عادت الحركة النشطة للخلايا الأمنية المسؤولة عن عمليات التفجير للمناطق المحررة بريف إدلب، مسجلة اليوم أربع تفجيرات في مناطق متفرقة ضمن المدن الرئيسية تسببت بسقوط ضحايا وجرحى.
وخلال اليوم الاثنين وقعت أربع تفجيرات، أولها في مدينة الدانا بعبوة ناسفة قرب أحد حواجز تحرير الشام، تسبب بشهيد وعدة جرحى، كما جرحت طفلة وامرأة بانفجار مماثل قرب مسجد الأبرار بمدينة إدلب.
واستهدف تفجير بعبوة ناسفة أحد كوادر الجبهة الوطنية للتحرير بمدينة كفرنبل تسبب بوقوع جرحى من عائلته، كما استهدف قيادي في الهيئة بعبوة ناسفة في مدينة سلقين دون خسائر بشرية.
وكانت هيئة تحرير الشام أعلنت أكثر من مرة إلقاء القبض على خلايا أمنية متورطة بالتفجيرات ومرتبطة بداعش وخلايا منها تتبع للنظام وروسيا، إلا أنه وبالرغم من جميع تلك العمليات لاتزال التفجيرات مستمرة بوتيرة أخف مما كانت عليه لتعود مجدداً للازدياد وتوسع دائرتها.
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إن حكومة اليابان خصصت 3.57 مليون دولار أمريكي لتمويل المفوضية في الأردن في عام 2019 لتقديم المساعدة للاجئين السوريين الذين يعيشون في المناطق الحضرية ومخيمات الزعتري والأزرق للاجئين وذلك بناءً على التعاون طويل الأجل الذي تقوم به حكومة اليابان.
وقال ممثل المفوضية في الاردن ستيفانو سيفيري "مع دخولنا السنة التاسعة للأزمة السورية، لا يزال اللاجئون في الأردن يواجهون تحديات كبيرة كما وكانت اليابان مانحًا أساسيا للمفوضية منذ بداية الأزمة ونحن ممتنون لدعمهم المتواصل في هذا العام 2019. ويعد هذا الأمر حيويا لتمكين الاستثمار المستمر في الخدمات الإنسانية من خلال المراكز المجتمعيه، ودعم حياة اللاجئين وتقليل الصعوبات الجسدية والعاطفية التي يواجهونها ".
ومن جهته ، قال السفير الياباني في الأردن هيديناو ياناجي "تقدر حكومة اليابان تقديراً كبيراً الدور الذي لا غنى عنه للمفوضية في توفير الحماية والرعاية الصحية والتدريب على إيجاد سبل العيش للاجئين السوريين وتدعم بشكل مستمر أنشطة المفوضية منذ بداية الأزمة السورية. و اكد على تأييد اليابان مفهوم"علاقة الإنسانية التنموية "،"وعبر عن امله في استمرار التعاون بين المفوضية وجايكا JICA، المنظمة المنفذة للمساعدة الإنمائية الرسمية اليابانية"
وسيتيح هذا التمويل للمفوضية مواصلة تقديم الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية وتمكين المجتمع ودعم بناء القدرات للحكومة الأردنية، كما وكانت حكومة اليابان داعمًا مستمرا لأزمة اللاجئين السوريين في الأردن.
وقدمت حكومة اليابان 59.1 مليون دولار للمفوضية في الأردن منذ بداية الأزمة السورية كما وتبرعت حكومة اليابان بمبلغ إضافي قدره 37 مليون دولار أمريكي للمكتب الاقليمي للمفوضية من أجل مساندة اللاجئين من الجنسية السورية والعراقية.
علاوة على المساهمات المالية، قدمت اليابان دعمها للاجئين السوريين من خلال وسائل مختلفة. حيث تعمل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) مع المفوضية لتعزيز التدريب على سبل المعيشة وفرص الدخل للاجئين من خلال مبادرات رئيسية مثل تدريب فنيي الصيانة الكهربائية والذي يركز على إدارة محطة الطاقة الشمسية داخل المخيمات والتدريب على مهارات العمل الحر.
اضافة إلى ذلك، أنشأت جايكا "JICA" منحة دراسية للمبادرة اليابانية من أجل مستقبل اللاجئين السوريين (JISR) بالتعاون مع المفوضية، والتي دعمت 16 لاجئاً سورياً من الأردن للدراسة في مدارس الدراسات العليا في اليابان. يهدف البرنامج إلى توفير فرص التعليم العالي لـ 100 لاجئ سوري يقيمون في الأردن أو لبنان على مدار خمس سنوات.
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه يعتزم خلال زيارته إلى موسكو، اليوم الاثنين، مناقشة عملية عسكرية تركية محتملة شرقي سوريا، لافتاً إلى أن الملف السوري سيكون على رأس مباحثاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال أردوغان إن تركيا أنهت التحضيرات للعملية العسكرية في سوريا، وستكون هذه العملية على طاولة المباحثات في موسكو، مؤكداً أن بلاده مستعدة لكل العمليات العسكرية التي بإمكانها أن تقع، مضيفا: "بإمكاننا أن ندخل بلحظة ولا أحد يشعر بها".
وأوضح أردوغان أن يعتزم بحث الخطوات الأمريكية، التي تنتهك القانون الدولي خاصة اعترافها بسيادة إسرائيل على الجولان السوري، وكذلك السياسة التي تتبعها إسرائيل مع الفلسطينيين بدعم أمريكي، ومكافحة الإرهاب.
كشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، نعيم الكعود، عن اجتماع عقد مؤخرا، في المحافظة، لإعادة فتح منفذ حدودي مع سوريا، في سياق المساعي الرامية لفتح الطرف بين إيران وسوريا عبر العراق.
وأوضح الكعود، في تصريح لـ"سبوتنيك" الروسية، أن اجتماع عقد بين مجلس محافظة الأنبار، ورئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية، نهاية الأسبوع الماضي، لإعادة فتح منفذ "الوليد" الحدودي مع الأراضي السورية، في غرب المحافظة، غرب العراق.
ولفت الكعود إلى أن الاجتماع، خرج بتوصية هي: إعادة بناء المنفذ الحدودي، لافتتاحه من جديد، منوها إلى أن التنسيق لفتح المنفذ يتم بين الحكومتين المركزية والسورية.
كما أوصى الاجتماع، بإن تعمل حكومة الأنبار على إعادة بناء المنفذ، ومن ثم تتم الاتفاقات بين الحكومتين العراقية، والسورية، لغرض إجراءات فتح هذا المنفذ البري بين البلدين.
ويرجح رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، أن تكون هناك زيارات لوفود متبادلة بين العراق، وسوريا، حول إعادة فتح المنافذ الحدودية، منها الوليد، ومن جهة القائم، غربي المحافظة أيضا.
كشفت مواقع إعلامية مقربة من ميليشيا "وحدات حماية المرأة" شرقي سوريا، إن مقاتلتين من عناصر الميليشيا لقيتا حفتهما جراء تفجير بحزام ناسف في بلدة الباغوز قبل أيام.
ووفق المعلومات فإن إحدى النساء المنتمية لداعش، فجرت حزاماً ناسفاً كانت ترتديه خلال محاولة تفتيشها في الثالث من شهر آذار الجاري، ما أدى لمقتل اثنتين من وحدات حماية المرأة YPJ، وجرح أخريات.
هذا وتواصل قوات سوريا الديمقراطية والميليشيات التابعة لها عمليات التمشيط في منطقة الباغوز لتفجير الألغام والبحث عن عناصر منتمية لداعش مختبئة في المنطقة، تسببت الألغام بمقتل العشرات منهم، وسط تكتم "قسد" على حجم خسائرها هناك.
حصلت إيران على تطمينات من العراق خلال زيارة رئيس وزرائه عادل عبد المهدي إلى طهران بشأن عقوبات أميركا ووجودها العسكري.
قال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي، إنه أكد لنائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، أمس، أن العراق «ليس ضمن منظومة العقوبات على إيران». وزاد عبد المهدي أنه سيعمل على «وضع العراق في مكانه المناسب في العالم العربي والإسلامي».
وحرص عبد المهدي على توجيه رسالة واضحة إلى الجانب الإيراني عندما جدد موقف العراق بـ «الانفتاح على جميع دول الجوار من أجل بناء منطقة مستقرة ومتعاونة ورفض سياسة المحاور والاعتداء على أي دولة».
من جهته، وفي أول رد عراقي على طلب المرشد الإيراني علي خامنئي أول من أمس من رئيس الوزراء العراقي إخراج القوات الأميركية من العراق «فورا»، قال رئيس الأركان العراقي عثمان الغانمي أمس، إن القوات الأميركية باقية في العراق.
ومع ذلك إلا أنه سعى إلى طمأنة الجانب الإيراني بالتأكيد على أن وجود تلك القوات سيكون ضمن أطر محددة لتدريب القوات العراقية على أن يضبط تحركها الجيش العراقي.
طالبت "توبة غوندال" المنتمية لتنظيم داعش وهي من أصل بريطاني، بالعودة إلى المملكة المتحدة «لتعيش حياة طبيعية» بعد أن فرت إلى سوريا عام 2015 للانضمام إلى «تنظيم داعش»، وساعدت في تجنيد عدد من المراهقات.
وجاء التماس غوندال (25 عاما) على النقيض تماما من تغريدة سابقة لها كذبت فيها ما اعتبرته مزاعم «ندم المهاجرين على الانضمام إلى (داعش) ورغبتهم في العودة للحياة في الغرب».
وكانت غوندال قد استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لحث «الأخوات» على اللحاق بها في معقل «تنظيم داعش»، فيما أخذت تمجد في الهجمات الإرهابية وتدين من اعتبرتهم «كفارا». وتحت اسم «أم مثني»، نشرت غوندال صورة لها تشهر بندقية آلية طراز «كلاشنيكوف» مذيلة بتعليق يقول: «نعيش الحياة».
وفي عام 2015 نشرت غوندال تغريدة زعمت فيها حصولها على حزام ناسف وقالت: «أتيت إلى هنا لكي أموت. لن أغادر قبل أن أحصل على ما أتيت من أجله: الشهادة». أضافت: «كل من حولي نالوا الشهادة»، وفي تغريدة لاحقة تساءلت: «متى يأتي دوري؟».
بيد أن كل ذلك تغير لاحقا بعد اعتقالها على يد القوات الكردية أثناء محاولتها الفرار من آخر معاقل «داعش» صوب الحدود التركية عندما زعمت بأنها «لا تمثل تهديدا».
وعبرت الفتاة المعتقلة حاليا بمعسكر «عين عيسى» بصحبة أطفالها، أنها تخشى على صحة أطفالها بعد وفاة الكثير منهم، ومن بينهم رضيع مواطنتها شميمة بيغوم.
وفي مقابلة صحافية مع «مركز رجوة الإعلامي»، زعمت غوندال أنها أخيرا «باتت تشعر بالطمأنينة بعد أن خرجت من مناطق (داعش) التي تعاني من شح في الطعام ومن التفجيرات المستمرة ومن الرصاص الطائش».
وفي تغريدة نشرت مؤخرا، ذكرت الطالبة السابقة بجامعة «غولد سميث» البريطانية والتي ولدت في فرنسا وانتقلت للعيش في بريطانيا برفقة والديها في سن الثالثة، أن «النساء والأطفال باتوا ضحايا، حيث إن إيجاد وسيلة للهروب أو الاستعانة بمهرب موثوق يعد أمرا عسيرا».
أفادت غوندال بأنها حصلت على «حق الإقامة الدائمة في المملكة المتحدة» لكنها تحمل جواز سفر فرنسيا أخفته داخل حفاضات أطفالها، وهو ما فسرته بقولها: «أشعر أنني بريطانية لكن بريطانيا ترفض استردادنا».
واستطردت أنها تعلم أن وزارة الداخلية البريطانية قد جردت زميلتها الداعشية شميمة بيغوم من جنسيتها البريطانية، مضيفة «أعلم أن الشعب البريطاني يخشانا وأنه لا يرغب في التعامل معنا. لكن يجب عليه التعامل معنا».
واختتمت غوندال حديثها قائلة: «لن نستطيع قضاء بقية حياتنا هنا في هذا المعسكر. ينبغي عليهم التعامل معنا. نحن لا نمثل تهديدا لمجتمعهم، فقط نريد أن نحيا حياة طبيعية. ما هو التهديد الذي أمثله لبريطانيا ما دام أنني لم أمثل ضررا لسوريا ولم أضر أحدا ا طيلة أربع سنوات قضيتها هنا؟». (الشرق الأوسط)
قالت ميري قعوار، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، إن بلادها تتوقع مساعدات ومنحاً خارجية بقيمة 3 مليارات دولار خلال 2019، لمساعدة اللاجئين.
ووفق وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، التي نقلت عن قعوار قولها: إن المنح المقدرة تتضمن مساعدات خطة الاستجابة لاستضافة اللاجئين السوريين.
ويستضيف الأردن قرابة 1.35 مليون سوري، منهم قرابة 650 ألفاً مسجلين بصفة لاجئ في سجلات الأمم المتحدة.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قال، يوم السبت، إن بلاده دفعت ثمناً كبيراً لقاء العمل الصحيح الذي أدته تجاه اللاجئين الوافدين إليها.
وفي فبراير الماضي، قدر الأردن أنه بحاجة إلى 2.4 مليار دولار، لدعم خطة الاستجابة للأزمة السورية للعام 2019.
وقدرت حكومة الأردن عجز موازنة 2019 بـ1.7 مليار دولار، تشكل نسبته 4% من الناتج المحلي الإجمالي.
يصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الروسية موسكو لعقد لقاء قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وبحث عدد من الملفات، أهمها الملف السوري والعلاقات الثنائية.
وتتزامن زيارة أردوغان مع انعقاد المجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي الروسي - التركي، وسيكون هذا اللقاء بين الرئيسين الثالث من نوعه منذ مطلع العام الجاري.
وفي وقت سابق، صرح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، بأن الرئيسين بوتين وأردوغان سيناقشان الوضع في سوريا، وعلى وجه الخصوص الخطط الأمريكية بعد إعلان واشنطن سحب قواتها من هناك، وتنفيذ الاتفاق الروسي – التركي حول إدلب، بالإضافة إلى عدد من الملفات مثل العلاقات الثنائية، وصفقة صواريخ "إس-400"، وبناء خط أنابيب الغاز "السيل التركي".
وكان قال بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية، إن مستجدات القضية السورية ستتصدر أجندة لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في الاجتماع الثامن لمجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين في 8 إبريل/ نيسان الجاري.
ويعتزم أردوغان زيارة العاصمة الروسية موسكو في 8 أبريل/ نيسان الجاري، للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين للمرة الثالثة منذ مطلع العام الحالي 2019.
دخلت الحملة العسكرية لقوات الأسد وروسيا على الشمال السوري أسبوعها التاسع، وسط استمرار تستمر الأعمال العسكرية "العدائية" مع تزايد في أعداد الضحايا والاصابات في صفوف المدنيين، كما سجلت نزوح أكثر من 25776 عائلة ( 160583 نسمة) موزعين على أكثر من 35 ناحية ضمن المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون وصولا إلى مناطق شمال غرب سوريا.
وقال فريق "منسقو استجابة سوريا" إن عدد الضحايا المدنيين منذ بداية الحملة العسكرية من تاريخ 2شباط/فبراير وحتى تاريخ 08 نيسان/أبريل بلغ أكثر من 244 ضحية من المدنيين موزعين على محافظة ادلب، ( 195 نسمة),محافظة حماة (40 نسمة),محافظة حلب (7 نسمة) ومحافظة اللاذقية (2 نسمة), كما سجل خلال الأسبوع الفائت فقط وفاة أكثر من 45 مدنيا بينهم 14 طفلا نتيجة الهجمات المستمرة على المنطقة.
وأدان فريق منسقو استجابة سوريا استمرار العمليات العسكرية من قبل قوات النظام والحليف الروسي له, وتوسيع تلك العمليات لتشمل مناطق جديدة من مناطق شمال غربي سوريا، مناشداً كافة الجهات الفاعلة وأبرزها المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها اتجاه السكان المدنيين في محافظة ادلب والمناطق المحيطة بها.
وأكد الفريق أن استمرار العمليات العسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها, تثبت أن الهاجس الأكبر من تلك العمليات العسكرية إحداث أكبر موجة نزوح من المنطقة والعمل على التغيير الديموغرافي الكامل للمنطقة.
وطالب جميع المنظمات والهيئات الانسانية المواصلة والاسراع في عمليات الاستجابة الانسانية للنازحين الوافدين من المنطقة المنزوعة السلاح إلى المناطق الأكثر استقرارا، ومن جميع الفعاليات الموجودة في مناطق شمال غرب سوريا العمل على مساعدة النازحين من مختلف المناطق والمساهمة في تقديم الدعم للمتضررين من الهطولات المطرية الأخيرة في أغلب مناطق المخيمات وخاصة المخيمات الحدودية.
استشهد مسن وجرح آخرون في وقت متأخر من يوم أمس الأحد، بقصف جوي روسي على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، في الوقت الذي تعرضت فيه المناطق المحررة بريفي إدلب وحماة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل ميليشيات الأسد.
وقال نشطاء من ريف حماة الشمالي، إن طيران "الضامن" الروسي، شن عدة غارات جوية على مدينة كفرزيتا، طالت منازل المدنيين، تسببت إحدى الصواريخ بدمار منزل فوق رؤوس ساكنيه، حيث تمكنت الدفاع المدني من انتشال شهيد مسن، وإخراج باقي أفراد العائلة من تحت الأنقاض على قيد الحياة.
وشهدت مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة يوم أمس، حملة قصف صاروخية عنيفة بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية، تسببت بسقوط أكثر من 11 شهيداً وعشرات الجرحى بين المدنيين في سراقب والخوين والنيرب ومعرة النعمان.
كشف النائب الأردني طارق خوري عن وجود 50 أردنيا معتقلا لدى نظام الأسد، بينهم متهمون بقضايا الانتساب إلى تنظيم "داعش" وتهريب مسلحين إلى سوريا طيلة سنوات الحرب.
وأضاف النائب الأردني أنه تم توجيه تهمة تصوير مناطق في سوريا لصالح قناة الجزيرة القطرية قام المسلحون بقصفها لاحقا، مشيرا إلى أن أردنيين آخرين تم حبسهم على قضايا تجارية وتهريب.
وقال النائب خوري المقرب من نظام الأسد في تصريح لـموقع "عمون" إن البيان الصادر عن الخارجية الأردنية، أعاق الإفراج عن 28 سجينا أردنيا لدى دمشق، معتبراً البيان "غير دبلوماسي" و"مسموم" وأنه جاء في التوقيت الخطأ.
وهاجم خوري البيان بشدة، وقال إنه يقع ضمن سياقات إرضاء أعداء سوريا أو تأخير التقارب الأردني السوري الأخير بعد الانفراج النيابي والنقابي والشعبي، الذي بدأه الطرفان.
وقال "لم نسمع نفس اللهجة المتشددة من قبل الخارجية تجاه الكيان الصهيوني أو دول عربية أخرى، قامت بحبس واعتقال أردنيين.. بل سلكت دبلوماسية ناعمة".
وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد استدعت الخميس، القائم بأعمال السفارة السورية في عمان أيمن علوش، للمطالبة بالإفراج عن مواطنين أردنيين تم اعتقالهم من دون ذكر الأسباب، وطالبت بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين والمحتجزين، وإنفاذ القوانين الدولية التي تراعي مثل هذه الحالات.