
وصفتها بـ"المنقذة للحياة".. الأمم المتحدة تطالب المنظمات الدولية بتقديم العون لـ٨٥ ألف لاجئ سوري على حدود الأردن
دعت الأمم المتحدة المنظمات الإنسانية إلى “ضرورة تقديم الدعم لآلاف السوريين العالقين على طول الحدود مع الأردن” بعد أن قرر الأردن اغلاق الحدود و اعتبارها منطقة عسكرية خالصة، نتيجة استهداف أحد نقاط الجيش الأردني على الحدود مبسيارة مفخخة أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته العملية.
وقال استيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن “الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين، مستمرون في الدعوة إلى ضرورة تزويد أكثر من 85 ألف من السوريين، الذين تقطعت بهم السبل على طول منطقة الحدود السورية الأردنية بالمساعدات المنقذة للحياة فورا، بما في ذلك المياه والغذاء ومستلزمات الرعاية الصحية الأساسية”.
وأضاف المسؤول الأممي، في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، أن “الحدود الشمالية للأردن مع سوريا لا تزال مغلقة، منذ الهجوم الإرهابي الذي استهدف في 21 يونيو/ حزيران الماضي، مركز قيادة شمال شرقي الأردن، وأسفر عن مقتل 7 جنود، وجرح أكثر من 12 آخرين”.
ومضي قائلا، “منذ ذلك الهجوم كانت المساعدات الوحيدة التي تمكنا من تقديمها عبر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، المياه فقط، ومع ذلك لم يتم إيصالها بانتظام أو بما يكفي لمواكبة احتياجات هؤلاء الناس في الحرارة الشديدة”.
وجدد المتحدث باسم “بان كي مون”، دعوات الأمم المتحدة المتكررة بشأن ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتسهيل تقديم المساعدات المنقذة للحياة، إلى 62 ألف من السوريين، غالبيتهم من النساء محاصرين في مدن الزبداني، والفوعة، ومضايا، وكفريا، السورية.
ويعاني مايقارب المئة ألف لاجئ سوريا على الحدود الأردنية، لاسيما في مخيم الرقبان من ظروف إنسانية مميتة بعد أن منعت الأردن إيصال المساعدات لهم، في اطار سلسلة من الاجراءات التي اتخذتها الأردن بعد الاعتداء الذي استهدف احدى نقاط جيشها .