الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٦ ديسمبر ٢٠١٨
الإرهاب يضرب عفرين مجدداً .... مفخخة تستهدف سوقاً شعبياً وتوقع شهداء وجرحى

وقع انفجار عنيف وسط مدينة عفرين شمال أوقع شهداء وجرحى بين المدنيين، جراء إنفجار سيارة مفخخة في سوق الهال.

وقال ناشطون أن السوق في العادة يكون مزدحما في مثل هذا الوقت من اليوم، حيث يتجمع المدنيين لشراء حاجياتهم، وهو ما يظهر نية مبيتة لإيقاع مجزرة بين المدنيين.

وشدد ناشطون أن عدد الشهداء والجرحى في إزدياد حيث ما تزال المشافي تستقبل الجرحى من بينهم حالات صعبة للغاية، بينما لم ترد بعد حصيلة نهائية للشهداء حيث قال ناشطون أن 3 شهداء تم توثيقهم لغاية اللحظة، كما تسببت التفجير بوقوع خسائر مادية كبيرة في المحلات والممتلكات.

وشهد شمال حلب خلال الأيام القليلة الماضية انفجارات عنيفة استهدفت المدنيين، حيث انفجرت يوم الخميس الماضي سيارة مفخخة بالقرب من دوار نيروز في مدينة عفرين أدت لسقوط ثلاثة شهداء وأصيب آخرون بجروح، ويوم الأربعاء شهدت مدن الباب وإعزاز وبلدة الراعي انفجار سيارات ودراجات مفخخة أيضا أوقعت عدد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.

وتشير أصابع الاتهام في العمليات التفجيرية المذكورة لقوات الحماية الشعبية الكردية لكونها تأتي في ظل الاستعدادات التركية برفقة الجيش الحر لبدء عملية عسكرية لطرد القوات الكردية الإرهابية من المناطق التي تسيطر عليها شرق الفرات.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠١٨
"إسرائيل" ترفع الجاهزية ... أمين حزب البعث السوري يهدد باستعادة الجولان وتحرير فلسطين ...!!

هدد الأمين العام المساعد لـ "حزب البعث" في نظام الأسد، يوم أمس السبت، عن عزم النظام السوري تحرير الجولان المحتل، معتبراً أنه المدخل لتحرير فلسطين، في تصريحات ليست بجديدة على من يسمى بـ "محور الممانعة" الذي يتصدره نظام الأسد منذ عشرات السنين.

وجاءت تصريحات "هلال هلال" خلال احتفال مركزي لاتحاد الفلاحين في بلدة سعسع بريف دمشق، قال فيها إن "الجولان سيكون في وسط سوريا"، مستشهداً بقول سابق لبشار الأسد، في إشارة إلى أن نظام الأسد "الممانع" سيحرر الجولان ويدخل الأراضي الفلسطينية المحتلة لتكون الجولان وسط سوريا كما قال.

وعن الجولان المحتل تناول الكاتب والباحث "حسين الهاروني" في مدونة له قائلاً: إن الجولان السوري المحتل، القضية التي تم تزييف كل تفاصيلها بشكل متعمد من قبل إسرائيل والنظام السوري والأمم المتحدة، فبعد احتلال الجزء الأكبر منه عام 1967، قامت إسرائيل بطرد السكان البالغ عددهم حينها حوالي 140 ألفاً، وذلك باستثناء خمس قرى للدروز في جبل الشيخ عدد سكانها اليوم 15 ألفاً، وتم هدم القرى وتسويتها بالأرض وإزالة أنقاضها لاستخدامها في تحصين المعسكرات وإزالة معالمها لإنكار وجودها، والقرى والمدن والبلدات التي تم تدميرها تزيد عن ستمائة، وكان هذا التزوير الأول لإقناع العالم أن هذه الأرض بلا سكان.

ووفق الكاتب فإنه وفي عام 1974 جرى عقد اتفاقية الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة، والتي أقامت منطقة منزوعة السلاح (محرمة) بين الخطين الوهميين للهدنة، وهي منطقة حكمها المزاج الإسرائيلي، فهي عميقة في مناطق وقليلة العمق في أخرى حسب حاجة أمن الاحتلال، وهنا أيضاً جرى تزوير آخر، فلقد تعاملت الأمم المتحدة بنكران كل حقوق السوريين في أرضهم وعملت على تثبيت الواقع الذي صنعته إسرائيل بالقوة، فلم يسمح لأي سوري بالدخول إلى أرضه أو زيارتها، وهو الدور الحقيقي للمنظمة في الجولان منذ اتفاقية الفصل عام 73 التي تلتها اتفاقية الهدنة عام 74 وحتى قيام الثورة السورية عام 2011.

وعمل النظام السوري خلال السنوات الماضية على تجهيل أبناء الجولان بوطنهم وحجب المعرفة عن الجولان بشكل ممنهج، وصوَّر للشعب السوري من خلال وسائل إعلامه أن الجولان هي قرى الدروز الخمس (عين التينة ومجدل شمس وبقعاتا وعين قنية وبانياس) ودأبت وسائل إعلامه وتلفزيونه على إقناع السوريين من خلال التضليل الإعلامي الممنهج أن كل أبناء الجولان من الدروز فلا صوت ولا ذكر لغيرهم في الإعلام الرسمي، ووقتها لم يكن هناك إعلام سواه، حتى ترسخت الفكرة لدى السوريين خاصة والعرب عامة أن الجولان ليس فيه سوى طائفة الموحدين الدروز.

ويحد الجولان من الشمال لبنان ومن الغرب نهر الأردن (الشريعة) وكتف الجليل بين الجولان وفلسطين المحتلة، وبحيرتا الحولة التي جففها الاحتلال وطبريا، ثم امتداداً إلى ما بعد سمخ ووادي الدلهمية جنوباً، وهو امتداد نهر الأردن حتى البحر الميت، وخريطة الجولان موضحة بشكل مفصل في كتاب الجولان للباحث والمهندس الألماني غوتليب شوماخر. في العام 1888 أي قبل قيام إسرائيل بحوالي ستين عاماً، ويحد الجولان جنوباً الأردن، وشرقاً محافظتا درعا ودمشق.

وكان كشف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري، أن بشار الأسد بعث عام 2010 برسالة سرية إلى نظيره الأمريكي آنذاك باراك أوباما، تضمنت اقتراحا للسلام مع "إسرائيل"

ولطالما حاول الأسد وميليشيات حزب الله وإيران الظهور بمظهر الممانع ومحور المقاومة والمدافع عن الأراضي المحتلة، والتي تعرت لاحقاً أمام العالم أجمع وظهر زيف ادعاءاتهم الباطلة بعد أن ترك الأسد جبهات الجولان المحتل أمنة مطمئنة ووجه فوهات البنادق والمدافع والطائرات لصدور أبناء الشعب السوري.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠١٨
رئيسة منظمة ألمانية تحذر من موجات هجرة جديدة من سوريا وشمال أفريقيا

أعربت مارلين تيمه، رئيسة منظمة إغاثة ألمانية، عن وجود مخاطر وقوع انتكاسة في مخيمات اللاجئين في تركيا والأردن ولبنان. وترى أنه لا توجد آفاق لدى اللاجئين للعودة لسوريا، منتقدة جهود الأمم المتحدة للحد من الصراعات.

حذرت الألمانية مارلين تيمه، رئيسة منظمة "إغاثة العالم من المجاعة" (Welthungerhilfe) من موجة جديدة من الهجرة. وقالت إن برامج المساعدة الخاصة بالأمم المتحدة في الدول المتضررة تفتقر إلى المال من أجل القيام "بالعمل الضروري".

وأضافت الباحثة في علوم القانون والاجتماع حسبما نشرت صحيفة "نويه أوزنابروكر" الألمانية اليوم السبت (15 ديسمبر/ كانون الأول 2018): "على الرغم من أن الوضع في المخيمات في تركيا والأردن ولبنان تحسن منذ عام 2015، إلا أن هناك مخاطر من حدوث انتكاسة".

"وبالنسبة لسوريا وحدها هناك نقص بمقدار 30 في المائة من الأموال المطلوبة، كما أنه لا يوجد حتى الآن آفاق للاجئين من أجل العودة إلى وطنهم، وفي بلد الحرب الأهلية (سوريا) ما زال هناك 13 مليون إنسان يعتمدون على المساعدات الغذائية"، تضيف رئيسة منظمة "إغاثة العالم من المجاعة" الألمانية.

وأوضحت تيمه أن 17 مليون إنسان في العالم في العامين الماضيين أضيفوا إلى قوائم الجوعى "وهذا لا يطاق". كما يوجد 40 مليون شخص نازحين داخل أوطانهم ".

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠١٨
مخيم اليرموك: 6 سنوات على مجزرة "الميغ" وألم التهجير مستمر

واصل النظام السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له منع آلاف المهجرين الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم في مخيم اليرموك جنوب دمشق، وذلك بعد 6 سنوات مضت من التهجير والنزوح المستمر.

بدأت مأساة مخيم اليرموك بالظهور منذ عام 2012 عندما زج به عنوة في أتون الحرب الدائرة في سورية، وذلك لموقعه الجغرافي الهام بالنسبة للعاصمة دمشق.

ويصادف اليوم الذكرى السادسة لمجزرة "الميغ" أو "مجزرة جامع عبد القادر الحسيني"، حيث قصفت طائرات النظام السوري يوم 16-12-2012، والذي كان وقتها ملجأ لمئات العوائل التي نزحت إلى المخيم هرباً من القصف الذي استهدف الأحياء المجاورة لليرموك، وأسفرت عن عشرات الضحايا والجرحى.

وقد شكلت تلك الغارات تحولاً خطيراً في قضية مخيم اليرموك، حيث بدأت موجة نزوح هي الأكبر في تاريخ المخيمات الفلسطينية في سورية، وهاجر أكثر من 80% من أبناء مخيم اليرموك، وفضّل 20 ألف لاجئ عدم مغادرته والصمود فيه كي لا تتجدد نكبتهم مرة ثانية.

إلا أن النظام السوري والفصائل الفلسطينية الموالية فرضت على مخيم اليرموك حصاراً جزئياً يوم 18/12/2013، ومن ثم حصاراً تاماً يوم 18/7/2014، حينها ذاق أهالي مخيم اليرموك أقسى أنواع العذاب الإنساني نتيجة عدم توفر أبسط مقومات الحياة الإنسانية في المخيم، مما اضطرهم لأكل النباتات السامة وأكل القطط والكلاب من أجل البقاء على قيد الحياة، كما منع إدخال الدواء والطعام إليه وعمد النظام إلى قطع المياه عن سكانه بشكل كامل يوم 8/9/2014، وكذلك الكهرباء والاتصالات.

وزادت سيطرة تنظيم "داعش" على مساحات كبيرة من مخيم اليرموك مطلع إبريل – 2015 من معاناة من تبقوا داخل المخيم، حيث يقوم التنظيم بالتضييق على الأهالي في مختلف مناح الحياة خصوصاً ما يتعلق بالتعليم ونمط المعيشة.

وفي يوم 19-05-2018 شنّ النظام السوري حملة عسكرية واسعة استهدفت مخيم اليرموك وبعض الأحياء المجاورة له مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا والجرحى بالإضافة إلى دمار كبير لحق بالأبنية والبنى التحتية للمنطقة، ثم هجر النظام آلاف اللاجئين الفلسطينيين من جنوب دمشق إلى عدة مناطق في سورية، وفق تقرير لـ "مجموعة العمل لفلسطيني سوريا".

ووثقت المجموعة (1415) ضحية من أبناء مخيم اليرموك قضوا خلال أحداث الحرب، بينهم (203) ضحايا نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠١٨
إسطنبول تستضيف أمسية موسيقية وغنائية تركية وسورية: " من حلب إلى إسطنبول طريق الموسيقى"

نظم مركز علي أميري الثقافي في مدينة إسطنبول التركية، السبت، أمسية موسيقية وغنائية تركية وسورية، بعنوان من "حلب إلى إسطنبول طريق الموسيقى".

وشارك في الفعالية لفيف من الفنانين الأتراك، بينهم غوكسيل باكتجير "عازف قانون"، ومراد سونغو "عازف تشيلو"، وجان ألغون "على الكمان"، وبولنت ألماس (مغنٍّ)، كما اعتلى المنصة فنانون سوريون، من بينهم سيركان حقي "عازف كلارينيت"، وأسامة بدوي "عازف عود"، وورد مغربي (مغنٍّ)، وسيمو حقي (مغنٍّ).

وقال المغني التركي أندر دوغان، الذي كان من بين الحضور ودُعي للغناء بشكل عفوي، للأناضول: "شاركت اليوم الفنان السوري ورد مغربي وتقابلنا على المنصة لأول مرة، ولم يكن بيننا تنسيق، ومع هذا غنينا معاً، وهذه دلالة على أن الموسيقى ارتجالية وجامعة. وسعدت جداً بهذه المشاركة" .

وأضاف: "منذ زمن شاركت الفنان المغربي رشيد غلام، وصنعنا معاً نموذجاً فنياً عربياً تركياً راقياً، وتمكنا من تقريب الثقافات، وكانت تجربة ثرية، واليوم شعرت بهذه الأجواء التي أتيت للمشاركة بها كمستمع، وتشرفت بدعوتهم لي حين علموا بوجودي" .

من جانبه، قال ورد مغربي إنه حصل على دعوة من قبل المغني التركي غوكسيل باكتجير، وعلى الفور لبى الدعوة للمشاركة في الفعالية، معتبراً أن الأمسية الموسيقية "تقرب بين الفن التركي والفن السوري اللذين تجمعهما بالأساس روابط مشتركة بشكل كبير".

وقال: إن "الحضور العربي التركي اللافت كان دلالة على تحقيق الفعالية هدفها؛ وهو دمج الفنين وإعادتهما إلى سابق عهدهما كفن واحد، وهو ما يفتح طريقاً جديداً بين الحضارتين ويعيدهما إلى حيث كانا".

واستطرد قائلاً: "سعدت بمشاركة الفنان العالمي أندر دوغان"، لافتاً إلى أن الصدفة جمعتهما على منصة واحدة.

وأبدى "مغربي" استعداده خلال الفترة المقبلة للمشاركة في مثل هذه الفعاليات التي تساعد على اندماج السوريين المقيمين في تركيا مع أهل المدينة من خلال الموسيقى.

وتهدف الفعالية التي حضرها مئات من العرب والأتراك إلى توحيد الفن العربي والتركي تحت مظلة واحدة، وتقريب الثقافات عن طريق الموسيقى.

ومركز علي أميري الثقافي، منظم الفعالية، تابع لبلدية إسطنبول، ودائماً ما ينظم فعاليات غنائية وثقافية تجمع بين الجالية العربية والفنانين الأتراك.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠١٨
مواصلة الضغط على المحافظة .... هيئات دينية واجتماعية من السويداء تجتمع مع مكتب الأمن الوطني بدمشق

قالت مصادر أخبار محلية في السويداء، إن اللجنة الأمنية في سوريا التابعة لمكتب الأمن الوطني بدمشق، عقدت اجتماعين منفصلين مع هيئات دينية واجتماعية من السويداء، لمناقشة الأوضاع الراهنة في المحافظة، خلال الأسبوع المنصرم.

ووفق معلومات نشرها موقع "السويداء 24"، فإن مكتب الأمن الوطني الذي يترأسه اللواء "علي مملوك" ويشرف على جميع الأجهزة الأمنية في الدولة، دعا عدة شخصيات بين مرجعيات دينية وشعبية، للتباحث في قضايا مفصلية تخص محافظة السويداء، من ضمنها انتشار السلاح، والفصائل المحلية، والمتخلفين عن الخدمة والأوضاع الأمنية بشكل عام.

وأكدت المعلومات أن الاجتماع الأول عقد مطلع الأسبوع الماضي بين اللجنة الأمنية، مع شيخي عقل الطائفة "يوسف جربوع" و"حمود الحناوي"، بُحث فيه معهما أوضاع محافظة السويداء، وطلب الأمن الوطني سماع اقتراحات شيخي العقل لبحث الحلول الممكنة.

وتحدث شيخي العقل للجنة عن الأسباب التي تدفع أبناء المحافظة للعزوف عن الخدمة، خصوصا الأسباب الاقتصادية، على اعتبار أن إيجاد حلول للأسباب التي تدفع الشبان للتخلف عن الخدمة هو الحل الوحيد لهذه المسألة حسب وصفهما.

وأكدا أن حالة الفلتان الأمني التي تعيشها محافظة السويداء لا يتحمل مسؤوليتها المجتمع وحده، بل أن بعض الجهات الأمنية في المحافظة تتحمل المسؤولية أيضاً، واعتبرا أن الحلول السياسية لجميع القضايا المتعلقة بالمحافظة هو الأمر المطلوب لضمان استقرارها، بعيداً عن الحلول العسكرية.

كذلك عقدت اللجنة بعد أيام قليلة من اللقاء الأول اجتماع ثاني مع عدد من وجهاء المحافظة "الزعماء التقليديين"، لسماع اقتراحاتهم أيضاً، وأكدت فيه الجهة الأخيرة أن صورة الأوضاع في محافظة السويداء تصل بشكل خاطئ إلى القيادة السورية، معتبرين أن البعض يحاول تهويل الأوضاع فيها.

وكانت اقتراحات الوجهاء مشابهة لاقتراحات شيخي العقل في جميع القضايا المتعلقة بمحافظة السويداء، فيما حمّلت اللجنة الأمنية مسؤولية الأوضاع التي وصفتها بالمتردية في المحافظة للمجتمع، مطالبين الهيئات الدينية والاجتماعية بضرورة سحب السلاح من أيادي من وصفتهم بالمليشيات "الطائفية"، في إشارة للفصائل المحلية في السويداء.

وأكدت اللجنة أن قضية نزع السلاح من الفصائل المحلية في المحافظة هي العائق الأول لأي حلول، معتبرين أن سحب السلاح هو ضرورة قصوى، وقال أحد أعضاء اللجنة أن بشار الأسد "يحب السويداء ويرفض أن تسيل أي نقطة دم فيها" حسب وصفه.

وأشارت المعلومات الواردة للسويداء 24 أن الاجتماعين كانا لسماع اقتراحات الهيئات الدينية والاجتماعية، على أن تعقد اجتماعات أخرى في الأسابيع القادمة مع الهيئات ذاتها للتباحث بالحلول الممكنة والإجراءات التي قد تتخذها الدولة في المحافظة.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠١٨
موقف ضبابي لـ "موسكو" حيال العملية التركية شرقي الفرات

تجنبت موسكو إعلان موقف رسمي تجاه التحضيرات التركية لشن عملية عسكرية في منطقة شرق الفرات. وبدا من التعليقات النادرة التي صدرت على المستويين الدبلوماسي والعسكري في روسيا، أن ثمة ميلاً لدعم التحرك التركي ضمناً، على غرار الموقف الذي اتخذته موسكو حيال العمليات العسكرية السابقة التي شنتها أنقرة في عفرين، مع الحرص الروسي على عدم انزلاق الموقف نحو مواجهة واسعة بين القوات التركية وقوات الأسد.

وكان الصمت الرسمي الروسي لافتاً خلال الأيام الأخيرة منذ أعلنت تركيا نيتها التحرك عسكرياً، إذ حاول المسؤولون الروس تجنب الرد مباشرة على أسئلة في هذا الخصوص، في حين لم تصدر أي بيانات رسمية حول الموضوع، ما دفع الصحافة الروسية إلى عقد مقارنات مع موقف موسكو خلال عمليتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون»، مع الإشارة إلى فارق مهم، إذ إن العمليتين السابقتين كان هدفهما المعلن مواجهة تنظيم داعش في المناطق الحدودية، بينما تهدف العملية الجديدة إلى توجيه ضربة قوية إلى القوات الكردية في المنطقة.

ولفتت الإشارات المحدودة التي صدرت عن مسؤولين في روسيا إلى أن موسكو تحمل المكون الكردي جزئياً المسؤولية عن تدهور الوضع في هذه الدرجة. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إن روسيا تسعى للمحافظة على تواصل مع الأطراف الكردية في سوريا وخارجها، لكنه أشار إلى وجود «تعدد بالآراء داخل الصفوف الكردية». ورأى أن هذا الأمر يعقد الوضع، لأنه «يؤدي إلى شلل في المواقف».

وقال مصدر روسي قريب من الخارجية لـ«الشرق الأوسط»، إن موسكو لا يمكنها أن تعرض التحركات التركية التي تلبي «تفاهمات الطرفين حول ضرورة منع الطموحات الانفصالية في سوريا وتقليص تأثير النشاط الأميركي في منطقة الشمال السوري».

ويبدو عنصر مواجهة التحركات الأميركية ضاغطاً بقوة على موسكو، وفقاً للمصدر، خصوصاً أن موسكو نبهت أكثر من مرة خلال الأسابيع الأخيرة إلى ما وصفته بـ«التداعيات الكارثية المحتملة» للخطوات الأميركية في شأن «محاولة إنشاء كيان انفصالي في المنطقة»، كما حذر الروس أكثر من مرة المكون الكردي من أن واشنطن «تتلاعب بالقضية الكردية» و«هذه لعبة خطرة جداً»، وفقاً لتصريح للوزير سيرغي لافروف.

وكان لافتاً أن وزارة الدفاع الروسية اختارت هذا التوقيت لتكشف رسالة وجهها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى نظيره الأميركي جيمس ماتيس و«تجاهل الطرف الأميركي الرد عليها، ما يعكس عدم رغبة واشنطن في فتح حوار منطقي مع روسيا»، وفقاً لتعليق الناطق باسم الوزارة الروسية إيغور كوناشيكوف الذي أفصح عن مضمونها، مشيراً إلى أن «روسيا عبرت عن قلقها العميق إزاء التناقضات الكردية - العربية المتزايدة في الأراضي السورية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة شرق الفرات».

كما أن الرسالة تناولت أيضاً «مشكلة مخيم الركبان للاجئين السوريين، حيث أجبر أكثر من 50 ألف سوري على البقاء في ظل أصعب الظروف».

ودلت تعليقات المستويين الدبلوماسي والعسكري الروسي على أن تركيز موسكو منصب بالدرجة الأولى على تحركات واشنطن، ما يعني أن عملية عسكرية تركية لضرب وحدات الدفاع عن الشعب الكردي المدعومة من جانب واشنطن، سوف تسفر عن تقليص مساحة التحرك الأميركي. وتستخدم موسكو خصوصاً لتبرير مواقفها المخاوف من نشوب مواجهة كردية عربية واسعة.

وكان رئيس هيئة الأركان الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف، عمل على حشد تأييد دولي للمواقف الروسية عبر دعوة الملحقين العسكريين الأجانب قبل أيام وتقديم معلومات لهم عن «محاولة واشنطن إنشاء كيان كردي مستقل عن دمشق شمال سوريا».

ورأى أن «الوضع شرق الفرات يتأزم، وتحاول الولايات المتحدة المراهنة على الأكراد السوريين لإنشاء كيان شبيه بدولة مستقل عن دمشق شمال البلاد، ويقومون بتشكيل حكومة ما يسمى فيدرالية شمال سوريا الديمقراطية»، لافتاً إلى أن «الأميركيين عبر دعم التوجهات الانفصالية للأكراد بالآليات العسكرية يسمحون لهم بمضايقة القبائل العربية».

لكن الموقف الروسي الداعم ضمنياً للتحركات التركية يواجه معضلة صعبة، إذ يرى خبراء روس أن مصالح روسيا تقتضي بدفع الأكراد للتعاون مع دمشق، بهدف تقليص فرص الخطط الانفصالية وتسهيل إعادة بسط دمشق سلطتها على المنطقة في وقت لاحق، لكن في المقابل لا ترغب موسكو في وقوع مواجهة بين القوات النظامية والقوات التركية، لذلك «ستعمل على ممارسة ضغط على النظام لحمله على عدم التدخل بشكل مباشر»، وفقاً لتعليق خبير قال إن موسكو في أوقات سابقة شهدت تحركات عسكرية تركية في شمال سوريا ونجحت في ضبط تحرك النظام ومنعه من تصعيد الموقف.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠١٨
العمال الكردستاني يهدد بتصعيد العمليات ضد تركيا في حال هاجمت حلفائه شرقي الفرات

هدد حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة منظمة إرهابية، برد قوي في حال شنت تركيا عملية عسكرية ضد الوحدات الكردية بمناطق شمالي سوريا.

وقال عضو المكتب الإعلامي لحزب العمال الكردستاني، كاوة شيخ موس، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، عن إعلان الرئيس تركي رجب طيب أردوغان الإعداد لعملية عسكرية بشرق الفرات:"سنرد بقوة بتصعيد العمليات في الداخل التركي، وليس مثل الآن، حيث تم تقليل العمليات بسبب ظروف الشتاء، وسيكون لنا رد بشكل آخر على تركيا".

وكان الجيش التركي، أعلن أمس الجمعة، أنه قتل 8 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني في ضربات جوية شنها على عدة مناطق شمالي العراق، مما دفع السلطات العراقية لاستدعاء السفير التركي.

وكان قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن: "أكدنا بكل وضوح أننا لا نستطيع السماح بوجود أي تنظيم إرهابي على حدودنا، ولا يمكن أن نسمح بتحول شمال شرق سوريا إلى أراض تخضع لسيطرة حزب العمال الكردستاني".

كما ذكر قالن أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بحثا خلال اتصال هاتفي، أمس الجمعة، العملية المرتقبة لتركيا في المنطقة.

وأعلن الرئيس التركي أن بلاده، التي تحشد بنشاط قواتها قرب حدود سوريا، ستطلق هذه العملية ضد التنظيمات الإرهابية في منطقة شرق الفرات خلال أيام قريبة، كما تعهد بمهاجمة مدينة منبج في محافظة حلب حال عدم إخراج الولايات المتحدة "وحدات حماية الشعب" منها.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠١٨
تسجيل حالة انتحار ووفاة لطفلة بسبب البرد والجوع بإدلب .. ومستودعات "تحرير الشام" تغص بسلل المساعدات

سجل في محافظة إدلب يوم أمس السبت، حادثتي وفاة غير اعتياديتين بسبب الفقر والحرمان الذي تواجهه العائلات النازحة في المخيمات المنسية، في الوقت الذي تهدر عشرات الملايين من الدولارات المخصصة لمساعدة هؤلاء المحتاجين بسبب تسلط الفصائل العسكرية على المنظمات أبرزها "هيئة تحرير الشام" التي تتحمل المسؤولية الأكبر وفق نشطاء.

وأقدم أحد النازحين من قرية الجدوعية بريف حماة الشرقي والموجود في مخيم قرب قرية حنتوتين في جبل الزاوية، على الانتحار، نتيجة تردي وضعه المعيشي وسوء أوضاعه الإنسانية، تاركاً سبعة أولاد بدون أي معيل، بعد أن عجز عن تقديم مايسد رمقهم وصل لمرحلة لاتطاق من البؤس.

وفي مخيم النصر ضمن تجمع مخيمات النازحين في منطقة قاح شمالي إدلب، توفيت طفلة صغيرة تبلغ من العمر سبعة أشهر، بسبب البرد، حيث ان وضع عائلتها المادي سيئ جداً، وهم من قرية الروبدة بريف حماة الشرقي، لم يستطع والداها تأمين مايدفئ جسد طفلتهم المريض حتى فارقت الحياة أمام أعينهم.

وحمل نشطاء الفصائل العسكرية المسيطرة على المحافظة لاسيما هيئة تحرير الشام التي تسيطر على معبر باب الهوى وتفرض سلطتها على المنظمات الإنسانية التي قوض عملها وجردت من جل المساعدات والمشاريع التي تقدمها للمحتاجين، في وقت تتكدس سلل المساعدات في مستودعات الهيئة ويحرم المحتاجون منها.

وتعاني آلاف العائلات المشردة في المخيمات لاسيما المهجرة من محافظات أخرى إلى إدلب، أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة، تعتمد بشكل رئيس على السلل الإغاثية التي تصلها من المنظمات، وعلى المشاريع التي تقوم بها من تأمين مواد التدفئة ومياه الشرب والمساعدات الأخرى، والتي بدأت تتقلص تباعاً بسبب تسلط مؤسسات الهيئة وموظفيها، والقيود التي باتت تفرض على المنظمات وتمنع الوصول الإنساني المنتظم، لتعيش العائلات محرومة من أبسط حقوقها وهي سلة الإغاثة التي تغدو حلمها.

ووفق مصادر خاصة من أحد العاملين مع هيئة تحرير الشام، فإن العديد من المستودعات المركزية في منطقة باب الهوى بينها "مستودع الأعلاف" تحوي عشرات الآلاف من السلل الإغاثية المصادرة من المنظمات الإنسانية، وتمنع الهيئة التصرف بها في وقت يعاني آلاف المدنيين الحرمان والجوع والفقر والعوز في المخيمات.

وأوضح المصدر أن أكثر من 125 ألف سلة غذائية وصحية ومنظفات بأنواعها، تخزنها هيئة تحرير الشام في عدة مستودعات خاصة لها في المنطقة، وتمنع أي من عناصرها توزيع أي سلة على المحتاجين في المخيمات، وهي خاصة بعائلات مقاتلي الهيئة ومعسكراتها.

وذكر المصدر المطلع لشبكة "شام" في وقت سابق، أن جميع هذه السلل هي من عائدات المدنيين والمحتاجين في الشمال السوري المحرر، والتي تصل عبر المنظمات الإنسانية، تقوم الهيئة عبر أجهزتها الأمنية ومؤسساتها بمصادرة ألاف السلل من كل منظمة وخزنها، تصاعدت مؤخراً نسبة الطلب على السلل وفرضت قيود كبيرة على المنظمات لتسليمها للهيئة.

وقدم المصدر معلومات تفصيلية عن المنظمات وأعداد السلل المصادر من كل منظمة على حدة ( تحتفظ شبكة شام بهذه المعلومات دون نشرها)، في وقت لفتت المصادر إلى أنه ورغم تفاقم الأوضاع الإنسانية في المخيمات إلا أن قيادة الهيئة وحتى اليوم تواصل التضييق على المنظمات ومصادرة السلل وفرض الأتاوات.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠١٨
خبراء روس: لتركيا الحق في حماية أمنها القومي من تهديدات "ي ب ك" شرقي الفرات

اتفق خبراء روس على أن العملية العسكرية المرتقبة في منطقة شرق الفرات هي "حق لتركيا" التي تسعى لحماية أمنها القومي من تهديدات تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي.

وأورد، الخبراء، في أحاديث منفصلة مع وكالة "الأناضول" التركية، عدة أسباب تجعل العملية العسكرية المرتقبة مستندة على أسس مقنعة منها الهجمات التي يشنها تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" على تركيا انطلاقا من سوريا، ونقاط المراقبة التي أنشأتها واشنطن قرب الحدود التركية بالتعاون مع التنظيم الإرهابي وتشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي التركي.

في هذا الصدد، أكد مدير مركز الأبحاث المعاصرة الروسية، آمور جادييف، أن العملية العسكرية التركية المرتقبة شرق الفرات "تستند إلى أسس مقنعة؛ لأنها تهدف إلى حماية الأمن القومي التركي".

وأشار جادييف إلى أن قرار شن تلك العملية جاء بعد إنشاء الولايات المتحدة نقاط مراقبة قرب الحدود التركية، معتبرا أن واشنطن انتهكت بذلك القوانين الدولية، فضلا عن أن تلك الخطوة تشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي التركي.

ومتفقا مع سابقة، لفت مدير مركز التحليل الاستراتيجي والسياسي في روسيا، دينيس كوركودينوف، إلى أن الهدف من العملية العسكرية التركية المرتقبة شرق الفرات، هو تعزيز المنطقة الحدودية وحماية الأمن القومي التركي من تهديدات المنظمات الإرهابية.

بدوره، قال المحلل السياسي الروسي أندريه أونتيكوف إن تركيا تعاني منذ فترة من الهجمات الإرهابية التي تشنها عناصر "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابية انطلاقا من الأراضي السورية.

وأضاف أن تركيا تمتلك حق حماية أمنها القومي من الإرهابيين، مشيرا إلى أنه إذا ما بدأت عملية عسكرية شرق الفرات؛ فإن ذلك يضع تركيا أمام جبهتين، الأولى في شرق الفرات والثانية في إدلب.

ومؤخرا، قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن تركيا أكملت خططها واستعداداتها لتدمير الإرهابيين شرق نهر الفرات بسوريا وستطلق قريبا عمليات أوسع نطاقاً وأكثر فعالية في تلك المنطقة.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠١٨
الجيش الأمريكي يقر باستهداف مسجد في هجين بذريعة استهداف "داعش"

قال الجيش الأمريكي إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا دمر يوم السبت مسجدا ببلدة هجين كان تنظيم "داعش" يستخدمه مركزا للقيادة وإدارة المعارك.

وأفاد التحالف الأمريكي بأن 16 شخصا مدججين بالسلاح من مقاتلي "داعش" كانوا يستخدمون المسجد قاعدة لشن هجمات.

وأعلن الجيش الأمريكي في بيان أن "هذه الضربة قتلت هؤلاء الإرهابيين الذين مثلوا تهديدا وشيكا وقضت على بؤرة عمليات أخرى مميتة للتنظيم في ميدان المعركة".

ولطالما كانت المساجد هدفاً مباشراً لطيران التحالف الدولي والطيران الروسي والتابع للنظام السوري، لما لهذه المساجد من رمزية كبيرة دينية وثورية في سوريا، كان لمدينة الرقة نصيب كبير من عمليات التدمير التي طالت المساجد بشكل مباشر على يد التحالف الدولي بذات الذريعة.

وسبق أن استهجن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان استمرار قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في ارتكاب فظائع بحق المدنيين في مدينة دير الزور شرقي سورية.

واعتبر المرصد أن غارات التحالف أهملت مبدأَيْ التمييز والتناسب في القانون الدولي الإنساني، ما أسفر عن مقتل 118 مدنياً على الأقل خلال العشرة أيام الأخيرة، نصفهم من الأطفال، إثر القصف العشوائي والغارات التي شنها التحالف الدولي على معاقل تنظيم الدولة، والذي يسيطر على المدنية منذ منتصف العام 2014.

وتتواصل معاناة آلاف المدنيين المحاصرين في مناطق سيطرة تنظيم الدولة بريف دير الزور الشرقي، بعد أن باتوا هدفاً مباشراً لقصف التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، في وقت يمنع التنظيم العائلات من الخروج من مناطق سيطرته ويتخذهم كدروع بشرية.

اقرأ المزيد
١٦ ديسمبر ٢٠١٨
مسؤول أممي: عودة اللاجئين السوريين بالأردن لبلادهم ضعيفة للغاية وبأعداد قليلة جداً

قال الناطق الرسمي باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالأردن محمد حواري، إن عودة اللاجئين السوريين بالأردن لبلادهم ضعيفة للغاية وبأعداد قليلة جدا.

وأشار حواري إلى أنها لا تُصنف بـ"العودة"، مشيرا إلى أن الأردن شهد منذ 15 أكتوبر وحتى 8 ديسمبر 2018، عودة قرابة 4229 لاجئا من إجمالي 670 ألف لاجئ مسجل لدى المفوضية، بينما تتحدث السلطات الأردنية عن 1.3 مليون لاجئ موجودون في البلاد.

وأضاف خلال لقاء له على قناة "الغد" الأردنية يوم السبت، أن الحكومة الأردنية تعتبر كل سوري موجود داخل الأردن لاجئا، بينما تعتبر الأمم المتحدة فقط من سجل لجوءا لديها.

وتابع المسؤول الأردني قائلا إن فصل الشتاء يعد تحديا أساسيا في حركة عودة اللاجئين، بالإضافة إلى أن الحرب السورية خلفت بنية تحتية مهزوزة وضعيفة وهي أمور تجعل اللاجئ لا يرغب في العودة في ذلك الفصل القاسي من العام.

وأوضح الناطق الرسمي باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالأردن أن الذين غادروا لسوريا هم فقط من لديهم ضمانة أنه سيكون لديهم منزل يأويهم، أما من لا يمتلكون الضمانة فلم يغادروا.

وبين أن المفوضية أجرت استفتاء أظهر أن 13% ممن رغبوا في العودة هم لا يريدون العودة خلال الأشهر القادمة حتى تتوفر أماكن لرجوعهم.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان