زعمت وزارة الداخلية الجزائرية أن السوريين الذين منعتهم من دخول أراضي الجزائر لم يكونوا لاجئين، معتبرة أنهم من عناصر "الجيش السوري الحر"، محاولة تبرير موقفها من منع لاجئين سوريين من دخول أراضيها بدعوى خوفها من خطرهم.
وقال مدير المركز العملياتي في الوزارة حسان قاسيمي: "لقد تم تقديم هؤلاء الأشخاص على أنهم مهاجرون، إلاّ أنهم ليسوا كذلك. لماذا ليسوا بمهاجرين؟ ببساطة لأن الأمر يتعلق بجنود من الجيش السوري الحر الذين كانوا في حلب".
وأعرب المسؤول الجزائري عن أسفه "لتناقل بعض منظمات حقوق الإنسان معلومات خاطئة"، وأصر على تفنيد "الاتهامات الموجهة للجزائر برفض طلب اللجوء لهؤلاء الأشخاص".
وحسب المسؤول الجزائري، فإن "هؤلاء الأشخاص تم توقيفهم في حالة تلبس وهم يخترقون الحدود الجزائرية بطريقة غير شرعية، وتم وضعهم في مركز الاستقبال بتمنراست حيث تم التأكد من أصلهم ومسارهم".
وكانت أعربت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في بيان، عن خشيتها على سلامة السوريين الممنوعين من دخول الجزائر عبر حدودها الجنوبية.
وانتقدت المفوضية الأممية قرار وزارة الداخلية الجزائرية منع جميع السوريين من دخول البلاد عبر الحدود الجنوبية بحجة منع تسلل من أسمتهم بـ"أفراد من جماعات المعارضة السورية" إلى أراضيها.
وقد أعلن مسؤول جزائري كبير، أن بلاده منعت جميع السوريين من دخول البلاد عبر حدودها الجنوبية للحيلولة دون تسلل أفراد من جماعات المعارضة السورية إلى أراضيها إذ تعتبرهم يشكلون تهديدا أمنيا.
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 24 من الكوادر الإعلامية في عام 2018، 13 منهم على يد قوات النظام السوري بينهم 5 قضوا بسبب التعذيب، فيما قتلت القوات الروسية اثنين من الكوادر الإعلامية.
ووفق التقرير فقد قتلت التنظيمات المتشددة 4 من الكوادر الإعلامية، 1 على يد تنظيم داعش و3 على يد هيئة تحرير الشام. بحسب التقرير فقد قتل 1 من الكوادر الإعلامية على يد كل من فصائل في المعارضة المسلحة وقوات الإدارة الذاتية، فيما قتل 3 على يد جهات أخرى.
وأشار التَّقرير إلى أنَّ 28 من الكوادر الإعلامية أُصيبوا في العام المنصرم، 12 منهم على يد قوات النظام السوري و8 على يد القوات الروسية، و1 على يد كل من قوات الإدارة الذاتية الكردية وهيئة تحرير الشام، و6 على يد جهات أخرى.
كما وثق التقرير 3 حالات اعتقال على يد قوات النظام السوري في عام 2018 تم الإفراج عن إحداها. وحالة إفراج واحدة و9 حالات اعتقال على يد هيئة تحرير الشام تم الإفراج عن 5 منها. من جهة أخرى سجل التقرير 10 حالات اعتقال، بينهم 1 سيدة، على يد فصائل في المعارضة المسلحة تم الإفراج عن 4 منها. فيما وثَّق 4 حالات اعتقال تم الإفراج عن 3 منها على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية. و5 حالات خطف على يد جهات أخرى تم تحرير 3 منها.
رصَد التقرير أبرز الانتهاكات بحق الإعلاميين في كانون الأول وتحدَّث عن حالتي اعتقال على يد قوات النظام السوري تمَّ الإفراج عن إحداها. فيما سجل 3 حالات اعتقال تم الإفراج عنها على يد هيئة تحرير الشام. وحالة اعتقال واحدة تم الإفراج عنها على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، كما سجَّل حادثة اعتداء واحدة على مكتب إعلامي من قبل قوات النظام السوري.
طالب التقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان بإدانة استهداف الكوادر الإعلامية في سوريا، وتسليط الضوء على تضحياتهم ومعاناتهم، كما أوصى كلاً من لجنة التَّحقيق الدولية المستقلة COI، والآلية الدولية المحايدة المستقلة IIIM بإجراء تحقيقات في استهداف الكوادر الإعلامية بشكل خاص؛ نظراً لدورهم الحيوي في تسجيل الأحداث في سوريا مؤكداً على استعداد الشبكة السورية لحقوق الإنسان على التَّعاون والتزويد بمزيد من الأدلة والتَّفاصيل.
كشفت صحيفة "يني شفق" التركية، أنها توصلت لمعلومات حول المقرّات العسكرية التابعة لتنظيم "ب ي د/ي ب ك" الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية، في منبج بريف حلب شمالي سوريا.
وحسب الكاتب في يني شفق التركية يلماز بيلغن، فإنّ المقرّ الرئيسي الذي أنشأته الولايات المتحدة الأمريكية شرقيّ منبج، بهدف دعم بي كا كا الإرهابيّ، يشير إلى عدم جدية قرار ترامب الأخير حول انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
وتابع الكاتب بيلغن، أنّ قرية "الحية" الواقعة شرقي منبج تضم مقرًّا عسكريًّا، يجتمع فيه قياديّو بي كا كا كل يوم بشكل دوري، ويحضر الاجتماع قادة بي كا كا بعضهم قد قدم من قنديل شمالي العراق، التي تعتبر المعقل الرئيسي لمنظمة بي كا كا الإرهابيّة، على رأسهم القيادي الإرهابيّ جميل مظلوم.
وحسب بيلغان، فإنّ ضباطًا أمريكيين من القوات الأمريكية في منبج، يزورون المقرّ المذكور بشكل منتظم، ويجتمعون من وقت لآخر مع قياديّي بي كا كا.
وحسب المعلومات الواردة، فإنّ مقرًّا عسكريًّا منعزلًا يقع في قرية تشرين جنوب منبج، يجتمع فيه قياديو المنظمة الذين تلقوا تدريبات في جبال قنديل شمالي العراق، وذكر بيلغن، أنّ الاجتماع محظور على أي أحد لم يتلقّ تدريبات خاصة في قنديل.
إلى جانب القواعد والمقرّات العسكرية التي تستخدمها بي كا كا في منبج، وبدعم أمريكي واضح، فإنّها لجات منذ العام 2017 الماضي، إلى تخزين الأسلحة التي تسلّمتها من القوات الأمريكية، داخل صوامع القمح في عدة قرى وبلدات تابعة لـ منبج.
ويجدر بالذكر أنّ أكثر المعلومات خطورة، هو سجن "أبو قلقل" في بلدة أبو قلقل التابعة لمدينة منبج، حيث يضمّ السجن العشرات من قاصرين امتنعوا عن الالتحاق للقتال في صفوف التنظيم، أو مدنيّين غير قادرين على دفع "الخراج" وهو ضريبة فرضتها المنظمة على الأهالي بحجة توفير الأمن وخدمات أخرى.
ومن ناحية أخرى هناك العديد من عناصر داعش، من الذين تمكنت من المنظمة من أسرهم خلال المعارك الأخيرة، يُحتمل أن تقوم بتجنيدهم كانتحاريين لضرب القوات التركية، التي تعزم دخول منبج مع الجيش السوري الحرّ، تمامًا كما قامت به المنظمة في عفرين مطلع العام الجاري.
يُذكر أن بي كا كا، قامت بتجنيد عناصر من داعش بهدف الانتقام من القوات التركية التي سحقت التنظيم في مدينة الباب أواخر العام 2016 المنصرم ضمن عملية "درع الفرات". حيث قامت بي كا كا خلال عملية "غصن الزيتون" التركية في مدينة عفرين شرق حلب، بإطلاق عناصر داعش نحو القوات التركية، عبر سيارات مفخخة.
قالت مصادر إعلام غربية، إن النيابة في مدينة أنتويرب البلجيكية تطالب بالسجن لـ4 و18 شهرا لمديري شركتين بلجيكيتين من أصل 3 صدرت كيميائيات إلى سوريا، بينها مركبات تستخدم في صناعة الأسلحة الكيميائية رغم الحظر.
وذكرت وسائل إعلام بلجيكية، أن النيابة العامة في محكمة أنتويرب الجنائية تطالب بتغريم ثلاث شركات متهمة بانتهاك الحظر المفروض على تصدير المواد الكيميائية إلى سوريا بـ1.25 مليون يورو، والسجن لمديرين في اثنتين من الشركات الثلاث المتورطة لمدة 4 أشهر، و 18 شهرا.
وذكر محامو المدعى عليهم أن رئيسي الشركتين لم يكونا على علم بشروط التصريح لصادراتهم إلى سوريا وطالبوا بتبرئتهما، كما أكدوا تقصير الجمارك التي كان عليها هي إدراك الحظر، ومنع تصدير هذه المواد.
ويشتبه القضاء البلجيكي بتصدير الشركات المذكورة مئات الأطنان من المواد الكيميائية الصناعية إلى سوريا، ومنها مادة الأيزوبروبانول التي يمكن استخدامها في إنتاج غاز السارين المشل للأعصاب.
وصدّرت مجموعة (ايه.ايه.إي) تشيمي الكيميائية البلجيكية واثنان من الوكلاء وهما شركتا دانمار لوجيستيكس وأنيكس كاستمز 168 طنا من إيزوبروبانول إلى سوريا ولبنان بين 2014 و2016، وذلك بعد حظر تصدير المواد الكيميائية إلى سوريا دون ترخيص عملا بقرار دولي لعام 2013.
وأحصت وسائل إعلام 24 عملية تسليم من تلك الشركات في عامين ونصف، إضافة إلى عمليات تشمل نحو 300 طن من مواد أخرى كالميثانول وديكلوروميثان.
واستخدم النظام السوري هذه المواد في تصنيع مواد الأعصاب والسارين والمواد السامة التي كانت طائراته تلقيها عبر البراميل والصواريخ المحملة بالمواد الكيماوية والتي استهدف فيها مناطق عدة في الغوطة الشرقية لمرات عدة، وفي خان شيخون وسراقب بإدلب وفي عقيربات بريف حماة، موقعاً أكثر من 1500 شهيد ومئات حالات الاختناق بين المدنيين.
اعتبر عقيد أمريكي متقاعد أن قرار سحب قوات بلاده من سوريا "خطوة ذكية"، من شأنها أن تفسد العلاقة بين روسيا وحلفائها في المنطقة.
وقال العقيد دوغلاس ماكغريغور في حديث لقناة فوكس نيوز الأمريكية، إن روسيا عملت جاهدة منذ فترة طويلة على إقامة علاقات مع تركيا وإيران والمتمردين السوريين، لكن انسحاب القوات الأمريكية سيفرض عليها ضرورة الاختيار بين تلك الأطراف.
وأوضاف: "علينا مغادرة شمال سوريا في أسرع وقت ممكن، لأن هناك عشرات الآلاف من الجنود الأتراك المستعدين لمهاجمة الإرهابيين الأكراد الذين اعتدوا على تركيا في هذه المنطقة. لقد أجبرنا الحكومة السورية على دخول المنطقة، تزامنا مع مغادرتنا لها، وسيكون على روسيا أن تختار، وإذا سمحت لتركيا بدخول سوريا، سوف تفقد نفوذها على السوريين والإيرانيين".
وأضاف أنه بسحب قواتها من سوريا، أزالت الولايات المتحدة العامل الذي كان يجمع بين الشركاء المختلفين، معتبرا أنه "لم يعد هناك أي أساس لتعاون الروس والأتراك والإيرانيين من حيث المبدأ، وهذا أمر جيد".
وفي الشهر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته سحب قوات بلاده من سوريا بالكامل، في خطوة أثارت ردود فعل متباينة داخل الولايات المتحدة وخارجها.
أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن القوات العسكرية الأمريكية بدأت بالفعل مغادرة الأراضي السورية، لافتاً إلى أن "الرئيس (الأمريكي دونالد ترامب) لا يتصرف بغموض فيما يتعلق بسوريا، قائلاً: قواتنا تغادر (هذه الجمهورية العربية)"، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
و أعلن البنتاغون في نهاية العام المنصرم، أن العسكريين الأمريكيين المخطط لخروجهم من سوريا، لا زالوا يواصلون عملياتهم ضد فلول تنظيم "داعش" هناك.
وكانت كشفت وكالة "الأناضول" التركية، عن أن الولايات المتحدة أفرغت أحد مستودعاتها العسكرية شمال شرق سوريا للمرة الأولى عقب إعلانها قرار سحب قواتها من البلاد.
ونقلت الوكالة عن "مصادر محلية موثوقة" في محافظة الحسكة أن الولايات المتحدة أخلت أحد مستودعاتها في مدينة المالكية التابعة لمحافظة الحسكة، الجمعة، لافتة إلى أن المستودع يضم عدة مخازن يعمل فيها نحو 50 جنديا أمريكيا.
وكانت رفضت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، كارلا غليسون، التعليق على صحة تقارير إعلامية عن مغادرة الدفعة الأولى من القوات الأمريكية لأراضي سوريا يوم 28 ديسمبر، قائلة: "لا نية لدينا للحديث عن تفاصيل العمليات".
وكشف مصدر أمني في محافظة الأنبار العراقية، اليوم الأحد، عن توجه أرتال أمريكية قادمة من الحدود العراقية - السورية بتجاه قاعدة "عين الأسد" الأمريكية في ناحية البغدادي غربي الأنبار.
وأول أمس، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مصادر بإدارة ترامب (لم تسمها) إنّ "ترامب سيمهل وزارة الدفاع أربعة أشهر لإتمام سحب القوات من سوريا والبالغ عددها نحو 2000 عنصر".
وأوضحت أنّ ذلك الطرح جاء "في اجتماع بين ترامب والجنرال بول لاكاميرا، قائد القوات الأمريكية التي تقاتل تنظيم داعش في سوريا والعراق، خلال الزيارة التي أجراها الرئيس الأمريكي إلى العراق قبل أيام".
وجاء الرد على لسان ترامب، إنه لم يحدد أبدا فترة 4 أشهر موعدا لانسحاب قوات بلاده من سوريا، وذلك خلال ترأس "ترامب" لاجتماع حكومي في البيت الأبيض، الأربعاء، حسبما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية.
أعربت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في بيان، عن خشيتها على سلامة السوريين الممنوعين من دخول الجزائر عبر حدودها الجنوبية.
وانتقدت المفوضية الأممية قرار وزارة الداخلية الجزائرية منع جميع السوريين من دخول البلاد عبر الحدود الجنوبية بحجة منع تسلل من أسمتهم بـ"أفراد من جماعات المعارضة السورية" إلى أراضيها.
وقالت إن بعض السوريين الذين تحدث عنهم المسؤولون الجزائريون مسجلون كلاجئين، مضيفة أن اللاجئين "فروا من الصراع والاضطهاد، ويقولون إنهم يحاولون التماس حماية دولية في الجزائر".
ووفقا للمعلومات المتاحة لمفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين فإن 20 فردا من هذه المجموعة ما زالوا عالقين في الصحراء على بعد ثلاثة كيلومترات من موقع قزام الحدودي حيث باتوا عرضة للخطر، فيما لا يعرف مصير المئة فرد الآخرون الذين نقلوا إلى الحدود.
وقالت المفوضية إن هذا الوضع يمثل "ضرورة إنسانية ملحة" وإنها طالبت على إثر ذلك السلطات الجزائرية بإدخال السوريين المتضررين من قرار المنع لتحديد الذين هم في حاجة إلى حماية دولية وضمان سلامتهم.
وقد أعلن مسؤول جزائري كبير، أن بلاده منعت جميع السوريين من دخول البلاد عبر حدودها الجنوبية للحيلولة دون تسلل أفراد من جماعات المعارضة السورية إلى أراضيها إذ تعتبرهم يشكلون تهديدا أمنيا.
أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، أنه سيزور تركيا رفقة المبعوث الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، ورئيس الأركان جوزيف دانفورد، بهدف التنسيق بشأن انسحاب قوات بلاده من الأراضي السورية، وذلك في تغريدات نشرها، الجمعة، عبر حسابه في موقع "تويتر"، حول زيارته إلى تركيا.
وقال بولتون "ذاهبون من أجل مناقشة سبل التعاون مع حلفائنا بشأن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، ومنع ظهور داعش مجددًا، وحماية مواقف الذين قاتلوا معنا ضد التنظيم، ومكافحة الأنشطة الإيرانية الخبيثة في المنطقة".
وكان بولتون، قد أعلن قبل أيام أنه سيجري زيارة إلى تركيا في يناير/ كانون الثاني المقبل، جاء الإعلان بعد اتصال هاتفي أجراه الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والأمريكي دونالد ترامب، تطرقا فيه إلى الملف السوري.
ووصف ترامب الاتصال بـ "المثمرً"، مشيرًا أنه بحث مع الرئيس أردوغان، مكافحة تنظيم "داعش"، و"الانسحاب المنسق بشكل عال" للقوات الأمريكية من سوريا.
وأضاف ترامب في تغريدة: "أردوغان زوّدني بمعلومات وافية عن إمكانية بلاده في القضاء على بقايا داعش بسوريا، وهو شخص قادر على ذلك، إضافة إلى أن تركيا جارة لسوريا، وجنودنا عائدون إلى الديار".
وفي 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن ترامب بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وعودتها إلى الولايات المتحدة، دون تحديد موعد زمني، بحجة هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.
كشفت مصادر عربية مطلعة أن وزير خارجية لبنان جبران باسيل، فاتح دولاً عربية عدة بإمكانية دعوة سوريا إلى المشاركة في أعمال القمة العربية الاقتصادية، التي ستنعقد في بيروت نهاية الشهر الحالي. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الاتصالات رست على تأجيل البتّ بالموضوع حتى مارس (آذار) المقبل حيث موعد القمة العربية الدورية.
وقالت المصادر إن باسيل باشر منذ أشهر اتصالات غير معلنة حول موضوع عودة سوريا مع دول خليجية، منها البحرين والكويت، ودول عربية أخرى مثل العراق وفلسطين والأردن ومصر وتونس. وأشارت إلى أن باسيل بحث الأمر مباشرة مع أكثر من وزير خارجية، كما أن الموضوع بُحث في اجتماعات ثلاثية مع أكثر من وزير عربي.
وفي الإطار نفسه، قالت مصادر دبلوماسية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن باسيل كان يأمل في تأمين إجماع، أو شبه إجماع، يسمح باتخاذ القرار، كاشفة أن التطورات التي حصلت قبل أسبوعين ذهبت في اتجاه تأجيل قرار المشاركة إلى مارس.
وأوضحت المصادر أن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال لم يفقد الأمل بإمكانية حصول خرق يسمح بدعوة سوريا إلى القمة الاقتصادية، موضحة أن لبنان لا يمتلك القدرة على الدعوة وحيداً، لأنه يوجه الدعوات باسم الجامعة العربية التي سبق أن اتخذت قراراً بتجميد عضوية سوريا، ولبنان ملزم بقرار الجامعة.
شن الطيران الحربي الروسي فجر اليوم الجمعة، غارات جوية عدة طالت أطراف مدينة خان شيخون والتمانعة بريف إدلب الجنوبي، مسجلة الخرق الجوي الثالث لاتفاق خفض التصعيد الموقع في سوتشي بين روسيا وتركيا.
ووفق نشطاء فإن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة صواريخ شديدة الانفجار فجراً، مزرعة المنطار غربي مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، حيث تقطن عائلات مدنية، ما أدى لدمار منزل بشكل كامل فوق رؤوس قاطنيه، حيث تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال سبعة مدنيين على قيد الحياة كانوا تحت الأنقاض.
وتأتي الغارات الروسية في وقت لم تتوقف فيه خروقات قوات النظام السوري والميليشيات التابعة له على بلدات ريفي إدلب وحماة بشكل متواصل، موقعة المزيد من الجرحى بين المدنيين.
وكانت استهدف بعدة غارات قرى مرعند والزعينية بريف جسر الشغور، طالت الغارات منازل سكنية على أطراف القريتين، بالتزامن سقط صاروخ عنقودي متوسط المدى في قرية بكسريا في ذات الريف خلف إصابة طفل وأضرار في ممتلكات المدنيين.
وسبق أن استهدف الطيران الروسي بعدة غارات قرى مرعند والزعينية بريف جسر الشغور آواخر العام الماضي، طالت الغارات منازل سكنية على أطراف القريتين، بالتزامن سقط صاروخ عنقودي متوسط المدى في قرية بكسريا في ذات الريف خلف إصابة طفل وأضرار في ممتلكات المدنيين، كما تعرضت منطقة الراشدين بحلب لقصف روسي سابق بعد الاتفاق.
وبهذه الغارات، يسجل "الضامن" الروسي الخرق الثالث جواً منذ بدء الاتفاق في سوتشي في 17 أيلول من العام الجاري، بعد استهدافه في الخامس والعشرين من تشرين الثاني الماضي منطقة الراشدين بحلب بعدة صواريخ، وفي 31 كانون الأول 2018 الخرق الثاني في جسر الشغور.
قالت مصادر إعلام محلية في دير الزور، عن سبعة أشخاص قتلوا بينهم أطفال ونساء، في بلدة الكشكية إحدى قرى الشعيطات شرق ديرالزور، خلال مداهمة لـ ”قوات سوريا الديمقراطية” منزلاً في البلدة، حوالي الساعة الواحدة من فجر اليوم الجمعة.
وأكد موقع "جُرف نيوز"، أن (3) مروحيات للتحالف شاركت في عملية مداهمة لأسباب غير معروفة بعد، لمنزل علي خليف القطمير، تطورت إلى اشتباك بين القطمير والقوة المهاجمة من “قسد”.
وأضاف المصدر أن (5) من الضحايا هم من عائلة القطمير؛ طفل وامرأتان واثنان من أشقائه، كانوا في المنزل، إضافة إلى رجلين آخرين من أقاربهم في الجوار.
وتقوم قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي بتنفيذ عمليات دهم بين الحين والآخر للمناطق التي تستعيد السيطرة عليها من تنظيم الدولة، بحجة وجود عناصر أو خلايا للتنظيم في تلك المناطق.
حلب::
جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات سوريا الديمقراطية على أطراف مدينة منبج بالريف الشرقي.
إدلب::
تعرض محيط بلدة الهبيط بالريف الجنوبي وبلدات ريف جسرالشغور الغربي بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرض محيط مدينة اللطامنة وقرى الصخر وحصرايا والجنابرة والزكاة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
اتسعت رقعة الاشتباكات بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام بشكل كبير حيث امتدت الاشتباكات من ريف حلب الغربي إلى ريف إدلب الجنوبي والشرقي والشمالي وأيضا في ريف حماة الشمالي والغربي، واتسمت المعارك لغاية اللحظة بالكر والفر بشكل واضح، حيث أن كل طرف يعلن سيطرته على منطقة ومن ثم يعلن الطرف الآخر استعادتها، حيث سيطرت الجبهة أخيرا على قرى "أم الصير وكرسعة ومعرة الصين والنقير، وأرينبة، وطريق الغدفة وجرجناز، وسوق الغنم قرب الشيخ مصطفى، وترملاً وتلمنس، والغدفة وسفوهن، والفطيرة، وحيش، ومواقع أخرى شرقي معرة النعمان، إضافة لتقدمها على حساب الهيئة من جهة قرية صلوة بريف إدلب الشمالي، وجرت اشتباكات بين الطرفين في أطراف مدينة سراقب شرق إدلب، وفي قرى وبلدات المستريحة وميدان غزال وشير مغار الديرونة وشولين وقرة جرن وشهرناز بجبل شحشبو وقسطون بريف حماة ومدينة الأتارب ودارة عزة وقرى الجينة وخان العسل وكفر ناصح وجمعية الرحال وبلنتا وقيلة ومكلبيس وكفربسين بريف حلب.
سقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير خلال المعارك الدائرة بين الطرفين، حيث قتل 15 عنصرا من الهيئة ودُمرت عربة مصفحة ورشاش بعد سقوطهم بكمين في محيط بلدة بلنتا غربي حلب، فيما قالت حسابات موالية للجبهة أن عناصر الجبهة تمكنوا من قتل مجموعة كاملة من عناصر قوات النخبة التابعة لهيئة تحرير الشام أثناء محاولتها التقدم إلى الفوج 111 بريف حلب الغربي.
أدت المعارك الدائرة بين الجبهة والهيئة لمقتل طفل "وحيد لأهله" وعمره 10 سنوات في مخيم معراتا شرقي ادلب، كما قتل رجل أخر في مخيم ديربلوط شمال حلب وأصيب عدد من النازحين، وأيضا تم تسجيل سقوط عدد من الجرحى في مخيم الغدقة جنوب ادلب، كما أصيب طفل في بلدة دير سنبل، وأيضا أصيب رجل وطفل في بلدة حيش، ومدني في جمعية الرحال.
أغلقت كامل الطرق في ريف حلب الغربي جراء المعارك الدائرة بين الهيئة والجبهة، ما تسببت بأزمة توفر المواد الغذائية في بعض القرى والبلدات هناك، حيث أن بعض الأفران توقفت بسبب عدم توفر مادة الطحين لديها.
حمص::
قُتل ضابط وعدة عناصر آخرين من قوات الأسد بعد وقوعهم بكمين نصبه عناصر تنظيم الدولة قرب منطقة بير الحزم جنوب شرقي مدينة تدمر بالريف الشرقي.
درعا::
انفجرت قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابقة لقوات الأسد في الطريق الواصل بين مدينة انخل وقرية قيطة بالريف الشمالي الغربي، ما أدى لاستشهاد طفلين.
ديرالزور::
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" هجوما على مواقع قوات الأسد في محوري الباغوز والشعفة بالريف الشرقي، وتمكنت من التقدم لوسط بلدة الشعفة، وترافق ذلك مع قيام طائرات التحالف ومدفعية قسد باستهداف مواقع سيطرة التنظيم بشكل عنيف.
خرج عدد من المدنيين المحاصرين في بلدتي السوسة و الشعفة الخاضعتين لسيطرة تنظيم الدولة إلى مناطق سيطرة قسد، حيث قامت الأخيرة بحجز بعضهم للتحقيق معهم.
قال ناشطون أن طائرات التحالف الدولي ارتكبت مجزرة بعد شن غارات جوية على بلدة الشعفة بالريف الشرقي، وراح ضحيتها 11 شهيدا من عائلة بينهم نساء وأطفال، وأغارت طائرات التحالف الدولي على بادية أبو حمام.
مخيم الركبان::
توفيت طفلة في مخيم الركبان نتيجة إصابتها باليرقان (التهاب الكبد) وعدم توفر العلاج لها في المخيم ورفض النقطة الطبية على الحدود الأردنية استقبالها.
الحسكة::
قامت قوات الحماية الشعبية بزراعة عدد من الألغام في محيط بلدة تل حلف غربي مدينة رأس العين بالريف الشمالي.