٢١ مارس ٢٠١٩
جدد مسؤول كردي كبير في "الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا رفضه لعودة نظام بشار الأسد إلى مناطقهم "بالشكل الذي كان عليه" قبل اندلاع الاحتجاجات الشعبية في البلاد منتصف آذار/مارس 2011، وذلك بعد تصريحات وزير دفاع النظام، علي عبدالله أيوب، قبل يومين، التي هدد فيها بالسيطرة على تلك المناطق عبر "المصالحات" أو "القوة" العسكرية.
واتهم الرئيس المشترك لمكتب العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، عبدالكريم عمر، النظام بأنه "لم يكن جدياً في مفاوضاته معهم"، مشيراً إلى أن "النظام يفكر بذهنية ما قبل العام 2011، ويفكر بحسم عسكري، للسيطرة على سوريا من جديد".
وأشار عمر، في مقابلة مع "العربية.نت" من القامشلي، إلى أن "النظام لا يمكنه حسم الأمر عسكرياً، ولا بد من إيجاد مخرج ديمقراطي"، كاشفاً أن "لا محاولات جدية من قبل النظام للتغيير في أي أمور، وفي مقدمتها دستور جديد للبلاد".
وبحسب عمر، فإن موسكو يمكن أن تلعب دور الوسيط بينهم وبين النظام، لكن في الوقت الحالي "لديها أولويات أخرى، تتعلق باتفاقياتها مع أنقرة"، على حد قوله.
وقال المسؤول الكردي إن "فرنسا دولة مهمة وساهمت في التحالف الدولي ضد داعش، كما أن موقفها متقدم من الإدارة الذاتية"، مضيفاً: "يمكن لفرنسا أن تلعب دوراً مهماً للبدء بالعملية السياسية، ورفع الفيتو التركي عن مشاركتنا في العملية السياسية واتفاقيات جنيف ولجان إعداد الدستور".
واستقبل "الإليزيه" مرتين وفدين من مجلس سوريا الديمقراطية بداية العام الحالي، معلنة عن دعمها لقوات سوريا الديمقراطية في محاربة الإرهاب، إلا أن أنقرة تعارض بشدة قيام "الإدارة الذاتية"، التي يقودها الأكراد، على حدودها الجنوبية.
وأوضح عمر أن "مشروع الإدارة الذاتية، هو مشروع وطني، لا يهدد وحدة سوريا ولا دول الجوار"، مؤكداً أن "ما نريده هو الوصول لاتفاق بين السوريين، يفضي إلى دستور جديد. ووفق هذا الدستور يمكن تحديد مهام المركز والإدارات الذاتية".
٢١ مارس ٢٠١٩
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس، أنه "حال الوقت" لتعترف واشنطن بسيادة "إسرائيل" على هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967، جاءت تغريدة ترامب على خلفية زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لأراضي المحتلة.
وكتب دونالد ترامب في تغريدة على "تويتر"، اليوم الخميس: "بعد 52 عاما حان الوقت لتعترف الولايات المتحدة اعترافا كاملا بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان التي تتميز بأهمية استراتيجية وأمنية حيوية بالنسبة لدولة إسرائيل واستقرار المنطقة".
وكان قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إنه "حان الوقت للمجتمع الدولي، للاعتراف بسيادة "إسرائيل" على هضبة الجولان"، بحسب بيان صادر عن مكتبه، عقب مؤتمر صحفي، جمعه بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
ووصل بومبيو إلى تل أبيب في وقت سابق الأربعاء، قادما من الكويت، في إطار جولة شرق أوسطية تستمر بين يومي 19 و23 مارس/ آذار الحالي، تقوده إلى لبنان أيضا، وفق بيان للخارجية الأمريكية.
وفي 11 مارس الحالي، تعهد العضو البارز في مجلس الشيوخ الأمريكي المعروف بتأييده المطلق لإسرائيل، ليندسي غراهام، باعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على الجولان، وحتى الآن، لا تبدي الإدارة الأمريكية موقفا واضحا حيال ذلك، لكنها ترسل رسائل متباينة عبر مسؤوليها من حين لآخر.
وفي تقريرها السنوي عن أوضاع حقوق الإنسان حول العالم، أزالت الخارجية الأمريكية الإشارة إلى مرتفعات الجولان بوصفها مناطق محتلة، وأسقطت صفة "التي تحتلها إسرائيل" عن مرتفعات الجولان السورية والضفة الغربية وقطاع غزة، واستعاضت عنها بعبارة "التي تسيطر عليها إسرائيل".
وتجاهل تقرير الخارجية الأمريكية حقائق الشرعية الدولية، وإجماع المجتمع الدولي على قرارات الأمم المتحدة، التي تطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها عام 1967، والتي تحظر أيضا احتلال الأراضي بالقوة.
٢١ مارس ٢٠١٩
قام تنظيم الدولة بإعدام خمسة عناصر من أبناء بلدة الشميطية بريف ديرالزور ممن انتسبوا لميليشيات الدفاع الوطني، وذلك بعدما تمكن من القبض عليهم في البادية الجنوبية لديرالزور.
وقال ناشطون أن صدام الحامد وعنتر الحامد وراغب الحامد هم الذين تم التعرف عليهم من بين القتلى.
والجدير بالذكر أن نشاط الخلايا النائمة التابعة لتنظيم الدولة تزايد خلال الأيام الأخيرة في المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، وذلك انتقاما من التقدم الكبير الذي حققته "قسد" في ريف ديرالزور الشرقي على حساب عناصر التنظيم.
وكانت الخلايا النائمة التابعة للتنظيم تمكنت قبل أيام من قتل أربعة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية ذبحاً بالسكاكين بالقرب من محطة مياه مدينة البصيرة بالريف الشرقي.
٢١ مارس ٢٠١٩
دقت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) ناقوس الخطر بخصوص الظروف الإنسانية داخل مخيم الهول شمال شرقي سوريا، الذي يستقبل النساء والأطفال الخارجين من آخر جيب لتنظيم "داعش" في المنطقة.
وأكدت المنظمة الإغاثية، في بيان أصدرته اليوم الخميس، وفاة 12 شخصا من الدفعة الأخيرة التي وصلت المخيم الليلة الماضية، مشيرة إلى أن حصيلة الذين توفوا في طريقهم إلى المخيم أو عقب وصولهم بلغت بذلك 138 شخصا منذ أوائل ديسمبر الماضي، معظمهم أطفال.
وتضم الدفعة الأخيرة، حسب اللجنة، ألفي امرأة وطفل، ويحتاج 60 منهم إلى المساعدة الطبية العاجلة في مستشفى.
وقالت مديرة اللجنة في العراق وشمال شرق سوريا، ويندي تايوبر، إن هؤلاء النساء والأطفال "في أسوأ حالة شاهدناها منذ بداية النزاع"، موضحة أن الكثيرين منهم حوصروا في مناطق القتال، وأصيب العشرات بحروق وشظايا قذائف.
حسب تقديرات اللجنة، يضم المخيم الواقع في ريف الحسكة الشرقي أكثر من 72 ألف شخص، من بينهم أكثر من 40 ألف طفل، وبينهم عوائل لعناصر "داعش".
٢١ مارس ٢٠١٩
قام مجهولون الليلة الماضية بإضرام النار في صورة المجرم بشار الأسد المعلقة على مدخل مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
ونشر ناشطون صورة تظهر اندلاع النيران في صورة المجرم، وذلك استمرارا لحالة الرفض الشعبية لنظام الأسد بالرغم من سيطرته بدعم من القوات الروسية والإيرانية على محافظة درعا.
والجدير بالذكر أن أهالي مدينة درعا البلد خرجوا بمظاهرة في ساحة المسجد العمري في الذكرى الثامنة للثورة السورية، وطالبوا خلالها بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط الأسد، وهتفوا لشهداء الثورة وإسقاط الأسد، وخرج العشرات من المدنيين في حي طريق السد بمظاهرة رفعوا خلالها لافتات طالبت بالإفراج عن المعتقلين أيضا.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في الذكرى السنوية الثامنة للثورة صورا لشعارات كُتبت على الجدران في عدد من مدن وبلدات محافظة درعا، أكدت على الاستمرار في الثورة السورية والإصرار على إسقاط نظام الأسد.
٢١ مارس ٢٠١٩
حلب::
استهدف الجيش التركي بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية في مدينتي منغ وتل رفعت وبلدة عين دقنة شمال حلب، وذلك ردا على قيام الوحدات بإستهداف قرية السيد علي الواقعة جنوب مدينة مارع بقذائف ألقتها طائرة إستطلاع مسيرة عن بعد.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف مدينة كفرحمرة بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات.
تمكنت فصائل المعارضة من قنص عنصرين لقوات الأسد على جبهة الملاح شمال حلب.
ادلب::
استشهد خمسة مدنيين "أب وأطفاله الأربعة" وجرح آخرون فجر اليوم الخميس، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي على قرية الفقيع بريف إدلب الجنوبي، كما أغارت الطائرات الروسية على أطراف مدينة جسر الشغور ومنطقة الحامدينة جنوب مدينة معرة النعمان، وقرى الشيخ مصطفى.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
قامت هيئة تحرير الشام بالإعتداء على مظاهرة طلابية لطلاب جامعة حلب الحرة بمدينة معرة النعمان، وذلك لرفضهم قرار حكومة الإنقاذ التي أجبرت الجامعة على الإنتقال الى مدينة مارع وإعزاز شمال حلب.
حماة::
قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا استهدف مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة ومورك ولحايا والجنابرة ولطمين بالريف الشمالي وبلدات وقرى قلعة المضيق والحويز وجسر بيت الراس والشريعة والزيارة وكورة والمشيك والكركات والسرمانية والحمرا وشهرناز والجماسة والحويجة والمستريحة والصهرية وتل واسط و محطة كهرباء زيزون بالريف الغربي، حيث أدى القصف العنيف لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
الطيران المروحي الروسي يقصف للمرة الأولى منذ أشهر مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
استهدفت فصائل المعارضة معاقل الأسد في بلدة شطحة بالريف الغربي، وذلك ردا على إستهداف منازل المدنيين.
درعا::
إغتال مجهولون "سامر النصار" أحد عناصر الجيش الحر السابقين في فصيل جيش العشائر في مدينة الصنمين بالريف الشمالي.
ديرالزور::
وقع حريق في منزل أحد المدنيين ببلدة أبو حمام بالريف الشرقي أدت لإصابة 7 مدنيين بجروح بالغة بينهم أطفال ونساء.
انفجر لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في بلدة الباغوز بالريف الشرقي أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر قسد.
اشتباكات متقطعة وخفيفة في أطراف بلدة الباغوز في الجيب الصغير والمتبقي لتنظيم الدولة.
٢١ مارس ٢٠١٩
أدان المجلس الإسلامي السوري في بيان له اليوم، المجازر الوحشية البشعة التي طالت المدنيين والأبرياء في منطقة الباغةو بريف دير الزور الشرقي على يد التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، داعياً إلى وقفها على الفور.
وأكد المجلس أن مكافحة الإرهاب ومحاربة الإرهابيين لا تبرر المجازر البشعة وقتل المدنيين الأبرياء، مع اعتقادنا أن هذه الدول التي تدعي محاربتها للإرهاب هي التي صنعته أو ساهمت في صنعه بطريقة أو بأخرى.
ولفت إلى أن ما ترتكبه قوات (قسد) في عدة مناطق باستمرار ستكون له عواقب وخيمة على نسيج المجتمع السوري، وستبقى آثارها في ذاكرة الشعب عقوداً من الزمن، وستظل بقعة سوداء في تاريخ هذه العصابة المجرمة.
وأشار إلى ان وكالات الأنباء تنقل أخباراً مؤكدة ومشاهد مروعة للمجازر التي ترتكبها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بدعم ومساندة من قوات التحالف على المدنيين من النساء والأطفال والعزل في منطقة الباغوز، مما يذوب له القلب، ويستصرخ كل ضمير حي في العالم لمن بقي عنده ذرة من إنسانية أو أثارة من حقوق إنسان.
٢١ مارس ٢٠١٩
قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحفي، إن الرسالة التي بعث بها الرئيس الروسي إلى "بشار الأسد"، تطرقت إلى العلاقات الثنائية الروسية السورية، وكذلك عملية التسوية السياسية الدبلوماسية للوضع في سوريا، معتبراً أن هذا كل ما يمكن قوله.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان حول الزيارة أن شويغو نقل للأسد رسالة من بوتين، دون التعليق على فحواها، مشيرة إلى أن الطرفين بحثا قضايا محاربة الإرهاب الدولي في سوريا والجوانب المختلفة لضمان الأمن في منطقة الشرق الأوسط ومسألة التسوية في فترة ما بعد الحرب.
ويبرز التخوف الروسي بشكل واضح من مغبة ميول "بشار الأسد" باتجاه طهران، لاسيما بعد الزيارة الأخيرة التي أجراها إلى العاصمة الإيرانية، ومن ثم اللقاء الثلاثي مع رئيس الأركان الإيراني في دمشق والحديث عن فتح الحدود مع العراق باتجاه إيران.
ورغم أن لروسيا ثقل كبير في سوريا، على كافة المستويات، إلا أنها تدرك مخاطر تغلغل إيران وميليشياتها في الدولة السورية، وتدرك ملياً مخاطر ترك الأسد في أحضان إيران على نفوذها هناك، فكان لابد من تذكير الأسد برسالة سريعة من بوتين نقلها وزير الدفاع الروسية تقول له "إن بقائك بفضل دعمنا"
وبرز تكتّم روسي على تفاصيل الزيارة الخاطفة التي قام بها، أول من أمس، وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى دمشق، والتقى خلالها بشار الأسد، وسلمه رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وباستثناء تعليق مقتضب نشرته وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني، أمس، تجنبت الأوساط الروسية التعليق على مجريات الزيارة أو نتائجها. لكن الملاحَظ كان التركيز الروسي على أن شويغو شدّد خلال لقائه الأسد على أنه «بفضل دعم روسيا، تمكّنت سوريا من تحقيق نجاح كبير في مكافحة الإرهاب الدولي»، وفقاً لبيان الوزارة، مع الإشارة إلى أن روسيا «لعبت الدور الأبرز في (الحفاظ على الدولة السورية وخلق الظروف لعودة المواطنين إلى الحياة السلمية)»، وهي عبارات كان شويغو خاطب بها مباشرة الرئيس السوري خلال اللقاء.
٢١ مارس ٢٠١٩
استهدف الجيش التركي بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية الواقعة شمال حلب، وذلك ردا على قيام الأخير بإستهداف محيط مدينة مارع.
وكانت طائرة إستطلاع مسيرة عن بعد تابعة للوحدات الكردية قد ألقت صباح اليوم قذائف على قرية السيد علي الواقعة جنوب مدينة مارع شمال حلب، دون وقوع أي إصابات، وقامت على إثرها المدفعية التركية بإستهداف مواقع الوحدات في مدينة منغ وبلدة عين دقنة، دون معرفة حجم الأضرار والخسائر وراء ذلك.
وفي سياق منفصل قال ناشطون يوم أنس أن اجتماعا حصل بين ضباط روس وأتراك في مطار منغ العسكري شمال حلب، وذلك للاتفاق على فتح الطرق الدولية على ما يبدو، وأيضا لتسيير دوريات تركية روسية مشتركة في المواقع الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية.
٢١ مارس ٢٠١٩
قالت المفوضية السامية لشؤون للاجئين، التابعة للأمم المتحدة، إن لاجئي سوريا بالأردن يتخوفون من العودة إلى بلادهم؛ نتيجة تردي الأوضاع الأمنية فيها، وفق تصريح للمتحدث باسم المنظمة في الأردن، محمد الحواري، لوكالة "الأناضول" التركية.
ووصف الحواري نسبة العائدين من اللاجئين بـ"الخجولة"، لافتا إلى أن عدد العائدين حتى منتصف الشهر الجاري بلغ نحو 14 ألف لاجئ، من أصل 670 ألفا مسجلين رسمياً في المملكة.
وأوضح المسؤول الأممي أن 70% من اللاجئين يتخوفون من العودة بسبب الأوضاع الأمنية، و33% يخشون من عدم قدرتهم على تأمين مصادر رزق لهم عند عودتهم، بينما يعتبر 20% منهم البنية التحتية في بلادهم غير مؤهلة للحياة.
ورجح الحواري أن يكون العائق الحقيقي هو "التكاليف المادية للعودة والبدء بحياة جديدة"، مشيرا في هذا السياق، أن أسرة مكونة من 9 أفراد تحتاج مبلغ 90 دينارا أردنيا (126 دولار أمريكي) رسوماً للمغادرة، إضافة إلى رسوم إصدار الوثائق الرسمية وأجور المواصلات.
ولفت أن 85% من لاجئي سوريا بالأردن يعيشون تحت خط الفقر، وهو ما يجعل توفيرهم لهذه المبالغ أمرا صعبا.
واتفق الأردن وسوريا في 15 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، على فتح معبر جابر- نصيب الحدودي بينهما، بعد إغلاق دام 3 سنوات، وسمحت تلك الخطوة بعودة تدريجية لحركة نقل البضائع والأفراد بين البلدين، لكن بصورة لا تقارن بما كانت عليه قبل الحرب التي اندلعت عام 2011.
٢١ مارس ٢٠١٩
اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أن استمرار التصعيد الذي تنفذه قوات النظام والميليشيات الإيرانية والاحتلال الروسي على مدن وبلدات وقرى إدلب وحماة يمثل خرقاً سافراً لاتفاق إدلب، كما أن هذه الهجمات هي فعلياً جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لأنها تطال المدنيين بدرجة رئيسة، وخاصة النساء والأطفال.
وقال في بيان له اليوم، إن القصف الجوي الذي نفذته طائرات روسية يوم أمس على مختلف مدن وبلدات ريف إدلب وحماة أسفر عن سقوط شهداء من المدنيين، بالإضافة إلى أعداد من الجرحى بينهم أطفال ونساء.
واستهدف القصف مدينة جسر الشغور وقرى الحامدية والشيخ مصطفى والفقيع وأطراف بلدتي بسيدا وتل عاس بريف إدلب، كما طال القصف المدفعي الذي نفذته قوات النظام مدينة خان شيخون في إدلب، إضافة إلى مدن كفرزيتا ومورك واللطامنة وقرى معركبة ولطمين والزكاة ومصرايا والأربعين وبلدات وقرى الصهرية والحويز والتوينة والشريعة وسحاب والحويجة وقيراطة وشهرناز بريف حماة.
ورأي أن هذه الأوضاع تتطلب مواقف فاعلة من قبل كافة الدول المعنية، كما أنها تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه حفظ السلام والأمن الدوليين، وضرورة التدخل لوقف جرائم الحرب ومحاسبة المجرمين.
وأشار إلى أن النظام وحلفاؤه ملتزمون تماماً بخرق الاتفاقات وارتكاب الجرائم وانتهاك القرارات الدولية وتنفيذ حملات تصعيدية مستمرة في محاولة لتجنب الحل السياسي وعرقلة أي جهود دولية تدفع باتجاه الحل.
وكان استشهد خمسة مدنيين وجرح آخرون فجر اليوم الخميس، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي على قرية الفقيع بريف إدلب الجنوبي.
وقال مراسل شبكة "شام" في إدلب إن الطيران الحربي الروسي شن عدة غارات جوية عنيفة على قرى وبلدات عدة بريف إدلب بعد منتصف الليل، مرتكباً مجزرة بحق عائلة من قرية الفقيع، راح ضحيتها الأب وأربعة من أطفاله، بينما أصيبت الأم بجروح بليغة.
٢١ مارس ٢٠١٩
قالت مصادر مطلعة على موقف الحكومة البريطانية في بيروت، إن لندن تجمع الأدلة حول انتهاكات النظام السوري للقوانين الدولية في الهجمات التي سبق أن نفذها على شعبه، بما فيها استخدام السلاح الكيماوي الذي أكدت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية قبل أسبوعين، وجود أدلة على استخدامها من قبل النظام.
وأوضحت المصادر نفسها أن هناك جهودا تبذل لجمع هذه الأدلة كي تكون جاهزة، لأن بريطانيا يهمها تطبيق القانون الدولي في هذا الصدد، مشيرة إلى أن النظام السوري فقد شرعيته بسبب الهجمات التي قام بها على شعبه، ولذلك لا خطط لفتح السفارة البريطانية في دمشق.
وشددت المصادر على أن لندن تعتقد في الوقت نفسه أن مستقبل سورية يجب أن يكون في يد السوريين أنفسهم، وتدعم جهود الأمم المتحدة لهذا الغرض، لكن كل التأخير في الحل السياسي يأتي من النظام.
وذكرت المصادر أن بريطانيا لا تستطيع التفكير في المساهمة بإعادة إعمار سورية إذا لم يكن هناك تقدم في عملية سياسية شاملة في البلد والتأخير في ذلك يجب أن يسأل عنه النظام. فكل القرارات الدولية تقول أن السوريين أنفسهم من يقررون ذلك.
وقالت المصادر إن الجانب البريطاني يعتقد أن هزيمة "داعش" في سورية على وشك أن تتحقق نتيجة الإصرار مع قوات التحالف الدولي على هزم التنظيم بالكامل والذي يتطلب مواجهة الأفكار الداعشية ومساندة المناطق المحررة من سيطرته، في وقت تهديد "داعش" بأفكاره ما زال مستمرا بدليل ما حصل في نيوزيلندا الذي هو نتيجة افتعال صراع الحضارات.