قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن نظيره التركي رجب طيب أردوغان، زوّده بمعلومات وافية، حول إمكانية تركيا في القضاء على بقايا تنظيم داعش في سوريا.
جاء ذلك في تغريدة نشرها ترامب على حسابه في تويتر، علق فيها على المكالمة الهاتفية التي أجراها مع أردوغان أمس الأحد.
وقال ترامب في تغريدته: "أردوغان زودني بمعلومات وافية عن إمكانية بلاده في القضاء على بقايا داعش بسوريا، وهو شخص قادر على ذلك، إضافة إلى ذلك، فإن تركيا جارة لسوريا، وجنودنا عائدون إلى الديار".
وفي وقت سابق أمس الأحد، أعلن ترامب على حسابه بموقع "تويتر"، أنه بحث مع أردوغان مكافحة داعش والانسحاب المنسق للقوات الأمريكية من سوريا.
وكتب ترامب، في تغريدته: "أجريت اتصالًا مثمرًا مع الرئيس التركي تباحثنا خلاله بشأن مكافحة تنظيم داعش، والانسحاب المنسق بشكل عال والبطئ للقوات الأمريكية من سوريا".
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه بحث كذلك التبادل التجاري بين البلدين بشكل موسع.
وأعلن دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، رسميًا، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني، مؤكداً أنّ القرار يأتي "بعد أن تم القضاء على تنظيم داعش في سوريا بشكل كبير".
امتنع المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن إعطاء إجابة واضحة حول سحب الولايات المتحدة الأسلحة الممنوحة لتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، في إطار استعداداتها للانسحاب من سوريا.
جاء ذلك في رد مكتوب أرسله المتحدث باسم البنتاغون الميجور شون روبرتسون، إلى مراسل وكالة "الأناضول" التركية، الذي طالب الأول بتوضيح وضع الأسلحة الأمريكية المقدمة إلى التنظيم عقب انسحاب القوات الأمريكية.
وأضاف روبرتسون أن ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" (يشكل إرهابيو "ي ب ك" عمودها الفقري)، كانت شريكًا فعالًا في مكافحة تنظيم "داعش"، مشيراً إلى أنه لا يستطيع تقديم تفاصيل عن العمليات الجارية في إطار سياسة البنتاغون، وقال إنه، في هذه الأوقات، يركز على سحب القوات الأمريكية من سوريا بأمان.
وأوضح التلفزيون الأمريكي "سي إن إن" نقلًا عن مسؤولين اثنين في وزارة الدفاع، أن ماتيس وقع بالفعل على قرار الانسحاب من سوريا، مشيراً إلى أن ماتيس سيترك منصبه في يناير/ كانون الثاني المقبل.
وقع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، قرار سحب قوات بلاده من سوريا، بعد القرار المفاجئ الذي اتخذه "ترامب" دون الرجوع لوزير الدفاع والمسؤولين في واشنطن، والذي دفع ماتيس للاستقالة.
وأوضح التلفزيون الأمريكي "سي إن إن" نقلًا عن مسؤولين اثنين في وزارة الدفاع، أن ماتيس وقع بالفعل على قرار الانسحاب من سوريا، مشيراً إلى أن ماتيس سيترك منصبه في يناير/ كانون الثاني المقبل.
ولفت المصدر إلى أن القرار يتضمن معلومات حول كيفية انسحاب الجنود الأمريكيين من سوريا وجدوله الزمني، مؤكداً أن الانسحاب سوف يبدأ مطلع العام القادم ومن المتوقع أن يستمر لبضعة أسابيع.
ومساء الأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسميًا، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني.
وكانت أوضحت "واشنطن بوست" أن قرار ترامب سحب القوات من سوريا، أثار ردود فعل متناقضة داخل الولايات المتحدة وخارجها، فالبعض أشار إلى أن ترامب كان قد وعد بذلك ووفى بوعده، فيما أصبح الانسحاب بالنسبة لمعظم أعضاء الكونغرس، "كارثة حقيقية واستسلاما للقوتين الموجودتين داخل سوريا روسيا وإيران".
كشفت مصادر دبلوماسية من موسكو أن "وفداً من مجلس سوريا الديمقراطية وصل إلى العاصمة الروسية، ومن المتوقع أن يجتمع الاثنين بمسؤولين روس".
وأضافت المصادر في اتصال هاتفي مع "العربية.نت": "هناك وفدان كرديان وصلا موسكو، ومن المقرر أن يلتقي أحد الوفدين بممثلين من وزارة الخارجية الروسية ظهر الاثنين".
وفي حين رفض كمال عاكف، المتحدث الرسمي باسم لجنة العلاقات الدبلوماسية في الإدارة الذاتية، التعليق حول تفاصيل هذه الزيارة، أكد لـ"العربية.نت" وجود وفد من مجلس سوريا الديمقراطية في موسكو"، مضيفاً في اتصالٍ هاتفي أن "كلا الطرفين، لم يصلا بعد إلى اتفاق".
وأشارت مصادر رفيعة المستوى من الرئاسة المشتركة لمجلس "سوريا الديمقراطية" إلى أن وفدها الّذي وصل موسكو قبل أيام يترأسه الدكتور عبدالكريم عمر، وهو يشغل في الوقت الحالي منصب رئيس هيئة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية" شمال وشمال شرقي سوريا، بالإضافة لمستشارٍ آخر من الإدارة الذاتية وهو هفال بدران.
وتعد موسكو هي العاصمة الثانية بعد باريس، التي تلتقي بممثلين عن مجلس "سوريا الديمقراطية" منذ إعلان البيت الأبيض الأسبوع الماضي سحب قواته العسكرية من سوريا، في غضون مدة تتراوح بين 60 إلى 100 يوم، في الوقت الّذي توجّه فيه وفد آخر من مجلس "سوريا الديمقراطية" إلى قاعدة "حميميم" الروسية.
وتحاول وفود مجلس "سوريا الديمقراطية" خلال هذه الجولات، الوصول لحلٍ سلمي، يضمن عدم هجوم الجيش التركي إلى مناطق تسيطر عليها قواتها العسكرية شرق نهر الفرات وغربه، كما هي الحال بمدينة منبج التي تهدد أنقرة اجتياحها باستمرار.
وكانت العديد من الأصوات من قسد تساءلت عن موقف النظام أمام التهويل التركي بمعركة شرق الفرات، شاجبة موقفه الصامت أمام تهديدات أنقرة.
وكان كشف "رياض درار" رئيس مجلس سوريا الديمقراطية (الذراع السياسي لقوات سوريا الديمقراطية) عن مضمون مباحثاتهم مع المسؤولين الفرنسيين في باريس حول قرار الانسحاب الأمريكي من شمال شرق سوريا، مشيراً إلى أن فرنسا لا تستطيع التحرك واشنطن.
أكد مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب لن يغير قراره سحب قواته من سوريا، رغم استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس والمبعوث الخاص الأمريكي للتحالف الدولي ضد "داعش" بريت ماكغورك.
وقال القائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض ميك مالفاني في حديث لقناة "ABC NEWS" الأمريكية ردا على سؤال حول ما إذا كان هناك احتمال أن يغير ترامب قرار الانسحاب: "أعتقد أن الرئيس من البداية أخبر الناس بأنه لا يريد البقاء في سوريا إلى الأبد، والآن نرى النتيجة النهائية لسنتين من العمل".
وأشار مالفاني إلى أن ترامب لم يفاجأ باستقالة وزير الدفاع ماتيس، وأن ترامب وماتيس ببساطة لم يكونا قادرين على التوصل إلى اتفاق أبدا، وأضاف: "الرئيس أبلغ الناس منذ حملة الانتخابات الرئاسية بأنه يريد الخروج من سوريا. أعتقد أن من حقه أن يكون لديه وزير دفاع يشاطره الرأي وملتزم بالهدف ذاته".
وأكد مالفاني أن ترامب سينفذ قراره بشأن سوريا حتى ولو اضطر "للمواجهة" مع وزارة الدفاع، مضيفا أن "سحب القوات هو وعد من قبل رئيس الولايات المتحدة... وهذا الأمر يمكن أن يزعج الكثير من الناس، ولكن بالمقابل سيروق لكثيرين ممن صوتوا له".
وبعد مرور يوم واحد على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قواته من سوريا، أعلن وزير دفاعه جيمس ماتيس استقالته من منصبه، مشيرا إلى اختلافه مع الرئيس حول عدد من القضايا الأساسية ومنها قرار ترامب الأخير، تلت هذه الاستقالة، استقالة المبعوث الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بريت ماكغورك للسبب ذات.
حلب::
استقدم الجيش الوطني الحر والجيش التركي تعزيزات عسكرية كبيرة لمحيط مدينة منبج بالريف الشرقي، في إشارة إلى قرب العملية العسكرية المرتقبة.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة أحد قياديي الجبهة الوطنية للتحرير في بلدة السحارة بالريف الغربي، ما أدى لحدوث أضرار بشرية فقط.
أخمد الدفاع المدني حريقاً نشب في سيارة خاصة نتيجة انفجار عبوة ناسفة بها في قرية السحارة بالريف الغربي.
إدلب::
تعرضت بلدة معرة حرمة وقرية الزرزور بالريف الشرقي والجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
انفجرت عبوة ناسفة على الأوتوستراد قرب مفرق كفريا دون حدوث أضرار بشرية.
حماة::
تعرضت مدينتي مورك واللطامنة وقرى الزكاة ومعركبة والأربعين وحصرايا وأبو رعيدة الشرقية والصخر والجيسات بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
درعا::
قال ناشطون أن قوات الأسد اعتقلت شابين مدنيين من أبناء مدينة الحارّة بالريف الشمالي، أثناء ذهابهم إلى محافظة حمص، علماً أنهما يحملان بطاقات التسوية.
ديرالزور::
جرت معارك عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم الدولة في بلدة البوخاطر بالريف الشرقي وسط غارات جوية من طائرات التحالف الدولي على بلدتي الشعفة والباغوز.
قُتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية برصاص مجهولين بالقرب من بئر الأزرق النفطي بالريف الشرقي.
الحسكة::
قامت وحدات حماية الشعب الكردية بنشر أسلحة ثقيلة بالقرب من الشريط الحدودي في مدينة رأس العين بالريف الشمالي.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأحد، إنه أجرى مكالمة هاتفية طويلة ومثمرة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول سوريا، في أعقاب القرار الذي اتخذه قبل أيام بالانسحاب من سوريا.
ونشر ترامب تغريدة على موقع "تويتر" قال فيها: أجريت اتصالا مثمرا مع الرئيس التركي تباحثنا خلاله بشأن مكافحة "داعش" والانسحاب البطيء والمنسق للقوات الأمريكية من المنطقة".
ويوم أمس، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن القوات الأمريكية ستغادر سوريا بعد أن هزمت "داعش"، مؤكدا أنه بإمكان دول أخرى مثل تركيا التعامل مع بقايا التنظيم.
ودافع الرئيس الأمريكي مجددا عن قرار سحب قوات بلاده من سوريا، مشيرا إلى أهمية الوجود الأمريكي هناك لمحاربة "داعش" خلال السنوات الماضية.
وقال ترامب في تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "خططنا للبقاء في سوريا 3 أشهر، وكان ذلك قبل 7 سنوات، لم نغادر أبدا".
وتابع: "عندما أصبحت رئيسا، كانت "داعش" تزداد شراسة، وها هو الآن قد انهزم شر هزيمة، وحان الدور على الدول الأخرى مثل تركيا للقضاء على ما تبقى منه بسهولة، نحن عائدون إلى الديار".
ويوم أمس، قدم المبعوث الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بريت ماكغورك، استقالته على خلفية قرار سحب القوات الأميركية من سوريا، بعد يوم من استقالة وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس من منصبه، وذلك على خلفية قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من سوريا الذي كان له وقع الصدمة على المؤسسة السياسية والعسكرية الأميركية.
نفى "إبراهيم برو" المسؤول في "المجلس الوطني الكردي السوري" التوصل إلى تفاهم مع تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي بشأن عودة المقاتلين التابعين للمجلس "البيشمركة السورية" من العراق إلى سوريا.
وقال "برو" مسؤول العلاقات الخارجية بالمجلس، في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية، إن وفدا من الفصيل عقد، الأحد الماضي، اجتماعا مع "ي ب ك"، على الحدود السورية العراقية، قبل أيام قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن انسحاب قوات بلاده من سوريا.
وأوضح برو أن "الاجتماع بحث عودة البيشمركة السورية إلى الوطن وبعض القضايا الفنية، لكن لم يتم التوصل إلى نتيجة، أو إبرام أي تفاهم مع ي ب ك"، لافتاً إلى أن "موقف تركيا سيكون حاسما بشأن البت في مسألة عبور البيشمركة السورية إلى سوريا".
وأضاف "الأوضاع في سوريا تزاد سوء، وإن لم يتم التوصل إلى تفاهم بين تركيا والولايات المتحدة، فإن عودة هؤلاء المقاتلين إلى سوريا سيكون صعبا"، مشدداً على أن تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي لا يريد إرساء الاستقرار والسلام في سوريا، ولم يساهم سوى في دمار البلاد.
في السياق، قال قائد في "البيشمركة السورية" للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن "واشنطن ترغب في عودتنا إلى سوريا والقوة الوحيدة التي تمنعنا هي 'ي ب ك' ".
و"البيشمركة السورية" فصيل تابع للمجلس الوطني الكردي الممثل بدوره في الائتلاف السوري المعارض، تشكل عام 2012، وأشرفت قوات البيشمركة في إقليم شمالي العراق فضلا عن قوات التحالف على تدريبهم، ويقدر عدد مقاتليه بنحو 8 آلاف.
ويوم الجمعة قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن تركيا قررت التريث في إطلاق عملية عسكرية مزمعة ضد تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي شرق نهر الفرات في شمال سوريا، بعد الإعلان الأمريكي.
كشفت مواقع إعلامية تابعة للنظام السوري، عن إجراء رئيس مكتب الأمن القومي السوري، اللواء علي المملوك، أمس السبت، زيارة إلى مصر، ولقاء وزير المخابرات المصرية، عباس كامل، في خطوة جديدة في سياق تطبيع علاقات النظام مع محيطه العربي والسعي للخروج من العزلة الدولية المفروضة عليه.
وقالت وكالة "سانا" إن الزيارة جاءت بدعوة من الوزير عباس كامل، حيث قام اللواء علي المملوك رئيس مكتب الأمن الوطني في الجمهورية العربية السورية بزيارة لجمهورية مصر يوم 22-12-2018 حيث عقدا لقاء ثنائيا بحثا خلاله مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك القضايا السياسية والأمنية وجهود مكافحة الإرهاب، وفق المصدر.
وتعتبر هذه الزيارة هي الثانية للواء علي مملوك إلى مصر، سبق أن قام بزيارة بتاريخ 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 بزيارة رسمية إلى القاهرة بناء على دعوة من الجانب المصري استمرت يوما واحدا التقى فيها اللواء خالد فوزي، نائب رئيس جهاز الأمن القومي في مصر وكبار المسؤولين الأمنيين.
علي مملوك، تسلّم قيادة مكتب الأمن القومي، بعد مقتل رئيسه السابق هشام بختيار عام 2012، إثر ما يعرف بتفجير خلية الأزمة الذي أدى إلى مقتل صهر بشار الأسد، اللواء آصف شوكت، ومقتل وزير الدفاع في ذلك الوقت.
وتنقل مملوك في مناصب عدة استخباراتية وأمنية، من أمن الدولة إلى الاستخبارات، ويعتبر رجل بشار الأسد الموثوق به والأكثر قرباً منه وممثله الخاص في المباحثات التي تكون عادة سرية وغير معلنة.
واتهم مملوك سابقاً بمحاولة إحداث تفجيرات في لبنان عام 2015، إثر القبض على الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة، وضبطه حاملاً لمتفجرات في سيارته نقلها من سوريا، من أجل إحداث تفجيرات تثير بلبلة وانقساماً في لبنان تخدم سياسة الأسد، بتنسيق وطلب من مملوك شخصياً، وفق إفادة الوزير اللبناني الرسمية، ووفق فيديو مصوّر أثار فضيحة غير مسبوقة في سوريا ولبنان والعالم العربي.
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، عن أسفه لقرار نظيره الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من سوريا.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي عقده ماكرون من العاصمة التشادية نجامينا؛ حول الانسحاب الأمريكي: "الحليف يجب أن يكون محل ثقة (في إشارة إلى الولايات المتحدة)، وأشعر بالأسف الشديد للقرار المتخذ في سوريا من قبل حلفائنا الأمريكيين".
وأضاف منتقدا قرار ترامب: "أن نكون حلفاء -يعني- أن نحارب كتفا إلى كتف، وأن توافق على أن تحارب قواتك مع أخرى حليفة، وتأخذ المخاطرة معها"، مشدداً ماكرون على استمرار بلاده في "انخراطها في منطقة الشرق (الأوسط)".
ولفت إلى أنّ باريس مدينة للقوات التي حاربت مع التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في سوريا، في وقت عبر أسفه أيضا، لاستقالة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، على خلفية القرار ذاته.
وأشاد ماكرون بموقف "ماتيس"، وملابسات استقالته، التي جاءت حسبما قيل أنها اعتراضا على رؤية ترامب حول بعض القضايا، وعلى رأسها سوريا وأفغانستان.
والجمعة، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، إن باريس "لا تتفق مع شريكتها (الولايات المتحدة) في الرؤى السياسية المتعلقة بالانسحاب من سوريا".
قال الأكاديمي الكردي "فريد سعدون"، إن سياسات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD الذي يشرف على الإدارة الذاتية في مناطق شمال شرق سوريا، تسببت بإفراغ هذه المناطق من السكان ولم يبق إلا العجائز والمرضى والمتعبين، لافتاً الى فرار مئات الآلاف من الشباب الكرد من مناطق الإدارة الذاتية.
وأضاف في منشور له على موقع "فيسبوك" أن "كل شاب عمره بين 18 ــ 40 عاما هرب من التجنيد الإجباري للآبوجية (في إشارة الى PYD) الذين كانوا يسوقونهم إلى حرب الرقة والطبقة ودير الزور حيث منابع النفط والغاز وخطوط الإمداد والتماس مع العراق».
ولفت إلى أن الشعب الكردي كان يقدر بحوالي 3 ملايين من عفرين إلى عين ديوار، هاجر منهم مئات الآلاف إلى إقليم كوردستان، ومئات الآلاف إلى أوروبا وتركيا"، مشيراً إلى أن الذين هاجروا هم فئة الشباب المنتجة، ولم يبق إلا العجائز والمرضى والمتعبين".
وتابع بالقول "إغلاق المدارس وتدمير التعليم فقدنا الفئة المتعلمة والنخبة الأكاديمية، وبالتالي تم إعادة المجتمع الكردي إلى عام 1910م"، مشيراً إلى نسف الحياة الأسرية في المجتمع من خلال "تأسيس ما يسمى ( بيت المرأة ) م خلال كثرة حالات الطلاق وتمرد البنات وعسكرة الإناث والترويج لنبذ الزواج بحجة الثورة والتحرير".
وتساءل الأكاديمي الكردي في نهاية منشوره:" لو افترضنا أن الدولة ستمنح الكرد الفيدرالية، فأين يمكن تطبيق هذه الفيدرالية بعد أن هبطت نسبة الكرد في المنطقة الكردية إلى أقل من الثلث؟ وليس هناك أمل بعودة المهاجرين إلى أوروبا أو كوردستان".
أطلقت وكالة هيئة الأمم المتحدة "الأونروا" والسلطة الفلسطينية نداء الطوارىء الأول للعام 2019، بهدف جمع 350 مليون دولار لتوفير إمدادات الإغاثة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها (سوريا ولبنان والضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والأردن)، وذلك خارج إطار الميزانية السنوية العامة للوكالة والمخصصة لخدمات الصحة والتعليم والإغاثة الاجتماعية في مناطقِ عملياتها الخمسة.
وحددت الأونروا خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019 نحو 203 مشاريع ستنفذها 88 جهة دولية مختلفة، وستعطي الخطة أولوية لما يصل إلى 1.4 مليون فلسطيني معظمهم في حاجة إلى الطعام والرعاية الصحية والمياه ووسائل الصحة العامة، مُعظمهم تحت حالة (العسر الشديد) وفي حاجة إلى الطعام والرعاية الصحية والمياه ووسائل الصحة العامة.
وتواجه الأونروا طلبا متزايداً على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم، ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريباً من خلال التبرعات الطوعية.