صرّحت كندة شماط، وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة بشار الأسد لصحيفة "الوطن" التابعة للنظام، أن المجازر الجماعية أفرزت الكثير من مجهولي النسب.

وأضافت الشماط، أنه بسبب الظروف التي تمر فيها البلاد تعرضت العائلات إلى مجازر جماعية، حيث تم العثور على عدد من الأطفال مجهولي النسب، منوهةً أن الكثير من الأطفال الذين فقدوا أبويهم بسبب الظروف الحالية استقبلتهم الوزارة.

في إشارة إلى، أن الوزارة تعمل على رعاية الأطفال من خلال مؤسساتها والمجتمع الأهلي إضافة إلى توفير حياة كريمة لهم وتعويضهم.

وأكدت شماط، بحسب الصحيفة، أن الأوضاع التي تمر بها البلاد تزيد من شريحة الأطفال مجهولي النسب والوالدين، مشددة على ضرورة تدقيق المؤسسات والجمعيات المختصة بهذا الأمر على موضوع البيانات والمعلومات لأعداد الأطفال.

كذلك لفتت إلى الدور الإيجابي لبعض المؤسسات لتطبيقها معايير واضحة ومنها مؤسسة «لحن الحياة» التي قامت بنشاط جيد حول الأطفال فاقدي النسب، مضيفةً إن اليونيسيف تقوم بمشروع «لم الشمل والتعقب الأسري» في حمص وكانت له نتائج مثمرة.

يشار إلى، أن تصريح الشماط يأتي في وقت شهدت فيه كل من بلدة عربين في ريف دمشق وتلبيسة بريف حمص مجزرتين مروعتين ارتكبتها قوات النظام بحق المدنيين سقط على إثرهما عشرات الشهداء والجرحى.