يد "سليماني" و قاتل السورين  .. "ذو الفقار" قتيلاً كبيراً ومؤلماً للحزب الإرهابي في سوريا التي وعد بعدم العودة منها إلا منتصراً !؟
يد "سليماني" و قاتل السورين .. "ذو الفقار" قتيلاً كبيراً ومؤلماً للحزب الإرهابي في سوريا التي وعد بعدم العودة منها إلا منتصراً !؟
● أخبار سورية ١٣ مايو ٢٠١٦

يد "سليماني" و قاتل السورين .. "ذو الفقار" قتيلاً كبيراً ومؤلماً للحزب الإرهابي في سوريا التي وعد بعدم العودة منها إلا منتصراً !؟

تلقى حزب الله الإرهابي احدى الصفعات الكبيرة و التي تسببت بفقده أحد أهم و أبرز قياديه، و يد قائد فيلق القدس قاسم سليماني داخل الحزب، نتيجة مقتله مساء أمس الخميس في محيط دمشق بالقرب من المطار، وسط ظروف غامضة لا زالت غير متضحة المعالم.

و أعلن الحزب الإرهابي مقتل أحد أبرز القياديين في صفوفه و التي وصف بأنه المسؤول الكبير، مصطفى بد الدين الملقلب بـ"السيد ذو الفقار"، دون أن يوضح كيف قتل، سرعان ما أتبعه ببيان آخر قال فيه "تفيد المعلومات المستقاة من التحقيق الأولي أن انفجاراً كبيراً استهدف أحد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى استشهاد الأخ القائد مصطفى بدر الدين (السيد ذو الفقار) وإصابة آخرين بجراح ،وسيعمل التحقيق على تحديد طبيعة الانفجار وأسبابه، وهل هو ناتج عن قصف جوي أو صاروخي أو مدفعي، وسنعلن المزيد من نتائج التحقيق قريباً".

في الوقت الذي صحيفة "جيروزاليم بوست"الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف بدر الدين قرب مطار دمشق


و تغنى الحزب بتاريخ القتيل القذر في قتل الشعب السوري، معتبراً أنه كان يقوم بواجبه في مواجهة المجمعات التكفيرية، رأس المشروع الأمريكي، و نقلت عن القتيل كلمة شهيرة له قال فيها "حزب الله نعى الشهيد بدر الدين.. لن اعود من سوريا إلا شهيداً أو حاملاً راية النصر"، فعاد قتيلاً و حاملاً راية الخسارة.


مصطفى بدر الدين من مواليد عام 1961 في بلدة غبيري، وهو شقيق زوجة القائد العسكري السابق للحزب الارهابي عماد مغنية. يحمل القتيل عدة أسماء من بينها "ذو الفقار"، ويعرف أيضا، إلياس فؤاد صعب، وسامي عيسى، ويُعتقد أنه خليفة مغنية الذي اغتيل عام 2008 في دمشق.

ورد اسم بدر الدين في لائحة المتهمين باغتيال الحريري، وهو عضو في مجلس شورى في حزب الله الارهابي".

اعتقل في الكويت عام 1983، بتهمة تفجير السفارة الأميركية في الكويت، إذ دخل بجواز سفر لبناني تحت اسم إلياس صعب، وكان عضوا في حزب الدعوة، واعتقل مع 17 من المشتبه بهم بعد شهر واحد من سبعة انفجارات في الكويت حدثت في يوم واحد، في 13 كانون الأول 1983.

حُكم عليه بالإعدام؛ بتهمة تدبير هجمات، وبترت ساقه وتم تركيب ساق خشبية له في السجن. ومن أجل إجبار السلطات الكويتية على إطلاق سراح بدرالدين وغيره، قام أعضاء حزب الله الارهابي برئاسة عماد مغنية بخطف أربعة مواطنين غربيين على الأقل في لبنان، وقام مغنية باختطاف طائرة تتبع الخطوط الجوية الكويتية؛ للمطالبة بالإفراج عنه وعن معتقلين آخرين.

فر بدر الدين من السجن في عام 1990، أثناء غزو الكويت، وفي وقت لاحق أعاده الحرس الثوري الإيراني إلى بيروت.

مقرب جدا من إيران، تلقى تعليمه في منطقة قريبة من أصفهان، كما أنه عمل لسنوات طويلة مع قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، بحسب ما أوردت مجلة "دير شبيغل" الألمانية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ