“يوسف راكان أبازيد" خرج حياً بعد خمس سنوات من اعتقال .. ليقتله الأسد بعد  ١٣ يوما من الحرية
“يوسف راكان أبازيد" خرج حياً بعد خمس سنوات من اعتقال .. ليقتله الأسد بعد ١٣ يوما من الحرية
● أخبار سورية ١٣ يونيو ٢٠١٧

“يوسف راكان أبازيد" خرج حياً بعد خمس سنوات من اعتقال .. ليقتله الأسد بعد ١٣ يوما من الحرية


 لم يمكن لـ “يوسف راكان أبازيد" مكان واسع في الحرية ، ولا متسع للوقت فالمدة لم تتجاوز الأيام الـ ١٣ ، و انتهت مع قذيفة اخترقت بقايا جسد الذي أنهكه اعتقال دام لقرابة الخمسة أعوام.


فجعت اليوم قرية الغارية في ريف درعا ، بشهيد جديد غير بقية الشهداء ، فهو حافظ على هذا اللقب “الشهيد” طوال السنوات الخمسة الماضية التي أمضاها في معتقلات الأسد ، و خرج بداية الشهر الحالي ، ليعلن اخذ لاجازة من هذا اللقب ، و لكن هذه الفرحة لم تدم إلا أيام قليلة ليعاود اللقب للالتصاق بصاحبه ، التصاقاً لا فكاك معه .

و استشهد “يوسف راكان أبازيد" ، صباح اليوم في القصف الذي طال بلدة الغارية ، في اطار الحملة الجنونية التي يشنها الأسد و المليشيات الايرانية علي درعا منذ أسابيع ، خلفت عشرات الشهداء و الجرحى .

و “يوسف راكان أبازيد" هو معتقل سابق في أقبية نظام الأسد ، منذ خمس سنوات ، اطلق سراحه بداية الشهر الحالي ، ليستشهد اليوم في ١٣ حزيران ، وهو و له أخ استشهد في بدايات الثورة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ