٢٥ أغسطس ٢٠١٩
اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم الأحد، على جبهة بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، في نية لقوات الأسد والميليشيات الأخرى التقدم باتجاه البلدة، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف.
وقالت مصادر عسكرية إن اشتباكات عنيفة اندلعت على عدة محاور من بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، بعد محاولة تقدم لقوات الأسد وروسيا وإيران على البلدة، سبقها تمهيد جوي وصاروخي عنيف لايزال مستمراً.
وأكدت المصادر مقتل عدد من عناصر النظام وروسيا خلال الاشتباكات، إضافة لتدمير عدة أليات، لافتاً إلى أن القوات المهاجمة تعتمد على تكثيف القصف الجوي والصاروخي للتقدم على المنطقة ضمن سياسية الأرض المحروقة.
وأوضحت المصادر أن ميليشيات الأسد وروسيا تريد السيطرة على بلدة التمانعة لإحكام الطوق بشكل كامل على ريف حماة الشمالي، وكسر كل الخطوط الدفاعية في المنطقة بعد سيطرتها على خان شيخون.
وقبل أيام، سيطرت قوات الأسد وميليشيات روسيا على مدن خان شيخون وكفرزيتا واللطامنة ومورك، بعد انسحاب الفصائل منها، فيما لاتزال تحاول التوصع على محور التمانعة من عدة جبهات، لتمكين السيطرة عليها.
٢٥ أغسطس ٢٠١٩
كشفت مصادر مقربة من ميليشيا "حزب الله" اللبناني إن اثنين من عناصر الحزب، قتلا إثر غارة شنتها الطائرات الإسرائيلية بالقرب من العاصمة دمشق، مساء أمس السبت.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خبر وفاة عنصرين من "حزب الله"، إثر غارة في سوريا أمس، وهما ياسر أحمد ضاهر وحسن يوسف زبيب، في وقت لم يعترف الحزب بمقتلهما في تلك الغارات.
وفي السياق، نفى مسؤول إيراني، أن تكون الضربات الإسرائيلية قرب دمشق يوم أمس، قد استهدفت مواقع إيرانية هناك، مهدداً تل أبيب وواشنطن بالرد على تصرفاتهما في سوريا والعراق.
وقال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، في تصريح صحفي، إن مزاعم تل أبيب بشأن غاراتها الأخيرة على إيران كاذبة ولا صحة لها، مشددا على أن إسرائيل والولايات المتحدة لا تملكان الجرأة والقوة لمهاجمة المواقع الإيرانية، ولم يلحق أي ضرر بمراكز المستشارين الإيرانيين في سوريا جراء غارات تل أبيب الأخيرة.
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن الإجراءات الأمريكية-الإسرائيلية المشتركة في سوريا والعراق تخالف القانون الدولي، مهددا بأن "المقاتلين" في هذين البلدين سيردون عليها قريبا.
وجاءت هذه التصريحات عقب إعلان "إسرائيل" شنها الليلة الماضية غارات على سوريا قالت إنها استهدفت قوات إيرانية ومجموعات مسلحة موالية لها هناك كانت تخطط لإطلاق طائرات مسيرة متفجرة على الدولة العبرية.
٢٥ أغسطس ٢٠١٩
أدانت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، اليوم الأحد، قصف مقاتلات إسرائيلية لأهداف إيرانية داخل الأراضي السورية، معتبرة أن "استمرار الاٍرهاب والعربدة والانتهاكات الصهيونية سيؤدي إلى زيادة التوتر وتفجر الأوضاع في المنطقة".
واعتبرت "الجهاد الإسلامي" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لتحقيق مكاسب سياسية وانتخابية على حساب أمن واستقرار المنطقة وحياة شعوبها.
والليلة الماضية، أعلن الجيش الإسرائيلي، إحباطه عملية خطط لتنفيذها "فيلق القدس" الإيراني وميليشيات شيعية ضد أهداف إسرائيلية من سوريا، وقال الجيش في بيان: "أغارت مقاتلات جيش الدفاع على عدد من الأهداف الإرهابية في قرية عقربا جنوب شرق دمشق".
وذكر أن الغارة "جاءت ضد نشطاء فيلق القدس الإيراني وميليشيات شيعية حرصت في الأيام الأخيرة على تنفيذ عملية إرهابية ضد أهداف إسرائيلية انطلاقا من الأراضي السورية".
٢٥ أغسطس ٢٠١٩
تعهد القائد العام لـ«قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي بأن قواته سكون طرفاً إيجابياً في إرساء الاستقرار في عموم المنطقة، وتبذل كل الجهود الممكنة لإنجاح التفاهمات الأميركية - التركية في تطبيق ما يتعلق بترسيخ الأمن على الحدود.
وقال عبدي في كلمة ألقاها بمدينة الحسكة: «نعلن أننا سنبذل كل جهودنا لتحقيق التوافق مع الدولة التركية بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية، وهنالك اتفاقيات مبدئية لترسيخ الأمن بالمنطقة من خلال نقاط حدودية وسنكون طرفاً إيجابياً لهذه العملية».
وعقدت «قوات سوريا الديمقراطية»، اجتماعها السنوي بحضور قادة التشكيلات العسكرية المنضوية تحت سقفها حضور 600 مسؤول عسكري وسياسي من «مجلس سوريا الديمقراطية» الجناح السياسية للقوات، وأعرب عبدي عن رغبتهم ببناء قوة عسكرية تضمن سوريا حرة موحدة.
وقال في كلمته: «سيكون هذا الاجتماع أساسا لبناء قوة عسكرية تكون ضمانة لسوريا حرة موحدة، ونحن نواجه تحديات عسكرية كبيرة تهدد مستقبل بلادنا وفي مقدمتها خطر (داعش)، فما زال قوياً ويُصّر على تدمير هذا الوطن»، لافتاً إلى أن المرحلة القادمة ستكون صعبة، على حد تعبيره.
وأضاف: «تنظيم (داعش) منتشر بالمنطقة وبين المناطق المأهولة بالسكان من خلال خلاياه النائمة، فمحاربته هي أحد أهم مواضيع اجتماعنا هذا، ونطلب من التحالف الدولي المشاركة بالدعم لقواتنا لتحقيق النصر النهائي».
وفي اجتماع الحسكة، أكد الجنرال نيكولاس بونت نائب مسؤول القيادة المشتركة لعملية «العزم الصلب»، أن التحالف الدولي مستمر في دعم «قوات سوريا الديمقراطية» وسيُدرّب القوات بشكل أفضل، وقال في كلمته: «قوات التحالف الدولية اتفقت مع تركيا بخصوص أمن الحدود، أي إنه لن يكون من اليوم فصاعدا أي مخاوف تركية أو لـ(قوات سوريا الديمقراطية)».
٢٥ أغسطس ٢٠١٩
نفى مسؤول إيراني، اليوم الأحد، ان تكون الضربات الإسرائيلية قرب دمشق يوم أمس، قد استهدفت مواقع إيرانية هناك، مهدداً تل أبيب وواشنطن بالرد على تصرفاتهما في سوريا والعراق.
وقال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، في تصريح صحفي، إن مزاعم تل أبيب بشأن غاراتها الأخيرة على إيران كاذبة ولا صحة لها، مشددا على أن إسرائيل والولايات المتحدة لا تملكان الجرأة والقوة لمهاجمة المواقع الإيرانية، ولم يلحق أي ضرر بمراكز المستشارين الإيرانيين في سوريا جراء غارات تل أبيب الأخيرة.
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن الإجراءات الأمريكية-الإسرائيلية المشتركة في سوريا والعراق تخالف القانون الدولي، مهددا بأن "المقاتلين" في هذين البلدين سيردون عليها قريبا.
وجاءت هذه التصريحات عقب إعلان "إسرائيل" شنها الليلة الماضية غارات على سوريا قالت إنها استهدفت قوات إيرانية ومجموعات مسلحة موالية لها هناك كانت تخطط لإطلاق طائرات مسيرة متفجرة على الدولة العبرية.
٢٥ أغسطس ٢٠١٩
تزامن تأكيد الكرملين مساء الجمعة، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين سيلتقي نظيره التركي رجب طيب إردوغان، الثلاثاء المقبل، في زيارة قصيرة مدتها يوم واحد، مع احتدام الجدل في الأوساط الدبلوماسية والعسكرية الروسية حول مستقبل التنسيق في سوريا، بين موسكو وأنقرة على خلفية تباين المواقف واتساع هوة الخلاف حول الوضع في إدلب ومستقبل الرؤية المشتركة للعملية السياسية في البلاد.
وبدا أن المحادثات على المستوى الرئاسي تم ترتيبها على عجل بعدما فشل المستوى العسكري في البلدين في تقريب وجهات النظر وإيجاد آلية مشتركة للتعامل مع المستجدات الميدانية الجارية في منطقة خفض التصعيد في إدلب، إذ لم يعلن في وقت سابق عن مشاركة إردوغان في افتتاح أعمال معرض «ماكس» لصناعات الطيران الذي تم ترتيب عقد القمة على هامشه.
وكان الطرفان أعلنا عن جولات حوار على مستوى وزارتي الدفاع في البلدين، لبحث التطورات بعد تقدم الجيش السوري مدعوما من الطيران والمدفعية الروسيتين في مناطق شمال حماة وجنوب إدلب واقترابه من محاصرة مركز المراقبة التركي في مورك، التي أعلنت أنقرة أنها لن تنسحب منها، فيما أظهرت أشرطة فيديو وزعتها وكالات رسمية روسية أنها باتت على مرمى نيران المدفعية والقوات المتقدمة.
ووفقا لمصادر روسية، فإن القمة المرتقبة تهدف إلى إنقاذ التعاون بين الجانبين، وتقريب وجهات النظر تحضيرا لقمة ثلاثية تعقد الشهر المقبل في تركيا بمشاركة الرئيس الإيراني حسن روحاني، وكانت الأطراف الثلاثة تنتظر منها وضع رؤية مشتركة للمرحلة المقبلة على خلفية تصاعد الخلافات وتدهور الوضع الميداني في إدلب، وعلى ضوء الاتفاقات التركية – الأميركية حول إنشاء «منطقة آمنة» في الشمال.
وكان لافتا أن الأوساط العسكرية الروسية استبقت اللقاء المنتظر بتصعيد لهجتها ضد التحركات التركية في سوريا، والتأكيد على دعم تقدم جيش النظام في مناطق جنوب إدلب.
وكتبت صحيفة «فوينويه أبوزرينيه» القريبة من «الصقور» في وزارة الدفاع أن جيش الأسد، «يستكمل بدعم من سلاحي الطيران والمدفعية الروسيين، عملية تطهير الجزء الشمالي من محافظة حماة وجنوبي محافظة إدلب. في حين ظهرت أسئلة كثيرة حول تحركات تركيا التي تتعارض مع مواقف موسكو».
وذكرت الصحيفة بأن وسائل إعلام روسية مهمة خرجت بتوقعات متشائمة وأبرزت عناوين مثل: «نهاية الصداقة مع تركيا قد أزفت» و«تركيا تعمل ضد مصالح روسيا في سوريا». لافتة إلى أن موسكو عملت على تحسين العلاقات مع أنقرة وزودتها بأنظمة صاروخية متطورة من طراز «إس400» وتستعد لبيعها مقاتلات حديثة من طراز «سوخوي 35» بينما الأتراك يضعون العقبات أمام السياسة الروسية في سوريا».
ورأى محللون أن أنقرة «تتطلع إلى ضمان مصالحها في إطار الدستور السوري الفيدرالي القادم. وإلى المشاركة في إعادة الإعمار بعد الحرب. وبشكل عام، تريد جني المكاسب. من دون أن تضحي بمشروعات مهمة مع روسيا، مثل خطوط الأنابيب ومحطات الطاقة النووية وشراء أنظمة الدفاع الجوي والمقاتلات».
وزادت أنه رغم أن روسيا «تتفهم هذه الأسباب، لكنها لا تثق تماما بتركيا، ومن مصلحتنا تقليل هذا التأثير المستقبلي إلى حده الأدنى. وهذا ينسحب أيضا على الإيرانيين، ورغم تحالفنا مع إيران في سوريا، فمن الواضح أننا لا نريد أن يعادل نفوذ إيران هناك بعد الحرب نفوذنا».
وكتب معلق آخر، في الصحيفة ذاتها، أن «نجاح عملية طرد القوات العسكرية التركية من كامل أراضي إدلب يعتمد على استعداد موسكو للقيام بتصرف حازم والفصل بين هذه التحركات وأولوية البعد التجاري للتعاون الروسي التركي. ومهما قيل عن رحيل القوات التركية من مركز المراقبة التاسع على خلفية تطهير خان شيخون، ستبدأ المرحلة الحادة من المواجهة للسيطرة على بقية إدلب الكبرى في المستقبل المنظور. هنا، سيعتمد كل شيء على استعداد موسكو للتحرك رغم العقود «الضخمة» الواعدة مع تركيا».
٢٥ أغسطس ٢٠١٩
تتوال عمليات القصف الجوي والصاروخي للنظام وروسيا على ريف إدلب بشكل عنيف ومركز، في سياق استمرار الحملة العسكرية التي تطال المنطقة بشكل يومي، سببت شهداء وجرحى ونزوح متواصل لعشرات آلاف العائلات.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد يواصل غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي "معرشورين وتلمنس والغدفة وجرجناز، وريف إدلب الجنوبي تشمل كفرسجنة ومعرة حرمة والنقير وبلدات أخرى"، وسط حركة نزوح كبيرة من المنطقة.
وليلاً، استهدفت قوات الاسد بلدة بداما ب 12 صاروخ وقذيفة مدفعية بعض منها يحمل مادة الفوسفور الابيض، نتج عن القصف حريق بالاراضي الزراعية عملت فرق الدفاع المدني على إخماده وتفقد الأضرار الناتجة عن القصف والتي إقتصرت على المادية.
٢٥ أغسطس ٢٠١٩
علق وزير وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" على القصف الذي طال السبت قوات تابعة لفيلق القدس الإيراني قرب العاصمة دمشق، مؤكدا أن "إسرائيل" تعمل في أماكن مختلفة لـ"ضمان أمنها".
وقال كاتس إن إسرائيل " قصفت مركزا لإطلاق طائرات مسيرة مسلحة خططت إيران لإطلاقها من الأراضي السورية، صوب أهداف في إسرائيل"، لافتاً في مقابلة إلى أن "هدف هذه العملية نقل رسالة لطهران مفادها أنه لا حصانة لها في أي مكان".
وأضاف في مقابلة إذاعية الأحد، أوردتها هيئة البث "مكان"، أنه "لولا النشاطات الإسرائيلية على مدى السنوات الأخيرة، لوصل عدد المقاتلين الإيرانيين في سوريا إلى مائة ألف".
وأغارت الليلة الماضية طائرات حربية إسرائيلية على عدة أهداف في كفر عقربة بريف دمشق بسوريا، وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال، أنه "تم استهداف عناصر لفيلق القدس الإيراني ومليشيات شيعية، عكفوا في الأيام الأخيرة على الدفع قدما بعملية ضد أهداف إسرائيلية، بوساطة إطلاق عدة طائرات مسيرة مسلحة".
٢٥ أغسطس ٢٠١٩
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون روبرتسون، إن تنفيذ أول تحليق مروحي تركي أمريكي في أجواء الشمال السوري، يعد نقطة تحول ناجم عن جهود مركز العمليات المشتركة لتنسيق جهود إنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات.
وأوضح روبرتسون في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول"، أن جنرالا من تركيا وآخر من الولايات المتحدة الأمريكية، أجريا طلعة استكشافية في أجواء شرق الفرات عبر مروحية.
وأضاف أن هذه الخطوة تظهر مدى إيلاء واشنطن اهتماما بمخاوف تركيا الأمنية على حدودها الجنوبية وإحلال الأمن في شمال شرق سوريا ومنع ظهور تنظيم داعش الإرهابي مجددا في المنطقة.
والسبت، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، شروع مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة في العمل بطاقة كاملة وبدء تنفيذ خطوات المرحلة الأولى ميدانيا لإقامة منطقة آمنة شرقي الفرات في سوريا.
وفي 7 أغسطس/آب الحالي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
٢٥ أغسطس ٢٠١٩
انتشرت صورة للشيخ أيمن سويد وبجانبه يظهر وزير الأوقاف السوري محمد عبدالستار وذلك في تدشين أحد المساجد في أوكرانيا، ولاقى ذلك انتقادات واسعة من ناشطي الثورة.
ويعيش سويد في مدينة جدة السعودية، وأظهر بشكل خافت جدا مناصرته للثورة السورية ولم يوجه أي انتقادات تذكر للنظام السوري وما قام به من قتل وتشريد وتدمير.
عودة سويد إلى حضن النظام يعيد بالذاكرة ما قام به قبل عامين ونيف (20/5/2017) في مدينة اسطنبول التركية، حيث لم يعترض على وضع علم النظام السوري أمامه وعلى مقعده، وقال أن هذا هو "علم الدولة"، وذلك في مسابقة للقران الكريم في جامع الفاتح، كان قد شارك فيها عدد من قرّاء العالم الإسلامي ومن سوريا شارك أيمن سويد.
وبعد هذه المسابقة تعرض سويد لإنتقادات واسعة من ناشطين وسياسيين، وتراجع بعد ذلك وقال أنه لم ينتبه إلى وجود علم النظام، كما دافع عنه مريدوه ومحبوه بشكل عنيف حتى عند خطأه، فهل يعاود هؤلاء الدفاع عنه وقد عاد للنظام المجرم.
أيمن رشدي سويد عالم في القراءات العشر ،و يقدم برنامجًا تلفزيونيًا خاصًا بالتجويد على قناة إقرأ، ولد في دمشق في سوريا في 10 ذي القعدة 1374 هـ الموافق 26 يونيو 1955م. ،مقيم بجدة وهو مستشار في الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي.
عودة سويد وأشكاله لحضن الأسد، تطرح السؤال عن عشرات المشايخ والعلماء الذين دافعوا عن نظام الأسد المجرم وقتله للشعب السوري، وهل هؤلاء يمثلون بشيء الدين الإسلامي الحنيف، ولكن في المقابل هناك علماء كثر جاهروا بعدائهم للنظام السوري ودافعوا عن الثورة السورية كشيخ قراء الشام كريم راجح والشيخ أسامة الرفاعي والشيخ أحمد صياصنة والشيخ محمد راتب النابلسي، وغيرهم الكثير ممن فادهم علمهم ودينهم وعلموا أن مناصرة الظالم بأي شكل من الأشكال هو الظلم بعينه.
٢٤ أغسطس ٢٠١٩
أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن قيام طائراته بشن غارات جوية على "عدد من الأهداف الإرهابية" في قرية عقربا جنوب شرق العاصمة دمشق.
وقال "أفيخاي أدرعي" الناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي إن الغارة جاءت ضد نشطاء فيلق القدس الإيراني وميليشيات شيعية حرصت في الايام الاخيرة على تنفيذ عملية إرهابية ضد أهداف إسرائيلية انطلاقًا من الأراضي السورية.
ولفت أدرعي إلى أن الحديث عن عملية كان مخططاً فيها لإطلاق عدد من الحوامات المسلحة ضد أهداف إسرائيلية.
وأكد أدرعي أن "الجيش الإسرائيلي يبقى في حالة جاهزية كبيرة لمواصلة الجهود الدفاعية والعمل وفق الحاجة ضد نوايا لتنفيذ اعتداءات ضد دولة إسرائيل، ويحمل إيران والنظام السوري المسؤولية المباشرة عن محاولة تنفيذ العملية التي تم إحباطها".
من جهته قال نظام الأسد إن دفاعاته الجوية تمكنت من التصدي للهجمات، وأسقطت عدد من الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها، دون الإعلان عن حجم الخسائر حتى اللحظة.
٢٤ أغسطس ٢٠١٩
أعلن الأردن، السبت، إطلاق سراح مواطن احتجزه مجهولون في سوريا وانقطع الاتصال به في الـ12 من الشهر الجاري، وجاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الأردنية.
ونقل البيان عن متحدث الخارجية الأردنية سفيان القضاة قوله: "تم هذا اليوم إطلاق سراح مواطن أردني (لم يذكر اسمه) كان قد احتجز من قبل أشخاص مجهولين داخل الأراضي السورية"، مضيفا: بجهود مشتركة بين الوزارة والقوات المسلحة الأردنية والأجهزة المختصة تم اطلاق سراح المواطن الأردني الذي كان قد انقطع الاتصال به مع أهله منذ 12 أغسطس/آب الشهر الجاري.
وأوضح القضاة أن ذوي المختطف أبلغوا الوزارة عن اختطافه في الـ13 من الشهر الجاري، مضيفا: "تم بحمد الله اليوم تأمين عودته إلى ذويه"، فيما لم يذكر بيان الخارجية الأردنية ملابسات إطلاق سراح مواطنها في سوريا، أو الجهات الخاطفة.
وحسب إعلام محلي، فإن عشرات الأردنيين معتقلون لدى نظام الأسد، دون الإفصاح عن الاتهامات الموجهة لهم، ومحكومياتهم.
وكانت مصادر أكدت اليوم إن عصابة في مدينة شهبا بريف السويداء، أفرجت عن المخطوف الأردني "عمر محمد الزعبي"، وسلمته لفصيل محلي، دون أي مقابل، بعدما كانت تطلب فدية مالية لإطلاق سراحه.
وقال مصدر مطلع لصفحة "السويداء 24" إن خاطفي الشاب عمر، اطلقوا سراحه مساء الجمعة 23/8/2019، وقاموا بتسليمه لفصيل محلي ينشط في مدينة شهبا باسم “قوات شهبا”، إذ أعلن الأخير بدوره عن تحرير الشاب، دون توضيح اي تفاصيل عن كيفية تحريره، أو الجهة الخاطفة له.