تعمل القوات الأمريكية على إنشاء مطار للمروحيات، جنوب مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن خبراء من الجيش الأمريكي يشرفون على إنشاء مطار للطائرات المروحية في موقع تل الأرقم جنوب رأس العين، وسط حراسة مشددة من مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د".
وأضاف المصدر أن عدد من الأليات الثقيلة التابعة، تقوم بنقل كميات كبيرة من البقايا الى الموقع المذكور منذ ثلاثة أيام رافقتها أعمال تسوية للأرض داخل النقطة العسكرية، ليتم نزول المروحيات الأمريكية بسهولة.
ويشار إلى أن أمريكا وتركيا اتفقتا على إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا، لإبعاد ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" عن الحدود السورية التركية.
إدلب::
شنت الطائرات الروسية والأسدية الحربية والمروحية غارات جوية مترافقة مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، ما أدى لسقوط شهيد في بلدة معرة حرمة، والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين في مدن وبلدات خان شيخون وكفرنبل والتمانعة وكفرسجنة والعالية وكرسعة والنقير ومدايا وأم جلال والشيخ مصطفى والركايا وتحتايا وتل ترعي والخوين والفرجة وترملا وجسرالشغور.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير مدفع "23" بصاروخ مضاد للدروع على محور سكيك بالريف الجنوبي.
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهة تل ترعي جنوب بلدة التمانعة بالريف الجنوبي الشرقي، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين، ودمرت سيارة نقل جنود مليئة بعناصر لميليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني، ما أدى لمقتل جميع من كانوا فيها، كما دمرت الفصائل سيارة "بيك آب" محملة بذخائر وعناصر من قوات الأسد على محور سكيك بعد استهدافها بصاروخ موجه، ما أدى لانفجار دبابة كانت بجانبها، واستهدفت الفصائل مجموعة من قوات الأسد على محور سكيك بقذائف المدفعية، وحققت إصابات مباشرة.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك، ما أوقع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
درعا::
استهدف مجهولون بالأسلحة الخفيفة حاجز لقوات الأسد في بلدة الشيخ سعد بالريف الغربي، ما أدى لسقوط جرحى من العناصر.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محيط قرية حريزة بالريف الشمالي، دون وقوع أي إصابات.
قُتل عنصرين من قوات الأسد جراء انفجار قنبلة يدوية عن طريق الخطأ في قرية الحسينية بالريف الغربي.
قتل أحد أبناء بلدة محيميدة جراء قيام شخص من أبناء بلدة الحصان بإطلاق النار عليه بشكل مباشر، ولأسباب مجهولة.
شنت قوات الأسد حملة تفتيش واعتقالات في بلدة حطلة بالريف الشرقي.
عُثر على جثتين مجهولتي الهوية في بلدة الكبر بالريف الغربي.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات الأسد شرقي حقل صفيان بالريف الغربي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
اللاذقية::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهة تلال كبينة بالريف الشمالي، ودمرت جرافة عسكرية، وقتلت وجرحت عدد من الجنود، بينما تعرضت التلال لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدا.
الحسكة::
قُتل عنصر من مليشيات الوحدات الشعبية في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي برصاص مجهولين.
قالت السفارة الأمريكية في دمشق على موقعها في تويتر، إن الولايات المتحدة لا تزال أكبر مقدم للمساعدات الإنسانية في سوريا، مشيرة إلى أنها قدّمت أكثر من 9.6 مليار دولار من المساعدات.
ونشرت السفارة بيانا على "تويتر"، أكدت فيه أن التمويل الأمريكي يدعم مختلف القطاعات في سوريا، بما فيها المساعدات الغذائية الطارئة والمأوى ومياه الشرب والرعاية الطبية والصرف الصحي.
وأوضحت أن برامج المساعدات الأمريكية تدعم إرساء الاستقرار في شمال شرق سوريا، بما في ذلك تأهيل الكهرباء لأكثر من 1.5 مليون شخص، وإعادة البنية التحتية التي تخدم أكثر من 300 ألف شخص، وإعادة بناء 143 مدرسة توفر التعليم لـ 25 ألف طفل.
وأشارت إلى أنها قدمت، بالتنسيق مع التحالف، أكثر من 80 مليون دولار من الدعم لتدمير الأسلحة التقليدية في المناطق المحررة من "داعش" في شمال شرق سوريا، بالإضافة إلى أعمال إزالة الألغام، كما دعمت برامج التوعية بمخاطر الألغام أيضا.
قتل العشرات من عناصر قوات الأسد وروسيا والميليشيات المساندة لها اليوم الاثنين، على محاور جبهات ريف إدلب الجنوبي، في ظل استمرار المعارك مع فصائل الثوار في المنطقة، ومحاولات التوسع هناك.
وأعلنت فصائل الثوار عن تدمير سيارة نقل جنود عسكرية محملة بعناصر لميليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني، أدت لمقتل جميع من كانوا فيها وانفجار دبابة لعصابات الأسد كانت قرب السيارة على محور سكيك في ريف إدلب الجنوبي بعد استهدافها بصاروخ مضاد دروع.
كما تمكنت الفصائل من تدمير سيارة نقل جنود ثانية مليئة بعناصر لميليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني ومقتل جميع من كانوا فيه على محور تل ترعي في ريف إدلب الجنوبي بصاروخ مضاد دروع.
وأعلنت فصائل "الفتح المبين" أمس الأحد، عن تدمير دبابتين وقاعدة إطلاق صواريخ للنظام على محاور القتال بريف إدلب الجنوبي، وسط معارك عنيفة في المنطقة، خلفت قتلى بالعشرات من عناصر الأسد.
وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" في وقت سابق، إن العشرات من عناصر النظام وعناصر القوات الروسية قتلوا اليوم، خلال الاشتباكات الجارية بعد تعرضهم لعدة كمائن على محاور القتال.
ولفتت المصادر إلى أن النظام وروسيا وبعد استقدام تعزيزات عسكرية جديدة أبرزها من القوات الخاصة الروسية، بدأت بالتوسع في ريف حماة وإدلب براً على محاور من الزكاة والأربعين وصولاً لتل سكيك والهبيط، مشيراً إلى أن هذه الهجمة هي الأعنف وأن القصف والتمهيد هو الأول من نوعه.
وأكد المصدر أن روسيا تضع ثقلها العسكري جواً وبراً على جبهات القتال لحسم المعركة عسكرياً والخروج بانتصار على الأرض، بعد هزائمها المتكررة خلال الأشهر الماضية على جبهات القتال، لافتاً إلى أن الأسلحة المستخدمة في المعركة جواً هي الأعنف، والتي تعتمد على تدمير كل شيء يعيق تقدم قواتها براً.
وبالرغم من الكثافة النارية والتقدم على الأرض، أشار المصدر العسكري لـ :"شام" إلى الخسائر الكبيرة التي تكبدتها روسيا والنظام خلال المواجهات، لافتاً إلى أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا خلال اليومين الماضية على محاور الاشتباك.
أعلن الصحفي السوري "محمد السلوم" من مدينة كفرنبل بإدلب اليوم الاثنين، استشهاد شقيقه "سامر السلوم" في معتقلات هيئة تحرير الشام، بعد قرابة عام ونصف على اعتقاله في سجن العقاب.
وقال السلوم على صفحته الرسمية على فيسبوك: "أخي سامر السلوم قتيلاً في سجون هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة/تنظيم القاعدة)، بعد سنة ونصف من الاعتقال لم يسمح له فيها بأية زيارة لرؤية أطفاله أو أهله".
وسبق أن أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن مع النشطاء الإعلاميين ومن أبناء الحراك الثوري المغيبين في سجون هيئة تحرير الشام، مطالبين بالكشف عن مصيرهم والإفراج عنهم مع وقف حملات الملاحقة الأمنية التي تطال نشطاء الحراك الثوري.
ومن بين النشطاء الذين احتجزوا في سجون هيئة تحرير الشام كلاً من "قصي السلوم اعتقل في عام 2015، والناشط سامر السلوم اعتقل في 2017، والناشط مروان الحميد وجمعة العمري والمحامي الثوري ياسر السليم اعتقلوا في عام 2018"، حيث تقوم الأفرع الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام بتغييبهم في سجونها وترفض الإفراج عنهم أو الإدلاء بأي معلومات عن تفاصيل احتجازهم، ولاحقاً أفرجت عن عدد منهم.
وفي الوقت الذي تدعوا فيه هيئة تحرير الشام الصحفيين الأجانب لزيارة الأراضي المحررة وتتعهد بحمايتهم وتأمين تحركاتهم، تواصل اعتقال العديد من النشطاء والثوريين في سجونها وتغيبهم لانتقادهم توجهاتها ورفضهم ممارساتها.
وكان دعا نشطاء من إدلب قيادة "هيئة تحرير الشام" لمراجعة تصرفاتها وممارساتها، والعمل على التقرب من الحاضنة الشعبية الثورية ودعمها بدلاً من ملاحقة رموزها، لما لهذه التصرفات من خدمة مجانية تقدمها لأعداء الثورة ممن عجز النظام وأذنابه عن اعتقالهم وكسر إرادتهم.
وتعتمد تحرير الشام في كم أفواه المعارضين لتوجهاتها والمنتقدين لتصرفاتها على تسليم قواها الأمنية وتكثيف عمليات الاعتقال، حيث لايكاد يخلوا شهر من عملية اعتقال لناشط أو شخصية ثورية، وفي كل مرة تختلق الحجج لتبرير فعلتها منها التعامل مع الغرب وغير ذلك من التهم.
ومنذ تمكن جبهة النصرة في 2014 من السيطرة على جل المناطق في ريف إدلب، أجبر العشرات من نشطاء المحافظة على الخروج من مناطقهم وبلدهم هاربين عبر الحدود خوفاً من الملاحقات الأمنية التي طالت العشرات منهم.
انتقد مستشار الرئيس التركي “ياسين أقطاي” قُصر المهلة الممنوحة للسوريين المخالفين لمغادرة إسطنبول، مشدداً على ضرورة تفكير الحكومة خلالها بحلول أكثر منطقية، وذلك في لقاء تلفزيوني مع أقطاي بثته إحدى القنوات التركية المحلية.
ولفت مستشار الرئيس التركي الانتباه، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إلى قصر المهلة الممنوحة للسوريين في إسطنبول حتى 20 آب / أغسطس للعودة إلى الولايات المسجلين فيها، مشيراً إلى استحالة تصحيح ما نجم على مدار 8 أعوام خلال شهر واحد.
وشدد أقطاي على ضرورة منح السوريين مهلة أطول، مضيفاً أن محاولة (تصحيح الأخطاء) خلال هذه المهلة القصيرة أشبه ما يكون بعمل جراحي مُستعجل يُبتر خلاله أحد الأعضاء ما قد ينجم عنه المزيد من النزيف والجراح.
وأضاف قائلاً: “هذه المهلة لا يجب أن تكون ممنوحة للسوريين فحسب، وإنما هي مهلة يتوجب على الحكومة التفكير خلالها بحلول أكثر منطقية”، لافتاً الانتباه إلى تأسيس العديد من السوريين المخالفين حياتهم وأعمالهم في إسطنبول، مشيراً إلى أن ترحيلهم عنها اليوم هو أقرب ما يكون إلى “التهجير”.
واستطرد حديثه مشدداً على ضرورة توفير الظروف الاجتماعية والمهنية المناسبة لهم في الولايات التي سيعودون إليها فيما إذا كان رحيلهم عن اسطنبول ضرورة لا مفرّ منها، كما انتقد أقطاي بشدة لائحة القوانين المتعلقة بالحياة المهنية، والتي تشترط على صاحب العمل الأجنبي توظيف 5 أتراك لقاء كل موظف أجنبي لديه، واصفاً ذلك الشرط بـ “الفارغ وغير المنطقي”، ومشيراً إلى أنه سبب رئيسٌ في عدول الكثير من المستثمرين عن تنفيذ مشاريعهم.
وشدد على ضرورة تعديل الشرط في سبيل ترغيب الأجانب بالاستثمار، وبالتالي العودة بالمنفعة الاقتصادية على تركيا، ولفت الانتباه في سياق حديثه إلى المنفعة الكبيرة التي عاد بها المستثمرون السوريون على تركيا من الناحية الاقتصادية وتوفير فرص العمل.
وضرب مثالاً حول تاجرين سوريين تعرف عليهما مصادفة في إسطنبول، وتبين له بأن قيمة الصادرات السنوية لكل منهما على حدة، تتجاوز مبلغ 20 مليون دولار، مشيراً إلى وجود العديد من أمثالهما في تركيا.
وأردف أن المنفعة الاقتصادية التي يعود بها المستثمرون السوريون في تركيا تكفي وتزيد لحمل أعباء السوريين الآخرين، وأضاف قائلاً: “لم يُقال عبثاً (يأتي الضيف ويأتي رزقه وبركته معه)، لكننا لا نرى تلك البركة، فقد أصبحت أعيننا عمياء بعض الشيء”.
وفيما يتعلق بدعوات ترحيل اللاجئين السوريين، لفتت ضيفة البرنامج الأخرى الانتباه إلى أصول مئات آلاف المواطنين الأتراك حالياً، والمنحدرة من دول شرق أوروبا، واحتضان تركيا لهم على مدار الأجيال الماضية بعد منحهم الجنسية وحق المواطنة.
وأضافت قائلة: “ينادون برحيل السوريين، ولكن يجب أن نصطحبهم في رحلة إلى جناق قلعة، ونريهم بأعينهم كيف يرقد الشهداء السوريون، من أنتم لتطردوا السوريين؟”، هذا وقد علق مستشار الرئيس التركي على مداخلة الضيفة بالإشارة إلى أن السوريين يملكون حقاً أكبر في العيش على الأراضي التركية من أولئك الذين ينادون بترحيلهم.
انتقد مستشار الرئيس التركي “ياسين أقطاي” قُصر المهلة الممنوحة للسوريين المخالفين لمغادرة إسطنبول، مشدداً على ضرورة تفكير الحكومة خلالها بحلول أكثر منطقية، وذلك في لقاء تلفزيوني مع أقطاي بثته إحدى القنوات التركية المحلية.
ولفت مستشار الرئيس التركي الانتباه، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إلى قصر المهلة الممنوحة للسوريين في إسطنبول حتى 20 آب / أغسطس للعودة إلى الولايات المسجلين فيها، مشيراً إلى استحالة تصحيح ما نجم على مدار 8 أعوام خلال شهر واحد.
وشدد أقطاي على ضرورة منح السوريين مهلة أطول، مضيفاً أن محاولة (تصحيح الأخطاء) خلال هذه المهلة القصيرة أشبه ما يكون بعمل جراحي مُستعجل يُبتر خلاله أحد الأعضاء ما قد ينجم عنه المزيد من النزيف والجراح.
وأضاف قائلاً: “هذه المهلة لا يجب أن تكون ممنوحة للسوريين فحسب، وإنما هي مهلة يتوجب على الحكومة التفكير خلالها بحلول أكثر منطقية”، لافتاً الانتباه إلى تأسيس العديد من السوريين المخالفين حياتهم وأعمالهم في إسطنبول، مشيراً إلى أن ترحيلهم عنها اليوم هو أقرب ما يكون إلى “التهجير”.
واستطرد حديثه مشدداً على ضرورة توفير الظروف الاجتماعية والمهنية المناسبة لهم في الولايات التي سيعودون إليها فيما إذا كان رحيلهم عن اسطنبول ضرورة لا مفرّ منها، كما انتقد أقطاي بشدة لائحة القوانين المتعلقة بالحياة المهنية، والتي تشترط على صاحب العمل الأجنبي توظيف 5 أتراك لقاء كل موظف أجنبي لديه، واصفاً ذلك الشرط بـ “الفارغ وغير المنطقي”، ومشيراً إلى أنه سبب رئيسٌ في عدول الكثير من المستثمرين عن تنفيذ مشاريعهم.
وشدد على ضرورة تعديل الشرط في سبيل ترغيب الأجانب بالاستثمار، وبالتالي العودة بالمنفعة الاقتصادية على تركيا، ولفت الانتباه في سياق حديثه إلى المنفعة الكبيرة التي عاد بها المستثمرون السوريون على تركيا من الناحية الاقتصادية وتوفير فرص العمل.
وضرب مثالاً حول تاجرين سوريين تعرف عليهما مصادفة في إسطنبول، وتبين له بأن قيمة الصادرات السنوية لكل منهما على حدة، تتجاوز مبلغ 20 مليون دولار، مشيراً إلى وجود العديد من أمثالهما في تركيا.
وأردف أن المنفعة الاقتصادية التي يعود بها المستثمرون السوريون في تركيا تكفي وتزيد لحمل أعباء السوريين الآخرين، وأضاف قائلاً: “لم يُقال عبثاً (يأتي الضيف ويأتي رزقه وبركته معه)، لكننا لا نرى تلك البركة، فقد أصبحت أعيننا عمياء بعض الشيء”.
وفيما يتعلق بدعوات ترحيل اللاجئين السوريين، لفتت ضيفة البرنامج الأخرى الانتباه إلى أصول مئات آلاف المواطنين الأتراك حالياً، والمنحدرة من دول شرق أوروبا، واحتضان تركيا لهم على مدار الأجيال الماضية بعد منحهم الجنسية وحق المواطنة.
وأضافت قائلة: “ينادون برحيل السوريين، ولكن يجب أن نصطحبهم في رحلة إلى جناق قلعة، ونريهم بأعينهم كيف يرقد الشهداء السوريون، من أنتم لتطردوا السوريين؟”، هذا وقد علق مستشار الرئيس التركي على مداخلة الضيفة بالإشارة إلى أن السوريين يملكون حقاً أكبر في العيش على الأراضي التركية من أولئك الذين ينادون بترحيلهم.
اتهمت مقررة بالأمم المتحدة، اليوم الاثنين، فرنسا بنقل 13 جهاديا فرنسيا منتميا لتنظيم "داعش" من شمال شرق سوريا إلى العراق، بحسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.
وقالت الصحيفة إن المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالات الإعدام التعسفي، آنييس كالامار، أرسلت اليوم الاثنين، رسالة إلى الحكومة الفرنسية انتقدت فيها قيام فرنسا بنقل 13 "جهاديا" من سوريا إلى العراق أواخر شهر كانون الثاني/يناير الماضي.
وقالت كالامالار، لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية: "نقل الجهاديين الفرنسيين من سوريا إلى العراق تعد مسألة بالغة الخطورة، فعملية النقل هذه تشكل خرقا للقانون الدولي"، لافتاً إلى أن: "الرسالة التي أرسلتها للحكومة الفرنسية تتضمن وقائع مدروسة ومحللة تتعلق بأعمال قامت بها فرنسا تتعارض مع حقوق الإنسان والمواثيق الدولية".
وأضافت: "السلطات الفرنسية دعمت بشكل مباشر أو غير مباشر نقل أشخاص كانوا معتقلين في سوريا إلى العراق حيث سيتم الحكم عليهم بالإعدام "، كما أشارت إلى أن "السماح بنقل هؤلاء الأشخاص إلى العراق يعني دعم الحكم عليهم بالإعدام ،على الرغم من إلغاء عقوبة الإعدام في فرنسا. هذا يعني الحكم عليهم بالإعدام بالوكالة".
واختتمت المقررة الأممية بالقول: "لدى فرنسا مدة 60 يوما لكي تعطي إجابات عن الرسالة التي أرسلتها"، لاسيما أن السلطات العراقية حكمت بالإعدام على "جهاديين" فرنسيين، شهر حزيران/يونيو الماضي، ولم ينفذ الحكم بعد.
ومن الممكن أن تفرض الأمم المتحدة عقوبات على الأفراد الذين ساهموا بعملية النقل من سوريا إلى العراق. إذ قالت كالامار، إن الأمم المتحدة قد تفرض العقوبات على هؤلاء الأشخاص بغض النظر عن جنسيتهم، إن كانوا فرنسيين أو سوريين أو أكراد أو عراقيين.
أصدرت محكمة في موسكو، اليوم الاثنين، قرارا غيابيا بحبس مواطنيْن سوريين جديدين بتهمة الضلوع في قتل طيار روسي أسقطت تركيا طائرته في الأجواء السورية في العام 2015.
وذكر مكتب المحكمة الإعلامي أن مدة الحبس بحق "محمد نورس سوخطة ويوسف شرف بوزغلان"، تشكل شهرين "اعتبارا من لحظة توقيفهما الفعلي أو تسليمهما لروسيا الاتحادية". وأضاف المكتب أن المتهمين أعلنا مطلوبين دوليا.
وجاء قرار المحكمة ليرتفع معه عدد المواطنين السوريين المعتقلين غيابيا في قضية قتل الطيار الروسي، أوليغ بيشكوف، 12 شخصا، أعلنوا جميعهم مطلوبين دوليا.
وفي 3 نوفمبر 2015، أسقطت القاذفة "سو-24 إم" التي قادها الطياران، أوليغ بيشكوف ورومان فيليبوف، بصاروخ أطلقته مقاتلة تركية في أجواء سوريا بالقرب من حدودها مع تركيا. وقفز الطياران منها بالمظلة، وقتل بيشكوف وهو في الجو بنار مجموعة من مقاتلي فصائل المعارضة.
وأجرى العسكريون الروس عملية خاصة لإجلاء الطيار الثاني، رومان فيليبوف، قتل خلالها أحد أفراد قوات مشاة البحرية، ألكسندر بوزينيتش.
وفي 3 فبراير 2018، أسقطت فصائل المعارضة طائرة كان يقودها فيليبوف فوق منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، كانت تقصف مدينة سراقب، وقفز فيليبوف من الطائرة بالمظلة، ثم فجر نفسه بقنبلة يدوية لتفادي أسره.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن مصدر مطلع أن لجنة التحقيقات الروسية قامت سابقا بتوحيد ملفي مقتل الطيارين بيشكوف وفيليبوف والجندي بوزينيتش، في قضية واحدة لا تزال عملية جمع الأدلة وتحديد المذنبين فيها مستمرة.
كشفت وزارة الدفاع التركية، عن وصول وفد أمريكي إلى ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، من أجل التحضيرات الأولية في إطار أنشطة مركز العمليات المشتركة المتعلق بالمنطقة الآمنة في سوريا، وجاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، الاثنين، أكد بدء العمل من أجل إنشاء مركز عمليات مشتركة بشأن المنطقة الأمنة المخطط إقامتها بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية شمالي سوريا.
وأضاف البيان: "وفي هذا الإطار، وصل وفد أمريكي مؤلف من 6 أشخاص إلى شانلي أورفة بهدف التحضيرات الأولية، ومن المخطط بدء عمل مركز العمليات في الأيام المقبلة".
وتوصلت أنقرة وواشنطن الأربعاء لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، عن مباحثات مع مسؤولين عسكريين أمريكيين في أنقرة بين 5 - 7 أغسطس الجاري، حول المنطقة الآمنة، وقالت إنه تم التوصل إلى اتفاق لتنفيذ التدابير التي ستتخذ في المرحلة الأولى من أجل إزالة المخاوف التركية، في أقرب وقت.
وأكّدت الدفاع التركية أنه تم الاتفاق مع الجانب الأمريكي على جعل المنطقة الآمنة ممر سلام، واتخاذ كل التدابير الإضافية لضمان عودة السوريين إلى بلادهم.
ضبطت السلطات التركية، الإثنين، 41 مهاجرا غير نظامي في ولاية آيدن، غربي البلاد، أثناء محاولتهم العبور نحو اليونان بطرق غير قانونية.
وذكرت مصادر أمنية، لوكالة لأناضول التركية، أن فرق الأمن وخفر السواحل في قضاء "ديديم" بالولاية، أوقفت المهاجرين بناء على بلاغ.
وأوضحت أن فرق خفر السواحل في الولاية، أوقفت قاربا مطاطيا قبالة قضاء ديديم، يحمل 35 سوريا و5 فلسطينيين ويمني واحد.
وأشار مراسل وكالة الأناضول، أنه عقب إخراجهم من البحر تم نقلهم إلى إدارة الهجرة في الولاية، لإتمام الإجراءات القانونية بحقهم.
اتهمت صحيفة "صندي تايمز" البريطانية، نظامي بشار الأسد وفلاديمير بوتين بالكذب، فيما يخص حملتهما العسكرية في الشمال السوري وتحديدا في إدلب.
ولفتت في مقال لديفيد نوت، وهو طبيب جراح، إلى أن الأسد وبوتين يستهدفان المستشفيات بشكل متعمد في إدلب، وكتب الطبيب نوت بعنوان "المستشفيات والماء.. الأهداف الجديدة للأسد"، أن "أخطر مكان يمكن أن تكون فيه في إدلب هو المستشفى".
وشدد الطبيب على أن هذه هي الحقيقة المخيفة التي قالها له أطباء، عندما كان في شمال سوريا منذ أيام، مشيراً إلى أن إحداثيات مواقع هذه المستشفيات تم إعطاؤها للأطراف المتحاربة، وهو ما يعني أن هذه الهجمات متعمدة.
وقال إن التواجد في سوريا ليعلم الجراحين كيفية علاج الإصابات التي تتسبب فيها الانفجارات والقنابل، وعلاج الإصابات الناجمة عن طلقات الرصاص، لافتاً إلى أن قوات النظام السوري وكذلك روسيا، قاما باستهداف 46 مستشفى منذ نيسان/ أبريل الماضي.
ويقول نوت إن الأمر لا يقتصر على المستشفيات، فقد تم استهداف ثماني محطات لضخ المياه، وهو ما تسبب في قطع المياه عن آلاف الأشخاص.
ولطالما نفى النظام السوري وروسيا استهداف المستشفيات، ويقولان إنهما يستهدفان فقط الإرهابيين، ولكن الطبيب أكد أن "هذه ليست الحقيقة التي عرفتها من الجراحين الذين قابلتهم في الدورة التدريبية المكونة من ثلاثة أيام التي قدمتها لهم في محاولة للسيطرة على الأوضاع التي تزداد تفاقما".
ويختتم نوت مقاله بالتحذير من أن "ما قد نشهده هو مذبحة لـ 3.5 مليون شخص للقضاء على 20 ألف جهادي بينهم"، في حال استمرار النظام السوري وروسيا بحملتهما في الشمال السوري ضد المدنيين.