الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٠ فبراير ٢٠٢٠
لمواصلة إجرامها.. روسيا تمنع مجلس الأمن من إصدار قرار لوقف إطلاق النار في ادلب

منعت روسيا، أمس الأربعاء، مجلس الأمن الدولي، من إصدار مشروع بيان يدعو لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب، شمال غربي سوريا.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير نيكولاي ريفيير، عقب جلستين لمجلس الأمن؛ الأولى علنية والثانية مغلقة، بشأن الوضع في إدلب.

وقال ريفيير، إن روسيا رفضت إصدار مشروع بيان رئاسي يدعو إلى وقف إطلاق النار في إدلب.

وردا على أسئلة الصحفيين بشأن أسباب الرفض الروسي، اكتفى السفير الفرنسي بقوله: "رد علينا الروس بكلمة واحدة.. لا".

ويتطلب صدور البيانات الرئاسية أو الصحافية من مجلس الأمن موافقة جماعية من كافة الدول الأعضاء بالمجلس والبالغ عددها 15 دولة.

وتمتلك أي دولة عضو بالمجلس سواء كانت من الدول الخمس دائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين) أو من الدول العشر المنتخبين، حق منع إصدار البيانات الرئاسية أو الصحفية من المجلس.

من جانبه، قال السفير البلجيكي مارك بيكستين، الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن، "لم نتمكن من إصدار أي شيء بشأن إدلب".

وأضاف بيكستين، للصحفيين: "كانت هناك أراء مختلفة بشكل واضح حول طاولة المجلس، وحاولنا أن يكون لمجلس الأمن صوت في هذا الموضوع لكننا لم نستطع".

وحول خطوة المجلس المقبلة إزاء الوضع في إدلب، قال بيكستين: "سوف نواصل مراقبة الوضع عن كثب لأنه من المهم للغاية أن يقوم المجلس بدوره في هذا الصدد".

وأوضح أن بلجيكا تعتبر أن اتفاق أستانة أصبح ميتا، وهناك حاجة جديدة لطرح مبادرة من قبل الأمم المتحدة للتعامل مع هذا الملف ونعتقد أن ذلك أمرا بالغ الأهمية".

وخلال الجلسة العلنية لمجلس الأمن حول إدلب، دعا مندوبو فرنسا وبلجيكا وألمانيا لدى الأمم المتحدة إلى ضرورة أن يتوقف النظام السوري عن مهاجمة نقاط المراقبة التركية في إدلب، ويلتزم بشكل فوري بوقف كامل لإطلاق النار واستهداف المدنيين في المنطقة.

وأكدوا في مداخلاتهم ما اعتبروه إخفاقا واضحا لمسار أستانة مع تحميل روسيا المسؤولية كاملة عن ذلك، وشددوا على أن "الوضع الإنساني الحالي في إدلب هو نتيجة للخيارات العسكرية والسياسية للنظام السوري".

اقرأ المزيد
١٩ فبراير ٢٠٢٠
نشرة حصاد يوم الأربعاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 19-02-2020

حلب::
شن الطيران الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت بلدات تقاد وكفرنوران والتوامة بالريف الغربي، في حين تعرضت مدينة دارة عزة وأطراف مدينة الأتارب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد في الأتارب.

تمكنت فصائل الثوار من تدمير دبابتين وعربة "بي أم بي" على محور الشيخ عقيل بالريف الغربي إثر استهدافها بصواريخ مضادة للدروع.

قصفت مدفعية الجيش التركي مواقع قوات الأسد في ريف حلب الغربي وبلدتي نبل والزهراء بالريف الشمالي.

انتشر عناصر من القوات العسكرية التركية وأيضا دبابات وآليات ثقيلة، داخل مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.


إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف مدينتي جسرالشغور وسرمين وقرى وبلدات الدانا وركايا سجنة وترمانين ومعارة النعسان وقميناس وديرسنبل وبسامس والرامي وبسنقول وبداما والناجية ومرعند وأطراف جبل الأربعين، ما أدى لسقوط شهيد في ترمانين وشهيدين في معارة النعسان، وجرحى في بسامس.

أنشأ الجيش التركي نقطة عسكرية في محيط بلدة محمبل بالريف الجنوبي الغربي.

تعرضت مواقع قوات الأسد وروسيا على محاور مدينة سراقب لقصف صاروخي من القواعد العسكرية التركية المتمركزة على الحدود السورية.


حماة::
تعرضت بلدة شهرناز بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


اللاذقية::
أعلن نظام الأسد عن تصدي دفاعاته الجوية لطائرات مسيرة في محيط مدينة جبلة.


درعا::
استشهد عاملين مدنيين في منظمة أوكسفام الدولية وأصيب ثالث بجروح متوسطة بعد أن تم اغتيالهم من قبل مجهولين بالرصاص على الطريق الواصل بين بلدة اليادودة ومدينة درعا.


ديرالزور::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عددا من الأشخاص في ناحية الصور بتهمة تجارة و ترويج المخدرات، وأغلبية المعتقلين لهم سوابق في حيازة المخدرات.

قام مجهولون بإطلاق النار على "حيدر احثال الغجرة" في بلدة ذيبان، ما أدى لإصابته بجروح، وهو أحد عناصر "قسد" سابقاً.


الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بصهريج نفط تعود ملكيته لشركة "القاطرجي" في محيط بلدة مركدة بالريف الجنوبي.

انفجرت دراجة نارية مفخخة قرب حاجز للجيش الوطني في مدينة رأس العين، دون وقوع أي إصابات.

جرت اشتباكات بين الجيش الوطني و "قسد" على محور قرية القاسمية التابعة لناحية تل تمر بالريف الشمالي.

اقرأ المزيد
١٩ فبراير ٢٠٢٠
وزيرة الجيوش الفرنسية تحذر ... تنظيم داعش الإرهابي قد يستعيد قوته

حذرت وزيرة الجيوش الفرنسية الثلاثاء من أن تنظيم داعش الإرهابي قد يستعيد قوته، ما يحتم على الغربيين معاودة المعركة ضده التي تأخرت إثر قيام الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران.

وقالت فلورانس بارلي متحدثة إلى طاقم حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول التي تبحر حاليا غرب المتوسط "الخارطة ليست الأرض: الخلافة أزيلت من مكان، لكنها تحاول ترسيخ نفسها في مكان آخر".

وتابعت مخاطبة الطاقم المؤلف من ألفي عنصر "داعش لا يزال قويا في سوريا، وخصوصا في المناطق التي يُقال إنها تحت سيطرة النظام (...) أما العراق، فيشهد بلبلة بفعل وضعه الداخلي وتقلبات الخصومات الدولية. داعش يواصل إعادة ترتيب صفوفه واستهداف القوات الحكومية فيه".

وعلق التحالف الدولي ضد تنظيم داعش عملياته في العراق وسط تصاعد التوتر بعد قتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في 3 كانون الثاني/يناير بضربة أميركية قرب بغداد.

وفي 30 كانون الثاني/يناير، استأنفت القوات العراقية عملياتها مع التحالف الذي تقوده واشنطن.

وقالت بارلي "بعد فترة توقف، استؤنفت العمليات البرية"، مشيرة إلى قيام فرنسا بتدريب القوات العراقية من دون إضافة أي تفاصيل أخرى، وأكدت "علينا ألا ننسى أبدا أن مكافحة الإرهاب هي أولويتنا الأولى جميعا".

وتابعت متحدثة للصحافيين على متن حاملة الطائرات وبينهم صحافي وكالة فرانس برس "في السياق الخاص المتعلق بالتوتر الشديد بين إيران والولايات المتحدة، كان يتحتم استئناف هذه العمليات بأسرع وقت ممكن".

وأثنت الوزيرة على عمل حاملة الطائرات الموجودة حاليا في عرض قبرص بمواكبة فرقاطة يونانية ومدمرة أميركية، التي تنطلق منها يوميا طائرات رافال للتحليق فوق العراق.

وتحدث قائد الأسطول الجوي على متن السفينة الضابط البحري كريستوف شاربنتييه عن توفير إسناد للقوات على الأرض، وقال "نقوم بمهمات استطلاع بصورة يومية. الوضع معقد، وإسهام طائرات رافال وهوك آيز (طائرات مراقبة جوية) هو محاولة الفهم بطريقة أفضل وتحديد المعالم بطريقة أفضل، سواء على صعيد الحرب الإلكترونية أو على صعيد الصور".

وأوضحت بارلي أن فرنسا تقوم بـ15% من المهمات الجوية للتحالف في العراق.

اقرأ المزيد
١٩ فبراير ٢٠٢٠
محاولة جديدة من الإنقاذ لصرف النظر عن ممارساتها .. ماذا يفعل وزير التعليم على جبهات إدلب؟!

نشرت "وكالة أنباء الشام" تغطية إعلامية لما قالت إنها لتوثيق قيام وزير التعليم في حكومة الإنقاذ "عادل حديدي"، بأعمال التحصين والتدشيم برفقة عدد من موظفي الوزارة، بالقرب من جبهات القتال، حسب وصف الوكالة المقربة من الإنقاذ.

وتشير الوكالة إلى أن النشاط يُعد استثنائياً للوزارة، إلا أن تداول الصور على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر عكس ذلك، إذ طالب متابعين بكف الآلة الإعلامية التابعة لحكومة الإنقاذ عن نشاطها الذي يهدف لصرف الأنظار عن الواقع المأساوي الذي يعيشه الشمال السوري والاعتراف بفشلها الذريع في إدارة المناطق التي هيمنت عليها.

وعلى الرغم من الترويج الإعلامي الكبير عبر معرفات وشبكات محلية رديفة لإعلام هيئة تحرير الشام الذراع المدني لحكومة الإنقاذ، عن الوضع التعليمي في المدارس والجامعات التابعة لها فيسود الواقع الذي يلخص حالة التهميش وانعدام الاهتمام بالقطاع التعليمي رغماً من استخواذها على الموارد المالية والبشرية في الشمال السوري.

وسبق أن احتفى إعلام الإنقاذ بمشاركة رئيس مجلس الوزراء المهندس "علي كده" ووزير التعليم العالي "حسن جبران" ووزير الداخلية "أحمد لطوف" في عمليات التدشيم والتحصين في ريف إدلب، الأمر الذي نتج عنه موجة من الانتقادات الموجهة لمتزعمي الحكومة في الوقت الذي ترفض فيه فتح الأماكن العامة مثل الملاعب والمراكز التعليمية لإيواء النازحين.

ويرى بعض المتابعين أن نشر مثل هذه الصور يأتي ضمن دعم الدعاية الإعلامية الساعية إلى تصدير اهتمام حكومة الإنقاذ في الأحداث الأخيرة في حين رفضت حكومة "كدة" تأجيل الامتحانات الطلابية في جامعة إدلب بوقت سابق ما جعل ناشطون يصفونها بأنها منفصلة عن الواقع وتعيش في كوكب آخر.

فيما هاجم ناشطين ممارسات الحكومة التي تطال النازحين داعين إلى سحب القرار والسماح بفتح المدارس والأماكن العامة وتجهيزها لاستقبال المهجرين عن ديارهم في ظل ظروف إنسانية مزرية تتمثل في انعدام المأوى وصعوبة الأحوال الجوية.

يأتي ذلك في وقت يعيش مئات آلاف المهجرين ظروفاً صعبة في تلك المدارس نظراً لأن غالبيتها دون تدفئة، فإذا تم تطبيق القرار وسكنوا في خيم، سيزيد ذلك من حدة معاناتهم في ظل الظروف الجوية الصعبة.

يشار إلى أن حكومة الإنقاذ الذراع المدني لـ"تحرير الشام" تواصل ممارساتها التضييق على المدنيين وتمثلت أخر تلك الممارسات برفض فتح المدارس لإيواء آلاف العائلات الهاربة من الموت نتيجة العمليات العسكرية المستمرة ضد مناطق المدنيين.

اقرأ المزيد
١٩ فبراير ٢٠٢٠
اغتيال عاملين في منظمة أوكسفام الدولية في ريف درعا الغربي

وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا استشهاد عاملين مدنيين اثنين في منظمة أوكسفام الدولية، وإصابة ثالث بجروح متوسطة، إثر عملية اغتيال على يد مجهولين بالرصاص، على الطريق الواصل بين بلدة اليادودة ومدينة درعا ظهر اليوم الأربعاء.

وقال المكتب إن الشهيدين عادل عبد الرحمن الحلبي ووسام خليل هزيم تم اغتيالهما بعد عودتهما من مهمة عمل في بلدة اليادودة.

وتعتبر منظمة أوكسفام إحدى أكبر المنظمات الخيرية الدولية المستقلة في مجالي الإغاثة والتنمية و تنفذ عدة مشاريع في محافظة درعا.

يُذكر أن ريف درعا الغربي يشهد استمرار عمليات الاغتيال منذ سيطرة قوات الأسد على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018، حيث وثق قسم الجنايات و الجرائم في مكتب توثيق الشهداء في درعا 20 عملية و محاولة اغتيال في كانون الثاني / يناير الماضي و 32 عملية و محاولة اغتيال في كانون الأول / ديسمبر الماضي ، في ريف درعا الغربي لوحده .

اقرأ المزيد
١٩ فبراير ٢٠٢٠
نشرة مساء اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 19-02-2020

حلب::
شن الطيران الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت بلدتي تقاد وكفرنوران بالريف الغربي، في حين تعرضت مدينة دارة عزة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

قصفت مدفعية الجيش التركي مواقع النظام في ريف حلب الغربي.

تمكنت فصائل الثوار من تدمير دبابتين وعربة "بي أم بي" على محور الشيخ عقيل بالريف الغربي إثر استهدافها بصواريخ مضادة للدروع.

انتشر عناصر من القوات العسكرية التركية وأيضا دبابات وآليات ثقيلة، داخل مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.


إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت بلدات وقرى ركاياسجنة وترمانين ومعارة النعسان وقميناس وديرسنبل وبسامس وأطراف جبل الأربعين، ما أدى لسقوط شهيد في ترمانين وشهيدين في معارة النعسان، وجرحى في بسامس.

أنشأ الجيش التركي نقطة عسكرية في محيط بلدة محمبل بالريف الجنوبي الغربي.

تعرضت مواقع قوات الأسد وروسيا على محاور مدينة سراقب لقصف صاروخي من القواعد العسكرية التركية على الحدود السورية.


حماة::
تعرضت بلدة شهرناز بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


درعا::
استشهد عاملين مدنيين في منظمة أوكسفام الدولية وأصيب ثالث بجروح متوسطة بعد أن تم اغتيالهم من قبل مجهولين بالرصاص على الطريق الواصل بين بلدة اليادودة ومدينة درعا.


الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بصهريج نفط يعود ملكيته لشركة "القاطرجي" في محيط بلدة مركدة بالريف الجنوبي.

انفجرت دراجة نارية مفخخة قرب حاجز للجيش الوطني في مدينة رأس العين، دون وقوع أي إصابات.

اقرأ المزيد
١٩ فبراير ٢٠٢٠
أوغلو يلتقي وفدا من المجلس الوطني الكردي السوري

استقبل وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، وفداً من أعضاء المجلس الوطني الكردي السوري في العاصمة أنقرة.

وفي تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال تشاووش أوغلو إنه التقى في العاصمة، مع "وفد المجلس الوطني الكردي، الممثل الشرعي لأكراد سوريا.

وأشار إلى دعم بلاده لدور المجلس في العملية السياسية وضمن الائتلاف الوطني السوري، مبيناً أن تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" هو أكثر من تسبب بالضرر للأكراد.

وتأسس المجلس الوطني الكردي في 26 أكتوبر/تشرين أول 2011، في مدينة أربيل شمالي العراق من 15 حزبا وفصيلا من أكراد سوريا، برعاية الرئيس السابق لإقليم كردستان شمال العراق مسعود البارزاني.

ومنذ تأسيسه تعرض المجلس وأعضائه لقمع وانتهاكات عديدة من قبل "ي ب ك"، تمثلت في حرق وإغلاق مكاتبه واعتقال واختطاف كوادره، واستخدام العنف للتصدي لمظاهرات مؤيدي المجلس.

اقرأ المزيد
١٩ فبراير ٢٠٢٠
السلطات التركية تضبط عشرات المهاجرين غير النظاميين بينهم سوريون

ضبطت السلطات التركية، الأربعاء، 173 مهاجرا غير نظامي في ولاية أدرنة شمال غربي البلاد، أثناء محاولتهم العبور خارج البلاد، بطريقة غير قانونية.

وأطلقت قوات الدرك التركية بالتعاون مع الوحدات الحدودية وقوات الشرطة، عملية أمنية في المناطق الحدودية بولاية أدرنة لضبط محاولات الهجرة غير القانونية.

وفي هذا الإطار، ضبطت 173 مهاجرا غير نظامي من جنسيات عدة مثل سوريا، وباكستان، وأفغانستان، ومصر، وليبيا، والمغرب، وذلك في القرى الحدودية الواقعة في منطقي "أوزون كوبرو"، و"إنيز".

وأرسلت السلطات المهاجرين إلى مديرة الهجرة بالولاية بعد اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

وكانت السلطات التركية ضبطت أمس الثلاثاء، 90 مهاجرا غير نظامي في ولاية أيدن (غرب)، أثناء محاولتهم التسلل خارج البلاد بطرق غير قانونية، ويوجد بين المهاجرين، 85 سوريا، إضافةً إلى مصريان وأفغانيان وفلسطيني.

اقرأ المزيد
١٩ فبراير ٢٠٢٠
بوغدانوف يعلن عن قمة ثلاثية محتملة حول سوريا "إذا وافقت تركيا"

أعلن نائب وزير الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي إلى منطقة الشرق الأوسط والدول الأفريقية، ميخائيل بوغدانوف، عن قمة ثلاثية محتملة حول سوريا "إذا وافقت تركيا".

بوغدانوف، قال إن قمة ثلاثية حول التسوية السورية لرؤساء روسيا وإيران وتركيا، فلاديمير بوتين وحسن روحاني ورجب طيب أردوغان، قد تعقد في طهران أوائل مارس المقبل، إذا تم الحصول على موافقة القيادة التركية. وفق وكالة "RT".

وأضاف: "كان هناك عرض من الإيرانيين لعقد اجتماع ثلاثي لقادة الدول الضامنة لاتفاقات أستانا أوائل شهر مارس في طهران. أنا أفهم أن هناك اتفاقا روسيا - إيرانيا بأن الوقت مناسب لنا. والآن يعتمد كل شيء على الاستعداد والاتفاق مع شريكنا التركي حول مشاركة أردوغان".

وأكد بوغدانوف أن "الشيء الرئيسي هو أنه يجب أن يكون توقيت القمة مناسبا للجميع، الآن الإيرانيون ونحن في انتظار التأكيد على ذلك من القيادة التركية".

وردا على سؤال أشار الدبلوماسي الروسي إلى أنه لم يكن على علم بما إذا كان من الممكن عقد اجتماع ثنائي بين بوتين وأردوغان حول الوضع في إدلب في المستقبل القريب.

وعقدت حتى الآن خمس قمم على التوالي بين الرؤساء الثلاثة الدول الضامنة لعملية أستانا للتسوية السورية، آخرها كان في سبتمبر 2019 في أنقرة.

وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قال اليوم الأربعاء، إن اجتماعاً ثلاثياً سيعقد بين إيران وتركيا وروسيا حول الأوضاع السورية في إطار مبادرة "أستانة".

وأشار ظريف في حديث لوكالة "تسنيم" الإيرانية على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية، إلى أن "التوافقات السابقة حول إدلب ومكافحة الإرهاب يجب أن تنفذ".

اقرأ المزيد
١٩ فبراير ٢٠٢٠
ميليشيات النظام تحمل الموت للشعب السوري بحقائب منظمة الأمم المتحدة للطفولة .. !!

تداول ناشطون صوراً تظهر عناصر ميليشيات النظام وهم يحملون الأسلحة خلال معاركهم ضد مناطق المدنيين في الشمال السوري، حيث ظهر عنصر يحمل على ظهره حقيبة تحمل شعار "اليونيسيف" الأممية.

وأثارت الصور المتداولة الكثير من ردود الفعل الغاضبة من الصور التي ظهرت في تسجيل مصور لمعارك ميليشيات النظام بغطاء جوي روسي من قبل وكالة "ANNA" المقربة من روسية والتي تعد في من القنوات الإعلامية التي تروج للأسلحة الروسية التي طالما فتكت بأجساد السوريين وممتلكاتهم.

هذا وسبق أنّ استخدم نظام الأسد المساعدات الإنسانية في قمع المعارضين لإجرامه إذ فرض حصار عسكري في عدة مناطق مانعاً دخول القوافل التي يغير مسارها إلى قرى موالية له، وفقاً لمصادر محلية متطابقة.

في حين نشرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بوقت سابق تقريراً مفصلاً كشفت من خلاله عن استغلال نظام الأسد للمعونات الإنسانية ومساعدات إعادة الإعمار، وفي بعض الأحيان والأماكن تستخدمها لترسيخ السياسات القمعية التي ينتهجها ضد الشعب السوري.

وشددت المنظمة الدولية آنذاك إلى ضرورة تغيير الفعاليات الدولية والمانحين والمستثمرين ممارساتهم في مجال المساعدات والاستثمار لضمان أن أي تمويل يقدمونه إلى سوريا يعزز حقوق السوريين وليس نظام الأسد المجرم، حيث يستخدم الأخير المساعدات لمعاقبة الشعب السوري ولمكافأة المؤيدين للنظام.

وفي سياق متصل قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في تقريرها السنوي الصادر منذ أيام، إن حالة سوريا واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في عصرنا، ويظل نطاق الاحتياجات الإنسانية وشدتها وتعقيدها واسعًا، وإن أبرز المتضررين فيها هم الأطفال.

وتتلخص الأسباب في استمرار الأعمال القتالية بالعديد من المناطق، وعمليات النزوح الجديدة التي طال أمدها، وتآكل قدرة المجتمع على الصمود، بحسب المديرة التنفيذية لليونيسف، "هنريتا فور".

وبات من الملاحظ سعي نظام الأسد إلى الاستحواذ على ملف المساعدات الإنساني لسوريا وظهر ذلك جلياً من خلال إطلاق عدة تصريحات لممثلي النظام الأسدي لا سيما "بشار الجعفري" الذي يعتبر واجهة النظام الإعلامية التي يتم عبرها إنتاج وترويج الأكاذيب في المحافل الدولية.

ويعود إلى الأذهان في مشاهد استغلال المساعدات من قبل عصابات الأسد في المعارك الدائرة بأرياف حلب وإدلب، للصور التي بثها ناشطون إبان إطباق الحصار على أحياء سكينة في عدة مناطق تظهر استعانة الأهالي بأقمشة وأكياس تحمل شعارات الأمم المتحدة، لتكفين الشهداء بسبب ظروف الحصار بالوقت الذي يظهر فيه شعار منظمة في الأمم المتحدة على ظهور قتلة الشعب السوري، إذ تحمل تلك الحقائب الموت بدلاً من القرطاسية المدرسية.

يشار إلى أنّ ميليشيات النظام تسعى إلى استخدام المساعدات الإنسانية بكامل أشكالها في العمليات العسكريّة التي تمكنه من فرض سيطرته على المزيد من المناطق وتهجير سكانها مستعيناً باستغلال الدعم الأممي في حربه الشاملة ضد السوريين.

اقرأ المزيد
١٩ فبراير ٢٠٢٠
مسؤول إماراتي: ما يجري في إدلب من مواجهات خطيرة يدرك أبعاد غياب الدور العربي

علّق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، على التطورات الأخيرة في محافظة إدلب، خصوصا بعد التصريحات الروسية والتركية المضادة.

وقال قرقاش في تغريدة عبر تويتر إن "المتابع للمشهد السوري وما يجري في إدلب من مواجهات خطيرة يدرك أبعاد غياب الدور العربي".

وأضاف: "صراع مصالح يطال البشر والأرض تخوضه الدول وكأن العالم العربي مشاع، أو فضاء لطموحها ولامتدادها الاستراتيجي".

واعتبر الوزير الإماراتي أن "عودة الدور العربي لمواجهة تحديات الأمن العربي أصبح أكثر من ضرورة".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صعد اليوم الأربعاء، من لهجته بشأن الأوضاع في إدلب، بعد يوم من فشل المفاوضات التي أجراها الوفد التركي في موسكو بشأن خفض التصعيد، مهدداً بأن العملية العسكرية في إدلب "مسألة وقت".

وقال المتحدث باسم الكرملين، إن موسكو تعتزم مواصلة الاتصالات مع أنقرة لمنع تأزم الوضع في إدلب، معتبراً أن إمكانية تنفيذ عملية عسكرية تركية ضد النظام في سوريا هو السيناريو الأسوأ.

اقرأ المزيد
١٩ فبراير ٢٠٢٠
بيسكوف: مكالمة هاتفية بين بوتين وأردوغان حول إدلب خلال الساعات المقبلة

قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف إنّ "روسيا وتركيا تتواصلان لتفادي تصاعد الأوضاع في محافظة إدلب خلال الفترة المقبلة".

وطالب في تصريحات صحفية، الأربعاء، الطرفين بالالتزام بمذكرة التفاهم الموقعة ضمن اتفاق سوتشي في 2018، مشيرا إلى مكالمة هاتفية "منتظرة خلال الساعات المقبلة" بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، من أجل الحديث حول العملية العسكرية التركية المرتقبة في إدلب.

وأردف: "إذا تحدثنا عن عملية ضد الجماعات الإرهابية في إدلب، فيجب أن تتفق مع مخرجات سوتشي، لأن تركيا من مسؤوليتها (بموجب الاتفاق) تحييّد تلك المجموعات الإرهابية المدججة بالأسلحة والذخائر".

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، قال أمس الثلاثاء، إن المباحثات الروسية التركية في موسكو لم تخرج أي نتائج مرضية، مؤكدا أن أي هجمات ضد الجنود الأتراك ستلقى ردا بالمثل، في وقت لفت إلى أن أساس الموقف التركي في محادثات موسكو، هو العودة إلى حدود اتفاق سوتشي.

وفي سبتمبر/أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب تُحظر فيها الأعمال العدائية، ولكن لا تزال منازل المدنيين في المناطق المحررة بريفي حلب وإدلب تتعرض لقصف جوي روسي مترافق مع هجمات برية وقصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل ميليشيات الأسد وإيران، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن نزوح مئات الآلاف باتجاه مناطق أكثر أمنا، فيما يواصل نظام الأسد تقدمه متبعا سياسة "الأرض المحروقة".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني