وسط تفاقم أزمة الحصول عليها .. النظام يزعم تكلفة الدعم اليومي لمادة الخبز بأكثر من 5 مليارات ..!!
وسط تفاقم أزمة الحصول عليها .. النظام يزعم تكلفة الدعم اليومي لمادة الخبز بأكثر من 5 مليارات ..!!
● أخبار سورية ١٩ فبراير ٢٠٢٢

وسط تفاقم أزمة الحصول عليها .. النظام يزعم تكلفة الدعم اليومي لمادة الخبز بأكثر من 5 مليارات ..!!

زعم إعلام النظام الرسمي بأن تكلفة الدعم اليومي لمادة الخبز 5 مليارات ونصف المليار ليرة، في ظل تزايد أزمة تأمين مادة الخبز الأساسية للمواطنين، وتزامن ذلك مع تصريح وزير تموين النظام أن "الخبز أمن وطني ولا يمكن التساهل في إنتاج الخبز"، فيما طرحت مؤسسة التجارة لدى النظام، مناقصة خارجية جديدة لشراء كميات من السكر الخام.

وقال "عبد اللطيف الأمين"، المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب إن "إنتاج سوريا من القمح شهد تراجعاً كبيراً منذ بدء الحرب الإرهابية على سورية وتهجير الفلاحين من أراضيهم وتدمير مصادر الري وسرقة الاحتلال الأميركي للقمح من الحسكة"، وفق تعبيره.

وزعم أن هذه العوامل أدت إلى التحول من التصدير إلى الاستيراد وادعى حرص الحكومة واهتمامها الكبير بدعم زراعة مادة القمح وتأمينها للمواطنين، وقدر تكلفة الدعم اليومي لمادة الخبز 5 مليارات ونصف المليار ليرة سورية، حسب وصفه.

وذكر أن في مناطق سيطرة النظام يوجد 37 مطحنة يعمل منها حالياً 22 ومازال 15 منها خارج الخدمة وهناك خطة لإعادة تأهيلها مع مزاعم "حرص الجهات المعنية على دعم عمال المطاحن مادياً ومعنوياً لجهودهم المتميزة خلال هذه الظروف الصعبة".

وصرح وزير التجارة الداخلية لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، بأن "الخبز أمن وطني ولا يمكن التساهل في إنتاج الخبز وتوزيعه بالسعرين المدعوم والحر وإيصاله للمواطنين وفق المواصفات القياسية السورية"، وفق تعبيره.

وتحدث عن الإسراع بحل كل الاعتراضات الواردة على منصة الوزارة بما يخص السجل التجاري والشركات ومعالجة كل شكاوى المواطنين، خلال اجتماع ضم معاوني الوزير لشؤون حماية المستهلك بمناطق سيطرة النظام.

يضاف إلى ذلك مزاعم تنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين و ضبط توزيع الخبز ووضع الآليات الصحيحة للوصول الى المواطن طازجاً ومراقبة عمل الأفران لحظة بلحظة وخلال الساعة لمكافحة الهدر ومنع حالات الإتجار بالدقيق التمويني والخبز.

في حين طرحت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية لدى النظام، مناقصة دولية  لشراء واستيراد 25 ألف طن من السكر، وحددت 16 من شهر مارس/ آذار آخر موعد لتقديم الأسعار، وتكرر المؤسسة طرح مناقصات من هذا النوع.

وقالت جريدة مقربة من نظام الأسد إن قرار الاستبعاد من الدعم لشريحة من المواطنين أدى لرفع سعر ربطة الخبز من 1500 إلى 2000 ليرة في الشوارع وأمام المخابز، وتحدثت عن الاستغلال واستمرار بيع المادة بسعرين، متجاهلة دور النظام في افتعال هذه الظواهر وتجاهله لها.

وفي 10 شباط/ فبراير الجاري، صرح رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد "حسين عرنوس"، بتصريحات إعلامية مثيرة للجدل، إذ قال إن "الخبز لا يزال خطاً أحمر، لكن ليس بمفهوم سعر ربطة الخبز، بل بمفهوم استمرار دعم الزراعة"، فيما ذكر أن هيكلة الدعم ستوفر حوالي 1,000 مليار ليرة سورية سنوياً، حسب تقديراته.

وكانت كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد بأن كل بطاقة أسرية "ذكية"، تم استبعادها تصبح أسعار مخصصاتها كالتالي، ربطة الخبز 1,300 ليرة سورية، ليتر المازوت 1,700 ليرة، ليتر البنزين 2,500 ليرة، اسطوانة الغاز المنزلي 30,600 ليرة، وكميات محددة رغم تحرير الأسعار.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لدى للنظام أصدرت عدة قرارات حول رفع سعر الخبز وتخفيض مخصصات المادة، وتطبيق آليات متنوعة لتوزيع المخصصات على السكان، وذلك مع استمرار أزمة الحصول عليه بمناطق سيطرة النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ