسك للسلام”.
وأضاف أن التفاوض بشأن رفع العقوبات عن روسيا مرهون بتنفيذ اتفاق مينسك.
وقال إنه تحدث مع نظيره الأوكراني بافلو كليمكين هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن من المقرر أن يزور وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف برلين مجدداً يوم 14 سبتمبر/أيلول المقبل بعد اجتماعه مع ميركل الشهر الماضي.(رويترز)
ناشد أهالي المختطفين من السويداء لدى تنظيم الدولة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة مساعدتهم في تحرير المخطوفين وذلك في بيان صادر عن أهالي قرية الشبكي، أمس السبت 18-8-2018.
وشدد البيان على مطالبة الدول والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية منها، ومنظمة الأمم المتحدة ومبعوثها الدولي في سوريا "ستيفان دي مستورا"، بأن يتحركوا لمساعدتهم في استرجاع المختطفين المدنيين والحفاظ على حياتهم، وفق "السويداء 24".
وذكر بأن المخطوفين من النساء والأطفال لدى تنظيم الدولة قد مضى على احتجازهم 25 يوماً بداية من صباح 25.07.2018 بعد ارتكابه مجزرة بشعة راح ضحيتها قرابة 250 شهيد من أهالي المنطقة.
وأوضح البيان أن سكان المنطقة ممن ارتكبت بحقهم هذه الجريمة هم من الأقليات المعروفية الدرزية المسالمة والمعروفة بإيمانها بالتعايش السلمي ورفضها للغة القوة والقتل، والقاطنة في قرى جبل العرب منذ مئات السنين.
ولفت إلى أن ذوي وأقارب المختطفين لم يلمسوا أية نتائج إيجابية لمحاولة فك أسرهم من أية جهة كانت، رغم قيام التنظيم على ارتكاب جريمة بحق احد المخطوفين حيث قاموا بقطع رأس المواطن "مهند أبو عمار" ذو الواحد والعشرين ربيعاً.
وأردف أن السيدة "زهية فواز الجباعي" فقدت حياتها أثناء الاحتجاز كما فارق طفل حديث الولادة مصرعه أيضا نتيجة الإهمال الصحي المتعمد.
كما ناشد "الزعماء الروحيين" لطائفة الموحدين الدروز في خلوات البياضة في لبنان والقوى السياسية الفاعلة منهم بأن يشاركوا صوتهم في ندائهم هذا.
وختم البيان" نساؤنا وأطفالنا يناشدون ضمائركم فهم لم يرتكبوا ذنبا سوى انهم ضحايا الإرهاب المتنقل في سوريا والمتمثل بداعش التي تدّعي كل القوى الدولية في العالم محاربتها".
من جانبهم أكد عدد من رجال دين ووجهاء المحافظة على وسائل الإعلام عدم توفر أي معلومات لديهم عن مسار المفاوضات حول المختطفين منذ عدة أيام، موضحين أن مسؤولين من روسيا يديرون المفاوضات بالتنسيق مع الحكومة السورية.
بينما ذكرت مصادر مقربة من لجنة التفاوض للسويداء 24 في وقت سابق أن التنظيم بات يطالب بخروج عناصره المحاصرين في منطقة "الصفا" إلى دير الزور، مقابل إطلاق صراح المختطفين.
لكن ما يثير القلق حسب رواية أحد أهالي المختطفين للسويداء 24، أن لجنة التفاوض أو الجانب الروسي وحكومة النظام، يتكتمون عن توضيح مسار المفاوضات، مكتفين بتقديم الوعود بإطلاق سراح المختطفين في وقت قريب.
قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، خلال زيارته لإسرائيل، اليوم، إن هدف الولايات المتحدة هو إخراج الإيرانيين من سوريا.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، مساء اليوم، الأحد، أن جون بولتون، صرح بأن "الهدف الأمريكي، هو إخراج إيران والمليشيات والأذرع الإيرانية من سوريا".
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الهدف الرئيس من زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي، الأولى من نوعها، منذ توليه مهام منصبه في مارس/ آذار الماضي، هو العمل على إخراج القوات الإيرانية من سوريا.
وأفادت الصحيفة العبرية بأن جون بولتون سيزور أوكرانيا وجنيف، سيلتقي خلالها بنظيره الروسي، نيكولاي باتروشيف، بهدف مناقشة الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأس جدول أعماله، هو الغرض نفسه، والمتعلق بالأزمة السورية.
يشار إلى أن بولتون وصل إلى تل أبيب صباح اليوم، ومن المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، وغيره من المسؤولين الإسرائيليين.
حلب::
تعرضت بلدة كفرحمرة بالريف الشمالي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
سقط جرحى جراء انفجار عبوة ناسفة داخل بلدة خان السبل بالريف الجنوبي.
شنت هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير اليوم الأحد، حملة دهم واعتقال في مدينة معرة مصرين بالريف الشمالي، طالت متورطين بالتعامل مع النظام، بينهم المهندس "مصطفى صطيف" وهو من أبرز نشطاء الحراك الثوري في المدينة، وذلك في سياق الحملات الأمنية التي تلاحق خلايا المصالحات في ريف إدلب، وكان من بين المعتقلين.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مدرسة السواقة التي تتخذها قوات "الآسايش" الكردية مقراً لها بالقرب من دوار البانوراما في مدخل مدينة الحسكة الجنوبي، ما أدى لسقوط جرحى.
اعتقلت قوات الحماية الشعبية عشرات المرشحين لانتخابات المجالس المحلية التابعة لنظام الأسد في ريف مدينة القامشلي لليوم الثاني على التوالي.
اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في جبل التركمان بقذائف المدفعية.
السويداء::
سقط قتلى وجرحى جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة قرب قرية طربا ببادية السويداء.
قال جنرال إسرائيلي بارز إنه من المتوقع دخول الجيش الإسرائيلي في حرب على الجبهة الشمالية والاستعداد لحرب محتملة مع "حزب الله" الإرهابي.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأحد، أن الجنرال يعقوب عميدرور، أوضح أنه من المحتمل دخول الجيش الإسرائيلي في حرب على الجبهة الشمالية، وبأنه على بلاده الاستعداد للحرب مع حزب الله الإرهابي، والاهتمام بالجبهة الشمالية على حساب الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة.
وأكدت الصحيفة العبرية أن الجنرال يعقوب عميدرور، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، أن الوضع في قطاع غزة وتدهور الأوضاع على الجدار الحدودي بين إسرائيل والقطاع لا يعني الاهتمام به على حساب الجبهة الشمالية الأكثر خطورة، خاصة في ظل التواجد الإيراني في سوريا.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أنه على بلاده ألا تخرج لعملية عسكرية في غزة، بل الاستعداد للتعامل مع المخاطر الأمنية والعسكرية على الجبهة الشمالية مع كل من سوريا وإيران و"حزب الله"، بدعوى أنه تحدي أمني كبير وخطير.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل ملزمة بمعالجة المشكلة الإيرانية على الحدود الشمالية، مقارنة بالوضع في غزة، ففي حال اقتحام الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة، فإنه سيسقط عدد كبير من القتلى في صفوف الجيش.
ورجح الجنرال عميدرور أن الجبهة الشمالية هي الأخطر على بلاده، وعليها الاستعداد الجدي للحرب مع "حزب الله".
وذكر الجنرال الإسرائيلي، يعقوب عميدرور، للموقع الإلكتروني الإخباري "jdn"، في الخامس عشر من الشهر الجاري، أن تعاظم قوة إيران في سوريا هي المشكلة الحقيقية لإسرائيل، وليست قطاع غزة، وبأن إسرائيل اهتمت بالقطاع على حساب تزايد قوة إيران في الأراضي السورية.
وأوضح الموقع الإلكتروني الإسرائيلي على لسان الجنرال عميدرور، أن مشكلة التهدئة أنها لم تخلق ردعا أمام أي طرف مواجه لإسرائيل. ورغم فشل الجيش الإسرائيلي في الحرب الإسرائيلية على لبنان، صيف 2006، فإنه خلق حالة من الهدوء في الجبهة الشمالية، المواجهة للبنان وسوريا.
واعتبر الجنرال عميدرور أن احتلال الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة، بمثابة "حماقة"، لأنه يعني إلقاء مسؤولية مليوني فلسطيني على عاتق إسرائيل، وهو ما لم يمكن تحمله.
وحذر رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق من جرجرة إسرائيل لحرب في غزة، بدعوى أنه في تلك الحالة سيكون الرد الإسرائيلي قاسيا ومؤلما.
وكانت القناة السابعة العبرية، قد أجرت يوم الجمعة الماضية، حوارا مع الجنرال يعقوب عميدرور، أكد فيه أن قدرات حماس محدودة، ويمكن لإسرائيل الدفاع عن نفسها عبر استخدام المنظومة الدفاعية "القبة الحديدية".
وأكد عميدرور أن الضرر الذي تسببه هذه البالونات والطائرات الورقية الحارقة لا يرقى أن تتحدث عنه إسرائيل، فقدرات إسرائيل الاقتصادية لا يمكن أن تتأثر ب30 مليون شيكل فقط، هي ما سببته هذه البالونات من أضرار في مستوطنات "غلاف غزة".
شنت هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير اليوم الأحد، حملة دهم واعتقال في مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، طالت متورطين بالتعامل مع النظام، في سياق الحملات الأمنية التي تلاحق خلايا المصالحات في ريف إدلب.
وأكد نشطاء من معرة مصرين أن عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام وفي سياق الحظر المفروض على المدينة اليوم خلال حملات الاعتقال، قامت باقتحام منزل المهندس "مصطفى صطيف" وهو من أبرز نشطاء الحراك الثوري في المدينة وقامت باعتقاله.
واعتبر المصدر أن اعتقال المهندس جاء بسبب خلافات شخصية، ولكونه من أكثر المنتقدين لتصرفات هيئة تحرير الشام، وبالتالي كان اعتقاله بتهمة التعامل مع النظام للتغطية على الأسباب الحقيقية لاعتقاله.
والمهندس "مصطفى صطيف" من أبرز نشطاء الحراك الثوري في مدينة معرة مصرين، أسس في 2012 جمعية لدعم الفقراء والمحتاجين وعوائل الشهداء في المدينة وساهم في مساندة المحتاجين وعوائل الشهداء على حسابه الخاص، إلا أن انتقاده المتواصل لهيئة تحرير الشام بسبب تصرفاتهم كان سبباً في اعتقاله.
وطالب نشطاء من ريف إدلب بعدم اعتقال الشخصيات الثورية باسم خلايا المصالحات، والإفراج الفوري عن المهندس ونشطاء الحراك الثوري المعتقلين في سجون الهيئة بتهم عدة.
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عدم وجود أي تلكؤ في التعاون بين أنقرة وواشنطن في المجال العسكري، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصربي إيفيتسا داتشيتش اليوم الأحد.
وأشار أوغلو إلى خارطة الطريق المتفق عليها مع واشنطن حول منبج شمالي سوريا، والتي تنص على انسحاب تنظيم "واي بي جي" من منبج وتحقيق الاستقرار فيها.
وبين أن الجيشين التركي والأمريكي ينتقلان حاليا إلى مرحلة تنفيذ دوريات مشتركة في مدينة منبج، على الرغم من الأيام القليلة للتأخير عن الموعد المحدد.
وأوضح أوغلو أن دوريات القوات التركية والأمريكية كانت تجرى بشكل منفصل في منبج، أما المرحلة القادمة فسيتم تنفيذ دوريات مشتركة، ثم العمل سوية من أجل تأسيس قوة لحفظ الأمن واختيار الأشخاص من أجل إدارتها، لافتاً إلى أن المرحلة التي تلي منبج ستكون مناطق شرقي نهر الفرات.
وفي 4 من يونيو (الماضي)، صادق وزيرا خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، والولايات المتحدة مايك بومبيو، على خارطة طريق حول إرساء الأمن والاستقرار في منبج، تضمن إخراج تنظيم "ي ب ك" من المنطقة.
وبين أن تركيا ترجح دائما حل كافة المشاكل العالقة مع واشنطن عن طريق الدبلوماسية، مستدركا بالقول: "ولكن الولايات المتحدة اختارت لغة التهديد، وتركيا تعارض عقلية فرض الإملاءات".
وفي 18 يونيو/ حزيران الماضي، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية ، إريك وفي 18 يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.
وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو/ حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي حزبي الاتحاد الديمقراطي "واي بي دي" والعمال الكردستاني "بي كي كي، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.