٢٣ فبراير ٢٠١٨
تظاهر المئات من المدنيين في مدن وبلدات عدة بريف إدلب، تضامناً مع الغوطة الشرقية جراء ماتتعرض له من حملة إبادة جماعية من قبل النظام وروسيا.
وشملت المظاهرات مدن وبلدات "بنش - سراقب - كفرتخاريم - إدلب - سلقين - حيش - اسقاط - دركوش - مخيمات أطمة - الدانا"، ورفعت لافتات تحيي صمود أهالي الغوطة الشرقية في وجه أعتى قوة إجرام ممثلة بالنظام وروسيا، والتي تنشر الموت في كل بلدات الغوطة.
ودعا المتظاهرون الفصائل المتقاتلة في إدلب إلى وقف الاقتتال وتحييد المدن عن صراعاتهم والتوجه للجبهات وتخفيف الضغط على بلدات الغوطة الشرقية.
٢٣ فبراير ٢٠١٨
حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 23 شباط، قرية بافلور في محور جنديرس، وقرية موسيكو “مسكة” في محور راجو، بعد أن حررت الأمس قرية "علي جارو" ومعسكر بالقرب منها في محور بلبل، وقريتي "الصفراء والرحمانية" في محور الشيخ حديد بريف عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG بريف عفرين.
وحررت الفصائل 21 قرية "فيركان" وقرية خربة سلوكي على محور راجو، كما تمكنت فصائل الحر في 20 شباط، من تحرير 14 قرية والعديد من التلال الاستراتيجية الراصدة في المنطقة على محاور جنديرس وبلبل وشران، محررة قرية الدفلة على محور راجو وبلدة دير صوان الاستراتيجية، لتتمكن من وصل مناطق سيطرتها في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي مع المناطق المحررة حديثاً في ناحيتي بلبل وشران شمالي عفرين، بعد سيطرتها اليوم على عدة قرى وتلال في المنطقة.
وسجل مقتل العشرات من عناصر الوحدات خلال الاشتباكات مع فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية، في حين تتعرض مواقعها لقصف يومي من المدفعية التركية، وسط اشتباكات مستمرة على عدة محاور.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
٢٣ فبراير ٢٠١٨
أكدت جبهة تحرير سوريا في بيان رسمي اليوم رداً على بيان الحزب الإسلامي التركستاني، أن مجموعة غير قليلة من المنتسبين للحزب قامت بالمشاركة مع هيئة تحرير الشام الهجوم على مواقع الجبهة في منطقة كفرشلايا مصحوبين بالدبابات والسلاح الثقيل، نافية أن تكون عناصرها قد استهدفت أي من المواقع للحزب التركستاني كما جاء في بيان الأخير.
وأضافت الجبهة أن بيان الحزب التركستاني غير منصف وقد تبنى رواية هيئة تحرير الشام التي ترفض التحاكم لمحكمة شرعية بشهادة عامة مشايخ الساحة، وأنه كان حري بهم والتزام الحياد لا مشاركة الباغي في عدوانه.
وأكدت الجبهة أن السواد الأعظم من المهاجرين الذين جاءوا لنصرة الشام فعلا هم اليوم على الحياد، مطالبين الحزب التركستاني بالحذر من الانجراف خلف من يريد استخدامهم لمصالحه الفصائلية الضيقة، ونذكرهم بحق أهل الشام عليهم.
وكان نفى الحزب الإسلامي التركستاني أي أخبار عن مشاركته في القتال الدائر بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، مؤكداً أنه ينأى بنفسه عن أي صراع فصائلي داخلي، مهدداً في ذات الوقت بأنه لن يقف مكتوف الأيدي في أي توسع للهجوم على هيئة تحرير الشام
وأبدى الحزب في بيان رسمي رفضه التام ما أمساه الاعتداء على هيئة تحرير الشام أكبر الجماعات المقاتلة في سوريا، متهماً الفصائل بخذلانهم في معارك شرقي سكة الحديد، وأن لم يدخل في الصراع ولكنه رد على تعرض حواجزه لاستهداف في كفرشلايا بإدلب.
٢٣ فبراير ٢٠١٨
دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، اليوم الجمعة، لوقف عاجل لإطلاق النار لمنع "القصف المروع" على الغوطة الشرقية المحاصرة.
وجدد دي ميستورا في بيان قرأته المتحدثة باسم الأمم المتحدة، "أليساندرا فيلوتشي"، بجنيف مطالبته بوقف إطلاق النار الذي ينبغي أن يتبعه دخول فوري للمساعدات الإنسانية دون أي معوقات وإجلاء كافة المرضى والمصابين من الغوطة.
وشدد بيان دي ميستورا على ضرورة تحرك الدول الضامنة لمفاوضات أستانا وهي روسيا وتركيا وإيران للاجتماع بشكل سريع لإعادة تثبيت مناطق خفض العنف.
ويأتي البيان قبل ساعات من اجتماع مقرر لمجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار تقدمت به السويد والكويت لفرض هدنة في سوريا وإدخال المساعدات الطبية والإغاثية بشكل عاجل وإخلاء المصابين، بعد أن عرقلته موسكو يوم أمس الخميس.
وحتى الآن بلغت حصيلة ضحايا المجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق المدنيين المحاصرين في الغوطة أكثر من 1200 شخص غالبيتهم من النساء والأطفال والتسبب بدمار واسع في أحياء سكنية بالكامل في أنحاء الغوطة.
٢٣ فبراير ٢٠١٨
الإجرام الروسي الإيراني الأسدي يواصل رمي حمم حقده على المدنيين في الغوطة الشرقية لليوم السادس على التوالي دون توقف ليلا ونهارا بشتى أنواع القصف الجوي والمدفعي والصاروخي.
ومنذ المساء ما تزال القذائف والصواريخ تتساقط على مدن وبلدات الغوطة تسببت بوقوع مجزرة في مدينة دوما راح ضحيتها 8 شهداء والعديد من الجرحى تم نقلهم إلى المشافي الميدانية، وسقط شهيد في كلا من زملكا وحمورية وحزرما.
كما سقط العديد من الجرحى بين المدنيين جراء القصف العنيف الذي يستهدف كل ما هو مدني وإنساني بكل وحشية وهمجية في زملكا وحرستا وحمورية وعربين وأوتايا وسقبا والشيفونية وبيت سوى وكفربطنا وعين ترما وحزة وحي جوبر
وفي هذه الأثناء فقد سقط صاروخ على حي ركن الدين بالعاصمة دمشق، أدى لمقتل أحد المدنيين وإصابة اكثر من 10 أشخاص بجراح متفاوتة، حيث أكد ناشطون أن طائرة أسدية استهدفت الحي أثناء قصفها مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بينما كعادته اتهم نظام الأسد من وصفهم بـ مسلحي الغوطة بإستهداف الحي بصاروخ شديد التدمير وذلك عقب قيام جيش الإسلام يوم أمس بقصف مطار الضمير العسكري بصاروخ أرض ارض.
وقال جيش الإسلام اليوم صباحا أنه تمكن من التصدي لمحاولات قوات الأسد التقدم على محور القصر على جبهة بلدة حزرما، وقتل وجرح أكثر من 20 عنصرا بعد إيقاعهم بعدة كمائن، كما تمكنوا من تدمير عربة "بي أم بي" بلغم أرضي أثناء قيامها بنقل القتلى والجرحى.
٢٣ فبراير ٢٠١٨
طالب وزير الخارجية التركي، "مولود تشاووش أوغلو"، اليوم الجمعة، كلاً من روسيا وإيران وقف انتهاكات نظام الأسد في الغوطة الشرقية.
ويعتبر هذا التصريح الأول للدولة التركية على قصف نظام الأسد المستمر على الغوطة الشرقية المحاصرة.
والجدير ذكره أن القصف على الغوطة الشرقية تقوم به روسيا وايران بالإضافة لنظام الأسد، والمجازر التي تتم بحق المدنيين هي من بفعل غارات الطيران الروسي.
وعقد مجلس الأمن الدولي، امس الخميس، جلسة مفتوحة بناء على طلب روسيا لمناقشة "الوضع في الغوطة الشرقية"، ولم يتمكن أعضاء مجلس الأمن الدولي من التصويت على مشروع القرار المتعلق بفرض هدنة إنسانية لمدة شهر واحد في جميع أنحاء سوريا، بهدف إرسال المساعدات الإنسانية للمدنيين، بعد عرقلة موسكو للقرار.
وكثف نظام الأسد، منذ الاثنين الماضي، هجماتها بالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية، على الغوطة الشرقيةـ وتجاوز عدد القتلى المدنيين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة 300 قتيل.
وتشكل الغوطة الشرقية – التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات – إحدى مناطق خفض العنف، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، والتي تضم 400 ألف مدني، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.
٢٣ فبراير ٢٠١٨
أكدت الخارجية الكازخية، على ضرورة تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في العاصمة أستانا، بخصوص إيجاد حل للحرب في سوريا، وعدم بقائها حبرا على ورق.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الكازاخية، اليوم الجمعة، أن وفد كازاخستان شارك في اجتماع مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، بناء على طلب روسي حول الغوطة الشرقية.
ولفت البيان أن الوفد الكازاخي سلط الضوء خلال الاجتماع على وضع المساعدات الإنسانية في سوريا، وقال "يجب عدم بقاء الاتفاقات التي تم التوصل إليها في أستانا حبرا على ورق، وأن تنفذ بالتأكيد".
وأشار إلى أن الوفد دعا إلى إيقاف الاشتباكات في الغوطة الشرقية، ودعم تعزيز نظام وقف إطلاق النار في مناطق خفض العنف.
وشدد البيان على "أهمية القبول بقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بإنهاء العمليات العسكرية في سوريا، وتحقيق توافق في الآراء بهذا الصدد".
وعقد مجلس الأمن الدولي، امس الخميس، جلسة مفتوحة بناء على طلب روسيا لمناقشة "الوضع في الغوطة الشرقية"، ولم يتمكن أعضاء مجلس الأمن الدولي من التصويت على مشروع القرار المتعلق بفرض هدنة إنسانية لمدة شهر واحد في جميع أنحاء سوريا، بهدف إرسال المساعدات الإنسانية للمدنيين، أعدته الكويت والسويد.
وكثف نظام الأسد، منذ الاثنين الماضي، هجماتها بالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية، على الغوطة الشرقيةـ وتجاوز عدد القتلى المدنيين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة 300 قتيل.
وتشكل الغوطة الشرقية – التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات – إحدى مناطق خفض العنف، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، والتي تضم 400 ألف مدني، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.
٢٣ فبراير ٢٠١٨
قال الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، أن بلاده ستواصل عملية غصن الزيتون ضد وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، باستراتيجية جديدة بعد محاصرة مركز عفرين في أقرب وقت.
وأكد أردوغان، في كلمة له باجتماع رؤساء أفرع حزب العدالة والتنمية في الولايات التركية، اليوم الجمعة، وأكد أردوغان أنه تم تحييد ألف و873 إرهابيا والسيطرة على مساحة تقارب 415 كلم في إطار غصن الزيتون التي اطلقها الجيش التركي.
وأشار أردوغان الى أنه سيمر هذا الصيف حاميا على وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، وتابع "سنطّهر منبج من الإرهابيين أولاً بعدها سنواصل طريقنا دون توقف إلى حين تأمين أمن شرقي الفرات بالكامل".
ولفت الرئيس التركي الى انه سيتم تطهيرعفرين و منبج لجعلها مناطق آمنة لعودة اللاجئين، مؤكداً أنه تم التعامل مع المدنيين بحسياسية تامة في اطار "غصن الزيتون"، مشيراً الى أنه لولا ذلك "لكنا قد انتهينا من العملية منذ وقت طويل"
ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" في عفرين شمالي سوريا.
٢٣ فبراير ٢٠١٨
أعلنت غرفة علميات "دحر الغزاة" في الشمال السوري بالتعاون مع فصائل الجنوب السوري إطلاق حملة صاروخية مفتوحة ضد مواقع قوات الأسد والميلشيات التابعة لها، نصرة للغوطة الشرقية تحت اسم "الغضب للغوطة".
واستهدفت فصائل الثوار في الشمال السوري بصليات صاروخية مكثفة مواقع قوات الأسد في القرداحة وصلنفة بريف اللاذقية، كما استهدفت فصائل الجنوب السوري مواقع قوات الأسد في إزرع وخربة غزالة ووالمربع الأمني بمدينة درعا وأيضا مدينة البعث بريف القنيطرة، على أن تستمر الحملة الصاروخية بشكل يومي.
وتواجه بلدات ومدن الغوطة الشرقية بجميع بلداتها حملة قصف جوية وصاروخية غير مسبوقة منذ 18 شباط، شاركت فيها بشكل واسع الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية لأول مرة منذ عامين، إضافة لراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة، في حملة إبادة شاملة ضد 350 ألف مدني محاصر.
٢٣ فبراير ٢٠١٨
أعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية عن تحييد 1873 عنصراً من وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، اليوم الجمعة، منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين شمال غربي سوريا.
وسيطر الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، اليوم الجمعة، على قرية بافلور في محيط عفرين، في اطار عملية "غصن الزيتون"
وأعلن الجيش التركي، مساء الخميس، إنه استهدف "رتل عسكري" يتبع لوحدات حماية الشعب "واي بي جي" جنوب شرقي مدينة عفرين.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء بيانا لرئاسة الأركان التركية ذكرت فيه أن القصف استهدف رتلا مكونا من 30-40 سيارة، محملة بأسلحة وذخائر وعناصر لوحدات "واي بي جي" وتنظيم الدولة في عفرين.
وفي ذات السياق، ناشدت وحدات حماية الشعب، نظام الأسد لإرسال عناصر من صفوفه للمساعدة في صد الهجوم التركي على عفرين شمال غربي البلاد
وقال الناطق باسم الوحدات، "نوري محمود"، أمس الخميس، إن مجموعات تابعة لنظام الاسد دخلت عفرين "لكن ليس بالقدر الكافي لإيقاف الاحتلال التركي".
وحذّرت تركيا مجدداً نظام الأسد من دعم الوحدات، وقال وزير الخارجية، "مولود جاويش أوغلو"، أمس الخميس، إن "أي دولة أو قوة تحاول دعم المقاتلين الأكراد، ستلقى من تركيا المعاملة التي يلقاها التنظيم الإرهابي نفسه".
ومنذ بدء عملية "غصن الزيتون" في 20 يناير /كانون الثاني الماضي، دعت "واي بي جي" نظام الأسد لاستقدام قواته لعفرين، غير أن النظام أرسل "القوات الشعبية" وهي عبارة عن ميليشيات تدعمه في القتال.
وقال محمود إن المئات من هؤلاء المقاتلين انتشروا على الخطوط الأمامية في مواجهة القوات التركية، فيما هدّدت تركيا بأن أي قوات تابعة لنظام الأسد تقدم دعماً للوحدات "ستكون هدفاً شرعياً" لها.
من جهته، أكد قائد "القوات الشعبية"، "محمد الفرج"، إن قواته جاءت إلى عفرين بتوجيه من نظام الاسد لصد الهجوم التركي والوقوف إلى جانب سكان المدينة، وأضاف إن القوات لم تتراجع بالرغم من القصف التركي، وأخذت أماكنها في المدينة، ورفعت علم النظام على الحدود التركية- السورية، بحسب "روسيا اليوم".
ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" في عفرين شمالي سوريا.
٢٣ فبراير ٢٠١٨
طالب خبير الشؤون الخارجية في حزب الخضر الألماني، "أوميد نوريبور" بممارسة المزيد من الضغوط على روسيا لوقف القصف على المدنيين في الغوطة الشرفية والموافقة على قرار مجلس الامن حول هدنة 30 يوم في سوريا.
وقال نوريبور في تصريحات لصحيفة ألمانية، اليوم الجمعة، "روسيا وافقت 3 مرات على قرارات لمجلس الأمن بشأن إنهاء كافة أشكال الحصار وتوصيل الإمدادات للمدنيين، لم يتم الإلتزام بشيء في كافة الحالات يتعين علينا أن نسأل روسيا بقوة ووضوح ما إذا كانت لا تستطيع تنفيذ ذلك أم ما إذا كانت لا تريد التنفيذ".
وانتقد نوريبور موقف الاتحاد الأوروبي تجاه الحرب في سوريا، وقال: "الأوروبيون أخرجوا أنفسهم من اللعبة في سوريا، لأنهم لم يتحدثوا بصوت واحد، إذا لم نتوصل إلى سياسة مشتركة وطالبنا على الأقل على نحو مشترك بإنهاء القصف، لن نلعب نحن الأوروبيون مستقبلاً أي دور في السيطرة على أي نزاع دولي".
وفي سياق آخر، شكت الحكومة الألمانية من صعوبة دخول المواد الإغاثية إلى المناطق المحاصرة في سوريا، اذ كانت تصل في المتوسط الشهري إلى 21.3% من المواطنين في المناطق المحاصرة عام 2016، بينما بلغت هذه النسبة 9.1% فقط عام 2017.
وأكدت الحكومة الألمانية أن نظام الأسد رفض على مدار الأشهر الثلاثة الماضية تقريباً منح أي تصاريح بدخول مواد إغاثية، وبحسب البيانات، تبين في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن 12% من الأطفال دون 5 أعوام يعانون من سوء تغذية حاد، كما يعاني 36% منهم من سوء تغذية مزمن.
وذكرت الحكومة في الرد أن "الأمر وصل هناك إلى حد تناول علف الحيوانات"، ولم يتم الإلتزام سوى بـ51.6% فقط من تعهدات الدول المانحة لسوريا العام الماضي.
٢٣ فبراير ٢٠١٨
هددت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، "نيكي هايلي"، أن بلادها تتجه لاستهداف نظام الأسد،غير مستبعدة الحل العسكري في سوريا.
وقالت هايلي خلال خطاب ألقته في معهد السياسة بجامعة شيكاغو الأمريكية، إننا" لا نستبعد الحل العسكري في أي حال من الأحوال، ولا نريد أن نكون في وسط النزاع السوري، لكننا نعمل ما بوسعنا لحماية الناس من الأسلحة الكيميائية".
وأضافت، إذا تأكدت الأنباء حول استخدام الأسلحة الكيميائية، فإن واشنطن ستضرب سوريا من جديد، مثلما كان عليه الحال في نيسان/ أبريل عام 2017".
وتابعت هايلي "القصف لا يتم بلا أسباب، يجب الفهم من سيكون في منطقة الضربة. الرئيس دونالد ترامب قال إنه لن يتحدث عن خططه، لكن الأسد يدرك أننا سنقوم بخطوات، إذا رأينا أدلة على استخدام الأسلحة الكيميائية".
وأوضحت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، أن بلادها تواصل ممارسة الضغط على روسيا تغطي نظام الأسد، وتعرقل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية.
وكثف نظام الأسد، منذ الاثنين الماضي، هجماتها بالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية، على الغوطة الشرقيةـ وتجاوز عدد القتلى المدنيين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة 300 قتيل.
وتشكل الغوطة الشرقية – التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات – إحدى مناطق خفض العنف، التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، والتي تضم 400 ألف مدني، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.