
هل تصل المباحثات لطريقة لردع قوات الأسد عن قصف الغوطة !
عقدت الأمانة العامة للهيئة العامة للغوطة الشرقية بحضور قادة عسكريين كان منهم محمد زهران علوش والنقيب عبد الناصر شمير أبو النصر اجتماعاً تشاورياً لبحث سبل ردع نظام الأسد عن ارتكاب المجازر في مدن وبلدات الغوطة حيث ارتكبت قوات الأسد عدة مجازر جديدة كان آخرها في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق .
هذا وقد حضر الاجتماع أعضاء الأمانة العامة للهيئة العامة للغوطة الشرقية والتي ضمت عدداً كبيراً من ممثلي الفعاليات المدنية وايجاد طرق جديدة تحمي أهالي دمشق من بطش نظام الأسد أولاً الذي غالباً ما يستغل الأحداث لقصف العاصمة دمشق والصاق التهمة بالثوار، كما تمت الإشارة لايجاد طرق تحمي المدنيين في الغوطة كتفعيل الملاجئ على أقل تقدير التي يحاول الأهالي ايجادها بجهد فردي خوفاً من الموت تحت الركام كونها طريقة شائعة للموت بين أبناء الغوطة .
ويبقى السؤال المعلق بالأذهان هل ستقوم كتائب الغوطة الشرقية بتوحيد رد على مراكز نظام الأسد في العاصمة دمشق تكون بمثابة انهاء للمجازر المرتكبة بحق المدنيين وهم المستهدف الوحيد بصواريخ الأسد مع الحفاظ على أرواح أهالي دمشق الواقعين تحت احتلال قوات الأسد والمليشيات المنتشرة في شوارع أقدم عاصمة في التاريخ .