٢٣ فبراير ٢٠١٨
الإجرام الروسي الإيراني الأسدي يواصل رمي حمم حقده على المدنيين في الغوطة الشرقية لليوم السادس على التوالي دون توقف ليلا ونهارا بشتى أنواع القصف الجوي والمدفعي والصاروخي.
ومنذ المساء ما تزال القذائف والصواريخ تتساقط على مدن وبلدات الغوطة تسببت بوقوع مجزرة في مدينة دوما راح ضحيتها 8 شهداء والعديد من الجرحى تم نقلهم إلى المشافي الميدانية، وسقط شهيد في كلا من زملكا وحمورية وحزرما.
كما سقط العديد من الجرحى بين المدنيين جراء القصف العنيف الذي يستهدف كل ما هو مدني وإنساني بكل وحشية وهمجية في زملكا وحرستا وحمورية وعربين وأوتايا وسقبا والشيفونية وبيت سوى وكفربطنا وعين ترما وحزة وحي جوبر
وفي هذه الأثناء فقد سقط صاروخ على حي ركن الدين بالعاصمة دمشق، أدى لمقتل أحد المدنيين وإصابة اكثر من 10 أشخاص بجراح متفاوتة، حيث أكد ناشطون أن طائرة أسدية استهدفت الحي أثناء قصفها مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بينما كعادته اتهم نظام الأسد من وصفهم بـ مسلحي الغوطة بإستهداف الحي بصاروخ شديد التدمير وذلك عقب قيام جيش الإسلام يوم أمس بقصف مطار الضمير العسكري بصاروخ أرض ارض.
وقال جيش الإسلام اليوم صباحا أنه تمكن من التصدي لمحاولات قوات الأسد التقدم على محور القصر على جبهة بلدة حزرما، وقتل وجرح أكثر من 20 عنصرا بعد إيقاعهم بعدة كمائن، كما تمكنوا من تدمير عربة "بي أم بي" بلغم أرضي أثناء قيامها بنقل القتلى والجرحى.
٢٣ فبراير ٢٠١٨
طالب وزير الخارجية التركي، "مولود تشاووش أوغلو"، اليوم الجمعة، كلاً من روسيا وإيران وقف انتهاكات نظام الأسد في الغوطة الشرقية.
ويعتبر هذا التصريح الأول للدولة التركية على قصف نظام الأسد المستمر على الغوطة الشرقية المحاصرة.
والجدير ذكره أن القصف على الغوطة الشرقية تقوم به روسيا وايران بالإضافة لنظام الأسد، والمجازر التي تتم بحق المدنيين هي من بفعل غارات الطيران الروسي.
وعقد مجلس الأمن الدولي، امس الخميس، جلسة مفتوحة بناء على طلب روسيا لمناقشة "الوضع في الغوطة الشرقية"، ولم يتمكن أعضاء مجلس الأمن الدولي من التصويت على مشروع القرار المتعلق بفرض هدنة إنسانية لمدة شهر واحد في جميع أنحاء سوريا، بهدف إرسال المساعدات الإنسانية للمدنيين، بعد عرقلة موسكو للقرار.
وكثف نظام الأسد، منذ الاثنين الماضي، هجماتها بالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية، على الغوطة الشرقيةـ وتجاوز عدد القتلى المدنيين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة 300 قتيل.
وتشكل الغوطة الشرقية – التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات – إحدى مناطق خفض العنف، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، والتي تضم 400 ألف مدني، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.
٢٣ فبراير ٢٠١٨
أكدت الخارجية الكازخية، على ضرورة تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في العاصمة أستانا، بخصوص إيجاد حل للحرب في سوريا، وعدم بقائها حبرا على ورق.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الكازاخية، اليوم الجمعة، أن وفد كازاخستان شارك في اجتماع مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، بناء على طلب روسي حول الغوطة الشرقية.
ولفت البيان أن الوفد الكازاخي سلط الضوء خلال الاجتماع على وضع المساعدات الإنسانية في سوريا، وقال "يجب عدم بقاء الاتفاقات التي تم التوصل إليها في أستانا حبرا على ورق، وأن تنفذ بالتأكيد".
وأشار إلى أن الوفد دعا إلى إيقاف الاشتباكات في الغوطة الشرقية، ودعم تعزيز نظام وقف إطلاق النار في مناطق خفض العنف.
وشدد البيان على "أهمية القبول بقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بإنهاء العمليات العسكرية في سوريا، وتحقيق توافق في الآراء بهذا الصدد".
وعقد مجلس الأمن الدولي، امس الخميس، جلسة مفتوحة بناء على طلب روسيا لمناقشة "الوضع في الغوطة الشرقية"، ولم يتمكن أعضاء مجلس الأمن الدولي من التصويت على مشروع القرار المتعلق بفرض هدنة إنسانية لمدة شهر واحد في جميع أنحاء سوريا، بهدف إرسال المساعدات الإنسانية للمدنيين، أعدته الكويت والسويد.
وكثف نظام الأسد، منذ الاثنين الماضي، هجماتها بالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية، على الغوطة الشرقيةـ وتجاوز عدد القتلى المدنيين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة 300 قتيل.
وتشكل الغوطة الشرقية – التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات – إحدى مناطق خفض العنف، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، والتي تضم 400 ألف مدني، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.
٢٣ فبراير ٢٠١٨
قال الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، أن بلاده ستواصل عملية غصن الزيتون ضد وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، باستراتيجية جديدة بعد محاصرة مركز عفرين في أقرب وقت.
وأكد أردوغان، في كلمة له باجتماع رؤساء أفرع حزب العدالة والتنمية في الولايات التركية، اليوم الجمعة، وأكد أردوغان أنه تم تحييد ألف و873 إرهابيا والسيطرة على مساحة تقارب 415 كلم في إطار غصن الزيتون التي اطلقها الجيش التركي.
وأشار أردوغان الى أنه سيمر هذا الصيف حاميا على وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، وتابع "سنطّهر منبج من الإرهابيين أولاً بعدها سنواصل طريقنا دون توقف إلى حين تأمين أمن شرقي الفرات بالكامل".
ولفت الرئيس التركي الى انه سيتم تطهيرعفرين و منبج لجعلها مناطق آمنة لعودة اللاجئين، مؤكداً أنه تم التعامل مع المدنيين بحسياسية تامة في اطار "غصن الزيتون"، مشيراً الى أنه لولا ذلك "لكنا قد انتهينا من العملية منذ وقت طويل"
ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" في عفرين شمالي سوريا.
٢٣ فبراير ٢٠١٨
أعلنت غرفة علميات "دحر الغزاة" في الشمال السوري بالتعاون مع فصائل الجنوب السوري إطلاق حملة صاروخية مفتوحة ضد مواقع قوات الأسد والميلشيات التابعة لها، نصرة للغوطة الشرقية تحت اسم "الغضب للغوطة".
واستهدفت فصائل الثوار في الشمال السوري بصليات صاروخية مكثفة مواقع قوات الأسد في القرداحة وصلنفة بريف اللاذقية، كما استهدفت فصائل الجنوب السوري مواقع قوات الأسد في إزرع وخربة غزالة ووالمربع الأمني بمدينة درعا وأيضا مدينة البعث بريف القنيطرة، على أن تستمر الحملة الصاروخية بشكل يومي.
وتواجه بلدات ومدن الغوطة الشرقية بجميع بلداتها حملة قصف جوية وصاروخية غير مسبوقة منذ 18 شباط، شاركت فيها بشكل واسع الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية لأول مرة منذ عامين، إضافة لراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة، في حملة إبادة شاملة ضد 350 ألف مدني محاصر.
٢٣ فبراير ٢٠١٨
أعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية عن تحييد 1873 عنصراً من وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، اليوم الجمعة، منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين شمال غربي سوريا.
وسيطر الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، اليوم الجمعة، على قرية بافلور في محيط عفرين، في اطار عملية "غصن الزيتون"
وأعلن الجيش التركي، مساء الخميس، إنه استهدف "رتل عسكري" يتبع لوحدات حماية الشعب "واي بي جي" جنوب شرقي مدينة عفرين.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء بيانا لرئاسة الأركان التركية ذكرت فيه أن القصف استهدف رتلا مكونا من 30-40 سيارة، محملة بأسلحة وذخائر وعناصر لوحدات "واي بي جي" وتنظيم الدولة في عفرين.
وفي ذات السياق، ناشدت وحدات حماية الشعب، نظام الأسد لإرسال عناصر من صفوفه للمساعدة في صد الهجوم التركي على عفرين شمال غربي البلاد
وقال الناطق باسم الوحدات، "نوري محمود"، أمس الخميس، إن مجموعات تابعة لنظام الاسد دخلت عفرين "لكن ليس بالقدر الكافي لإيقاف الاحتلال التركي".
وحذّرت تركيا مجدداً نظام الأسد من دعم الوحدات، وقال وزير الخارجية، "مولود جاويش أوغلو"، أمس الخميس، إن "أي دولة أو قوة تحاول دعم المقاتلين الأكراد، ستلقى من تركيا المعاملة التي يلقاها التنظيم الإرهابي نفسه".
ومنذ بدء عملية "غصن الزيتون" في 20 يناير /كانون الثاني الماضي، دعت "واي بي جي" نظام الأسد لاستقدام قواته لعفرين، غير أن النظام أرسل "القوات الشعبية" وهي عبارة عن ميليشيات تدعمه في القتال.
وقال محمود إن المئات من هؤلاء المقاتلين انتشروا على الخطوط الأمامية في مواجهة القوات التركية، فيما هدّدت تركيا بأن أي قوات تابعة لنظام الأسد تقدم دعماً للوحدات "ستكون هدفاً شرعياً" لها.
من جهته، أكد قائد "القوات الشعبية"، "محمد الفرج"، إن قواته جاءت إلى عفرين بتوجيه من نظام الاسد لصد الهجوم التركي والوقوف إلى جانب سكان المدينة، وأضاف إن القوات لم تتراجع بالرغم من القصف التركي، وأخذت أماكنها في المدينة، ورفعت علم النظام على الحدود التركية- السورية، بحسب "روسيا اليوم".
ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" في عفرين شمالي سوريا.
٢٣ فبراير ٢٠١٨
طالب خبير الشؤون الخارجية في حزب الخضر الألماني، "أوميد نوريبور" بممارسة المزيد من الضغوط على روسيا لوقف القصف على المدنيين في الغوطة الشرفية والموافقة على قرار مجلس الامن حول هدنة 30 يوم في سوريا.
وقال نوريبور في تصريحات لصحيفة ألمانية، اليوم الجمعة، "روسيا وافقت 3 مرات على قرارات لمجلس الأمن بشأن إنهاء كافة أشكال الحصار وتوصيل الإمدادات للمدنيين، لم يتم الإلتزام بشيء في كافة الحالات يتعين علينا أن نسأل روسيا بقوة ووضوح ما إذا كانت لا تستطيع تنفيذ ذلك أم ما إذا كانت لا تريد التنفيذ".
وانتقد نوريبور موقف الاتحاد الأوروبي تجاه الحرب في سوريا، وقال: "الأوروبيون أخرجوا أنفسهم من اللعبة في سوريا، لأنهم لم يتحدثوا بصوت واحد، إذا لم نتوصل إلى سياسة مشتركة وطالبنا على الأقل على نحو مشترك بإنهاء القصف، لن نلعب نحن الأوروبيون مستقبلاً أي دور في السيطرة على أي نزاع دولي".
وفي سياق آخر، شكت الحكومة الألمانية من صعوبة دخول المواد الإغاثية إلى المناطق المحاصرة في سوريا، اذ كانت تصل في المتوسط الشهري إلى 21.3% من المواطنين في المناطق المحاصرة عام 2016، بينما بلغت هذه النسبة 9.1% فقط عام 2017.
وأكدت الحكومة الألمانية أن نظام الأسد رفض على مدار الأشهر الثلاثة الماضية تقريباً منح أي تصاريح بدخول مواد إغاثية، وبحسب البيانات، تبين في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن 12% من الأطفال دون 5 أعوام يعانون من سوء تغذية حاد، كما يعاني 36% منهم من سوء تغذية مزمن.
وذكرت الحكومة في الرد أن "الأمر وصل هناك إلى حد تناول علف الحيوانات"، ولم يتم الإلتزام سوى بـ51.6% فقط من تعهدات الدول المانحة لسوريا العام الماضي.
٢٣ فبراير ٢٠١٨
هددت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، "نيكي هايلي"، أن بلادها تتجه لاستهداف نظام الأسد،غير مستبعدة الحل العسكري في سوريا.
وقالت هايلي خلال خطاب ألقته في معهد السياسة بجامعة شيكاغو الأمريكية، إننا" لا نستبعد الحل العسكري في أي حال من الأحوال، ولا نريد أن نكون في وسط النزاع السوري، لكننا نعمل ما بوسعنا لحماية الناس من الأسلحة الكيميائية".
وأضافت، إذا تأكدت الأنباء حول استخدام الأسلحة الكيميائية، فإن واشنطن ستضرب سوريا من جديد، مثلما كان عليه الحال في نيسان/ أبريل عام 2017".
وتابعت هايلي "القصف لا يتم بلا أسباب، يجب الفهم من سيكون في منطقة الضربة. الرئيس دونالد ترامب قال إنه لن يتحدث عن خططه، لكن الأسد يدرك أننا سنقوم بخطوات، إذا رأينا أدلة على استخدام الأسلحة الكيميائية".
وأوضحت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، أن بلادها تواصل ممارسة الضغط على روسيا تغطي نظام الأسد، وتعرقل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية.
وكثف نظام الأسد، منذ الاثنين الماضي، هجماتها بالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية، على الغوطة الشرقيةـ وتجاوز عدد القتلى المدنيين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة 300 قتيل.
وتشكل الغوطة الشرقية – التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات – إحدى مناطق خفض العنف، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، والتي تضم 400 ألف مدني، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.
٢٣ فبراير ٢٠١٨
كشف موقع مقرب من الحرس الثوري الإيراني، عن طلب وحدات حماية الشعب "واي بي جي" من الحرس الثوري للتعاون معهم ضد الجيش التركي في مدينة عفرين.
وقال موقع "مشرق نيوز"، عندما بدأ العدوان التركي على منطقة عفرين، بعث أكراد عفرين رسالة إلى الحرس الثوري"، مضيفا "طلب أكراد عفرين من الحرس الثوري الدعم، وذكر الأكراد في رسالتهم أنهم يثقون فقط بالحرس الثوري".
وتابع "مشرق نيوز"، "اقترح مستشارو الحرس الثوري على مليشيات وحدات الحماية أن يسمح الأكراد للجيش السوري بدخول عفرين وتسليم جميع المكاتب والمباني الحكومية إلى النظام السوري ورفع علم النظام السوري على هذه المباني حتى لا تستطيع تركيا مواصلة عدوانها العسكري على عفرين".
وأكد "مشرق نيوز" أن مليشيات الوحدات الكردية غير قادرة على مقاومة الجيش التركي في مدينة عفرين، وسيسلم الأكراد مدينة عفرين للجيش السوري بناءً على مقترح الحرس الثوري".
واعتبر الموقع الايراني أنه مهم جدا بالنسبة لإيران ان لا تسقط مدينة عفرين بيد تركيا، مؤكداً أنه إذا سقطت مدينة عفرين، فسوف تسقط منطقتي النبل والزهراء بسهولة.
وأوضح مشرق نيوز ان المساعدات التي ترسل إلى عفرين تتم عن طريق منطقتي النبل والزهراء وجرحى الأكراد يتم ارسالهم إلى هذه النبل والزهراء وتتم معالجتهم في هذه المناطق ."
وكشف "مشرق نيوز" دور الحرس الثوري في معركة درع الفرات، وقال، عندما بدأ الجيش التركي بالتقدم باتجاه مدينة منبج في عمليات درع الفرات، طلب أكراد سوريا الدعم من إيران، حيث اقترح الحرس الثوري على الأكراد تسليم الخطوط الأمامية لجبهة منبج إلى الجيش السوري حتى لا يستطيع الجيش التركي التقدم نحو منبج، لأن أي عمل عسكري يقوم به الجيش التركي ضد الجيش السوري سيعتبر عملا عدائيا، ووافق الأكراد على المقترح وسلموا الخطوط الأمامية للجيش السوري".
٢٣ فبراير ٢٠١٨
قال الشيخ "أبو محمد الصادق" أحد مشايخ فض الاقتتال الحاصل بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، إن الهيئة أبدت تخوفها من وصل مناطق الزنكي بريف حلب الغربي بمناطق درع الفرات بفعل عملية "غصن الزيتون"، التي قد تفتح الطريق بين الريفين الغربي والشمالي لحلب.
وبين "الصادق" في تعليق مطول عبر موقعه على "تلغرام" أن الهيئة تتخوف من اذدياد قوة الزنكي ونفوذه وسيطرته من خلال اتصاله جغرافياً بالريف الشمالي لحلب بالإضافة إلى إمكانية وصول فصائل الدرع إلى إدلب بسهولة، لافتاً إلى أنه السبب الأهم إضافة إلى التهم الموجهة للزنكي والتي ظهر فيها حجم التناقضات في كلام الأسرى عند الطرفين.
وأكد "الصادق" أن الهيئة رفضت الحل في تشكيل محكمة شرعية ووقف القتال، معللة ذلك بضيق الوقت لتسارع عمليات غصن الزيتون، وتابعوا في القتال.
بدوره قال "أبو اليقظان المصري" الشرعي العسكري في هيئة تحرير الشام عبر موقعه على "تلغرام" إن "فتح الطريق بين اعزاز و إدلب هي ساعة الصفر للانقضاص على كل مجاهد يريد أن تكون كلمة الله هي العليا ونشر الفساد والمفسدين في إدلب"
وأضاف أبو اليقظان أن عملية غصن الزيتون تركت أهدافها الاستراتيجية المعلنة فلم تتجه لتحرير تل رفعت أو عفرين ولم تعمل على تقطيع أوصال ال ب. ك. ك، وإنما "اتجهت لفتح الطريق لإدلب الخضراء لإنهاء الجهاد في الشمال السوري، أما عفرين فلا مانع أن يتسلمها النظام السوري في مقابل السيطرة على درع إدلب الجديد".
في المقابل نفى مصدر عسكري منشق عن هيئة تحرير الشام لـ شام صحة المزاعم التي تتبناها الهيئة في اعتدائها على جبهة تحرير سوريا، مؤكداً أن الهيئة كانت تتحضر للدخول في معركة عفرين بالتوازي مع "غصن الزيتون" وأنها نسقت لهذا الأمر عبر وسطاء، ومازال الموضوع قيد الدارسة يتوقف تدخلها على معطيات المعركة وتهديد النظام بالدخول لعفرين، مكتفياً بهذه المعلومات.
وأكد المصدر أن الهيئة جيشت عناصرها بداية ضد الزنكي للثأر من قتلة "أبو ايمن المصري" واعتقال المهاجرين، ثم الاتهامات التي وجهتها بإدخال عناصر جيش الثوار والتنسيق معهم عبر فيديوهات عدة بثتها، قبل ان يتوجه التجييش ضد فصائل غصن الزيتون ومخاوف الهيئة في تناقض واضح بحسب كلامه بين التخوف من غصن الزيتون وفصائل الحر أو من أعداء غصن الزيتون ممثلاُ بجيش الثوار الذي استخدمتها كورقة للتجييش.
ولفت المصدر إلى أن الحجج التي تسوقها هيئة تحرير الشام متناقضة وفي ذات الوقت غير حقيقية، مبيناً ان الحرب التي تشنها اليوم هي حرب السيطرة والتملك بالقوة العسكرية إلى جانب القوة الاقتصادية من خلال رغبتها في السيطرة على معبر الراشدين على أوتستراد حلب - دمشق، والذي من المفترض أن يفتحح قريباً بعد سيطرتها على معبر مورك من طرف حماة، وكذلك معبر دارة عزة الذي سيكون طريق إمداد المحرر بالوقود بعد فتح طريق عفرين عبر غصن الزيتون، لافتاً إلى أن الزنكي يقف عقبة كبيرة أمام مطامع الهيئة في السيطرة على جميع الموارد الاقتصادية للمحرر.
٢٣ فبراير ٢٠١٨
نفى الحزب الإسلامي التركستاني أي أخبار عن مشاركته في القتال القتال الدائرة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، مؤكداً أنه ينأى بنفسه عن أي صراع فصائلي داخلي، مهدداً في ذات الوقت بأنه لن يقف مكتوف الأيدي في أي توسع للهجوم على هيئة تحرير الشام
وأبدى الحزب في بيان رسمي رفضه التام ما أمساه الاعتداء على هيئة تحرير الشام أكبر الجماعات المقاتلة في سوريا، متهماً الفصائل بخذلانهم في معارك شرقي سكة الحديد.
وبين الحزب الإسلامي التركستاني أن قدومه لأرض الشام جاءت نصرة لأهلها ضد النظام جنباً إلى جنب مع كل الفصائل، مبيناً أنه لم يدخل في أي صراع داخلي مع أي فصيل كان، وأن أرض الشام ليست حكرا على جنس أو عرق أو لون بل هي شأن وقضية كل مسلم.
وأوضح أنه أمام التوترات الأخيرة والقتال الدائر في عدة مناطق بالشمال المحرر لم يدخل بأي صراع أو قتال لا بريف حلب ولا في غيره من مناطق الصراع، وحافظ على نقاط رباطه على النظام، إلا أن بعض الفصائل لم تتركه خارج هذا الصراع وهاجموا أحد حواجزه بالقصف بالهاونات والرشاشات الثقيلة ما هدد سلامة مجموع كانت بالمنطقة، فاضطرر إلى الرد على مصدر النيران والتعامل مع المعتدي، كما استهدفت سيارة للحزب وهي في طريقها لتبديل الرباط بالرشاشات والسلاح الثقيل ما أدى لمنعها من التبديل على إحدى نقاط جبهة أبو الظهور، وأنها لم ننج من قبل من حملة الاغتيالات والاستهدافات الأمنية التي استهدفت قادات الفصائل وكوادرهم في الشمال المحرر.
وكانت بينت مصادر لـ شام بالأمس أن فصيل التركستان الذي عزز مواقعه في منطقة حرش بسنقول ، تحرك باتجاه مواقع جبهة تحرير سوريا في قرية كفرشلايا وأوم الجوز التي تعتبر الخط الأول لقرى جبل الزاوية من الجهة الشمالية الغربية، وسط محاولتها التقدم باتجاه قرية الرامي، في دعم واضح لهيئة تحرير الشام.
تجدر الإشارة إلى أن الحزب الإسلامي التركستاني قدم الدعم وسير الأرتال إلى جانب هيئة تحرير الشام في اعتدائها الأخير على حركة أحرار الشام في تموز 2017، ورصدت أرتال الحزب وعناصره خلال اقتحام مدينة سلقين بريف إدلب الغربي.
٢٣ فبراير ٢٠١٨
كشفت "هيومن رايتس ووتش"، في تقرير صادر عنها اليوم الجمعة، إن الهجوم الذي وقع في الغوطة الشرقية ـ استخدمت فيه براميل متفجرة قاتلة، وأصيب 13 مستشفى على الأقل في الهجوم، بحسب منظمات طبية سورية، وخرج 6 منها على الأقل من الخدمة.
وقالت نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، "لما فقيه"، "نرى في الغوطة الشرقية أسوأ أنواع العنف. على باقي الدول توجيه رسالة واضحة إلى روسيا، الداعمة لسورية، بضرورة إنهاء عرقلتها الإجراءات في مجلس الأمن لوقف هذه الفظائع".
وطالبت المنظمة الدول في مجلس الأمن أن تقول لروسيا خلال جلسة مجلس الامن، أن عليها إنهاء دورها فورا في الهجمات العشوائية والحصار غير القانوني، والضغط على نظام الأسد لإنهاء هذه الانتهاكات.
وقالت فقيه "وسط الحديث عن وقف مؤقت محتمل للغارات على الغوطة الشرقية، هناك سؤال أساسي حول ما ستفعله الدول الأخرى، في ضوء الجهود الروسية المستمرة لمنع العقوبات الهادفة إلى وقف الهجمات على المدنيين. على الحكومات الإعلان بوضوح أن علاقتها مع الحكومتين السورية والروسية لن تبقى طبيعية ما دامتا تواصلان هجماتهما غير المشروعة في سوريا".
وأكد التقرير ان الغوطة الشرقية، التي يقطنها 400 ألف مدني تقريبا، تعرضت لهجوم غير مسبوق على يد التحالف العسكري لنظام الأسد وروسيا منذ 19 فبراير/شباط. قال سكان محاصرون لـ هيومن رايتس ووتش إن القصف كان متواصلا وواسع النطاق، مع تساقط القنابل "كالمطر".
واعتبرت رايتس ووتش إنه في ضوء استمرار نظام الأسد في انتهاك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن السابقة، على مجلس الأمن فرض حظر على توريد الأسلحة إليها، واعتماد عقوبات فردية ضد المسؤولين الحكوميين المتورطين في الانتهاكات.
وأشار التقرير أن هيومن رايتس ووتش سابقا هجمات عشوائية لنظام الأسد وروسيا ضد المدنيين في الغوطة الشرقية، بما في ذلك استخدام الذخائر العنقودية، وأبلغت عن آثار الحصار غير القانوني على المدنيين هناك.
وأضافت المنظمة أن النظام فرض قيودا صارمة على دخول الأغذية والأدوية الأساسية إلى الغوطة الشرقية وإجلاء المدنيين من المنطقة، بمن فيهم ذوي الاحتياجات الطبية العاجلة، واستمر في حصاره غير الشرعي للغوطة الشرقية وفي هجماته العشوائية، بما يشمل استخدام البراميل المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان.
وقالت "رايتس ووتش"، "ينص قرار مجلس الأمن 2139، في 22 فبراير/شباط 2014، على اعتزام المجلس اتخاذ خطوات إضافية في حالة عدم الامتثال للقرار. ولكن بعد مرور 4 سنوات على إقراره، لم يتحرك المجلس لفرض عقوبات على الأفراد في النظام السوري، المسؤولين عن عدم الامتثال".