١٥ أغسطس ٢٠١٩
أكدت لجنة الوفود والعلاقات العامة بمعرض دمشق الدولي، مشاركة وفود خليجية في معرض دمشق الدولي في دورته الحادية والستين المنتظر افتتاحه نهاية الشهر الجاري، وقالت إنه تم تثبيت مشاركة وفدين اقتصاديين رفيعي المستوى، الأول من دولة الإمارات ويضم نحو 40 شخصاً والآخر من سلطنة عمان ويضم 35 شخصاً، إضافة إلى المشاركين بالجناح العماني وهم 15 شخصاً.
وتعد هذه المشاركة الخليجية في معرض دمشق الدولي الأولى في نشاط اقتصادي سوري، بعد تعليق الجامعة العربية عضوية سوريا عام 2011، وتسعى عدة دول عربية إلى إعادة سوريا إلى الجامعة، وقالت مصادر دبلوماسية عربية إن بعض دول الخليج العربي لا تمانع عودة العلاقات مع دمشق شرط تخليها عن إيران.
وكانت دولة الإمارات العربية قد أعادت فتح سفارتها بدمشق نهاية عام 2018، وعيّنت قائماً بالأعمال فيها، دون أن تطرأ تطورات أخرى كتعيين سفير، إذ ترافقت هذه الخطوة بالحذر على خلفية مواصلة دمشق تعزيز علاقاتها مع إيران.
وتتواصل الاستعدادات في دمشق لافتتاح الدورة الـ61 من «معرض دمشق الدولي»، حيث تم توجيه دعوات لنحو 400 رجل أعمال عربي وأجنبي، ونقلت وكالة (سانا) الرسمية عن وسيم القطان رئيس لجنة الوفود والعلاقات العامة في فريق القطاع الخاص المشارك بالمعرض، قوله إن اللجنة ثبتت حتى الآن ترتيب زيارة وفدين اقتصاديين رفيعي المستوى، الأول من دولة الإمارات ويضم نحو 40 شخصاً والآخر من سلطنة عمان ويضم 35 شخصاً، عدا عن المشاركين بالجناح العماني وهم 15 شخصاً، إضافة لمشاركة مهمة من الغرفة العربية البرازيلية.
ولفت القطان إلى أنه تمت دعوة وفود عن طريق لجان التسويق المتخصصة منهم 200 زائر من دول أوروبية من المهتمين والمختصين بالقطاع الغذائي عن طريق لجنة تسويق القطاع الغذائي، ونحو 100 زائر من دول عربية وصديقة تمت دعوتهم عن طريق لجنة تسويق القطاع النسيجي.
١٥ أغسطس ٢٠١٩
قتل العشرات من عناصر النظام وروسيا وإيران اليوم الخميس، باشتباكات ومعارك عنيفة تدور على محاور القتال من ريف اللاذقية غرباً إلى ريف إدلب الجنوبي وعلى محاور عدة، وسط قصف جوي وصاروخي هو الأعنف على المناطق المذكورة.
قُتل خمسة عشر عنصراً للنظام وروسيا اليوم الخميس، باشتباكات عنيفة على محور الكبينة بريف اللاذقية، في محاولة جديدة للتقدم على المنطقة أمنيت بالفشل الذريع، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف ومركز على المنطقة.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات الأسد والقوات الروسية حاولت التقدم على محور الكبينة لمرة جديدة، اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة، وسط قصف جوي وصاروخي طال المنطقة، أفضت لمقتل 15 عنصراً من القوات المهاجمة، وتراجعها دون تحقيق أي تقدم يذكر.
وعلى جبهة كفرعين، أعلن "جيش العزة" مقتل وجرح عدد من عناصر النظام والميليشيات المساندة لها، بقصف مدفعي استهدف مواقعهم في المنطقة، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف لا يتوقف هناك.
وبالانتقال إلى جبهة سكيك، تدور معارك طاحنة هي الأعنف بين فصائل الثوار من مختلف التشكيلات، وقوات الأسد وميليشيات إيران على جبهة سكيك بريف إدلب الجنوبي، تكللت بعربة مفخخة يقودها استشهادي تمكنت من دخول مواقع النظام والميليشيات وقتل العشرات منهم.
وقالت مصادر عسكرية إن اشتباكات هي الأعنف تدور منذ ساعات الصباح الباكر، على جبهة سكيك بريف إدلب الجنوبي، تمكنت خلالها فصائل الثوار من قتل العشرات من عناصر النظام وحزب الله بكمائن عدة.
كما استهدفت هيئة تحرير الشام بعربة مفخخة يقودها استشهادي مواقع الميليشيات خلال المعارك، تمكن الاستشهادي من الدخول لمواقع النظام وتفجير عربته، خلفت العشرات من القتلى والجرحى في صفوفهم وسط قصف متبادل ومكثف في المنطقة.
وكان قُتل أكثر من 14 عنصراً من ميليشيات "حزب الله" التابعة لإيران اليوم الخميس، على جبهات تل ترعى باشتباكات مع فصائل الثوار، بعد وقوعهم بكمين محكم في المنطقة، وسط اشتباكات وقصف لاتتوقف.
وفي الغضون، تتعرض بلدات ومدن ريف إدلب الجنوبي القريبة من خط الاشتباكات لاسيما مدينة خان شيخون وبلدات كفرسجنة ومدايا وحيش لقصف جوي عنيف من الطيران الروسي وقصف صاروخي لايتوقف على المنطقة.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة التقدم على المحور الشرقي من طرق سكيك وتل ترعى، لتطويق ريف حماة الشمالي ووصل مناطق سيطرة النظام من جهة الشرق مع القوات التي تتقدم على جبهات الهبيط وعابدين من الغرب، وسط معارك عنيفة وقصف لايكاد يتوقف.
١٥ أغسطس ٢٠١٩
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير اليوم الخميس، إن النظام السوري لا يزال يشكل تهديداً عنيفاً بربرياً، وإن على اللاجئين السوريين عدم العودة مطلقاً إلى سوريا بعد توثيقها اختفاء ما لا يقل عن 638 لاجئاً عائداً قسرياً، ومقتل 15 بسبب التعذيب.
وكشفَ التقرير الذي استغرق العمل عليه ثمانية أشهر زيفَ التصريحات الروسية، ومدى الرعب والتهديد الذي ينتظر اللاجئين العائدين إلى مناطق سيطرة النظام السوري، واستعرض عشر روايات تم الحصول عليها عبر زيارات ولقاءات مباشرة أو عبر الحديث عن طريق وسائطَ عدة مثل: الهاتف أو تطبيقات الهواتف الذكية ومنصات التواصل الاجتماعي.
وبحسب التقرير فقد عمل النظام السوري وحليفه الروسي على تدمير أي شكل من أشكال استمرار الحياة في المناطق الخارجة عن سيطرته لفرض معادلة النظام السوري أو الموت والدمار والفوضى، ودفعت كل هذه الظروف المعيشية القاسية السوريين على مدى سنوات إلى النزوح إلى مناطق النظام السوري مخاطرين بذلك بأرواحهم.
كما استعرض التقرير الظروف المأساوية التي يعاني منها اللاجئون بشكل خاص في دول الطوق، وتراجع مستوى الدعم والخدمات، وارتفاع نِسَبِ التهديد والعنصرية بحق اللاجئين، وتحميلهم مسؤولية مشكلات المياه والهواء والانتخابات والقمامة، دون الأخذ بنظر الاعتبار أنَّ هؤلاء اللاجئين هم مشردون قسرياً أولاً، وأنَّ معظمهم قد فقدَ منزله وعمله ثانياً في مواجهة أعتى أنظمة الحكم الوحشي في العصر الحديث.
وجاء في التقرير أنَّ نسبة الذين عادوا إلى المجموع الكلي للاجئين لا تتجاوز الـ 6 % في حدِّها الأقصى، وهي نسبة عودة اللاجئين "طوعياً" من لبنان، وهي أقل من ذلك بكثير في الأردن، لا تكاد تتجاوز الـ 2 %، وهذا مؤشر على أنَّ اللاجئين لا يثقون مطلقاً بالنظام السوري الحاكم حالياً ولا بأجهزته الأمنية ولا بالميليشيات الروسية والإيرانية.
وأشار التقرير إلى أن محاولات للفرار من داخل سوريا واللجوء إلى مختلف دول العالم لا تزال مستمرة، مؤكداً أن هذا الوضع سيستمر في ظلِّ انعدام أي أفق لأية تسوية سياسية عادلة تُحقِّق أبسط مطالب السوريين في محاسبة مرتكبي الجرائم ضدَّ الإنسانية، وإقالة الحكومة والنظام الحاكم.
وثَّق التقرير منذ مطلع عام 2014 حتى آب 2019 ما لا يقل عن 1916 حالة اعتقال بينها 219 طفلاً و157 سيدة، للاجئين عادوا من دول اللجوء أو الإقامة إلى مناطق إقامتهم في سوريا، جميعهم تم اعتقالهم على يد قوات النظام السوري.
ووفق التقرير فقد أفرج النظام السوري عن 1132 حالة وبقي 784 حالة اعتقال، تحوَّل 638 منها إلى حالة اختفاء قسري، وسجَّلنا مقتل 15 حالة بسبب التعذيب، 11 ممن قد قضوا بسبب التعذيب كانوا قد عادوا من لبنان.
ولفت إلى أنَّ النظام السوري بعد أن أفرج عن 1132 حالة، عاد واحتجز عدداً منها، وأجبرهم على الالتحاق بالتجنيد العسكري، وتركَّزت عمليات الاعتقال بحق اللاجئين العائدين بشكل مباشر عند المعابر الحدودية.
وأشار التقرير إلى توثيق اعتقال ما لا يقل عن 426 نازح عادوا إلى مناطق يسيطر عليها النظام السوري، من بينهم 13 طفلاً و11 سيدة، أفرج النظام السوري عن 119 حالة وبقي 307 حالات، تحوَّل منهم 284 إلى مختفين قسرياً، وقتل 2 من بينهم بسبب التعذيب.
وأوضحَ أن النظام السوري بعد أن أفرج عن 119 حالة، عاد واحتجز عدداً منهم، وأجبرهم على الالتحاق بالتجنيد العسكري. وبحسب التقرير فقد تركزَّت عمليات الاعتقال في الريف الشرقي لمحافظتي حماة وإدلب الخاضع لسيطرة النظام السوري، وفي مدينة حلب، ومحافظة ريف دمشق بشكل عام وفي منطقة الغوطة الشرقية بشكل خاص.
وأشار التقرير إلى عمليات التدمير التي لحقت بالأبنية السكنية والمراكز الحيوية والبنية التحتية عبر عمليات القصف العشوائي التي مارسها النظام السوري وحليفه الروسي سواء بالبراميل المتفجرة اوالصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون، إضافة إلى قيام النظام السوري بشرعنة نهب الأراضي والممتلكات، حيث فتح الباب واسعاً أمام قواته المسلحة والميليشيات المحلية التابعة لها لتقوم بعمليات سرقة ونهب واسعة للمناطق التي خضعت للتهجير بعد اقتحامها.
وأوضح التقرير أن النظام السوري يعمل على استثمار عودة اللاجئين والنازحين ليزجِّهم في التجنيد حيث منحهم مهلة تتراوح ما بين 15 يوماً إلى ثلاثة أشهر ليتسنى لهم مراجعة دوائر التجنيد، لكن على الرغم من ذلك لم تلتزم قوات الأمن بهذه المهلة، مشيراً إلى وقوع عمليات بحق لاجئين ونازحين عائدين على الرغم من أنهم يحملون وثيقة تثبت أنهم لم يتجاوزوا بعد المهلة المحددة.
وجاء في التقرير أن النظام السوري يحاول الاستفادة قدر الإمكان من عودة النازحين واللاجئين عبر استخدامهم في عمليات التجنيد، وعبر إظهار أن البلاد في حالة استقرار مؤكداً أن النظام الروسي أيضاً يرغب في الإيحاء بتلك الصورة؛ ليطلب من المجتمع الدولي البدء بعملية إعادة الإعمار، مشيراً إلى أن النظام السوري لم يبذل أي جهود تذكر في العمل على إعادة تأهيل البنية التحتية والخدمية للمناطق التي أعاد السيطرة عليها بمساندة روسيا.
أوصى التقرير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن تقوم بإشعار اللاجئين بمخاطر العودة في ظلِّ عدم تغير النظام الحاكم في سوريا، وتنبيه اللاجئين بشكل دوري إلى ذلك. وعدم الوثوق بوعود النظام الروسي عن ضمان حماية اللاجئين لدى عودتهم إلى سوريا وبشكل خاص الذين ساهموا في الحراك الشعبي نحو إسقاط النظام والحكومة. ومتابعة وضع اللاجئين الذين عادوا إلى سوريا والإبلاغ عن الانتهاكات التي تعرضوا لها.
وطالب مجلس الأمن الدولي إيجاد حل سياسي عادل يحفظ حقوق هؤلاء المشردين من نهب الحكومة والنظام الحالي وحث الأمم المتحدة بمختلف أجهزتها على بذل جهد أكبر في فضح ما تقوم به الحكومة والنظام السوري من عمليات نهب منظمة وتغيير اجتماعي وسكاني.
كما أوصى التقرير دول اللجوء بالتوقف عن حملات التضييق العنصرية بحق اللاجئين السوريين التي تدفعهم إلى العودة وبالتالي خطر الاعتقال والإخفاء القسري أو التعذيب حتى الموت، وتحمل مسؤولياتها في هذا الخصوص. والتوقف عن إعادة اللاجئين السوريين بشكل قسري؛ لأن ذلك ينتهك مبدأ عدم الإعادة القسري في القانون العرفي الدولي وهو مبدأ ملزم للدول كافة.
١٥ أغسطس ٢٠١٩
كشفت وكالات إعلامية روسية خلال الأيام الماضية، عن فقدان الاتصال بناشط حقوقي روسي، في منطقة إدلب، قالت إنه كان في مهمة للبحث عن مواطنين أطفال من جنسية روسية يعيشون في المحافظة وفقد الاتصال معه في العاشر من شهر أب الجاري.
ووفق المصادر الصحفية الروسية فإن المفقود هو رئيس حركة “البديل” التطوعية الروسية أوليغ ميلنيكوف، ورجحت حركته أن يكون ميلنيكوف مختبئاً في مكان سري بمنطقة خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة بريف إدلب.
وقال مصدر مطلع داخل الحركة في تصريح لوكالة “نوفوستي”، أن ميلنيكوف الذي توجه، قبل أيام، إلى مشارف المحافظة، برفقة “مجموعة صديقة من نشطاء حقوق الإنسان”، واختفى هناك، لا يزال على قيد الحياة، وأنه يختبئ من المسلحين الذين أعلنوا جائزة مقابل معلومات عن مكان تواجده.
وأضاف أن “الوصول إلى هذه المنطقة صعب جداً، والخروج منها شبه مستحيل”، موضحاً أنه “إذا كان أوليغ يختبئ في شقة سرية، فمعنى ذلك أن أحداً من الأهالي يخفيه، لكن هؤلاء الناس لا يستطيعون نقله إلى أراض تسيطر عليها قوات الأسد، فالمجازفة كبيرة جداً، لا سيما أن ثمة جائزة أعلنت مقابل الإبلاغ عنه”.
وتابع المصدر أن “مسألة إجلاء المتطوع لا تزال قيد البحث الأولي، خاصة وأن لا أحد يعلم مكان تواجده بصورة دقيقة”.
وتهدف حركة “البديل” التطوعية الحقوقية إلى مكافحة الرق المعاصر بكل أشكاله، وبحسب ما أعلنت عنه الحركة فإنها ساهمت منذ عام 2011 في تحرير أكثر من 1.3 ألف شخص، وفي سوريا تبحث الحركة عن مواطنين روس مفقودين وكذلك عن مسؤولين عن اختطاف السائح الروسي، قسطنطين جورافليوف، الذي كان أسيراً في سوريا ما بين 2013 و2016.
١٥ أغسطس ٢٠١٩
تلقت سلطات إقليم جبل طارق التابع لبريطانيا، طلبًا من وزارة العدل الأمريكية بتمديد احتجاز الناقلة الإيرانية "غريس1"، قبل ساعات من استعداد حكومة الإقليم للإفراج عنها، حسب إعلام محلي.
ونقلت صحيفة "جبل طارق كرونيكل" عن جوزيف تراي محامي النائب العام ميشيل لاماس، خلال جلسة استماع بالمحكمة العليا في الإقليم، أن وزارة العدل الأمريكية تقدمت بطلب تمديد احتجاز ناقلة النفط الإيرانية "غريس1" في جبل طارق قبل ساعات من استعداد حكومة جبل طارق للإفراج عنها.
وقال إنه كان من المقرر أن تفرج سلطات الإقليم عن الناقلة صباح اليوم، لكن الخطوة الأمريكية تعني تأجيل القرار حتى المساء، لافتة إلى أن سبب الطلب الأمريكي غير واضح في هذه المرحلة لكن المحكمة قيل لها إنه طلب من وزارة العدل الأمريكية للمساعدة القانونية المتبادلة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الافراج عن الناقلة تم تأجيله حتى الرابعة عصرًا، بينما تنظر سلطات جبل طارق في الطلب الأمريكي، في حين قال أنطوني دودلي، رئيس المحكمة العليا بجبل طارق، إنه لولا الطلب الأمريكي "لكانت السفينة الإيرانية تبحر الآن".
وكان رئيس وزراء جبل طارق، فابيان بيكاردو قال إن حكومة الإقليم ستفرج الخميس عن ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1"، بحسب ما نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية، فجر اليوم.
وفي 4 يوليو، أعلنت حكومة إقليم جبل طارق التابع للتاج البريطاني، إيقاف ناقلة نفط تحمل الخام الإيراني إلى سوريا، واحتجازها وحمولتها، وأوضحت أن سبب الإيقاف "انتهاك" الناقلة للحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا.
١٥ أغسطس ٢٠١٩
تدور معارك طاحنة هي الأعنف بين فصائل الثوار من مختلف التشكيلات، وقوات الأسد وميليشيات إيران على جبهة سكيك بريف إدلب الجنوبي، تكللت بعربة مفخخة يقودها استشهادي تمكنت من دخول مواقع النظام والميليشيات وقتل العشرات منهم.
وقالت مصادر عسكرية إن اشتباكات هي الأعنف تدور منذ ساعات الصباح الباكر، على جبهة سكيك بريف إدلب الجنوبي، تمكنت خلالها فصائل الثوار من قتل العشرات من عناصر النظام وحزب الله بكمائن عدة.
كما استهدفت هيئة تحرير الشام بعربة مفخخة يقودها استشهادي مواقع الميليشيات خلال المعارك، تمكن الاستشهادي من الدخول لمواقع النظام وتفجير عربته، خلفت العشرات من القتلى والجرحى في صفوفهم وسط قصف متبادل ومكثف في المنطقة.
وكان قُتل أكثر من 14 عنصراً من ميليشيات "حزب الله" التابعة لإيران اليوم الخميس، على جبهات تل ترعى باشتباكات مع فصائل الثوار، بعد وقوعهم بكمين محكم في المنطقة، وسط اشتباكات وقصف لاتتوقف.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة التقدم على المحور الشرقي من طرق سكيك وتل ترعى، لتطويق ريف حماة الشمالي ووصل مناطق سيطرة النظام من جهة الشرق مع القوات التي تتقدم على جبهات الهبيط وعابدين من الغرب، وسط معارك عنيفة وقصف لايكاد يتوقف.
١٥ أغسطس ٢٠١٩
قالت صحيفة The National Interest الأمريكية بأن روسيا نشرت محطاتها للحرب الإلكترونية بالقرب من الحدود السورية مع الأراضي المحتلة في فلسطين، لافتة إلى أن تلك المحطات تقوم بإسكات أجهزة "جي بي إس"، ما يعقد كثيرا الطلعات الجوية للطائرات الحربية الإسرائيلية فوق الأراضي السورية بما في ذلك مقاتلات الجيل الخامس "إف – 35" العصية على الاعتراض.
وأوضحت الصحيفة أن التشويش الذي يخل بنظام الملاحة في طائرات "إف – 35" صادر من قاعدة "حميميم" الجوية الروسية.
وافترضت الصحيفة أن روسيا قررت تشغيل محطاتها للحرب الإلكترونية بعد أن نشرت الولايات المتحدة مقاتلاتها الشبحية "إف – 22" و"إف 35" في قطر والإمارات العربية. وتحاول روسيا بذلك، حسب الصحيفة، عرقلة الجهود الأمريكية الرامية إلى تعزيز مجموعة طائراتها الحربية التي قد تستخدم لشن هجوم محتمل على إيران.
وترى الصحيفة أن الطائرات الإسرائيلية أصبحت رهينة للمواجهة بين الدول الكبرى في المنطقة حيث تتدرب طواقم المحطات الروسية للحرب الإلكترونية على التشويش على الطائرات التي تشتريها إسرائيل من أمريكا.
وسبق أن كشفت جريدة "بريكينغ ديفينس" نقلا عن معلومات الاتحاد الدولي لطياري شركات الطيران أن عدة طائرات فقدت الاتصال بنظام "جي بي إس" لتحديد الموقع عن طريق الأقمار الصناعية أثناء قيامها برحلات من مطار تل أبيب في نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي.
وبحسب مصادر إعلامية أمريكية وإسرائيلية فإن عمل وسائل التشويش الإلكتروني الروسية التي تتصدى للطائرات المسيرة على حميميم في سوريا هو سبب فقدان الاتصال بنظام "جي بي إس".
كما يؤثر "التشويش" الروسي على مقاتلات "إف-22" و"إف-35" الأمريكية التي تحلق في سماء منطقة الشرق الأوسط وفقا لـ"ناشيونال إنترست"، وفي ظن "ناشيونال إنترست" فإن روسيا تتقدم على الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الحرب الإلكترونية وتسيطر على هذا المجال.
١٥ أغسطس ٢٠١٩
قُتل أكثر من 14 عنصراً من ميليشيات "حزب الله" التابعة لإيران اليوم الخميس، على جبهات تل ترعى باشتباكات مع فصائل الثوار، بعد وقوعهم بكمين محكم في المنطقة، وسط اشتباكات وقصف لاتتوقف.
وقالت مصادر عسكرية إن قرابة 14 عنصراً من ميليشيات "حزب الله" وقعت بكمين محكم على جبهة تل ترعى، في محاولة منها للتقدم على المنطقة، كانت فصائل الثوار في مواجهتهم، بعد إيقاعهم بكمين محكم.
وعلى محور الكبينة بريف اللاذقية، قتل عدد من عناصر النظام وجرح آخرون، باشتباكات فجر اليوم لدى محاولة تقدم جديدة لتلك القوات على المحور تحت غطاء القصف الجوي والصاروخي اليومي.
وعلى جبهة سكيك، تتواصل المعارك على أشدها في المنطقة، حيث دمرت فصائل الثوار فجراً دبابة للنظام وقتل كل من بداخلها، كما دمرت مدفع 57 على جبهة تل مرق، في وقت تتواصل محاولات النظام للتقدم على المنطقة تكبدت فيها خلال الأيام الماضية عدة دبابات وقتلى بالعشرات من عناصرها.
١٥ أغسطس ٢٠١٩
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن هناك مسائل يتعين تحديد تفاصيلها ضمن الاتفاق "التركي - الأمريكي" حول المنطقة الآمنة بسوريا.
وشدد أوغلو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وعد بأن يكون عمق المنطقة الآمنة 20 ميلًا (32 كيلو متر).
وأشار أوغلو على إستمرار أمريكا بتزويد التنظيم الإرهابي (ي ب ك/ بي كا كا) بالسلاح، مشدد على ضرورة إخراج هذا التنظيم من المنطقة الآمنة.
ودعا أوغلو الولايات المتحدة إلى عدم المماطلة مؤكدا أن هذا لن يكون مقبولا، مذكرا بالمماطلة في منبج حيث لم تلتزم أمريكا بوعودها.
١٥ أغسطس ٢٠١٩
أعلن مايسمى "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، عن قيام العسكريين الروس والأتراك بدورية مشتركة، في مدينة تل رفعت السورية بريف حلب شمالي سوريا.
وجاء في بيان لرئيس مركز المصالحة الروسي، اللواء أليكسي باكين، أن "وحدات الشرطة العسكرية للقوات المسلحة الروسية والقوات المسلحة التركية، قامت يوم 14 أغسطس من الساعة 12:00 وحتى الساعة 12:40 بدورية مشتركة في منطقة خفض التصعيد بتل رفعت".
وأوضح أن مسار الدورية كان بين بلدتي حربل والشيخ عيسى، وسبق أن قامت القوات الروسية والتركية بدوريات مشتركة في سوريا نهاية شهر مارس الماضي في المنطقة.
وباتت روسيا تتمركز في المنطقة الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانفصالية "قسد" وتعمل على استخدمهم كورقة بيدها لتحصيل مكاسب والضغط على الجانب التركي، في وقت يطالب أهالي تلك البلدات المحتلة بضرورة تحريرها وإعادتها لأهلها.
١٥ أغسطس ٢٠١٩
قالت وزارة الدفاع التركية اليوم الخميس، إن وفد عسكري أمريكي برئاسة نائب قائد القوات الأمريكية في أوروبا ستيفن تويتي، يعتزم الانتقال إلى ولاية شانلي أورفة التركية المتاخمة للحدود السورية، عقب زيارته لمقر رئاسة الأركان التركية بالعاصمة أنقرة.
وقالت الوزارة إن: "الوفد العسكري الأمريكي برئاسة نائب قائد القوات الأمريكية في أوروبا الفريق ستيفن تويتي، سينتقل اليوم إلى شانلي أورفة عقب زيارته لرئاسة الأركان، للتنسيق بشأن إنشاء مركز العمليات".
والإثنين، كشفت الوزارة، في بيان، عن وصول وفد أمريكي إلى شانلي أورفة، لإجراء التحضيرات الأولية ضمن أنشطة مركز العمليات المشتركة المتعلق بالمنطقة الآمنة.
وأعلن متحدث باسم البنتاغون أمس الأربعاء، أن اتفاقا تركيا أمريكيا لإقامة "منطقة آمنة" شمال غربي سوريا سيتم تنفيذه بشكل تدريجي، مضيفا أن بعض العمليات المتعلقة بالاتفاق ستبدأ في وقت قريب.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون روبرتسون قوله: "نراجع في الوقت الحالي الخيارات حول مركز التنسيق المشترك مع نظرائنا العسكريين الأتراك".
وأضاف المتحدث أن "آلية الأمن سيتم تنفيذها على مراحل"، وأن "الولايات المتحدة جاهزة لبدء تنفيذ بعض الأنشطة بسرعة في الوقت الذي نتابع فيه المحادثات مع الأتراك".
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية الأربعاء، بدء تحليق طائرات بدون طيار شمالي سوريا في إطار جهود تأسيس "المنطقة الآمنة" في ضوء التفاهم مع واشنطن.
وكانت توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
١٥ أغسطس ٢٠١٩
تمكنت قوات الأسد والقوات الروسية والإيرانية المشاركة في العمليات العسكرية جنوبي إدلب، من التقدم باتجاه قرية عابدين والأحراش القريبة منها ليلاً، تحت غطاء القصف الجوي المكثف، لتتمكن من السيطرة عليها.
وقالت مصادر عسكرية هناك إن النظام بات يستخدم سياسية الهجوم الليلي بعد التمهيد الجوي والصاروخي المكثف على المنطقة الي يريد التقدم إليها طوال ساعات النهار، ليحقق تقدمه ويسيطر على نقاط جديدة وتلال راصدة في المنطقة.
ووفق المصادر فإن النظام وحلفائه يعملون على السيطرة على الأحراش والتلال الراصدة في المنطقة المحيطة ببلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، لمنع عودة الفصائل للمنطقة أو شن أي هجوم معاكس لاستعادة تلك المناطق.
وتعطي السيطرة على التلال الأفضلية العسكرية للجهة المسيطرة، كونها ترصد جميع القرى والبلدات والطرقات الرئيسية حولها، ولكن تكثيف القصف على المنطقة والتقدم ليلاً مكن النظام من التوسع والتقدم وفرض السيطرة.
وعلى جبهة سكيك، تتواصل المعارك على أشدها في المنطقة، حيث دمرت فصائل الثوار فجراً دبابة للنظام وقتل كل من بداخلها، كما دمرت مدفع 57 على جبهة تل مرق، في وقت تتواصل محاولات النظام للتقدم على المنطقة تكبدت فيها خلال الأيام الماضية عدة دبابات وقتلى بالعشرات من عناصرها.
وتمكنت "هيئة تحرير الشام" يوم أمس الأربعاء، من إسقاط طائرة حربية "سيخوي 22" للنظام على جبهة ريف إدلب الجنوبي، ونشرت مقطع فيديو للطيار الأسير الذي سقط بمظلته في المنطقة،