ولغ بدماء السوريين.. مقـ ـتل قائد "قوة الرضوان" وآخرين بضربة إسرائيلية جنوب بيروت
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة 20 أيلول/ سبتمبر، مقتل المدعو "إبراهيم عقيل"، رئيس منظومة العمليات لميليشيات حزب الله اللبناني والقائد الفعلي لـ"قوة الرضوان" التي تُشكل قوات النخبة لدى الحزب الإرهابي المموّل من إيران.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أن طائرات حربية إسرائيلية أغارت بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية، ما أدى لمقتل "عقيل" وعدد من القادة الكبار لدى الحزب.
وحسب الجيش الإسرائيلي فإنّ "عقيل" كان مسؤولاً عن منظومة العمليات لحزب الله ويعتبر مطلوبًا لدى الولايات المتحدة التي عرضت ملايين الدولارات على كل من يقدم معلومات ستؤدي إلى تصفيته.
إلى ذلك نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي تأكيده القضاء على كامل القيادة العليا لقوة الرضوان التابعة لحزب الله بالغارة وهم نحو 20 في الغارات على الضاحية الجنوبية بيروت.
وبينما أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إلى اغتيال 10 من قادة وحدة الرضوان بحزب الله كانوا في الاجتماع المستهدف تحت الأرض، لم يصدر أي بيان رسمي من "حزب الله" عن الأمر حتى الآن.
ومطلع العام الحالي أفادت تقارير لبنانية أن قائدا كبيرا في حزب الله استهدف بضربة إسرائيلية في جنوب لبنان وقالت في وقت لاحق إن الرجل المستهدف هو وسام حسن الطويل الذي كان مسؤولاً عن قوة الرضوان في المنطقة.
ونشر الإعلام الحربي لحزب الله الإرهابي مجموعة صور لوسام الطويل، يظهر في إحداها وهو يجلس قرب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني الذي قُتل في غارة أمريكية في العراق، في كانون الثاني/يناير 2020.
هذا ومنذ أكتوبر الماضي وحتى 20 سبتمبر الحالي، أعلن حزب الله اللبناني عن مقتل 482 من ميليشياته، وفق إحصاء قامت به وكالة الأنباء التركية "الأناضول" استناداً إلى البيانات الرسمية الصادرة عن "الإعلام الحربي".
وتُعدّ فرقة الرضوان أو لواء الحاج رضوان من قوات النخبة في حزب الله، وتعرف الفرقة بقدراتها العسكرية المتقدمة، وقدر أنها تتكوّن من بضعة آلاف من المقاتلين، ومن المؤكد أنها تلقت صفعة هي الأكبر مع مقتل الصف الأول من قادتها.
وتجدر الإشارة إلى أن قوة الرضوان تتواجد في عدة نقاط عسكرية في سوريا، ووفقاً لمصادر عدة فرقة الرضوان، تلقت خبرتها من خلال قتل وتهجير الشعب السوري خصوصاً في معركتي القصير والقلمون اللتين شاركت فيهما إلى جانب قوات الأسد، كما شاركت في مناطق أخرى مثل حلب وغيرها.