وسط تقهقر قوات الأسد.. "فجر الحرية" تعلن تحرير مدينة تادف وعدة قرى شرقي حلب
تمكنت قوات عملية "فجر الحرية" التي أعلنت عنها فصائل "الجيش الوطني السوري"، اليوم السبت، من السيطرة على عدد من المواقع في ريف حلب الشرقي، أبرزها مدينة تادف وسط تقهقر قوات الأسد وقسد تحت ضربات مقاتلي العملية العسكرية.
وأكدت غرفة العمليات "تحرير مدينة تادف بالكامل واغتنام دبابة بعد اشتباكات منذ فجر اليوم السبت مع قوات نظام الأسد وميليشات قسد الانفصالية ومازالت القوات مستمرة بالتقدم باتجاه المناطق المحتلة"، وفق بيان رسمي.
وأكدت مصادر ميدانية تحقيق تقدم لقوات غرفة "فجر الحرية"، التي أعلنت حتى الآن رسميا عن السيطرة على قرى أبو طلطل ودير قاق وبريج، وأسر عنصرين من قوات الأسد، فضلا عن أغتنام شيلكا ومدفع 57 على محاور القتال شرقي حلب.
وأعلن الجيش الوطني السوري، يوم السبت 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن إطلاق "عملية فجر الحرية"، بهدف تحرير مناطق تسيطر عليها ميليشيات الأسد في ريف حلب الشرقي.
وقالت غرفة عمليات "فجر الحرية" عبر معرفاتها الرسمية إن هدف العملية "تحرير المناطق المغتصبة من قبل نظام الأسد وميليشياته الإيرانية الطائفية، وتحرير السوريين من الظلم والإجرام".
وأضافت، تأتي العملية في إطار تنسيق جهود القوى الثورية لاستعادة الحقوق وبسط الأمن والحرية لأبناء المناطق المحتلة وحماية المدنيين في المناطق المحررة من الاعتداءات المتكررة التي تطالهم، مع الالتزام الكامل بحماية المدنيين في المناطق التي سيتم تحريرها وضمان سلامتهم.
وفي ختام البيان الصحفي الأول لغرفة عملية فجر الحرية أكدت على حق المهجرين في العودة إلى ديارهم التي سُلبت منهم، في إطار سعي جاد لإنهاء معاناتهم واستعادة حياتهم الكريمة التي تلبي طموحاتهم بالحرية والعدالة.
وتجدر الإشارة إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت على محاور منطقة الباب بريف حلب الشرقي، وسط معلومات تؤكد سيطرة فصائل غرفة عمليات "فجر الحرية" التي تأتي استكمالا لمعارك التحرير في شمال غربي سوريا، التي جاءت بعد إطلاق عملية عسكرية باسم ردع العدوان.