
وزارة الداخلية: ضبط أسلحة وذخائر بحوزة أحد مهربي المخدرات في درعا
أعلنت وزارة الداخلية عن ضبط كميات من الأسلحة والذخائر داخل منزل أحد مهربي المواد المخدرة في محافظة درعا، خلال العمليات الأمنية الأخيرة التي نُفذت في المنطقة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن المضبوطات شملت قواذف صواريخ محمولة، ورشاشات متوسطة، وحشوات قواذف صاروخية، وذخائر متنوعة، مؤكدة أنه تمّت مصادرتها وتنظيم الضبط اللازم وفق الأصول القانونية.
وأكدت الداخلية أن العملية تأتي في سياق الجهود المتواصلة لتجفيف منابع الجريمة المنظمة، والتي تتقاطع فيها أنشطة تهريب المخدرات مع حيازة الأسلحة الحربية، بما يُشكّل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار.
وأشارت إلى أن المتورط أُحيل إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وسبق أن نفّذت قوات الأمن الداخلي في محافظة حمص عمليتين أمنيتين نوعيتين في منطقة القصير بريف المحافظة الغربي، بداية الأسبوع الحالي، أسفرتا عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المعدّة للتهريب، إضافة إلى مستودع يضم أكثر من 200 صاروخ “غراد”، وذلك في إطار الجهود المستمرة لحفظ الأمن وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأوضح قائد الأمن الداخلي في المحافظة، العميد مرهف النعسان، في بيان نقلته وزارة الداخلية عبر قناتها الرسمية على تلغرام، أن العمليتين جاءتا بناءً على معلومات استخبارية دقيقة وردت من مكتب الرصد الميداني في منطقة القصير، حول مخطط لتهريب شحنة أسلحة إلى دول الجوار عبر معابر غير شرعية.
وبيّن النعسان أنه تم اختيار الوقت المناسب لتنفيذ العملية الأولى، حيث جرى ضبط سيارة مركونة تحتوي على قذائف “RPG” وقذائف هاون وعدة رشاشات عيار 12.7 ملم، وتمت مصادرتها أصولاً. وأضاف أن التحقيقات الميدانية قادت إلى تحديد مصدر الشحنة وموقع مستودع التخزين، ليتم تنفيذ عملية ثانية ناجحة أسفرت عن ضبط أكثر من 200 صاروخ “غراد” داخل المستودع، ومصادرتها بالكامل، مع الاستمرار في ملاحقة المتورطين.
وأكد العميد النعسان أن وحدات الأمن الداخلي في حمص ستواصل العمل على ملاحقة كل من يحاول العبث بأمن الوطن، مشدداً على أن التعاون مع المواطنين يمثل ركيزة أساسية في دعم منظومة الأمن والاستقرار