قالت وزارة الخارجية العراقية اليوم الثلاثاء، إن وفدا سوريا سيصل بغداد في الأيام القليلة المقبلة لبحث التحضيرات لفتح معبر البوكمال الحدودي بين الدولتين، بعد أكثر من أسبوع على فتح معبر نصيب مع الأردن.
وأشار المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد محجوب، في حديث إلى وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الوفد الفني التابع لنظام الأسد برئاسة مساعد وزير الخارجية "وليد المعلم" سيجري في العراق "مفاوضات فنية" من أجل التهيئة والتسهيل لفتح المعبر، أن تم فتح معبر نصيب جابر من جهة الأردن، وذلك في خطوة وصفها الدبلوماسي العراقي بـ"اختراق".
وذكر محجوب أن وفدا عراقيا برئاسة وزير الخارجية إبراهيم الجعفري أبدى أثناء زيارته إلى دمشق الأسبوع الماضي تفاؤل بغداد إزاء إمكانية فتح المعبر بين محافظتي دير الزور السورية والأنبار العراقية.
ويهدف النظام لإعادة الشرعية لنفسه إقليمياً ودولياً من خلال التوجه لإعادة فتح المعابر مع الدول المجاورة، هذا بالإضافة لكونه المعابر تعتبر مورداً اقتصادياً هاماً للنظام الذي يعاني من ضائقة اقتصادية كبيرة منذ سنوات جراء ما يمارسه بحق الشعب السوري من تهجير وقتل وتدمير.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة على طريق قرية براد بريف عفرين بالريف الشمالي أدت لإستشهاد عائلة كاملة وهم 3 أشخاص "رجل وزوجته وطفلهم".
مقتل نايف علوين القيادي في فيلق الشام جراء اشتباكات وقعت بينه وبين عناصر من لواء الشمال في مدينة عفرين.
سقطت عدة قذائف صاروخية على حي الخالدية وشارع النيل في مدينة حلب أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.
ادلب::
هاجمت هيئة تحرير الشام حاجزا تابعا للجبهة الوطنية للتحرير بالقرب من بلدة جرجناز بالريف الشرقي دارت على إثرها اشتباكات بين الطرفين، في الوقت الذي خرج في أهالي بلدة معرة حرمة في مظاهرة طالبوا فيها بطرد عناصر الهيئة من البلدة.
انفجرت دراجة نارية مفخخة في قرية بابولين بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات.
حماة::
قتل عنصران من قوات الأسد قرب مقبرة سريحين في مدينة حماة بطلق ناري من قبل مجهولين.
قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد على أطراف مدينة اللطامنة بالريف الشمالي.
درعا::
اعتقلت قوات الأسد "عمر نهار الوادي" قائد مجموعة مقاتلة سابق في الوية مجاهدين حوران في مدينة إنخل بالريف الشمالي.
ديرالزور::
أعلنت قسد عن تمكنها من السيطرة على قرية حاوي الملاصقة لبلدة السوسة بالريف الشرقي، كما تمكنت أيضا من السيطرة على معظم أحياء البلدة، حيث بدأت قسد يوم أمس معركة إقتحام البلدة بمساندة قوية من التحالف الدولي الذي قصف كامل مواقع التنظيم ودمر غالبية دفاعاته بعد تمهيد مكثف على كامل الخطوط الدفاعية الأولى للتنظيم، وقال ناشطون أن شهداء وجرحى في صفوف المدنيين سقوط جراء القصف العنيف.
دارت اشتباكات بين قوات الأسد وتنظيم الدولة في بادية موحسن غربي نهر الفرات حيث شن الأخير هجوما على مواقع الأسد، سقط فيها عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين..
إنفجرت عبوة ناسفة قرب حاجز تابع لقوات سوريا الديمقراطية في قرية الشحيل بالريف الشرقي دون ورود أنباء عن سقط إصابات.
اعادة قسد فتح معبر الصالحية البري الواصل بين مناطق سيطرتها وسيطرة قوات الأسد، حيث تقوم قسد بإغلاق وفتح متكرر للحاجز في محاولة للتضيق بشكل أكبر على المدنيين، دون أي رد من قبل قوات الأسد التي يبدو أنها لا تمانع هذا التضييق.
شنت قسد بعد منتصف الليل حملة دهم واعتقال في قرية حاوي محيميدة أدت لسقوط عدد من الإصابات بين المدنيين بينهم إصابات بالغة.
الرقة::
عثرت قوات التحالف الدولي على مستودع للذخائر والأسلحة عائد لتنظيم الدولة في مدينة الرقة وذلك تحت أحد الأبنية في كسرة محمد آغا.
السويداء::
تجمع عدد من المدنيين أمام مبنى محافظة السويداء، بانتظار وصول دفعة ثانية من مختطفي السويداء عند تنظيم الدولة، حيث تمت صفقة تبادل بين قوات الأسد والتنظيم تقرر بموجبها إطلاق دفعة جديد اليوم، بينما لغاية اللحظة لم تصل أي من المختطفات بعد، وتتضمن الصفقة أطلاق التنظيم 10 مختطفات مقابل إطلاق 90 معتقل من سجون الأسد بينهم نساء وأطفال.
الحسكة::
أغلقت هيئة التربية التابعة للإدارة الذاتية الكردية مدرسة أم حجرة في بلدة نعسانة بريف القامشلي، دون معرفة الأسباب وراء ذلك، حيث يعتقد أنه بسبب المنهاج الذي فرضته الإدارة على المدارس الواقعة ضمن مناطق سيطرتها.
كشفت ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان" ميراي جيرار" أن 88% من اللاجئين السوريين في لبنان يريدون العودة إلى بلدهم.
وأوضحت جيرار أن الأسباب التي تجعلهم يتريثون في ذلك لا تتعلق بصورة أساسية بمسألة الحل السياسيّ ولا بمسائل إعادة الإعمار، بل بإزالة عدد من العوائق العملية، ومنها مخاوف تتعلق بالممتلكات والأوراق الثبوتية ووثائق الأحوال الشخصية ووضعهم القانوني في بلدهم.
جاء حديث جيرار خلال حلقة نقاشية نظّمتها جمعيّة "إدراك "، حيث تناول الحلقة وضع النازحين في لبنان من مختلف الزوايا ومن ضمنها الصحّة النفسيّة، وسبل تحسين نوعيّة حياتهم، وتأثير هذا التحسين على المجتمع اللبناني وعلى نيّة النازحين في العودة إلى وطنهم، وهل يفضّلون البقاء في لبنان.
وقالت جيرار هذه السنة يواجه العالم رقماً غير مسبوق للطوارئ الإنسانيّة الناتجة من النزاعات المسلّحة والكوارث الطبيعيّة، إذ لم يكن يوماً عدد اللاجئين والنازحين الداخليين منذ الحرب العالميّة الثانية بهذا المستوى. فقد وصل عددهم إلى 68.5 مليون نازح داخل بلادهم أو لاجئين في دول أخرى.
ولفتت إلى أنّ تجربة النزوح بسبب النزاعات المسلّحة والاضطهاد والكوارث تضع على الأفراد والعائلات والمجتمعات ضغطاً نفسياً واجتماعياً كبيراً، وما يتعرض له اللاجئون يمكن أن يؤثّر، بطرق مختلفة، على صحّتهم النفسيّة وحياتهم النفسيّة الاجتماعيّة.
ولاحظت أن البالغين والأطفال الذين طالتهم الحرب واضطروا إلى النزوح في سوريا والعراق، يختبرون سلسلة واسعة من الأمراض النفسيّة والمشاكل العصبيّة، ومنها اضطرابات ما بعد الصدمة.
ورأت أن البيئة التي يعيش فيها اللاجئون تساهم في تراجع أكبر في صحّتهم النفسيّة بسبب التشرّد وضعف إمكانيّة ولوجهم إلى الخدمات الصحّي.
وتابعت، على الرغم من البرامج النفسيّة الكثيرة (10 منظمات غير حكوميّة و4 منظّمات تابعة للأمم المتّحدة) والجهود الأخيرة لتحسين العلاج النفسي للاجئين في لبنان، فإن لديهم إمكانيّة محدودة لولوج خدمات الصحة النفسّية الأساسية.
فمثلاً عام 2017 بلغ عدد الإستشارات النفسية المغطّاة كلفتها 43 ألف استشارة، في حين بلغ معدّل الاستشارات النفسيّة 4,300 شهرياً عام 2018
وتابعت، وفق إحصاء أجري عام 2017 تبيّن أنّ 2.5% أبلغوا عن وجود شخص أو أكثر في العائلة بحاجة إلى علاج، ومن بين هذه المجموعات 38% تمّ الإبلاغ عن أنّهم حصلوا على العلاج المطلوب، في حين أنّ 62% لم يحصلوا عليه.
واضافت، رغم جهود المفوضية العليا للاجئين وسواها من الجهات وما توفّره من دعم، ومنها منظمة الصحة العالمية والبرنامج الوطني للصحّة النفسية ووزارة الصحّة، يبقى وصول اللاجئين إلى خدمات رعاية الصحّة النفسّية غير كاف.
وقالت إن اللاجئ السوريّ يدفع ما معدّله 200 دولار إيجاراً شهرياً للمكان الذي يقيم فيه، ومع تراجع الوضع الاقتصادي في لبنان وفرص التوظيف للعمالة عير المؤهلة، إذا كان محظوظاً يمكنه العمل نحو أسبوعين على الأكثر في الشهر، اي يجني نحو 170 دولاراً، وهو مبلغ لا يكفي حتى للإيجار.
واضافت، في سوريا ليس عليه أن يدفع إيجاراً، أما الرعاية الصحّية فهي مدعومة وبالتالي أرخص، فلماذا إذاً قد لا يرغب اللاجىء في العودة.
وتابعت 88% يقولون لنا إنهم يريدون العودة إلى بلدهم، وكون مسؤوليّتنا أن نحاول إنهاء مشكلة اللجوء، سألناهم عن العوائق التي تحول دون العودة، فتبيّن أنها بمعظمها عملية. فالعائق لا يتعلق بالحل السياسيّ أو إعادة الإعمار، إنّما يسألون: هل سيكون عليّ القتال في حال عُدت، أين أضع عائلتي، هل منزلي لا يزال ملكي، هل سأعاقَب كوني لاجئاً، وهل سأستعيد أوراقي الثبوتية وبطاقة هويّتي، وهذه هي تماماً المواضيع التي نعمل عليها مع السلطات السورية وفي لبنان للحصول على وثائق الأحوال الشخصية كوثائق الزواج والوفاة.
وختمت قائلة : النقطة المحوريّة الآن هي المصالحة، إذ ثمّة حاجة إلى شفاء الجراح وللمساهمة في إعادة بناء النسيج الاجتماعي الذي تأثّر.
أكد الملك عبد الله الثاني، على أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، لا سيما الأزمة السورية، وبما يضمن سلامة أراضيها ووحدة شعبها.
جائت تصريحات العاهل الأردني خلال استقباله في عمان، اليوم الاثنين، مفوض سياسة الجوار الأوروبية ومفاوضات التوسع في الاتحاد الأوروبي يوهانس هان، حيث تناول اللقاء عدة جوانب من بينها القضية الفلسطينية.
وتناول اللقاء أيضا الأعباء التي فرضتها أزمة اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني وموارده المحدودة، حيث تم التأكيد على أهمية توفير الظروف المناسبة لضمان العودة الطوعية للاجئين إلى وطنهم.
من جهة أخرى، أكد وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، أهمية الدور الذي يقوم به الأردن من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وفي استضافة اللاجئين السوريين، لافتا إلى أن الولايات المتحدة مستمرة بدعم الأردن في مختلف المجالات.
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على عدة نقاط في محيط بلدة السوسة والباغوز بالريف الشرقي بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة الذي يسيطر على المنطقة، وتدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي صاروخي عنيف من قبل قوات التحالف الدولي.
وأعلنت قسد في بيان رسمي صادر عنها أنها تمكنت من السيطرة على قرية حاوي الملاصقة لبلدة السوسة، كما تمكنت أيضا من السيطرة على معظم أحياء البلدة وقالت أن السيطرة على كامل البلدة مسألة وقت فقط.
وتدور معارك عنيفة بين قسد وتنظيم الدولة ضمن الجيب الأخير للتنظيم في المنطقة الواقعة شرقي الفرات ، حيث بدأت قسد يوم أمس معركة إقتحام البلدة بمساندة قوية من التحالف الدولي الذي قصف كامل مواقع التنظيم ودمر غالبية دفاعاته بعد تمهيد مكثف على كامل الخطوط الدفاعية الأولى للتنظيم.
ويبدو أن ثمن السيطرة على البلدة كان دماء وأشلاء المدنيين، حيث ارتكب طيران التحالف الدولي مجزرتين مروعتين بحق المدنيين في بلدة السوسة بريف ديرالزور الشرقي في وقت، حينما أغارت الطائرات على منزل استولى عليه تنظيم الدولة في حي العاليات ببلدة السوسة، ما أدى لاستشهاد قرابة 15 شخصاً بينهم نساء وأطفال من الجنسية العراقية، وفي محيط مسجد عثمان بن عفان في بلدة السوسة أيضا، ما أدى لإصابة واستشهاد عدد كبير من المدنيين، ولم يتم معرفة عددهم بدقة إذ رجحت التقديرات لوصولهم لأكثر من 40 شهيداً.
شارك نجمُ السينما الأميركية الشهير جورج كلوني في فيلم جديد يحكي قصة فتيات سوريات لاجئات. الفيلم يحمل اسم "جيلٌ تم العثور عليه"، وهو إنتاج مشترك بين مؤسسة "كلوني للعدل"، وشركة "هيوليت باكارد"، ويونيسيف، وشركة "غوغل"، في شراكة إبداعية تهدف إلى تحسين حياة الآلاف من الطلاب اللاجئين.
تدور أحداث الفيلم في اليوم العالمي للفتاة، ويحكي قصة فتاتين سوريتين تعيشان في مخيمات اللاجئين في لبنان، وتستعيدان فرصة الحصول على تعليم جيد بعد سنوات من اليأس. مرح (12 عاماً)، وهي إحدى بطلتي الفيلم، اقتلعت من بيئتها ومدرستها قبل أربع سنوات، وكانت حينئذ تلميذة في الصف الرابع الابتدائي، وبسبب الحرب في سورية اضطرت وعائلتُها للجوء إلى دولة أخرى بحثاً عن الأمان، بينما روعة، وهي طالبة في الصف الثاني، كانت تعيش مع أسرتها في الريف بالقرب من مدينة حلب الشمالية السورية عندما اندلع القتال وأجبروا على المغادرة، ويعرض الفيلم كيف أصبحت كل من مرح وروعة عرضةً لخطر أن تصبحا جزءاً من "الجيل الضائع" من اللاجئين السوريين الذين قد ينشأون دون امتلاك الحق بممارسة أبسط أساسيات الحياة، ويأتي في مقدمة هذه الأساسيات التعليم.. وأما الآن، فيكشف الفيلم أن آلافاً من الشباب السوريين يعودون للتعليم، ومعلوم أن التعليم يلعب دوراً أساسياً وهاماً جداً في توليد الفرص، والوصول إلى مجتمع أكثر عدلاً وإنصافاً وشمولاً.
جاء في تقرير لموقع "ريال ليدرز" أن "هيوليت باكارد" وشركاءها يعملون على تحقيق هدف أوسع لإمكانية الحصول على نتائج تعليم أفضل لمئة مليون شخص حول العالم، بحلول عام 2025.
النجم السينمائي جورج كلوني حائز على جائزة الأوسكار، متزوج من المحامية من أصل لبناني أمل علم الدين، وهي مختصة بحقوق الإنسان الدولية، وكانا قد أكدا في أغسطس/ آب 2017، أنهما سيساعدان 3000 من أطفال اللاجئين السوريين في لبنان على الذهاب إلى المدارس، حيث تقول الأمم المتحدة إن مئتي ألف طفل لا يتلقون التعليم بعد الفرار من ويلات الحرب في سورية، كما أعلنت مؤسسة "كلوني" للعدل، عن شراكتها مع شركتي "غوغل" و"هيوليت باكارد" لمساعدة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالتعاون مع وزارة التعليم اللبنانية في فتح سبع مما يعرف بـ"مدارس الفترة الثانية" للاجئين السوريين، وسيخصص مبلغ 3.25 ملايين دولار، من مؤسسة "كلوني"، و"غوغل" و"هيوليت باكارد" لتمويل الانتقالات والأدوات المدرسية وأجهزة الكمبيوتر، والتدريب على المحتوى والمناهج وتدريب المعلمين.
وجاء في بيان نشر على موقع المؤسسة أن آلاف اللاجئين السوريين من فئة الشباب معرضون للخطر، خطر ألا يكونوا فئة منتجة في المجتمع، والتعليم الرسمي يمكنه المساعدة في تغيير هذا الوضع، "هذا هو هدفنا من هذه المبادرة". وأضاف البيان "لا نريد أن نفقد جيلاً كاملاً كون حظهم كان سيئاً بالولادة في المكان والزمان الخاطئين". وذكر ماكس غليشمان، وهو المتحدث باسم مؤسسة "كلوني"، أن المؤسسة قررت تقديم الدعم لتعليم اللاجئين السوريين من خلال نظام المدارس العامة، وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة، فقد تم ترحيل أكثر من 65 مليون شخص حول العالم قسراً، وهو رقم قياسي منذ الحرب العالمية الثانية، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، وقد نزح خمسة ملايين منهم من سورية منذ عام 2011، ويعيش الآن أكثر من مليون لاجئ سوري في لبنان، ما يقدر بنحو مئتي ألف من هؤلاء اللاجئين هم من الأطفال، ولن تتم إعادة توطين سوى عدد قليل من اللاجئين (أقل من واحد بالمائة) من أصل 17.5 مليوناً في عام 2016.
تناقش أمس كلا من وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، في التقدم المحرز بشأن عقد اللجنة الدستورية الخاصة بسوريا.
وشكر بومبيو دي ميستورا لجهوده في تخفيف حدة الصراع العسكري وإعادة تنشيط عملية السلام السياسية!!!.
كما شكر الوزير دي ميستورا على خدمته التي استمرت لأكثر من أربع سنوات نيابة عن "الشعب السوري"، بالإضافة إلى السنوات الطويلة التي قضاها في خدمة الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم.
وبغض النظر عن الخدمات التي قدمها دي ميستورا للشعب السوري والتي قال عنها بومبيو، فإن السوري لم يرى ولم يلمس أن خدمة قدمها لقضية وكرامة الشعب السوري، بل على العكس قدم خدمات كبيرة لنظام الأسد وروسيا وإيران وأعطاهم إعتراف دولي على الرغم من جرائمهم بحق السوريين.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ينسّق مع نظام الأسد في موضوع تعيين موفد دولي جديد إلى سورية.
ونقلت وسائل اعلام روسية عن المستشرق الروسي فيتالي نعومكين، الذي عمل مستشاراً سياسياً لدي ميستورا، أنه يصدق الأخير عندما يقول إنه قرر الاستقالة لأسباب شخصية. وأضاف: «أعتقد أن دي ميستورا يشعر بالتعب فعلاً، ويواجه مشاكل شخصية. سبق أن قال لي إنه لا يرى عملياً أفراد أسرته، كونه يقضي معظم أوقاته في جولات عمل. ربما حان وقت الاختيار، فلقد بلغ عمراً كبيراً جداً».
رفضت تركيا مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" بلجنة صياغة الدستور السوري، وذلك حسبما صرح به وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو.
وترفض تركيا بشكل قاطع مشاركة "بي واي دي" في أي عملية سياسية لحل القضية السورية، حيث تعتبرها منظمة إرهابية شاركت في العديد من الأعمال الإرهابية داخل الأراضي التركية وضد الجيش التركي.
والى ذلك فقد اعتبر عبد السلام أحمد، مستشار المجلس التشريعي التابع لـ “الإدارة الذاتية” الكردية، أن آليات حضور ممثليهم للمفاوضات أو مشاركتهم في لجنة إعداد الدستور السوري الذي يجري الحديث عنه، لم تتبلور بعد، معتبراً أنه لا يمكن الحديث عن حل سياسي في سوريا دون وجودهم على الطاولة.
وأكد عبدالسلام أن قسد ثاني قوة في سوريا وهم موجودون على الأرض، حيث أعتبر أنه لا يمكن الحديث عن حل سياسي في سوريا دون وجودهم على رأس طاولة المفاوضات، وأية مباحثات تهدف إلى إخراج البلاد لبر الأمان”.
ويرى مراقبون وناشطون أن منع "بي واي دي" من المشاركة في اللجنة الدستورية بينما يسمح لنظام الأسد وإيران وروسيا والذين قاموا بفضائع كبيرة جدا بحق الشعب السوري، لهي سياسة غير صحيحة وتعطي الجلادين والقتلة صكوك غفران بالمجان.
شدد السفير التركي لدى العاصمة الأمريكية، واشنطن، سردار قليج، الإثنين، على ضرورة دعم المجتمع الدولي للاتفاق الموقع بين تركيا وروسيا بخصوص إدلب السورية، لإنقاذ ملايين المدنيين بالمدينة.
وفي 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اتفاقا لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام، والمعارضة في إدلب.
ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبة، ومخلصة للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجوما عسكريا على إدلب، آخر معاقل المعارضة المعتدلة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.
وقال السفير قليج إن "الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد مباحثات استمرت لـ11 ساعة أجرتها حكومتي(مع الجانب الروسي)، أنقذ حياة عشرات الآلاف من السوريين. وإذا طبق بشكل كامل يمكنه أن ينقذ حياة عشرات الأوروبيين والأمريكيين".
وأشار السفير إلى أن نظام بشار الأسد كان قد أعلن في سبتمبر/أيلول الماضي اعتزامه شن هجوم دموي على إدلب "قلعة المعارضة المعتدلة"، موضحًا أنه لو شن الهجوم فإن مصير آلاف الأشخاص كان سيقع ما بين قتل ولجوء.
وتابع في ذات السياق قائلًا "ومحصلة هجوم كهذا هي تدفق ما يقرب من مليون لاجئ على تركيا ومن ثم أوروبا، كما أن هذا الأمر كان سيؤدي إلى مخاطر أمنية حقيقية، ويدفع تركيا إلى التزام حدود قدرتها على التحمل - فالآن بلادنا بها 3.5 مليون لاجئ (من بينهم 400 ألف كردي)، وأنفقنا حتى اليوم 33 مليار دولا)".
واستطرد قائلا "لذلك على المجتمع الدولي أن يقدم دعمًا حاسمًا لاتفاق إدلب، وإلا فإن أزمة اللاجئين ستطل برأسها من جديد، ويمكن للإرهابيين أن يتسللوا بين اللاجئين، وينفذو هجمات وحشية تستهدف المدنيين الأبرياء كتلك التي شهدت العديد من المدن مثل بروكسل، وباريس، وكذلك إسطنبول".
وأضاف قليج "فحدوث أي موجة للاجئين سيخدم مصالح الجماعات الإرهابية الأصولية. وبالتالي فإن إعراض المجتمع الدولي عن حماية المدنيين سيعطي الفرصة كاملة لتلك الجماعات التي تزعم أن الغرب لا يريد المسملين، ويتحرك وفق مصالحه فقط".
وأوضح السفير أن "اتفاق إدلب ليس أول محاولة تركية منعت وقوع خسائر في صفوف المدنيين، فأنقرة استطاعت من قبل شن عمليتي درع الفرات(أغسطس/آب 2016 ومارس/آذار 2017،)، وغصن الزيتون".
قالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس إيمانويل ماكرون تحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين، وبحثا لوضع في سوريا، وأيضا قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقالت الرئاسة في بيان رسمي، جمع اتصال هاتفي بين ماكرون وترامب يوم أمس الأحد، و"تطرق الطرفان للوضع في سوريا.
وستشارك فرنسا بقمة رباعية تضم كلا من تركيا وروسيا وألمانيا لبحث الحلول للقضية السورية، وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أكد انعقاد قمة رباعية لزعماء تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا حول سوريا في إسطنبول، في 27 تشرين الأول / أكتوبر الجاري.
وأفاد المكتب الصحفي للكرملين اليوم الجمعة "سيتم تبادل الآراء حول القضية السورية، بما في ذلك مسألة تحريك العملية السياسية للتسوية السورية، والخطوات المقبلة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار، وخلق الظروف لعودة اللاجئين، وإعادة إعمار البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية".
ومن جانبه أكد قالن أن القمة التي ستعقد برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيحضرها كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأوضح قالن أن الزعماء سيبحثون خلال القمة الوضع الميداني في سوريا، واتفاق إدلب، والعملية السياسية، وكل جوانب الأزمة السورية، وقال "من المتوقع أن تتم خلال القمة الرباعية مواءمة الجهود المشتركة لإيجاد حل دائم للأزمة في سوريا".
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، إن موسكو «مستعدة لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في شأن الملف السوري، لكن واشنطن ترفض هذا الأمر». وأوضح في مؤتمر صحافي: «لدينا قناة لتفادي الحوادث في سورية، وكنا مستعدين لمزيد من التعاون الجوهري لإيجاد طرق لحل الصراع السوري بأكبر مقدار ممكن من الفاعلية، وقبل كل شيء بدء عملية عودة اللاجئين والمفاوضات السياسية وضمان القضاء على الإرهاب. ولكن حتى الآن الولايات المتحدة ليست مستعدة لهذا التعاون الكامل».
وأفادت السفارة الأميركية في موسكو بأن بولتون ناقش مع أمين مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف الملف السوري ومحاربة الإرهاب، فيما قال مصدر روسي لـ «الحياة» إن محادثات بولتون مع المسؤولين الروس «فرصة للوقوف بدقة على التغيرات في استراتيجيا أميركا حول سورية». وأكد المصدر المطلع على تفاصيل الأزمة السورية، أن «موسكو منفتحة على زيادة التعاون مع واشنطن»، لكنه لفت الى أن «الخلافات تتناول عدداً من القضايا، على رأسها الوجود الإيراني في سورية، ورعاية واشنطن الأكراد».
وقال لافروف "أنا لا أتفق معكم في أن إدلب هي آخر منطقة ذات مشاكل في سوريا، هناك، إلى الشرق من الفرات، هناك أراض ضخمة تحدث فيها أشياء غير مقبولة على الإطلاق، حيث تحاول الولايات المتحدة استخدام هذه الأراضي من خلال حلفائها السوريين ، وخاصة الأكراد ، لأجل خلق كيان شبه دولة هناك".
وتابع "لا أستبعد أن تحاول الولايات المتحدة في هذه المنطقة الحفاظ على الوضع ساخنا هناك، لكي لا يهدأ أحد".
وأشار إلى أن «موسكو التزمت إبعاد الإيرانيين عن الجولان المحتل، وأعادت تشغيل معبر القنيطرة»، لكنها «لا تستطيع فرض خروج الإيرانيين من سورية، وهذه نقطة خلافية يجب أن يتفهمها الجانبان الأميركي والإسرائيلي»، وأشار الى أن «موسكو ستطلب توضيحاً من الأميركيين في شأن أهدافهم شرقَ الفرات، وتأكيد أنها لا تشجع أي مشروع انفصالي».
ومع ارتياح موسكو إلى أن «الولايات المتحدة لم تَعد تطرح شرط رحيل بشار الأسد عن الحكم للحل السياسي»، قال المصدر إن «المسؤولين الروس مهتمون بمعرفة تفاصيل أكثر عن الاستراتيجيا الأميركية الجديدة». ولم يُخف المصدر مخاوف من أن «واشنطن يمكن أن تعمل على تعطيل اتفاق إدلب، ومنح تركيا إغراءات أكبر في مقابل التخلي عن مسار آستانة».
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ينسّق مع نظام الأسد في موضوع تعيين موفد دولي جديد إلى سورية.
ونوه بوغدانوف للصحافيين: «هذا الأمر يقرره الأمين العام للأمم المتحدة بالاتفاق مع الحكومة السورية بالطبع».
وتعمل الأمم المتحدة على غض الطرف والنظر عن الجرائم الهائلة والموثقة التي قام بها نظام الأسد بحق الشعب السوري، من خلال القصف بشتى أنواع الأسلحة المحرمة دوليا، وكذلك الجرائم في سجون الأسد التي تم نشر مئات الصور لشهداء لقوا حتفهم تحت التعذيب.
ورد بوغدانوف على سؤال عما إذا كان هناك أي مرشحين لخلافة دي ميستورا، قال "إنهم يستعرضون أسماء مختلفة"، أي جميع الأطراف الدولية العاملة في الملف السوري.
ونقلت وسائل اعلام روسية عن المستشرق الروسي فيتالي نعومكين، الذي عمل مستشاراً سياسياً لدي ميستورا، أنه يصدق الأخير عندما يقول إنه قرر الاستقالة لأسباب شخصية. وأضاف: «أعتقد أن دي ميستورا يشعر بالتعب فعلاً، ويواجه مشاكل شخصية. سبق أن قال لي إنه لا يرى عملياً أفراد أسرته، كونه يقضي معظم أوقاته في جولات عمل. ربما حان وقت الاختيار، فلقد بلغ عمراً كبيراً جداً».
وبحسب المعلومات، هناك 4 مرشحين: الأول نيكولاي ملادينوف ممثل الأمم المتحدة لعملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية منذ بداية 2015 الذي كان وزيراً للخارجية بلغاريا. ويبدو أن الجانب الروسي اعترض عليه معتبراً إياه «قريباً من أميركا وليس محايداً». كما أن دمشق أبلغت موسكو بتحفظات عليه بسبب «مواقف سياسية كان أدلى بها ضد دمشق عندما كان وزيراً لخارجية بلغاريا».
الثاني مبعوث الأمم المتحدة في العراق يان كوبيش الذي كان وزيراً لخارجية سلوفاكيا. تردد أن واشنطن تحفظت عليه لـ«قربه من موقف روسيا»، إضافة إلى اعتقادها أن وجوده «ضروري حالياً في العراق الذي يشهد تشكيل حكومة وعملية سياسية بعد إجراء الانتخابات».
الثالث وزير الدولة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة. دفعت موسكو ودول عربية كي يتسلم لعمامرة خلافة دي ميستورا. لكن دولاً غربية اعترضت على ذلك، وأسند معترضون على مواقف سابقة «تنفي عنه صفة الوسيط»، مشيرين إلى قوله في ديسمبر (كانون الأول) 2016 على هامش مؤتمر السلم والأمن في أفريقيا: «ماذا حصل في حلب؟ الدولة (السورية) استطاعت أن تسترجع سيادتها وسيطرتها على المدينة، وهؤلاء الناس كانوا يحلمون بأن الإرهاب سينصر في حلب وفي أماكن أخرى، فبعدما فشل الإرهاب هناك يظنون أنه ممكن نجاحه في الجزائر التي كانت الدولة الأولى التي انتصرت استراتيجياً على الإرهاب».
الرابع غير بيدروسون سفير النرويج لدى الصين منذ يونيو (حزيران) 2017 ومندوب النرويج السابق لدى الأمم المتحدة بين 2012 و2017 وممثل الأمم المتحدة في لبنان بين 2005 و2008. وبسبب التحفظات المتبادلة بين روسيا ودول غربية، قدمت أوساط غوتيريش اسم بيدروسون حلاً وسطاً، وإن كان بعض المصادر الروسية أشار إلى أنه «يمثل دولة عضواً في حلف شمال الأطلسي (ناتو)».