١١ يونيو ٢٠١٨
قال رئيس «رابطة النازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان» أيهم استيتان إن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من مخيم اليرموك فقدو أي أمل بالعودة للمخيم في المدى المنظور بسبب ماخلفته الحملة العسكرية الأخيرة للنظام وروسيا مؤخراً.
وأضاف في تصريحات لـ "الشرق الأوسط" أنه «قبل شهرين كنا نأمل بالعودة، لكن المخيم تعرض في أبريل (نيسان) الماضي، إلى تدمير هائل وممنهج انتهى قبل نحو 20 يوماً، ومسحت الأبنية بالأرض وفق قصف بطريقة التسطير، ناهيك بالنهب الشامل والكامل لكل ما في المخيم وتخريب البنى التحتية من كابلات للكهرباء وأنابيب المياه وشبكات الصرف الصحي وكل الخدمات».
هم يعيشون حالياً نكبتهم الثانية، فقد تشرذموا في المخيمات الفلسطينية في لبنان. يبحثون عن وضع قانوني يؤطرهم، ويؤكدون أن لا مرجعية تحميهم وتحمل قضيتهم وتنظم أوضاعهم المأساوية المتفاقمة منذ عام 2013.
و تشير أرقام «الأونروا» إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من سوريا إلى لبنان يقدرون اليوم بنحو 32 ألف لاجئ فلسطيني، اعتبرهم الأمن العام اللبناني منذ تهجيرهم «سائحين» ومنحهم تأشيرة دخول إلى لبنان لمدة سبعة أيام، بعد انقضائها تصبح إقامتهم غير شرعية، ما يفرض على اللاجئ دفع 200 دولار أميركي لترتيب أوضاعه.
ويوضح المكتب الإعلامي في «الأونروا» أنه «منذ 2015، أصدر الأمن العام اللبناني كثيراً من المذكرات، التي تنص على السماح بتجديد وثائق الإقامة للاجئين الفلسطينيين من سوريا، واستثنى أولئك الذين دخلوا بشكل غير شرعي. واعتباراً من يوليو (تموز) 2017، أصبحت الإقامة متاحة لمدة ستة أشهر تتجدد مجاناً وتلقائياً لأولئك الذين دخلوا لبنان قبل سبتمبر (أيلول) 2016، دون فرض أي غرامة على التأخير.
إلا أن مذكرة 2017 نصت على استثناء الأشخاص الذين دخلوا لبنان بعد 2016، يضاف إليهم الأشخاص الذين دخلوا بشكل غير شرعي. والأشخاص الذين صدر بحقهم أمر بالمغادرة. وبالتالي، لا يزال عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا غير قادر على تنظيم إقامتهم في لبنان».
عن احتمال العودة إلى مخيمهم، يرى استيتان أن «إعادة إعمار المخيم لا يمكن أن تُنجَز قبل التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الحرب الدائرة في سوريا»، مشيراً إلى أن «القرار رقم 10 القاضي بإثبات ملكية الناس لعقاراتهم يشملهم ويهددهم بفقدان هذه الأملاك مع الترويج المستمر لمعزوفة (إتلاف المستندات)، بالتالي الحديث عن العودة يصبح أكثر فأكثر مستحيل التحقيق».
ويضيف: «كما أن فلسطينيي اليرموك متخوفون من الملاحقات الأمنية والاتهامات بأنهم من المعارضين ما يهدد حياتهم إن هم عادوا إلى سوريا بعد إقامتهم الطويلة في لبنان، ومن إرغام شريحة الشباب على الخدمة العسكرية ورميهم في الجبهات المتقدمة والساخنة».
ويوضح المكتب الإعلامي في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) لـ«الشرق الأوسط»: «على الرغم من الفرص المحتملة لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا، فإن الظروف الحالية لعودة اللاجئين بأمان وكرامة لم تتحقق بعد، و(الأونروا) وتماشياً مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى، لا تشجع ولا تسهل العودة من الدول المضيفة في هذا الوقت».
هذا الواقع يفاقم معاناتهم، وتحديداً لأن قضية اللاجئين السوريين تحظى بالاهتمام على حساب قضيتهم. ما يعني مزيداً من المعاناة، كما تقول هنادي عويس من جمعية «بسمة وزيتونة» التي تهتم بشؤون فلسطيني سوريا.
وتضيف لـ«الشرق الأوسط»: «برنامج الحماية في (الأونروا) محدود الصلاحيات. وفي بداية النزوح مطلع عام 2013، تجاهل وجودنا تجاهلاً تاماً، ورفض تقديم أي مساعدات تعيننا في لجوئنا، حتى قررنا في عام 2015 تنظيم اعتصام استمر شهرين أسفر عن بعض الرعاية وتقديم المساعدات المالية».
إلا أن «الأونروا» تؤكد لـ«الشرق الأوسط»... «التزامها تقديم خدماتها لكل لاجئ فلسطيني مسجل في الأقاليم الخمسة لعملياتها. بالتالي منذ نزوح اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، و(الأونروا) مستمرة بتقديم خدماتها الأساسية في التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية، كما البنى التحتية للمخيمات، فضلاً عن مناصرة قضاياهم مع الجهات المعنية وخدمات الحماية. ويشمل الدعم المقدم أيضاً تحديد حالات الحماية وإحالتها وتوفير خدمات المساعدة القانونية».
ويضيف: «كذلك تقدم (الأونروا) مساعدة شهرية بقيمة 100 دولار أميركي لكل عائلة و27 دولاراً أميركياً إضافياً لكل فرد من أفراد العائلة (أيضاً بشكل شهري) كمساعدة غذائية. وتقدم الوكالة أيضاً مساعدة شتوية».
لكن واقع المخيمات وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين من سوريا يناقض طرح (الأونروا)، سواء لجهة الخدمات والبنى التحية أو لجهة الحماية. وتشير عويس إلى أن «2 في المائة فقط من فلسطينيي سوريا رتبوا أوضاعهم المعيشية. والباقون أحوالهم كارثية. عدد كبير من العائلات يقيم في دكاكين مقابل بدل إيجار يتراوح بين 200 و300 دولار أميركي للدكان».
ومن يجد فرصة للعمل لا يسلم، كما يقول استيتان: «ففي محيط مخيم شاتيلا في ضاحية بيروت الجنوبية، حيث يقيم عدد من فلسطينيي سوريا، أقدم بعضهم على وضع بسطات لبيع الخضراوات أو ما شابه، لكن هؤلاء مرغمون على دفع خوّات لميليشيات تسيطر على المنطقة وتتحكم بحركتها التجارية».
عن استيعاب الطلاب الفلسطينيين القادمين من سوريا في مدارس «الأونروا» والصعوبات التي تواجه المنظمة، يشير المكتب الإعلامي في «الأونروا»، إلى أن «هناك نحو 5500 طالب من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا تم استيعابهم وإدماجهم في جميع مدارس (الأونروا) في لبنان، وهم يشاركون زملاءهم من الطلاب من لاجئي فلسطين في لبنان في الأنشطة المرتبطة بالمنهاج والأنشطة اللاصفية بما في ذلك الأنشطة الترفيهية والرياضية والنفسية الاجتماعية. أما التحدي الأبرز للاستمرار باستيعاب الطلاب من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في مدارس (الأونروا) في لبنان، فيرتبط بالعجز المالي للوكالة الذي لا يؤثر على التمويل العادي فحسب بل أيضاً على النداءات الطارئة».
تنقض عويس كلام المنظمة، وتؤكد أن «اللاجئين الفلسطينيين يتعرضون إلى تمييز على صعيد الطبابة والتعليم. في بداية الأمر، تم رفض إدخال الأطفال إلى مدارس (الأونروا)، واقترحوا فتح صفوف خاصة لهم مصنفين إياهم بالعاجزين عن الاستيعاب وتدني مستواهم التعليمي وجهلهم اللغة الإنجليزية، فناضلنا للحصول على هذا الحق. وألحقنا أطفالنا بالمدارس واستطاعوا التأقلم والنجاح في مسيرتهم الدراسية، رغم النظرة الدونية من جانب المدرسين إليهم، ما أصاب هؤلاء الأطفال بالاكتئاب».
يبادر أيهم استيتان إلى توضيح أن هذه المعاملة أدت إلى تسرب نحو 60 إلى 70 في المائة من الذكور بعد غياب الدعم النفسي والمادي لهم، ليتوجه هؤلاء الأطفال إلى سوق العمل.
١١ يونيو ٢٠١٨
قدمت إيران مقترحات لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، بشأن بدء عمل لجنة صياغة الدستور السوري.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية، جابري أنصاري، لوكالة الأنباء "إرنا"، إنه بحث في طهران مع دي ميستورا المقترحات المتعلقة بلجنة صياغة الدستور في سوريا، مشيراً إلى أنه قدم مقترحات حول بدء عمل اللجنة.
ولم يفصح المسؤول الإيراني عن تفاصيل المقترحات التي عرضها على المبعوث الأممي بشأن لجنة صياغة الدستور السوري، إلا أنه أكد التوجه "الإيجابي والبناء" لطهران لتسهيل حل الأزمة السورية.
وكان الاتفاق على تشكيل لجنة ستعيد كتابة الدستور تم خلال "مؤتمر السلام السوري" في منتجع سوتشي الروسي في يناير الماضي، في حين أن من المقرر أن يختار دي ميستورا أعضاء اللجنة.
وقال دي ميستورا أواخر شهر مايو الماضي: إن "الحكومة السورية سلمت الأمم المتحدة قائمة بأسماء المرشحين للجنة الدستور، فيما وافقت المعارضة الرئيسية في المفاوضات على التعاون ما دام أن تشكيل اللجنة يخضع لرعاية الأمم المتحدة".
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا قد وصل في وقت سابق إلى العاصمة الإيرانية طهران، في زيارة غير معلنة، سبقها زيارة لتركيا ضمن جولة دولية بشان سوريا.
١١ يونيو ٢٠١٨
أعلن وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، أنه لا يمكن تسوية القضية السورية إلا بالطرق السياسية والدبلوماسية حصرا.
وقال وزير الخارجية الكازاخستاني قيرات عبد الرحمنوف في الجلسة الموسعة لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي اليوم: "أكدنا من جديد موقفنا المشترك المتمثل في أنه لا يمكن حل الأزمة في سوريا إلا من خلال التدابير السياسية والدبلوماسية".
وأكد المجتمعون على دور الدول الضامنة لعملية أستانا ومن بينها روسيا في تحقيق مصالح حقيقية في تقدم العملية السياسية في سوريا.
١١ يونيو ٢٠١٨
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التحقيق في مقتل مدنيين في بلدة زردنا بريف إدلب إثر الهجمات العنيفة التي تشهدها المنطقة مؤخرا من قبل النظام وروسيا، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وعبر غوتيريش في بيان عن "قلقه العميق"، داعياً إلى "إجراء تحقيق كامل في الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها".
وأشار الأمين العام في بيانه إلى أن إدلب تعتبر جزءا من اتفاق "خفض التوتر" الذي تم التوصل إليه في أستانا، ودعا ضامنيه إلى الوفاء بالتزاماتهم.
وشدد الأمين العام على المحنة الخطيرة التي يعيشها ما يقدر بـ 2.3 مليون شخص في محافظة إدلب، 60% منهم مدنيون توجهوا إليها من مناطق أخرى بفعل عمليات التهجير القسرية، وكان آخرهم من الغوطة الشرقية.
ودعا الأمين العام إلى "وقف فوري للأعمال القتالية وحث جميع الأطراف على احترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".
وارتفعت حصيلة ضحايا مجزرة زردنا بريف إدلب جراء قصف الطيران الحربي الروسي بلدة زردنا إلى 50 شهيداً، بيهم أكثر من 20 شهيداً من الأطفال والنساء، إضافة لقرابة 80 جريحاً من المدنيين.
وكانت نفت وزارة الدفاع الروسية تنفيذ طائراتها أي غارات حوية على بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي مساء أمس، في تكرار لعادتها في نفي استهداف المناطق المدنية والادعاء زيفاً أنها لم تقم بأي غارات.
وبين الائتلاف الوطني في بيان له أنه أمام جريمة متعمدة، ارتكبت في منطقة يفترض أنها خاضعة لاتفاق خفض التصعيد، وأمام مجرم حاقد متمرس في الإجرام، فظاعة الفعل وفداحة الخسائر وحجم الدمار تفوق التصور، ولا تزال فرق الدفاع المدني التي خسرت عدداً من كوادرها بين شهيد ومصاب تعمل لإنقاذ المدنيين المصابين والعالقين تحت الأنقاض، فيما تستمر أعداد الشهداء والجرحى بالارتفاع بمرور الوقت.
١١ يونيو ٢٠١٨
أكد أكبر إرهابيي سوريا بشار الأسد أن يكون يتلقى أي إملاءات روسية بما يخص الشأن السوري، وان حكومته تعمل بشكل مستقل عن المحتلين الروس والإيرانيين.
بينما أثنى الأسد على الإحتلال الروسي بقوله هم لا يملوا علينا الشروط، وانتقد العمليات العسكرية التي تقوم بها أمريكا وبريطانيا في سوريا.
بينما رأى محللون كلام الأسد كله كذب والدليل، قيام الجنود الروس بإهانة وإذلال جنوده، كما قام بوتين أثناء زيارته إلى قاعدة حميميم بإذلال الأسد نفسه، كما أن حكومة الأسد اعترفت بـ أبخازيا واستونيا برغبة روسية، وحيث أن الأسد الذي من المفترض أن يكون ضد إسرائيل ومن يدعمها، تجد بوتين يستقبل نتنياهو في عيد النصر وحده، وتعهد بحماية أمن إسرائيل أكثر من مرة، وأيضا توقيع امتلاك قاعدة حميميم ل50 سنة قادمة، وتبعية ضباط وقادة مثل سهيل الحسن الملقب بالنمر للقيادة الروسية بشكل مباشر.
ورأى المحللون أن مفاصل الدولة وقراراتها المهمة والإستراتيجية تصدر فقط من خلال قاعدة حميميم، ولا سيادة على الإطلاق للأسد وحكومته على القرار السوري، حيث يتم جر الأسد بشكل مستمر للقاء بوتين عبر طائرة شحن تقوم بنقله لموسكو وحيدا من دون حكومته ومستشاريه بشكل مهين ومذل.
وزعم الأسد بوجود خلافات بين حكومته وروسيا وايران، واعتبره أمرا طبيعيا ، مؤكدا أن القرار الوحيد حول ما يحدث في سورية وما سيحدث هو قرار سوري، لا ينبغي أن يشك أحد في هذا!!!!.
ونفى الأسد أن تكون موسكو على علم مسبق بالضربات التي تقوم بها إسرائيل على مواقع إيرانية وتابعة لنظامه، وذلك بالرغم من التصريحات الروسية المستمرة عن التعاون العسكري فيما بينهم.
واعتبر الأسد أن روسيا لم تقم إطلاقاً بالتنسيق مع أي جهة ضد سورية سواء سياسياً أو عسكرياً، فهذا تناقض".
١١ يونيو ٢٠١٨
تتواصل طائرات الأسد وروسيا بقصف مدن وبلدات ريف ادلب لليوم الثاني على التوالي مستهدفةً منازل المدنيين أوقعت شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال.
ومن الصباح الباكر قبل الفجر شنت الطائرات الحربية غارات جوية عنيفة جدا على بنش وخلفت شهيدين وعشرات الجرحى كما تعرضت تفتناز ومعرة مصرين ورام حمدان ومزارع بروما لغارات جوية عنيفة جدا خلفت العديد من الجرحى في صفوف المدنيين، بينما قصفت مدفعية الأسد مزارع بلدة الهبيط دون تسجيل أي إصابات.
واستهدفت الغارات الجوية مشفى مدينة بنش الميداني ما أدى لخروجه عن الخدمة وإصابة بعض العاملين والمراجعين.
وتقوم فرق الدفاع المدني في هذه الأثناء بنقل الشهداء والجرحى إلى المشافي الميدانية، وسط تخوف من تكرار القصف على عناصر الدفاع المدني أثناء قيامهم بإنتشال الضحايا، أو قصف الطيران للمشافي والمرافق الطبية، لزيادة التمعن في الإجرام والقتل.
وتتعالى الأصوات في المناطق التي تتعرض للقصف في هذه الأثناء متسائلين أين هو الضامن التركي، الذي من المفترض أن يمنع القصف على مناطق ادلب لأنها خاضعة لمنطقة خفض التصعيد المتفق عليها في مفاوضات استانة، وأين نقاط المراقبة ال12 التي تنتشر في المحافظة وما هو عملها؟؟!!.
واستشهد يوم أمس 16 مدنياً كحصيلة أولية وجرح أخرين، بقصف جوي مكثف لطيران النظام الحربي على مدن وبلدات ريف إدلب في هجمة وحملة جديدة، سجل 11 شهيدا في تفتناز ينهم امرأتين وأربع أطفال، وشهيدان طفلان في أريحا، وشاب وسيدة في رام حمدان وشهيدة طفلة في مدينة بنش، كما جرح مدنيين عدة بقصف على كنيسية بني عز ومواقع أخرى.
وعاشت محافظة إدلب خلال الأسابيع الأخيرة حالة من الهدوء التام بعد مؤتمر أستانة 9 والتقاء الضامنين لمنطقة خفض التصعيد "روسيا وإيران وتركيا" وما سبقه من استكمال نشر جميع نقاط المراقبة للدول الثلاث في المنطقة تمهيداً لإعلان وقف شامل لإطلاق النار.
١٠ يونيو ٢٠١٨
اجتمع حوالي 700 يتيم تركي وسوري، مساء الأحد، على مائدة إفطار رمضاني ضمن برنامج نظّمته جمعية تركية في ولاية "شانلي أورفة"، جنوبي تركيا.
وأُقيم البرنامج الرمضاني للأيتام، في صالة بمنطقة "خليلية"، بدعم من متبرعين في "شانلي أورفة"، وإشراف جمعية "غون يوزو" التركية.
وقال رئيس الجمعية، ويسل توبراق، في تصريح للصحفيين، إنهم ينظمون فعاليات إغاثية متنوعة للمحتاجين في عموم الولاية التركية.
وأوضح توبراق أن البرنامج الرمضاني جمع بين الأيتام الأتراك والسوريين على مائدة إفطار واحدة بهدف إسعادهم.
وفي نهاية الفعالية، وزّع أعضاء الجمعية وعدد من المتبرعين، مساعدات مالية للأيتام المحتاجين، فضلًا عن ألعاب لجميع الأطفال.
١٠ يونيو ٢٠١٨
أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان أن القوات العسكرية لبلاده في سوريا سيستمر طالما رغبت حكومة دمشق في ذلك.
وقال أمير "سنبقى في سوريا طالما أرادت الحكومة السورية هذا، وسنحارب الإرهاب فيها حيثما تريد".
وكان الإرهابي حسن نصر الأمين العام لحزب الله الإرهابي قد صرح أيضا أنه لو اجتمع العالم كله ليفرض على حزب الله الخروج من سوريا لن ينجح في ذلك، إلا بطلب من القيادة السورية.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن هناك "إجماعا" دوليًا على ضرورة انسحاب القوات الإيرانية من كافة الأراضي السورية، بحسب بيان صدر عن مكتبه.
وتختلف التصريحات الإيرانية عن وجود قوات لها في سوريا، حيث زعم الأسد أن التواجد الإيراني مقتصر فقط على استشاريين عسكريين، بينما تتضارب التصريحات الإيرانية أن قواتها المنتشرة في سوريا لن تنسحب إلا بطلب من من رأس النظام.
١٠ يونيو ٢٠١٨
استهدفت قوات الأسد بصاروخ كورنيت، سيارة إسعاف تابعة للدفاع المدني خلال محاولتها إسعاف الجرحى جراء استهداف سيارات عسكرية للفرقة الساحلية الثانية على طريق العنكاوي بسهل الغاب، ما أدى لاحتراقها.
وارتفعت حصيلة الشهداء من عناصر الثوار مساء اليوم الأحد، إلى 10 عناصر من الفرقة الساحلية الثانية، جراء استهداف قوات الأسد سيارتين عسكريتين على طريق العنكاوي بسهل الغاب بريف حماة.
وقالت مصادر ميدانية إن عشرة شهداء قضوا وعدد من الجرحى جراء استهداف قوات النظام بصاروخ كورنيت الطريق الواصل بين قريتي العنكاوي وقليدين بسهل الغاب بريف حماة الغربي.
وتتكرر عمليات الاستهداف بالصواريخ الحرارية والموجهة من قبل قوات الأسد للسيارات المدنية والعسكرية على الطرق البرية في منطقة سهل الغاب والقريبة من مناطق سيطرتها، خلفت العديد من المجازر أخرها مجزرة المنصور قبل أسابيع عدة.
١٠ يونيو ٢٠١٨
رأت صحيفة "الموندو" الإسبانية في تقرير نشرته اليوم أن هناك تضارب مصالح كل من روسيا وإيران في سوريا، وتشير إلى أن "كل طرف منهما يسعى إلى تعزيز وجوده وحماية مصالحه على حساب الطرف الآخر".
وترى الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، أن العلاقة بين إيران وروسيا تأزمت بعد احتفال بشار الأسد بالانتصارات التي حققها في الحرب التي دامت لنحو ثماني سنوات".
وتضيف: "منذ عدة أشهر تضاربت المصالح الإيرانية الروسية في سوريا، علما بأن هذين الطرفين يدعمان الحكومة السورية عن طريق تمويلها بالمال والعتاد العسكري والجنود، في حربها المزعومة ضد المعارضة وتنظيم الدولة على حد السواء. وقد اشتدت حدة المنافسة بين روسيا وإيران بعد توقف العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية".
وأضافت الموندو أن إسرائيل "لن تسمح مطلقا بتمركز إيران أو حلفائها، على غرار حزب الله اللبناني، بالقرب من أراضيها؛ وهو ما جعلها تطلق سلسلة من الهجمات العسكرية على بعض المواقع الإيرانية في سوريا".
وأوردت الصحيفة أن ما سمته "الحياد الودي" الذي انتهجته موسكو بشأن الأزمة بين إسرائيل وإيران، "لم يرق كثيرا لطهران، وقد التزمت روسيا الحياد في الوقت الذي باشرت فيه الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ العقوبات الاقتصادية ضد إيران، بذريعة الخطر الذي يمثله التواجد الإيراني في سوريا. وقد تجلى استياء طهران من الحياد الروسي من خلال ردود أفعال العديد من الأطراف الإيرانية على دعوة الزعيم الروسي لبشار الأسد إلى عدم الإبقاء على الوجود العسكري الإيراني في سوريا خلال لقائهما في مدينة سوتشي".
وتستدل الصحفية على الغضب الإيراني بتصريحات للأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، قال فيه "إيران ستلعب دورا مهما في سوريا لحماية مصالحها الوطنية من جهة، والمساعدة على تحقيق الأمن في سوريا من جهة أخرى"، مضيفا أن "إيران تدخلت في سوريا بناء على طلب رسمي من دمشق".
وأكدت الصحيفة أن "ردود الأفعال المتشنجة تدل بشكل واضح على تصادم مصالح الدول التي ساهمت في إشعال فتيلة الصراع السوري، وأدت إلى سفك دماء مئات الآلاف من السوريين، وتسببت في أزمة اللاجئين التي لم يسبق لها مثيل".
وتتابع: "من المفارقة أن تتقارب وجهات نظر روسيا وإيران إثر انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي"، حيث تنقل عن الأستاذ في جامعة طهران محمد ماراندي، قوله إنه "كلما ساءت علاقة إيران مع الجانب الغربي، أصبحت أفضل حالا مع كل من روسيا والصين. ولكن العداوة بين موسكو وطهران لا تزال مستمرة على الأراضي السورية".
كما تشير الصحيفة إلى أن بعض وسائل الإعلام والشخصيات الإيرانية "الى هيمنة المصالح الروسية على مشروع إعادة إعمار سوريا"، حيث نوه موقع "تبناك" الموالي للقائد السابق لحرس الثورة الإسلامية، محسن رضائي، وقال إنه "تم استبعاد الشركات الإيرانية بشكل جزئي من عملية إعادة الأعمار والاستثمار في سوريا بناء على اتفاق بين القيادة الروسية والسورية، كما برزت العديد من الأصوات في إيران المنادية بضرورة الحصول على تعويضات على الأموال التي دعمت بها طهران الأسد والأرواح الإيرانية التي أزهقت في الحرب السورية".
وأوضحت الصحيفة أن النظام السوري "تعلم كيفية الاستفادة من الأزمات المتصاعدة بين حليفيه إيران وروسيا"، مضيفة: "لا يزال الأسد في حاجة إلى كلا الطرفين وهو ما جعله يتصرف حسب الظروف والتغييرات. فعلى سبيل المثال، تحالف الأسد مع الجانب الإيراني ضد "الغزو" التركي، بعد أن سمحت روسيا لتركيا بمهاجمة منطقة عفرين الشمالية الغربية في كانون الثاني/ يناير".
ولكن استفاد النظام من النجاح التركي في إضعاف القوى الكردية، المنافسين المحتملين لدمشق في المستقبل. وقد يستفيد الأسد قريبا من التحالف الروسي الإسرائيلي، الذي سيكون على حساب المصالح الإيرانية.
وتختم الصحيفة تقريرها بما نقلته عن وكالة "أسوشيتد برس"، التي قالت إن "الوساطة الروسية تعمل على إبعاد القوات الإيرانية وحزب الله من الحدود السورية مع إسرائيل. وقد جاءت هذه المبادرة الروسية مقابل توقف إسرائيل عن تمويل المعارضة والجماعات الجهادية، وهو ما سيساعد الجيش السوري على التقدم بشكل أسرع. خلال الأسبوع الماضي، أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن رغبته في أن يتواجد السوريون فقط في المنطقة الجنوبية المحاذية للأردن وإسرائيل، ما من شأنه أن يفشل التطلعات الإيرانية المستقبلية".
١٠ يونيو ٢٠١٨
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن هناك "إجماعا" دوليًا على ضرورة انسحاب القوات الإيرانية من كافة الأراضي السورية، بحسب بيان صدر عن مكتبه.
وزعم نتنياهو، بأنه "نجح في تحقيق هدف زيارته الدبلوماسية إلى أوروبا الأسبوع الماضي في التوصل إلى إجماع واسع على ضرورة انسحاب إيران من سوريا".
وأضاف أن "كلًا من زعماء ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، يوافقون على الغاية الرئيسية من جولتي الأوروبية، وأنه يجب على إيران أن تخرج من سوريا، هذا كان الهدف وراء سفري إلى أوروبا وتم تحقيقه إلى حد كبير"، بحسب تعبيره.
وشدد نتنياهو على أن إسرائيل "ستواصل التصرف بحزم ضد محاولات تموضع إيران في سوريا وتعزيز تواجدها في البلاد".
وقام نتنياهو، بجولة أوروبية الإثنين الماضي، شملت لندن وباريس وبرلين، هدفت لإقناع الساسة الأوروبيين بتحجيم دور إيران في المنطقة، لا سيما سوريا، والحد من قدرات إيران النووية.
١٠ يونيو ٢٠١٨
قالت فائزة هاشمي رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني، إنّ "المشاكل التي تعاني منها إيران ناجمة عن السياسات الخاطئة التي تتبعها الحكومة في الداخل والخارج".
وبحسب موقع "كلمة" الإيراني المقرب من الإصلاحيين، فإنّ كريمة رفسنجاني انتقدت في مأدبة إفطار بالعاصمة طهران، استمرار التدخل الإيراني في سوريا واليمن.
وقالت رفسنجاني في هذا السياق: "أعتقد أن المشاكل التي نعاني منها حالياً، ناجمة عن السياسات الخاطئة التي نتبعها في سوريا واليمن.
وأشارت رفسنجاني أنّ الحكومة الإيرانية "تحاول التستر على أخطائها من خلال إلقاء اللوم على دول مثل إسرائيل والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية"، بحسب "الأناضول".
واعتبرت أن إيران "تدفع ثمنا باهظا لتدخلها في شؤون دول المنطقة، وتهدر ثروات الوطنية ومن ثم تخرج من تلك البلدان خالية الوفاض".
وأردفت قائلة: "شعوب الدول التي نتدخل فيها لا تحب إيران، وحكام تلك الدول غالبا لا يقفون إلى جانبنا في المحافل الدولية، فإلى متى سيستمر سوء التدبير هذا، متى سنستخلص الدروس من الماضي".
وأضافت رفسنجاني أنّ السياسات الحالية التي تتبعها الحكومة الإيرانية، "ستقود النظام إلى السقوط"، واصفة سياسة طهران الخارجية بـ"الفاشلة".
ودعت إلى ضرورة الاستجابة لمطالب الشعب، ورفع الإقامة الجبرية عن الزعيم المعارض مير حسين موسوي وزوجته.