عاد 829 لاجئا سوريا في لبنان، الخميس، إلى بلادهم، في إطار برنامج للعودة "الطوعية"، تشرف عليه السلطات اللبنانية بالتنسيق مع نظام الأسد ومفوضية اللاجئين الأممية.
وأعلنت مديرية الأمن العام اللبنانية، في بيان، تأمين العودة الطوعية للدفعة الجديدة من مناطق مختلفة بالبلاد إلى الأراضي السورية عبر معبري "المصنع" (شرق) و"العبودية" (شمال).
وأكد البيان إجراء العملية بالتنسيق مع مفوضية اللاجئين الأممية، وبحضور مندوبين عنها.
ولفت إلى أن اللاجئين انطلقوا من عدة نقاط تجمع، في حافلات أمنها نظام الأسد، وصولًا إلى الحدود، بمواكبة من دوريات الأمن العام اللبناني.
يشار أن الدفعة هي الثانية عشرة من نوعها، منذ يونيو/حزيران الماضي.
وتقدر بيروت عدد اللاجئين السوريين في البلاد بنحو مليون ونصف، بينما تقول الأمم المتحدة إنهم أقل من مليون.
قال مسؤول أوروبي، الخميس، إن تركيا ألحقت مئات الآلاف من أطفال سوريا بمدارسها؛ فحالت دون ضياع مستقبل جيل من أطفال هذا البلد العربي.
جاء ذلك في كلمة أدلى بها كريستيان دانيلسون، المنسق العام لمفاوضات التوسعة وسياسات الجوار بالمفوضية الأوربية، خلال فعالية من أجل الأطفال السوريين بالعاصمة التركية أنقرة.
وجرى تنظيم الفعالية برعاية الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وجمعية التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين (غير حكومية).
وأضاف دانيلسون أن تركيا بذلت جهودا كبيرة من أجل اللاجئين السوريين.
كما أكّد أنّ "تركيا تعمل للحيلوية دون ضياع مستقبل جيل من أطفال اللاجئين السوريين، وفي هذا الإطار بذلت جهودا رائعة، واستطاعت إلحاق مئات الآلاف من الأطفال السوريين بالمدارس".
قالت موسكو، الخميس، إن الوضع في منطقة "التنف" السورية "المحتلة" من قبل الولايات المتحدة، "لا يزال يثير القلق".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروف، تطرقت خلاله إلى الوضع بسوريا.
وأشارت إلى قيام الأمريكيين بمحاولة مغازلة المجموعات الكردية ذات النزعة الانفصالية شمال شرقي سوريا، مبينة إنشاء واشنطن منطقة جنوبي البلاد.
وأضافت: "يوجد احتلال واضح من قبل القوات الأمريكية لأراضي الدولة السورية ذات السيادة (في إشارة لمنطقة التنف)، الوضع في التنف الواقعة جنوبي البلاد ما زال يثير القلق".
ودعت روسيا أكثر من مرة سابقا، الولايات المتحدة إلى سحب قواتها من منطقة التنف جنوب شرقي سوريا على الحدود مع العراق والأردن.
وتضم "التنف"، غرفة عمليات أمريكية مشتركة مع فصائل من الجيش الحر في المنطقة.
حلب::
تعرضت مدينة كفرحمرة وبلدتي معارة الأرتيق وحيان بالريف الشمالي وبلدتي المنصورة والشيخ عقيل بالريف الغربي، لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
تعرضت مواقع قوات الأسد في حيي شارع النيل وحلب الجديدة بمدينة حلب لقصف مدفعي من قبل الثوار، ما أوقع قتلى وجرحى، في حين سقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء سقوط بعض القذائف على مناطق سكنية، حيث نفى الثوار قيامهم باستهداف المدنيين، واتهموا النظام بذلك.
جرت اشتباكات بين فصيلي فرقة السلطان مراد وفصيل أحرار الشرقية دون معرفة الاسباب وراء ذلك، حيث أدت الاشتباكات لقطع الطريق بين مدينة عفرين وراجو شمال حلب.
تمكن الجيش الحر من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة مدينة تادف بالريف الشرقي.
إدلب::
تعرضت بلدة سكيك بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
حماة::
تعرضت مدينة مورك ومحيط قرية عطشان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
حمص::
توفيت امرأة في مخيم الركبان بالريف الجنوبي الشرقي جراء انعدام الدواء والعلاج والغذاء المناسب، وعدم سماح قوات الأسد بدخول المساعدات إلى المخيم.
ديرالزور::
تتواصل المعارك بشكل عنيف جدا بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في بلدة السوسة بالريف الشرقي، وتمكنت خلالها قسد من السيطرة على مواقع كانت قد خسرتها يوم أمس، في الوقت الذي تتواصل فيه معارك الكر والفر، كما تدور معارك عنيفة بين الطرفين في بلدة المراشدة ومحوري الباغوز وهجين، وسط غارات جوية عنيفة وقصف مدفعي من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية.
تمكن تنظيم الدولة من أسر 4 عناصر تابعين لقسد وقتل وجرح عدد أخر جراء هجوم شنه شمال مدينة هجين مساء أمس مستغلين الحالة الجوية.
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في صفوف المدنيين في مدينة ديرالزور وذلك بهدف سحبهم للخدمة الإلزامية.
يعيش المدنيين في بلدة الشعفة بالريف الشرقي أوضاع إنسانية صعبة بسبب الغارات الجوية والقصف المتواصل من قبل قوات التحالف، ما صعب عملية النزوح لمن تبقى للمدنيين الذين يمنعهم التنظيم من الهروب وكذلك القصف الذي يستهدف كل شيء يتحرك.
ارسل التحالف الدولي 50 سيارة من نوع همر بالإضافة إلى ذخائر إلى القاعدتين المتقدمتين في حقل التنك النفطي وحقل العمر، ومن ثم إلى القاعدة اللوجستية الحديثة قرب مدينة هجين.
الرقة::
عًثر على 15 جثَّة تحت الأنقاض في حي الثكنة في مدينة الرقة تعود لمدنيين قضوا جراء غارات جوية للتحالف الدولي إبان سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على المدينة أي قبل قرابة العام.
الحسكة::
شنت وحدات حماية الشعب الكردية حملة اعتقالات واسعة في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي بهدف سوقهم التجنيد الإجباري.
اعتقلت قوات الحماية الشعبية عدد من الشبان الهاربين من معارك ريف ديرالزور الشرقي أثناء مداهمتها أرياف مدينة رأس العين بالريف الشمالي.
قامت دورية تابعة لقوات الحماية الشعبية بمداهمة مدرسة خربة عمو والاعتداء على الكادر التدريسي بسبب رفضهِ تدريس المنهاج الكردي في ريف مدينة القامشلي.
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الخميس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش الأوضاع في سوريا مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي.
وأفاد بيسكوف للصحفيين: "جرت مناقشة الوضع السوري والمدى الذي وصلت إليه التسوية السياسية هناك، وذلك في إطار التحضير للقاء المزمع عقده السبت المقبل بين قادة روسيا وألمانيا وفرنسا وتركيا في مدينة إسطنبول التركية".
وشارك في الاجتماع رئيس الوزراء دميتري ميدفيديف، ورئيسا هيئتي مجلس الدوما الروسي (البرلمان) فالينتينا ماتفيينكو، وفياتشيسلاف فولودين، ورئيس إدارة الكرملين أنطون فاينو، وسكرتير مجلس الأمن نيكولاي باتروشيف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو.
تشهد الأيام المقبلة سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى لبحث الملف السوري وسط اختلاف بين أجندتين: روسية ترمي إلى التركيز على ملفي اللاجئين والإعمار، وأميركية تتمسك بأوراق الضغط والوجود العسكري شرق سوريا للدفع نحو «انتقال سياسي».
وتستضيف تركيا السبت قمة روسية - تركية - فرنسية - ألمانية هي الأولى من نوعها. وإذ أعرب بعض الدبلوماسيين الأوروبيين عن القلق من نجاح الرئيس فلاديمير بوتين بـ«إحداث اختراق في الموقف الأوروبي بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل»، أشاروا إلى أن موسكو تريد التركيز على أولويتين: إعادة اللاجئين السوريين والمساهمة في إعمار سوريا من دون انتظار الانتقال السياسي.
وصف الصحافي الياباني جومباي ياسودا المفرج عنه مؤخراً بعد 3 سنوات من اختطافه في سوريا، سنوات أسره بـ"الجحيم"، وذلك قبل أن يستقل الطائرة التي تنقله إلى اليابان.
وقال ياسودا "كان ذلك جحيما" في لقاء أجرته معه قناة تلفزيونية يابانية، مشيراً إلى أن معاناته "لم تكن فقط على الصعيد الجسدي ولكن الذهني. كنت أقول لنفسي كل يوم لن يتم الإفراج عني، وأصبحت أفقد السيطرة على نفسي يوما بعد يوم".
وبدت ملامح هذا الصحافي المستقل (44 عاما) متعبة، إلا أنه كان مرتاحا ومتوترا في آن. وقال "لم أتحدث اليابانية منذ 40 شهرا، وأجد صعوبة في استحضار كلماتي".
وأضاف ياسودا: "أنا سعيد بعودتي إلى اليابان، ولكنني في نفس الوقت ليس لدي أدنى فكرة عما سيحدث الآن وكيف يجب أن أتصرف، لا أعلم بماذا أفكر".
وكشف ياسودا في لقاء تلفزيوني آخر عن ظروف احتجازه، موضحا أنه لم يتمكن من الاستحمام لمدة ثمانية أشهر، كما أجبر على البقاء بلا حراك لساعات طويلة.
وكانت أكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، أن هيئة تحرير الشام أفرجت عن الصحفي الياباني "جومبي ياسودا" بعد ثلاث سنوات من اختفائه في شمال سوريا، بوساطة قطرية، دون أي تفاصيل عن حجم الصفقة التي أوصلت للاتفاق وقبول الهيئة - التي لا تعترف بوجوده لديها - بالإفراج عنه.
ونفى "عماد الدين مجاهد" مدير العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام، ما أسماها الاتهامات الموجّهة للهيئة بقضية اختطاف الصحفي الياباني" ياسودا "، لافتاً إلى أن الهيئة سمعت بخبر إطلاق سراحه من خلال وسائل الإعلام.
وفي 2015 قام تنظيم الدولة بقطع رأس المراسل الحربي الياباني كينجي غوتو وصديقه هارونا يوكاوا في سوريا، وكانت الحكومة اليابانية قد تعرضت لانتقادات لأنها "فوتت فرصة" للإفراج عنهما كما قال معارضوها.
اتهم نائب وزير الدفاع الروسي الفريق أول ألكسندر فومين، طائرة استطلاع أمريكية من طراز Poseidon-8، بتوجيه الدرونات التي هاجمت القاعدة الروسية في حميميم السورية مطلع العام.
وقال فومين خلال الجلسة العامة لمنتدى شيانغشان الدولي الثامن للقضايا الأمنية في بكين: "شكلت 13 طائرة بدون طيار سربا قتاليا واحدا، وشنت هجومها على قاعدتنا بداية العام الحالي وجرى توجيهها من قيادة موحدة. وبالتوازي، حلّقت طائرة استطلاع أمريكية من طراز Poseidon-8 في أجواء شرق المتوسط على مدى 8 ساعات".
وأشار فومين، إلى أن الدرونات المهاجمة، تحولت إلى نظام توجيه يدوي عندما تصدت لها الأنظمة الإلكترونية الروسية، وقال: "طبعا لا يمكن لفلاح جاهل القيام بعملية التحكم اليدوي هذه".
وأضاف: "بعد تعرض الدرونات لتأثير التشويش الإلكتروني الروسي، تراجعت إلى مسافة محددة وجرت إدارتها من الفضاء وتوجيهها إلى ثغرات محددة حاولت التسلل عبرها ولكنها تعرضت للتدمير".
وفي شهر آب الماضي، قالت وزارة الدفاع الروسية أن نتائج تحليل طائرات مسيرة مفخخة استخدمت لمهاجمة قاعدة حميميم الروسية بسوريا تدل على تورط أطراف تملك التكنولوجيا المتطورة في الاعتداءات.
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، في مؤتمر صحفي عقده في قاعدة حميميم بريف محافظة اللاذقية، إلى زيادة عدد الهجمات على قاعدة حميميم باستخدام طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات خلال الشهر الماضي، لافتاً إلى أن الدفاعات الجوية الموجودة في القاعدة دمرت 45 طائرة من هذا النوع في الفترة المذكورة.
وأضاف كوناشينكوف أن خبراء عسكريين روس خلصوا، بعد تحليلهم لتركيبة الطائرات المسيرة التي اعترضتها أو دمرتها الدفاعات الجوية عند اقترابها من حميميم، إلى أن تجميعها لا يمكن دون امتلاك المعرفة اللازمة والتكنولوجيا.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أن "إسرائيل" "لن تقبل بأي قيود روسية" على أي غارات ستشنّها على سوريا مستقبلا.
وجاء تصريح ليبرمان تعليقا على تقرير للقناة العاشرة الإسرائيلية قالت فيه إن روسيا "وضعت شروطا جديدة تقيد إمكانية التصرف الإسرائيلي داخل الأراضي السورية وأن معادلة حرية تصرف إسرائيل داخل الأراضي السورية، قد تغيرت على نحو باتت إسرائيل ترفضه جملة وتفصيلا".
وبين وزير الدفاع الإسرائيلي في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس إن تل أبيب "لن تقبل بأي قيود في مهمة الدفاع عن نفسها في سوريا وفي أي أماكن أخرى".
وذكر تقرير القناة الإسرائيلية أن "روسيا تريد فرض شروط جديدة على إسرائيل مقابل أن تسمح لها بتوجيه ضربات عسكرية داخل الأراضي السورية".
وبين هذه "الشروط"، حسب تقرير القناة "منح وقت إضافي يفصل بين المرحلة التي على إسرائيل أن تبلغ روسيا فيها بتوجيه ضربة عسكرية، وتنفيذ العملية، فيما هذه المطالبة تشير إلى ضرورة إبلاغ الجانب الإسرائيلي روسيا بعمليته قبل وقت طويل جدا منها وبشكل سترفضه إسرائيل حتما".
وأشار التقرير إلى أن الوقت الذي تطالب به روسيا "سيشكل خطرا حقيقيا على المقاتلات الإسرائيلية، وسيمنح القوات الإيرانية وقتا لإخفاء الأهداف العسكرية".
حلب::
تعرضت مدينة كفرحمرة وبلدتي معارة الارتيق وحيان بالريف الشمالي وبلدتي المنصورة والشيخ عقيل بالريف الغربي، لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
تعرضت مواقع قوات الأسد في حيي شارع النيل وحلب الجديدة بمدينة حلب لقصف مدفعي من قبل الثوار، ما أوقع قتلى وجرحى، في حين سقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء سقوط بعض القذائف على مناطق سكنية، حيث نفى الثوار قيامهم باستهداف المدنيين، واتهموا النظام بذلك.
جرت اشتباكات بين فصيلي فرقة السلطان مراد وفصيل أحرار الشرقية دون معرفة الاسباب وراء ذلك، حيث أدت الاشتباكات لقطع الطريق بين مدينة عفرين وراجو شمال حلب.
حمص::
توفيت امرأة في مخيم الركبان بالريف الجنوبي الشرقي جراء انعدام الدواء والعلاج والغذاء المناسب، وعدم سماح قوات الأسد بدخول المساعدات إلى المخيم.
حماة::
تعرضت مدينة مورك ومحيط قرية عطشان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
إدلب::
تعرضت بلدة سكيك بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
معارك متواصلة وعنيفة جدا، تمكنت فيها قسد من السيطرة على مواقع كانت قد خسرتها يوم أمس في بلدة السوسة بالريف الشرقي كما تدور معارك عنيفة في بلدة المراشدة، وسط غارات جوية عنيفة من التحالف الدولي،
تمكن تنظيم الدولة من أسر 4 عناصر تابعين لقسد وقتل وجرح عدد أخر جراء هجوم شنه شمال مدينة هجين مساء أمس مستغلين الحالة الجوية.
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في صفوف المدنيين في مدينة ديرالزور وذلك بهدف سحبهم للخدمة الإلزامية.
أوضاع إنسانية صعبة في بلدة الشعفة بالريف الشرقي جراء الغارات الجوية والقصف المتواصل من قبل قوات التحالف، ما صعب عملية النزوح لمن تبقى للمدنيين الذين يمنعهم التنظيم من الهروب وكذلك القصف الذي يستهدف كل شيء يتحرك.
الرقة::
عًثر على 15 جثَّة تحت الأنقاض في حي الثكنة في مدينة الرقة تعود لمدنيين قضوا جراء غارات جوية للتحالف الدولي إبان سيطرة تنظيم الدولة على المدينة أي قبل قرابة العام.
الحسكة::
شنت وحدات حماية الشعب الكردية حملة اعتقالات واسعة في مدينة الشدادي بالريف الشرقي بهدف التجنيد الإجباري.
تتواصل الاشتباكات بشكل عنيف بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي وعناصر تنظيم الدولة في آخر معاقله بريف دير الزور الشرقي، في وقت يواجه المدنيون المحاصرون في تلك المناطق أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة دون أي معيل أو مساعد.
واندلعت الاشتباكات بين الطرفين في بلدتي المراشدة و السوسة، حيث تمكن عناصر التنظيم من التقدم بشكل كبير في المنطقة يوم أمس، وكبد قوات قسد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وقتل عدد من عناصر "قسد" وأسر عنصر آخر ، اثر هجوم من قبل عناصر "تنظيم الدولة" على نقاط تمركزهم في حي اصلاح مدينة هجين، اثناء العاصفة الغبارية على المنطقة، وفق "فرات بوست".
ووسط استمرار المعارك، يواجه المدنيون المحاصرون في بلدة الشعفة أوضاع إنسانية سيئة للغاية جراء الغارات الجوية و القصف المدفعي المتواصل منذ أيام على أطراف البلدة الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة .
رصد قمر تجسس إسرائيلي أربع بطاريات صواريخ S-300 الروسية المضادة للطائرات، في جرود مدينة مصياف 48 كيلومتراً عن مدينة حمص ، والتقط صوراً لها ولمنصات إطلاقها، وفقاً لموقع شركة ImageSat International المالكة في "إسرائيل" عبر قمرين من سلسلة EROS متخصصين منذ إطلاقهما قبل 12 سنة باستراق البصر، تجسساً من الفضاء على المنطقة العربية بشكل خاص.
وفي الموقع تذكر الشركة أن الصواريخ التي تم تصويرها على مرحلتين "ليست جاهزة للعمل بعد" بانتظار وصول أجزاء ناقصة، إضافة لضرورة إكمال تدريب العاملين عليها، وفق "العربية نت".
المجموعة الأولى من الصور، التقطها "إيروس" في 6 يونيو الماضي، وتلاها بثانية في 11 أكتوبر الجاري، ونرى من الصورتين أدناه أن البناء تغيّر كثيراً في شهرين من العمل، الذي نشرت صحيفة Izvestia الروسية تقريراً عنه الأسبوع الماضي، ولخصت الوكالات أهم ما فيه، وكان عن تزويد روسيا لسوريا بثلاثة أنظمة دفاع جوي في أواخر سبتمبر الماضي، ومنها النسخة الأكثر تطوراً من صواريخ "أس-300" المرفقة برادار مميز بقدرة أكبر على الرصد وتحديد الأهداف.
ومن ميزات النسخة الأكثر تطوراً من "أس-300" التي التقط Eros أول صور لها، هو قدرة راداراتها على تتبع العشرات من الأهداف الجوية بوقت واحد، ولو من بعد مئات الكيلومترات، وفقاً لما قرأت "العربية.نت" في سيرة الإصدار المتطور، والمتضمنة أن بإمكان الواحد منها إسقاط صواريخ باليستية أيضاً، من التي لا تتجاوز سرعتها 4500 متر بالثانية.
كما في سيرة S-300 أن الكتيبة الواحدة من صواريخه، يرافقها رادار بعيد المدى، مع عربة قيادة تقوم بتحليل البيانات، إضافة إلى 6 عربات تعمل كمنصات إطلاق، تحمل كل منها 6 صواريخ وراداراً قصير المدى، يتتبع الأهداف وتوجيه الصواريخ نحوها، بحيث تتمكن المنظومة من التعامل الدفاعي مع 24 طائرة معادية، أو 16 صاروخاً باليستياً حتى مسافة 250 كيلومتراً، وفي وقت واحد.
وكانت روسيا أعلنت منذ شهر عن تسليم النظام للصواريخ الجديدة، بعد مرور أسبوعين على إسقاط طائرة عسكرية روسية للاستطلاع بطريق الخطأ قبالة سواحل سوريا، وهو ما تسبب في مقتل 15 عسكرياً روسياً أثناء غارة جوية إسرائيلية على محافظة اللاذقية، وبعدها أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الرئيس فلاديمير بوتين، بأن روسيا سلمت 4 منصات للإطلاق، فاحتجت إسرائيل، وقالت إن "تقديمها لغير مسؤولين قد يجعل المنطقة المضطربة أكثر خطورة" وفق زعمها.
تشهد الأيام المقبلة سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى لبحث الملف السوري وسط اختلاف بين أجندتين: روسية ترمي إلى التركيز على ملفي اللاجئين والإعمار، وأميركية تتمسك بأوراق الضغط والوجود العسكري شرق سوريا للدفع نحو «انتقال سياسي».
يبدأ الأسبوع الدبلوماسي الحافل بلقاء رئيس «هيئة التفاوض السوري» نصر الحريري مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم، ثم يقدم المبعوث الدولي سيتفان دي ميستورا إيجازا إلى أعضاء مجلس الأمن غدا عن نتائج زيارته الأخيرة إلى دمشق أمس، حيث التقى وزير الخارجية وليد المعلم لبحث ملف تشكيل اللجنة الدستورية.
إذ كان لافتا أن المعلم أبلغ دي ميستورا أن «كل هذه العملية يجب أن تكون بقيادة وملكية سوريا، باعتبار أن الدستور وكل ما يتصل به هو شأن سيادي بحت يقرره الشعب السوري بنفسه دون أي تدخل خارجي تسعى من خلاله بعض الأطراف والدول لفرض إرادتها على الشعب السوري»، وفق "الشرق الأوسط".
وكانت الدول «الضامنة» الثلاث، روسيا وإيران وتركيا، عقدت اجتماعات مع دي ميستورا في جنيف الشهر الماضي، واتفقت على قائمتي الحكومة والمعارضة للجنة الدستورية (من أصل 50 في كل قائمة)، لكن الدول الثلاث لم تقر القائمة الثالثة التي وضعها دي ميستورا من مرشحي المجتمع المدني والمستقلين. كما أبلغت دمشق المبعوث الدولي تمسكها بأغلبية الثلثين ورئاسة اللجنة وفرضت شروطا على آلية التصويت في اللجنة التي ستضم 45 - 50 اسما.
وأعرب دبلوماسيون غربيون عن اعتقادهم أن المضي في «خيار دمشق» يعني أن تكون الإصلاحات الدستورية تتم في لجنة تابعة لمجلس الشعب (البرلمان) السوري، ما جعل الدول الغربية تدفع باتجاه التمسك بشروط تشكيل اللجنة كي تحظى بدعم دولي.
وسيكون إيجاز دي ميستورا خطوة مهمة لتحديد خياراته في الشهر الأخير من مهمته، بين الدفع بتشكيل اللجنة برعاية دولية أو ترك الخيار وتحميل المسؤولية لدمشق في إفشال إطلاق عملية جنيف، بحيث يتسلم المبعوث الجديد الذي يعتقد أن السفير النرويجي في الصين غير بدرسون الأكثر ترجيحا لتسلمه ملفا معقدا ينذر بتصعيد بين روسيا وحلفائها من جهة وأميركا وحلفائها من جهة أخرى.
إلى حين ذلك، تسعى كل من واشنطن وموسكو لحشد لمواقف حلفائها. وعلم أن دول «المجموعة الصغيرة» التي تضم أميركا وبريطانيا وفرنسيا وألمانيا والسعودية والأردن ومصر ستعقد اجتماعا في لندن الاثنين بمشاركة رئيس «هيئة التفاوض السورية» المعارضة، نصر الحريري.
وكان وزراء «المجموعة الصغيرة» أكدوا بعد اجتماعهم في نيويورك معايير تشكيل اللجنة الدستورية للتمهيد لانتخابات رئاسية وبرلمانية سورية بمشاركة السوريين في الشتات ورقابة الأمم المتحدة.
ويتوقع أن يتم التأكيد على هذا الموقف خلال اجتماع لندن، إضافة إلى تجديد التمسك بشروط المشاركة في إعمار سوريا بينها حصول «انتقال سياسي» وربما البحث في ورقة سابقة تضمنت مبادئ الحل السياسي وضرورة «تقليص صلاحيات الرئيس» وتعزيز صلاحيات رئيس الوزراء وإقرار مبدأ اللامركزية في سوريا.
ويستند التصلب في موقف واشنطن لقرار إدارة الرئيس دونالد ترمب البقاء عسكريا شرق سوريا وفي قاعدة التنف والبدء بترميم العلاقات مع تركيا عبر التعاون في منبج ودعم موقفها في اتفاق سوتشي الخاص بإدلب.
في المقابل، تستضيف تركيا السبت قمة روسية - تركية - فرنسية - ألمانية هي الأولى من نوعها. وإذ أعرب بعض الدبلوماسيين الأوروبيين عن القلق من نجاح الرئيس فلاديمير بوتين بـ«إحداث اختراق في الموقف الأوروبي بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل»، أشاروا إلى أن موسكو تريد التركيز على أولويتين: إعادة اللاجئين السوريين والمساهمة في إعمار سوريا من دون انتظار الانتقال السياسي.
وبدأ الكرملين اتصالات مع أنقرة وطهران لترتيب قمة روسية - إيرانية - تركية رابعة ضمن مسار سوتشي للدول الضامنة الثلاث، الذي أسس لاتفاقات خفض التصعيد ومهد لاتفاق سوتشي الخاص بإدلب.
وفي حال فشل مسار تأسيس اللجنة الدستورية وفق مسار جنيف، قد تدفع موسكو باتجاه تشكيل اللجنة ضمن مسار سوتشي الذي كان بدأ لدى عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في المنتجع الروسي بداية العام الحالي.
وتراهن دول أخرى على أن موسكو «بحاجة لشرعية دولية وقد تضغط على دمشق للمضي في تشكيل اللجنة الدستورية»، في وقت قدمت موسكو «نصيحة» لدمشق لـ«إصدار عفو عام يمكن أن يقدم الجانب الروسي لدول أوروبية لإعادة اللاجئين السوريين من دون تخوف من ملاحقات».