
هيئة تفاوض ريفي حمص وحماة تؤيد هدنة مجلس الأمن وتحذر من التساهل في تطبيق القرارات الدولية
أكدت هيئة التفاوض بالريف الشمالي لحمص والجنوبي لحماه، تأييدها للبيان الصادر عن هيئة التفاوض السورية الصادر يوم الأحد بتاريخ ۲۰۱۸/۲/۲۵ حول القرار الصادر عن مجلس الأمن رقم ۲۶۰۱ والذي يطالب بهدنة إنسانية لمدة 30 يوم لما له من أثر في تخفيف المعاناة عن الشعب السوري وخاصة ما يعانيه أهالي الغوطة الشرقية جراء العمليات التي يشنها النظام وحلفاؤه وما خلفت من حالات إنسانية مروعة. وبينت هيئة التفاوض أنه وبالرغم من ترحيبها بالقرار المذكور واستعدادها التام لتنفيذ هذا القرار وتطبيقه، إلا أن هناك جهود مكثفة من النظام و روسيا وإيران لإفشال الجهود الأممية من خلال استمرار الحملة الشرسة على الغوطة واستهداف المناطق الأهلة بالسكان والمدارس والمستشفيات والطواقم الطبية. وحذرت الهيئة من خطورة التساهل في تطبيق هذا القرار، داعية مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته وأن يمتلك هذا القرار أدوات التنفيذ وآليات ضبط الامتثال اللازمة، كما طالبت المجتمع الدولي باستعادة الهيبة للقانون الدولي وانقاذ القرارات الأممية ذات الصلة من تسلط روسيا وتمرد النظام و إيران والعمل السريع على وقف المجازر بحق الشعب السوري. وأملت الهيئة أن يكون تطبيق القرار ۲۹۰۱ هو الاختبار النهائي و الحقيقي لمدى جدية النظام و روسيا وايران في خوض العملية السياسية والدفع بها قدم لحل الأزمة السورية و ألا يترك المجال لهم للالتفاف على القرارات الدولية من خلال الاستمرار في الحل العسكري وفرضه أمر واقعا للتهرب من التبعات الثقيلة لعملية الانتقال السياسي .