قال "فرحان حق" نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، إن الظروف غير مواتية لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، في معرض رده على تصريحات لوزير خارجية النظام، وليد المعلم، السبت الماضي، دعا فيها إلى عودة ملايين اللاجئين السوريين.
وأضاف حق أن "ما تحتاجه سوريا حاليًا هو إيجاد ظروف مناسبة وشاملة لعودة اللاجئين السوريين، وهو ما يتطلب التوصل إلى اتفاق لوقف العنف المتواصل منذ عام 2011".
وشدد حق، في مؤتمر الصحفي، على أن "الأمم المتحدة لا تجبر أبدًا اللاجئين علي العودة، واختيار قرار العودة يجب أن يكون طوعيًا ومن اللاجئين أنفسهم".
وتابع: "توجد مخاطر عديدة حاليًا لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.. وحتي يتحقق ذلك لابد من إيجاد ظروف مواتية وشاملة لتلك العودة".
ومضى قائلًا إن "المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة لشئون اللاجئين مستعدة للمساهمة في تلك العودة إذا كانت الظروف مناسبة".
ودعا المعلم، في خطابه أمام الدورة الثلاثة والسبعين للجمعية العام للأمم المتحدة، اللاجئين السوريين في دول الجوار وأوروبا للعودة إلى مدنهم وقراهم، وزعم أن "الدولة السورية تضمن للاجئين الأمن والحياة الكريمة".
نال "مركز حلب الإعلامي" جائزة "The Emmy" للأفلام الخبرية بإنتاجه المشترك مع CNN عن فيلم "دعني أتنفس" Gasping for life الذي يروي أحداث مجزرة الكيماوي في خان شيخون بريف إدلب.
وحصل "مركز حلب الإعلامي" على الجائزة التي تمنح للأعمال المتميزة في مجال صناعة التلفزيون، وهي المقابلة لجائزة الأوسكار والتي تنظمها الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التليفزيونية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويتحدث الفيلم عن الأحداث التي شهدتها مدينة خان شيخون بريف إدلب الشرقي عقب قصفها بالأسلحة الكيماوية في شهر أبريل/نيسان العام الماضي.
ويظهر الفيلم مشاهد مأساوية لأطفال ونساء عانوا من حالات اختناق حادة بسبب صعوبة التنفس، وتروي قصة الفيلم الصحفية التلفزيونية في شبكة CNN الأمريكية "كلاريسا وارد" وتتحدث عن الوحشية التي تنتهجها قوات النظام بحق الشعب السوري.
فيلم "دعني أتنفس" هو فيلم قصير من تصوير أدهم الحسين وفادي الحلبي، فيما أخرجه "رياض الحسين" ومساعده "يمان الخطيب".
وأقيم مهرجان جائزة إيمي في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية في شهر أيلولسبتمبر القادم، وقدمت الإيمي للمرة الأولى عام 1949 كجائزة للإنتاجات التلفزيونية المميزة المنتجة محلياً في لوس أنجلوس.
وكان قد رشح في وقت سابق فيلم "آخر الرجال في حلب" لجائزة إيمي بعد منافسته على جائزة الأوسكار لعام 2018 مطلع العام الجاري، وحصده العديد من الجوائز بعد أن عرض لأول مرة في شهر شباط/فبراير من العام المنصرم في مهرجان صاندانس السينمائي، وحصد الجائزة الكبرى في المهرجان، كما حصل الفيلم على أكثر من 20 جائزة أخرى.
اختير "محمد سعيد سليمان" رئيساً جديداً لمجلس عفرين التنفيذي بعد استقالة الرئيس السابق زهير حيدر من منصبه، وحصل ذلك بحضور رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة "عبد الرحمن مصطفى"، وأعضاء المجلس المحلي لعفرين والمجالس المحلية في المنطقة.
وتقدم رئيس الائتلاف الوطني بالشكر لرئيس المجلس السابق وكافة أعضاء المجلس التنفيذي والمجالس المحلية على العمل السابق، وقال إننا "لاحظنا الفرق خلال الشهور الستة الماضية التي طرأت على منطقة عفرين"، كما شكر تركيا على الدور الذي لعبته في تقديم الدعم للمجالس المحلية وتحرير المنطقة من ميليشيات الـ "PYD" الإرهابية.
وأشاد بالتوافق الذي ساد بين الأعضاء أثناء الجلسة، وأشار إلى أن ذلك يوفر البيئة المناسبة للعمل بشكل أفضل وتقديم الخدمات الحقيقية لسكان المنطقة، على الأخص بعد عودتها آمنة بفضل جهود فصائل الجيش السوري الحر والجيش التركي.
وعبّر عن أمله بأن يقوم المجلس الجديد بإكمال العمل على نفس الأهداف السابقة والتي تركز على إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة وعودة اللاجئين إليها، إضافة إلى إعادة تفعيل عمل المؤسسات لتقديم أفضل خدمة للمدنيين.
ولفت مصطفى إلى أن قوى الثورة والمعارضة السورية تواجه "تهديدات حقيقية"، داعياً الجميع للعمل معاً من أجل أن يعم السلم في المنطقة، وتأمين كافة مستلزمات المدنيين والمهجرين قسرياً، والنهوض بعفرين وجعلها منطقة نموذجية.
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم بياناً باسم "جيم جيفري" ممثل وزير الخارجية الخاص التواصل بشأن سوريا، و"جول رایبون" نائب مساعد وزير الخارجية والمبعوث الخاص لسوريا، حول اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والعملية السياسية السورية، مؤكدين فيه أن الحل في سوريا لن يكون عسكرياً أنه لابديل عن الحل السياسي.
وأكد المسؤولان حرصهما على تحقيق هدف الرئيس ترامب والوزير بومبيو بإنهاء الحرب في سوريا ورضع حد لمعاناة الشعب السوري، لافتين إلى أنهما و الرئيس ترامب والوزير بومبيو قضوا الأسبوع الماضي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في التواصل مع جميع أطراف المجتمع الدولي لحشد الدعم لجهود الولايات المتحدة، والتي أحرزت تقدماً كبيراً حسب وصفهم.
ولفت البيان إلى كلمة الرئيس الأمريكي الذي أكد على أن الحل في سوريا لن يكون إلا سياسياً، يحترم إرادة الشعب السوري، كما أشار بوضوح إلى المسؤولين عن المأساة في سوريا، حيث قال "إن المجازر التي ارتكبها النظام السوري قد تمت بتمكن من روسيا وإيران".
وذكر البيان أن الفريق الأمريكي تمكن خلال لقاءات نيويورك من تحقيق تقدم كبيرة مع الشركاء الدوليين، وانها تقوم اليوم بقيادة جهد كبير للتوصل إلى تسوية سياسية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 54 ۲۲.
وأكدت الولايات المتحدة عزمها التوصل إلى حل سياسي يقصي إلى سوريا جديدة، آمنة، مستقرة، بلا ارتباطات مع النظام الإيراني او ميليشياته، لا ترعى الإرهاب، لا تهدد جيرانها، خالية من أسلحة الدمار الشامل، وتهيئ الظروف للعودة الكريمة والطوعية والامنة للاجئين والنازحين، وتحترم حقوق الإنسان، وتتعاون مع المجتمع الدولي لمحاسبة أولئك الذين ارتكبوا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، لافتة إلى أنه لن يكون هناك مساعدة في إعادة الإعمار ولا شرعية للحكومة السورية دون أن يكون هنالك تقدم لا رجعة فيه في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.
ولفت البيان إلى أن الصراع السوري امتد لأكثر من سبع سنوات على حساب مئات الآلاف من الأرواح التي زهقت وملايين الأبرياء الذين اضطرهم العنف إلى النزوح داخل سوريا أو خارجها، الأمر الذي يتطلب بشكل ملح جهودا دبلوماسية منسقة وإرادة سياسية دولية لإنهاء هذا الصراع وان هذه القضية محل اهتمام بالغ ومتابعة حثيثة من قبل الرئيس ترامب ووزير الخارجية، وأنهم سيعملون بلا كلل من أجل إنهاء هذه الحرب بطريقة تضمن استقرارا طويل الأمة لسوريا وهزيمة دائمة لتنظيم داعش و احتراما لإرادة الشعب السوري.
قدمت وزارة الدفاع الروسية إحصائية لعدد اللاجئين السوريين، الموزعين على أراضي 45 دولة، والتي بلغت 6639529 شخصا، منهم 1991892 امرأة و3386150 طفلا.
ومن بين 45 سفارة روسية في الدول الأجنبية حيث ينتشر اللاجئون السوريون، أكدت سلطات 30 دولة (تركيا ولبنان والأردن وألمانيا ومصر والعراق وهولندا والنمسا والدنمارك واليونان وسويسرا وقبرص وبلجيكا وإيطاليا ورومانيا وإسبانيا وإيرلندا ومالطا وبولندا والبوسنة والهرسك والأرجنتين ولوكسمبورغ وكرواتيا وسلوفينيا وبلغاريا وهنغاريا وإيسلندا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك ولاتفيا) صحة الأرقام المقدمة من مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول أعداد اللاجئين السوريين على أراضيها.
وأعلن المركز الروسي لاستقبال وتوزيع اللاجئين السوريين، أن 145 لاجئا عادوا خلال اليوم الماضي من لبنان إلى سوريا، لافتة إلى أن هذه المجموعة عادت إلى سوريا عبر نقطة التفتيش الحدودية، "جديدة يابوس" وضمت 44 امرأة و71 طفلا.
وبشكل إجمالي، عاد إلى سوريا من الدول الأخرى، في الفترة منذ 18 يوليو الماضي، 15473 لاجئا: بما في ذلك 15155 شخصا من لبنان: عبر نقطة "جديدة يابوس- 8884 شخصا، وعبر نقطة زمراني- 3407 أشخاص، وعبر "الدبوسية"-1449 شخصا، وعبر "القصير"- 854 شخصا، وعبر "تل كلخ"- 561 شخصا.
وتدفع روسيا بشكل كبير باتجاه تعويم ملف إعادة اللاجئين السوريين إلى مناطق سيطرة النظام على اعتبار أن الحرب انتهت وأن الأجواء مناسبة لعودتهم، في محاولة منها لتعويم النظام وفرض المشاركة في إعادة الإعمار على الدول الغربية، إلا أنها صدمت برد الأخير والتي اشترطت الانقال السياسي قبل أي مشاركة.
أعدم تنظيم الدولة "داعش" إحدى السيدات اللواتي اختطفهن من قرية شبكي بريف السويداء الشرقي بعد الهجوم الذي شنه في الخامس والعشرين من شهر تموز/يوليو الماضي.
وقالت عدة مصادر إن السيدة التي أعدمها "داعش" اسمها "ثروت فاضل أبو عمار" وتبلغ من العمر 25 عاما.
وأشارت ذات المصادر إلى أن "داعش" اختطف السيدة في التاريخ المذكور بعد أن قتل والدها ووالدتها في قرية شبكي.
وبحسب صفحة "السويداء 24" نقلا عن مصدر مقرب من إحدى لجان التفاوض، فإن التنظيم يهدد بإعدام مختطفات جدد في الأيام القادمة، في حال لم تتم الاستجابة لمطالبه.
وكان "داعش" قد نشر في شهر آب شريطا مصورا يظهر ذبح الشاب "مهند ذوقان أبو عمار" أحد الذين تمكن من احتجازهم خلال هجومه الأخير، وذكر الشاب خلال الشريط المصور أن عملية إعدامه جاءت بسبب فشل المفاوضات مع التنظيم.
وأرسل "داعش" في شهر آب أيضا إلى ذوي السيدة زهية فواز الجباعي "أم عهد" صورا لجثتها، وادّعى أنها فارقت الحياة بسبب وضعها الصحي السيء.
والجدير بالذكر أن يوم الأربعاء الموافق للخامس والعشرين من شهر تموز شهد سقوط أكثر من 215 قتيلا و180 جريحا غالبيتهم من المدنيين جراء الهجوم الواسع والمفاجئ الذي شنه تنظيم داعش الإرهابي على مدينة السويداء وريفها الشرقي، ونجح التنظيم خلال الهجوم في الدخول لعدة قرى في ريف السويداء الشرقي، واحتجز العديد من الأشخاص من قرية شبكي بينهم نساء، بتواطؤ واضح من قوات الأسد التي انسحبت دون قتال.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إن جميع الخطوات التي أقدمت عليها تركيا في الشأن السوري تبين أنها صائبة، مشدداٌ على انعدام فرص نجاح أي خطوة في المنطقة دون موافقة تركيا.
وأضاف في كلمة أمام الكتلة البرلمانية لحزبه العدالة والتنمية: "رأينا أن كافة الخطوات التي أقدمنا عليها في سوريا لم تكن خاطئة"، معبرا عن ثقته من أن تركيا ستخرج من امتحان إدلب، شمالي سوريا، بصورة مشرفة.
وذكر الرئيس التركي: "سيدرك قريبا الواهمون بأن بوسعهم القيام بأعمال رُغمًا عن تركيا، بل وضدها، وقرب حدودها، أنهم قد أخطأوا"، مشيراً إلى أن الأزمة السورية باتت مسألة بقاء ووجود بالنسبة لتركيا، وأن أنقرة انخرطت في مسار أستانة بعد أن عجزت محادثات جنيف عن تحقيق أي تقدم لحل الازمة القائمة في سوريا، وفق "الأناضول".
وذكر الرئيس أردوغان أن القمم الثلاثية الثلاث التي أجراها مع نظيريه الروسي والإيراني في سوتشي وأنقرة وطهران، حققت نتائج إيجابية على الساحة السورية، وأن قمته الأخيرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي تُوّجت بوقف الهجوم العسكري على إدلب.
وتابع قائلا: "في محيط إدلب يوجد 12 نقطة مراقبة لتركيا و10 للروس و6 لإيران، وبعد قمة سوتشي بدأنا بتعزيز قوة نقاط المراقبة، والروس يتخذون التدابير اللازمة لوقف تهديدات النظام السوري ضدّ إدلب، وتركيا تتخذ التدابير اللازمة ضد المتطرفين داخل إدلب، وعندما يستدعي الأمر نتحرك مع روسيا".
وأردف: "عليك أن تكون على الطاولة باستمرار، فإن لم تكن على الطاولة، فكلمتك لا تكون مسموعة، وهذا الأمر ينطبق على المشاكل الإقليمية والعالمية، ولهذا قلنا إن العالم أكبر من خمسة، وسنظل نقول ذلك باستمرار وسنعمل على دفع العالم إلى قبول نظريتنا هذه".
وتطرق الرئيس أردوغان إلى قمة إسطنبول الرباعية المرتقبة بين تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا، قائلا: "من المحتمل أن تعقد هذه القمة نهاية الشهر الحالي أو مطلع الشهر المقبل، وسنبحث فيها الخطوات التي يمكن الإقدام عليها بشأن أزمات المنطقة".
وأكّد الرئيس أردوغان أن قرار إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب بين المعارضة والنظام السوري، وهو أحد مخرجات قمة إدلب التي عقدها مع الرئيس الروسي، حال دون وقوع مجازر كبيرة في المنطقة، وخلّص تركيا من موجة نزوح ضخمة.
وعن عودة اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا إلى ديارهم، قال الرئيس أردوغان إن تحقيق تلك العودة لا يمكن إلا بعد نشر الأمن والرخاء في المنطقة برمتها، مشيراً إلى أن اتفاق سوتشي الأخير بعث الأمل مجددا في إعداد دستور جديد لسوريا وإجراء انتخابات عادلة وشفافة في هذا البلد.
وتابع قائلاً: "كما فعلنا منذ البداية، فإننا سنستمر في مخاطبة الشعب السوري، وسنبحث عن الحلول مع الشعب، وليس النظام؛ فهناك من يخلط بين الشعب والنظام، انا أقول الشعب وهذا مهم".
وجدد إصرار تركيا على إنهاء احتلال تنظيم "بي واي دي" لمناطق شرقي نهر الفرات في سوريا، مؤكداً أن تركيا لا تستطيع التعاون مع الدول الداعمة لفكرة إقامة ممر إرهابي قرب الأراضي التركية، إلّا بعد الاستغناء عن هذه الفكرة.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس أردوغان: "الولايات المتحدة أرسلت 19 ألف شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر إلى تنظيم (بي واي دي/واي بي جي) في الشمال السوري، وقُدمت تلك الأسلحة للإرهابيين بالمجان، بينما امتنعوا عن تزويدنا بتلك الأسلحة رغم أننا كنا مستعدين لدفع ثمنها".
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الثلاثاء، أن الوقت قد حان لإخراج مسلحي تنظيم "واي بي جي"، من منبج السورية، بشكل كامل، وتسليم المدينة لسكانها المحليين.
وقال أوغلوا في تصريحات أدلى بها للصحفيين في سويسرا، في حديثه عن الدوريات المشتركة التي من المنتظر أن يسيّرها الجيش التركي والقوات الأمريكية في منبج، مشيراً إلى حدوث تأخر في الجدول الزمني في هذا الصدد.
وشدّد الوزير على أهمية الدوريات التي سيرتها كل من تركيا والولايات المتحدة بشكل منفصل في منبج، خلال الفترة الأخيرة، والإجراءات التي قامت بها القوات الأمنية هناك.
وأضاف وزير الخارجية: "حان وقت إخراج مسلحي تنظيم ي ب ك، من منبج السورية بشكل كامل، وتسليمها لسكانها المحليين، من ناحيتي الإدارة والوحدات الأمنية"، مشدداً على ضرورة تطبيق الاتفاق مع واشنطن حول منبج بشكل "مهني".
وأضاف: "هناك تأخر من جانبهم (الأمريكيين)، لكن لا يمكننا القول إن الاتفاق يسير بشكل سيء أو لا يسير نهائيًا".
وفي 18 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين (التركي والأمريكي) تسيير دوريات مستقلة ومنسقة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.
والأحد الماضي، سيّرت القوات التركية الدورية الـ53 على طول الخط الفاصل بين منطقة عملية "درع الفرات" ومدينة منبج، في إطار "خارطة الطريق" التي توصلت إليها أنقرة وواشنطن، في يونيو الماضي.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم إنَّ ما لا يقل عن 41 شخصاً قُتلوا بسبب التَّعذيب في سوريا في أيلول، لافتة إلى أن شهر أيلول شهد للشهر الرابع على التوالي استمرار عمليات الكشف عن مصير العديد من المختفين قسراً لدى النظام السوري.
وثَّق التَّقرير مقتل 933 شخصاً بسبب التَّعذيب على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ مطلع 2018 كان 911 منهم على يد قوات النظام السوري. وذكر التقرير أنَّ 41 منهم قتلوا في أيلول جميعهم على يد النظام السوري.
ووفقَ التَّقرير فإنَّ محافظتي ريف دمشق ودرعا سجَّلتا الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب، حيث بلغت 11 شخصاً في كل منهما.
أكَّد التَّقرير أنَّ النِّظام السوري مارسَ التعذيبَ عبر عدة مؤسسات وفي إطار واسع، وهذا يُشكِّل خرقاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويرقى إلى الجرائم ضدَّ الإنسانية.
وطالب التقرير النظام بفتح تحقيق فوري في جميع حالات الوفاة داخل مراكز الاحتجاز، وأكَّد على ضرورة تعليق أحكام الإعدام كافة؛ لأنها صادرة بناء على اعترافات مأخوذة تحت التَّعذيب الوحشي، وطالب بالسَّماح الفوري لدخول لجنة التحقيق الدولية المستقلة واللجنة الدولية للصَّليب الأحمر وجميع المنظمات الحقوقية الموضوعية إلى مراكز الاحتجاز، واتخاذ إجراءات فوريَّة لوقف أشكال التَّعذيب كافة.
وأوصى التقرير بإطلاق سراح المعتقلين تعسفياً وبشكل خاص الأطفال والنِّساء، وكشف مصير عشرات آلاف المختفين قسراً، كما حمَّل النِّظام السوري مسؤولية الوفيات بسبب التَّعذيب.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة الليرمون بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة سكيك بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
أطلق مجهولون النار على أحد قيادي هيئة تحرير الشام في بلدة دركوش بالريف الغربي ما أدى لمقتله على الفور.
قتل طفل في حي الشيخ تلت بمدينة ادلب جراء إنفجار قنبلة يدوية عن طريق الخطأ.
حماة::
سمعت أصوات انفجارات قوية في معسكر المداجن التابع لقوات الأسد شمال طيبة الامام بريف حماة الشمالي، حيث قال ناشطون أن الإنفجارات ناجمة عن قيام قوات الأسد بتفجير ذخائر ومخلفات أسلحة.
قصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد على محيط مدينة اللطامنة بالريف الشمالي.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في محيط قرية السفافنة والخاضعة لسيطرة التنظيم، كما قتل عدد من عناصر قسد في الاشتباكات الدائرة في بلدة الباغوز، في حين شن طيران التحالف الدولي غارة جوية استهدفت نقطة تابعة لتنظيم الدولة في بلدة الشعفة وأدت لمقتل 3 عناصر، كما استهدف طيران التحالف مسجدا في بلدة السوسة وألحق دمارا فيهز
شنت قسد حملة دهم واعتقال في حي بلدة ذيبان بالريف الشرقي بتهم الإنتماء لتنظيم الدولة.
استشهد مدنيان جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة في قرية حاوي الحصان بالريف الغربي.
قام الحرس الثوري الإيراني بإنشاء حواجز عسكرية على طول الضفة الجنوبية لنهر الفرات " شامية " من مدينة الميادين وصولاً للبوكمال يوم أمس، ومنعت المدنيين من التنقل بين ضفتي الفرات.
الرقة::
صادرت قسد يوم أمس عشرات الدراجات النارية في أحياء مدينة الرقة.
بدء عملية إنتشال الجثث من مقبرة البانوراما في مدينة الرقة، والتي يتوقع انها تحوي قرابة 700 جثة تعود معظمها لمدنيين قضوا بقصف طائرات التحالف و ميلشيا قسد على مدينة الرقة العام الفائت.
قالت صحيفة "كوميرسانت" الروسية نقلا عن ممثل الحرس الثوري في البرلمان الإيراني، إن الضربة الصاروخية الإيرانية على مواقع في محافظة دير الزور السورية يوم أمس، إنها كانت رسالة للمجموعات "الإرهابية ومموليها"، مفادها أنهم سينالون الجزاء إذا اعتدوا على إيران.
ورجحت الصحيفة أن يكون الهدف الحقيقي من الضربة الجوية الإيرانية في الأراضي السورية إبراز إمكانيات إيران للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الإقليميين، لافتة إلى إنه بإمكان إيران تخويف خصومها بواسطة صواريخها.
وأشارت الصحيفة إلى أن ضربة الأول من أكتوبر/تشرين الأول هي الضربة الإيرانية الثانية من هذا النوع منذ بدء أحداث الحرب في سوريا. وقامت إيران بتوجيه الضربة الأولى في يونيو/حزيران 2017.
وفي الوقت الذي تدفع فيه الدول الغربية لإخراج إيران من سوريا بعد أن باتت لاعب أساسي في سوريا والتي تدخلت بميليشيات كبيرة لدعم نظام الأسد منذ سبع سنوات، تحاول إيران إبراز عضلاتها والتأكيد على قدرتها على مواجهة الضغوطات الداخلية والخارجية عليها، وأنها لن تتخلى عن سوريا بعد تحقيق مشروعها في السيطرة على المنطقة.
توقعت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن تشن "إسرائيل" حرباً على لبنان، خاصةً مع تراجع حدّة الصراع في سوريا، ومع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وادعائه وجود مواقع قرب مطار بيروت يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ.
وتناولت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، المخاوف اللبنانية من بدء "إسرائيل" الحرب، وهو ما دفع وزير خارجيتها، جبران باسيل، لتنظيم جولة تضم عشرات السفراء والدبلوماسيين الأجانب، لتفقّد الأماكن التي تحدث عنها نتنياهو.
وشملت الجولة الدبلوماسية التي كان على رأسها باسيل، الاثنين، ملعباً لكرة القدم يملكه نادي "العهد" اللبناني، ومخزناً وملعب غولف مجاوراً لمطار بيروت، وجميعها ذكرها نتنياهو خلال خطابه في الأمم المتحدة.
وقال باسيل: إن "الجولة تأتي رداً على مزاعم إسرائيل حول وجود مواقع لتخزين الصواريخ في هذه الأماكن"، مضيفاً: "ليس من مهمتنا إثبات مكان تخزين الصواريخ، حزب الله يعترف بأن لديه صواريخ موجَّهة بدقة، لكنَّ هذا لا يعني أنه يخزّنها في محيط مطار بيروت".
وكان نتنياهو عرض وهو على منبر الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، خريطة أقمار اصطناعية توضح وجود ثلاثة مواقع بالقرب من مطار بيروت الدولي تابعة لحزب الله، زاعماً أنها تضم صواريخ متطورة يمكن استخدامها في استهداف "إسرائيل".
صحيفة "واشنطن بوست" رأت أن الجولة اللبنانية التي نُظّمت للدبلوماسيين تريد بيروت بها أن تثبت للعالم عدم دقة ما ادّعاه نتنياهو، لكنها عكست مخاوف لبنان الحقيقية من أن يكون هو المستهدَف بعد تراجع حدة الصراع السوري، الذي شارك فيه حزب الله اللبناني المدعوم إيرانياً، حيث أسهم هذا الصراع في تقوية حزب الله أكثر من أي وقت مضى.
وتقول "الواشنطن بوست" إن المواقع الثلاثة توجد بحي الأوزاعي ذي الغالبية الشيعية والذي يعيش جزء كبير من سكانه على ما يقدمه لهم حزب الله من دعم، وتمتلئ الشوارع بصور شباب من المنطقة قُتلوا في أثناء مشاركة الحزب في الحرب السورية، وفق "الخليج أونلاين".
ولم تكن الجولة حاسمة في تفنيد مزاعم نتنياهو، حسب ما نقلته "واشنطن بوست" عن دبلوماسيين شاركوا فيها وامتنعوا عن ذكر أسمائهم.
وأكد الدبلوماسيون أن الجولة استبعدت أحد المواقع التي ذكرها رئيس الوزراء الإسرائيلي. علاوة على ذلك، فإن الخريطة التي استعرضها نتنياهو لم يتضح منها أنها تشير إلى تلك المواقع التي تمت فيها الجولة أمس.
من جانبه، قلل مكتب نتنياهو من نتائج الجولة، بالقول إن الصواريخ رُفعت قبيل وصول الدبلوماسيين الأجانب، كما تمت إزالة أي آثار لتلك الصواريخ.
وقال المكتب في بيان: "تم أخذ السفراء إلى ملعب كرة القدم، لكنهم لم يسمحوا لهم بزيارة مصنع إنتاج الصواريخ الموجود تحت الأرض والذي يقع بجواره (الملعب) مباشرة. علينا أن نسأل السفراء لماذا احتاج الأمر لثلاثة أيام لتنظيم هذه الجولة؟ لقد حرص حزب الله على تنظيف المنطقة".
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن ترسانة حزب الله من الأسلحة تبلغ أكثر من 100 ألف صاروخ، وهو رقم لا يبدو أن الحزب ينكره.
وتعهدت "إسرائيل"، مراراً، بمنع حزب الله من الحصول على مثل هذه الصواريخ، التي لديها القدرة على إلحاق إصابات واسعة النطاق داخل أراضيها، وإعادة تقويم توازن القوى، بعدما أدَّت الغارات الجوية الإسرائيلية إلى مقتل العديد من اللبنانيين خلال الحروب الماضية، كما أن معظم الغارات التي شنتها داخل سوريا كانت تستهدف منع عمليات نقل الأسلحة الإيرانية إلى لبنان.
حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني، قال في خطاب ألقاه الشهر الماضي: إن "الأوان قد فات على إسرائيل، والحزب بات يمتلك فعلياً قوة صاروخية دقيقة للغاية".
وشنت "إسرائيل" حربين على لبنان خلال العقود الأربعة الماضية، واحتلت قواتها جنوبي لبنان 22 عاماً حتى عام 2000، عندما أُجبرت على الانسحاب تحت ضغط هجمات حزب الله، قبل أن تندلع المواجهة الكبرى في عام 2006 والتي لم تكن حاسمة، حيث أثبت الحزب بعدها أنه لاعب سياسي وعسكري رئيسي في لبنان.