احتفلت مديرية التنوع الحيوي والأراضي والمحميات بوزارة الدولة لشؤون البيئة في نظام الأسد بيوم الحياة البرية العالمي ، و أكدت على أهمية زيادة الوعي حول فوائد حفظ هذه الحيوانات والنباتات البرية ، ومطالبة بضرورة تكثيف معالجة التجاوزات الإجرامية التي ترتكب بحق الأحياء البرية لما لها من أهمية في الحياة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.

و في الوقت التي شهدت و  تشهد سوريا أكبر عملية إبادة و تشريد في التاريخ ، تغنت الوزارة بتوقيع مذكرة تفاهم خاصة بحماية أسماك القرش سواء من خطر صيدها أو الاتجار بها ومذكرة أخرى خاصة بالمشروع الاقليمي لحماية الطيور الحوامة المهاجرة واعتبارها غير قابلة للصيد في دبي .

وتابعت الوزارة عملية السرد لما قامت به في مجال حماية الحياة البرية من سن القوانين والتشريعات والانضمام إلى الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية المنظمة لأطر الحماية والمحافظة على الثروات البرية ، في خطوة لتثبت فيها أن سوريا ستتحول بفضل النظام الموجود إلى غابة من الدمار .