أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا سيبحثون تشكيل اللجنة الدستورية السورية أثناء لقاء لهم في جنيف، يوم غد الثلاثاء.
وجاء في بيان صدر عن قسم الإعلام والصحافة بالوزارة أن وزراء خارجية الدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا سيناقشون "التسوية السياسية في سوريا مع التركيز على تشكيل اللجنة الدستورية".
ومن المفترض أن يجتمع المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في جنيف مساء اليوم، مع مساعدي وزراء الخارجية الروسي والتركي والإيراني لتسلم قائمة الدول الثلاث «الضامنة» في اللجنة الدستورية السورية، على أن يجتمع وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف وتركيا مولود جاويش أوغلو وإيران محمد جواد ظريف، صباح الثلاثاء، لإعلان تشكيل اللجنة الدستورية.
ويعقد المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري ونظراؤه في دول «المجموعة الصغيرة» اجتماعا, لاتخاذ قرار في شأن كيفية التعاطي مع «الهجوم السياسي الثلاثي بقيادة روسيا»، الأمر الذي كان قام به دي ميستورا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في الدوحة أمس.
حلب::
ضبط الجيش الوطني سيارة مفخخة في أطراف مدينة جرابلس بالريف الشرقي وقام بتفكيكها.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدفت بلدة جرجناز بالريف الجنوبي أوقع عدد من الجرحى بين المدنيين.
أعلن فصيل أنصار التوحيد الجهادي عن شنه هجوم على مواقع قوات الأسد في قرية الذهبية بريف ادلب الجنوبي الشرقي، وأدت لمقتل عدد من العناصر.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط مدينة مورك بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
درعا::
أصيب القيادي السابق في جبهة ثوار سوريا التابع للجيش الحر "ابو الزين الخالدي" جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في بلدة طفس، والجدير ذكره أن المذكور قد قام بتسوية أوضاعه لدى النظام.
ديرالزور::
معارك متواصلة بين تنظيم الدولة وقسد في حي القلعة بمدينة هجين بالريف الشرقي، حيث استغل التنظيم حالة الضباب الكثيف وشن هجوما معاكساً، في حين قالت شبكة فرات بوست أن تنظيم الدولة قام بنقل جميع المعتقلين المدنيين و الأسرى العسكريين في مدينة هجين الى مناطق سيطرته بريف دير الزور الشرقي، ومن ناحية أخرى تدور معارك بين الطرفين في بلدة السوسة، تمكنت فيها قسد من السيطرة على عدة نقاط في منطقة الحاوي، حيث تدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف على كافة مناطق سيطرة التنظيم.
أكدت شبكة فرات بوست خروج عدد من العوائل العراقية من بلدة السوسة بريف مدينة البوكمال الواقعة تحت سيطرة "تنظيم الدولة" إلى مناطق سيطرة "قسد" حيث قامت بنقلهم إلى مخيم الهول في محافظة الحسكة.
الرقة::
قام مجهولون بعد منتصف الليل بحرق سيارة تابعة لقسد في حي الصناعة بمدينة الرقة.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تلقيهم ردودا إيجابية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اتصال هاتفي بينهما، بشأن العملية العسكرية المزمعة شرقي الفرات، وذلك في الكلمة التي ألقاها أردوغان خلال حفل افتتاح عدة مشاريع بولاية قونية وسط البلاد.
وقال أردوغان: " تلقينا ردودا إيجابية من ترامب بشأن إطلاق عملياتنا العسكرية شرق الفرات، التي أعلنا عنها الأسبوع الماضي، وسنمشط الأراضي السورية شبرا شبرا حتى تحييد آخر إرهابي في المنطقة.
وأشار الرئيس التركي من أن جيش بلاده مستعد للانقضاض على الإرهابيين في سوريا بأي لحظة : قائلا " يمكننا أن نبدأ عملياتنا في الأراضي السورية في أي وقت وفقًا لخطتنا الخاصة والدخول إلى أراضيها من المناطق التي نراها مناسبة على طول الخط الحدودي الذي يمتد لمسافة 500 كيلومتر، وبشكل لا يلحق ضررا بالجنود الأمريكيين".
وأضاف: "إن لم ينسحب الإرهابيون من شرق الفرات فسوف ندفعهم نحن إلى الانسحاب، لأنهم مصدر إزعاج بالنسبة لنا، موضحاً أنّ الجيش التركي دفن الإرهابيين في الحفر التي حفروها في سوريا والعراق وفي جنوب شرقي تركيا قائلا : " لقد دفنا الإرهابيين في الحفر التي حفروها لنا، حققنا ذلك في عفرين من خلال عملية غصن الزيتون، وكذلك في سنجار (...) ودفناهم في جنوب شرقي تركيا وسنواصل دفنهم".
ووجه أردوغان خطابه للأمريكيين قائلا: "بما أننا شركاء استراتيجيون مع الولايات المتحدة فينبغي على واشنطن أن تقوم بما يلزم"، مشدداً على عزم بلاده الوصول لأهدافها بتحقيق الأمن، وأردف: "الآن جاء الدور على شرق الفرات وعلى الذين يحمون الإرهابيين أن يتخلوا عن ذلك".
وقال أردوغان: "قتل الأسد مليون إنسان واستقبل بلدنا قرابة أربعة ملايين سوري، في الوقت الذي تحولت فيه القضية السورية الى وسيلة للمكائد التي حيكت ضدّنا خلال السنوات الأخيرة".
وتجدر الإشارة إلى أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الأسبوع الماضي، عزم بلاده إطلاق حملة عسكرية لتخليص منطقة شرق الفرات في سوريا من تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي".
نشرت منظمة "مع العدالة" تقريراً تحدثت فيه عن اللواء "محمد كنجو حسن"، الذي تسلم منصب النائب العام في المحكمة العسكرية، والذي قضى وأصدر أحكاما ظالمة بآلاف المعتقلين في سجون الأسد.
وينحدر اللواء محمد كنجو حسن من قرية خربة المعزة التابعة لمنطقة الدريكيش بمحافظة طرطوس، وقد حصل على شهادة في الحقوق ثم تطوع في الجيش السوري، وتدرج في سلك القضاء العسكري حتى استلم منصب النائب العام العسكري في المحكمة العسكرية الميدانية.
ولدى اندلاع الاحتجاجات السلمية في آذار 2011؛ كان محمد كنجو النائب العام العسكري في المحكمة الميدانية العسكرية في دمشق برتبة عميد، وتولى من خلال منصبه محاكمة عدد كبير من المدنيين المعتقلين، بالإضافة إلى معتقلين من الضباط وصف الضباط والجنود بتهمة محاولة الانشقاق عن الجيش أو حتى نتيجة الانتماء المذهبي.
واعتبرت منظمة "مع العدالة" أن محمد كنجو المسؤول الأول عن إصدار آلاف أحكام الإعدام والسجن المؤيد أو السجن السنوات طويلة بحق المعتقلين، ووفقاً لشهادة أحد الضباط المنشقين فإن كنجو اتفق مع قادة الأجهزة رؤساء أفرع التحقيق في الأجهزة الأمنية على إضافة عبارة في إفادات المعتقلين تنص على ما يلي: “كما أقدمت بالاشتراك مع آخرين على مهاجمة حاجز كذا أو مركز كذا أو النقطة كذا (مناطق عسكرية لقوات النظام) بالأسلحة النارية، مما أدى إلى استشهاد عدد من عناصر هذه المراكز أو الحواجز أو النقاط وإصابة آخرين”.[1] علماً بأن المعتقل يتم إجباره على توقيع الإفادة الخاصة به دون أن يعلم محتواها، وتعتبر الجملة أعلاه كلمة السر التي يتم الاتفاق عليها بين رئيس فرع التحقيق في الجهات الأمنية والقاضي محمد حسن كنجو لإصدار الحكم بالإعدام على المعتقل، حتى وإن كان بريئاً من التهم المنسوبة إليه.
وتعتبر أحكام هذه المحكمة غير قابلة للطعن، حيث يقوم القائد العام للجيش والقوات المسلحة أو وزير الدفاع بالتصديق على الأحكام الصادرة عن هذه المحكمة التي يتم تشكيلها بموجب المادة (3) من المرسوم (109) بقرار من وزير الدفاع، وتُشكل من رئيس وعضوين، ولا تقل رتبة الرئيس عن رائد كما لا تقل رتبة كل من العضوين عن نقيب.
وأكد تقرير منظمة " مع العدالة" حسب إفادات الضحايا أن المحاكمة الواحدة تستغرق من دقيقة واحدة إلى ثلاث دقائق فقط، يكون فيها المحكوم ممنوعاً من الكلام، حيث يتم إخراجه فور صدور الحكم عليه، وعلى الرغم من أن هذه المحكمة كانت لفترة من الزمن برئاسة اللواء شيخ جابر الخرفان، إلا أن محمد كنجو حسن النائب العام العسكري لهذه المحكمة هو الآمر الناهي فيها، واستمر الحال على ذلك حتى ترفيع محمد كنجو إلى رتبة لواء وتنصيبه رئيساً للمحكمة.
وورد في إفادة أحد المعتقلين السابقين في سجن صيدنايا يدعى محمد، قوله “عند دخول المعتقلين إلى القاضي ليس هناك محاكمة بالمعنى الحقيقي، حيث تكون الجلسة سريعة فقط لإقرار التهم الموجودة في الملف المرفوع من فرع الأمن، حيث: بدأ محمد كنجو يقرأ التهم علينا، وكنا ننكر، كان يكلمنا كخصم، وليس كقاض يفترض تمتعه بالحيادية، كان تعامله سياسياً وليس قانونياً… يعلم القاضي ما يفعله عناصر الأمن خارج المحكمة، لكنه ينكر ذلك صراحة، كانت الدماء تنزف من صديقي، بسبب ضربه خارج المحكمة، فسأله محمد كنجو عن سبب نزفها، فقال له اسأل عناصرك في الخارج، هم من فعلوا بي هذا، فقال له كنجو أنت هنا في محكمة، وهذا لا يحصل، فقال له الشاب، الذي استشهد -لاحقًا- في سجن صيدنايا، لست أدري إن كنت في محكمة أم فرع أمني”.
كما أفاد المقدم عبد السلام المزعل (منشق عن الجيش السوري، سبق أن تم اعتقاله لمدة ثلاث سنوات، والافراج عنه لاحقاً) أن محمد كنجو قد حكم عليه بالسجن لمدة 15 عام وذلك خلال محاكمة مُدتها دقيقة واحدة.
ورد في شهادة أخرى لأحد الضحايا أن كنجو كان يبدل وصف جرم المعتقلين لدى صدور مراسيم عفو رئاسية، بحيث يخضع المتهمون لديه للمادة (300) من قانون العقوبات والتي تنص على معاقبة المشتركين في عصابات مسلحة بالأشغال الشاقة المؤبدة، وذلك بهدف استثناء المعتقلين من مراسيم العفو الصادرة بحقهم، ومن ذلك القضية رقم (6045) والتي شملت 116 شخصاً تم اعتقالهم أثناء محاولة فك الحصار عن مدينة درعا عام 2011، وإحالتهم للقانون المذكور بهدف استثنائهم من مراسيم العفو الصادرة آنذاك.
وحسب منظمة " مع العدالة " فقد ورد في تقرير صادر عن مركز توثيق الانتهاكات في سوريا حول قانون مكافحة الإرهاب رقم (19) اسم القاضي محمد كنجو بصفته أحد أبرز القضاة اللذين تعاملوا بطريقة غير إنسانية مع المعتقلين.
جدير بالذكر أن محمد كنجو قد دأب خلال عمله في المحكمة الميدانية العسكرية على ابتزاز عدد كبير من أهالي المعتقلين من أجل الحصول على أموال منهم، وتمكن من جمع ثروة كبيرة من ذوي المعتقلين.
ونتيجة لولائه المطلق للنظام فقد تم ترفيع محمد حسن كنجو إلى رتبة لواء وعُين مديراً لإدارة القضاء العسكري في سورية ككل، وهي إحدى الإدارات التابعة لوزارة الدفاع، ويعتبر مسؤولاً عن كافة الأحكام الصادرة بحق المعتقلين الذين تم تنفيذ حكم الإعدام بهم، وعن غيرها من الأحكام التي صدرت ظلماً على آلاف المعتقلين.
أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير اليوم الإثنين، تأييدها العملية العسكرية التركية ضد الميليشيات الانفصالية شرقي الفرات، مبدية جاهزيتها للمشاركة في المعركة، إضافة لالتزامها الكامل بحماية محافظة إدلب من أي هجوم يهددها.
وقالت الجبهة في بيانها إنه "من منطلق المصالح المشتركة بين الثورة السورية والحليف التركي وكما كانت مكونات الثورة عنصرا أساسيا فعالا في محاربة تنظيم داعش الإرهابي والميليشيات الانفصالية الإرهابية في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون فإن الجبهة الوطنية للتحرير تدعم بكل قوة أية جهود تبذل لتحرير جميع المناطق السورية التي تسيطر عليها المليشيات الانفصالية الإرهابية لإعادة المهجرين وتحقيق الاستقرار فيها".
وأكدت الجبهة الالتزام التام والكامل بحماية إدلب وجميع المناطق المحررة من أي خطر يهديدها من جهة النظام والميليشيات الإيرانية الطائفية.
وأشار البيان إلى أن نظام الأسد مستمر في سياساته القائمة على الوحشية وانتهاك حقوق الانسان واستقدام الميليشيات الطائفية وشذاذ الآفاق ومحاولة التغيير الديموغرافي وتقسيم الأراضي السورية وجعلها عرضة لمطامع الدول ومسرحا لصراعات النفوذ مما وفر البيئة الملائمة للجماعات الانفصالية الإرهابية pkk - pyd - ypg والتي تحمل أجندات لا تمت إلى مصلحة الشعب السوري بأية صلة وتعود عليه بالأضرار الجسيمة الاستراتيجية والآنية.
وأشار أنه في الآونة الأخيرة تواترت الاستعدادات التركية لإيقاف تلك المليشيات الانفصالية الإرهابية عند حدها في منطقة شرق الفرات وتزايدت في الوقت نفسه محاولات العرقلة والتدخل المستهجن من قبل بعض الأطراف المحيطة لمنع فتح تلك المعركة.
أحدثت زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق ولقائه المجرم بشار الأسد، حالة من التجاذب السياسي بين أقطاب المعارضة السورية، حيث ندد غالبيتهم بالزيارة واعتبروها محاولة لنشل الأسد من عزلته، واختلفت نبرة التنديد حيث كانت ناعمة عند البعض وهجومية عن آخرين.
وعلق رئيس هيئة التفاوض السورية "نصر الحريري" على زيارة البشير بقوله ان "مثل هذه الزيارة لا تستقيم مع حالة التعاطف والمناصرة التي لحظها الشعب السوري خلال سني الثورة من قبل الشعب السوداني الذي كان مثالا للكرم والدعم وحسن الإستقبال".
وقال الحريري "أن الزيارة لسفاح دمشق شكلت خيبة أمل كبيرة للشعب السوري الحر، وهي لا شك تشكل مخالفة صريحة لقرارات جامعة الدول العربية، وتشجع نظام الأسد لارتكاب المزيد والإيغال أكثر في الدم السوري، و تبعده أكثر عن احتمالية الدخول في مفاوضات الحل السياسي.
ورأى رئيس الائتلاف الوطني "عبد الرحمن مصطفى" أن زيارة البشير تصرف لا يمكن تبريره، مؤكدا أن "دعم الحل السياسي ودعم وحدة سورية لا يتم عبر خطوات غير محسوبة، ولا بالتواصل مع من قتل السوريين وهجرهم ودمّر بلدهم ليبقى في السلطة، ونوه مصطفى أن لديه ثقة بأن أبناء السودان الكرام لا يقرِّون هذه الخطوة، وأن القيادة هناك ستقوم بالمراجعة والتصويب.
ولاقت زيارة البشير لدمشق ردود فعل ساخرة ومنددة، كون البشير هو الأخر يواجه اتهامات بارتكابه جرائم حرب في بلده، ويتمسك بالسلطة منذ عقود طويلة كما تفعل عائلة الأسد، ويواجه هو الآخر عزلة دولية كبيرة منذ عقود طويلة، ليكون هو المنقذ للأسد ليفك عزلته في وقت لا يزال هو منعزلاً دولياً وعربياً.
وفي هذا الشأن اعتبر الكاتب العربي "عزمي بشارة" زيارة البشير للأسد لا تعتبر تغييراً في موقفه بل استمراراً له مستغرباً من "تجرئه على المجاهرة ومحاولة كسر عزلة النظام "، وخاصة أن لقبه رئيس عربي، وهذه سابقة قد يتم استغلالها ".
وقال الكاتب السوري "أحمد أبازيد"، "ضحكة عمر البشير عنوان للخراب العربي الكبير، بشار الأسد قدوة هذه النظم المتوحشة والتافهة، يحسدونه أنه قتل ودمّر أكثر، يحتفلون بمذابحه التي لم يفعلوا مثلها، يفرحهم إمكانية ارتكاب أفظع جرائم الإبادة بحق شعوبهم وأن يبقوا زعماء ويضحكون.. نظم متعفنة ومتشابهة لا بديل عن إسقاطها".
بينما قال الإعلامي في قناة الجزيرة فيصل القاسم "زيارة الرئيس السوداني لدمشق ليست قراراً عربياً سيادياً، بل هي تنفيذ لرغبات المتحكمين بالوضع العربي والسوري تحديداً. هي زيارة من مفعول به الى مفعول به، وعندما يزور رئيس دوله ذات سيادة لدولة اخرى بطائرة دولة اخرى "روسية" اعلم بأن هذا الحاكم مجرد روبوت تعا تعا . روح روح . والدليل في الصوره "مجرم يزور مجرم بطائرة مجرم".
طالب مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الولايات المتحدة الأمريكية، بالمصادقة على قانون "سيزر/قيصر" الذي أقره مجلس النواب الأمريكي في عام 2016، والذي يصب في صالح "حماية المدنيين" ويضمن معاقبة مسؤولي نظام الأسد وداعميه.
وأكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني ياسر الفرحان، على أهمية صدور هذا القرار من الإدارة الأمريكية، من أجل محاسبة مسؤولي نظام الأسد على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب السوري، ويفرض عقوبات على داعمي النظام، كما أنه يسعى إلى "إيقاف المذابح التي تطال الشعب السوري"، وفق بيان مجلس النواب.
وعبّر الفرحان عن استغرابه من تأخر صدور هذا القرار حتى الآن، بالرغم من كونه كان قد أمهل الرئيس الأمريكي مدة 90 يوما، لاقتراح آلية منطقة حظر جوي في سورية، وتساءل عن الجهة التي تضع "الفيتو" أمام رؤية هذا القرار الضوء، وقال: "ليس واضحا من يعيق مشروع القانون. روسيا تمنع تمرير القرارات الدولية داخل مجلس الأمن، لكن من يمنعها داخل الولايات المتحدة الأمريكية؟".
وكان القرار قد أقره مجلس النواب في 16 تشرين الثاني من عام 2016، كما صادقت عليه لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ في أيلول 2017، ولكن لم يتم التصويت عليه حتى الآن.
وأضاف الفرحان أن الائتلاف الوطني "لطالما طالب واشنطن بجدية التعامل مع نظام الأسد، لكي لا يتمادى النظام وداعميه بأفعالهم"، ولفت إلى أن هذا التراخي الأمريكي قد "جلب الويلات للشعب السوري إلى جانب دعمهم لمليشيات الـ PYD".
مشروع قانون "سيزر" يؤكد أن بشار الأسد مسؤول عن مقتل أكثر من 400 ألف مدني، وتدمير أكثر من 50 في المائة من البنية التحتية السورية، إضافة إلى تشريد أكثر من 14 مليون نسمة، في أسوأ كارثة إنسانية عرفها العالم منذ 60 عاماً.
كما يشجع مشروع القانون على إيجاد حل تفاوضي في سورية، ويطالب الرئيس الأميركي بفرض عقوبات جديدة على أي كيان يمول أو يتعامل مع النظام أو قواته أو أجهزتها الاستخبارية، بما في ذلك إيران وروسيا.
كم ذكر القانون أن المجتمع الدولي، فشل في حماية المدنيين من هجمات قوات الأسد وحزب الله، التي استهدفتهم بالبراميل، والأسلحة الكيماوية، واستخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين، كما تعمد قناصة النظام استهداف النساء الحوامل، والقصف المتعمد للمرافق الطبية، والمدارس، والمناطق السكنية، وأماكن التجمعات البشرية كالأسواق.
وكلمة "سيرز" تعود إلى لقب الضابط المنشق عن نظام الأسد، والذي سرّب 55 ألف صورة لـ 11 ألف معتقل عام 2014، قتلوا تحت التعذيب، وكانت تلك الصور قد عرضت في مجلس الشيوخ الأمريكي، وأثارت ردود أفعال واسعة في الإعلام العربي والغربي.
رفض الناطق الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال ندوة صحفية الإجابة عن سؤال يتعلق بعائدية الطائرة التي نقلت الرئيس السوداني، عمر البشير إلى دمشق، أمس الأحد.
وفي معرض إجابته عن سؤال صحفي حول ما إذا كانت طائرة من نوع "تو-154" نقلت الرئيس السوداني إلى دمشق أمس الأحد، قال بيسكوف إن هذا السؤال يجب أن يوجه إلى وزارة الدفاع الروسية، مضيفا "لا أملك معلومات بهذا الخصوص، ولا أستطيع أن أجيب على سؤالكم".
وأوضح للصحفيين أنه "إذا كنتم تعتقدون أن طائرات لوزارة الدفاع قامت برحلات، فمن الأفضل توجيه هذه الأسئلة لوزارة الدفاع".
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من زيارة لم يعلن عنها سابقا قام بها الرئيس السوداني إلى دمشق، حيث استقبله بشار الأسد، في مطار دمشق الدولي، وظهرت في الصور التي نشرتها وسائل الإعلام السورية الرسمية، الطائرة التي هبط منها البشير، وهي من طراز "تو-154" ورسم العلم الروسي عليها
وكان رصد مركز "نورس للدراسات" يوم أمس، إقلاع طائرة توبوليف 154 روسية من مطار دمشق إلى مطار الخرطوم الدولي، عبرت فوق الأجواء الأردنية وصولاً للبحر الأحمر ومن ثم السودان، وظهرت الطائرة الروسية ذاتها أثناء لقاء الأسد بالبشير في مطار دمشق الدولي أثناء مراسم الاستقبال، مايعطي مؤشرات عن دور روسي كبير في "شحن" البشير وفق ماقال متابعين للقاء الأسد بإشراف وتوجيه روسي.
من جهتها، عبرت وزارة الخارجية الروسية عن أملها بأن تساعد زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق، ولقاؤه بشار الأسد في عودة سوريا الشاملة إلى جامعة الدول العربية.
وكان كثر في الآونة الأخيرة خروج المجرم "بشار الأسد" عبر وسائل الإعلام بتصريحات صحفية ومتلفزة ولقاءات دبلوماسية كان آخرها مع أول رئس عربي تطأ قدماه سوريا منذ أحد عشر عاماً والتي يعاني فيها النظام عزلة دولية كبيرة إلا من حلفاء روسيا.
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن تركيا نفذت عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون (في سوريا)، بمفردها، غير آبهة بردّة فعل الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال زيارة يجريها إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد، لإجراء محادثات رسمية.
وأضاف صويلو، أن تركيا لم تتلق أوامر من واشنطن لتنفيذ عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، مشيراً إلى أن تركيا نفذت عملية غصن الزيتون، رغم معارضة الولايات المتحدة لهذه العملية والتهديدات التي أطلقتها.
ولفت صويلو، إلى أن الولايات المتحدة حاولت تطويق تركيا بشمال العراق، ومن ثم في عفرين (شمالي سوريا)، والآن تحاول في شرق الفرات (شمال شرقي سوريا)، وتركيا لم ولن تسمح بذلك.
وقبل أيام، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عزم بلاده إطلاق حملة عسكرية في غضون أيام، لتخليص منطقة شرق الفرات في سوريا من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا".
يشار أن وزارة الدفاع الأمريكية صرّحت، في وقت سابق، أنها بصدد تأسيس قوة يتراوح قوامها بين 35 و40 ألف مقاتل شرق نهر الفرات، لضمان سيطرة دائمة على المنطقة.
وتعارض تركيا خطة واشنطن، التي تعني تحويل تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، إلى جيش نظامي، وفرض نشوء كيان إرهابي بالأمر الواقع على حدودها الجنوبية.
حذرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، من أن أي عملية عسكرية تركية في سوريا من دون التنسيق مع النظام في دمشق ستؤثر على نتائج مباحثات أستانا بشأن السلام في سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إن أي عملية عسكرية تركية في سوريا يجب أن تكون بطلب من الحكومة السورية وبتنسيق معها، مؤكدا أنه لا يمكن لأي دولة شن أية عملية على الأراضي السورية من دون استئذان الحكومة السورية.
كما أعرب قاسمي عن أمله في أن تستمر تركيا في تعاونها الإيجابي ضمن إطار أستانا، قائلا: "نعتقد أن أصدقاءنا الأتراك مطلعون على الحقائق في المنطقة ونحن على اتصال معهم، وفي حال شنت تركية هجوما عسكريا في شمال سوريا سنتحدث عن ذلك فيما بعد".
تأتي هذه التصريحات في وقت أعلنت فيه أنقرة عزمها شن عملية عسكرية ضد الوحدات الكردية شرق الفرات خلال أيام قريبة، كما تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بمهاجمة مدينة منبج في محافظة حلب في حال عدم إخراج الولايات المتحدة "وحدات حماية الشعب" منها.
وكانت دعت وحدات حماية الشعب الكردية حكومة النظام إلى حماية حدود سوريا وأرضها، مؤكدة استعدادها للعمل المشترك مع دمشق "لصد تركيا"، في وقت لم يصدر أي موقف واضح للنظام حيال تلك العملية.
كشف نائب وزير الدفاع الروسي، تيمور إيفانوف، عن مخطط لإنشاء مصنع لبناء وتصليح السفن في ميناء طرطوس السوري، في سياق المساعي الروسية لتمكين وجودها العسكري في سوريا.
وقال إيفانوف في حديثه لصحيفة "كومرسانت" الروسية: "يوجد لدينا مشروع مشترك لإنشاء ورشة أو مصنع لبناء السفن بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة الروسية في طرطوس، سيكون من الممكن فيه ترميم السفن من مختلف الطبقات. وتجري حاليا أعمال التصميم، وتوجه فريق الاستطلاع إلى المكان (ميناء طرطوس)".
وتعمل في طرطوس حاليا نقطة التزويد المادي والفني للأسطول الحربي الروسي التي تستخدم من قبل سفن الأسطول العاملة في البحر المتوسط.
وسبق أن أعلن قائد أسطول البحر الأسود الروسي الفريق البحري، ألكسندر مويسييف، أن تحديث قاعدة الأسطول العسكري الروسي في ميناء طرطوس السوري لا يزال مستمرا.
وقال مويسييف في حديثه لصحيفة "كراسنايا زفيزدا" ("النجم الأحمر") التابعة لوزارة الدفاع الروسية: لا يزال تحديث النظام المتقادم لقاعدتنا في ميناء طرطوس مستمرا".
وتقضي الاتفاقية الروسية السورية حول نقطة التزويد التقني في طرطوس باحتمال مرابطة 11 سفينة في هذا الميناء، بما في ذلك السفن المزودة بمفاعل الطاقة النووية. كما من المخطط توسيع قدرات القاعدة لإصلاح السفن.
كشف مصدر كردي مطلع، عن أن الأمريكان أعطوا الضوء الأخضر لدخول قوات "بيشمركة روجآفا" منذ شهرين لمناطق شرقي الفرات، لكن الخلافات تدور حول دورها في المناطق التي تسيطر عليها الوحدات الكردية بشمال سوريا.
وأكد المصدر أن الاجتماع الذي عقد مؤخراً بين ضباط بيشمركة روجأفا وقيادة الوحدات الكردية بوساطة أمريكية، لم يتوصل لأي اتفاق بين الطرفين، حيث ترفض الوحدات الاقتراح الأمريكي في أن يكون لقوات البيشمركة دور في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
كما لفت المصدر إلى أن قوات البيشمركة تطلب أن تكون قوة حقيقية في روج آفا شمال سوريا، وليس تحت أمرة وحدات حماية الشعب على الحدود من دون أي صلاحيات.
وأكد المصدر، أن الاجتماع الذي عقد في شمال شرق سوريا جرى برعاية قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية لم ولم يتمخض عنه شيء إيجابي.
وبيّن المصدر أن" PYD يخشى دخول بيشمركة روجأفا إلا حسب شروطه ، لأنه يعلم جيدا حينما يدخلون سينضم إليهم عدد كبير من الأهالي كما سينشق عدد كبير من افراد وحدات حماية الشعب وينضموا لهم»، وفق موقع "باسنيوز" الكردي.
وكانت نفت "وحدات حماية الشعب" الكردية التقارير التي تحدثت عن انتشار قوات البيشمركة شمال العراق في مناطق سيطرتها شمال سوريا قرب الحدود مع تركيا، وفق خطة أمريكية تجنب المنطقة التهديدات التركية.
وكشفت مصادر يوم أمس الأحد، عن أن الولايات المتحدة ستلجأ لقوات "بيشمركة روجافا" لتتولى بالتعاون مع القوات الامريكية هناك حماية ومراقبة المناطق الحدودية الجنوبية مع تركيا، التي تسيطر الوحدات الكردية السورية على مناطق واسعة منها.