
٧٢ ساعات لاتخاذ القرار .. الأسد يضع المعضمية أمام خيارين التسليم أو الحرب الشاملة
لم يحمل الاجتماع ، الذي وصف بـ”المصيري” ، أي جديد فيما يتعلق في وضع معضمية الشام و التي تقف بانتظار القرار النهائي بشأن الشروط التي طرحها النظام ، لتكون نموذج جديد مثل “داريا”، في الوقت الذي كان اجتماع الأمس - صباح اليوم، عاصف و مليء بالتهديدات للجنة المدينة المحاصرة.
ووفقاً لمصادر مواكبة للمفاوضات، فان الاجتماع الذي عقد مساء الأمس و استمر لأربع ساعات، بين ممثلي المدينة و ووفد نظام الأسد وحضور ضباط روس، لم يحمل في جعبته أي مجال للتفاوض وإنما كان مخصص لطرح النقاط الخمس كما هي وما على ممثلي المعضمية إلا القبول و الدخول في التسوية ، أو الرفض وتحويل المعضمية لمنطقة عسكرية، وفق تهديدات ممثل الأسد، الذي منح أهالي المدينة 72 ساعة لاتخاذ القرار.
وتتلخص البنود الخمسة بـ:
1- تسليم السلاح بشكل كامل
2- تسوية أوضاع جميع الثوار والمنشقين والمتخلفين
3- دخول مؤسسات النظام
4- اعداد قوائم تحمل أسماء الأشخاص الذين لا يرغبون بالتسوية وترحيلهم خارج المعضمية باتجاه الشمال
5- تشكيل كتيبة تحمل اسم الشرطة الداخلية بقيادة مشتركة من اهالي المدينة وقوات الاسد
وأكدت المصادر أن القرار بإنهاء ملف المعضمية يبدو نهائي هذه المرة، سيما بعد اخلاء داريا، مشيرة إلى حجم التهديد الكبير الذي حملته لغة ممثل الأسد بحضور ممثلين عن روسيا، ليظهر الأمر على أنه قرار مشترك.