
هو حلم و أمنية ولكن .. حركة أحرار الشام تنفي امتلاكها صواريخ مضادة للطيران وإنما لديها رماة ماهرون
نفى مسؤول حركة أحرار الشام الاسلامية في جيش الفتح وعضو مجلس الشورى في الحركة إمتلاك الحركة لأي نوع من الصواريخ المضادة للطائرات ، مؤكداً إسقاط الطائرة الحربية في ريف حلب بمضادات أرضية تابعة للحركة خلال إنقضاضها لقصف المناطق المحررة.
وقال "أبو البراء معرشمارين" في حديث خاص لشبكة "شام" :"إن ماتناقلته وسائل الإعلام عن إمتلاك الحركة لصواريخ مضادة للطيران منافي للصحة تماماً والحقيقة نتمنى أن يصل مضاد للطيران سواء للحركة أو لغيرها لأنه في النهاية يصب في مصلحة الساحة والمجاهدين، ولكن الحقيقة لم يصلنا أي صاروخ حراري وإنما كان إسقاط الطائرة عن طريق المضادات الأرضية من مدافع 57 ورشاشات ثقيلة من نوع 23 ".
وأضاف إن الطائرات الحربية السورية تنقض لمسافات منخفضة تمكن الرامي الماهر من اسقاطها وأن هذا ماحصل خلال إسقاط الطائرتين في ريفي حلب وحماة.
وحول تسليم "جبهة النصرة" للطيار أوضح "أبو البراء" لـ"شام" أن تسليم الطيار جاء بعد شهادات عديدة للمرابطين في المنطقة بأن مضادات الحركة هي التي تعاملت مع الطائرة،مؤكداً أن المنطقة التي سقطت فيها لايوجد فيها إلا مضادات الحركة وهي التي تعاملت معها واسقطتها،وأنه يستغرب من إعلان جبهة النصرة عن إمتلاك الحركة لصواريخ حرارية قائلاً" أما عن إعلان جبهة النصرة لإمتلاكنا لمضاد طيران حقيقة لاندري هل هذا الإعلان على مستوى قيادة النصرة أو شخص عادي فلاندري".
أما مايخص الإشكالات الحاصلة مع جبهة النصرة في قضية الكهرباء وإغتيال أبو صقار الحمصي أشار "أبو البراء" الى أن خلو الساحة من قيادة موحدة يجعلها عرضة للخلافات والإختلاف بين الفصائل وأنه يتم حلها ضمن الأطر الشرعية وفق لجان يرتضيها الطرفان المتخاصمان ليصار الى حلها،ومؤكداً أن جميع الخلافات يتم تداركها بين الفصائل بسعي علماء عدة يشكلون صمام أمان للساحة السورية.