نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرا لمراسلها في الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر، يقول فيه إن الحديث عن الحرب في الشرق الأوسط يتعلق بطهران وواشنطن، في الوقت الذي يحتل فيه الإسرائيليون مقعدا خلفيا لهذه المرة.
ويتحدث سبنسر عن عودة الهدوء إلى مرتفعات الجولان، واختفاء الحديث في الصحف الإسرائيلية عن الحرب التي يخوضها الجيش على ثلاث جبهات، مع الجماعات الوكيلة لإيران، وحزب الله في لبنان، وحركة حماس في غزة، مشيرا إلى أن الحديث عن الحرب المحتومة بين إيران وإسرائيل استبدل بحديث عن حرب قادمة بين الولايات المتحدة وإيران.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن إسرائيل في ظل التوتر الحالي بين واشنطن وطهران التزمت الصمت وتنفست الصعداء، مشيرة إلى قول الجنرال المتقاعد مايكل هيرتزوغ: "لا يوجد أي احتمال للنزاع في المستقبل القريب"، لكنه لم يستبعد ضربات لمواقع حزب الله في بيروت وفي الجنوب اللبناني.
ويستدرك الكاتب بأن المسؤولين العسكريين وفي مجال الاستخبارات يرون أن مجموعة من العوامل السياسية والعسكرية أدت في الوقت الحالي لإبعاد الخطر الإيراني في سوريا، وقال ضابط كبير للصحيفة: "لم يعد هناك أي تهديد وجودي على دولة إسرائيل".
ويلفت التقرير إلى أن لدى المسؤولين الإسرائيليين أسبابا لتفسير انخفاض التوتر على الجبهة مع سوريا، مع أنه زاد على جبهات أخرى، أبرزها الأزمة الاقتصادية في إيران، التي سبقت قرار الرئيس دونالد ترامب إعادة فرض العقوبات التي فاقمت الأزمة الموجودة أصلا.
وتذكر الصحيفة أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أخبر مقاتليه وأنصاره بضرورة شد الأحزمة، وأعلن في الفترة الماضية عن حملة جمع تبرعات في داخل لبنان وخارجه، فيما قامت إيران، التي تقدم أكثر من ثلثي ميزانية حزب الله بتخفيض الدعم المقدم للحزب بنسبة 40%.
ويفيد سبنسر بأن الحزب خسر ألفين من مقاتليه في الحرب السورية إلى جانب بشار الأسد، ونتيجة لذلك فإن حسن نصر الله طلب من 10 آلاف إلى 20 ألف مقاتل التحضير للحرب، في الوقت الذي لا يستطيعون فيه الحصول على المال لدفع فواتير الدواء لعائلاتهم.
وينوه التقرير إلى أن الجبهة الثانية التي تقوم إسرائيل بضربها منذ ستة أعوام، هي سوريا، وقد خسرت إسرائيل مقاتلة للدفاعات السورية، إلا ان الجماعات الموالية لإيران عندما أطلقت صواريخ مرتين على الجولان، أخطأت هدفها.
وبحسب الصحيفة، فإن روسيا، التي تحدثت تقارير عن منعها سوريا من تصعيد المواجهة مع الجيش الإسرائيلي، قامت بمنع إيران من بناء "حزب الله 2" في سوريا.
وينقل الكاتب عن الضابط في وزارة الدفاع، قوله إن "الإيرانيين بعيدون عما أردوا تحقيقه"، وأضاف أن الإيرانيين "رغبوا بإقامة قاعدة أو قاعدتين بحريتين، وأربع قواعد جوية، وقوات برية مكونة من مليشيات محلية وحزب الله، وقوات من جيش النظام تبلغ 100 ألف، ولم تحصل إيران إلا على ثلث هذا العدد، وقد جعلنا من الإيرانيين الهدف الأول في سوريا".
ويشير التقرير إلى أن عناوين الأخبار لم تعد تأتي من الجبهة الإسرائيلية بل من الخليج، ولم تثرها الاحتجاجات في غزة أو الغارات الإسرائيلية عليها، ولكن من إعلان الولايات المتحدة نشر حاملة طائرات وطائرات متقدمة في منطقة الخليج.
وتقول الصحيفة إن "أهمية ما حدث ربما أسيء تقديره، حيث تم ضرب أربع ناقلات نفطية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الحادث، فيما أعلن الحوثيون عن هجوم آخر، إلا أن الإمارات العربية مثل السعودية حليفة للولايات المتحدة وعدو لإيران".
ويؤكد سبنسر أن الكثيرين لا يشكون في أن الهجمات كانت تحذيرا للولايات المتحدة وحلفائها، الذين هم أكثر عرضة للعمليات الانتقامية من إيران، مشيرا إلى أنه لم يتم استهداف أمريكا بهذه الهجمات ولا إسرائيل، وذلك لأن إيران، كما يقول المحللون، توصلت إلى نتيجة، وهي أن ثمن الحرب المباشرة مع إسرائيل، التي قد تؤدي إلى دمار للبنى التحتية التابعة لحزب الله، قد أقنع طهران بفتح جبهة أخرى في الجنوب.
ويجد التقرير أن شبح الحرب لم يختف بالكامل، لافتا إلى قول محلل إيراني إن النظام في إيران رد على العقوبات بمثلها، فالتهديد الأمريكي بمنع إيران من تصدير نفطها يعني أن سفن النفط العابرة للخليج، خاصة من السعودية، أصبحت هدفا.
وتقول الصحيفة إن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية رفع صوته عاليا بتهديد أمريكا، لكنه صمت عن إسرائيل، ويلتزم الصبر، حيث يرسل المقاتلين إلى سوريا، لكنه لم يأمر بهجمات، رغم ما يعانونه من حرب الاستنزاف التي تشنها عليهم إسرائيل.
وتختم "التايمز" تقريرها بالقول إنه "في حال اندلعت الحرب فإن الحرس الثوري والجماعات الشيعية الموالية لطهران في العراق وسوريا ولبنان ستؤدي دورا، وتظل الحرب قائمة في حال حدث سوء تقدير في مرحلة ما".
سمحت قوات الأسد لأول مرة منذ سيطرتها على مدينة تدمر بريف حمص الشرقي عام 2017، لأهالي المدينة بزيارة منازلهم بمناسبة حلول عيد الفطر، ليبدأ تنفيذ القرار اعتبارا من يوم السبت المقبل، عبر حافلات مجانية تتيحها محافظة حمص.
وقال عضو تنسيقية تدمر، خالد الحمصي لموقع "العربي الجديد"، إن الخراب في المدينة تفوق نسبته 70 في المائة، والقرار ليس إلا حقنة مخدر للأهالي، مستطردا: "حتى أبسط حقوق الناس أصبحت تتم بموافقةٍ. منذ دخول تنظيم داعش إلى المدينة قبل عامين، والأهالي يعانون بسبب تهجيرهم منها".
وأضاف الحمصي: "نزح أكثر من 75 ألفا من المدينة خلال بضعة أيام، وانتشروا بين مناطق الشمال السوري ومحافظتي حمص ودمشق، وأنهكتهم إيجارات المنازل والمصاريف في مناطق سيطرة النظام، أما من غادروا إلى الشمال السوري أو إلى مخيم الركبان فعودتهم تعني الموت أو الاعتقال".
وتابع: "واضح أن النظام سيستغل العائدين، ومن المؤكد أنه سيرغم الموظفين من أبناء المدينة على زيارتها إجباريا حتى يستغل المشهد لصالحه".
وقال علي. ف (34 سنة) لـ"العربي الجديد": "غادرت تدمر مع أهلي بعد الهجوم الأول لتنظيم داعش سنة 2015، واتجهنا نحو مدينة الرقة، حيث أقمنا لفترة، ثم غادرنا إلى المناطق المحررة في درع الفرات، وبعد مدة عاد أبي المسن ووالدتي ليعيشا في دمشق، ومنذ ذلك الوقت لم يعودا إلى تدمر رغم أن بعض العوائل عادت بعد 2015، لتخرج مرة أخرى مع الهجوم الثاني للتنظيم على المدينة".
وأوضح علي: "والداي لن يعودا إلى المدينة حتى لو سمح النظام بذلك رغم الشائعات عن إعادة تأهيل الخدمات فيها، فهما لا يتحملان العودة لمشاهدة أنقاض منزلنا الذي لا يمكنهما حتى إصلاحه. أعتقد أن ما حدث في تدمر كان مسرحية مدبرة لتهجير أهلها".
وأشار ماهر علي إلى أن قسما من أهالي تدمر من المقيمين في مدينة حمص قد يذهبون إلى مدينتهم، لرؤية ما حل بمنازلهم وممتلكاتهم بعد ما يزيد عن ثلاثة أعوام ونصف على مغادرتها.
وقال لـ"العربي الجديد": "المشكلة أننا لا نعلم حتى الآن هل هذه العودة مجرد زيارة لأيام قليلة أم أنه يتاح البقاء لمن يفضل الاستقرار في المدينة؟ العديد من منازل المدينة محتلة من قبل عناصر تابعين للمليشيات الموالية للنظام، ومنازل أخرى سيطر عليها الشبيحة، ومؤكد أن الأهالي لا يستطيعون الوقوف بوجه هؤلاء".
أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحث في اتصال هاتفي مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الوضع في سوريا وعدد من المواضيع الثنائية.
وقال بيان الكرملين "جرت محادثة هاتفية بين رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، ورئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، بحثا خلالها الوضع في سوريا"، وأشار الرئيسان إلى أهمية تعزيز العمل المشترك بشأن إدلب.
وفي السياق، قال مجلس الأمن القومي التركي إن هجمات نظام الأسد على المدنيين في منطقة خفض التوتر (بسوريا) تقوّض روح اتفاق أستانة، مؤكداً أن تركيا تواصل اتصالاتها مع الدول المعنية للحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية جديدة وهجرة جماعية في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وتشهد جبهات ريفي حماة وإدلب منذ أكثر من شهر معارك عنيفة هدأت مؤخراً، وسط تحشدات عسكرية كبيرة للنظام من طرف وفصائل الثوار من الجهة الأخرى، تحسباً لأي مواجهة قادمة في ظل تكثيف القصف الجوي والصاروخي على المنطقة بشكل عنيف.
كشف تقرير نشره موقع شبيغل أولاين، أن ألمانيا تعتزم دعم الولايات المتحدة في مساعيها لإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، في وقت عرضت برلين على واشنطن تمديد مهمة قواتها في التحالف الدولي لهزيمة داعش.
وأوضح التقرير الذي نشره موقع شبيغل أونلاين الخميس (30 أيار/مايو) أن برلين عرضت على واشنطن تمديد مهمة قواتها لهذا الغرض في التحالف الدولي لهزيمة داعش، حسب شبيغل أونلاين. واستنادا إلى ذلك ستستمر طائرات التورنادو الألمانية في التقاط الصور من الجو إلى جانب تزويد الطائرات المقاتلة للدول المشاركة في التحالف الدولي بالوقود جوا.
وحسب موقع شبيغل اونلاين، فإن الولايات المتحدة قد طالبت ألمانيا على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن المساهمة في حماية المنطقة الآمنة المترقب إقامتها في شمال سوريا لحماية حلفائها الأكراد.
بيد أن هذه الخطط السرية تثير قلق أطراف في التحالف الحاكم في ألمانيا وفجرت من الآن نقاشا ساخنا حولها. فحسب المتحدث بالشؤون الخارجية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، رولف موتيسنيش، فإن حزبه قد فرض على الطرف المحافظ في الائتلاف الحاكم إنهاء مهمة طائرات التورنادو الألمانية في التحالف الدولي بحلول الخريف المقبل. والحزب الاشتراكي يرفض اي تمديد للمهمة مجددا، حسب المسؤول الاشتراكي.
لكن المسؤول عن الشؤون الخارجية في كتلة التحالف المسيحي بزعامة المستشارة ميركل، يورغن هاردت قد طالب بضرورة دراسة الطلب الأمريكي بكل دقة وإيجابية. موضحا أنه على ضوء ذلك يجب تعديل أو توسيع التفويض البرلماني لمهمة القوات الألمانية المشاركة في التحالف الدولي لهزيمة داعش.
حلب::
جرت اشتباكات متقطعة بين فصائل الثوار وقوات الأسد على جبهة جمعية الزهراء بالريف الغربي.
إدلب::
شن الطيران الروسي والأسدي الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات معرة النعمان وخان شيخون وحزارين وكفرنبل وكفرومة وأريحا وجبل الأربعين والهبيط وسرجة وبعربو ودير سنبل وترملا وقره جرن وأرينبة وكرسعا وبلشون وحسانة وسفوهن، ما أدى لارتكاب مجزرة في معرة النعمان راح ضحيتها 5 شهداء بينهم "طفلين وسيدتين"، كما سقط شهيدان في كفرومة.
انفجرت عبوة ناسفة في بلدة معصران بالريف الشرقي دون وقوع أي إصابات.
دخل رتل عسكري تركي إلى داخل الأراضي المحررة باتجاه نقاط المراقبة في حماة وحلب من أجل تبديل العناصر.
حماة::
شن الطيران الروسي والأسدي الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرى الأربعين وقرة جرن وشهرناز.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في قريتي المغير وقمحانة بقذائف الدبابات وراجمات الصواريخ، في حين تمكنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" من قنص عنصر من قوات الأسد على جبهة قرية الكركات.
درعا::
اغتال مجهولون "جمال العاسمي" في مدينة داعل بالريف الشمالي، وهو أحد قادة المصالحات في المدينة.
ديرالزور::
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة دهم واعتقال في قرى الجنينة والجيعة والهرموشية والجرذي ومعيزيلة والعزبة ومنطقة رويشد والقرى المحيطة بالطريق الخرافي بريف ديرالزور.
أطلق مجهولون النار على حاجز تابع لـ "قسد" في بلدة الجزرة بالريف الغربي، ما أدى لمقتل أحد العناصر وإصابة آخر.
شهدت سماء الريف الشرقي تحليقا مكثفا لطيران التحالف الدولي.
الحسكة::
قُتل عنصرين من "قسد" وأصيب ثالث بجروح بليغة إثر هجوم شنه مجهولون استهدف حاجزا عسكريا في قرية جناة جنوب بلدة مركدة بالريف الجنوبي.
بدأت "قسد" حملة مداهمات وتفيش عن مطلوبين وسلاح في القرى الواقعة على الخط الشرقي لمنطقة الشدادي بالريف الجنوبي، ابتداءً من قرية الحريري وصولاً الى قرية الفدغمي.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي الأسدي غارات جوية مكثفة وعنيفة على تلال كبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
دعت جمعية "المدافع عن الحقوق" السلطات الفرنسية إلى وقف "المعاملة غير الإنسانية" التي يتعرض لها أولاد "الجهاديين" وأمهاتهم في مخيمات سوريا.
وقال رئيس الهيئة جاك توبون "على الدولة الفرنسية تبني تدابير فعالة تسمح بوقف المعاملة غير الإنسانية والمهينة التي يتعرض لها الأطفال وأمهاتهم في هذه المخيمات ووضع حد لانتهاكات حقوق الطفل ومصلحته العليا" مشيرا بذلك إلى "انتهاكات" للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي وقعتها باريس.
وطالب بـ "تبني إجراءات فاعلة تتيح وقف الاحتجاز التعسفي للأطفال الفرنسيين وأمهاتهم في مخيمات" محددا للحكومة مهلة شهر لتصدر "توصيات" بهذا الصدد.
وردا على سؤال إثر جلسة مجلس الوزراء، لم تشأ المتحدثة باسم الحكومة سيبث ندياي التعليق على ظروف الحياة بالمخيمات السورية، واكتفت بالتذكير بـ "الموقف الثابت" لفرنسا التي تدرس الأوضاع حسب "كل حالة على حدة" ولا تعيد سوى أيتام أو أطفال بموافقة أمهاتهم.
وفي هذا السياق، أعيد خمسة أيتام من سوريا يوم 15 مارس/آذار وطفلة في عامها الثالث يوم 27 من نفس الشهر.
ومنذ أشهر عدة، تسلط العائلات ومنظمات غير حكومية الضوء على ظروف احتجاز هؤلاء الأطفال بسوريا. وأفاد مجلس أوروبا الثلاثاء أن 249 شخصا قضوا في هذه المخيمات منذ نهاية 2018.
واعتبرت جمعية "المدافع عن الحقوق" (هيئة إدارية مستقلة ليس لآرائها طابع ملزم) أن "المصلحة العليا للطفل (...) واحترام حقوقه الأساسية لا يؤخذان في الاعتبار" في فرنسا.
وفي الأثناء، دعا جان ماري دولارو رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان فرنسا إلى إعادة أطفال الجهاديين الفرنسيين المحتجزين بسوريا "من دون شروط" وذلك في رسالة وجهها للحكومة.
ورأى أن إجراءات الإعادة وفق مبدأ كل حالة على حدة "غير كافية بالمرة وتعبر عن تغليب مصالح تتنافى ومصلحة الأطفال". وأضاف "لا يولد الإنسان إرهابيا، والوسيلة الأفضل للحفاظ على أمن الفرنسيين تكمن في القيام بكل شيء لضمان إعادة الاندماج الاجتماعي لهؤلاء الأطفال".
ومن جانبها، تقول الخارجية الفرنسية إن نحو 450 مواطنا انضموا لتنظيم الدولة الإسلامية يحتجزهم المقاتلون الأكراد أو تؤويهم مخيمات للاجئين بشمال شرق سوريا.(الجزيرة).
قالت مصادر إعلام محلية إن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" بدعم من طائرات التحالف الدولي بدأت حملة أمنية، تستهدف قرى وبلدات ريف الحسكة الجنوبي.
وأفاد موقع "الخابور" نقلاً عن مراسله في مدينة الشدادي: إن رتلا مكون من (30) آلية عسكرية تابعة لميليشيا "بي واي دي" يسانده الطيران المروحي التابع للتحالف الدولي حاصر فجر اليوم الخميس قرى "عبدان، الـ47، وبعاج، ابو غربة" جنوب الحسكة.
ولفت الموقع إلى أن ميليشيا الــ "بي واي دي" اقتحمت القرى ،وشنت عملية اعتقالات لعدد من المدنيين بحجة الارتباط مع تنظيم "بي واي دي"، مشيرا إلى أن "بي واي دي" استولت على بعض أسلحة الصيد وقامت بسرقة المنازل أثناء التفتيش.
وتشن كل من قوات التحالف وميليشيا "بي واي دي" عمليات مشتركة بين الفينة والأخرى تستهدف القرى والبلدات بمحافظة الحسكة، بحجة ملاحقة خلايا مرتبطة بتنظيم "داعش".
حلب::
اشتباكات متقطعة على جبهة جمعية الزهراء بالريف الغربي بين فصائل الثوار وقوات الأسد.
ادلب::
شن الطيران الروسي والأسدي الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات معرة النعمان وحزارين وكفرنبل وكفرومة وأريحا وجبل الأربعين والهبيط وسرجة ودير سنبل وترملا وقره جرن وأرينبة وكرسعا وحسانة وسفوهن، ما أدى لوقوع مجزرة في معرة النعمان راح ضحيتها 5 شهداء بينهم "طفلين وسيدتين"، كما سقط شهيدان في كفرومة.
انفجرت عبوة ناسفة في بلدة معصران بالريف الشرقي دون وقوع أي إصابات.
دخل رتل عسكري تركي إلى داخل الأراضي المحررة بإتجاه نقاط المراقبة في حماة وحلب من أجل تبديل العناصر.
حماة::
شن الطيران الروسي والأسدي الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا وقره جرن وشهرناز.
استهدفت فصائل الثوار بقذائف الدبابات وراجمات الصواريخ معاقل الأسد في قرية المغير وقمحانة.
درعا::
إغتال مجهولون "جمال العاسمي" في مدينة داعل بالريف الشمالي، وهو أحد قادة المصالحات في المدينة.
ديرالزور::
شنت قسد حملة دهم وإعتقال في قرى الجنينة و الجيعة و الهرموشية و الجرذي ومعيزيلة والعزبة بريف ديرالزور
أطلق مجهولون النار على حاجز تابع لقسد في بلدة الجزرة بالريف الغربي ما أدى لمقتل أحد العناصر وإصابة أخر.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي الأسدي غارات جوية مكثفة وعنيفة على تلال كبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
كشفت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، أن الميليشيات الإيرانية سحبت نحو 200 عنصراً من مدينة الميادين في ريف ديرالزور الشرقي، إلى ريف حماة الشمالي، لافتاً إلى أن العناصر خرجوا من مدينة الميادين قبل نحو يومين، وأن من بين الذين خرجوا إلى ريف حماة، عناصر من ميليشيا الحرس الثوري، وآخرين من ميليشيا العشائر.
وتم تحديد أسماء المسحوبين إلى ريف حماة الشمالي من قبل، إذ تم تبليغهم من قيادة الألوية التي يتبعون لها، حيث وأكدت المصادر وفق "شبكة ديرالزور24" أن عناصر متطوعين في صفوف الحرس الثوري، دفعوا رشاوي لقياداتهم بغية عدم سحبهم إلى ريف حماة للمشاركة في العمليات العسكرية في المنطقة.
وأشارت المصادر أن أحد العناصر دفع ما يقارب 150 دولاراً أمريكياً لقائده في ميليشيا الحرس لقائد عدم سحبه إلى ريف حماة، مشيرة إلى أن غالبية العناصر الذين تم سحبهم، لا يملكون المال الكافي لتقديمه كرشوة، وأنهم مجبرين على تنفيذ الأوامر التي تقال لهم.
وتسبب قرار سحب العناصر استياء في صفوف الموالين لنظام الأسد، كونه من بنود التسوية أن لا ينقل العنصر المتطوع أو المجند إلى أيّة مدينة أخرى، وهو ما لم يلتزم به نظام الأسد والميليشيات الإيرانية.
وتشهد جبهات ريفي حماة وإدلب منذ أكثر من شهر معارك عنيفة هدأت مؤخراً، وسط تحشدات عسكرية كبيرة للنظام من طرف وفصائل الثوار من الجهة الأخرى، تحسباً لأي مواجهة قادمة في ظل تكثيف القصف الجوي والصاروخي على المنطقة بشكل عنيف.
اعتبر مسؤول في حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، أمس الأربعاء، أن الوساطة الأمريكية بين تركيا و"ب ي د"، هي لطمأنة الجانبين ونزع فتيل أي احتمال لحدوث مواجهة في ظل تهديد تركيا بشن عملية عسكرية شرقي سوريا.
وأوضح عضو لجنة العلاقات الدبلوماسية في "ب ي د" دارا مصطفى، في حديث لموقع "باسنبوز" إنه "لا يوجد أي حوار بيننا وبين تركيا.. هناك وساطة أمريكية لطمأنة الطرفين ونزع فتيل أي احتمال لحدوث مواجهة بين الجانبين في ظل التهديدات المستمرة لتركيا بغزو شمال سوريا وتدمير المشروع الوطني القائم هناك".
ولفت إلى أن فشل الحوار مع النظام: "أن النظام لم يتخل عن ذهنيته القومية المتحجرة والتي ترى كل ما يمت للكردي بصلة خطراً عليه".
وأشار إلى أن "اتفاقات آستانا التي فرضها حلفاء النظام عليه لها دور كبير في عرقلة أي تقدم في الحوار مع النظام بدمشق؛ فهي في كثير من بنودها المفروضة من تركيا تقوم على رفض أي نوع من الحقوق للكرد في سوريا".
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن ما لا يقل عن 265 مدنياً، بينهم 64 طفلاً، و50 سيدة، قتلوا منذ بداية حملة التصعيد الأخيرة في 26/ نيسان/ 2019 على منطقة خفض التصعيد الرابعة هي الأعنف منذ اتفاق سوتشي.
وفي الشبكة فقد تسبَّبت هذه الحملة حتى 24/ أيار في تشريد ما لا يقل عن 195 ألف نسمة، وشمل هذا التصعيد ارتفاعاً في وتيرة عمليات الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية وبشكل خاص المراكز الطبية
ولفتت الشبكة إلى أن ضعف آليات الأمم المتحدة عن إلزام النظام السوري بوقف قصف المشافي والمنشآت المشمولة بالرعاية من جهة، وعجز مجلس الأمن عن التَّحرك بسبب الفيتو الروسي من جهة ثانية، وأخيراً عدم تشكل تحالف دولي مسؤول عن حماية المدنيين والمراكز الطبية والمدينة، ساهم في استمرار النظام السوري وحلفائه في خطته البربرية في البدء بقصف المراكز الطبية.
وكانت قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، إن قوات الحلف السوري الروسي استهدفت 24 منشأة طبية في منطقة خفض التصعيد الرابعة في غضون أربعة أسابيع ودعت إلى تشكيل تحالف دولي خارج مجلس الأمن لحماية المشافي.
كشف مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية، المندوب الدائم بجامعة الدول العربية، محمد البدرى، عن عدد اللاجئين السوريين الموجودين حاليا على أرض مصر، لافتاً إلى أن عدد السوريين المسجلين يبلغ 137 ألفا، مشيراً إلى أن العدد الحقيقي يقدر بـ550 ألف سوري، بنسبة 10% من اللاجئين السوريين في باقي الدول.
وقال إن الحكومة المصرية تتحمل آثار وتبعات زيادة اللجوء سياسيا واقتصاديا، وسط نقص الدعم الدولي، مشيرا إلى أن مصر عاملت السوريين بالشكل الذي يحفظ لهم كرامتهم، دون إقامة مخيمات للاجئين، وجعلتهم يتجولون في البلاد دون قيود.
وأشار إلى أن مصر مستمرة في تقديم الدعم للاجئين السوريين والخدمات العامة لهم منذ عام 2012، وهي نفس الخدمات التي يتمتع بها المصريون في الصحة والتعليم والتعليم العالي، في ظل الوضع الاقتصادي والصعوبات التي تعاني منها مصر.
ولفت البدري إلى أن: "44 ألف طالب سوري مسجلون في مرحلة التعليم قبل الجامعي، وهناك 55 ألف طالب سوري، كلفوا مصر ملايين الدولارات، أما خدمات الصحة فكلفت مصر 150 مليون دولار سنويا، والاستجابة الدولية لدعم مصر مخيبة للآمال، حيث حصلت مصر على 10% من طلباتها مما يؤكد تحمل مصر نسبة 90% من دعم اللاجئين، في الوقت الذي تتخذ فيه بعض الدول المانحة للدول المستضيفة للاجئين معايير مزدوجة".