الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ ديسمبر ٢٠١٧
رفضها وفد نظام الأسد.... ماذا تضمنت وثيقة البنود الـ "12" التي سلمها ديمستورا لوفدي التفاوض!؟

قدم المبعوث الدولي إلى سوريا "ستفيان دي مستورا" خلال الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف 8 وثيقة مبادئ عامة للطرفين المفاوضين في جنيف "المعارضة والنظام" تشرح مسار الحل السياسي، تشمل البنود بحسب توضيح مكتب ديمستورا القواسم المشتركة النقاط الإثنى عشرة المتعلقة بمستقبل سوريا والتي تم توزيعها من طرف المبعوث الخاص على الأطراف في نسخة قدمت إليهم للدراسة وذلك في الجولة الرابعة من المشاورات السورية - السورية وتتضمن البنود:

1- احترام، والتزام كامل لسيادة، واستقلال، وسلامة ووحدة أراضي (الجمهورية العربية السورية- الدولة السورية) من حيث الأرض والشعب. وفي هذا الصدد، لا يمكن التنازل عن أي جزء من أجزاء الأراضي الوطنية. ويلتزم الشعب السوري بصفة كاملة باستعادة مرتفعات الجولان السورية المحتلة باستخدام الأساليب القانونية ووفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون.

2- احترام، والتزام كامل للسيادة الوطنية السورية ذات الصلة بالمساواة والحقوق فيما يتعلق بعدم التدخل. ومن شأن سوريا الاضطلاع بدورها الكامل في المجتمع الدولي والمنطقة، بما في ذلك اعتبارها جزءا من العالم العربي، وبما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة، وأغراضه، ومبادئه.

3- يملك الشعب السوري وحده حق تقرير مستقبل بلاده بالوسائل الديمقراطية، ومن خلال صناديق الاقتراع، ويملك الشعب السوري الحق الحصري في اختيار النظام السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي الخاص به ومن دون الضغوط أو التدخلات الخارجية، وفيما يتسق مع الحقوق والالتزامات الدولية لسوريا.

4- تكون (الجمهورية العربية السورية- الدولة السورية) دولة ديمقراطية وغير طائفية تقوم على التعددية السياسية والمساواة في المواطنة بصرف النظر تماما عن الدين، أو الانتماء العرقي، أو النوع، مع الاحترام الكامل وحماية سيادة القانون، وفصل السلطات، والاستقلال القضائي، والمساواة الكاملة لكافة المواطنين، مع التنوع الثقافي للمجتمع السوري، والحريات العامة، بما في ذلك حرية الاعتقاد، والاتسام بالحوكمة الشفافة، والشاملة والمضطلعة بمسؤولياتها، والخاضعة للمساءلة، وفقا للقانون الوطني، مع اتخاذ التدابير الفعالة واللازمة لمكافحة الجريمة، والفساد، وسوء الإدارة.

5- التزام الدولة بالوحدة الوطنية، والسلام الاجتماعي، والتنمية الشاملة والمتوازنة وفق التمثيل العادل في الإدارة المحلية.

6- مواصلة وتحسين أداء الدولة والمؤسسات الحكومية، مع إجراء الإصلاحات عندما يلزم الأمر، بما في ذلك حماية البنية التحتية الأساسية، وحقوق الملكية، وتوفير الخدمات العامة لكافة المواطنين من دون تمييز، ووفق أعلى المعايير الممكنة من الحكم الرشيد والمساواة بين الجنسين. ومن شأن المواطنين الاستفادة من الآليات الفعالة في علاقاتهم مع جميع السلطات وبطريقة تكفل الامتثال التام لسيادة القانون وحقوق الإنسان، وحقوق الملكية الخاصة والعامة.

7- إقامة جيش وطني قوي، وموحد، ومتسم بالكفاءة يضطلع بواجباته بموجب الدستور ووفقا لأعلى المعايير. وتتمثل مهام الجيش في حماية الحدود الوطنية، وحماية الشعب من التهديدات الخارجية والإرهاب، في ظل وجود أجهزة الاستخبارات والأجهزة الأمنية للمحافظة على الأمن القومي وفق سيادة القانون، والعمل بموجب الدستور، والقانون، واحترام حقوق الإنسان. ويكون استخدام القوة حقا حصريا للمؤسسات الحكومية المعنية والمختصة.

8- الرفض المطلق والتام - مع الالتزام الفعال لمكافحة - الإرهاب، والتعصب، والتطرف، والطائفية بجميع أشكالها، والتصدي للأوضاع والظروف المؤدية إلى انتشارها.

9- احترام وحماية حقوق الإنسان والحريات العامة، ولا سيما في أوقات الأزمات، بما في ذلك عدم التمييز، والمساواة في الحقوق والفرص للجميع من دون اعتبار للعرق، أو الدين، أو الانتماء العرقي، أو الهوية الثقافية، أو اللغوية، أو النوع، أو أي تمييز آخر، مع الآليات الفعالة الرامية إلى حمايتها، والتي تولي الاعتبار الواجب للحقوق السياسية والحقوق المتساوية والفرص بالنسبة للنساء، بما في ذلك اتخاذ التدابير الفعالة لضمان التمثيل والمشاركة في المؤسسات وهياكل صنع القرار، مع الآليات الهادفة إلى تحقيق مستوى تمثيل لا يقل عن 30% للنساء، مع تحقيق هدف التكافؤ.

10- احترام القيمة العالية للمجتمع السوري والهوية الوطنية، وتاريخ التنوع والمساهمات والقيم التي جلبتها كافة الأديان، والحضارات، والتقاليد إلى سوريا، بما في ذلك التعايش بين مختلف مكونات المجتمع، إلى جانب حماية الثقافة الوطنية، وتراث الأمة، وثقافتها المتنوعة.

11- مكافحة الفقر والقضاء عليه، وتوفير الدعم لكبار السن، وغيرهم من الفئات الضعيفة، بما في ذلك ذوو الاحتياجات الخاصة، والأيتام، وضحايا الحرب، بما في ذلك ضمان السلامة والملجأ الآمن لكافة الأشخاص النازحين والمشردين واللاجئين، فضلا عن حماية حقوقهم في العودة الطوعية والآمنة إلى ديارهم وأراضيهم.

12- المحافظة على وحماية التراث الوطني والبيئة الطبيعية للأجيال القادمة وفقا للمعاهدات البيئية وإعلان منظمة اليونيسكو بشأن التدمير المتعمد للتراث الثقافي.

اقرأ المزيد
٢ ديسمبر ٢٠١٧
مراسم توديع..قوات خاصة تركية تغادر الى مدينة الباب بريف حلب

غادر 180 عنصر من وحدات العسكرية الخاصة في الجيش التركي، فجر السبت، الأراضي التركية الى مدينة الباب المحررة من تنظيم الدولة في ريف حلب.

وغادر العناصر وسط التكبيرات والتهليلات، في ولاية "طوقات" شمالي تركيا، متجهين الى مدينة الباب السورية.

وجرت مراسم توديع 180 شخصاً من القوات الخاصة، في قضاء "نيكسار" بولاية "طوقات"، حيث شارك فيها عدد كبير من العسكريين والمدنيين، إلى جانب قائم مقام "نيكسار"، وقائد قوات الدرك في "طوقات".

ويأتي إرسال الجنود المذكورين إلى سوريا في إطار تغيير طاقم الحراسة بتلك المنطقة، حيث سيستمر عملهم هناك لمدة 6 أشهر ليتم بعدها إرسال وحدة أخرى.

اقرأ المزيد
٢ ديسمبر ٢٠١٧
ماتيس : سنوقف دعم الوحدات الكردية حسب أوامر ترامب

أعلن وزير الدفاع الأميركي، "جيمس ماتيس"، أنه يتوقع أن يتحول التركيز الآن إلى الاحتفاظ بالأراضي بدلاً من تسليح المقاتلين الأكراد السوريين مع دخول العمليات الهجومية ضد تنظيم الدولة في سوريا مراحلها الأخيرة.

وقال ماتيس، في حديث للصحفيين، امس الجمعة، إن "وحدات حماية الشعب الكردية مسلحة ومع وقف التحالف للعمليات الهجومية، من الواضح أنهم ليسوا بحاجة لذلك، فهم بحاجة إلى الأمن وقوات الشرطة وقوات محلية ليتأكد الناس من أن داعش لن تعود".

واضاف ماتيس سنمضي تماما على غرار ما أعلنه الرئيس، حول توقف تسليح وحدات حماية الشعب الكردية.

وكان الرئيس الأميركي، "دونالد ترمب، أبلغ الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، في مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي أن واشنطن ستعدل الدعم العسكري لشركائها الاكراد في سوريا.

وذكرت الرئاسة التركية في وقت سابق أن الولايات المتحدة لن تمد وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا بالأسلحة، إلا أن وزارة الدفاع الأميركية اكتفت بالقول حتى الآن إنها تراجع "تعديلات" في الأسلحة للقوات الكردية السورية التي ترى أنقرة أنها تمثل تهديدا.

اقرأ المزيد
٢ ديسمبر ٢٠١٧
إعادة تفعيل مبادرة "والصلح خير" لحل القضايا العالقة بين هيئة تحرير الشام ومناصري القاعدة

قالت هيئة تحرير الشام في بيان اليوم، إنها سعت بعيداً عن الإعلام إلى حل عملي حقيقي للمشكلة الحاصلة مع "قسام ومن معه"، بعد طرح بعض المشايخ لمبادرة "والصلح خير"، وأن محاولات عدة جرت بوساطة الشيخ "أبو عبد الكريم" لم تكلل بالنجاح قبلاً حيث جرى الترتيب لعدة جلسات لم يحضرها الطرف الثاني.

وأضاف بيان الهيئة أنه حين حصلت مشكلة اعتقال المشايخ أعاد الشيخ "أبو عبد الكريم" تفعيل الوساطة والسعي الحثيث للحل، وقد تم الاتفاق على إقرار اللجنة المشكلة سابقا والمؤلفة من "الشيخ أبو عبد الكريم رئيسا، الشيخ أبو مالك الشامي عضوا، أبو قتادة الألباني عضوا، مختار التركي عضوا، أبو مصعب الشامي عضوا".

وبينت الهيئة أن اللجنة ستتواصل مع أحد مشايخ مبادرة "والصلح خير" دون ذكر اسمه لدواع أمنية، وستبدأ بالعمل على إطلاق سراح المعتقلين عبر كفالتهم.

كما تتعهد اللجنة بتجميد النشاطات التصعيدية من الطرفين إلى حين الوصول لحل يصب في مصلحة "الجهاد الشامي" بحفظ كليات الدين ومقاصد الشريعة، داعيتاً الجميع بالتزام الرباط على الجبهات وتوحيد الصف وجمع الكلمة، وتأمر اللجنة الجميع بعدم إثارة نقاط الخلاف سواء على الإعلام أو بين صفوف المقاتلين.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠١٧
صواريخ الاحتلال الإسرائيلي تضرب أهدافا لنظام الأسد قرب الكسوة جنوب العاصمة دمشق

استهدفت عدة صواريخ إسرائيلية موقعا عسكريا لنظام الأسد جنوب العاصمة دمشق دون ورود معلومات دقيقة عن الأضرار حتى اللحظة.

وذكر ناشطون أن عدة صواريخ انطلقت من داخل المناطق التي تحتلها إسرائيل باتجاه هدف بين مدينتي الكسوة وصحنايا بريف دمشق الجنوبي، فيما تحدثت مصادر إعلامية موالية للأسد أن الدفاعات الجوية حاولت اعتراضها.

وتسببت الصواريخ بحدوث انفجارات قوية سمعت في ضواحي العاصمة دمشق.

وتجدر الإشارة إلى أن سلاح الجو التابع للاحتلال الإسرائيلي يستهدف بين الفترة والأخرى أهدافا أو أسلحة أو شحنات من الذخائر العائدة للميليشيات الإيرانية وحزب الله الإرهابي في الداخل السوري، ويستهدف معدات عسكرية وأسلحة ثقيلة لنظام الأسد في القنيطرة ومحيطها ردا على سقوط قذائف على هضبة الجولان المحتلة.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠١٧
ثوار معركة "بأنهم ظلموا" يصدون هجمات جديدة لقوات الأسد في مباني إدارة المركبات

تمكن الثوار المشاركين في معركة "بأنهم ظلموا" التي انطلقت لتحرير إدارة المركبات بمدينة حرستا بالغوطة الشرقية من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها باتجاه النقاط المحررة في الإدارة.

وذكرت غرفة عمليات المعركة أن الثوار تمكنوا لليوم الثالث على التوالي من صد الهجمات، وقتلوا اليوم أكثر من 10 عناصر وجرحوا آخرين، وأجبروا الباقي على الانسحاب تحت ضرباتهم.

وكان الثوار قد تمكنوا أمس أول أمس الخميس من إحباط محاولات تقدم قوات الأسد على جبهة إدارة المركبات، ودمروا دبابة من طراز "تي 72" وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر، وتمكنوا الأربعاء من تدمير دبابة وقتل طاقمها.

وتجدر الإشارة إلى أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحررة تتعرض بشكل يومي لقصف عنيف من قبل نظام الأسد، ما يوقع العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠١٧
الجبير: الحل في لبنان هو سحب سلاح حزب الله

أكد وزير الخارجية السعودي، "عادل الجبير"، اليوم الجمعة، أن الحل في لبنان هو سحب السلاح من حزب الله، مشدداً على أن حزب الله استخدم البنوك اللبنانية لتهريب الأموال.

وقال الجبير في كلمة منتدى الحوار المتوسطي في العاصمة الإيطالية روما، إن إيران تواصل التدخل في شؤون غيرها من الدول، مضيفاً أن إيران قامت بتسهيل حركة عناصر القاعدة وتنظيم الدولة.

ولفت الجبير إلى أن لبنان "مختطف من دولة أخرى من خلال جماعة إرهابية وهي حزب الله".

وكان رئيس الوزراء اللبناني، "سعد الحريري"، اعلن استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية، بداية الشهر المنصرم، بعد أن اتهم إيران برغبتها في تدمير العالم العربي، رافضاً استخدام سلاح حزب الله ضد اللبنانيين والسوريين، ومشددا على أن "حزب الله فرض أمر واقع في لبنان بقوة السلاح".

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠١٧
صحيفة روسية: الولايات المتحدة غير قادرة على ضمان سلامة القوافل في التنف وتنوي مغادرة المنطقة

نشرت صحيفة روسية تقريرا تحدثت فيه عن فشل الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، الأمر الذي يمكن أن يدفعها إلى مغادرة قاعدة التنف، التي يوجد فيها قرابة 500 عنصر أمريكي ومدربين عسكريين.

وقالت صحيفة "روسكايا فيسنا"، إنه يوجد حاليا في قاعدة التنف في سوريا، حوالي 500 شخص تابعين للقوات الأمريكية الخاصة والمدربين. كما يوجد في المنطقة نفسها فصائل "قوات الشهيد أحمد عبدو"، و"جيش أسود الشرقية"، بالإضافة إلى "لواء شهداء القريتين".

وأفادت الصحيفة بأن هذه الفصائل كانت جزءا من "الجيش السوري الجديد"، الذي أنشأه الأمريكيون سنة 2015. وبمساعدتهم، دعمت الولايات المتحدة الهجمات التي تعرض لها نظام الأسد في دمشق من جهة الشمال الشرقي.

وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الفصائل حاولت، بدعم من الأمريكيين، منع تعزيز وجود تنظيم الدولة وسط وغرب سوريا، وفي بعض المناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة الجماعات الإرهابية الأخرى.

ونقلت الصحيفة، أنه عندما قاتل نظام الأسد، بدعم من حلفائه، تنظيم الدولة على ضفاف نهر الفرات، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها تعتزم نقل هذه الفصائل التي تدعمها إلى شمال سوريا، في منطقة سيطرة القوات الكردية للمشاركة في هجوم دير الزور، لكن هذا المخطط  لم يحدث، إذ تمكن النظام من هزيمة تنظيم الدولة على ضفاف نهر الفرات، للسيطرة على دير الزور، لذلك، بدأت تلك الفصائل تحاول إحكام سيطرتها على الطرق الرئيسية عبر الصحراء السورية، بمحاربة نظام الأسد، إلا لم تنجح.

ونقلت الصحيفة تصريحات أفاد بها أحد ممثلي البنتاغون لوكالة الأنباء الروسية ريا نوفستي، أكد فيها أنه على الرغم من تواجد حوالي 500 جندي أمريكي في قاعدة التنف، إلا أن ذلك لا يكفي لمراقبة الوضع في مخيم الركبان.

ونوهت الصحيفة بأن الولايات المتحدة غير قادرة على ضمان سلامة القوافل وتوزيع المساعدات في المخيم، مشيرة إلى أن الجيش الأمريكي يرغب في مغادرة المنطقة، وبالتالي التخلي عن المقاتلين واللاجئين هناك.

ونقلت الصحيفة أن الفصائل المدعومة من الولايات المتحدة من الممكن أخذ الاقتراح الروسي المتعلق بالمصالحة بعين الاعتبار والدخول في مفاوضات مع نظام الأسد وبناء على ذلك، يمكن أن يتمكن عناصر الفصائل من الحصول على العفو مع أسرهم.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠١٧
وفد المعارضة السورية: عدم عودة النظام لمفاوضات جنيف دليل على وضعه شروطا مسبقة

اعتبر وفد المعارضة السورية في مؤتمر "جنيف 8"، اليوم الجمعة، أن تصريحات وفد النظام حول احتمالية عدم عودتهم للقسم الثاني من جولة المفاوضات الحالية، الأسبوع المقبل، "دليل على وضعه شروطا مسبقا لدخول المفاوضات".

وقال المتحدث باسم الوفد، يحيى العريضي، في تصريح اطلعت عليه الأناضول، إن "أحد الأسس التي عقدت عليها الجولة الحالية، ألاّ يكون هناك شروط مسبقة، وعندما تقول جهة معينة بأنها لن تعود، فهذا يعطي دلالة قاطعة أن هناك شروط، وعدم إحساس بالمسؤولية تجاه الذين يئنون خلال كل هذه السنوات".

وفي وقت سابق من اليوم، قال بشار الجعفري، رئيس وفد نظام الأسد في مفاوضات "جنيف 8"، في تصريحات له، إن الجولة الحالية انتهت بالنسبة لهم، وأن مسألة مشاركتهم في الجولة التالية الأسبوع القادم في جنيف، سيقرر فيها من قبل دمشق.

وحول حديث الجعفري عن عدم تمثيل كافة أطراف المعارضة في المفاوضات، قال العريضي "لو أتينا بـ22 مليون سوري هم ما تبقى من الشعب السوري للمفاوضات، ستكون هناك أعذار أخرى".

وشدد على أن وفد المعارضة سينخرط بالعملية السياسية باستمرار وبكل جهد من أجل إيجاد حل للأزمة، مشيرا أن المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، "قدم رؤى ومبادئ أساسية قد تشكل ضوءً في نهاية النفق".

وقال العريضي، إن "هذه الأفكار ليست هي المسار في عملية التغير والانتقال السياسي، وإنما تضيء على بعض النقاط الأساسية الحساسة بالنسبة لإيجاد الحل، وتجاوبنا مع هذا الشيء"، دون مزيد من التفاصيل.

ومع نهاية اليوم الجمعة، تكون اجتماعات القسم الأول من "جنيف 8" قد اكتملت، على أن تستأنف الأسبوع المقبل.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠١٧
رداً على تصريحات الجعفري ... مكتب ديمستورا يوضح تفاصيل الورقة المطروحة على وفدي المعارضة والنظام

أوضح مكتب المبعوث الخاص إلى سوريا ديمستورا في تصريح اليوم، إنه في ضوء بعض التقارير الإعلامية التي تنقل وثائق يُزعَمُ أنها على طاولة المشاورات "السورية-السورية"، قرر المبعوث الخاص توضيح المرحلة التي وصلت إليها الأمور وذلك من خلال نشر النقاط  الحية الأساسية "السورية – السورية" الاثني عشر والمؤرخة بـ ٣٠ نوفمبر ٢٠١٧.

وبين المكتب أنه تم توزيع هذه الورقة على الوفود من طرف المبعوث الخاص يوم أمس في اجتماعات متوازية ويرغب مكتب المبعوث الخاص في إعطاء بعض التوضيحات حول هدف هذه الورقة والتي هي قيد التطور.

وأوضح أنه خلال عدة دورات من المشاورات السورية - السورية٬ تمكن المبعوث الخاص من تحديد بعض النقاط المشتركة وذلك من خلال مشاوراته مع حكومة الأسد والمعارضة٬ كل على حدة، وتشمل هذه القواسم المشتركة النقاط الاثني عشرة المتعلقة بمستقبل سوريا والتي تم توزيعها من طرف المبعوث الخاص على الأطراف في نسخة قدمت إليهم للدراسة وذلك في الجولة الرابعة من المشاورات السورية - السورية.

ذكر أنه منذ ذلك الوقت٬ تلقى المبعوث الخاص مقترحات قيِّمة من الحكومة ومن المعارضة حول مضمون النقاط الاثني عشرة ٬ وقد درس المبعوث الخاص وفريقه كل الوثائق التي تلقوها بمنتهى العناية والتمعن، كما تلقى المبعوث الخاص أفكاراً مهمة خلال مشاوراته مع المكتب الاستشاري النسوي ومع المجتمع المدني السوري من خلال غرفة دعم المجتمع المدني.

وعلى ضوء كل ذلك٬ تقدم المبعوث الخاص٬ يوم أمس٬ إلى الوفدين المشاركين بورقة معنونة ب " مبادئ المبعوث الخاص الحية الأساسية السورية - السورية الاثني عشرة"، وكما شرح المبعوث للوفود٬ تسعى هذه المبادئ إلى تجسيد القواسم المشتركة المتعلقة بمستقبل سوريا وتوفير أفق مستديم حول رؤية يمكن أن يتقاسمها كل السوريين حول مستقبل بلدهم وذلك دون التعرض لكيفية ترجمة هذه الرؤية على أرض الواقع٬ الأمر الذي سيتواصل العمل عليه بشكل موازٍ من خلال السلال الأربعة.

وبين أن هذه المبادئ منسجمة مع وتعكس العديد من المبادئ المتعلقة بمستقبل سوريا والواردة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢٥٤ ويمكنها كذلك أن تساعد في مشاورات موازية حول السلال الأربعة والتي تبقى على جدول أعمال المشاورات.

وقد ألحّ المبعوث الخاص عند تقديمه هذه الوثيقة يوم أمس للوفدين على طابعها الحي وأنها تبقى خاضعة للنقاش والتطوير والتعديل والتحديث من طرف المبعوث الخاص لتقوية القواسم المشتركة من خلال المفاوضات مع الأخذ بعين الاعتبار للأفكار الإضافية التي قد تساعد في صياغة أكثر تفصيلاً لوصف سوريا كمجتمع متعدد الاثنيات والأديان.

كما طلب المبعوث الخاص من الوفدين مواصلة التفكير في المبادئ الاثني عشرة الحية وتزويده بردودهم عليها وكذا الانخراط في مناقشة السلة الثانية (المسار والجدول الزمني للعملية الدستورية) والسلة الثالثة (الانتخابات) وذلك في مشاورات الأسبوع القادم.

وكان انسحب وفد النظام في جنيف 8 من المباحثات الدائرة هناك مع وفد المعارضة السورية ممثلا بهيئة التفاوض العليا، حيث قال رئيس وفد النظام بشار الجعفري: "سنغادر جنيف غداً السبت ولا قرار لدينا حتى الآن بالعودة"، ودمشق هي التي ستقرر ما إذا كنا سنعود لاستئناف محادثات جنيف يوم الثلاثاء المقبل.

واعتبر الجعفري أن بيان منصة الرياض هو تقويض لمهمة المبعوث الدولي دي ميستورا وعودة إلى الوراء، ورأى أن لغة المعارضة تجاوزتها الأحداث والإنجازات العسكرية في سوريا والعراق، وأضاف أن العودة لطرح شروط مسبقة غير واقعي ولا يتناسب مع الواقع الجديد.

وقال الجعفري إن تقدما بطيء حصل في المفاوضات لكن المشكلة أنها لُغِّمت قبل حصولها من قبل منصة الرياض.

وذكر الجعفري إنه قدم لديمستورا ورقة من 12 بند قبل 9 شهور على أن تكون أساس المحادثات ولكن الأخير تجاهلها وطرح ورقة أخرى دون أن يطرحها عليه، مشيرا إلى أنه كان على الوسيط الدولي استشارته بشأن ورقته قبل طرحها وهو لم يقدم أي رد على الورقة التي قدمها.

واعتبر الجعفري أن سوريا ليست دكاكين ورفض أي عمل عسكري أحادي الجانب من دون التنسيق مع النظام، كما رفض فكرة وجود مناطق كردية في سوريا.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠١٧
الجعفري: الوضع الميداني العسكري اختلف وتجاوز لغة المعارضة.. وفد نظام الأسد ينسحب من جنيف 8

انسحب وفد النظام في جنيف 8 من المباحثات الدائرة هناك مع وفد المعارضة السورية ممثلا بهيئة التفاوض العليا، حيث قال رئيس وفد النظام بشار الجعفري: "سنغادر جنيف غداً السبت ولا قرار لدينا حتى الآن بالعودة"، ودمشق هي التي ستقرر ما إذا كنا سنعود لاستئناف محادثات جنيف يوم الثلاثاء المقبل.

واعتبر الجعفري أن بيان منصة الرياض هو تقويض لمهمة المبعوث الدولي دي ميستورا وعودة إلى الوراء، ورأى أن لغة المعارضة تجاوزتها الأحداث والإنجازات العسكرية في سوريا والعراق، وأضاف أن العودة لطرح شروط مسبقة غير واقعي ولا يتناسب مع الواقع الجديد.

وقال الجعفري أن تقدما بطيء حصل في المفاوضات لكن المشكلة أنها لُغِّمت قبل حصولها من قبل منصة الرياض.

وذكر الجعفري إنه قدم لديمستورا ورقة من 12 بند قبل 9 شهور على أن تكون أساس المحادثات ولكن الأخير تجاهلها وطرح ورقة أخرى دون أن يطرحها عليه، مشيرا إلى أنه كان على الوسيط الدولي استشارته بشأن ورقته قبل طرحها وهو لم يقدم أي رد على الورقة التي قدمها.

واعتبر الجعفري أن سوريا ليست دكاكين ورفض أي عمل عسكري أحادي الجانب من دون التنسيق مع النظام، كما رفض فكرة وجود مناطق كردية في سوريا.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠١٧
الحريري يدعو الصين للضغط على النظام لتطبيق القرارات الدولية

اعتبر رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، أن الصين بوصفها عضو دائم في مجلس الأمن، يقع على عاتقها مسؤولية تطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري وعلى رأسها القرارين ٢١١٨ و٢٢٥٤.


وفي لقاء مع المبعوث الصيني إلى الملف السوري شياو يان، صباح اليوم الجمع، أكد الحريري أن المعارضة السورية جاءت بوفد واحد إلى جنيف للمشاركة في مفاوضات جدية ومباشرة مع نظام الأسد، داعياً المجتمع الدولي للضغط على النظام للانخراط بتلك العملية.


وأوضح الحريري أن وفد هيئة التفاوض جاء برؤية واستراتيجية واضحة.


فيما عبّر المبعوث الصيني عن سعادته لاستعداد وفد الهيئة للدخول في مفاوضات مباشرة مع النظام، وأكد على دعمه لترتيبات العملية السياسية الحالية.


ولفت إلى ضرورة الاستمرار في الانخراط الإيجابي في جولة المفاوضات الحالية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٨ أكتوبر ٢٠٢٥
"فضل عبد الغني" يكتب: شروط حقوقية أساسية لتطبيع العلاقات السورية - الروسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
زيارة إلى العدو.. لماذا أغضبت زيارة الشرع لموسكو السوريين؟
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
هل تتعارض العدالة الانتقالية مع السلم الأهلي في سوريا.. ؟
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
بيان الهجري يكشف الرفض الداخلي له رغم محاولات شرف الدين تحويله لـ "آله" غير قابل للنقد
فريق العمل
● مقالات رأي
٥ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: "العلم" الرمز الوطني الأسمى لتجسيد الهوية الوطنية في البروتوكولات والدبلوماسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٤ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: تغييب العدالة في اتفاقيات السلام… خطرٌ على الاستقرار واستدامة السلم
فضل عبد الغني