١٥ يوليو ٢٠١٩
تحصد الحرائق التي اندلعت في الحقول الزراعية شرقي سوريا، المزيد من الضحايا المدنيين، ممن حاولوا إطفاء الحرائق لمنع وصلوها لحقولهم، وسط غياب سلطة الأمر الواقع الممثلة بقوات سوريا الديمقراطية.
وفي في جديد الضحايا أن توفيت سيدتين متأثرات بجروح أصبن بها، قبل يومين في حريق التهم الأراضي الزراعية بريف تل براك شمالي شرقي الحسكة.
وكانت النيران قد حاصرت قرية طفلة قرب تل براك وتسببت بإصابة السيدة نورة خضر العلي التي توفيت بمشفى شمالي العراق، كما توفيت السيدة منسية العلي في أحد مشافي دمشق، وفق موقع "الخابور"
كما التهمت النيران الأراضي المحيطة بقرية طفلة وتل زبيب والجسعة ونستل والريحانية والقشلة وتل صاهود الشيخ نامس و عالية و مسيلة،و خراب السويفات، و تل الشعير ،و ابو حجيرة ، شمال شرق تل براك في ريف الحسكة الشمالي ، ولم يستطع أحد إيقافها .
الجدير بالذكر أن آلاف الهكتارات الزراعية احترقت في مناطق سيطرة مليشيا "ب ي د" شرقي الفرات، على امتداد زمني لأكثر من شهرين وسط إهمال متعمد وإحجام عن مساعدة المزارعين في اطفاء الحرائق من قبل ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي " ب ي د " التي تسيطر على المنطقة.
١٥ يوليو ٢٠١٩
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم، إن قوات الحلف السوري الروسي استهدفت 31 مركزاً حيوياً تابعاً لمنظمة الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" في منطقة خفض التصعيد الرابعة في غضون 11 أسبوعا، مُشيرة إلى مقتل 229 عنصراً من الدفاع المدني السوري منذ تأسيسه في آذار 2013 حتى الآن.
وأكد التقرير الذي جاء في 26 صفحة أنّ استهداف الأعمال الإغاثية مع مرتكزاتها شكَّل نمطاً متكرراً من قبل النظام السوري وحلفائه؛ بهدف تحقيق أقسى قدر ممكن من معاناة المدنيين ودفعهم للتسليم والاستسلام عبر استهداف من يقدِّم لهم خدمات الإغاثة أو الإسعاف أو العلاج.
وسجَّل التقرير مقتل ما لا يقل عن 229 من كوادر الدفاع المدني على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار/ 2013 حتى 12/ تموز/ 2019، قتل النظام السوري 159 منهم، وقتلت القوات الروسية 38، بينما قتل تنظيم داعش ثلاثة، وكانت قوات سوريا الديمقراطية مسؤولة عن مقتل واحد من كوادر الدفاع المدني، فيما قتل 28 منهم على يد جهات أخرى.
كما سجَّل التقرير ما لا يقل عن 396 حادثة اعتداء على مراكز حيوية تابعة للدفاع المدني في سوريا، على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في المدة ذاتها، كانت 277 منها على يد قوات النظام السوري، و102 على يد القوات الروسية، وحادثة واحدة على يد فصائل في المعارضة المسلحة، و16 حادثة على يد جهات أخرى.
وفي ظلِّ الحملة العسكرية الأخيرة لقوات الحلف السوري الروسي على منطقة إدلب المستمرة منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 12/ تموز/ 2019 وثَّق التقرير مقتل أربعة من عناصر الدفاع المدني، جميعهم على يد القوات الروسية، وإصابة ما لا يقل عن 22 عنصراً بإصابات متفاوتة، مُشيراً إلى اعتداء قوات الحلف السوري الروسي على ما لا يقل عن 31 مركزاً حيوياً تابعاً للدفاع المدني السوري (منشآت وآليات) في المدة ذاتها، 15 منها على يد قوات النظام السوري، و16 على يد القوات الروسية.
واعتبر التقرير الهجمات المتعمدة ضدَّ الوحدات الطبية والموظفين الطبيين والأشخاص الذين يحملون شارات مميزة وتحميهم اتفاقيات جنيف والأشخاص العاملين في مجال المساعدات الإنسانية أو بعثات حفظ السلام جريمة حرب، ويدخل ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية مقاضاة مرتكبي هذه الجرائم بموجب المادة 8 من ميثاق المحكمة، وتُشكل انتهاكاً للقواعد 31 و32 و45 و55 و56 من القانون الدولي الإنساني العرفي.
وأوردَ التقرير خلفية عن منظمة الدفاع المدني السوري جاء فيها أنها تأسست في آذار/ 2013، ويبلغ عدد متطوعيها قرابة 2393 متطوعاً، من بينهم 201 متطوعة، وأضافَ التقرير أنَّ مهام المنظمة لم تقتصر على عمليات الإسعاف وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، بل تعدَّت ذلك إلى المساهمة في عمليات إخلاء المدنيين من مناطق القصف وتأمين مساكن وملاجئ لهم، والاستجابة لمتطلبات المخيمات وإزالة الأنقاض والركام، وإخماد الحرائق وتحديد المناطق الخطرة، وإزالة الذخائر غير المنفجرة، وتوصيل المياه وإصلاح شبكات الكهرباء المتضررة نتيجة القصف، إضافة إلى ذلك يقوم عناصر الدفاع المدني وبشكل خاص النساء منهن بمتابعة أوضاع الجرحى والإسعافات الأولية، والعناية بالأطفال والسيدات الحوامل، والتوعية، إضافة إلى القيام بتصوير عمليات الإنقاذ ومخلفات الأسلحة التي استخدمت، ورواية أحداث القصف.
وأكد التقرير أنَّه من الممكن اعتبار الاعتداء على فرق الدفاع المدني يُشكل خرقاً لكل من (اتفاقيّة جنيف 4، المواد 17، 23، و59؛ البروتوكول 1، المادة 70؛ البروتوكول 2، المادة 18-2)، والقاعدتين 55 و56 من القانون الإنساني العرفي.
وأشار التقرير إلى تحديات استثنائية تواجه فرق الدفاع المدني في سوريا أبرزها سياسة الضربة المزدوجة التي تقوم على قصف المواقع التي تمَّ قصفها سابقاً بعد أن تجتمع فرق الإسعاف والدفاع المدني؛ بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر في أرواح المدنيين وفي أرواح تلك الفرق ومعداتها، إضافة إلى الهجمات على طرقات سيسلكها المسعفون وفرق الدفاع المدني إثرَ حادثة القصف؛ بهدف عرقلة عملهم في إنقاذ الناجين من القصف.
وأوضحَ التقرير أنَّ الاستخدام الموسَّع للذخائر العنقودية والحارقة يُشكِّل عبئاً مضاعفاً على فِرَقِ الدفاع المدني، ونوَّه إلى حملات تشويه السمعة التي قامت بها الآلة الإعلامية للنظام السوري وروسيا، التي عمدت إلى شنِّ حملات وأخبار واسعة ضدَّ منظمة الدفاع المدني السوري تحاول ربطها بالقاعدة من جهة وبالغرب من جهة أخرى، وتتهمها بالتَّحضير لهجمات كيميائية وتزوير عمليات الإنقاذ وصور المجازر وغير ذلك من الاتهامات بدون أية أدلة حقيقية.
طالب التقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرارين رقم 2139 و2254 وبضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
١٥ يوليو ٢٠١٩
قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن عدد النازحين من المناطق المستهدفة بلغ أكثر من 654717 نسمة، في ظل استمرار العمليات العسكرية العدائية من قبل قوات النظام والطرف الروسي على مناطق شمال غربي سوريا مخلفة العديد من الانتهاكات بحق السكان المدنيين في المنطقة، مشيراً إلى أن أعداد الضحايا خلال حملة التصعيد الأخيرة بلغت أكثر من 967 مدني بينهم أكثر من 273 أطفال.
ولفت الفريق إلى أن عدد المناطق المستهدفة بلغت أكثر من 143 نقطة موزعة إلى 48 المناطق المستهدفة بالاستهدافات الأرضية، و38 المناطق المستهدفة بالطيران الحربي التابع لقوات النظام، و 29 نقطة المناطق المستهدفة بالطيران الحربي الروسي، و 28 نقطة المناطق المستهدفة بالطيران المروحي التابع لقوات النظام.
كما بلغت عدد المنشآت الحيوية والبنى التحتية المستهدفة 221 نقطة موزعة إلى مراكز طبية ومشافي: 63 نقاط، و مراكز دفاع مدني: 27 نقطة، و منشآت وأبنية تعليمية: 91 نقاط، و مخيمات للنازحين: 8 نقطة، و أفران ومخابز: 14 نقطة، و أسواق شعبية: 13نقطة، ومحطات مائية: 2 نقطة، و محطات توليد كهربائية: 3 نقطة.
وأدان فريق منسقو استجابة سوريا، استمرار الأعمال العسكرية" العدائية" من قبل قوات النظام السوري والطرف الروسي، وسط صمت دولي من قبل جميع الأطراف الفاعلة بالشأن السوري.
ولفت إلى أن إن استمرار الأعمال العسكرية من قبل قوات النظام والطرف الروسي على مناطق شمال غربي سوريا بشكل عام والمنطقة المنزوعة السلاح بشكل خاص سببت نزوح أكثر من 654717 نسمة حتى الآن، وسط مخاوف من ارتفاع أعداد النازحين من المنطقة نتيجة استمرار العمليات العسكرية.
وأكد أن استهداف المنشآت والبنى التحتية في مناطق شمال غربي سوريا والتي تعاني بالأصل من ضعف وشح كبير نتيجة نقص الموارد والدعم المقدم، جريمة حرب يستوجب محاكمة مرتكبيها.
وأوضح أن السعي الحثيث من قبل الطرف الروسي الداعم لقوات النظام لإفراغ المنطقة من السكان المدنيين، تصنف ضمن جرائم التهجير القسري التي تمارسها قوات النظام منذ مطلع عام 2015 وحتى الآن.
وطالب الفريق جميع الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية الوقوف مع السكان المدنيين في الشمال السوري، والنازحين الذين تزداد أعداهم بشكل يومي وبوتيرة مرتفعة.
١٥ يوليو ٢٠١٩
عبر "الحزب الآشوري الديمقراطي" في سوريا، عن رفضه مانقلته صحيفة "تايمز" البريطانية بشأن توجيه الشرطة البريطانية اتهاما لمطران كنيسة المشرق الآشورية في سوريا بتمويل "داعش".
ونشرت الصحيفة البريطانية مقالاً عن توجيه اتهام لمار أفرام أثنيل، مطران كنيسة المشرق الآشورية في سوريا، بتمويل "داعش" بدفع الفدية التي طلبها تنظيم "داعش" لتحرير 230 أسيرا آشوريا.
وحول هذا الأمر، قال "الحزب الآشوري الديمقراطي" إنه "لم يتأكد بعد من صحة هذا التحقيق وصحة المقال الذي نشر"، مضيفا أنه "وإذا تأكدت تفاصيله، فإن الحزب سيتضامن مع المطران مار أفرام أثنيل ومنظمة آسيرو الآشورية".
ولفت الحزب إلى أنه "لولا جهودهم وجهود المخلصين من أبناء الشعب الآشوري لتعرض المختطفون إلى الذبح والقتل كما قتل من قبل 3 منهم على يد داعش"، مشدداً على أنه "لن يقبل أن تمس سمعة المطران بسوء أو أي اتهام يطاله من أناس هم من صنعوا داعش وأخواتها وزجوا بهم في الأرض السورية لينشروا القتل والدمار والتخريب".
جدير بالذكر أن الشرطة البريطانية تتهم مطران كنيسة المشرق الآشورية في سوريا بتمويل "داعش" عندما دفع الفدية التي طلبها التنظيم لتحرير 230 أسيرا آشوريا لديهم، مع العلم أن مجموع ما دفعه الآشوريون كفدية لتحرير الأسرى يقدر بخمسة ملايين دولار.
١٥ يوليو ٢٠١٩
جددت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الأحد، "التزامها" بالاتفاق النووي الإيراني، معربة عن "انزعاجها الشديد من هجمات وقعت في مياه الخليج وأماكن أخرى ومن الوضع المتدهور للأمن في المنطقة".
وفي بيان مشترك، قالت الدول الثلاث إن الوقت حان "للتصرف بمسؤولية والبحث عن سبل لوقف تصعيد التوتر واستئناف الحوار"، بحسب قناة "يورونيوز".
وتشهد المنطقة توترا متصاعدا بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، إثر تخفيض طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015.
واتخذت طهران تلك الخطوة، الشهر الماضي، مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.
١٥ يوليو ٢٠١٩
وصلت صباح اليوم الاثنين تعزيزات عسكرية تركية كبيرة إلى الحدود التركية السورية مكونة من مكونة من 15 شاحنة إلى قضاء جيلان بينار المحاذي للحدود السورية.
وتضمنت القافلة التي وصلت القضاء وسط تدابير أمنية مشددة، دبابات ومدافع وذخائر لأسلحة متنوعة.
ووصل يوم أمس أيضا رتل عسكري تركي يضم تعزيزات كبيرة إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا وانتلقت التعزيزات إلى الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود مع سوريا.
وفي ولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد، وصلت قافلة محملة بالمدافع والدبابات والمعدات العسكرية إلى الولاية رفقة عناصر من الشرطة والدرك.
وقالت المصادر إن التعزيزات أُرسلت بهدف دعم الوحدات العسكرية المتمركزة على الشريط الحدودي.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، عن خطوات مرتقبة لبلاده في منطقتي تل أبيض وتل رفعت شمالي سوريا بهدف تحويل ما يسمى بـ"الحزام الإرهابي" إلى منطقة آمنة.
ولفت "أردوغان" إلى أن بلاده تستعد لتحضيرات سيتم تنفيذها في تل أبيض وتل رفعت. مبينا أنه نقل الموضوع إلى زعماء روسيا والولايات المتحدة وألمانيا خلال مباحثاته معهم مؤخرا، بحسب وكالة الأناضول.
١٤ يوليو ٢٠١٩
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة البوابية بالريف الجنوبي، في حين تعرضت بلدة كفرحمرة بالريف الشمالي وبلدات خان العسل وكفرناها وجمعية الكهرباء بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيدين أحدهما طفل في كفرحمرة، وجرحى في جمعية الكهرباء وكفرناها.
سقطت قذيفة مجهولة المصدر بالقرب من مبنى القصر البلدي بمدينة حلب أدت لجرح طفلة فقط وذلك حسب وسائل إعلامية تابعة للنظام.
سقط قتلى وجرحى إثر سقوط عدة قذائف على حيي حلب الجديدة ومنيان بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.
استهدف الجيش التركي مواقع قوات سوريا الديمقراطية في مدينة تل رفعت بالريف الشمالي بقذائف المدفعية الثقيلة.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي على مدن وبلدات خان شيخون ومعرة النعمان ومعرة حرمة وبسنقول والعامرية وموقا وكفرسجنة وبصلية والخريبة والركايا وترملا ومرعند وبداما والناجية والكندة والقصابية وعابدين والهبيط، ما أدى لسقوط شهيد في قرية الخريبة، وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين في بعض النقاط الأخرى، فيما خرجت محطة ضخ المياه والخزان الرئيسي عن الخدمة بشكل كامل في مدينة معرة النعمان.
دخل رتل عسكري تركي من الحدود التركية السورية باتجاه نقطة المراقبة في قرية اشتبرق بالريف الغربي.
انفجرت عبوة ناسفة على الطريق إلى معبر باب الهوى بين بلدتي الدانا وسرمدا دون وقوع أي إصابات، في حين استشهد طفلين جراء انفجار لغم أرضي في قرية الفوعة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي على مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة ومورك والجبين والزكاة وتل ملح والصياد والأربعين ولطمين وحصرايا وأبو رعيدة وخربة الناقوس والحواش وشهرناز والعميقة والحويجة وجسربيت الراس وأم نير وكوكبة وسحاب وقيراطة وكورة وجب سليمان والعريمة وديرسنبل وميدال غزال وحورتة ومحطة كهرباء زيزون.
حمص::
قام مجهولون بتفجير أنبوب الغاز الواصل بين حقل شاعر النفطي ومعمل غاز ابيلا بالريف الشرقي.
ديرالزور::
انفجر لغم أرضي في قرية الجفرة بالريف الشرقي أدى لسقوط جريح طفل.
قُتل شخص من أبناء بلدة الطيانة بالريف الشرقي إثر استهدافه من قبل طائرة يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي يوم أمس في بادية فلطيح بالقرب من الحدود "السورية _ العراقية".
عُثر على عدد من الجثث مجهولة الهوية في بلدة الباغوز بالريف الشرقي، وتبين أنها لأشخاص قتلوا خلال المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم الدولة مؤخراً.
شنت قوات الأسد حملة مداهمات وتفتيش في بلدة بقرص بالريف الشرقي.
الرقة::
انتشل فريق الاستجابة الأولية 3 جثث مجهولة الهوية لطفلين و امرأة من تحت انقاض أحد المباني المدمرة في حي الجميلي بمدينة الرقة.
الحسكة::
قُتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" برصاص مجهولين في ناحية مركدة بالريف الجنوبي.
١٤ يوليو ٢٠١٩
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، عن خطوات مرتقبة لبلاده في منطقتي تل أبيض وتل رفعت شمالي سوريا بهدف تحويل ما يسمى بـ"الحزام الإرهابي" إلى منطقة آمنة، وجاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان خلال استقباله رؤساء تحرير مؤسسات إعلامية تركية في مدينة إسطنبول.
ولفت "أردوغان" إلى أن بلاده تستعد لتحضيرات سيتم تنفيذها في تل أبيض وتل رفعت. مبينا أنه نقل الموضوع إلى زعماء روسيا والولايات المتحدة وألمانيا خلال مباحثاته معهم مؤخرا، بحسب وكالة الأناضول.
وأكد أردوغان أنه دعا الزعماء الثلاثة إلى دعم خطوات تركيا في المنطقة لوجستيا وجويا، وإنشاء بيوت في هذه المناطق (السورية)، يعود إليها السوريون القاطنون في المخيمات ضمن الأراضي التركية.
وأوضح أن الزعماء يوافقونه الرأي في هذه المقترحات، "إلا أنه عندما يأتي الأمر إلى التنفيذ يقولون لا يوجد نقود"، وشدد على ضرورة أن تصل المنطقة الآمنة إلى عمق 30 إلى 40 كم داخل الأراضي السورية انطلاقا من الحدود التركية.
وأشار أردوغان إلى أن الولايات المتحدة لم تف بوعودها المتعلقة بإخراج قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" من منطقة منبج بمحافظة حلب شمالي سوريا، وبيّن أن العرب هم أصحاب منبج، وليست التنظيمات الإرهابية، موضحا أن العشائر العربية تطالب بتطهير منطقتهم من التنظيم الإرهابي.
وقال "هدفنا الحالي هو تطهير تلك المنطقة من الإرهاب بأسرع وقت من أجل تسليمها لأصحابها"، ولفت إلى أن اجتماعا فنيا يعقد في العاصمة الكازاخية نور سطان، يومي الأول والثاني من أغسطس/ آب المقبل، لمناقشة الملف السوري.
وأضاف أن قمة ثلاثية تستضيفها تركيا أواخر أغسطس المقبل، يعقبها قمة رباعية في تركيا أيضا، وأوضح أن مساعي هذه الاجتماعات هو تسريع تأسيس لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا. مشيرا إلى أهمية القمة الرباعية في هذا الإطار.
وعن الأوضاع في إدلب، أكد الرئيس التركي أن بلاده تواصل مباحثاتها مع الدول المعنية، وأن قوات بلاده تواصل وجودها بالمنطقة.
وأكد أن تركيا تنفيذ أنشطتها في إطار اتفاقية سوتشي مع روسيا. مبينا أن أنقرة تسعى بكل صدق لتنفيذ مهامها بالمنطقة.
وأوضح أن تركيا برهنت وبالقرائن لروسيا أن العديد من الصور بينها صور الأقمار الصناعية التي أرسلها الجانب الروسي من المنطقة، صور خاطئة.
وشدد أن من يتعرض للهجمات في القرى السورية بإدلب، ليسوا المتطرفين، وإنما السكان الذين يسعون إلى استرداد منازلهم ومواصلة حياتهم، وطالب روسيا بإرغام النظام السوري على الالتزام باتفاقية سوتشي.
وأضاف تركيا تواصل بصدق مهماتها العسكرية والإنسانية والقانونية في المنطقة، و"اتخذنا التدابير اللازمة لمنع حدوث أي عمل".
وفيما يتعلق بإنشاء منطقة يحظر فيها الطيران الحربي، قال أردوغان إن الولايات المتحدة لمحت إلى أنها ستبقي على جزء من قواتها في سوريا بعد الانسحاب منها.
وطلب من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا إرسال قوات إضافية إلى المنطقة، إلا أن هذه الدول أجابت بالرد السلبي.
وأوضح أن تركيا لم تر إشارة من الولايات المتحدة عن نية لتنفيذ عملية بالمنطقة.
وأضاف أن بلاده ستعقد اجتماع حول تنسيق انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، يناقشون فيها سبل إنشاء منطقة آمنة وأبعادها في سوريا.
١٤ يوليو ٢٠١٩
قال موقع "صوت أميركا" باللغة الفارسية، إن الولايات المتحدة تدعم مساعي أرجنتينية جديدة لمحاكمة عملاء تابعين لإيران وحزب الله متهمين بالتخطيط لهجوم دموي في عام 1994 على مركز للجالية اليهودية في بوينس آيرس.
وفي منتدى بواشنطن بمناسبة مرور 25 عاماً على الهجوم الدموي، أعرب ناثان سيلز منسق منظمة مكافحة الإرهاب بالولايات المتحدة، عن تأييده لدعوة السفير الأرجنتيني لدى الولايات المتحدة، فرناندو أوريس دي روآ الحكومة الإيرانية إلى التعاون مع السلطات الأرجنتينية الساعية إلى تحقيق العدالة للضحايا.
ويعد الهجوم الإرهابي هو الأكثر دموية في أميركا اللاتينية، إذ قام انتحاري بمهاجمة مقر الرابطة المتبادلة الأرجنتينية الإسرائيلية AMIA في العاصمة الأرجنتينية، بسيارة مفخخة يوم 18 يوليو 1994، مما أسفر عن مقتل 85 شخصًا.
وكان ممثلو الادعاء الأرجنتينيون قد أعربوا عن اعتقادهم، منذ فترة طويلة، أن جماعة حزب الله اللبنانية نفذت الهجوم بناء على أمر من رعاتها في الحكومة الإيرانية، لكن لم يتم توقيف أي من الجناة المشتبه بهم لمحاكمتهم، فيما نفت طهران تورطها.
وقال سيلز، خلال المناسبة التي نظمها مركز ويلسون: "لابد من وضع نهاية للإفلات من العقوبة (على الجرائم الإرهابية)"، مشيرا إلى أن إدارة ترمب تعمل مع الأرجنتين ودول أميركا اللاتينية الأخرى لمحاسبة إيران ووكيلها حزب الله.
وأضاف: "تعمل الولايات المتحدة بنشاط مع شركائها لمواجهة الإرهاب الإيراني وحزب الله. تتعاون واشنطن مع لاعبين رئيسيين متعددي الأطراف مثل منظمة الدول الأميركية، والجماعة الكاريبية المكونة من 15 عضوا". وأضاف سيلز: "إن هناك أيضًا تعاونا ثنائيا قويا في مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة، تشمل دولا مثل الأرجنتين وبنما وباراغواي والبرازيل وبيرو وكولومبيا".
وأوضح سيلز أنه يهدف إلى توسيع هذا التعاون في الأسبوع المقبل، عندما يزور بوينس آيرس كعضو في وفد أميركي إلى الاجتماع الوزاري لمكافحة الإرهاب في نصف الكرة الغربي. وقال إن الدول المشاركة ستناقش كيفية تعزيز قدراتها على مكافحة الإرهاب والقضاء على الفجوات الأمنية، مثل تلك التي تمكن الإرهابيين من السفر والحصول على الأموال.
وفي تصريحاته لمنتدى مركز ويلسون، قال أوريس دي روآ إن الحكومة الأرجنتينية مصممة على استجواب وإدانة جميع الأشخاص المتورطين في تفجير مركز الرابطة المتبادلة الأرجنتينية الإسرائيلية.
وقال أوريس دي روآ: "تواصل الأرجنتين مطالبة إيران بالتعاون مع السلطات القضائية الأرجنتينية". "ونطلب من الدول الصديقة للأرجنتين الانضمام إلينا في هذا (المسعى)، وتجنب منح حماية دبلوماسية لأي من المتهمين، الذين صدرت بحقهم أوامر اعتقال دولية أو لمن قام الإنتربول بتعميم إشعارات حمراء بشأنهم، تعتبر أقرب إلى أوامر الاعتقال".
وفى مقابلة، أجريت مؤخرا مع قناة CNN الأميركية، الناطقة باللغة الإسبانية، أكد الرئيس الأرجنتيني موريسيو ماكري أنه يتخذ خطوات لإعلان العناصر المسلحة لجماعة حزب الله منظمة إرهابية. وصنفت واشنطن جماعة حزب الله بالكامل منظمة إرهابية.
وأعرب المحامي الأرجنتيني ميغيل برونفمان، الذي يقود الفريق القانوني في قضية تفجير مركز الرابطة المتبادلة الأرجنتينية الإسرائيلية، عن ترحيبه بالتقارير التي تفيد بأن حكومته بدأت اتخاذ إجراءات ضد حزب الله.
وقال برونفمان لـ"صوت أميركا"، الناطقة بالفارسية: "إنه إجراء بالغ الأهمية طال انتظاره"، مضيفا أن "ذلك (الإجراء) لن يساعد فقط في التحقيقات بشأن قضية تفجير الرابطة المتبادلة الأرجنتينية الإسرائيلية، ولكن أيضًا في منع هجمات وحركات حزب الله في المستقبل" وأعرب عن أمله "في أن تتبع بلدان أخرى، وخاصة باراغواي والبرازيل، مبادرة الأرجنتين".
١٤ يوليو ٢٠١٩
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة البوابية بالريف الجنوبي، في حين تعرضت بلدة كفرحمرة بالريف الشمالي وبلدات خان العسل وكفرناها وجمعية الكهرباء بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيدين أحدهما طفل في كفرحمرة.
سقطت قذيفة مجهولة المصدر بالقرب من مبنى القصر البلدي بمدينة حلب أدت لجرح طفلة فقط وذلك حسب وسائل إعلامية تابعة للنظام.
سقط قتلى وجرحى إثر سقوط عدة قذائف على حيي حلب الجديدة ومنيان بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.
استهدف الجيش التركي مواقع قوات سوريا الديمقراطية في مدينة تل رفعت بالريف الشمالي بقذائف المدفعية الثقيلة.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي على مدن وبلدات خان شيخون ومعرة النعمان معرة حرمة وبسنقول والعامرية وموقا وكفرسجنة وبصلية، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، فيما خرجت محطة ضخ المياه والخزان الرئيسي عن الخدمة بشكل كامل في مدينة معرة النعمان.
دخل رتل عسكري تركي من الحدود التركية السورية باتجاه نقطة المراقبة في قرية اشتبرق بالريف الغربي.
انفجرت عبوة ناسفة على الطريق إلى معبر باب الهوى بين بلدتي الدانا وسرمدا دون وقوع أي إصابات.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي على مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة ومورك والجبين والزكاة وتل ملح والصياد والأربعين ولطمين وحصرايا وأبو رعيدة وخربة الناقوس والحواش وشهرناز ومحطة كهرباء زيزون.
حمص::
قام مجهولون بتفجير أنبوب الغاز الواصل بين حقل شاعر النفطي ومعمل غاز ابيلا بالريف الشرقي.
ديرالزور::
انفجر لغم أرضي في قرية الجفرة بالريف الشرقي أدى لسقوط جريح طفل.
قُتل شخص من أبناء بلدة الطيانة بالريف الشرقي إثر استهدافه من قبل طائرة يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي يوم أمس في بادية فلطيح بالقرب من الحدود "السورية _ العراقية".
عُثر على عدد من الجثث مجهولة الهوية في بلدة الباغوز بالريف الشرقي، وتبين أنها لأشخاص قتلوا خلال المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم الدولة مؤخراً.
شنت قوات الأسد حملة مداهمات وتفتيش في بلدة بقرص بالريف الشرقي.
الرقة::
انتشل فريق الاستجابة الأولية 3 جثث مجهولة الهوية لطفلين و امرأة من تحت انقاض أحد المباني المدمرة في حي الجميلي بمدينة الرقة.
الحسكة::
قُتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" برصاص مجهولين في ناحية مركدة بالريف الجنوبي.
١٤ يوليو ٢٠١٩
توفي لاجئ سوري وثلاثة أطفال غرقا في شاطئ منطقة السعديات الصخري بلبنان أثناء محاولتهم السباحة الليلة الماضية.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن "رجلا و3 أطفال "اثنين من أبناءه" من التابعية السورية، كانوا يحاولون السباحة على شاطئ منطقة السعديات الصخري، فجرفهم التيار البحري، وقد لفظ البحر طفلة مع غريق آخر، ونقل الاثنان إلى مستشفيي سبلين والجية".
وأضافت الوكالة أن "الطفلة وصلت متوفاة نتيجة ابتلاعها كميات كبيرة من المياه، فيما وصفت حالة الآخر بحرجة جدا"، وعمل عناصر وحدة الانقاذ البحري في الدفاع المدني، على البحث عن الاثنين الآخرين.
وذكر الصليب الأحمر اللبناني أنه عمل على نقل اثنين منهم في حالة إنعاش قلبي رئوي (CPR).
١٤ يوليو ٢٠١٩
قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن أهالي قرية "الباغوز" بريف دير الزور الشرقي عثروا على جثث عدد من الرجال والنساء في القرية داخل مقبرة جماعية بعد قيام عناصر ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية بقتلهم.
وأكدت المصادر العثور على مقبرة جماعية داخل القرية تحوي 5 جثث متوزعة ما بين رجال ونساء، مشيرة إلى أن ميليشيات "قسد" قامت بتصفيتهم في وقت سابق، دون ورود أي تفاصيل إضافية عن أسباب ذلك.
ويعاني أهالي القرية من انتهاكات جسيمة من قِبل عناصر ميليشيات الحماية، تصل في بعض الأحيان إلى القتل والاعتقال، وذلك منذ بسط سيطرتها على المنطقة بدعم التحالف الدولي في آذار الماضي.
وسبق أن أفادت مصادر إعلام عراقية اليوم الخميس، نقلاً عن قيادة العمليات العسكرية على الحدود مع سوريا، أن هناك حرائق كبيرة هي الأولى من نوعها، اندلعت في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي، ووصلت لحدود العراق.
وقالت المصادر إن هذه الحرائق هي الأولى من نوعها في المنطقة، في وقت شكك نشطاء في إمكانية أن تكون هذه الحرائق عرضية، منوهين لأنها في سياق مساعي "قسد والتحالف" لإخفاء جرائم الباغوز التي ارتكبت إبان المعارك مع داعش في معقله الأخير قبل أشهر.
ولفتت المصادر إلى أن "قسد والتحالف" منعت دخول أي جهات دولية إلى منطقة الباغوز أو صحفيين أجانب بعد السيطرة عليها بحجة وجود تهديد ومخاطر لخلايا داعش والألغام هناك، وذلك لعدم كشف حجم الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في تلك البقعة الجغرافية التي شهدت معارك وقصف عنيف.
واتهمت المصادر قيادة "قسد" بافتعال الحرائق في الباغوز السورية، لطمس معالم الجرائم التي ارتكبتها والتحالف، وتدمير كل الأثار التي تشهد على تلك المجازر التي ارتكبت هناك، بعد أشهر عديدة من عمليات التمويه ونقل السيارات والجثث من المنطقة إلى جهات مجهولة.