
هيئة المنافذ السورية تبحث مع مفوضية اللاجئين تعزيز التعاون في ملف العودة
بحث رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية قتيبة بدوي مع وفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين برئاسة غونزالو فارغاس يوسا، رئيس بعثة المفوضية في سوريا، سبل تطوير التعاون الثنائي بين الجانبين، وذلك خلال لقاء مشترك في مقر الهيئة بدمشق.
نقاش حول عودة اللاجئين والمشاريع المستقبلية
تناول اللقاء التعاون في ملف عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار والدول الأخرى، وضرورة تقديم التسهيلات اللازمة لضمان عودة كريمة وآمنة، إلى جانب استعراض المشاريع المقترحة بين الجانبين للعامين 2025/2026.
إشادة أممية بجهود الهيئة
عبّر غونزالو فارغاس يوسا عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها الهيئة في تطوير المنافذ والخدمات المقدمة للمسافرين بشكل عام وللعائدين بشكل خاص، مشيداً بحسن اختيار الكوادر العاملة في المنافذ وطريقة تعاملهم مع المسافرين والزائرين. وأشار إلى مستوى التعاون والتنسيق القائم بين الهيئة والمفوضية، معتبراً أن هذا التعاون نموذج يحتذى به ويستحق التعميم على المستوى الدولي.
عرض شامل لآلية العمل والتطوير
من جانبه، قدّم بدوي عرضاً شاملاً حول آلية العمل في الهيئة ومسار تطوير وتنظيم العمل منذ التحرير وحتى اليوم، متطرقاً إلى المشاريع المنفذة بالتعاون مع المفوضية والعقبات التي تواجهها، إضافةً إلى الأفكار والخطط المستقبلية الهادفة إلى تعزيز كفاءة المنافذ وتطويرها.
تأكيد استمرار التعاون وتعزيز دور المنافذ
أكّد الجانبان في ختام اللقاء حرصهما على الاستمرار في تعزيز التعاون المشترك وتطويره خلال المرحلة المقبلة بما يخدم الأهداف الإنسانية ويعزز دور المنافذ السورية كبوابات عبور آمنة وفاعلة.
عودة مليون مواطن عبر المنافذ
وكان مدير العلاقات العامة في الهيئة مازن علوش قد كشف في وقت سابق أن نحو مليون مواطن سوري عادوا إلى البلاد للاستقرار بشكل نهائي عبر المنافذ البرية والبحرية، وذلك منذ التحرير وحتى 30 آب الماضي.