
وزيرالخارجية المصري... بقاء الأسد هو قرار الشعب السوري
قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري ، إن بقاء رأس النظام السوري، بشار الأسد، هو قرار الشعب السوري، على الرغم من أن هناك تحفظات من مصر فيما يتعلق بالممارسات التي يمارسها النظام في حق شعبه، على حد قوله.
وبحسب صحيفة "المصري اليوم"، أكد شكري أن العلاقات المصرية الإيرانية انقطعت منذ سنوات بعد الثورة الإيرانية، وليس لدى مصر إلا مكتب رعاية المصالح في طهران، وأن لدى طهران مثله في القاهرة، وليس هناك مشاورات على المستوى السياسي.
وفي حوار لقناة العربية، برر شكري لقاءاته مع معارضين يمنيين أنه بناء على رغبتهم، وللاستماع إلى أفكار تخص الوضع في اليمن والحلول المطروحة تجاه الأزمة اليمنية، مشيرا إلى أن مصر لم تجد أن هذا الطرح واقعي، أو يؤدي إلى تحريك الموقف، وبالتالي اكتفت القاهرة بهذا القدر، وأنها لم تواصل الحديث مع أي من الأطراف.
وبحسب متابعين للشأن المصري، فيبدو من خلال المقابلة التي ظهر فيها شكري على قناة العربية، أنه يعطي تبريرات للقاءاته التي جمعته مع معارضين يمنيين، لكنه لم يحسم الموقف المصري من الأسد، إلا أنهم يرون بأن السلطات المصرية الحالية تميل إلى إعادة تأهيل الأسد ليكون ضمن الحل السياسي في مستقبل سوريا.