وسط تجاهل رسمي .. "كورونا" يقتل دفعة جديدة من الأطباء في مناطق سيطرة النظام
وسط تجاهل رسمي .. "كورونا" يقتل دفعة جديدة من الأطباء في مناطق سيطرة النظام
● أخبار سورية ١٤ أغسطس ٢٠٢٠

وسط تجاهل رسمي .. "كورونا" يقتل دفعة جديدة من الأطباء في مناطق سيطرة النظام

نعت صفحات موالية للنظام وفاة عدد من الأطباء معظمهم في مدينة حلب وذلك دون أيّ إعلان رسمياً مع تكتم النظام عن تسجيل حالات وفاة جديدة في محافظة حلب، إذ أُعلن رسمياً عبر صحة النظام عن وفاة شخصين فقط في السويداء، بعد أكثر من 10 أيام على نفي تسجيل وفيات جديدة.

ورصدت شبكة شام الإخبارية تداول صفحات موالية نعوات لما لا يقل عن 5 أطباء وهم: "شارل توتل - مكرم خوري - جاني حداد - عبد الخالق الهاشمي - أنمار حافظ"، وقالت الصفحات ذاتها عدد من ذوي أطباء آخرين بحلب تعرضوا للإصابة بكورونا وتوفي عدد منهم بمدينة حلب.

وكانت أعلنت نقابة الأطباء بدمشق وصفحات موالية للنظام عن وفاة 17 من الأطباء عقب إصابتهم بوباء "كورونا"، وذلك خلال الفترة الممتدة من 25 يوليو تمّوز/ الماضي وحتى السادس من شهر آب/ أغسطس الجاري.

لتعاود النقابة الإعلان عن وفاة 27 طبيباً أوردت أسمائهم وصوراً لهم منذ السابع من شهر آب الحالي وحتى التاسع من الشهر ذاته ما يرفع الحصيلة الرسمية المعلنة عبر نقابة أطباء دمشق وحدها لـ 44 طبيباً، ممن قضوا متأثرين بإصابتهم بكورونا.

وكانت نعت صفحات محلية وفاة الدكتور "تيسير عيسى صباغ" المدير الإقليمي للبرنامج الصحي في سوريا ووكالة الأمم المتحدة الإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، متأثراً بإصابته بفايروس كورونا بالعاصمة دمشق.

وسبق أن أقر بوق النظام "شادي حلوة"، خلال بثته تسجيلاً مصوراً عبر حسابه في فيسبوك، بما وصفه بأنه "انتشار فظيع"، لفايروس "كورونا"، في مدينة حلب، مبرراً تقصير حكومة النظام حول تعاطيه مع تفشي الوباء.

ومع الانتشار الكبير لتفشي الوباء بحلب قالت إعلامية النظام الموالية "كنانة علوش قبل أيام إن حكومة النظام لبت النداء حيث تدخلت مديرية صحة حلب لإرسال الأكياس المخصصة لدفن ضحايا فايروس كورونا، وذلك بعد النقص الذي شهدته المشافي، الأمر الذي اعتبرته من إنجازات النظام، ما أثار جدلاً واسعاً خلال التعليقات على منشور الإعلامية الموالية.

هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النطام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.

يشار إلى أنّ صحة النظام تظهر منفصلةً عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والإطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة من قبل صحة النظام الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً، كما يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ