وزير الطاقة يبحث مع رئيس بعثة الصليب الأحمر التحديات في قطاعي المياه والكهرباء
وزير الطاقة يبحث مع رئيس بعثة الصليب الأحمر التحديات في قطاعي المياه والكهرباء
● أخبار سورية ٢٨ أبريل ٢٠٢٥

وزير الطاقة يبحث مع رئيس بعثة الصليب الأحمر التحديات في قطاعي المياه والكهرباء

بحث وزير الطاقة المهندس محمد البشير، خلال لقائه مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا ستيفان ساكاليان، التحديات التي تواجه قطاعي المياه والكهرباء في البلاد.

وخلال اللقاء، شدد الوزير البشير على أهمية تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، مؤكداً ضرورة دعم الجهود الفنية واللوجستية بما يضمن استدامة الخدمات الأساسية الحيوية للسكان.

من جهته، أعرب ساكاليان عن تقدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر للجهود المبذولة من قبل الحكومة السورية في إدارة قطاعات المياه والكهرباء، مشدداً على استعداد البعثة لتعميق أوجه التعاون ودعم المشاريع الرامية إلى تحسين كفاءة الخدمات المقدمة.

واتفق الجانبان في ختام اللقاء على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لتذليل العقبات وتعزيز صمود المجتمعات المستضيفة، بما يسهم في دعم استقرارها وتحسين أوضاعها الخدمية.

بعد توقف دام 4 أشهر.. إعادة تشغيل مصفاة بانياس وسط وعود بتأمين احتياجات السوق
وكان أعاد وزير الطاقة السوري المهندس محمد البشير تشغيل مصفاة بانياس في ريف طرطوس، بعد توقف دام نحو أربعة أشهر بسبب نقص توريدات النفط الخام، مؤكدًا أن استئناف العمل جاء عقب وصول شحنات جديدة ضمن مناقصات رسمية لتأمين احتياجات البلاد من المشتقات النفطية.

وخلال جولة تفقدية في المصفاة، اطلع الوزير على آلية الإنتاج ووحدات التشغيل، واستمع إلى شرح تفصيلي حول أعمال الصيانة التي أُجريت خلال فترة التوقف، والتي شملت تطوير بعض المعدات ورفع الكفاءة التشغيلية، بما يسهم في تأمين جزء من الطلب المحلي على الوقود.

وقال البشير في تصريح لوكالة “سانا” إن إعادة تشغيل المصفاة تأتي في إطار استراتيجية وزارة الطاقة لضمان استقرار القطاع النفطي، وتوفير المواد الأساسية للمواطنين، رغم “التحديات اللوجستية والفنية” التي لا تزال قائمة، على حد وصفه.

وأضاف أن الكميات التي وصلت إلى المصفاة كافية لبدء الإنتاج وفق الخطط الموضوعة، مشددًا على أن الحكومة تُعطي أولوية قصوى لإصلاح البنية التحتية للطاقة، وتعزيز الشفافية في إدارة الموارد، خدمةً لما وصفها بـ”عملية التنمية الاقتصادية المنشودة”.

ووفق مصادر فنية من داخل المصفاة، فإن الطاقة الإنتاجية اليومية تُقدّر بنحو 95 ألف برميل يوميًا، ومن المتوقع أن يتم توجيه الجزء الأكبر من الإنتاج إلى تغطية حاجة السوق المحلية من المازوت والبنزين ووقود النقل والصناعة، ضمن سياسة “التشغيل التدريجي” لتفادي الأزمات السابقة.

وفي إطار متصل، عقد وزير الطاقة اجتماعًا مغلقًا مع كوادر المصفاة للاستماع إلى تقييمهم لظروف العمل السابقة، ومقترحاتهم لرفع القدرة الاستيعابية للمصفاة خلال الأشهر المقبلة، خاصة في ظل التذبذب المستمر في خطوط الإمداد.

وكانت مصفاة بانياس قد توقفت عن العمل منذ نهاية عام 2024، وسط أزمة حادة في توريد النفط الخام، ما تسبب بضغط كبير على السوق المحلي، وعودة مشاهد الطوابير في عدد من المحافظات، خاصة الساحلية والوسطى.

ورغم عدم الإعلان عن مصدر الشحنات الأخيرة، إلا أن مراقبين يرجّحون أن تكون الصفقات الجديدة قد تمّت عبر وسطاء دوليين، خاصة في ظل استمرار العقوبات الغربية على عدد من الشركات والشخصيات المرتبطة بقطاع الطاقة السوري.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ